[عور] نه: في ح الزكاة: ولا ذات عوار، هو بالفتح العيب وقد يضم. وفيه: "عوراتنا" ما نأتي منها وما نذر، هي جمع عورة وهي كل ما يستحيا منه إذا ظهر، وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومن الحرة جميعها إلا الوجه واليدين إلى الكوعين، وفي أخمصها خلاف، ومن الأمة كالرجل وما يبدو في حال الخدمة كالرأس والرقبة والساعد فليس بعورة، وفي سترها في الخاوة خلاف. ج: العورة ما يجب ستره في الصلاة وما يجب ستره فيها يجب في غيرها، وفي الخلوة تردد، وكل ما يستحيا منه إذا ظهر عورة. ومنه ح: النساء "عورة". ش: ومنه لا يطلب "عورته"، أي خلله. نه: ومنه: المرأة "عورة"، جعل نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت. ط:
العورة السوءة وكل ما يستحيا منه، وأصلها من العار: المذمة، أي المرأة موصوفة بهذه الصفة، وما كان كذلك فحقه أن يستر، أو المعنى أنها ذات عورة وشأنها أن تكون مستورة محجوبة يستحيا من كشفها، فما دام في خدرها لم يطمع فيها الشيطان فإذا خرجت ينظر إليها ويطمح بنظره إليها ليغويها أو يغوى فيها لأنها حبائل الشيطان، وقيل: إذا خرجت ورآها أهل الريبة بارزة من خدرها استشرفوها لما بث الشيطان في نفوسهم من الشر والزيغ فأضيف إلى الشيطان للسببية، وقيل: إذا خرجت يود الشيطان أنها على شرف أي عال من الأرض لتكون معرضة له، وقيل: إن الشيطان يصيبها بعينه فتصير من الخبيثات بعد أن كانت من الطيبات، من استشرفت الإبل أي تعبيتها. نه: وفيه: رأيته قد طلع في طريق "معورة" أي ذات عورة يخاف فيها الضلال والانقطاع، وكل عيب وخلل في شيء فهو عورة. ومنه ح: لا تجهزوا على جريح ولا تصيبوا "معورًا"، أعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للضرب. وفيه: قول أبي طالب لأبي لهب حين اعترض على النبي صلى الله عليه وسلم عند إظهار الدعوة: يا أعور! ما أنت وهذا! ولم يكن أعور ولكنه يقال لمن ليس له أخ من أبيه وأمه: أعور، وقيل للرديء من كل شيء من الأمور والأخلاق، وللمؤنث منه: عوراء. ومنه ح: يتوضأ أحدكم من الطعام ولا يتوضأ من "العوراء"! أي الكلمة القبيحة الزائغة عن الرشد. وفيه: فاستبدلت بعده "أعور" وكل بدل أعور، هو مثل يضرب للمذموم بعد المحمود. ومنه ح عمر في امرئ القيس: افتقر عن معان "عور"، هو جمع أعور وعوراء أي المعاني الغامضة الدقيقة، من عورت الركية وأعورتها وعرتها إذا طممتها وسددت أعينها التي ينبع منها الماء. وح: أمره أن "يعور" آبار بدر، أي يدفنها ويطمها، وقد
عارت تلك الركية تعور. ط: إياكم والغلول فإنه "عار"، أي فضيحة على رس الأشهاد لما مر أن على رقبته بعير. ومنه: من تتبع "عورة" أخيه المسلم، أي تجسس ما ستر من الأفعال والأقوال كشف الله ستره، فإن قيل: ما النكتة في ذكر أخيه مع أن المراد بمن أسلم بلسانه المنافق وهو ليس بأخ للمسلم؟ قلت: المبالغة، أي إذا كان هذا في المسلم المتتبع فكيف المنافق، قوله: ولو في جوف رحله، أي منزله ومأواه. وح: إنك إذا تتبعت "عورات" الناس أفسدتهم، العورة الخلل، كني بها عن العيوب إيذانًا بأنها كعورات مستورة فيحرم كشفها حرمة كشف المخدرات، وخص الخطاب بمعاوية وخص في الحديث السابق بالأمير إشعارًا بأنه يعم الأمير وغيره، أو لعله إشارة إلى أن معاوية سيصير أميرًا. وح: إن ساتر "العورة" كمحيي موؤودة، يعني أن من رأى شيئًا قبيحًا أو عيبًا في مسلم فستره كان ثوابه كثواب من أحييى موؤودة أي أخرج المدفونة حيًا، فإن من انتهك ستره من الخجالة يحب الموت فإذا ستره دفع الخجالة التي بمنزلة الموت. نه: وفي ح العجل: من حلى "تعوره" بنو إسرائيل، أي استعاروه، تعور واستعار نحو تعجب واستجب. ط: كانت "تستعيرط المتاع وتجحده، ذكر العارية تعريفًا لها لا أنه سبب القطع، ولم يذكر السرقة التي هي سببه لأن مقصوده ذكر منع الشفاعة. نه: وفيه: "يتعاورون" على منبري، أي يختلفون ويتناوبون كلما مضى واحد خلفه آخر، من تعاورت القوم فلانًا إذا تعاونوا عليه بالضرب واحدًا بعد واحد. وفي ح صفوان: "عارية" مؤداة، هو بتشديد ياء كأنها منسوبة إلى العار لأن طلبها عار وعيب، وتجمع على العواري
مشددًا، وأعاره بعيرًا واستعاره ثوبًا فأعاره إياه، ويجب ردها أو ضمان قيمتها لو تلفت خلافًا لأبي حنيفة. ز: ومر في عري. ن: لا ينظر الرجل إلى "عورة" أو "عرية"، هو بضم عين وكسرها مع سكون راء بمعنى متجردة، وبضم عين وفتح راء وتشديد ياء على التصغير، ويجوز النظر بين الزوجين والسيد والأمة غير فرج فإنه مكروه لهما أو حرام لهما أو حرام له مكروه لها- أقوال لأصحابنا، واختلف فيها مع نساء الذمي فقيل: لا فرق، وقيل: هن كالرجال معها. تو: فإذا نقص قال دون "العورة"؛ النووي: أراد بها الفرج أي دون الفرج بقليل، وكأنها كانت تنقص شبرًا ونحوه، وإن كانت تنزل عن الركبة فيكون نقصها أكثر. ج: "العورة" في الحرب والثغر خلل يتخوف منه القتل. ومنه: "أن بيوتنا" عورة"" أي خلل ممكنة من العدو. غ: أي معورة، عور المكان وأعور ليس بحريز. و"ثلث "عورات"" أي في ثلاث أوقات ثلاث عورات. شما: ولا "تعور" الميم، بضم فوقية وفتح مهملة وتشديد واو مكسورة أي لا تطمسها.