Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: معى

سلته

(سلته)
سلتا سَله وسحبه وَأخذ مَا عَلَيْهِ وَأخذ مَا فِيهِ والــمعى أخرجه بِيَدِهِ وَأخرج مَا فِيهِ وَالْمَرْأَة الخضاب عَن يَدهَا وَنَحْوهَا مسحته وأزالته وَالشعر أَو الرَّأْس حلقه وَالشَّيْء قطعه وَالْأنف جدعه وَفُلَانًا ضربه

الْمصير

(الْمصير) الــمعى (ج) مصران ومصارين
(الْمصير) مَا ينتهى إِلَيْهِ الْأَمر يُقَال مصير الْمِيَاه ومصير الْخلق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِلَيْهِ الْمصير}

الْأَعْوَر

(الْأَعْوَر) الذَّاهِب إِحْدَى الْعَينَيْنِ والرديء من كل شَيْء وَالدَّلِيل السيء الدّلَالَة وَمن لَيْسَ لَهُ أَخ من أَبَوَيْهِ وَالْكتاب الدارس (ج) عور والغراب والجزء الأول من الــمعى الغليظ وَهُوَ كيس لَا منفذ لَهُ تَحت الصمام اللفائفي الأعوري (ج) أعاور (مج)

صلخَم

صلخَم

(اصلَخَمَّ اصلِخْمَاماً) مثل (اْصْطَخَم) ، إِلاَّ أَنَّ اْصْطَخَم مُخَفّفَة الْمِيم، والمَعْنَى انْتَصَب قائِماً. ومِثْلُه اصْلَخَدَّ، قَالَه أَبُو عَمْرو.
(و) قِيلَ: اصْلَخَمَّ إِذا (غَضِب) ، قَالَه شَمِر، قَالَ رُؤْبَة: (إِذا اْصْلَخَمَّ لم يُرَمْ مُصْلَخْمَمُه ... )

(وبَعِيرٌ صِلْخامٌ بالكَسْر) أَي: (طَوِيلٌ أَو صُلْبٌ شَدِيدٌ) أَو جَسِيمٌ.
(و) بَعِيرٌ (صَلْخَمٌ كَجَعْفَر وجِرْدَحْل ومُسْبَطِرّ) أَي: (مَاضٍ شَدِيد) ، وكَذلِك صَلْخَد وصَلَخْدَم، قَالَ:
(وَأَتْلَع صِلَّخْم صِلَخْدٍ صَلَخْدَمٍ ... )

(وجَبَل صَلْخَم) كجَعْفَر وجِرْدَحْل (ومُصْلَخِمٌّ) كَمُدَحْرِج ومُسَبَطِرٌ: (مُمْتَنِعٌ) ، وجَمْع الصَّلْخَم الصَّلاَخِم، وَمِنْه الحَدِيث: " عُرِضَت الأَمانَةُ على الجِبالِ الصُّمِّ الصَّلاَخِم " أَي: الصِّلابِ المَانِعَةِ.
وَقَالَ الشَّاعِرُ:
(ورَأْس عِزٍّ راسِياً صِلَّخْمَا ... )

[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
المُصَلْخِمُّ: المُسْتَكْبِر، قَالَه الباهِلِيُّ. وأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّة يَصِفُ حَمِيراً:
(فَظَلَّت بِمَلْقَى وَاجِفٍ جَزِع الــمعَى ... قِياماً تُفالِي مُصْلَخِمًّا أَمِيرَها)

أَي: مُسْتَكْبِراً لَا يُحَرِّكُها وَلَا يَنْظُر إِلَيْهَا.
وَقَالَ الفَرّاء: من نَادِر كَلامِهِم:
(مُسْتَرْعِلاتٍ لِصِلَّلْخم سَامِي ... )

يُرِيد لصِلَّخْم، فَزادَ لاَماً. وَقَالَ أَبُو نُخَيْلة:
(لِبَلْخَ مَخْشيّ الشَّذَا مُصْلَخْمِمِ ... )

فَزادَ مِيماً كَمَا تَرَى.

الوذمة

(الوذمة) الــمعى والكرش وقرنة الكرش وَهِي زَاوِيَة فِي الكرش شبه الخريطة وَزِيَادَة فِي حَيَاء النَّاقة وَالشَّاة كالثؤلول تمنع من الْوَلَد وَالسير بَين آذان الدَّلْو وعراقيها تشد بهَا وسير يقد طولا وتعمل مِنْهُ قلادة تُوضَع فِي أَعْنَاق الْكلاب لتربط فِيهَا (ج) وذم ووذام

الآلاء

الآلاء
أجمعوا على أنّ معناه: النعم، ولكنّ القرآن -وأشعار العرب- يأباه . والظاهر أن معناه: الفِعال العجيبة. فارسيته: كِرِشْمَه. و لما كان غالب فعاله تعالى الرحمة ظنوا أن الآلاء هي النعم .
والرواية عن ابن عباس رضي الله عنه حملتهم على هذا . ولكن السلف إذا سئلوا أجابوا حسب السؤال والمراد المخصوص في موضع مسؤول عنه .
وهذا الظن فتح لهم نفَذاً إلى تبديل معنى "إلى" في قوله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} .
فقالوا: إن "إلى" واحد الآلاء . وليس في كلام العرب له مثال . ولكنهم زعموا أن الأعشى أراد هذا في قوله:
........................... ......... ولا يخون إلا
قال ابن دُرَيد (انظر لسان العرب تحت كلمة إلّ) . أما القرآن فقوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} بعد ذكر إهلاك الأقوام. وهكذا في سورة الرحمن .
وأما كلام العرب، فقال طرفة:
كَاملٍ يَحمِلُ آلاءَ الفتى ... نَبَهٍ سَيِّدِ سَاداتٍ خِضَمّ
وقالت مَيَّة بنت ضِرار ترثي أخاها: كَرِيمٍ ثناه وآلاؤُه ... وكافِي العشيرةِ ما غَالَها
وقال المهلهِل أخو كُلَيب يرثي أخاه كليباً:
الحزمُ والعزمُ كانا مِن طبائِعه ... ما كلُّ آلائِه يا قَومِ أُحْصِيها
وقال رَبِيعَة بن مَقروم أحد بني غَيظ بن السِّيد :
ولَولاَ فوارسُنا ما دَعَتْ ... بذَاتِ السُّلَيْمِ تَميمٌ تَمِيما
ومَا إنْ لأُوئبَهَا أَنْ أعُدَّم ... مَآثِرَ قومِي وَلاَ أن ألُوما
وَلكنْ أُذَكِّرُ آلاءَنا ... حديثاً ومَا كانَ مِنَّا قَدِيما وقال الأجدَعُ الهَمْدَاني :
ورَضِيتُ آلاءَ الكُمَيتِ فَمَن يُبِعْ ... فَرَساً فليسَ جَوادُنا بِمُبَاعِ
قال الجوهري في هذا الشعر: "آلاؤُه: خِصالُه الجميلةُ" .
ولكنه لم يتثبت على هذا المعنى الذي هو أصله، فقال في مادة ألا: "والآلاء: النعم، واحدها: ألا بالفتح، وقد يكسر ويكتب بالياء، مثاله : مِعى وأمعاء".
فاتبع ما فهم المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنه.
وقال فَضالةُ بن زيد العَدْواني، وهو من المعمرين :
وَفِي الْفَقْرِ ذُلٌّ لِلرِّقَابِ وَقَلَّمَا ... رَأَيتُ فَقِيراً غَيرَ نِكْسٍ مُذَمَّمِ
يُلاَمُ وَإنْ كانَ الصَّوَابُ بِكَفِّه ... ويُحْمَدُ آلاءُ الْبَخِيلِ الْمُدَرْهَمِ
أي يحمدون صفات البخيل وفعاله. وهذا البيت أوضح دلالة مما ذكرنا قبله على معنى "الآلاء".
وقال الحماسي (في المراثي، ولم يسمه أبو تمام):
إِذَا مَا امْرُؤٌ أَثْنَى بآلاءِ مَيِّتٍ ... فَلا يُبعِدِ اللهُ الْوَليدَ بنَ أدْهَمَا
فَما كانَ مِفْرَاحاً إذا الخيرُ مَسِّه ... وَلا كانَ مَنّاناً إذَا هُوَ أنعَما
ففسر ما أراد من "الآلاء" بذكر أنه لم يكن مفراحاً إذا مسّه الخير، ولا منَّاناً إذا أنعم.
وقالت الخنساء : فبَكِّي أخاكِ لآِلاَئِه ... إذا المَجْدُ ضَيَّعه السَّائِسُونَا

لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ

(لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)
وسأل نافع عن قوله تعالى: (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ) .
فقال ابن عباس: لَتثقُل. واستثهد بقول امرئ القيس:
تمشي فتثقلها عجيزتها. . . مشي الضعيف ينوء بالوسق
، (تق، ك، ط)
بِالَوسْقِ
= الكلمة من آية القصص 76:
(إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) . السؤال عن: (تنوء) وحيدة فى القرآن، صيغة ومادة.
فى أضداد الأصــمعى (ناء) عن أبي عبيدة، يقال: نؤت بالحمل إذا نهضت به

مثقلاً، وناءنى الحمل إذا أئقلك وغلبك. . . ومنه (ما إن مفاتحه) الآية. وبلفظه فى الأضداد لابن السكيت (ناء) .
وفى الأضداد للسجتانى (ناء) : وقالوا ناء بزيد الحمل إذا ناء زيد بالحمل،
وقال تعالى: (مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ) والعصبة تنوء بها.
وأبو عبيدة أورد الكلمة فى مجاز ما يُحوَّل الفاعل منه إلى المفعول أو إلى غير
المفعول، قال تعالى (مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ) الآية، والعصبة هى التى تنوء بها.
، (مجاز القرآن. 1 / 21)
وهو فى باب المقلوب فى تأويل المشكل لابن قتيبة: (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ) أي تنهض
بها مثقلة. نقله ابن الأنبارى فى (الأضداد: 8 / 144) ونقل معه قول الفراء - فى معاني القرآن، آية القصص: معناه ما إن مفاتحه لتنىِء العصبة، أي تثقلهم وتميلهم فلماانفتحت التاء سقطت الباء، كما يقولون هو يذهب ببصر فلان، وهو يذهِب بصر فلان. وقال الجوهرى: ناء ينوء نوءًا، نهض بجهد ومشقة وناء:
سقط. وهو من الأضداد (ص: ن وأ) .
وفى (س: ن وأ) نؤت بالحمل نهفت به، وناء بي الحمل: مال بى إلى
السقوط. والمرأة تنوء بعجيزتها. وقال تعالى: (مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)
والكلمة فى (مقاييس اللغة) من مهموز مادة نوى. ودلالتها لمحض النهوض مع
ملحظ ثقل.
قال ابن فارس فى مادة نوى: وبالهمز: كلمة تدل على النهوض، ناء
ينوء نوءا: نهض. وكل ناهض بثقل فقد ناء. والمرأة تنوء بها عجيزتها وهى تنوء بها، فالأولى: تثقل بها، والثانية تنهض. . والمناوأة المناهضة (5 / 366) .
فى تأويل الكلمة، أسند الطبرى عن ابن عباس وغيره من أهل التأويل:
(لَتَنُوءُ) لتثقل. ثم قال: وكيف تنوء المفاتح بالعصبة، وإنما العصبة هى التى تنوء بها،
ونقل اختلاف أهل العلم بالعربية فى معناها: فقال بعض البصريين مجاز ذلك نحو: تنوء بها عجيزتها، وإنما توء هى بهاكما ينوء البعير بحمله.
وبعض الكوفيين ينكره. . وقالوا: نوؤها بالعصبة أن تثقلهم، كما قال تعالى: (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا) أي آتوني بقطر. . وهذا القول الآخر أوْلَى بالصواب، وإذا وُجه: ما إن العصبة لتنهض بمفاتحه لم يكن فيه دلالة على كثرة كنوزه، على نحوما إذا وُجه إلى أن معناه إذ مفاتحه تُثقل العصبة وتميلها لأنه قد تنهض العصبة بالقليل وبالكثير وإنما قصد جل ثناؤه الخبرَ عن كثرة ذلك. وإذا أريد به الخبر عن كثرته كان قول من قال: لتنوء العصبة بمفاتحه، لا معنى له. هذا مع خلافه تأويل السلف.
وقال القرطبى: أحسن ما قيل فيه: إن المعنى لتنىَء العصبة أي تميلهم بثقلها،
فلما انفتحت التاء دخلت الباء كما قالوا: هو يذهب بالبؤس ويذهب البؤسَ ".
وهو قول الفراء.
وفى البحر المحيط لأبي حيان: قال أبو زيد: نؤت بالحمل إذا نهضت به. .
ويقال: ناء ينوء إذا نهض بثقل.
وقال أبوعبيدة: هو مقلوب، وأصله: لتنوء بها العصبة.
والقلب بابُه الشعرُ، والصحيح أن الباء للتعدية، أي لتنىء العصبةَ،
كما تقول: ذهبت به وأذهبته. .
ونقل هذا عن الخليل وسيبويه والفراء، واختاره النحاس، ورُوِىَ معناه عن ابن عباس وأبى صالح والسدى.
ورده الراغب إلى النوء: سقوط النجم وميله للغروب وقالوا: ناء به الحمل
أثقله وأماله، وناء فلان أثقل فسقط. (المفردت) .
والذى يظهر لنا من إمعان النظر فى أقوالهم، أن: ناء بالحمل بمعنى نهض به
مثقلا، وناء به الحمل أثقله وأعياه وأماله. فكان وجه العدول فى البيان القرآني عن لتنوء بها العصبة، إلى (لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ) تقرير لكونها من الكثرة بحيث يعييهم النهوضً بها. والله أعلم 

غَاسِقٍ

(غَاسِقٍ) :
وسأل نافع عن قوله تعالى: (غَاسِقٍ)
فقال ابن عباس: الغسق الظلمة، وامتئ@هد بقول زهير بن أبي سلمى:
ظلَّت تجوب يداها وهي لاهيةٌ. . . حتى إذا جنح الإِظلامُ والغسقُ والمسألة فى (ظ، وق) عن (إلى غسق الليل) قال فى (ظ) : إذا أظلم،
وفى (وقب) : دخول الليل بظلمته.
والشاهد بيت زهير، ظلت وفى (ظ) بيت النابغة:
وكأنَّ ما قالوا وما وعدوا. . . إلٌّ تضمنَه من دامس غسقُ
= الكلمة من آية الفلق 3:
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) .
وحيدة الصيغة، ومعها من مادتها: غسق، فى آية الإسراء 78: (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) .
وغساق فى آيتى: (ص) 57: (هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) .
والنبأ 25: (إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) .
وهذه الكلمات الأربع هى كل ما فى القران من المادة.
قال ابن السكيت فى باب صفة الليل: وغسَق الليل دخول أوله حين اختلط: غسق يغسق غَسْقا، وغَسَقا، وأتيته فى غسق الليل، أي فى اختلاطه ودخوله. (تهذيب الألفاظ) .
والغسق أول ظلمة الليل، وقد غسق يغسق أي أظلم، والغاسق الليل إذا غاب فى الشفق (ص) وهو دخول الليل حين يختلط الظلام: وقد غسق الليل غسْقا وغسوقا، وبنو
تميم على، أغسق، نحو: دَجَى وأدجى. وغسق القمر أظلم بالخسوف (س) وعن الزجاج: قيل لليل غاسق لأنه أبرد من النهار، والغاسق البارد، ولأن فى الليل تخرج السباع من آجامها والهوام من أماكنها، وينبعث أهل الشر والفساد. حكاه القرطبى.
وفي الأضداد لابن الأنبارى: والغساق البارد يُحرق كما يحرق الحار، ويقال: البارد المنتن بلسان أهل الترك، ويقال: ما يغسق من صديد أهل النار، أى
ما يسيل.
وفي معى آية الفلق، قال الأخفش: تقول: غسق الليل يغسق غسوقا، وهى
الظلمة. ووَقت يَقب وقوبا وهو الدخول فى الشيء (معاني القرآن 2 / 549)
قال الفراء: والغاسق الليل، إذا وقب " إذا دخل فى كل شىء وأظلم. ويقال: غسَقَ وأغسق (معاني القرآن. 3 / 301) .
فى تفسير البخارى: وغاسق، الليل، إذا وقب: غروب الشمس (ك التفسير، الفلق) قال ابن حجر: وصله الطبرى من طريق مجاهد بلفظ: غاسق إذا وقب، الليل إذا دخل. . وجاء فى حديث مرفوع: الغاسق القمر. أخرجه الترمذى والحاكم من طريق أبى سلمة، عبد الرحمن بن عوف الزهزى، عن عائشة، رضى الله عنها، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى القمر فقال: "ياعاثشة، استعيذى بالله من شر هذا " قال: هذا الغاسق إذا وقب! إسناده حسن (فتح البارى. 8 / 524) .
وفى تأويل الطبرى للآية: ومن شر مظلم إذا دخل علينا بظلامه.
واختلف أهل التأويل فى المظلم المستعاذ منه.
وأسند عن مجاهد أنه القمر، وروى فيه حديث عاثشة رضى الله عنها. وعن ابن عباس وآخرين أنه الليل. واختاره الطبرى.
وعند الراغب: الغاسق الليل المظلم (مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) وذلك عبارة
عن النائبة. وابن الأثير الغاسق فى حديثه - عائشة رضى الله عنها: بأنه من: غسق غسوقا فهو غاسق، إذ! أظلم. وأغسق مثله. وإنما سماه غاسقا لأنه إذا
خُسف أو أخذ فى المغيب، أظلم (النهاية) .
قد نستخلص من هذا العرض لأقوال أهل اللغة وأهل التأويل أن الغسق ظلمة
الليل إذا غاب فى الشفق، والغاسق الطارق فيه من شر يخاف ويستعاذ منه. وعلى تفسيره بالقمر، فإنه مقيدٌ فى الآية وفى الحديث ب: (إذا وقب) ، أي دخل فى الخسوف وأظلم. وأما الغساق فبدلالة إسلامية على ما يسيل من صديد أهل النار، منقولا إليها من الغساق، ما يسيل من صديد الجرح المنتن. والله أعلم.

قُتَيْبة

قُتَيْبة
من (ق ت ب) تصغير القَتَب أو القِتَب بمعنى الرج الصغير على قدر سنام البعير، أ, تصغير القتبة بمعنى الــمعى. يستخدم للذكور والإناث.

عَقْلَات

عَقْلَات
من (ع ق ل) جمع عَقْلَة: المرة من العَقْل بــمعى إدراك الأشياء على حقيقتها، وانقباض الظل وانزوائه عند منتصف النهار، وأن تلجأ إلى غيرك وتتحصن.

طأ

ط

أ

R. Q. 1 طَأْ طَأَ, inf. n. طَأْطَأَةٌ, He lowered, or depressed, a thing. (TA.) You say, طأطأ رَأْسَهُ He lowered his head; (S, K, TA;) and so ↓ تَطَأْطَأَ, alone. (TA.) And طأطأ عَنِ الشَّىْءِ He lowered his head from the thing. (TA.) and لَهُمْ تَطَأُطُؤَ الدُّلَاةِ ↓ تَطَأْطَأْتُ, (S, TA,) occurring in a trad. of 'Othmán, (TA,) I stooped, or lowered myself, [or bent myself down,] to them, like as do the drawers of water with the bucket. (S, TA.) And لَهَا تُخْطِئْكَ ↓ تَطَأْطَأْ, a prov., (Meyd, TA,) meaning Stoop thy head to it, i. e. to an accident, or a calamity, and it will [miss thee, or] pass by thee: applied in relation to the abstaining from exposing oneself to evil. (Meyd.) And طَأْطَأَتْ سِتْرَهَا (tropical:) She (a woman) lowered her veil, or curtain. (TA.) And طأطأ يَدَهُ بِالعِنَانِ He lowered his hand with the rein, for the purpose of [the horse's] running and hastening. (K, * TA.) And [hence, perhaps,] طأطأ فَرَسَهُ He struck his horse with his thighs, to make him go quickly. (K, * TA.) And طأطأ مِنْ فُلَانٍ (assumed tropical:) He lowered the reputation, or estimation, or dignity, of such a one. (TA.) b2: He hastened, or was quick. (TA.) You say, طأطأ فِى مَالِهِ He hastened, and exceeded the usual bounds, in the expenditure of his property. (A, K, TA.) And طأطأ فِى قَتْلِهِمْ He hastened, and exceeded the usual bounds, in their slaughter. (TA.) b3: And He filled up a hollow, or cavity, dug in the ground. (TA.) R. Q. 2 تَطَأْطَأَ It was, or became, low, or depressed. (S, O.) It (the head) was, or became, lowered. (K.) See also the first paragraph, in three places. One says also, تَطَاوَلَ عَلَىَّ فَتَطَأْطَأْتُ مِنْهُ [app. meaning (assumed tropical:) He domineered over me, or exalted himself above me, and I humbled, or abased, myself to him: see طأْطَأَ مِنْ فُلَانٍ, above]. (TA.) طَأْطَآءٌ A low, or depressed, place, (S, O, K,) of the ground, that conceals him who is within it: (K:) or, as some say, a narrow, depressed place; also called صَاعٌ and مِعًى. (TA.) b2: And A short, short-necked, camel. (O, K.)
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.