Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ورود

مَوَاليَ

مَوَاليَ
الجذر: و ل ي

مثال: قبضوا على مواليَ للأعداء
الرأي: مرفوضة
السبب: لجر الاسم المنقوص الممنوع من الصرف بفتحة ظاهرة.

الصواب والرتبة: -قبضوا على موالٍ للأعداء [فصيحة]-قبضوا على مواليَ للأعداء [صحيحة]
التعليق: الأصل في الاسم المنقوص النكرة الممنوع من الصرف أن يجر بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، نيابة عن الكسرة، ويمكن تصحيح إثبات الياء وظهور الفتحة عليها اعتمادًا على وروده في فصيح الكلام، ومنه قول الفرزدق:
ولكن عبد الله مولى مواليَ
وقول الهُذَلي:
أبيت على معاريَ فاخرات

مَشَاعِر

مَشَاعِر
من (ش ع ر) جمع المشعر بمعنى الشجر الملتف، وموضع مناسك الحج، والأحاسيس الوجدانية.
مَشَاعِر
الجذر: ش ع ر

مثال: أَبْدَى مشاعر الحزن والأسى
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: ما شعر به منهما

الصواب والرتبة: -أَبْدَى مشاعر الحزن والأسى [فصيحة]
التعليق: أوردت المعاجم القديمة والحديثة كلمة «المشاعر» جمعًا لكلمة «مَشْعر» وهو موضع مناسك الحج. وجاء في التاج: المَشاعِر: الحواس الخمس. وأوردت المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي «المَشْعر» بمعنى الحاسّة وجمعه «المشاعر»، وقد حدث تطور دلالي لهذه الكلمة فأصبحت تعني العواطف والأحاسيس.

اسْتِعْمَال «استفعل» للدلالة على الطلب

اسْتِعْمَال «استفعل» للدلالة على الطلب

مثال: اسْتَخْدَمَ المصعد
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -اسْتَخْدَمَ المصعد [فصيحة]-استعمل المصعد [فصيحة]
التعليق: (انظر: قياسية «استفعل» للدلالة على الطلب).

فَشِلَ

فَشِلَ، كفرِحَ، فهو فَشِلٌ: كَسِلَ، وضَعُفَ، وتَراخَى، وجَبُنَ. ورجُلٌ خَشْلٌ فَشْلٌ، بفتحهما وككتِفٍ
ج: فُشْلٌ، بالضم.
والفِشْلُ، بالكسر: سِتْرُ الهَوْدَجِ، أو شيءٌ تَجْعَلُه المرأةُ تحتها فيه، ج: فُشولٌ، وقد أفْشَلَتْ وتَفَشَّلَتْ وفَشَّلَتْه.
وتَفَشَّلَ: تَزَوَّجَ،
وـ الماءُ: سالَ.
والفَيْشَلَةُ: الحَشَفَةُ، ورأسُ كلِّ مُحَوَّقٍ، والفَياشِلُ جَمْعُه، وشجرٌ، وماءٌ، وإكامٌ حُمْرٌ.
والمِفْشَلُ، كمِنْبَرٍ: سِتْرُ الهَوْدَجِ، ومَن يَتَزَوَّجُ في الغَرائِبِ، لئَلاَّ يَخْرُجَ الوَلَدُ ضاوِياً.
والتَّفْشِيلُ: ما يَبْقَى في الضَّرْعِ من اللَّبَنِ.
وكسَحابٍ: ة قُرْبَ زَبيدَ.
والأفْشولِيَّةُ، بالضم: ة بواسِطَ.
فَشِلَ
الجذر: ف ش ل

مثال: فَشِلَ في عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى، وإنما وردت بمعنى الضعف والجبن.
المعنى: أخفق فيه

الصواب والرتبة: -أَخْفَق في عمله [فصيحة]-فَشِلَ في عمله [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الدلالة المعاصرة للفعل «فشل» في الاستعمال المرفوض استنادًا إلى أن بعض المعاجم الحديثة كالمعجم الوسيط والأساسيّ قد أوردته متعديًا بـ «في» لهذا المعنى، ولأن مجمع اللغة المصري قد أجاز استعمال «فشل» بمعنى: «خاب» على أنه من المجاز، كأنهم يطلقون السبب (الضعف والجبن) ويريدون المسبب (الإخفاق والخيبة). وقد تردد الاستعمال المرفوض في كتابات المعاصرين.

قَنَّن

قَنَّن
الجذر: ق ن ن

مثال: قَنَّنت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة: -شَرَّعَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة [فصيحة]-قَنَّنَت الحكومة التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم؛ ولذا فقد أقرَّ استخدام الفعل «قنّن» من «القانون»، وقد ورد هذا الفعل في المعاجم الحديثة، ونص الوسيط على أنه مولّد.

صُمُود

صُمُود
من (ص م د) الثبات والاستمرار.
صُمُود
الجذر: ص م د

مثال: صمد الجيش صُمُود الأبطال
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وروده في المعاجم.

الصواب والرتبة: -صمد الجيش صُمُود الأبطال [فصيحة]-صمد الجيش صَمْد الأبطال [فصيحة مهملة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري قياسيَّة «فُعُول» مصدرًا لـ «فَعَل» اللازم قياسًا على ما سُمِع عن العرب مثل: خضوع، وهروب، وهبوب، وسجود، وشرود؛ لذا فهو وزن مقيس لمصدر كل فعل لازم إذا كان علاجيًّا، وأوردت المعاجم الحديثة كالأساسي والوسيط المصدر المرفوض.

نُكَاتة

نُكَاتة
الجذر: ن ك ت

مثال: نُكاتة لا تصلح للغزل ثانية
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تساقط من الأكسية البالية عند نفضها لتغزل ثانية

الصواب والرتبة: -نُكاتة لا تصلح للغزل ثانية [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.

التِّبْرُ

التِّبْرُ، بالكسر: الذَّهَبُ، والفِضَّةُ، أو فُتاتُهُما قبلَ أنْ يُصاغَا، فإذا صِيغا فَهُما ذَهَبٌ وفِضَّةٌ، أو ما اسْتُخْرِجَ من المَعْدِنِ قَبْلَ أن يُصاغَ، ومُكسَّرُ الزُّجاجِ، وكُلُّ جَوْهَرٍ يُسْتَعْمَلُ من النُّحاسِ والصُّفْرِ، وبالفتح: الكسرُ، والإِهْلاكُ،
كالتَّتبيرِ فيهما، والفِعْلُ: كضَرَبَ. وكسَحابٍ: الهَلاكُ.
والتَّبْراءُ: الناقَةُ الحَسَنَةُ اللَّوْنِ.
والمَتْبُورُ: الهالِكُ.
وما أصَبْتُ منه تَبْريراً، بالفتح: شيئاً.
والتِّبْرِيَةُ، بالكسر: كالنُّخالَةِ تكونُ في أُصولِ الشَّعرِ.
وتَبِرَ، كفَرِحَ: هَلَكَ.
وأتْبَرَ عن الأَمْرِ: انتهى.
التِّبْرُ:
بلاد من بلاد السودان تعرف ببلاد التبر، وإليها ينسب الذهب الخالص، وهي في جنوب المغرب، تسافر التجار من سجلماسة إلى مدينة في حدود السودان يقال لها غاتة، وجهازهم الملح وعقد خشب الصنوبر، وهو من أصناف خشب القطران إلا أن رائحته ليست بكريهة، وهو إلى العطرية أميل منه إلى الزفر، وخرز الزجاج الأزرق وأسورة نحاس أحمر وحلق وخواتم نحاس لا غير، ويحملون منها الجمال الوافرة القوية أوقارها ويحملون الماء من بلاد لمتونة، وهم الملثمون، وهم قوم من بربر المغرب في الروايا والأسقية ويسيرون فيرون المياه فاسدة مهلكة ليس لها من صفات الماء إلا التّميّع، فيحملون الماء من بلاد لمتونة ويشربون ويسقون جمالهم، ومن أول ما يشربونها تتغيّر أمزجتهم ويسقمون، خصوصا من لم يتقدم له عادة بشربه، حتى يصلوا إلى غانة بعد مشاقّ عظيمة، فينزلون فيها ويتطيّبون ثم يستصحبون الأدلّاء ويستكثرون من حمل المياه ويأخذون معهم جهابذة وسماسرة لعقد المعاملات بينهم وبين أرباب التبر، فيمرون بطريقهم على صحارى فيها رياح السموم تنشف المياه داخل الأسقية فيتحيلون بحمل الماء فيها ليرمّقوا به، وذلك أنهم يستصحبون جمالا خالية لا أوقار عليها يعطشونها قبل ورودهم على الماء نهارا وليلا ثم يسقونها نهلا وعللا إلى أن تمتلئ أجوافها ثم تسوقها الحداة، فإذا نشف ما في أسقيتهم واحتاجوا إلى الماء نحروا جملا وترمّقوا بما في بطنه وأسرعوا السير حتى إذا وردوا مياها أخر ملأوا منها أسقيتهم وساروا مجدّين بعناء شديد حتى يقدموا الموضع الذي يحجز بينهم وبين أصحاب التبر، فإذا وصلوا ضربوا طبولا معهم عظيمة تسمع من الأفق الذي يسامّت هذا الصنف من السودان، ويقال:
إنهم في مكامن وأسراب تحت الأرض عراة لا يعرفون سترا كالبهائم مع أن هؤلاء القوم لا يدعون تاجرا يراهم أبدا، وإنما هكذا تنقل صفاتهم، فإذا علم التجار أنهم قد سمعوا الطبل أخرجوا ما صحبهم من
البضائع المذكورة فوضع كل تاجر ما يخصّه من ذلك، كل صنف على جهة، ويذهبون عن الموضع مرحلة، فيأتي السودان ومعهم التبر فيضعون إلى جانب كل صنف منها مقدارا من التبر وينصرفون، ثم يأتي التجار بعدهم فيأخذ كل واحد ما وجد بجنب بضاعته من التبر، ويتركون البضائع وينصرفون بعد أن يضربوا طبولهم، وليس وراء هؤلاء ما يعلم، وأظنّ أنه لا يكون ثم حيوان لشدة إحراق الشمس، وبين هذه البلاد وسجلماسة ثلاثة أشهر، وقال ابن الفقيه:
والذهب ينبت في رمل هذه البلاد كما ينبت الجزر، وإنه يقطف عند بزوغ الشمس، قال: وطعام أهل هذه البلاد الذرة والحمص واللوبيا، ولبسهم جلود النمور لكثرة ما عندهم.

الوَرْدُ

الوَرْدُ:
بلفظ الورد من الزهر: حصن حجارته حمر.
الوَرْدُ منْ كُلِّ شَجَرةٍ: نَوْرُها، وغَلَبَ على الحَوْجَمِ،
وـ من الخَيْلِ: بينَ الكُمَيْتِ والأَشْقَرِ،
ج: وُرْدٌ وَوِرادٌ وأورادٌ، وفِعْلُهُ: ككَرُمَ، والجَرِيءُ،
كالوارِدِ، والزَّعْفَرانُ، والأَسَدُ،
كالمُتَوَرِّدِ، وبِلا لامٍ: حِصْنٌ، وشاعِرٌ.
وأبو الوَرْدِ: الذَّكَرُ، وشاعِرٌ، وكاتِبُ المُغيرة، وأفْراسٌ لِعَدِيِّ بنِ عَمْرٍو الطائِيّ، ولِلهُذَيْلِ بن هُبَيْرَةَ، ولحارِثَةَ بنِ مُشَمِّتٍ العَنْبَرِيِّ، ولِعامِر بنِ الطُّفَيْلِ بنِ مالِكٍ، وبالكسرِ: من أسْماءِ الحُمَّى، أو هو يَوْمُها، والإِشْرافُ على الماءِ وغيرِهِ، دَخَلَهُ أو لم يَدْخُلْهُ،
كالتَّوَرُّدِ والاسْتِيرادِ، وهو وارِدٌ ووَرَّادٌ من وُرَّادٍ وَوارِدِينَ، والجُزْءُ من القرآنِ، والقَطيعُ من الطَّيْرِ، والجَيْشُ، والنَّصيبُ من الماءِ، والقومُ يَرِدونَ الماءَ، كالوارِدَةِ.
ووارَدَهُ: ورَدَ مَعَهُ.
والمَوْرِدَةُ: مَأْتاةُ الماءِ، والجادَّةُ، كالوارِدَةِ.
والوَريدانِ: عِرْقانِ في العُنُقِ، ج: أورِدَةٌ ووُرودٌ.
وعَشِيَّةٌ ورْدَةٌ: احْمَرَّ أُفُقُها.
ووقَعَ في ورْدَةٍ: هَلَكَةٍ.
وعَيْنُ الوَرْدَةِ: رأسُ عينٍ.
والأَورادُ: ع.
وورْدٌ وورَّادٌ ووَرْدانُ: أسماءٌ.
وبَناتُ ورْدانَ: دَوابُّ م.
وأورَدَهُ: أحْضَرَهُ المَوْرِدَ،
كاسْتَورَدَهُ.
وتَوَرَّدَ: طَلَبَ الوِرْدَ،
وـ البَلْدَةَ: دَخَلَها قليلاً.
وورَّدَتِ الشجَرَةُ تَوْريداً: نَوَّرَتْ،
وـ المرأةُ: حَمَّرَتْ خَدَّها.
والوارِدُ: السابِقُ، والشُّجاعُ،
وـ من الشَّعَرِ: الطويلُ المُسْتَرْسِلُ.
ووارِدَةُ: د.
ووَرْدانُ: وادٍ، ومَوْلًى لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ومَوْلًى لعَمْرِو بنِ العاص،
وله سُوقُ ورْدانَ: بِمصْرَ.
وورْدانَةُ: ة بِبُخارَى.
والوَرْدانِيَّةُ: ة.
والوَرْدِيَّةُ: مَقْبُرَةٌ ببَغْدادَ.
وورْدَةُ: أُمُّ طَرَفَةَ الشاعِرِ.
ووارِداتُ: ع.
وفلانٌ وارِدُ الأَرْنَبَةِ، أي: طَويلُها.
وإيرادَّ الفَرسُ: صارَ ورْداً، أصْلُها: إورادَّ، صارَ ياءً لكسرِ ما قَبْلَها.
والمُسْتَوْرِدُ بنُ شَدَّادٍ: صَحابيٌّ.
والزُّماوَرْدُ، (بالضم: طَعامٌ من البَيْضِ واللَّحْمِ) ، مُعَرَّبٌ، والعامَّةُ يقولون: بَزْماوَرْدُ.

الأَوْبُ

الأَوْبُ، والإِيابُ، ويُشَدَّدُ،
والأَوْبَةُ والأَيْبَةُ والإِيبَةُ والتَّأْويبُ والتَّأْييبُ والتَّأَوُّبُ: الرُّجُوعُ.
والأَوْبُ: السحابُ، والريحُ، والسُّرْعَةُ، وَرَجْعُ القَوائمِ في السَّيْرِ، والقَصْدُ، والعادَةُ، والاسْتِقَامَةُ، والنَّحْلُ، والطريقُ، والجهَةُ، وورُودُ الماءِ لَيْلاً، وجمْعُ آيبٍ، كالأُوَّاب والأُيَّابِ. وآبَهُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُ.
وآبَكَ، وآبَ لَك: مثْلُ وَيْلَلكَ.
وآبَتِ الشَّمسُ إِيَاباً وأُوباً: غابَتْ.
وتَأَوَّبَه وتأَيَّبَه: أتاه لَيْلاً، والمصْدَرُ: المُتَأَوَّبُ والمُتَأَيَّبُ.
وائْتَبَبْتُ الماءَ: ورَدْتُه لَيْلاً.
وأَوِبَ، كَفرِحَ: غَضِبَ، وأَوْأَبْتُهُ.
والتَّأْويبُ: السَّيْرُ جميعَ النهارِ، أو تَباري الرَّكَابِ في السَّيرِ،
كالمُآوَبَة. وريحٌ مُؤوِّبَةٌ: تَهُبُّ النهار كُلَّه.
والآيبَةُ: شَرْبَةُ القائلة.
وآبَةُ: د قُرْب ساوَةَ، ود بإِفريقيَّةَ.
ومآبُ: د بالبلْقَاءِ.
والمُأَوَّبُ: المُدَوَّرُ، والمُقَوَّرُ المُلَمْلَمُ، ومنه: " أنا حُجَيْرُها المُؤَوَّبُ وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ".
وآبُ: شَهْرٌ، مُعَرَّبٌ.
والمآبُ: المَرْجِعُ والمُنْقَلَبُ.
وبينَهُما ثَلاثُ مآوِبَ: ثلاثُ رَحَلاتٍ بالنهارِ.
والأَوْبَاتُ: القوائمُ، واحدَتُها: أَوْبَةٌ. ومُخَيِّسٌ الأَوَّابيُّ: تابعيُّ، نسْبَةٌ إلى بني أَوَّاب: قَبِيلَةٍ.

مَسَح

مَسَح
الجذر: م س ح

مثال: مَسَح المنطقة لتعقب أوكار المجرمين
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: فحصها وتَتَبَّع تفاصيلها

الصواب والرتبة: -مسح المنطقة لتعقب أوكار المجرمين [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل مسح في المعاجم بمعنى «زرع» في: «مسح الأرض مسحًا ومساحة» والفعل في المثال يدل على معنى البحث والتنقيب والكشف والتعقيب والفحص، وهذه المعاني وثيقة الصلة بالمعنى اللغوي الأصيل؛ ومن ثم يكون الفعل صحيحًا في المثال، ومنه قيل: «مسح قضايا الشباب» وقد أثبتت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، ففي المنجد «مَسَح: تتبع تفاصيل شيء» ومثَّل بـ «مَسَح مشكلة» ومثله في الأساسي.

يَسْفُك

(يَسْفُك) يَسْفُك الدِّمَ: لغةٌ في يَسْفِكُه، وقرأَ ابنُ قُطَيْب، وابنُ أبي عَبْلة، وطَلْحَةُ بنُ مُصَرِّف، وشُعَيبُ بنُ أبي حَمْزَة (وَيَسْفُك الدِّمَاءَ) .
يَسْفُك
الجذر: س ف ك

مثال: يَسْفُك الدماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالكسر.

الصواب والرتبة: -يَسْفُك الدماء [فصيحة]-يَسْفِك الدماء [فصيحة]
التعليق: السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لــورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، وبهما قرئ قوله تعالى: {وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} البقرة/30، حيث قرئ بالكسر والضمّ، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.

بستن

(ب س ت ن) : (الْبُسْتَانُ) الْجَنَّةُ (وَقَوْلُهُ) وَوَقْتُهُ الْبُسْتَانُ يَعْنِي بُسْتَانَ بَنِي عَامِرٍ وَهِيَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ مَكَّةَ.
بستن: ذكرها فوك في viridarium عمل البستان (محيط المحيط).
تبستن: زرع في البساتين، ففي ابن ليون (ص15و): الجلنار بري لايتبستن.
وقد ذكر فوك هذه الصيغة في مادة: viridarium أيضاً.
بُسْتَنجي: بستاني (بوشر) وجي علامة النسبة بالتركية.
بُستانبان، فارسية: بستاني (دي يونج).
بستانجي وجمعه بستانجية: بستاني (تركي) وحارس بستان السراي (بوشر).
بُسْتان كار: ضرب من الحان الموسيقى (محيط المحيط).
بساتيني: بستاني (ألف ليلة 3: 352).
بستن
بُستان [مفرد]: ج بَساتينُ: (نت) جنينة، أرض يُزرع فيها النَّخيلُ وغيرُه من الأشجار المثمرة والخضروات "تزخر منطقة القناطر بالبساتين". 

بُسْتانيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى بُستان: "نباتات بستانيّة".
2 - عامل البُسْتان "يُعْنى البستانيّ بالأشجار والــورود". 

بَسْتَنَة [مفرد]: (رع) عِلْم فِلاحَة البَساتين. 
بستن
:) (البُسْتانُ، بالضَّمِّ) :
أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ. وذَكَرَه فِي ب س ت، والصَّوابُ ذِكْرُه هُنَا، لأنَّه (مُعَرَّبُ بوسِتانْ) فَهُوَ بمعْنَى الرَّائِحة وسِتان بالكسْرِ الجَاذِب؛ (ج بَساتينُ وبَساتون) كشَياطِينٍ وشَياطُون.
(ويوسُفُ بنُ عبدِ الخالِقِ البُسْتانيُّ: حَدَّثَ.
(وبُسْتانُ ابنُ عامِرٍ) :) مَوْضِعٌ (قُرْبَ مكَّةَ) ، وَهُوَ (مُجْتَمَعُ النَّخْلَتَيْنِ اليَمانِيّةِ والشَّامِيّةِ) ، وَقد ذُكِرَ فِي حَرْف الرَّاء.
(وبُسْتانُ إبراهيمَ: ببِلادِ أَسَدٍ.
(وبُسْتانُ المُسَنَّاةِ: بدارِ الخلافَةِ ببَغْدادَ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
بَساتينُ الوَزيرِ: قَرْيةٌ بلحفِ مِصْرَ مِن الشَّرْق.
وعليُّ بنُ زِيادٍ البُسْتانيُّ بنِ جَعْفرِ بنِ غَيَّاث.
وَقد يقالُ لحارِثِ البُسْتانِ بُستانيٌّ؛ وَقد عُرِفَ هَكَذَا بعضُ المحدِّثِينَ.
والبُسْتانُ: قَرْيةٌ بالقُرْبِ مِن دِمْياط، حَرَسَها اللَّهُ، ومَوْضِعٌ مَخْصوصٌ بالقرافَةِ الكُبْرى مِن مِصْرَ، وَبهَا مَدْفَنُ السادَةِ العُلَماء.

حَوْل

حَوْل
الجذر: ح و ل

مثال: شدَّ الحِزَام حول وسطه
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود «حول» بهذا المعنى.

الصواب والرتبة: -شدَّ الحِزَام على وسطه [فصيحة]-شدَّ الحِزَام في وسطه [فصيحة]-شدَّ الحِزَام حول وسطه [صحيحة]
التعليق: وردت «حول» في اللغة بمعنى ما يحيط بالشيء، وعليه قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى} الأحقاف/27.

حَوَّط

حَوَّط
الجذر: ح و ط

مثال: حَوَّطَت الأمُّ ابنها
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: حفظته وتعهدته

الصواب والرتبة: -حَوَّطَت الأمُّ ابنها [فصيحة]-حَاطَت الأمُّ ابنها [فصيحة مهملة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لــورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد جاء الفعل «حوَّط» في المعاجم بمعنى «حاطَ»؛ ففي التاج: «حاطه يحوطه .. حفظه وصانه وتعهّده .. كحوَّطه».

هُطُول

هُطُول
الجذر: هـ ط ل

مثال: هُطُول المطر
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وروده في المعاجم.

الصواب والرتبة: -هَطْل المطر [فصيحة]-هُطُول المطر [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري قياسيَّة «فُعُول» مصدرًا لـ «فَعَل» اللازم قياسًا على ما سُمِع عن العرب مثل: خضوع، وهروب، وهبوب، وسجود، وشرود؛ لذا فهو وزن مقيس لمصدر كل فعل لازم إذا كان علاجيًّا، وأوردت المعاجم الحديثة كالأساسي المصدر المرفوض.

عُرْ

عُرْجَان
الجذر: ع ر ج

مثال: هؤلاء رجال عُرْجَان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان» يخالف القياس.
المعنى: جمع أعْرَج، وهو الذي يغمز برجله حين يمشي

الصواب والرتبة: -هؤلاء رجال عُرْجٌ [فصيحة]-هؤلاء رجال عُرْجَان [فصيحة]
التعليق: القياس جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْل»، ويمكن تصويب جمعه على «فُعْلان» لــورود أمثلة منه عن العرب، مثل: عُمْيان، وعُرْجان، وقُرْعان، وعوران .. وقد أوردت المعاجم في جمع «أعْرَج»: «عُرْج» و «عُرْجَان»، ففي اللسان: ورجل أَعْرَج من قوم عُرْج وعُرْجَان.

نَشَلَ

(نَشَلَ)
(هـ) فِيهِ «ذُكِرَ لَهُ رجلٌ، فَقِيلَ: هُوَ مِنْ أطولِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً، فَأَتَاهُ فأخَذ بعَضُدِه فَنَشَلَهُ نَشَلَاتٍ» أَيْ جَذبه جَذَباتٍ، كَمَا يَفْعل مَن يَنْشِلُ اللحمَ مِنَ القِدْر.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قِدْر فَانْتَشَلَ مِنْهَا عَظْما» أَيْ أخَذَه قَبْلَ النُّضْج، وَهُوَ النَّشِيلُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ «قَالَ لِرَجُلٍ فِي وُضوئه: عَلَيْكَ بِالْمَنْشَلَةِ» يَعْنِي موضَع الخاتَمِ مِنَ الخِنْصَر، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ إِذَا أَرَادَ غَسْلَه نَشَلَ الخاتمَ: أَيِ اقْتَلَعَه ثُمَّ غَسَلَه.
نَشَلَ
الجذر: ن ش ل

مثال: نَشَلَ ما معه من النقود
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأتِ بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: سرقها

الصواب والرتبة: -سَرَق ما معه من النقود [فصيحة]-نَشَلَ ما معه من النقود [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعل «نَشَلَ» بمعنى سَرَق وخطف بسرعة استنادًا إلى وروده في المعاجم بمعنى: أسرع في النزع، كما أجاز أيضًا استعمال «النشَّال» بمعنى اللص المتعود على السرقة.

مُنْتَجَات

مُنْتَجَات
الجذر: ن ت ج

مثال: مُنْتَجات بتروليّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الفعل «أنتج» بهذا المعنى.
المعنى: المواد المستخلصة من البترول

الصواب والرتبة: -مُنْتَجات بتروليّة [فصيحة]-مَنْتُوجات بتروليّة [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «نتج» متعديًا في لغة العرب، ومنه قول الشاعر:
نتج الربيعُ محاسنًا
وكذلك الفعل «أنتج» (انظر: أنتج)، فالأول اسم المفعول من «نتج»، والثاني من «أنتج»، وكل فصيح.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.