Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ملهم

هَزْمَانُ

هَزْمَانُ:
بفتح الهاء، وسكون الزاي، وآخره نون، في حديث الردّة أن امرأة من بني حنيفة يقال لها أم الهيثم أتت مسيلمة الكذاب وقالت له: إنّ نخلنا لسحق وآبارنا لجرز فادع الله لمائنا ونخلنا كما دعا محمد لأهل هزمان، فقال لرحّال بن عنقرة: ما تقول هذه؟ فقال: إن أهل هزمان أتوا محمدا فشكوا بعد مياههم وكانت آبارهم جرزا وشدّة عــملهم ونخلهم وأنها سحق فدعا لهم فجاشت آبارهم وانحنت كل نخلة وقد انتهت حتى وضعت جرانها لانتهائها فحكمت به الأرض حتى أنشبت عروقا ثم قطعت من دون ذلك فعادت فسيلا مكمّما ينمي صعدا، فقال: وكيف صنع؟ قال: دعا بسجل فدعا لهم فيه ثم تمضمض منه بفمه ثم مجّه فيه فانطلقوا حتى فرّغوه في تلك الآبار ثم سقوا نخلهم ففعل النبي ما حدثتك، وبقي الآخر إلى انتهائه فدعا بدلو من ماء فدعا لهم فيه ثم تمضمض منه ثم مجّ فيه فنقلوه فأفرغوه في آبارهم فغارت مياه تلك الآبار وذوى نخلهم وإنما استبان ذلك بعد مهلكه.

بلوغ السؤل، في أحكام بسط الرسول

بلوغ السؤل، في أحكام بسط الرسول
لفخر الدين: أبي بكر بن علي بن ظهيرة المكي، الشافعي.
المتوفى: سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
مختصر.
أوله: (الحمد لله ملهم الرشاد... الخ).
ذكر فيه: أنه لما كثر السؤال بمكة، عن مسألة: وقع النزاع فيها، بمدينة الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهي: بسط موقوفة لتفرش في الروضة، مكتوب عليها لفظة وقف بالنسج، هل يجوز فرشها؟ والجلوس عليها؟ وقع الجواب بحرمة وطء هذه اللفظة، وليس فيها نقل صريح.
والشيخ: تقي الدين السبكي قد سئل؟ فأجاب، وأطال، فأورد السؤال والجواب فيه، وتكلم عليه.

الإعراب، عن قواعد الإعراب

الإعراب، عن قواعد الإعراب
للشيخ، أبي محمد: عبد الله بن يوسف، الشهير: بابن هشام النحوي.
المتوفى: سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
وهو مختصر مشهور.
بقواعد الإعراب.
على أربعة أبواب:
الأول: في الجمل، وأحكامها.
والثاني: في الجار، والمجرور.
والثالث: في عشرين كلمة.
والرابع: في الإشارة إلى عبارة محررة.
وله شروح، أحسنها:
شرح: العلامة، محيي الدين: محمد بن سليمان الكافيجي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
وهو شرح: بقال، أقول.
أوله: (الحمد لله الرافع لقواعد الدين والإسلام... الخ).
وشرح: الشيخ، جلال الدين: محمد بن أحمد المحلي.
المتوفى: سنة أربع وستين وثمانمائة.
ولم يكمله.
وشرح: الشيخ: خالد بن عبد الله الأزهري، النحوي.
المتوفى: سنة 905.
وهو شرح مختصر ممزوج.
سماه: (موصل الطلاب).
أوله: (الحمد لله الــملهم لحمده... الخ).
وممن شرحه: القاضي، برهان الدين: إبراهيم بن محمد بن أبي شريف المقدسي.
المتوفى: سنة تسعمائة.
وأبو الثناء: أحمد بن محمد الزيلي.
ألفه: في ذي القعدة، سنة سبع وستين وتسعمائة.
وسماه: (حل معاقد القواعد).
أوله: (الحمد لله الذي رفع أسماء العلماء... الخ).
والشيخ: محمود بن إسماعيل بن عبد الله الخرتبرتي.
المتوفى: سنة 910.
أوله: (الحمد لله الذي رفع بدولة محمد كلمة الإسلام... الخ).
وهو: شرح ممزوج.
مسمى: (بتوضيح الإعراب).
والشيخ، نور الدين: علي العسيلي.
المتوفى: في حدود سنة ثمانين وتسعمائة.
والشيخ: محمد بن عبد الكريم.
سماه: (كاشف القناع).
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (الحمد لله الذي جعل النحو أهم الوسائل... الخ).
ومن شروحه: (أوثق الأسباب).
للشيخ، أبي عبد الله: محمد بن جماعة الكناني.
المتوفى: سنة 819.
وهو: شرح مختصر ممزوج.
أوله: (الحمد لله الذي جمل أولي الألباب... الخ).
ونظم قواعد الإعراب، المسمى: (ببهجة القواعد).
لأبي البقا: محمد بن أحمد.
أوله: (يقول راجي عفو رب أحمد... الخ).
ونظمها أيضا: الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الهائم.
المتوفى: سنة 815، خمس عشرة وثمانمائة.
أرجوزة.
وسماها: (تحفة الطلاب).
أولها: (الحمد لله على التعليم... الخ).
ثم شرحها.
وأول الشرح: (الحمد لله الذي أتحفنا بالإعراب... الخ).
وفرغ: في ربيع الآخر، سنة خمس وتسعين وسبعمائة.
ومن شروحه:
(مقاصد الألباب).
لبعض المتأخرين.
أوله: (نحمدك اللهم على ما شرحت صدورنا... الخ).

توضّع

توضّع: باللاتينية: ( vel humiliare se)
vilescere ( فوك).
تواضع له وإليه: تخاشع، أذعن، انقاد (معجم الطرائف)؛ وفي (دي ساسي كريست 1:9:1)؛ وكان الرشيد يتواضع للعلماء أي يعاملهم باحترام سيرة وسلوكاً.

جَحَفَ 

(جَحَفَ) الْجِيمُ وَالْحَاءُ وَالْفَاءُ [أَصْلٌ] وَاحِدٌ، قِيَاسُهُ الذَّهَابُ بِالشَّيْءِ مُسْتَوْعَبًا. يُقَالُ سَيْلٌ جُحَافٌ إِذَا جَرَفَ كُلَّ شَيْءٍ وَذَهَبَ بِهِ. قَالَ: لَهَا كَفَلٌ كَصَفَاةِ الْمَسِيلِ ... أَبْرَزَ عَنْهَا جُحَافٌ مُضِرُّ

وَسُمِّيَتِ الْجُحْفَةَ لِأَنَّ السَّيْلَ جَحَفَ أَهْلَهَا، أَيْ حَــمَلَهُمْ. وَيُقَالُ أَجْحَفَ بِالشَّيْءِ إِذَا ذَهَبَ بِهِ. وَمَوْتٌ جُحَافٌ مِثْلُ جُرَافٍ. قَالَ:

وَكَمْ زَلَّ عَنْهَا مِنْ جُحَافِ الْمَقَادِرِ

وَمِنْ هَذَا الْبَابِ الْجُحَافُ: دَاءٌ يُصِيبُ الْإِنْسَانَ فِي جَوْفِهِ يُسْهِلُهُ، وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ. وَجَحَفْتُ لَهُ أَيْ غَرَفْتُ.

وَأَصْلٌ آخَرُ، وَهُوَ الْمَيْلُ وَالْعُدُولُ. فَمِنْهَا الْجِحَافُ وَهُوَ أَنْ يُصِيبَ الدَّلْوُ فَمَ الْبِئْرِ عِنْدَ الِاسْتِقَاءِ. قَالَ:

تَقْوِيمُ فَرْغَيْهَا عَنِ الْجِحَافِ

وَتَجَاحَفَ الْقَوْمُ فِي الْقِتَالِ: مَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ وَالْعِصِيِّ. وَجَاحَفَ الذَّنْبَ إِذَا مَالَ إِلَيْهِ. وَفُلَانٌ يُجْحِفُ لِفُلَانٍ: إِذَا مَالَ مَعَهُ عَلَى غَيْرِهِ.

وَسَعَ

وَسَعَ
الجذر: و س ع

مثال: وَسَع فَضْلُه عامة الناس
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم لهذا المعنى.
المعنى: أحاطهم وشــملهم

الصواب والرتبة: -وَسِع فضله عامة الناس [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم لهذا المعنى «وَسِع» بكسر السين، ومنه قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ} البقرة/255.

بشرن

بشرن
بشرنَ يبشرن، بشرنةً، فهو مُبشرِن، والمفعول مُبشرَن
• بشرنَ البشرَ: أنْسنهم، ارتقى بعقولهم وعاملهم كبشر لهم عقول تميِّزهم عن غيرهم من المخلوقات "لابدَّ من تثقيف المواطن وبشرنته للرُّقيّ بهذا المجتمع". 

جاد

(جاد)
جودة صَار جيدا يُقَال جاد الْمَتَاع وجاد الْعَمَل فَهُوَ جيد (ج) جِيَاد وجيائد وَالرجل أَتَى بالجيد من قَول أَو عمل فَهُوَ مجواد (على الْمُبَالغَة) وَالْفرس صَار جوادا وَفِي عدوه أسْرع فَهُوَ وَهِي جواد وَفِي الْمثل (إِن الْجواد قد يعثر) يضْرب لمن يكون الْغَالِب عَلَيْهِ فعل الْجَمِيل ثمَّ تكون مِنْهُ الزلة (ج) جِيَاد وَفُلَان جودا سخا وبذل وَيُقَال جاد بِمَالِه وبنفسه عِنْد الْمَوْت جودا وجئودا قَارب أَن يَمُوت والمطر كثر وَالْعين كثر دمعها والمطر الأَرْض أَصَابَهَا وَيُقَال جاد الْمَطَر الْقَوْم عَم أَرضهم وشــملهم وَفِي الحَدِيث (تركت أهل مَكَّة وَقد جيدوا) والهوى فلَانا شاقه وغلبه وَيُقَال جاده النعاس فَهُوَ جائد (ج) جود وَالْمَفْعُول مجود وَفُلَانًا غَلبه فِي الْجُود يُقَال جاوده فجاده فَهُوَ جواد (ج) جود وأجواد وجودة وجوداء وأجاود وَهِي جواد (ج) جود

حملت

(حملت)
الْمَرْأَة حملا حبلت وَالْمَرْأَة جَنِينهَا وَبِه علقت بِهِ فَهِيَ حَامِل وحاملة والشجرة أخرجت ثَمَرَتهَا وعَلى نَفسه فِي السّير جهدها فِيهِ وعَلى بني فلَان أفسد وَعنهُ حلم فَهُوَ حمول وَبِه وَعنهُ حمالَة كفله وَضَمنَهُ فَهُوَ حَامِل وحميل وَعَلِيهِ فِي الْحَرْب وَنَحْوهَا حَملَة كرّ وَالْحمل على ظهر الدَّابَّة حملا وحملانا رَفعه وَوَضعه عَلَيْهِ فَهُوَ مَحْمُول وحميل وَالشَّيْء على الشَّيْء ألحقهُ بِهِ فِي حكمه وَفُلَانًا على الْأَمر أغراه بِهِ وَعَلِيهِ الحقد أكنه فِي نَفسه وَالْغَضَب أظهره وَعَلِيهِ ذَنبه وَضعه وَفُلَانًا أعطَاهُ ظهرا يركبه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا على الَّذين إِذا مَا أتوك لتحــملهم قلت لَا أجد مَا أحملكم عَلَيْهِ} وَالْقُرْآن وَنَحْوه حفظه وَعمل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مثل الَّذين حملُوا التَّوْرَاة ثمَّ لم يحملوها كَمثل الْحمار يحمل أسفارا}

المروع

(المروع) صَادِق الفراسة الــملهم كَأَن الْأَمر يلقى فِي روعه وَفِي الحَدِيث (إِن فِي كل أمة محدثين ومروعين فَإِن يكن فِي هَذِه الْأمة مِنْهُم أحد فَهُوَ عمر)

الشمل

(الشمل) شَمل الْقَوْم وَنَحْوهم مجتمعهم وَيُقَال جمع الله شــملهم أَي مَا تشَتت وتفرق من أَمرهم

(الشمل) العذق

(الشمل) الْمُشْتَمل بالشملة

الْمعلم

(الْمعلم) الْعَلامَة وَمن كل شَيْء مظنته (ج) معالم وَيُقَال خفيت معالم الطَّرِيق

(الْمعلم) من يتَّخذ مهنة التَّعْلِيم وَمن لَهُ الْحق فِي ممارسة إِحْدَى المهن اسْتِقْلَالا وَكَانَ هَذَا اللقب أرفع الدَّرَجَات فِي نظام الصناع كالنجارين والحدادين (مو)

(الْمعلم) الــملهم الصَّوَاب وَالْخَيْر
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.