نده
نَدَهَ
a. see مَدَحَ
" ادهبي فلا أنده سربك ": لا أزجره يقوله المطلق.
نده. عامية= ندا: الطل، ندى الصباح (مهرن 36).
نده
نَدَهَ(n. ac. نَدْه)
a. Drove.
b. [ coll. ], Called.
إِنْتَدَهَإِسْتَــنْدَهَa. Flourished (affair).
نَدْهَــة
نُدْهَــةa. Herd, drove.
مِــنْدَهa. Clamorous.
نَوَاْدِهُa. Shouters.
الرجل ندهــا صات وَالْبَعِير وَنَحْوه زَجره وطرده عَن أَي شَيْء بالصياح وَكَانَ من طلاقهم فِي الْجَاهِلِيَّة أَن يَقُول الرجل للْمَرْأَة (اذهبي فَلَا أنده سربك) وَالْإِبِل سَاقهَا مجتمعة
الــنَّدْهُ: الزَّجْرُ عن الحَوْضِ وغيرِه. والــنَّدْهَــةُ في المال: الكَثْرَةُ، وكذلك الــنُّدْهَــةُ، وأنْدَهَ لي من مالِه: أكْثَرَ واسْتَــنْدَهَــتِ الإبلُ: اسْتَوْسَقَتْ. ويقولون: اذْهَبي فلا أنْدَهُ سَرْبَكِ: أي لا أرُدُّكِ عن وَجْهِكِ في الطَّلاقِ.
الــنَّدْهُ: الزّجر عَن كل شَيْء والطرد عَنهُ بالصياح.
ونَدَهَ الْإِبِل يَــنْدَهُــها نَدْهــا: سَاقهَا وَجَمعهَا، وَلَا يكون إِلَّا للْجَمَاعَة مِنْهَا، وَرُبمَا اقتاسوا مِنْهُ للبعير.
والــنَّدْهَــةُ والــنُّدْهَــةُ: الْكَثْرَة من المَال، وَقَالَ بَعضهم: عِــنْده نَدْهَــةٌ من صَامت وماشية، ونُدْهَــةٌ، وَهِي الْعشْرُونَ من الْغنم وَنَحْوهَا، وَالْمِائَة من الْإِبِل أَو قرابتها، وَالْألف من الصَّامِت أَو نَحوه.
ندَهَ يَــندَه، نَدْهًــا، فهو نادِه، والمفعول مندوه (للمتعدِّي)
• ندَه الرجلُ: صوَّت.
• ندَه صاحِبَه: صوَّت يدعوه أو يطلب منه الحضورَ والمجيء "ندَه جارَه".
نَدْه [مفرد]: مصدر ندَهَ.
نَدْهــة [مفرد]: ج نَدَهــات ونَدْهــات:
1 - اسم مرَّة من ندَهَ.
2 - صوْت الدعوة أو طلب الحضور "سمعت ندهــةً غريبة أفزعتني".
نده: الــنَّدْهُ: الزَّجْرُ عن كل شيء والطرد عنه بالصِّياح. وقال الليث:
الــنَّدْهُ الزجر عن الحَوْض وعن كل شيء إذا طُرِدَتِ الإبلُ عنه
بالصياح. وقال أَبو مالك: نَدَهَ الرجلُ يَــنْدَهُ نَدْهــاً إذا صَوَّتَ،
ونَدَهْــتُ البعيرَ إذا زجرته عن الحوض وغيره. وفي حديث ابن عمر: لو رأَيت قاتِلَ
عمر في الحَرَمِ ما ندَهْــتُهُ أَي ما زجرته. قال ابن الأَثير: والــنَّدْهُ
الزجر بِصَه ومَه. ونَدَهَ الإبلَ يَــنْدَهُــها نَدْهــاً: ساقها وجمعها ولا
يكون إلا للجماعة منها، وربما اقْتاسُوا منه للبعير. وقال أَبو زيد:
يقال للرجل إذا رأَوْهُ جَريئاً على ما أَتى أَو المرأَةِ إِحْدَى نَوادِهِ
البَكْرِ. والــنَّدْهَــة والــنُّدْهَــةُ، بفتح النون وضمها: الكثرة من المال
من صامِتٍ أَو ماشية؛ وأَنشد قول جمِيل:
فكيْفَ، ولا تُوِفي دماؤُهمُ دَمِي،
ولا مالُهُمْ ذو نَدْهَــةٍ فيَدُونِي؟
وقال بعضهم: عــنده نَدْهَــةٌ
من صامِتٍ وماشيةٍ ونُدْهَــةٌ، وهي العشرون من الغنم ونحوِها، والمائةُ
من الإِبل أَو قُرَابتُها، والأَلف من الصامت أَو نحوه. الأَصمعي: وكان
يقال للمرأَة في الجاهلية إذا طُلِّقَت إذْ هَبي فلا أَــنْدَهُ سَرْبَكِ،
فكانت تَطْلُقُ، قال: والأَصل فيه أَنه يقول لها اذْهَبي إلى أَهلِك فإني
لا أَحفظ عليك مالكِ ولا أَرُدُّ إبلَكِ عن مذهبها، وقد أَهملتها لتذهب
حيث شاءت؛ وقال الجوهري: أَي لا أَرُدُّ إبلك لتذهب حيث شاءت.
: (نَدَهَ البَعيرَ) يَــنْدَهُــهُ نَدْهــاً: (زَجَرَهُ) عَن الحَوْضِ وَعَن كلِّ شيءٍ (وطَرَدَهُ بالصِّياحِ) ؛) قالَهُ اللّيْثُ.
وَفِي حدِيثِ ابنِ عُمَر: (لَو رأَيْت قاتِلَ عُمَرَ فِي الحَرَمِ مَا نَدَهْــتُهُ) ، أَي مَا زَجَرْتُه.
قالَ ابنُ الأثيرِ: الــنَّدْهُ الزَّجْرُ بصَهْ ومَهْ.
(و) نَدَهَ (الإِبِلَ: ساقَها مُجْتَمِعَةً) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ.
(أَو ساقَهَا وجَمَعَها) ، وَلَا يكونُ إلاَّ للجماعَةِ مِنْهَا، ورُبَّما اقْتاسُوا مِنْهُ للبَعيرِ.
(و) قالَ الأُمويُّ: (الــنَّدْهَــةُ) ، بالفتْحِ (وتُضَمُّ: الكَثْرَةُ مِن المالِ) مِن صامِتٍ أَو ماشِيَةٍ؛ وأَنْشَدَ قَوْلَ جميلٍ:
فكيْفَ وَلَا تُوفِي دِماؤُهُمُ دَمِيولا مالُهُمْ ذُو نَدْهَــةٍ فيَدُونِي؟ (أَو هِيَ العِشْرونَ من الغَنَمِ ونحوِها، والمِائَةُ مِنَ الإبِلِ) أَو قُرَابتُها، (والألْفُ من الصَّامِتِ) أَو نَحوِهِ.
(وانْتَدَهَ الأَمْرُ واسْتَــنْدَهَ) واسْتَيْدَهَ: (اتْلأَبَّ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
نَدَهَ الرَّجُلُ يَــنْدَهُ نَدْهــاً: إِذا صَوَّتَ؛ عَن أَبي مالِكٍ؛ وَمِنْه قَوْلُ العامَّة: أَي انْدَه فلَانا أَي ادْعه.
والــنّدهَــةُ: الصَّوْتُ.
وقالَ أَبو زيْدٍ: يقالُ للرَّجُلِ إِذا رأَوْهُ جَرِيئاً على مَا أَتَى وكَذلِكَ المَرْأَة إحْدَى نَوادِهِ البَكْرِ.
وزادَ الميدانيُّ: إحْدَى نَوادِهِ الْمُنكر.
قالَ: والنّوادِهُ الزَّواجِرُ واصاخه المــنده للنَّاشِدِ.
قالَ الأصْمعيُّ: وكانَ يقالُ للمَرْأَةِ فِي الجاهِلِيَّةِ: اذْهَبِي فَلَا أَــنْدَهُ سَرْبَكِ، فكانتْ تَطْلُقُ، قالَ: والأَصْلُ فِيهِ أَنَّه يقولُ لَهَا اذْهَبي إِلَى أَهْلِكِ فإنِّي لَا أَحْفَظُ عَلَيْك مالَكِ وَلَا أَرُدُّ إِبِلَكِ وَقد أَهْمَلتها لتَذْهبي حيثُ شِئْتِ.
وَفِي الصِّحاحِ: أَي لَا أَرُدُّ إبِلَكِ لتَذْهَبَ حَيْثُ شاءَتْ.
والــنُّدْهَــةُ: أَرْضٌ واسِعَةٌ بالسِّنْدِ فِي غرْبي نَهْرِ مِهْرَانَ بَيْنها وبينَ المَنْصورَةِ خَمْسُ مَراحِلَ وَهِي برِّيَّةٌ وأَهْلُها كالزط ومَدينَتُهم قندابيل؛ نَقَلَه ياقوتُ.