من (ع و ن) المساعد والمؤازر.
باليمن في مخلاف سنحان قرية يقال لها معــين.
هرمع: الهَرَــمَّعُ: السُّرْعةُ والخِفَّةُ في المَشْي. وقد اهْرَــمَّعَ
الرجل أَي أَسْرَعَ في مَشْيَتِه، وكذلك إِذا كان سَرِيعَ البُكاءِ
والدُّمُوعِ، واهْرَــمَّعَــتِ العين بالدَّــمْعِ كذلك. ورجل هَرَــمَّعٌ: سَرِيعُ
البُكاء. واهْرَــمَّعَ إِليه: تبَاكى إِليه، قال ابن سيده: وأَظن الميم
زائدة. ابن الأَعرابي: نَشَأَتْ سَحابةٌ فاهْرَــمَّعَ قَطْرُها إِذا كان
جَوْداً. ابن الأَعرابي، وذكر غيثاً قال: فاهْرَــمَّعَ مَطَرُه حتى رأَينا ما
نَرَى عين السماءِ مِن الماء؛ اهْرَــمَّعَ أَي سالَ بكثرة ماء؛ وأَنشد:
وقَصَباً رأَيته عُرْهُوما
(* قوله« وقصباً إلخ» كذا بالأصل، وأورده في مادة عفهم وعرهم:
وقصباً عفاهما عرهوما)
وقال الليث: اهْرَــمَّعَ الرجلُ في مَنْطِقِه وحَدِيثِه إِذا انهمَل فيه،
والنعت مُهْرَــمِّعٌ، قال: والعين تَهْرَــمِّعُ إِذا أَذْرَتِ الدَّــمْعَ
سَرِيعاً. قال ابن بري: اهْرَــمَّعَ بمنزلة احْرَنْجَمَ ووزنه افْعَنْلَلَ
وأَصله اهْرَنْــمَعَ، فأُدغمت النون في الميم، وهذا في الأَربعة نظير
امَّحَى من باب الثلاثة الأَصل فيه انْمَحَى، فأُدغمت نونه في الميم، وذلك
لعدم اللبس.