Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وباء

رَعْبَانُ

رَعْبَانُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وباء موحدة، وآخره نون: مدينة بالثغور بين حلب وسميساط قرب الفرات معدودة في العواصم، وهي قلعة تحت جبل خرّبتها الزلزلة في سنة 340 فأنفذ سيف الدولة أبا فراس بن حمدان في قطعة من الجيش فأعاد عمارتها في سبعة وثلاثين يوما، فقال أحد شعرائه يمدحه:
أرضيت ربك وابن عمك والقنا، ... وبذلت نفسا لم تزل بذالّها
ونزلت عبانا بما أوليتها، تثني عليك سهولها وجبالها
وفي كتاب الفتوح: بعث أبو عبيدة بن الجرّاح في سنة 16 بعد فتح منبج عياض بن غنم إلى رعبان ودلوك فصالحه أهلها على مثل صلح منبج واشترط عليهم أن يبحثوا عن أخبار الروم ويكاتبوا بها المسلمين.

رُحبَةُ

رُحبَةُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وباء موحدة:
ماء لبني فرير بأجإ. والرّحبة أيضا: قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحجّاج إذا أرادوا مكّة، وقد خربت الآن بكثرة طروق العرب لأنّها في ضفّة البرّ ليس بعدها عمارة، قال السكوني:
ومن أراد الغرب دون المغيثة خرج على عيون طفّ الحجاز فأوّلها عين الرّحبة، وهي من القادسية على ثلاثة أيّام، ثمّ عين خفيّة، والرّحب، بالضم، في اللغة: السعة، والرّحب، بالفتح: الواسع. ورحبة:
قرية قريبة من صنعاء اليمن على ستة أيّام منها، وهي أودية تنبت الطلح وفيها بساتين وقرى، لها ذكر في حديث العنسي. والرّحبة: ناحية بين المدينة والشام قريبة من وادي القرى، عن نصر، وقال لي الصاحب الأكرم، أحسن الله رعايته: في طرف اللّجاة من أعمال صلخد قرية يقال لها الرّحبة» .

ذِباب

ذِباب:
ذكره الحازمي بكسر أوّله وباءــين وقال:
جبل بالمدينة له ذكر في المغازي والأخبار، وعن العمراني: ذباب بوزن الذّباب الطائر جبل بالمدينة.
وروضات الذباب: موضع آخر.

دُرْبيشِيَةُ

دُرْبيشِيَةُ:
بضم أوله، وسكون الراء، وباء موحدة مكسورة، وياء ساكنة، وشين معجمة، وياء خفيفة:
قرية تحت بغداد، ينسب إليها هلال بن أبي الهيجان ابن أبي الفضل أبو النجم المقري، قرأ على أبي العز القلانسي وأقرأ عنه، روى عنه أبو بكر بن نصر قاضي حرّان.

دَيْرُ الأَبْلَق

دَيْرُ الأَبْلَق:
بفتح أوله، وباء موحدة ساكنة، ولام، وقاف: دير بالأهواز ثم بكوار من ناحية أردشير خرّه، وفيه يقول حارثة بن بدر الغداني:
ألم تر أن حارثة بن بدر ... أقام بدير أبلق من كوارا
مقيما يشرب الصهباء صرفا، ... إذا ما قلت تصرعه استدارا

الدَّيبُلُ

الدَّيبُلُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة مضمومة، ولام: مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند، والدّيبل في الإقليم الثاني، طولها من جهة المغرب اثنتان وتسعون درجة وعشرون دقيقة، وعرضها من جهة الجنوب أربع وعشرون درجة وثلاثون دقيقة، وهي فرضة، وإليها تفضي مياه لهور ومولتان فتصب في البحر الملح، وقد نسب إليها قوم من الرواة، منهم: أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي، جاور مكة، روى عن أبي عبد الله سعيد ابن عبد الرحمن المخزومي وحسين بن حسن المروزي وابنه إبراهيم بن محمد الديبلي، يروي عن موسى ابن هارون.

أَسْكِبُون

أَسْكِبُون:
بالفتح ثم السكون، وكسر الكاف، وباء موحدة، وواو ساكنة، ونون: إحدى قلاع فارس المنيعة من رستاق مائين، المرتقى إليها صعب جدّا ليست مما يمكن فتحها عنوة، وبها عين من الماء حارّة.

دُوبانُ

دُوبانُ:
بالضم ثم السكون، وباء موحدة، وآخره نون: قرية بجبل عاملة بالشام قرب صور، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن سالم بن عبد الله الدوباني، يروي عنه الحافظ السلفي في تعاليقه.

جُنْبُذ

جُنْبُذ:
بضم أوله، وتسكين ثانيه، وباء موحدة مضمومة، وذال معجمة: من قرى نيسابور، والعجم تقول: كنبد، بالكاف، ومعناه عندهم الأزج المدوّر كالقبة ونحوها ينسب إليها أبو الفضل محمد ابن عمر بن محمد الأشجّ الجنبذي يعرف بأديب كنبد، تفقّه على الإمام مسعود بن الحسين الكشاني، وكان يسكن سمرقند ويؤدب الصبيان بها، سمع منه أبو المظفر السمعاني وقال أبو منصور: الجنبذ قرية من رستاق بست من نواحي نيسابور منها أبو عبد الله الغوّاص الجنبذي القائل:
من عذيري من عذولي في قمر؟ ... قمر القلب هواه فقمر
قمر لم يبق مني حبّه ... وهواه غير مقلوب قمر
وجنبذ أيضا: بلد بفارس.

جُنْدَيْسابُورُ

جُنْدَيْسابُورُ:
بضم أوله، وتسكين ثانيه، وفتح الدال، وياء ساكنة، وسين مهملة، وألف، وباء موحدة مضمومة، وواو ساكنة، وراء: مدينة بخوزستان بناها سابور بن أردشير فنسبت إليه وأسكنها سبي الروم وطائفة من جنده وقال حمزة: جنديسابور تعريب به از انديسافور، ومعناه خير من أنطاكية، وقال ابن الفقيه: إنما سمّيت بهذا الاسم لأن أصحاب سابور الملك لما فقدوه كما ذكرته في منارة الحوافر خرج أصحابه يطلبونه فبلغوا نيسابور فلم يجدوه فقالوا: نه سابور أي ليس سابور، فسمّيت نيسابور، ثم وقعوا إلى سابور خواست فقيل لهم: ما تصنعون ههنا؟ فقالوا: سابور خواست أي نطلب سابور، ثم وجدوه بجنديسابور فقالوا: وندي سابور، فسمّيت بذلك، وهي مدينة خصبة واسعة الخير بها النخل والزروع والمياه، نزلها يعقوب ابن الليث الصفّار، اجتزت بها مرارا، ولم يبق منها عين ولا أثر إلا ما يدلّ على شيء من آثار بائدة لا
تعرف حقائقها إلا بالأخبار، فسبحان الله الحيّ الباقي كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ 28: 88 ولما قدم خوزستان يعقوب المذكور مراغما للسلطان سنة 262 أو 263 لحصانتها واتصالها بالمدن الكثيرة، فمات بها في سنة 265، وقبره بها، وقام أخوه عمرو بن الليث مقامه وأما فتحها فإن المسلمين افتتحوها سنة فتح نهاوند وهي سنة 19 في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حاصروها مدة فلم يفجإ المسلمين إلا وأبوابها تفتح وخرج السرح وفتحت الأسواق وانبثّ أهلها، فأرسل المسلمون أن ما خبركم، قالوا: إنكم رميتم إلينا بالأمان فقبلناه وأقررنا لكم بالجزاء على أن تمنعونا، فقالوا:
ما فعلنا، فقالوا: ما كذبنا، فسأل المسلمون فيما بينهم فإذا عبد يدعى مكنفا كان أصله منها هو الذي كتب لهم الأمان، فقال المسلمون: إن الذي كتب إليكم عبد، قالوا: لا نعرف عبدكم من حرّكم فقد جاء الأمان ونحن عليه قد قبلناه ولم نبدّل فإن شئتم فاغدروا، فأمسكوا عنهم وكتبوا بذلك إلى عمر، رضي الله عنه، فأمر بإمضائه، فانصرفوا عنهم وقال عاصم بن عمرو في مصداق ذلك:
لعمري لقد كانت قرابة مكنف ... قرابة صدق، ليس فيها تقاطع
أجارهم من بعد ذلّ وقلّة ... وخوف شديد، والبلاد بلاقع
فجاز جوار العبد بعد اختلافنا ... وردّ أمورا كان فيها تنازع
إلى الركن والوالي المصيب حكومة، ... فقال بحقّ ليس فيه تخالع
هذا قول سيف وقال البلاذري بعد ذكره فتح تستر:
ثم سار أبو موسى الأشعري إلى جنديسابور وأهلها متخوّفون فطلبوا الأمان فصالحهم على أن لا يقتل منهم أحدا ولا يسبيه ولا يتعرّض لأموالهم سوى السلاح، ثم إن طائفة من أهلها تجمّعوا بالكلتانية فوجّه إليهم أبو موسى الأشعري الربيع بن زياد فقتلهم وفتح الكلتانية وخرج منها جماعة من أهل العلم، منهم: حفص بن عمر القنّاد الجنديسابوري، روى عن داود بن أبي هند، روى عنه عبد الله بن رشيد الجنديسابوري.

بسبة

بسبة:
بالفتح ثم السكون، وباء أخرى: من قرى بخارى، ينسب إليها أحمد بن محمد بن أبي نصر البسبي، حكاه السمعاني عن أبي كامل البصيري، وقال الاصطخري: بسبة العليا وبسبة السفلى من أعمال فرغانة، فأما بسبة العليا فهي أول كورة من كور فرغانة إذا دخلت إليها من ناحية خجندة.

بَلْهِيبُ

بَلْهِيبُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الهاء، وياء ساكنة، وباء موحدة: من قرى مصر، كان عمرو بن العاص حيث قدم مصر لفتحها صالح أهل بلهيب على الخراج والجزية وتوجه إلى الإسكندرية، فكان أهل مصر أعوانا له على أهل الإسكندرية إلّا أهل بلهيب وخيس وسلطيس وقرطسا وسخا، فإنهم أعانوا الروم على المسلمين، فلما فتح عمرو الإسكندرية سبى أهل هذه القرى وحملهم إلى المدينة وغيرها، فردّهم عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، إلى قراهم وصيّرهم وجميع القفط على ذمة، وينسب إليها أبو المهاجر عبد الرحمن البلهيبي من تابعي أهل مصر، سمع معاوية ابن أبي سفيان وجماعة من الصحابة، وفي كتاب موالي أهل مصر قال: ومنهم أبو المهاجر البلهيبي واسمه عبد الرحمن، وكان من سبي بلهيب حين انتقضت في أيام عمر فأعتقه بنو الأعجم بن سعد بن تجيب، وكان من مائتين من العطاء، وكان معاوية قد عرّفه على موالي تجيب، وهو الذي خرج إلى معاوية بشيرا بفتح خربتا، ذكر ذلك قديد عن عبد الله بن سعيد عن أبيه قال:
وبنى له معاوية دارا في بني الأعجم في الزقاق المعروف بالبلهيبي، وكتب على الدار: هذه الدار لعبد الرحمن سيد موالي تجيب، ووهب له معاوية سيفا لم يزل عندهم، ولما ولي عبيد الله بن الحبحاب مصر قال لأبي المهاجر البلهيبي: لأستعملنك ثم لأولينك على قريتك الخبيثة بلهيب، فقال البلهيبي: إذا أصل رحما وأقضي ذماما.

أَطْرَابَزُنْدَة

أَطْرَابَزُنْدَة:
بالفتح ثم السكون، وراء، وألف، وباء موحدة مفتوحة، وزاي مضمومة، ونون ساكنة، ودال مهملة، وهاء: مدينة من أعيان مدن الروم على ضفّة بحر القسطنطينية الشرقي، وهو المعروف ببحر بنطس، وإلى هذه المدينة منتهى جبل القبق ثم يقطعه البحر، وهي مشرفة على البحر، وماؤه محيط بها كالخندق محفور حولها بأسرها، وعليه قنطرة إذا دهمهم عدوّ قطعوها، ولها رستاق واسع، ومقابلها مدينة كراسنده على ساحل هذا البحر الغربي، وأكثر أهلها رهبان، وهي من أعمال القسطنطينية، وولايتها كلها جبال وعرة.

أعيب

أُعْيَبُ:
بضم الهمزة، وسكون العين، وياء مفتوحة، وباء موحّدة، حكى بعضهم عن أبي الحسين بن زنجي النحوي البصري أنه قال: ليس في كلامهم كلمة على فعيل إلّا أعيب:
 وهو موضع باليمن وما أراه إلا وقد تصحّف عليه أو اشتبه، والمعروف على هذا الوزن عليب، وهو مشهور: موضع في طريق اليمن، قال أبو دهبل:
فما ذرّ قرن الشمس حتى تبيّنت، ... بعليب، نخلا مشرفا ومخيّما

بَلَّنوبَةُ

بَلَّنوبَةُ:
بتشديد اللام وفتحه، وضم النون، وسكون الواو، وباء موحدة: بليدة بجزيرة صقلية، ينسب إليها أبو الحسن عليّ بن عبد الرحمن وأخوه عبد العزيز الصقلي البلّنوبي القائل:
بحقّ المحبّة لا تجفني، ... فإني إليك مشوق مشوق
ولا تنس حقّ الوداد القديم، ... فذلك عهد وثيق وثيق
وكن ما حييت شفيقا عليّ، ... فإني عليك شفيق شفيق
ولا تتّهمني فيما أقول، ... فو الله إني صدوق صدوق!
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.