Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مجيء

نُذِيعُ عليكم

نُذِيعُ عليكم
الجذر: ذ ي ع

مثال: نُذِيعُ عليكم البيان التالي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أذاع» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -نُذِيعُ فيكم البيان التالي [فصيحة]-نُذِيعُ عليكم البيان التالي [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «أذاع» في المعاجم متعديًا لمفعوله الثاني بحرف الجرّ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يجوز تعدية الفعل «أذاع» إلى المفعول الثاني بـ «على» بتضمين «على» معنى «في».

نَاكِر

نَاكِر
من (ن ك ر) الفطن، وجيد الرأي، والجاهل الشيء، والمخادع الفاعل بغيره ما يروعه.
نَاكِر
الجذر: ن ك ر

مثال: لا تكن ناكرًا للجميل
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء اسم الفاعل بهذا المعنى من الفعل «نكر» الثلاثي المجرَّد.
المعنى: جاحِده

الصواب والرتبة: -لا تكن مُنْكِرًا للجميل [فصيحة]-لا تكن ناكِرًا للجميل [فصيحة]
التعليق: جاء في أساس البلاغة: «أنكر الشيء، ونكِره، واستنكره»، وبهذا يصح التعبيران، وقد جمعهما الأعشى في قوله:
وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلا الشيبَ والصلعا

مَنْدُوب

مَنْدُوب
من (ن د ب) الرسول، ومن ينوب في العمل عن مجلس أو هيئة، والمدعو إلى الأمر.
مَنْدُوب
الجذر: ن د ب

مثال: هذا أمر مندوب
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لــمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.

الصواب والرتبة: -هذا أمر مَنْدُوب إليه [فصيحة]-هذا أمر مَنْدُوب [صحيحة]
التعليق: إذا جاء اسم المفعول من الفعل اللازم صحبه الحرف الذي يتعدى به أو الظرف، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري إسقاط الجار والمجرور من الوصف المأخوذ من الفعل المتعدي بحرف، وذلك على الحذف والإيصال، وقد جاء في المصباح: «والأمر مندوب إليه
... ومنه المندوب في الشرع، والأصل المندوب إليه لكن حذفت الصلة لفهم المعنى».

مَوْصُود

مَوْصُود
الجذر: و ص د

مثال: بَابٌ موصود
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لــمجيء اسم المفعول من الفعل الثلاثي «وَصَدَ» بدلاً من «أوصد».
المعنى: مُغْلَق

الصواب والرتبة: -باب مُوصَد [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: أوصد الباب: أطبقه وأغلقه فهو مُوصَد، ومنه قوله تعالى: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} الهمزة/8، ولم يرد عن العرب «وَصَدَ» الثلاثي المجرد بهذا المعنى.

مَوَادٍّ

مَوَادٍّ
الجذر: م د د

مثال: لَمْ يَحْصُل على مَوادٍّ غذائية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.

الصواب والرتبة: -لم يحصل على مَوادَّ غذائيَّة [فصيحة]
التعليق: من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «موادّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.

مَهُول

مَهُول
الجذر: هـ و ل

مثال: كَانَ زلزالاً مهولاً
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء الوصف من الفعل اللازم بصيغة اسم المفعول.
المعنى: مخيف مرعب

الصواب والرتبة: -كان زلزالاً مَهُولاً [فصيحة]-كان زلزالاً هائلاً [فصيحة]
التعليق: ورد الفعل «هال» في المعاجم لازمًا؛ وبذا يكون الوصف منه بصيغة اسم الفاعل، ويمكن تصويب المثال المرفوض باعتباره اسم مفعول من الفعل المتعدي «هال» الذي ورد متعديًا بنفسه في بعض المعاجم القديمة، فقد جاء في التاج واللسان: «وهَوْلٌ هائل ومَهُول، وقد كره المهول بعضهم»، وفي التاج: «ونسبه ابن جني (أي: مَهُول) إلى لغة العامة، فقال: والعامة تقول: أمر مَهُول، إلا أنه قد جاء في الشعر الفصيح، وذكر أساس البلاغة أنه استعمال مجازي، ففيه: » ومن المجاز: مكان مَهُول: فيه هَوْل"، وقد أجاز عدد من المعاجم الحديثة هذا الاستعمال، منها الأساسي والمحيط (معجم اللغة العربية).

مَهْمَا تحدَّثت ..

مَهْمَا تحدَّثت ..
الجذر: م هـ م ا

مثال: مهما تحدَّثت فأنت مجيد
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء فعل الشرط بعد «مهما» ماضيًا.

الصواب والرتبة: -مهما تتحدَّث فأنت مجيد [فصيحة]-مهما تحدَّثت فأنت مجيد [فصيحة]
التعليق: الشائع في اللغة دخول «مهما» على الفعل المضارع؛ لأن الشرط يفيد المستقبل، قال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْءَايَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} الأعراف/132، ولكنها تدخل أيضًا- مثل أخواتها من أدوات الشرط- على الماضي، وقد أجاز مجمع اللغة المصري في الدورة- التاسعة والأربعين- هذا الاستعمال.

مَهْدُور

مَهْدُور
الجذر: هـ د ر

مثال: أَصْبَح مَهْدور الدم
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء اسم المفعول من الفعل الثلاثي المجرد «هَدَرَ».

الصواب والرتبة: -أصبح مُهْدَر الدم [فصيحة]-أصبح مَهْدُور الدم [فصيحة]
التعليق: (انظر: هُدِرَ).

مَهَامٌّ

مَهَامٌّ
الجذر: هـ م م

مثال: مَا تَزَال أمامه مَهامٌّ جسيمة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لصرف صيغة منتهى الجموع من الثلاثي المضعف، وحقُّها المنع من الصرف.

الصواب والرتبة: -ما تزال أمامه مَهامُّ جسيمة [فصيحة]
التعليق: من موانع الصرف مجيء الاسم على وزن من أوزان منتهى الجموع. ويقع اللبس في الكلمات المضعفة، مثل كلمة «مهامّ»، التي يتوهَّم المتكلِّم أنها ليست محققة لشرط الجمع المانع للصرف؛ لأنه لا يتنبَّه إلى أنَّ الحرف المشدَّد في آخر الكلمة يحسب بحرفين.

مَارّة

مَارّة
الجذر: م ر ر

مثال: ازْدَحَم الطريق بالمارّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء الجمع على «فاعلة»، والقياس فيه على «فَعَلَة».

الصواب والرتبة: -ازدحم الطريق بالمارين [فصيحة]-ازدحم الطريق بالمارّة [صحيحة]
التعليق: القياس أن يجمع «فاعل»، وصفًا لمذكر عاقل صحيح اللام، جمع مذكر سالمًا، أو جمع تكسير على «فَعَلة» كما في بارّ وبررة، وكاتب وكَتَبة، ويمكن تصحيح جمع «مَارّ» على «مَارَّة» على أنها اسم جمع له أمثلة كثيرة مسموعة عن العرب مثل: هامّ وهامَّة، تام وتامَّة، خاصّ وخاصة.

خَلَّاف

خَلَّاف
من (خ ل ف) الكثير الإعراض والمخالفة، ومن يخلف غيره في الأمور.
خَلَّاف
من (خ ل ف) الكثير الخلفة.
خَلَّاف
من (خ ل ف) الذي يكثر الــمجيء بعد غيره، والذاكر غيره بخير أو شر، والكثير الولد.

طَمْي

طَمْي
الجذر: ط م ي

مثال: طَمْي النيل
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: الطين الذي يحمله سيل مائه

الصواب والرتبة: -طَمْي النيل [صحيحة]-غِرْيَن النيل [فصيحة مهملة]
التعليق: جاء في المعاجم طمى الماءُ: ارتفع وملأ النهر، والزراعيون الآن يستعملون الطمي بمعنى: الطين الذي يحمله السيل ويستقر على الأرض رطبًا أو يابسًا، وهو استعمال لم يرد في القديم، ولكن مجمع اللغة المصري أجازه من باب إطلاق السبب على المسبب؛ لأن فيض الماء وغزارته هو سبب مجيء تلك المواد الطينية التي كان يطلق عليها في القديم «الغِرْيَن». وقد وردت الكلمة في بعض المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

عَرَفه من

عَرَفه من
الجذر: ع ر ف

مثال: عَرَفَه من صوته
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -عَرَفَه بصوته [فصيحة]-عَرَفَه من صوته [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

عَذَلَ على

عَذَلَ على
الجذر: ع ذ ل

مثال: عَذَلَه على الحُبِّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَذَلَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: لامَهُ فيه

الصواب والرتبة: -عَذَلَه في الحُبِّ [فصيحة]-عَذَلَه على الحُبِّ [صحيحة]
التعليق: الأفصح تعدية الفعل «عذل» بـ «في»، كقول الشاعر:
لا تعذليني في العطاء ويسّري
ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في». ويمكن تصحيح تعديته بـ «على» استنادًا إلى وروده في قول الزمخشري: «عذل نفسه على الخطأ»، أو إلى تضمين الفعل «عذل» معنى «لام».

عَذَرَ على

عَذَرَ على
الجذر: ع ذ ر

مثال: عَذَرَه على ما صنع
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَذَرَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: رفع عنه اللوم فيه

الصواب والرتبة: -عَذَرَه فيما صنع [فصيحة]-عَذَرَه على ما صنع [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: عذره فيما صنع، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يصح كذلك استعمال «على» اعتمادًا على قول القاموس والتاج وغيرهما في أثناء شرح كلمة العذير: «وعذيرك: الحال التي تحاولها، وترومها ممّا تُعْذَر عليها إذا فعلتَ»، مما يبيح استعمال «على»، وقد ورد ذلك في كتابات المعاصرين، وفي بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

عامَ على

عامَ على
الجذر: ع و م

مثال: عامَ على الماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عامَ» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -عامَ في الماء [فصيحة]-عامَ على الماء [صحيحة]
التعليق: الفعل «عام» بمعنى «سَبَح» يتعدى بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يمكن قبول تعدية الفعل «عامَ» بـ «على» بعد تضمينه معنى الفعل «طفا» الذي يفيد الاستعلاء.

ظَفِرَ بـ

ظَفِرَ بـ
الجذر: ظ ف ر

مثال: ظَفِرَ بعدوِّه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام «الباء» موضع «على».

الصواب والرتبة: -ظَفِرَ على عدوِّه [فصيحة]-ظَفِرَ بعدوِّه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء الباء بدلاً من «على» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قول الشاعر:
وبسنة الله الرضيّة تفطر
أي على سنة، وقد جاءت بعض الأفعال متعدية بـ «الباء»، و «على» في المعاجم، كالفعل المرفوض الذي يتعدّى بـ «على» حين يراد معنى الانتصار والغلبة، وبـ «الباء» حين يراد معنى نيل الشيء والحصول عليه. ويتضح الفرق في قولنا: «ظفر على عدوه»، و «ظفر بمطلوبه». ومن الأخير قول الرسول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «فاظفر بذات الدين»، وقول ابن المقفع: «إذا طلب اثنان أمرًا ظفر به منهما أفضلهما مروءة». وقد سوّى الوسيط بين «ظفر على» و «ظفر بـ» مع اختلافهما في المعنى، وهو ما يتنافى مع الاستعمال العربي الدقيق.

طَوَاغيت

طَوَاغيت
الجذر: ط غ

مثال: المستبدِّون هم طواغيت هذا العصر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام الجمع «طواغيت» على الرغم من أن المفرد «طاغوت» يستخدم للجمع أيضًا.

الصواب والرتبة: -المستبدُّون هم طاغوت هذا العصر [فصيحة]-المستبدُّون هم طواغيت هذا العصر [فصيحة]
التعليق: تُستعمل كلمة «الطاغوت» للمفرد والجمع، ومن استعمالها للجمع قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ} البقرة/257، ويجوز كذلك استعمال الجمع «طواغيت»، وقد ذكرته المعاجم. ومجيء كلمة الطاغوت للمفرد والجمع يعني أنها تدل على الجنس، وهذا لا يمنع من جمعها.

طَاقَة على

طَاقَة على
الجذر: ط و ق

مثال: لا طَاقَة له على الصوم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المصدر «طاقة» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -لا طَاقَة له بالصوم [فصيحة]-لا طَاقَة له على الصوم [صحيحة]
التعليق: اسم المصدر «طاقة» يتعدّى بـ «الباء»، كقوله تعالى: {قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} البقرة/249، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة، كما يجوز تعديته بـ «على» بعد تضمين «طاقة» معنى «قدرة» التي تتعدّى بـ «على» كفعلها. وقد ورد في المعاجم: أطاق عليه، والاسم الطاقة، فما دام الفعل يتعدّى بـ «على»، فاسم المصدر يتعدّى مثله بـ «على» أيضًا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.