Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ورود

أَضَرَّهُ

أَضَرَّهُ
الجذر: ض ر ر

مثال: أَضَرَّهُ الأمرُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَضَرَّ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «ضَرَّ».

الصواب والرتبة: -ضَرَّهُ الأمرُ [فصيحة]-أَضَرَّهُ الأمرُ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «ضَرَّ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعْل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد عدّت المعاجم الفعل «ضَرَّ» بنفسه، والفعل «أضرّ» بالباء، جاء في المصباح: وأضرّ به يتعدّى بنفسه ثلاثيًّا، وبالباء رباعيًّا، وقد ورد «أضرّ» متعديًا بنفسه كذلك في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي.

أَضْرِحَة

أَضْرِحَة
الجذر: ض ر ح

مثال: أَضْرِحَة الأولياء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -أَضْرِحَة الأولياء [فصيحة]-ضَرائِح الأولياء [فصيحة]
التعليق: لم يرد في المعاجم القديمة جمع «ضريح» على «أضرحة»، ولكن يمكن تصويب هذا على القياس؛ لأنَّ الاسم الرباعيّ المفرد المذكَّر الذي قبل آخره حرف مد يجمع على «أَفْعِلة»، مثل: رغيف وأرغفة، وقد وَرَد الجمع «أضرحة» في الأساسي والمنجد.

مُشَرِّع

مُشَرِّع
من (ش ر ع) الذي يسن الشريعة.
مُشَرِّع
الجذر: ش ر ع

مثال: أَلْغَى المُشَرِّع القوانين المقيِّدة للحرية
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»

الصواب والرتبة: -ألغى الشَّارع القوانين المقيِّدة للحرية [فصيحة]-ألغى المُشَرِّع القوانين المقيِّدة للحرية [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لــورود ما يؤيد ذلك في اللغة، فقد جاء في التاج: «وأشرع الطريقَ: بيَّنه وأوضحه، كشرَّعه تشريعًا»؛ ومن ثَمَّ يجوز استعمال شرَّع بمعنى شَرَع، ويكون التضعيف للمبالغة، وقد أوردته المعاجم الحديثة كالوسيط بنفس المعنى، إذ قال: «شَرَّع مبالغة في شَرَع».

كَمَائِن

كَمَائِن
الجذر: ك م ن

مثال: أَوْقَعنا العدو في عدد من الكمائن
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فَعِيل» لا يجمع على «فعائل» إلا إذا كان لمؤنث معنوي.

الصواب والرتبة: -أوقعنا العدو في عدد من الكمائن [فصيحة]
التعليق: على الرغم من أن جمع «فَعِيل» للمذكر على «فعائل» غير مقيس، فإنه يمكن تصويبه اعتمادًا على ورود أمثلة كثيرة له تسمح بالقياس عليه، من ذلك: وصيد، وضمير، وحديد، وفريد، ومديح، وغيرها. أما «فُعَلاء» فإنه يكون جمعًا لـ «فَعِيل» إذا كان وصفًا لمذكر عاقل، وهذا لا ينطبق على لفظ «كمين» إلا إذا كان صفة بمعنى كامن، وليس اسمًا للجماعة التي تكمن، والأَوْلى أن يجمع على «كمائن» كما هو شائع، لأنه في معناه الحديث يأتي بمعنى الفخ المنصوب، أو الموضع الذي يكمن فيه شخص لعدوه.

أَشْغَل

أَشْغَل
الجذر: ش غ ل

مثال: أَشْغَلَني الأمر عن المجيء إليك
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَشْغَل»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «شَغَلَ».

الصواب والرتبة: -شَغَلَني الأمر عن المجيء إليك [فصيحة]-أَشْغَلَني الأمر عن المجيء إليك [صحيحة]
التعليق: أوردت معظم المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «شَغَلَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ذكرت بعض المعاجم أنه يقال: شغله وأشغله، وإن كان الأفصح استعمال «شَغَل» المجرّد لــورودها في القرآن الكريم، ولاختلاف اللغويين حول المزيد «أشغل» حيث جعله بعضهم لغة جيدة، وبعضهم لغة قليلة، وبعضهم لغة رديئة.

مَالِح

مَالِح
الجذر: م ل ح

مثال: ماءٌ مالحٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها عن العرب في فصيح الكلام.

الصواب والرتبة: -ماءٌ مِلْحٌ [فصيحة]-ماء مالحٌ [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أنه يُقالُ كذلك ماءٌ مالحٌ، وإن وصفه بعضهم بالقلة، وبعضهم بالرداءة، وبعضهم بأنها لغة لا تُنْكر، وقد تردد في أشعار الفصحاء، ومنه قول عمر بن أبي ربيعة:
ولو تفَلَتْ في البَحْر والبَحْرُ مالحٌ لأصبَحَ ماءُ البَحْر من ريقِهَا عَذْبا

أَشْعريّة

أَشْعريّة
الجذر: ش ع ر

مثال: الأشعريّة إحدى الفرق الكلامية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: المنتسبون إلى أبي الحسن الأشعريّ

الصواب والرتبة: -الأشعريّة إحدى الفرق الكلامية [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

تَفَوَّق على

تَفَوَّق على
الجذر: ف و ق

مثال: تَفوَّق على أقرانه
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: علاهم بالشَّرف والمكانة

الصواب والرتبة: -تَفوَّق على أقرانه [فصيحة]-فاقَ أقرانه [فصيحة]
التعليق: جاء في بعض المعاجم القديمة ما يدل على صحة الاستعمال المرفوض، ففي أساس البلاغة «ورجل فائق في العلم، وهو يتفوق على قومه. وفوَّقته عليهم: فضلته»، وقد أثبتت هذا الاستعمال المعاجم الحديثة، ومنها الوسيط، والأساسي.

تَكْوِين

تَكْوِين
الجذر: ك و ن

مثال: جمعوا مالاً لتكوين جمعية خيرية
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: لإنشاء

الصواب والرتبة: -جمعوا مالاً لإنشاء جمعية خيرية [فصيحة]-جمعوا مالاً لتكوين جمعية خيرية [صحيحة]
التعليق: ورد التكوين في المعاجم بمعنى تركيب الشيء بالتأليف بين أجزائه، كما ورد بمعنى إيجاد الشيء من العدم إلى الوجود، وهذه المعاني هي نفس معنى الإنشاء، وفي كلام سهل بن هارون: «ضع الدرهم على الدرهم يكوّن مالاً».

تَلاشِي

تَلاشِي
الجذر: ل ش

مثال: تلاشِي الأجسام الصغيرة في الهواء
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: اضمحلال أو فَناء

الصواب والرتبة: -اضمحلال الأجسام الصغيرة في الهواء [فصيحة]-تلاشي الأجسام الصغيرة في الهواء [صحيحة]
التعليق: (انظر: تلاشى).

تلاهٍ

تلاهٍ
الجذر: ل هـ

مثال: برامج الأطفال في التلفاز تلاهٍ لهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الجمع في المعاجم.

الصواب والرتبة: -برامج الأطفال في التلفاز تلاهٍ لهم [فصيحة]-برامج الأطفال في التلفاز تلهيات لهم [فصيحة]
التعليق: أجاز النحاة جمع الأسماء الزائدة على ثلاثة أحرف التي جاءت على وزن «تفعِلة» - جمعها على «تفاعِل»، وقد وردت أمثلة لهذا الجمع في اللغة المعاصرة مثل: التعازي والتجارب، والتسالي، والتماسي، والتصافي، وغيرها.

صُوفيّة

صُوفيّة
صورة كتابية صوتية من صوفيا. يستخدم للإناث.
صُوفيّة
الجذر: ص و ف

مثال: سلوك الصُّوفيّة يعتمد على التحلّي بالفضائل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: من يتبعون طريقة التصوّف

الصواب والرتبة: -سلوك الصُّوفيّة يعتمد على التحلّي بالفضائل [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق.

جَرْيًا

جَرْيًا
الجذر: ج ر ي

مثال: جَاء محمَّدٌ جريًا
الرأي: مرفوضة
السبب: ذلك أن ورود الحال مصدرًا مُنَكّرًا مقصور على السماع.

الصواب والرتبة: -جَاءَ محمَّدٌ جريًا [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري قياسية وقوع المصدر حالاً وجواز القياس على ما سُمِع منه مُطْلقًا اتباعًا لمن رأى ذلك من النحاة القدامى، ولتواتر الأمثلة على ذلك. منها قوله تعالى: {ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} البقرة/260، وقوله: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا} نوح/8.

حَنَفِيّة

حَنَفِيّة
الجذر: ح ن ف

مثال: يكثر الحنفية في مصر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: أتباع مذهب الإمام أبي حنيفة

الصواب والرتبة: -يكثر الحنفيّة في مصر [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

يَسِيء

يَسِيء
الجذر: س و أ

مثال: يَسِيء إلى سمعة نفسه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الفعل «أساء»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلا من الفعل «ساء».

الصواب والرتبة: -يُسِيءُ إلى سُمعة نفسه [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُسِيء؛ لأنه من «أساء إلى فلان» إذا فعل به ما يكره.

سَمَاكَة

سَمَاكَة
الجذر: س م ك

مثال: اخْتَبَر سَمَاكَة الجدار
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: غلظه وثخانته

الصواب والرتبة: -اختبر سَمَاكَة الجدار [صحيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري ما جاء على «فَعَالة» دالاًّ على الثبوت والاستمرار من كل فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» مضموم العين، وقد ورد اللفظ في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد ومعجم اللغة العربية المعاصرة المكتوبة.

أَصَدَّ

أَصَدَّ
الجذر: ص د د

مثال: أَصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل الثلاثي المجرد «صَدَّ» هو المستعمل في هذا الموضع.
المعنى: منع وصرف

الصواب والرتبة: -أصَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]-صَدَّ محمدٌ عليًّا عن السفر [فصيحة]
التعليق: السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض، فالقياس يؤيده حيث أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «أَفْعَلَ» بمعنى «فَعَل»، على أن تكون الهمزة لتأكيد المعنى وتقويته، أما السماع فلــورود الفعل «أصدَّ» بهذا المعنى في المعاجم كالقاموس، وفي الوسيط: أصدَّ فلانا عن كذا: صدَّه، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذا المثال «صَدَّ وأصَدَّ» وغيره في الاستدلال على مجيء «أفعل» بمعنى «فَعَل».

نَقَصَ الثَّمَنَ

نَقَصَ الثَّمَنَ
الجذر: ن ق ص

مثال: نقص البائعُ الثمنَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لــورود الفعل متعديًا.

الصواب والرتبة: -نقص البائعُ الثمنَ [فصيحة]-نقصَ الثَّمنُ [فصيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين فصيح، لأن الفعل «نقص» يستعمل لازمًا ومتعديًا، ففي المصباح: «يتعدى ولا يتعدى». فمن التعدي قوله تعالى: {وَلا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ} هود/84، وقول الإمام عليّ (ض): «المال تنقصه النفقةُ»، ومن اللازم قول الإمام عليّ (ض) أيضًا: «إذا تم العقل نقص الكلام».

عَضَّدَ

عَضَّدَ
الجذر: ع ض د

مثال: عَضَّدَ الرجلُ صديقَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: قوَّاه وأيَّده

الصواب والرتبة: -عَضَدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]-عَضَّدَ الرجلُ صديقَه [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لــورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والوارد في المعاجم: «عَضَدَه» بمعنى أعانه ونصره. ولكن ورد في حديث عائشة (ض) عن أبيها -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قد عَضَّدَ الدين وأيَّده»، وورد الفعل «عضَّد» بمعان قريبة، فالإبل المعضَّدة: الموسومة في أعضادها، والثوب المعضَّد: المخطَّط على شكل العضد، كما ورد الفعل «تعَضَّد» بمعنى «احتضن»، ووجود «تعضَّد» دليل على وجود «عَضَّد».

تَتَسَيَّدُ

تَتَسَيَّدُ
الجذر: س و د

مثال: أَمْرِيكا تتسيد العالم اليوم
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود «تَسَيَّد» في المعاجم.
المعنى: تَسُوده وتسيطر عليه

الصواب والرتبة: -أَمريكا تسود العالم اليوم [فصيحة]-أَمريكا تتسيَّد العالم اليوم [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة والحديثة: «ساد يسود»، بمعنى سيطر، وصار سيدًا. فإذا أخذنا من هذا الفعل فعلاً على وزن «فعّل» قلنا: «سوّد»، وإذا أضفنا إليه تاء المطاوعة قلنا: «تسوّد»، لكن أجاز مجمع اللغة المصري الاشتقاق من أسماء الأعيان، مما يسمح باعتبار الفعل المرفوض مشتقًّا من السيادة على سبيل التوهم، كما اشتق المحدثون الفعل «قيّم» من لفظ القيمة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.