Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: هام

الاستفهام

الاستفــهام: استعلام ما في ضمير المخاطب.
الاستفــهام:
[في الانكليزية] Interrogation
[ في الفرنسية] Interrogation
هو عند أهل العربية من أنواع الطلب الذي هو من أقسام الانشاء، وهو كلام يدلّ على طلب فهم ما اتصل به أداة الطلب، فلا يصدق على افهم، فإنّ المطلوب ليس فهم ما اتصلت به لأن أداة الطلب صيغة الأمر وقد اتصلت بالفهم، وليس المطلوب به طلب فهم الفهم، بخلاف أزيد قائم فإن المطلوب به طلب فهم مضمون زيد قائم؛ وسمّي استفــهامــا لذلك.
وهذا الطلب على خلاف طلب سائر الآثار من الفواعل فإنّ العلم في علّمني مطلوب المتكلّم وهو أثر المعلّم، لكن يطلب فعله الذي هو التعليم ليترتب عليه الأثر، وكذا في اضرب زيدا المطلوب مضروبية زيد، ويطلب من الفاعل التأثير ليترتب عليه الأثر، وفي أزيد قائم يطلب نفس حصول قيام زيد في العقل لأن الأداة إنما اتصلت بقيام زيد بخلاف علمني، فإن الأداة فيه متّصلة بالتعليم، كذا في الأطول وفي الاتقان.
ولكون الاستفــهام طلب ارتسام صورة ما في الخارج في الذهن لزم أن لا يكون حقيقة إلّا إذا صدر عن شاكّ يصدق بإمكان الإعلام فإن غير الشاك إذا استفهم يلزم منه تحصيل الحاصل، وإذا لم يصدق بإمكان الإعلام انتفت فائدة الاستفــهام. قال بعض الأئمة: وما جاء في القرآن على لفظ الاستفــهام فإنما يقع في خطاب على معنى أنّ المخاطب عنده علم ذلك الإثبات أو النفي حاصل، انتهى.
الاستفــهام
ورد الاستفــهام في القرآن الكريم على أصل معناه، وهو طلب الفهم ومعرفة المجهول، كما في قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها (الأعراف 187).
وقوله: قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ (الشعراء 23)، وقوله: إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ (المائدة 112)، وقوله: قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما لَوْنُها (البقرة 69)، وقوله: قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ (البقرة 68)، وذلك الاستعمال كثير في القرآن، وأكثر منه أن يخرج الاستفــهام
عن أصل وضعه، لمعان أخرى تفهم من سياق الكلام.
فمن ذلك الإنكار ومعنى الاستفــهام حينئذ معنى النفى، وما بعده منفى، ولذلك تصحبه إلا، ويعطف عليه المنفى، ويكون معناه في الماضى معنى لم يكن، وفي المستقبل معنى لا يكون، ومن ذلك قوله تعالى: قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (الشعراء 111)، وأَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا (المؤمنون 47)، وفَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ (الأحقاف 35). وأَ لَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى (النجم 22). وأَ نُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ (هود 28)، وأَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً (الإسراء 40). وفَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (آل عمران 22).
ولعل السر في جمال أسلوب الاستفــهام هنا، والعدول إليه عن أسلوب النفى، هو أن الاستفــهام في أصل وضعه يتطلب جوابا يحتاج إلى تفكير، يقع به هذا الجواب في موضعه، ولما كان المسئول يجيب بعد تفكير وروية عن هذه الأسئلة بالنفى، كان في توجيه السؤال إليه حملا له على الإقرار بهذا النفى، وهو أفضل من النفى ابتداء.
ومنها التوبيخ على فعل وقع، وكان الأولى ألا يقع، أو على ترك فعل ما كان ينبغى ألا يقع، ومن ذلك قوله تعالى: أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ (الصافات 125). وقوله تعالى: أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها (النساء 97)، والاستفــهام هنا كذلك يثير في النفس التفكير ويدفعها إلى تدبر الأمور حتى تقتنع بتفكيرها الخاص، بأنه ما كان ينبغى أن يقع ما وقع، أو كان الصواب أن يقع ما لم يقع. ومنها التقرير، وهو حملك المخاطب على أمر قد استقر عنده، والاستفــهام في التقرير للنفى، فإذا دخل على النفى صار الكلام موجبا، ولذا يعطف عليه الموجب الصريح، ويعطف هو على الموجب الصريح، ومنه قوله تعالى: أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ (الفيل 2، 3). والعدول عن الإخبار إلى الاستفــهام حمل للمخاطب على الاعتراف بعد التدبر والأناة، وتأمل قوله سبحانه: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى (الأعراف 172).
ومنها التعجب كما في قوله تعالى: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ، وقوله سبحانه: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ (البقرة 44)، والعتاب كقوله تعالى:
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ (التوبة 43). والاستبطاء في قوله سبحانه: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (البقرة 214). وتنبيه المخاطب على الضلال حين تدفعه بالاستفــهام إلى التفكير وتدبر العواقب، كما ترى ذلك في قوله سبحانه: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ  ... فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (التكوير 1، 2 و 26).
وتحس بالهول والخوف يثيره الاستفــهام في قوله تعالى: الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ (الحاقة 1، 2). وقوله: الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ (القارعة 1، 2). وفهم التهويل من الاستفــهام، لأنك به توحى إلى المخاطب بأن ما ذكر لا يليق أن يمر به المرء مر الكرام، بل من الواجب التريث والتمهل وفهم حقيقته ومدلوله. وبالتهديد والوعيد في قوله: أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (المرسلات 16). وبالتشويق والترغيب في قوله سبحانه: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (الصف 10). وبالتحضيض في قوله: أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ (التوبة 13) وبالأمر في قوله: إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (المائدة 91)، وإيراد الأمر في صورة الاستفــهام فضلا عما فيه من تعبير مؤدب، لأنك تترك مخاطبك بالخيار بين أن يفعل وألا يفعل- فيه إغراء بالعمل وحث عليه.
وتستفيد التمنى من الاستفــهام في قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (الأعراف 53)، ولعل السر في إيرادهم التمنى في أسلوب الاستفــهام، هو تصوير هذا الأمل الذى يجول بنفوسهم مجسما فيها تجسما قويّا، حتى ليتلمسونه بين ظهرانيهم.
وتحس بالاستهزاء في الاستفــهام الوارد في قوله سبحانه: قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا (هود 87).
وبالاستبعاد في قوله: أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (الدخان 23).
وقد يكون الاستفــهام مثارا لتنبيه المخاطب على أمر يغفل عنه، ولا يوليه من عنايته ما هو به جدير، كما في قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً (الفرقان 45). وفي إيراد هذه المعانى بأسلوب الاستفــهام تشويق، وإثارة للتفكير للاهتداء إلى معرفة وجه الصواب.
*** 
الاستفــهام: استعلام ما في ضمير المخاطب، وقيل طلب حصول صورة الشيء في الذهن فإن كان تلك الصورة وقوع نسبة بين الشيئين أو لا وقوعها فحصولها هو التصديق وإلا فالتصور.

سَهَامٌ

سَــهَامٌ:
بالفتح، قال أبو عمرو: السّــهام، بالضم، الضّمر والتّغيّر، والسّــهام، بالفتح: الذي يقال له مخاط الشيطان، وســهام: اسم موضع باليمامة كانت
به وقعة أيّام أبي بكر، رضي الله عنه، بين ثمامة بن أثال ومسيلمة الكذاب، قال: فالتقوا بســهام دون الثنية، أظنّه يعني ثنية حجر اليمامة، وقال أبو دهبل الجمحي:
سقى الله جارينا ومن حلّ وليه ... قبائل جاءت من ســهام وسردد
وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي:
أفاطم حيّيت بالأسعد، ... متى عهدنا بك لا تبعدي
تصيّفت نعمان واصّيّفت ... جنوب ســهام إلى سردد
قال ابن الدّمينة: ويتلو وادي رمع من جهة الشام وادي ســهام، وأوّله ورأسه بقبلي السّود من صنعاء على بعض يوم إلى ما بين جنوبها ومغربها، ويهريق في جانبه الأيمن الجنوبي حضور جنوبي الأخروج، وجنوبي حراز يهريق في جانبه الأيسر الشمالي ألهان وأعشار وبقلان وشمال أنس وصيحان، وشمالي جيلان ريمة والصلع وجبل برع ويظهر بالكدراء وواقع فيسقي ذلك الصقع إلى البحر، وســهام: اسم رجل سمي به الموضع، وهو ســهام بن سمّان بن الغوث من حمير، ووادي ســهام: شامي قرب زبيد بيوم ونصف، قصبة معشاره الكدراء.

تَأْخِير أداوت الاستفهام

تَأْخِير أداوت الاستفــهام
الأمثلة: 1 - أَنْت مَنْ تكون؟ 2 - السَّفَر مَتَى؟ 3 - فَعَلت ماذا؟ 4 - مَحْو الأميّة مسئوليّة قوميّة. كَيْف؟ 5 - منزلك أَيْن؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لتأخير أداة الاستفــهام.

الصواب والرتبة:
1 - مَنْ يكون؟ [فصيحة]-أنت مَنْ تكون؟ [صحيحة]
2 - مَتَى السفر؟ [فصيحة]-السَّفر مَتَى؟ [صحيحة]
3 - مَاذَا فعلت؟ [فصيحة]-فعلت ماذا؟ [صحيحة]
4 - كَيْف يكون محو الأميّة مسئوليّة قوميّة؟ [فصيحة]-محوالأميّة مسئوليّة قوميّة. كَيْف؟ [صحيحة]
5 - [897]- أَيْن منزلك؟ [فصيحة]-منزلك أَيْن؟ [صحيحة]
التعليق: تشيع الأساليب المرفوضة بين المعاصرين مما ظاهره خروج أداة الاستفــهام عن صدارتها. وقد أجاز مجمع اللغة المصري- في دورته الحادية والخمسين- هذه الاستعمالات على أن اسم الاستفــهام وقع صدرًا في جملته التي حذف ركنها أو حذفت برمتها، وقد ورد لهذا الاستعمال نظائر منها قوله تعالى: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً} التوبة/8، وقول الشاعر:
ومن أنتمُ إنا نسينا مَنَ انْتُمُ
وقول الأعرابي للمؤذن- حين قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولَ الله- ويحك! يفعل ماذا؟

الْإِيهَام

الْإِيــهَام: مصدر أوهم وَهُوَ فِي اللُّغَة الْإخْفَاء وَإِدْخَال شَيْء فِي الْوَهم. وَفِي عرف البديع أَن يُطلق لفظ لَهُ مَعْنيانِ قريب وبعيد وَيُرَاد بِهِ الْبعيد اعْتِمَادًا على قرينَة خُفْيَة وَيُقَال لَهُ التخييل أَيْضا. ثمَّ الْإِيــهَام نَوْعَانِ مُجَرّد ومرشح لِأَن ذَلِك اللَّفْظ إِمَّا أَن لَا يُجَامع شَيْئا مِمَّا يلائم الْمَعْنى الْقَرِيب أَو يُجَامع. الأول: مُجَردا نَحْو قَوْله تَعَالَى: {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} . فَإِنَّهُ أَرَادَ باستوى مَعْنَاهُ الْبعيد وَهُوَ استولى وَلم يقْتَرن بِهِ شَيْء مِمَّا يلائم الْمَعْنى الْقَرِيب الَّذِي هُوَ الِاسْتِقْرَار. وَالثَّانِي موشح: نَحْو قَوْله تَعَالَى: {وَالسَّمَاء بنيناها بأيد} . فَإِنَّهُ أَرَادَ بأيد مَعْنَاهُ الْبعيد أَعنِي الْقُوَّة وَقد قرن بهَا مَا يلائم الْمَعْنى الْقَرِيب أَعنِي الْجَارِحَة الْمَخْصُوصَة وَهُوَ قَوْله بنيناها وَيُسمى الْإِيــهَام تورية أَيْضا. وَقد يذكر الْإِيــهَام وَيُرَاد بِهِ الْمَعْنى الْأَعَمّ أَعنِي اسْتِعْمَال لفظ لَهُ مَعْنيانِ وَإِرَادَة أَحدهمَا مُطلقًا كَمَا هُوَ مُتَعَارَف الْعَامَّة فاحفظ.

اجْتِمَاع همزة الاستفهام وحروف العطف «الواو-والفاء-وثمّ»

اجْتِمَاع همزة الاستفــهام وحروف العطف «الواو-والفاء-وثمّ»
الأمثلة: 1 - ثُمّ أَلَيْس الأفضل أن نأكل من غرسنا 2 - فأَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام 3 - وَأَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن تقديم العاطف «و- ف- ثم» على همزة الاستفــهام يخالف الاستعمال العربي.

الصواب والرتبة:
1 - أثم ليس الأفضل أن نأكل من غرسنا [فصيحة]
2 - أفلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام [فصيحة]
3 - أَوَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام [فصيحة]
التعليق: إذا اجتمعت همزة الاستفــهام وحرف العطف (و- ف- ثم) فالاستعمال العربي جارٍ على البدء بحرف الاستفــهام وإتباعه بحرف العطف. ومنه قوله تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} آل عمران/165، {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} المائدة/50، {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَءَامَنْتُمْ بِهِ} يونس/51.

جواب الاستفهام بالهمزة إذا كان السؤال منفيًّا

جواب الاستفــهام بالهمزة إذا كان السؤال منفيًّا
الأمثلة: 1 - أَلَمْ تفهم؟ نعم فهمت 2 - أَلَيْس السؤال سهلاً؟ لا لَيْس السؤال سهلاً
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الاستفــهام بالهمزة المنفي يجاب في حالة الإيجاب بـ «بلى»، وفي حالة النفي بـ «نعم».

الصواب والرتبة:
1 - ألم تفهم؟ .. بلى فهمت. [فصيحة]-ألم تفهم؟ .. نعم لم أفهم. [فصيحة]
2 - أليس السؤال سهلاً؟ بلى السؤال سهل. [فصيحة]-أليس السؤال سهلاً؟ نعم ليس السؤال سهلاً. [فصيحة]
التعليق: القاعدة أنه يجاب عن الاستفــهام المنفي في حالة الإيجاب بـ «بلى»، وفي حالة النفي بـ «نعم»، ودليل الأول قوله تعالى: {قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا} الأنعام/30.

تَقْدِيم حروف العطف على همزة الاستفهام

تَقْدِيم حروف العطف على همزة الاستفــهام

مثال: وَأَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتقديم حرف العطف على همزة الاستفــهام.

الصواب والرتبة: -أو لا يكفي العالم العربي ما به من انقسام [فصيحة]
التعليق: (انظر: الترتيب بين همزة الاستفــهام وحروف العطف).

التَّرْتيب بين همزة الاستفهام وحروف العطف

التَّرْتيب بين همزة الاستفــهام وحروف العطف

مثال: وَأَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتقديم حرف العطف على همزة الاستفــهام.

الصواب والرتبة: -أَوَلا يكفي العالم العربي ما به من انقسام [فصيحة]
التعليق: (انظر: اجتماع همزة الاستفــهام وحروف العطف «الواو- والفاء- وثم»).

هَامّ

هَامّ
الجذر: هـ م م

مثال: أَمْرٌ هَامٌّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «الــهامّ» مذكر «الــهامَّــة» بمعنى الدّابّة، وكل ذي سُمٍّ قاتل.
المعنى: يسترعي الاهتمام ويدعو إلى اليقظة والتدبّر

الصواب والرتبة: -أَمْرٌ مُهِمٌّ [فصيحة]-أَمْرٌ هَامٌّ [فصيحة]
التعليق: يرد في المعاجم استعمال «هَمَّ» بمعنى «أَهَمَّ»، ففي المصباح: «وأهمني الأمر، بالألف، أقلقني، وهَمَّني مثله»، كما نقل اللسان عن أبي عبيد في باب قلة اهتمام الرجل بشأن صاحبه: «همُّك ما همَّك، ويقال: همُّك ما أهمَّك». فالتبادل بين الصيغتين وارد، ومن ثَمَّ يجوز استخدام اسم الفاعل من أيهما.

جواب الاستفهام بالهمزة إذا كان مُثْبَتًا

جواب الاستفــهام بالهمزة إذا كان مُثْبَتًا

مثال: أَجِئت إلينا؟ بَلَى جِئْتُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه لا يجاب الاستفــهام بالهمزة في حالة الإثبات بـ «بَلَى»، وإنّما بـ «نَعَم».

الصواب والرتبة: -أَجِئتَ إلينا؟ نعم جِئْتُ [فصيحة]-أجِئتَ إلينا؟ بَلَى جِئْتُ [صحيحة]
التعليق: المشهور عن العرب أنَّ «بَلَى» تختصّ بالإجابة عن سؤال منفيّ، ومعناها حينئذٍ إثبات المنفيّ، غَير أنه قد وردت بعض الشواهد الحديثية، التي خرج فيها الاستخدام عن المشهور، ومنها قوله- صلى الله عليه وسلَّم-: «أترضون أن تكونوا رُبُعَ أهل الجنة؟ قالوا: بلى .. »؛ ولذا يمكن تصحيح الاستخدام المرفوض، وإن كان دون الأشهر. (وانظر: جواب الاستفــهام بالهمزة إذا كان السؤال منفيًّا).

حذف همزة الاستفهام

حذف همزة الاستفــهام

مثال: خرجتَ اليوم؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لحذف همزة الاستفــهام.

الصواب والرتبة: -أَخَرجت اليوم؟ [فصيحة]-خرجت اليوم؟ [فصيحة]
التعليق: أجاز النحاة حذف الهمزة لوروده، كقول الشاعر:
ولا لعبًا مني وذو الشيب يلعب
أي: أَو ذو الشيب يلعب، وأقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة الحادية والخمسين- ما جاء من أمثلة معاصرة حذفت فيها همزة الاستفــهام.

مَهَامّ

مَــهَامّ
الجذر: هـ م م

مثال: تَسَلَّم مــهامَّ منصبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين يجمع جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -تَسَلَّم مَــهامّ منصبه [فصيحة]-تَسَلَّم مُهِمّات منصبه [فصيحة]
التعليق: منع بعض النحويين قياسية جمع ما بدئ بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين جمع تكسير؛ لأن قياسه أن يجمع جمعًا سالمًا. ولكن ورد في كلام القدماء ما يفيد فصاحة هذا الجمع، كما أمكن لبعض الباحثين أن يجمع عشرات من الكلمات التي جاءت مبدوءة بميم زائدة من أسماء الفاعلين والمفعولين، وقد جمعت جمع تكسير. وقد أصدر مجمع اللغة المصري بعد استعراضه لهذه الكلمات قرارًا بقياسية هذا الجمع، وقد ورد هذا الجمع في بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

مَجِيء «إنْ» في موضع أداة الاستفهام

مَجِيء «إنْ» في موضع أداة الاستفــهام

مثال: لا أدري إن كان قد حدث هذا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «إن» في موضع الاستفــهام.

الصواب والرتبة: -لا أدري أحدث هذا أم لا؟ [فصيحة]-لا أدري هل حدث هذا أو لا؟ [فصيحة]-لا أدري إن كان قد حدث هذا [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أنّها من باب تقدير همزة الاستفــهام قبل «إن» الشرطية، وهي هنا قد حذف جوابها، وقد رأى مجمع اللغة المصريّ قبول هذا التعبير، ولكن رفضه المؤتمر.

إلهام

الإلــهام: ما يلقى في الروع بطريق الفيض. وقيل: الإلــهام: ما وقع في القلب من علم، وهو يدعو إلى العمل من غير استدلال بآية، ولا نظر في حجة، وهو ليس بحجة عند العلماء، إلا عند الصوفيين. والفرق بينه وبين الإعلام: أن الإلــهام أخص من الإعلام؛ لأنه قد يكون بطريق الكسب، وقد يكون بطريق التنبيه.

مَهَامٌّ

مَــهَامٌّ
الجذر: هـ م م

مثال: مَا تَزَال أمامه مَــهامٌّ جسيمة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.

الصواب والرتبة: -ما تزال أمامه مَــهامُّ جسيمة [فصيحة]
التعليق: من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «مــهامّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.