Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مجيء

عَزَلَه من

عَزَلَه من
الجذر: ع ز ل

مثال: عَزَلَه من منصبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: عَزَلَه عن منصبه [فصيحة]-عَزَلَه من منصبه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، وقد ورد هذا الفعل في كتابات القدماء والمعاصرين متعديًا بـ «من»، و «عن»، كما يمكن تضمينه معنى «خلع».

ضَرَب من بُعْد

ضَرَب من بُعْد
الجذر: ض ر ب

مثال: ضَرَب الكرةَ من بُعْد عشرة أقدام
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -ضَرَب الكرةَ عن بُعْد عشرة أقدام [فصيحة]-ضَرَب الكرةَ من بُعْد عشرة أقدام [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يصح المثال الثاني على معنى ابتداء الغاية، أي مبتدئًا من بعد كذا، أو على معنى المجاوزة؛ فتكون نائبة مناب «عن».

صَنْجة

صَنْجة
الجذر: ص ن ج

مثال: صَنْجَة الميزان
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء الكلمة بالصاد.

الصواب والرتبة: -سَنْجَة الميزان [فصيحة]-صَنْجَة الميزان [فصيحة]
التعليق: جاءت الكلمة المرفوضة في المعاجم بالسين والصاد فهما لغتان، وقيل السين أفصح؛ لأن الصّاد والجيم لا يجتمعان في كلمة عربية.

صَدَرَ من

صَدَرَ من
الجذر: ص د ر

مثال: أَخْبَرَني بما صَدَرَ منه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -أخبرني بما صَدَرَ عنه [فصيحة]-أخبرني بما صَدَرَ منه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

صَبُورون

صَبُورون
الجذر: ص ب ر

مثال: رجال صبورون
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -رجال صُبُر [فصيحة]-رجال صبورون [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

صَاحَ على

صَاحَ على
الجذر: ص ي ح

مثال: صَاحَت الأم على ابنها
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «صَاحَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: نادته

الصواب والرتبة: -صَاحَت الأم بابنها [فصيحة]-صَاحَت الأم على ابنها [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «صاحَ» بالباء بمعنى دعا ونادى، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، وقد وردت تعدية الفعل «صاح» بـ «على» كذلك على معنى «صرخ» أو «نادى» كما في المنجد، أو على معنى «نهر» أو «زجر» كما في الأساسي, ووردت تعديته بـ «على» في كتابات المعاصرين، كقول نجيب محفوظ: «وهو يصيح على حماره».

شَواذٌّ

شَواذٌّ
الجذر: ش ذ ذ

مثال: هُمْ شَواذٌّ في سلوكهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.

الصواب والرتبة: -هم شَوَاذُّ في سلوكهم [فصيحة]
التعليق: من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «شواذّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.

عَزَّى بـ

عَزَّى بـ
الجذر: ع ز ي

مثال: عَزَّاه بمصيبته
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «الباء» موضع «على».

الصواب والرتبة: -عَزَّاه بمصيبته [صحيحة]-عَزَّاه على مصيبته [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء الباء بدلاً من «على» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قول الشاعر:
وبسنة الله الرضيّة تفطر
أي على سنة، وقد جاءت بعض الأفعال متعدية بـ «الباء»، و «على» في المعاجم، وجاء في قول الجاحظ: «عَزّوا زوجها على مصيبته»، وقال الأصمعي: «عَزّى صالح المِزِّي رجلاً بابنه»، وذلك على التبادل بين حروف الجرّ.

عَسَى العالمُ يَسمع

عَسَى العالمُ يَسمع
الجذر: ع س ى

مثال: عسى العالمُ يَسمع شكواهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء خبر «عسى» مضارعًا غير مقترن بـ «أن».

الصواب والرتبة: -عسى العالمُ أن يَسمع شكواهم [فصيحة]-عسى العالمُ يَسمع شكواهم [صحيحة]
التعليق: الأفصح في خبر «عسى» أن يكون مضارعًا مسبوقًا بـ «أَنْ»، ويجوز أن يأتي غير مسبوق بها.

شُلَّتْ يَدُهُ

شُلَّتْ يَدُهُ
الجذر: ش ل ل

مثال: شُلَّت يده بعد الصدمة مباشرة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في بناء الفعل للمفعول.

الصواب والرتبة: -أُشِلّت يده بعد الصدمة مباشرة [فصيحة]-شَلَّت يده بعد الصدمة مباشرة [فصيحة]-شُلَّت يده بعد الصدمة مباشرة [صحيحة]
التعليق: ذكر صاحبا اللسان والتاج تعليقًا على «شُلَّت»: قال ثعلب: شَلَّتْ يده لغة فصيحة، وشُلَّت لغة رديئة. وقال شراحه: ضعيفة مرجوحة، وقال الفراء: لا يقال: شُلَّت يده، وإنما يقال: أشلَّها الله. وجاءت «شُلَّ» في القاموس المحيط، والمنجد، والمعجم العربي الأساسي وغيرها، وذلك بناء على مجيء الفعل «شَلَّ» متعديًا.

فَخُورون

فَخُورون
الجذر: ف خ ر

مثال: إِنَّنا فخورون بما صنعه الأجداد
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -إنَّنا فَخُورون بما صنعه الأجداد [صحيحة]-إنَّنا فُخُر بما صنعه الأجداد [فصيحة مهملة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

قارِص

قارِص
الجذر: ق ر ص

مثال: بردٌ قارِص
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم مجيء الكلمة بالصاد.

الصواب والرتبة: -بردٌ قارِس [فصيحة]-بردٌ قارِص [فصيحة]
التعليق: وضع الأساسي الكلمة في «قرس»، و «قرص» وصفًا للبرد أو اليوم أو الماء إذا اشتدت برودته، بل جاء في «قرص» فقال: «وبرد قارس: قارص. وقرّص الماء: برَّده حتى صار يقرص ببرده». وذكر التاج الكلمة بالسين والصاد كذلك، وبهذا يصبح اللفظان على درجة واحدة من الفصاحة، وإن اقتصرت بعض المعاجم على السين.

قَابَلَ على

قَابَلَ على
الجذر: ق ب ل

مثال: قَابَلَ المخطوطَ على أصله
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «قَابَلَ» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -قَابَلَ المخطوطَ بأصله [فصيحة]-قَابَلَ المخطوطَ على أصله [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «قابَلَ» إلى المفعول الأول بنفسه، وإلى المفعول الثاني بـ «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى الباء في الدلالة، وقد وردت تعدية بعض الأفعال بـ «الباء» و «على» في كلام المحدثين والقدامى، كقول طه حسين: «يفتح الألفية ويقابل على الصبي».

فَكَّرَ بـ

فَكَّرَ بـ
الجذر: ف ك ر

مثال: ما زلتُ أفكّر بك
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -ما زلتُ أفكّر فيك [فصيحة]-ما زلتُ أفكّر بك [صحيحة]
التعليق: تذكر المعاجم أن الفعل «فكر» يتعدّى بحرف الجرّ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثمَّ يصح الاستعمال المرفوض.

فُطور

فُطور
الجذر: ف ط ر

مثال: تَنَاوَل طعام الفُطُور قبل أدائه صلاة المغرب
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء المصدر من الثلاثي «فَطَر».
المعنى: طعام الصائم بعد غروب الشمس

الصواب والرتبة: -تناول طعامَ الإفطار قبل أدائه صلاة المغرب [فصيحة]-تناول طعامَ الفُطُور قبل أدائه صلاة المغرب [فصيحة]
التعليق: ثبت في بعض المعاجم أن الفعل الثلاثي المجرد «فَطَر» يستعمل بمعنى «أفطر» الذي يعني قطع صيامه بتناول مفطرات، وفي التاج: فطر الصائم يفطر فطورًا: أفطر.

فضَّة مَحْض

فضَّة مَحْض
الجذر: م ح ض

مثال: اشْتَرَى لها سوارًا من فضةٍ محض
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء الوصف للمؤنث دون زيادة تاء التأنيث.
المعنى: خالصة

الصواب والرتبة: -اشترى لها سوارًا من فضةٍ محض [فصيحة]-اشترى لها سوارًا من فضةٍ محضة [فصيحة]
التعليق: «محض» مما يستوي فيه الذكر والأنثى والجمع لأنه مصدر في الأصل، ويجوز تأنيثه وتثنيته وجمعه. وقد ذكرت المعاجم محض ومحضة، ولكنها نصت على أن المحض للجميع أجود من المطابقة.

فَصَلَ من

فَصَلَ من
الجذر: ف ص ل

مثال: فَصَلَ الشيء من الشيء
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -فَصَلَ الشيء عن الشيء [فصيحة]-فَصَلَ الشيء من الشيء [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

غَيُ

غَيُورون
الجذر: غ ي ر

مثال: العرب غَيُورون على لغتهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -العرب غُيُر على لغتهم [فصيحة]-العرب غَيُورون على لغتهم [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه، اعتمادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة- بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث.

عشرة كيلو متر

عشرة كيلو متر
الجذر: ك ي ل و م ت ر

مثال: يَبْعد عن الهدف عشرة كيلو متر
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لــمجيء التمييز مفردًا بعد العدد «عشرة».

الصواب والرتبة: -يبعد عن الهدف عشرة كيلو مترات [فصيحة]
التعليق: تمييز الأعداد من (3 - 10) يكون جمعًا مجرورًا على الإضافة، فالصواب في المثال: «كيلو مترات».

غَفُورون

غَفُورون
الجذر: غ ف ر

مثال: هم غَفُورون للهفوات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع صيغة «فَعُول» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث جمعًا سالمًا.

الصواب والرتبة: -هم غُفُر للهفوات [فصيحة]-هم غَفُورون للهفوات [صحيحة]
التعليق: إذا كانت «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، لا تجمع جمعًا سالمًا، وإنما تجمع جمع تكسير على «فُعُل» قياسًا. ولكن مجمع اللغة المصري أجاز إلحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» هذه؛ اعتمادًا على ما ذكره سيبويه وغيره من مجيء ذلك عن العرب، وعلى هذا يجري على هذه الصيغة - بعد جواز تأنيثها بالتاء- ما يجري على غيرها من الصفات التي يفرق بينها وبين مذكرها بالتاء، فتجمع جمع تصحيح للمذكر والمؤنث، وقد أثبت الأساسي «غفورون» جمعًا لـ «غَفُور».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.