Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مجرد

وَصَّف

وَصَّف
الجذر: و ص ف

مثال: وصَّف المشكلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»
المعنى: صنَّفها، وبيَّن نوعها وصفاتها

الصواب والرتبة: -وصَّف المشكلة [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. ويكون التضعيف في الفعل «وصَّف» للدلالة على التفصيل الدقيق، أو على تقوية الوصف بالكثرة والمبالغة، والوارد في المعاجم «وَصَفَ» الثلاثي الــمجرد متعديًا بنفسه، وقد شاع في استعمال المعاصرين الفعل «وصّف» بهذا المعنى.

يَجْرون

يَجْرون
الجذر: ج ر ي

مثال: سَيَجْرُون مشاوراتٍ فيما بينهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَجْرون» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -سَيُجْرُون مشاوراتٍ فيما بينهم [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُجْرون؛ لأنه من «أَجْرى»، بمعنى: قام بِـ.

نَاكِر

نَاكِر
من (ن ك ر) الفطن، وجيد الرأي، والجاهل الشيء، والمخادع الفاعل بغيره ما يروعه.
نَاكِر
الجذر: ن ك ر

مثال: لا تكن ناكرًا للجميل
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم الفاعل بهذا المعنى من الفعل «نكر» الثلاثي الــمجرَّد.
المعنى: جاحِده

الصواب والرتبة: -لا تكن مُنْكِرًا للجميل [فصيحة]-لا تكن ناكِرًا للجميل [فصيحة]
التعليق: جاء في أساس البلاغة: «أنكر الشيء، ونكِره، واستنكره»، وبهذا يصح التعبيران، وقد جمعهما الأعشى في قوله:
وأنكرتني وما كان الذي نكِرت من الحوادث إلا الشيبَ والصلعا

يَحْزُنُني

يَحْزُنُني
الجذر: ح ز ن

مثال: يَحْزُنُني ذلك
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَحْزُنني» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -يَحْزُنُني ذلك [فصيحة]-يُحْزِنُني ذلك [فصيحة]
التعليق: كلا الاستعمالين فصيح، فإذا كان المراد في السياق المذكور استعمال الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة، يُضمّ حرف المضارعة فيه، وإن كان المراد مضارع الفعل الثلاثي الــمجرَّد يُفْتح حرف المضارعة فيه. وقد جاء الفعلان «حَزَن» و «أحزن» بمعنى واحد، وورد الاستعمال القرآني بفتح حرف المضارعة في قوله تعالى: {وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} آل عمران/176.

يَحْكُم

يَحْكُم
الجذر: ح ك م

مثال: يَحْكُم قبضته
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَحْكُم» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -يُحْكِم قبضته [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُحْكِم؛ لأنه من «أَحْكَمَ الأمرَ» إذا أتقنه وضبطه.

يَحِيط

يَحِيط
الجذر: ح و ط

مثال: كَسَرَ المأزق السياسي الَّذي يَحِيط به
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الفعل «أحاط» مع عدم وروده في المعاجم، بدلا من الفعل «حاط».

الصواب والرتبة: -كسر المأزق السياسي الذي يُحِيط به [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُحِيط؛ لأنه من «أحاط»، بمعنى: أَحْدَق.

يَدْرِك

يَدْرِك
الجذر: د ر ك

مثال: يَدْرِك ما له وما عليه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَدْرك» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -يُدْرِك ما له وما عليه [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُدْرِك؛ لأنه من «أَدْرَك الشيءَ» إذا لحقه وبلغه وناله.

يَسِيء

يَسِيء
الجذر: س و أ

مثال: يَسِيء إلى سمعة نفسه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الفعل «أساء»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلا من الفعل «ساء».

الصواب والرتبة: -يُسِيءُ إلى سُمعة نفسه [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُسِيء؛ لأنه من «أساء إلى فلان» إذا فعل به ما يكره.

يَشْرِفون

يَشْرِفون
الجذر: ش ر ف

مثال: يَشْرِفون على إِطْلاق النار
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «يَشْرفون» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -يُشْرِفون على إطلاق النار [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: يُشْرِفون؛ لأنه من «أَشْرَف على الشيء» إذا توَّلاه وتعهده.

نَضِف

نَضِف
الجذر: ض ي ف

مثال: فَلنَضِف إلى ذلك
...
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «نَضِف» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -فَلنُضِف إلى ذلك
... [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: نُضِف؛ لأنه من «أضاف إلى الشيء» إذا زاد عليه.

مَوْصُود

مَوْصُود
الجذر: و ص د

مثال: بَابٌ موصود
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجيء اسم المفعول من الفعل الثلاثي «وَصَدَ» بدلاً من «أوصد».
المعنى: مُغْلَق

الصواب والرتبة: -باب مُوصَد [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: أوصد الباب: أطبقه وأغلقه فهو مُوصَد، ومنه قوله تعالى: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ} الهمزة/8، ولم يرد عن العرب «وَصَدَ» الثلاثي الــمجرد بهذا المعنى.

تَصْليح

تَصْليح
الجذر: ص ل ح

مثال: هو منهمك في تَصْليح سيارته
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -هو منهمك في إصلاح سيارته [فصيحة]-هو منهمك في تَصْليح سيّارته [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي الــمجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، واسم الفاعل مُصَلِّح والمصدر تصليح، وقد اقتصرت المعاجم على الفعل: » أصلح إصلاحًا «، ولكن يمكن تخريج المثال المرفوض اعتمادًا على قرار مجمع اللغة المصري بقياسية» فَعّل" عند قصد التكثير والمبالغة، ولوجود الفعل في عدد من المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

تَخْفِقان

تَخْفِقان
الجذر: خ ف ق

مثال: الدَّولتان تَخْفِقَان في حلّ المشكلة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَخفقان» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -الدَّولتان تُخْفِقان في حلّ المشكلة [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُخْفقان؛ لأنه من «أَخْفَقَ»، بمعنى: طَلَب حاجة فلم يظفر بها.

شَهْرَزُورُ

شَهْرَزُورُ:
بالفتح ثم السكون، وراء مفتوحة بعدها زاي، وواو ساكنة، وراء، وهي في الإقليم الرابع، طولها سبعون درجة وثلث، وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع: وهي كورة واسعة في الجبال بين إربل وهمذان أحدثها زور بن الضحّاك، ومعنى شهر بالفارسية المدينة، وأهل هذه النواحي كلهم أكراد، قال مسعر بن مهلهل الأديب: شهرزور مدينات وقرى فيها مدينة كبيرة وهي قصبتها في وقتنا هذا يقال لها نيم ازراي وأهلها عصاة على السلطان قد استطعموا الخلاف واستعذبوا العصيان، والمدينة في صحراء، ولأهلها بطش وشدّة يمنعون أنفسهم ويحمون حوزتهم، وسمك سور المدينة ثمانية أذرع، وأكثر أمرائهم منهم، وبها عقارب قتّالة أضرّ من عقارب نصيبين، وهم موالي عمر بن عبد العزيز، وجرّأهم الأكراد بالغلبة على الأمراء ومخالفة الخلفاء، وذلك أن بلدهم مشتى ستين ألف بيت من أصناف الأكراد الجلالية والباسيان والحكمية والسولية ولهم به مزارع كثيرة، ومن صحاريهم يكون أكثر أقواتهم، وبقرب من هذه المدينة جبل يعرف بشعران وآخر يعرف بالزّلم الذي يصلح في أدوية الجماع، ولا أعرفه في مكان غيره، ومنها إلى ديلمستان سبعة فراسخ، وقد ذكرت ديلمستان في موضعها، وبشهرزور مدينة أخرى دونها في العصيان والنجدة تعرف بشيز، وأهلها شيعة صالحية زيدية أسلموا على يد زيد بن عليّ، وهذه المدينة مأوى كلّ ذاعر ومسكن كلّ صاحب غارة، وقد كان أهل نيم ازراي أوقعوا بأهل هذه المدينة وقتلوهم وسلبوهم وأحرقوهم بالنار للعصبية في الدين بظاهر الشريعة، وذلك في سنة 341، وبين المدينتين مدينة صغيرة يقال لها دزدان بناؤها على بناء الشيز وداخلها بحيرة تخرج إلى خارجها، تركض الخيل على أعلى سورها لسعته وعرضه، وهي ممتنعة على الأكراد والولاة والرعية، وكنت كثيرا ما أنظر إلى رئيسها الذي يدعونه الأمير وهو يجلس على برج مبني على بابها عالي البناء وينظر الجالس عليه إلى عدة فراسخ وبيده سيف مجرّد فمتى نظر إلى خيل من بعض الجهات لمع
بسيفه فانجفلت مواشي أهلها وعواملهم إليها، وفيها مسجد جامع، وهي مدينة منصورة، يقال إن داود وسليمان، عليهما السلام، دعوا لها ولأهلها بالنصر فهي ممتنعة أبدا عمّن يرومها، ويقال إن طالوت كان منها وبها استنصر بنو إسرائيل، وذلك أن جالوت خرج من المشرق وداود من المغرب وأيّده الله عليه، وهذه المدينة بناها دارا بن دارا ولم يظفر الإسكندر بها ولا دخل أهلها في الإسلام إلا بعد اليأس منهم، والمتغلبون عليها من أهلها إلى اليوم يقولون إنهم من ولد طالوت، وأعمالها متصلة بخانقين وبكرخ جدّان، مخصوصة بالعنب السّونايا وقلّة رمد العين والجدري، ومنها إلى خانقين يعترض نهر تامرّا، هذا آخر كلام مسعر، وليس الآن على ما ذكر وإنما نذكر هذا ليعرف تقلّب الزمان بأهله وما يصنع الحدثان في إدارة حوادثه ونقله، فإن هذه البلاد اليوم في طاعة مظفّر الدين كوكبري ابن عليّ كوجك صاحب إربل على أحسن طاعة إلا أن الأكراد في جبال تلك النواحي على عادتهم في إخافة أبناء السبيل وأخذ الأموال والسرقة ولا ينهاهم عن ذلك زجر ولا يصدّهم عنه قتل ولا أسر، وهي طبيعة للأكراد معلومة وسجيّة جباههم بها موسومة، وفي ملح الأخبار التي تكسع بالاستغفار: أن بعض المتطرّفين قرأ قوله تعالى: الأكراد أشدّ كفرا ونفاقا، فقيل له: إنّ الآية الأعراب أشدّ كفرا ونفاقا، فقال: إن الله عز وجل لم يسافر إلى شهرزور فينظر إلى ما هنالك من البلايا المخبّآت في الزوايا، وأنا أستغفر الله العظيم من ذلك وعلى ذلك، وقد خرج من هذه الناحية من الأجلّة والكبراء والأئمة والعلماء وأعيان القضاة والفقهاء ما يفوت الحصر عدّه ويعجز عن إحصائه النفس ومدّه، وحسبك بالقضاة بني الشهرزوري جلالة قدر وعظم بيت وفخامة فعل، وذكر الذين ما علمت أن في الإسلام كله ولي من القضاة أكثر من عدّتهم من بيتهم، وبنو عصرون أيضا قضاة بالشام وأعيان من فرق بين الحلال والحرام منهم وكثير غيرهم جدّا من الفقهاء الشافعية، والمدارس منهم مملوءة، أخبرني الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر كتابة قال: سمعت أبا بكر المبارك بن الحسن الشهرزوري المقري يقول: كنت أقرأ على أبي محمد جعفر بن أحمد السّرّاج وأسمع منه فضاق صدري منه لأمر فانقطعت عنه ثم ندمت وذكرت ما يفوتني بانقطاعي عنه من الفوائد فقصدت مسجد المعلّق المحاذي لباب النوبي فلما وقع بصره عليّ رحّب بي وأنشد لنفسه:
وعدت بأن تزوري بعد شهر، ... فزوري قد تقضّى الشهر زوري
وموعد بيننا نهر المعلّى ... إلى البلد المسمى شهرزوري
فأشهر صدّك المحتوم حقّ، ... ولكن شهر وصلك شهرزور

تُشِنّ

تُشِنّ
الجذر: ش ن ن

مثال: تُشِنُّ إسرائيل غاراتها على الفلسطينيِّين
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة.

الصواب والرتبة: -تَشُنُّ إسرائيل غاراتها على الفلسطينيِّين [فصيحة]-تُشِنُّ إسرائيل غاراتها على الفلسطينيِّين [صحيحة]
التعليق: الفعل «شَنَّ» ثلاثي مجرد، والصواب ضبط حرف المضارعة فيه بالفتح، ويمكن تصحيح المثال المرفوض بناء على ما جاء في القاموس والتاج واللسان والوسيط من أنها لغة حكاها ابن فارس.

تَسْهُم

تَسْهُم
الجذر: س هـ م

مثال: تَسْهُم الحكومة في حل مشاكل الشباب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَسْهم» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -تُسْهِم الحكومة في حلّ مشاكل الشباب [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُسهِم؛ لأنه من «أسهم في الشيء» إذا اشترك فيه.

تَزْمَع

تَزْمَع
الجذر: ز م ع

مثال: تَزْمَع الحكومة دَعْمَ محدودي الدخل
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَزْمَع» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -تُزْمِع الحكومة دَعْمَ مَحْدودي الدخل [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُزْمِع؛ لأنه من «أَزْمَعَ الأمْرَ» إذا عزم عليه وثبت وجدّ في إمضائه.

تَرْضِيَة

تَرْضِيَة
الجذر: ر ض

مثال: عملت على ترضية المظلوم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: إرْضائه

الصواب والرتبة: -عملت على إرضاء المظلوم [فصيحة]-عملت على ترضية المظلوم [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح المثال المرفوض لوروده في التاج وأساس البلاغة والأساسيّ والمعجم الوسيط، كما أن مجمع اللغة المصري قد أقرَّ قياسيته، وقد ورد الفعل «تَرَضَّى» في القاموس، وحيث ثبت المزيد ثبت مجرده وهو «رَضَّى».

تَخِلّ

تَخِلّ
الجذر: خ ل ل

مثال: لَنْ تَخِلّ الدولة بالاتفاقية
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَخِلّ» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -لن تُخِلّ الدولة بالاتفاقية [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُخِلّ؛ لأنه من «أخلَّ بالشيء» إذا أجحف وقصَّر فيه.

تَحْجُم

تَحْجُم
الجذر: ح ج م

مثال: تَحْجُم عن العمل
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط حرف المضارعة في الفعل «تَحْجُم» بالفتح، مع أنَّ الفعل ثلاثي مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -تُحْجِم عن العمل [فصيحة]
التعليق: تُضبط أحرف المضارعة بالفتح إذا كان الفعل ثلاثيًّا مجرَّدًــا، وبالضمّ إذا كان الفعل مزيدًا بالهمزة، فالصواب في المثال المذكور: تُحْجم؛ لأنه من «أَحْجَمَ عن الشيء»، بمعنى: كفَّ عنه وامتنع.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.