Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مع

تذكير العدد إذا كان المعدود جمع مؤنث سالمًا

تذكير العدد إذا كان الــمعــدود جــمع مؤنث سالمًا

مثال: اتَّخَذَ ثلاث قرارات لصالح العمل
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -اتَّخذ ثلاثة قرارات لصالح العمل [فصيحة]-اتَّخذ ثلاث قرارات لصالح العمل [صحيحة]
التعليق: (انظر: مراعاة جــمع المؤنث في باب العدد).

اسْتِعْمَال حرف العطف «حتّى» بدون معطوف عليه

اسْتِعْمَال حرف العطف «حتّى» بدون معــطوف عليه
الأمثلة: 1 - تَرَك الخلاف أثره حتى على العلاقات الثقافية 2 - لَمْ يقبلوا حتى الصمت 3 - لَمْ يقرأ حتى الصحف 4 - لَمْ ينجح في أن يكون حتى عضوا في مجلس القرية 5 - يعترف بالهزيمة حتى المتعاطفون مع إسرائل 6 - ينفَضّ مجلس الأمن دون أن يعرض عليه حتى مشروع قرار
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام حرف العطف «حتى» بدون معــطوف عليه.

الصواب والرتبة:
1 - ترك الخلاف أثره على كل شيء حتى على العلاقات الثقافية [فصيحة]-ترك الخلاف أثره حتى على العلاقات الثقافية [صحيحة]
2 - لم يقبلوا شيئًا حتى الصمت [فصيحة]-لم يقبلوا حتى الصمت [صحيحة]
3 - لم يقرأ المنشورات حتى الصحف [فصيحة]-لم يقرأ حتى الصحف [صحيحة]
4 - لم ينجح في أن يكون شيئا حتى عضوا في مجلس القرية [فصيحة]-لم ينجح في أن يكون حتى عضوًا في مجلس القرية [صحيحة]
5 - يعترف بالهزيمة كل الناس حتى المتعاطفون مع إسرائيل [فصيحة]-يعترف بالهزيمة حتى المتعاطفون مع إسرائيل [صحيحة]
6 - ينفض مجلس الأمن دون أن يعرض عليه شيء حتى مشروع قرار [فصيحة]-ينفض مجلس الأمن دون أن يعرض عليه حتى مشروع قرار [صحيحة]
التعليق: يرى مجــمع اللغة المصريّ أنّ «حتَّى» في الاستعمالات المرفوضة عاطفة، والــمعــطوف عليه محذوف مفهوم من الكلام؛ ولذا يمكن تصحيحها.

هرمع

هرمع


هَرْــمَعَ — إِهْرَــمَّعَ
a. Was swift, hurried.
b. [Fī], Was verbose.
c. Was tearful.

هَرَــمَّعa. Tearful.
b. Quickness.
هرمع: الهَرْــمَعَــةُ: السُّرْعة. اهْرَــمَّعَ في مَشْيه ومَنْطِقِهِ كالإنهِماكِ فيه اهرمّاعاً. والعَيْن تهَرَــمِّعُ إذا ذَرَفَتِ الدَّــمْعَ سريعاً. والنَّعْت هَرَــمَّع ومُهْرَــمِّع. واهْرَــمَّعَ إليه الرجُل أي تَباكَى. ورجُلٌ هَرَــمَّعٌ: سريعُ البُكاء، والهَلَــمَّعُ لغةٌ فيه عن عَرّام. والهَلْــمَعَــةُ والهَرْــمَعَــةُ: السُّرعةُ في كلّ شيءْ.

هرمع: الهَرَــمَّعُ: السُّرْعةُ والخِفَّةُ في المَشْي. وقد اهْرَــمَّعَ

الرجل أَي أَسْرَعَ في مَشْيَتِه، وكذلك إِذا كان سَرِيعَ البُكاءِ

والدُّمُوعِ، واهْرَــمَّعَــتِ العين بالدَّــمْعِ كذلك. ورجل هَرَــمَّعٌ: سَرِيعُ

البُكاء. واهْرَــمَّعَ إِليه: تبَاكى إِليه، قال ابن سيده: وأَظن الميم

زائدة. ابن الأَعرابي: نَشَأَتْ سَحابةٌ فاهْرَــمَّعَ قَطْرُها إِذا كان

جَوْداً. ابن الأَعرابي، وذكر غيثاً قال: فاهْرَــمَّعَ مَطَرُه حتى رأَينا ما

نَرَى عين السماءِ مِن الماء؛ اهْرَــمَّعَ أَي سالَ بكثرة ماء؛ وأَنشد:

وقَصَباً رأَيته عُرْهُوما

(* قوله« وقصباً إلخ» كذا بالأصل، وأورده في مادة عفهم وعرهم:

وقصباً عفاهما عرهوما)

وقال الليث: اهْرَــمَّعَ الرجلُ في مَنْطِقِه وحَدِيثِه إِذا انهمَل فيه،

والنعت مُهْرَــمِّعٌ، قال: والعين تَهْرَــمِّعُ إِذا أَذْرَتِ الدَّــمْعَ

سَرِيعاً. قال ابن بري: اهْرَــمَّعَ بمنزلة احْرَنْجَمَ ووزنه افْعَنْلَلَ

وأَصله اهْرَنْــمَعَ، فأُدغمت النون في الميم، وهذا في الأَربعة نظير

امَّحَى من باب الثلاثة الأَصل فيه انْمَحَى، فأُدغمت نونه في الميم، وذلك

لعدم اللبس.

هرمع
الهَرَــمَّعُ، كعَمَلَّسٍ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ على زَعْمِه، فكَتَبَه بالحُمْرَةِ، وَقد ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ فِي التَّرْكيبِ الّذِي قَبْلَهُ، ونَبَّه على أنَّ الميمَ زَائِدَةٌ، قالَ اللَّيْثُ: الهَرَــمَّعُ: السَّرِيعُ البُكَاءِ والدُّمُوعِ.
قالَ: والهَرَــمَّعُ: السُّرْعَةُ والخِفَّةُ فِي المَشْيِ، فِعْلُهُمَا اهْرَــمَّعَ، أَي: أسْرَعَ فِي مِشْيَتِه، ونَصُّ الجَوْهَرِيُّ فِي هرع اهْرَــمَّعَ الرَّجُلُ: أسْرَعَ فِي مِشْيَتِه، وكذلكَ إِذا كانَ سَرِيعَ البُكَاءِ والدُّمُوعِ، وأظُنُّ الميمَ زائِدَةً.
وقالَ ابنُ بَرِّيّ: اهْرَــمَّعَ بمَنْزِلَةِ احْرَنْجَمَ، ووَزْنُه افْعَنْللَ، وأصْلُه: اهْرَنْــمَعَ، فأُدْغِمَتِ النُّونُ فِي المِيمِ، وَهَذَا فِي الأرْبَعَةِ نَظِيرُ امَّحَى منْ بابِ الثَّلاثَةِ الأصْلُ فِيهِ انْمَحَى، فأُدْغِمَت نُونُه فِي الميمِ، وذلكَ لِعَدَمِ اللَّبْسِ.
وقالَ اللَّيْثُ: اهْرَــمَّعَ فِي مِنْطِقِه وحَدِيثهِ: إِذا انْهَمَكَ، كَمَا فِي العُبَابِ وَفِي اللِّسَانِ: انْهَمَلَ فِيهِ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: رَجُلٌ مُهْرَــمِّعٌ فِي مَنْطِقِهِ: إِذا أسْرَعَ وأكْثَرَ.
وقالَ غَيره: اهْرَــمَّعَ إليْهِ: تَبَاكَى.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليهِ: اهْرَــمَّعَــتِ العَيْنُ بالدُّمُوعِ: إِذا أذْرَتْهُ سَرِيعاً.
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: نَشَأتْ سَحَابَةٌ، فاهْرَــمَّعَ قَطْرُهَا: إِذا كانَ جَوْداً.
وقالَ ابنُ فارِسٍ: هَذِه مَنْحُوتَةٌ منْ هرع وهــمع وكلاهُمَا بــمَعْــنَى: سالَ، وكذلكَ اهْرَــمَّعَ: إِذا أسْرَعَ.

التَّوَسُّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معانٍ حديثة

التَّوَسُّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معــانٍ حديثة
الأمثلة: 1 - تَتَّجِه البلاد الصحراوية إلى تعذيب مياه البحار 2 - تَحْدِيث العقل العربي 3 - هُنَاك خطة لتَحْضِير القرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم استعمال هذه الكلمات بهذا الــمعــنى في الــمعــاجم.

الصواب والرتبة:
1 - تَتَّجِه البلاد الصحراوية إلى تعذيب مياه البحار [صحيحة]
2 - تحديث العقل العربي [فصيحة]
3 - هناك خطة لتحضير القرى [فصيحة]
التعليق: من الممكن التوسّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معــانٍ حديثة، كما في المصدر «تحديث» الذي يدل في أصل معــناه على الإخبار أو التكليم، ويمكن التوسع في معــناه بجعل «فَعَّل» دالاًّ على الجعل والصيرورة، بــمعــنى جعل الشيء حديثًا، حيث إن أصل المادة يدل على ما يناقض القِدَم، وكذلك المصدر «تحضير» الذي لم يرد في الــمعــاجم، حيث يمكن اشتقاق «فَعَّل» منه للدلالة على نقل الحَدَث، وذلك بــمعــنى تحويل القرى إلى حَضَر؛ وذلك استنادًا إلى قراري مجــمع اللغة المصري في جواز الاشتقاق من الأسماء، وتكملة مادة لغوية لم تُذْكر بقيتها في الــمعــاجم، وكذلك المصدر «تعذيب» الذي أصبحت الحاجة مُلحّة لاشتقاقه للدلالة على تحلية المياه الملحة، فصيغة «فَعَّل» هنا تدل على إيقاع الفعل على آخر، وقد أجاز مجــمع اللغة المصري المصدرين: «تحديث» و «تحضير» بدلالتهما الــمعــاصرة، وترك المجال مفتوحًا لاشتقاق نظائرهما عندما تدعو الحاجة لذلك.

رَمَعَ 

(رَــمَعَالرَّاءُ وَالْمِيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى اضْطِرَابٍ وَحَرَكَةٍ. فَالرَّمَّاعَةُ مِنَ الْإِنْسَانِ: الَّذِي يَضْطَرِبُ مِنَ الصَّبِيِّ عَلَى يَافُوخِهِ. وَالرَّــمَعَــانُ: الِاضْطِرَابُ. وَيُقَالُ رَــمَعَ أَنْفُ الرَّجُلِ يَرْــمَعُ رَــمَعَــانًا، إِذَا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبٍ. وَمِنَ الْبَابِ قَبَّحَ اللَّهُ أُمًّا رَــمَعَــتْ بِهِ، أَيْ وَلَدَتْهُ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَرْــمَعُ: حِجَارَةٌ بِيضٌ رِقَاقٌ تَلْــمَعُ فِي الشَّمْسِ. وَمِنَ الْبَابِ إِنْ صَحَّ، الرَّامِعُ، وَهُوَ الَّذِي يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ ثُمَّ يَرْفَعُهُ. وَيُقَالُ الرُّمَاعُ تَغَيُّرُ الْوَجْهِ وَالْبَابُ كُلُّهُ وَاحِدٌ. وَيَقُولُونَ: الْمُرَــمِّعَــةُ الْمَهْلَكَةُ.

معارضة

الــمعــارضة: لغةً: هي المقابلة على سبيل الممانعة، واصطلاحًا، هي إقامة الدليل على خلاف ما أقام الدليل عليه الخصم، ودليل الــمعــارض، إن كان عين دليل الــمعــلل، يسمى: قلبًا، وإلا فإن كانت صورته كصوته يسمى: معــارضة بالمثل، وإلا فــمعــارضة بالغير، وتقديرها إذا استدل على المطلوب بدليل فالخصم إن منع مقدمة من مقدماته، أو كل واحدة منها على التعيين، فذلك يسمى: منعًا مجردًا، ومناقضة، ونقضًا تفصيليًّا، ولا يحتاج في ذلك إلى شاهد؛ فإن ذكر شيئًا يتقوى به يسمى: سندًا للمنع، وإن منع مقدمة غير معــينة بأن يقول: ليس دليلك بجميع مقدماته صحيحًا، ومعــناه: أن فيها خللًا، فذلك يسمى: نقضًا إجماليًا، ولا بد ههنا من شاهد على الاختلال، وإن لم يمنع شيئًا من المقدمات، لا معــينة ولا غير معــينة، بأن أورد دليلًا على نقض مدعاه، فذلك يسمى: معــارضة.

مَعَرَ 

(مَعَــرَ) الْمِيمُ وَالْعَيْنُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى مَلَاسَةٍ وَحَصٍّ وَانْجِرَادٍ. فَالْأَــمْعَــرُ وَالْــمَعِــرُ: الْأَــمْعَــطُ الَّذِي لَا شَعَْرَ عَلَيْهِ. وَمِنْهُ أَــمْعَــرَ الرَّجُلُ: افْتَقَرَ، كَأَنَّهُ تَجَرَّدَ مِنْ مَالِهِ. [وَ] مَعَــرَ الظُّفْرُ: نَصَلَ وَتَــمَعَّــرَ لَوْنُهُ عِنْدَ غَضَبِهِ، وَذَلِكَ أَنْ يَتَطَايَرَ الدَّمُ عَنْهُ وَتَعْلُوَهُ صُفْرَةٌ. قَالَ الْخَلِيلُ: وَهُوَ أَــمْعَــرُ الشَّعْرِ، وَبِهِ مُعْــرَةٌ، وَهُوَ لَوْنٌ يَضْرِبُ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالصُّفْرَةِ، وَهُوَ أَقْبَحُ الْأَلْوَانِ. وَأَــمْعَــرَتِ الْأَرْضُ: لَمْ يَكُنْ فِيهَا نَبَاتٌ. 

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معــموليها باستعمال الباء
الأمثلة: 1 - اشْتَبَهت إجابته بإجابتي 2 - التقى محمد بأخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.

الصواب والرتبة:
1 - اشتبهت إجابته وإجابتي [فصيحة]-اشتبهت إجابته بإجابتي [صحيحة]
2 - الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد بأخيه [صحيحة]
التعليق: أجاز مجــمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معــموليها باستعمال «الباء»، بناءً على أنها تفيد معــنى الــمعــية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدَل عليه بالواو.

جَمَعَ 

(جَــمَعَالْجِيمُ وَالْمِيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى تَضَامِّ الشَّيْءِ. يُقَالُ جَــمَعْــتُ الشَّيْءَ جَــمْعًــا. وَالْجُمَّاعُ الْأُشَابَةُ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى. وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ:

ثُمَّ تَجَلَّتْ وَلَنَا غَايَةٌ ... مِنْ بَيْنِ جَــمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ

وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا مَاتَتْ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ: مَاتَتْ بِجُــمْعٍ. وَيُقَالُ هِيَ أَنْ تَمُوتَ الْمَرْأَةُ وَلَمْ يَمْسَسْهَا رَجُلٌ. وَمِنْهُ قَوْلُ الدَّهْنَاءِ " إِنِّي مِنْهُ بِجُــمْعٍ ". وَالْجَامِعُ: الْأَتَانُ أَوَّلَ مَا تَحْمِلُ. وَقِدْرٌ جِمَاعٌ وَجَامِعَــةٌ، وَهِيَ الْعَظِيمَةُ. وَالْجَــمْعُ: كُلُّ لَوْنٍ مِنَ النَّخْلِ لَا يُعْرَفُ اسْمُهُ، يُقَالُ مَا أَكْثَرَ الْجَــمْعَ فِي أَرْضِ بَنِي فُلَانٍ لِنَخْلٍ خَرَجَ مِنَ النَّوَى. وَيُقَالُ ضَرْبَتُهُ بِجُــمْعِ كَفِّي وَجِــمْعُ كَفِّي. وَتَقُولُ: نَهْبٌ مُجْــمَعٌ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:

وَكَأَنَّهَا بِالْجِزْعِ جِزْعِ نُبَايِعْ ... وَأُولَاتُ ذِي الْخَرْجَاءِ نَهْبٌ مُجْــمَعْ

وَتَقُولُ اسْتَجْــمَعَ الْفَرَسُ جَرْيًا. وَجَــمْعُ: مَكَّةُ، سُمِّي لِاجْتِمَاعِ النَّاسِ بِهِ وَكَذَلِكَ يَوْمُ [الْجُــمُعَــةِ] . وَأَجْــمَعْــتُ عَلَى الْأَمْرِ إِجْمَاعًا وَأَجْــمَعْــتُهُ. قَالَ الْحَارِثُ ابْنُ حِلِّزَةَ:

أَجْــمَعُــوا أَمْرَهُمْ بِلَيْلٍ فَلَمَّا أَصْبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ وَيُقَالُ فَلَاةٌ مُجْــمِعَــةٌ: يَجْتَــمِعُ النَّاسُ فِيهَا وَلَا يَتَفَرَّقُونَ خَوْفَ الضَّلَالِ. وَالْجَوَامِعُ: الْأَغْلَالُ. وَالْجَــمْعَــاءُ مِنَ الْبَهَائِمِ وَغَيْرِهَا: الَّتِي لَمْ يَذْهَبْ مِنْ بَدَنِهَا شَيْءٌ. 

معتاط

[معــتاط] نه: في ح الزكاة: فاعمد إلى عناق "معــتاط"، هي من الغنم ما امتنعت من الحمل لسمنها وكثرة شحمها، ومن الإبل ما لا تحمل سنوات من غير عقر، وإذا طرق الفحل الناقة فلم تحمل فهي عائط، فإذا لم تحمل السنة المقبلة أيضًا فهي عائط عيط وعوط، وتعوطت- إذا ركبها الفحل فلم تحمل، وقد اعتاطت اعتياطًا فهي معــتاط، وفسر في الحديث بالتي لم تلد وقد حان ولادها، وهو يخالف ما مر إلا أن يريد بالولاد الحمل أي وقد حان أن تحمل بأن قاربت السن التي يحمل مثلها، وتاؤه وميمه زائدتان.

مُعَاف

مُعَــاف
الجذر: ع ف

مثال: مُعَــاف من التجنيد
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في اشتقاق اسم المفعول.
الــمعــنى: حاصِل على شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية

الصواب والرتبة: -مُعــافًى من التجنيد [فصيحة]-مُعْــفًى من التجنيد [فصيحة]
التعليق: «مُعــافًى» اسم مفعول من الفعل «عافَى»، و «مُعْــفًى» اسم مفعول من «أَعْفى»، وكلاهما فصيح في دلالته على الــمعــنى المراد، ولا وجه لحذف حرف من آخر الكلمة حتى مع التنوين فهي ليست من الأسماء المنقوصة (المنتهية بياء).

جمع «فَعِيل» للمذكر على «فَعَائِل»

جــمع «فَعِيل» للمذكر على «فَعَائِل»
الأمثلة: 1 - أَوْقَعَنا العدو في عدد من الكمائن 2 - كَثُرت الحَشَائِش في الأرض
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فعيل» لا يجــمع على «فعائل» إلا إذا كان لمؤنث معــنوي.

الصواب والرتبة:
1 - أوقعنا العدو في عدد من الكمائن [فصيحة]
2 - كثرت الحشائش في الأرض [فصيحة]
التعليق: على الرغم من أن جــمع «فَعِيل» للمذكر على «فعائل» غير مقيس، فإنه يمكن تصويبه اعتمادًا على ورود أمثلة كثيرة له تسمح بالقياس عليه، ومن ذلك: وصيد، وضمير، وحديد، وفريد، ومديح، وغيرها.

طَمَعَ 

(طَــمَعَالطَّاءُ وَالْمِيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى رَجَاءٍ فِي الْقَلْبِ قَوِيٍّ لِلشَّيْءِ. يُقَالُ: طَــمِعَ فِي الشَّيْءِ طَــمَعًــا وَطَمَاعَةً وَطَمَاعِيَةً. وَلَطَــمُعْــتَ يَا زَيْدُ كَمَا يَقُولُونَ: لَقَضُوَ الْقَاضِيَ. هَذَا عِنْدَ التَّعَجُّبِ. وَيُقَالُ: امْرَأَةٌ مِطْمَاعٌ، لِلَّتِي تُطْــمِعُ وَلَا تُمْكِنُ.

اسْتِعْمَال «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معانٍ حديثة

اسْتِعْمَال «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معــانٍ حديثة

مثال: تَحْدِيث العقل العربي
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا الــمعــنى في الــمعــاجم.

الصواب والرتبة: -تحديث العقل العربي [فصيحة]
التعليق: (انظر: التوسع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معــانٍ حديثة).

جمع الأصول في القراءة

جــمع الأصول في القراءة
همزية كالشاطبية.
للشيخ، زين الدين، أبي الحسن: علي بن أبي سعيد الديواني، الواسطي.
الذي ولد: سنة 695، خمس وتسعين وستمائة.
ومات: سنة 743، ثلاث وأربعين وسبعمائة.
جــمع فيه العشرة.
أوله: (بدأت، وقد فوضت أمري مبسملاً 000 الخ).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.