Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: نوعا_ما

مَارِدِين

مَارِدِين:
بكسر الراء والدال، كأنه جمع مارد جمع تصحيح، وأرى أنها إنما سميت بذلك لأن مستحدثها لما بلغه قول الزبّاء:
تمرّد مارد وعزّ الأبلق
ورأى حصانة قلعته وعظمها قال: هذه ماردين كثيرة لا مارد واحد، وإنما جمعه جمع من يعقل لأن المرود في الحقيقة لا يكون من الجمادات وإنما يكون من الجنّ والإنس وهما الثقلان الموصوفان بالعقل والتكليف، وماردين: قلعة مشهورة على قنّة جبل الجزيرة مشرفة على دنيسر ودارا ونصيبين وذلك الفضاء الواسع وقدّامها ربض عظيم فيه أسواق كثيرة وخانات ومدارس وربط وخانقاهات ودورهم فيها كالدرج كل دار فوق الأخرى وكل درب منها يشرف على ما تحته من الدور ليس دون سطوحهم مانع، وعندهم عيون قليلة الماء، وجلّ شربهم من صهاريج معدّة في دورهم، والذي لا شكّ فيه أنه ليس في الأرض كلها أحسن من قلعتها ولا أحصن ولا أحكم، وقد ذكرها جرير في قوله:
يا خزر تغلب إن اللّؤم حالفكم ... ما دام في ماردين الزيت يعتصر
وقد ذكرت في الفتوح، قالوا: وفتح عياض بن غنم طور عبدين وحصن ماردين ودارا على مثل صلح الرّها، وقد ذهب بعض الناس إلى أنها أحدثت عن قريب من أيامنا وأنه شاهد موضع القلعة ووجد به من شاهده وليس له بيّنة وهذا يكذّبه قول جرير، قالوا: وكان فتحها وفتح سائر الجزيرة في سنة 19 وأيام من محرم سنة 20 للهجرة في أيام عمر بن الخطاب، وقال أنشدني بعض الظرفاء فقال:
في ماردين، حماها الله، لي قمر ... لولا الضرورة ما فارقته نفسا
يا قوم قلبي عراقيّ يرقّ له، ... وقلبه جبليّ قد قسا وعسا

قَرَمَا

قَرَمَا:
بالتحريك والتخفيف، وميم بعدها ألف مقصورة، بوزن جمزى وبشكى، من القرم وهو الأكل الضعيف، يقال: قرم يقرم قرما، والقرم، بالتحريك: شهوة اللحم، قال ثعلب:
ليس في كلام العرب فعلاء إلا ثأداء وله ثأداء أي أمة وقرماء، وهذا كما تراه جاء به ممدودا، وقد روى الفرّاء السّحناء وهو الهيئة، قال ابن كيسان:
أما الثأداء والسّحناء فإنما حرّكتا لمكان حرف الحلق كما يسوغ التحريك في مثل الشّعر والنهر، وقرما ليست فيه هذه العلة وأحسبها مقصورة مدها الشاعر ضرورة ونظيرها الجمزى في باب القصر: وهي قرية بوادي قرقرى باليمامة، قال أبو زياد: أكثر منازل بني نمير بالشّريف بنجد قرب حمى ضريّة، ولنمير دار باليمامة أخرى لبطن منهم يقال لهم بنو ظالم، وبنو ظالم شهاب ومعاوية وأوس، ولهم عدد كثير، وهم بناحية قرقرى التي تلي مغرب الشمس، ولهم قرما قرية كثيرة النخل وهي التي ذكرها جرير في هجاء بني نمير حيث قال:
سيبلغ حائطي قرماء عني ... قواف لا أريد بها عتابا
وقال السّليك بن سلكة:
كأنّ حوافر النّحّام، لما ... تروّح صحبتي أصلا محار،
على قرماء عالية شواه ... كأنّ بياض غرّته خمار
وقال الأعشى:
عرفت اليوم من تيّا مقاما ... بجوّ أو عرفت لها خياما
فهاجت شوق محزون طروب ... فأسبل دمعه فيها سجاما
ويوم الخرج من قرماء هاجت ... صباك حمامة تدعو حماما
فهذا كلّه ممدود، وروى الغوري في جامعه قرماء، بسكون الراء: قرية عظيمة لبني نمير وأخلاط من العرب بشطّ قرقرى، وحكى نصر: قرما من حواشي اليمامة يذكر بكثرة النخل في بلاد نمير، وقال الحفصي: قرما من قرى امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم باليمامة، قال: وقرما أيضا بين مكة واليمن على طريق حاجّ زبيد.

رُبَّما الفكرة حسنة

رُبَّما الفكرة حسنة
الجذر: ر ب ب

مثال: رُبَّما الفكرة حسنة فيستفيد منها
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «رُبما» على الجملة الاسمية.

الصواب والرتبة: -رُبَّما تكون الفكرة حسنة فيستفيد منها [فصيحة]-رُبَّما كانت الفكرة حسنة فيستفيد منها [فصيحة]-رُبَّما الفكرة حسنة فيستفيد منها [صحيحة]
التعليق: يُمكن تصحيح المثال المرفوض بسبب زيادة «ما» لاحقةً لرُبَّ أو على تقدير فعل محذوف مثل: «تكون».

مَهْمَا يكن من الأمر

مَهْمَا يكن من الأمر
الجذر: م ن

مثال: مهما يكن من الأمر فأنا موافق
الرأي: مرفوضة
السبب: لورود المجرور بمن الزائدة معرفة.

الصواب والرتبة: -مهما يكنِ الأمرُ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن مِن أمرٍ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن من الأمر فأنا موافق [صحيحة]
التعليق: تأتي «من» زائدةً جارة للنكرة بعدها للتخصيص على العموم أو توكيده، كما في قولهم: ما جاءني مِن رجل، وكما في قول زهير:
ومهما تكن عند امرىءٍ مِن خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
ويمكن تصحيح زيادتها قبل المعرفة؛ لأن بعض النحاة أجاز ذلك كما في قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} الأحقاف/31.

كيفما

كيفما
كَيْفَما [كلمة وظيفيَّة]: كلمة مركَّبة من (كَيْف)،و (ما): اسم مبهم فيه معنى الشَّرط، يجزم فعلين متفقَيْ اللفظ والمعنى "كيفما تكُن يكُن قرينُك" ° كيْفَما اتَّفق: على أيّة شاكلة- كَيْفَما كان الحال: على أيَّةِ حال، على كلّ حال. 

ماذَرانُ

ماذَرانُ:
بفتح الذال المعجمة، وراء، وآخره نون، قال حمزة: ماذران معرّب مختصر من كسمادران، وقال البلاذري: قال ابن الكلبي ونسبت القلعة التي تعرف بماذران إلى النّسير بن ديسم بن ثور العجلي، وهو كان أناخ عليها حتى فتحها فقيل قلعة النّسير، فقد ذكرتها في قلعة النسير، وقد نسب إليها بهذه النسبة عثمان بن محمد الماذراني، روى عن عليّ بن الحسين المروزي، روى عنه محمد بن عبد الله الربعي، قال مسعر بن مهلهل الشاعر في رسالة كتبها إلى صديق له يذكر فيها ما شاهده من البلدان قال:
خرجنا من ولاستجرد، إلى ماذران في مرحلة وهي بحيرة يخرج منها ماء كثير مقداره أن يدير ماؤه أرحاء متفرّقة مختلفة وعندها قصر كسرويّ شامخ البنيان وبين يديه زلّاقة وبستان كبير ورحلت منها إلى قصر اللّصوص، قال الإصطخري: ومن همذان إلى ماذران مرحلة ومن ماذران إلى صحنة أربعة فراسخ وإلى الدّينور أربعة فراسخ، قال مسعر في موضع آخر من رسالته: وفي بعض جبال طبرستان بين سمنان والدامغان فلجة تخرج منها ريح في أوقات من السنة على من سلك طريق الجادّة فلا تصيب أحدا إلا أتت عليه ولو أنه مشتمل بالوبر، وبين الطريق وهذه الفلجة فرسخ واحد، وفتحها نحو أربعمائة ذراع، ومقدار ما ينال أذاها فرسخان، وليس تأتي على شيء إلا جعلته كالرميم، ويقال لهذه الفلجة وما يقرب منها من الطريق الماذران، قال:
وإني لأذكر وقد سرت إليها مجتازا ومعي نحو مائتي نفس وأكثر ومن الدوابّ أكثر من ذلك فهبّت علينا فما سلم من الناس والدوابّ غيري وغير رجل 3- 5 معجم البلدان دار صادر
آخر لا غير، وذلك أن دوابنا كانت جيادا فوافت بنا أزجا وصهريجا كانا في الطريق فاستكنّا بالأزج وسدرنا ثلاثة أيام بلياليهن ثم استيقظنا بعد ذلك فوجدنا الدابّتين قد نفقتا وسيّر الله لنا قافلة حملتنا وقد أشرفنا على التلف.

مَهْمَا تحدَّثت ..

مَهْمَا تحدَّثت ..
الجذر: م هـ م ا

مثال: مهما تحدَّثت فأنت مجيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء فعل الشرط بعد «مهما» ماضيًا.

الصواب والرتبة: -مهما تتحدَّث فأنت مجيد [فصيحة]-مهما تحدَّثت فأنت مجيد [فصيحة]
التعليق: الشائع في اللغة دخول «مهما» على الفعل المضارع؛ لأن الشرط يفيد المستقبل، قال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْءَايَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} الأعراف/132، ولكنها تدخل أيضًا- مثل أخواتها من أدوات الشرط- على الماضي، وقد أجاز مجمع اللغة المصري في الدورة- التاسعة والأربعين- هذا الاستعمال.

رُبَّما ينطلق

رُبَّما ينطلق
الجذر: ر ب ب

مثال: رُبَّما ينطلق زيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «رُبَّما» على المضارع.

الصواب والرتبة: -رُبَّما انطلق زيد [فصيحة]-رُبَّما ينطلق زيد [فصيحة]
التعليق: الغالب في «ربما» أن تدخل على الماضي، أما دخولها على المضارع الصريح فنادر لا يقاس عليه، إلا إن كان معنى المضارع محقق الوقوع قطعًا؛ فكأنه من حيث التحقق بمنزلة الماضي الذي وقع معناه، وصار أمرًا مقطوعًا به، كقوله تعالى في وصف الكفار يوم القيامة: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} الحجر/2، حيث قرئت «رُبَّما» بتشديد الباء كذلك (وانظر: رُبَّ
... ألقاه غدًا).

كَمَا وأنّه

كَمَا وأنّه
الجذر:

مثال: هو قصاص كما وأنّه شاعر
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة الواو بعد أداة التشبيه.

الصواب والرتبة: -هو قَصَّاص كما أنّه شاعر [فصيحة]-هو قَصَّاص كما وأنّه شاعر [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح المثال المرفوض اعتمادًا على رأي الكوفيين الذي يجيز زيادة الواو لتأكيد المعنى.

أينما

أينما
أينما [كلمة وظيفيَّة]: اسم شرط للمكان، بمعنى في أيّ موضع، وهو أين، وما الزائدة (انظر: أ ي ن - أيْن) "أينما تكثر المدارس تقلّ الجريمة- {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ} ". 

جَمًّا

(جَمًّا) :
وسأل نافع عن قوله تعالى: (حُبًّا جَمًّا) .
فقال ابن عباس: كثيرًا، واستشهد له بقول أمية.
إن تغفر اللهم تغفرْ جمَّا وأيُّ عبدٍ لك ما ألَمَّا
(تق، ك، ط)

= الكلمة من آية الفجر 20:
كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) .
وحيدة فى القرآن، صيغة ومادة:
والعربية تستعمل الجمَّ فى الكثرة مع التجمع يقال: جمَّ الكيل، إذا بلغ به
رأس المكيال. وجمَّ الماء: كثر واجتمع. والجمَّة مجتمع شعر الرأس، وجفنة جماء: ملأى. وجاءوا الجماءَ الغفير، أي بأجمعهم. وتولهم: فلان جُمجمة قومه، أي مجتمع عِزِّهم، منقول من الجمجمة التى هى مجتمع عظم الدماغ.
ولعل الاستجمام ملحوظ فيه، أخذ الراحة لجمع القوى.
وتأويلها بالكثير، قاله ابن فارس فى (المقاييس: جم) ، ومثله عند الراغب
مع ربطه باستعماله فى جمة الماء، أي معظمه ومجتمعه الذى جُم فيه عن السيلان. (المفردات) .
وقريب منه قول " ابن الأثير فى الجم الغفير: وأصل الكلمة من الجموم والجمة وهو الاجتماع والكثرة. والغفير من النفر وهو التغطية والستر، فجعلت الكلمتان فى موضع الشمول والإحاطة - ولم تقل العرب: جمَّاء إلا موصوفا، وهو منصوب على المصدر كقاطبة وطرًّا، فإنها أسماء وضعت للمصدر (النهاية) .
وفى تأويل الطبرى: وتحبون جمع المال واقتناءه حبا شديدا، من قولهم: جمَّ
الماء فى الحوض إذا اجتمع - وبنحو الذى قلنا، قال، هل التأويل - وقال
الزمخشري: حبا كثيرًا شديدا مع الحرص والشره ومنع الحقوق (الكشاف) وقيده القرطبى بحلاله وحرامه (الجامع) وسياق الآية يؤنس إليه، مع الآية بعدها (وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا) لا يتميز فيه حلال من حرام. والله أعلم.

سِيَّما

سِيَّما
الجذر: س ي ي م ا

مثال: نَجَحَ الطلاب سِيَّما خالد
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنهم يوجبون دخول «الواو» و «لا» على «سِيَّما».

الصواب والرتبة: -نجح الطلاب ولا سِيَّما خالد [فصيحة]-نجح الطلاب لا سِيَّما خالد [صحيحة]
التعليق: اتفق اللغويون على ضرورة سبق «سيما» بحرف النفي «لا». أما بالنسبة للواو فقد ذهب بعض اللغويين إلى أن دخولها على «لاسِيَّما» واجب. وذكر بعضهم أن الاستغناء عنها لغة صحيحة أيضًا.

ماء

الماء المطلق: هو الذي بقي على أصل خلقته ولم تخالطه نجاسة، ولم يغلب عليه شيء طاهر.
الماء المستعمل: كل ما أزيل به الحدث، أو استعمل في البدن على وجه التقرب.
ماء
قال تعالى: وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ
[الأنبياء/ 30] ، وقال: وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً
[الفرقان/ 48] ، ويقال مَاهُ بني فلان، وأصل ماء مَوَهٌ، بدلالة قولهم في جمعه:
أَمْوَاهٌ، ومِيَاهٌ. في تصغيره مُوَيْهٌ، فحذف الهاء وقلب الواو، ورجل مَاهِيُ القلب: كثُر ماءُ قلبه ، فماه هو مقلوب من مَوَهٍ أي: فيه ماء، وقيل: هو نحو رجل قَاهٍ ، ومَاهَتِ الرَّكِيَّةُ تَمِيهُ وتَمَاهُ، وبئر مَيِّهَةٌ ومَاهَةٌ، وقيل: مَيْهَةٌ، وأَمَاهَ الرَّجُلُ، وأَمْهَى: بَلَغَ المَاءَ.
[ماء] نه: فيه: أمكم هاجر يا بني "ماء" السماء، يريد العرب، لأنهم كانوا يتبعون قطر السماء فينزلون حيث كان، وألفه عن واو، وذكره هنا لظاهر لفظه. ط: والعرب وإن لم يكونوا بأجمعهم من بطن هاجر لكن غلب أولاد إسماعيل على غيرهم، وقيل: أراد الأنصار، لأنهم أولاد عامر بن حارثة جد نعمان بن المنذر الملقب بماء السماء، لأنه كان يستمطر به، أو أراد بني إسماعيل لطهارة نسبهم وشرف أصولهم. ك: ويقال: أراد ماء زمزم. ن: "ماء" الحياة ماء من شربه أو تطهر به لم يمت أبدًا فينبتون منه، أي بسببه. تو: "الماء" بالليل للجن، معناه منع التعرض له بالبول فيه والتغوط ولو كان جاريًا كثيرًا. وح: تمضمض واستنشق "بماء" واحد، هو يحتمل الجمع بينهما بغرفة واحدة وبثلاثة غرف. ك: "ماؤه" نار وناره ماء، أي ما صورته نعمة ورحمة فهو نقمة ومحنة حقيقة لمن مال إليها وبالعكس، ألا إنها أعور- بخفة لام. ز: لا يظهر لذكره لظاهر لفظه وجه، غذ هو في ميم والهمزة وظاهره ميم مع ألف. والله أعلم.

ماكينة

ماكينة
ماكِينة [مفرد]: مَكِنة؛ آلة أو جهاز من الصّلب أو نحوه تديره اليد أو الرِّجلُ أو قوّة بخاريّة أو كهربيّة، ويتركّب من عدّة أجزاءٍ، لكلٍّ منها وظيفة خاصّة، ويعاون بعضُها بعضًا على أداء عمل معيّن، ويحدّد اسمها بالإضافة فيقال: ماكينة حلاقة، ماكينة الباخرة. 

كِلاهما خَرَجا

كِلاهما خَرَجا
الجذر: ك ل ا

مثال: كِلاهما خرجا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «كلا» اسم مفرد وُضع للدلالة على الاثنين، فلا يُثنَّى خبره.

الصواب والرتبة: -كِلاهما خرجَ [فصيحة]-كِلاهما خرجا [صحيحة]
التعليق: الوجهان جائزان؛ لأن «كلا» مفرد لفظًا، مثنى معنًى، فيجوز مراعاة اللفظ «كلا» في الإفراد، وهو الأفصح، ومراعاة المعنى في التثنية، وهو صحيح.

كَيْمَا يَبْحَثُوا

كَيْمَا يَبْحَثُوا
الجذر: ك ي م ا

مثال: دعاهم كيما يبحثوا المشكلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لنصب الفعل المضارع بعد «كي» المتصلة بـ «ما».

الصواب والرتبة: -دعاهم كيما يبحثون المشكلة [فصيحة]-دعاهم كيما يبحثوا المشكلة [صحيحة]
التعليق: إذا اتصلت «كي» بـ «ما» المصدرية بطل عملها ورُفع المضارع بعدها، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على أن «ما» زائدة وليست مصدرية، والمضارع بعدها منصوب.

مائة

مائة
المِائَة: الثالثةُ من أصول الأَعداد، وذلك أنّ أصول الأعداد أربعةٌ: آحادٌ، وعَشَرَاتٌ، ومِئَاتٌ، وأُلُوفٌ. قال تعالى: فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ
[الأنفال/ 66] ، وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا [الأنفال/ 65] ومائة آخِرُها محذوفٌ، يقال:
أَمْأَيْتُ الدَّراهِمَ فَأَمَّأَتْ هي، أي: صارتْ ذاتَ مِائَةٍ.

أيامًا أَرْبعًا

أيامًا أَرْبعًا
الجذر: ر ب ع

مثال: أَقَام بالمدينة أيامًا أربعًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن العدد من (3 - 10) يجب أن يخالف المعدود في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -أَقَامَ بالمدينة أيامًا أربعة [فصيحة]-أَقَامَ بالمدينة أيامًا أربعًا [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري عند تقديم المعدود وتأخير العدد- المخالفة في التذكير والتأنيث إعمالاً لقاعدة العدد، والمطابقة إعمالاً لقاعدة النعت.

كما

[كما] نه: فيه: إنه مر على أبواب دور متسفلة، فقال: "اكموها"، أي استروها لئلا تقع عيون الناس عليها، والكمو: الستر، وروى: أكيموها، أي ارفعوها لئلا يهجم السيل عليها، من الكومة: الرملة الشمرفة. وفيه: للدابة ثلاث خرجات ثم "تنكمي"، أي تستتر. ومنه قيل للشجاع: كمي، لأنه استتر بالدرع، والدابة دابة الأرض من أشراط الساعة. ومنه ح: فجئته "فانكمي" مني ثم ظهر، وجمع الكمي الكماة. ش: هو بضم كاف، جمع كمي- بفتحها وكسر ميم وشدة ياء. نه: وح: من حلف بملة- إلى: "كما" قال- مر في ح. وفيه: "كما" ترون القمر ليلة البدر، التشبيه للرؤية وهو فعل الرائي لا للمرئي أي ترون رؤية ينزاح منها الشك. ن: "كما" صليت على إبراهيم. وجه التشبيه مع أنه أفضل من إبراهيم أن ذلك قبل علمه بذلك أو سأل دوامه إلى يوم الدين وأن يجعل له لسان صدق في الآخرين أو سأله لا له وأمته- وقد مر في ص. باب كن

مَهْما

مَهْما: بَسيطَةٌ لا مُرَكَّبَةٌ مِنْ مَهْ ومَا، ولا مِنْ مَامَا، خِلافاً لِزاعِمِيهِما. ولها ثَلاثَةُ مَعانٍ، الأوَّلُ: ما لا يَعْقِلُ غيرَ الزَّمانِ مع تَضَمُّنِ مَعْنَى الشَّرْطِ: {مَهْما تأتِنا به من آيةٍ} الثانِي: الزَّمانُ والشَّرْطُ، فتكونُ ظَرْفاً لِفِعْلِ الشَّرْطِ، كقولِهِ:
وإنَّكَ مَهْما تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤْلَهُ ... وفَرْجَكَ نالا مُنْتَهى الذَّمِّ أجْمَعا
الثالِثُ: الاسْتِفْهام:
مَهْما لِيَ اللَّيْلَةَ مَهْمالِيهْ ... أوْدَى بِنَعْلَيَّ وسِرْبالِيَهْ
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.