Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: متوفى

التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير النذير

التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير النذير
في أصول الحديث.
للشيخ، الإمام، محيي الدين: يحيى بن شرف النووي.
الــمتوفى: سنة 676، ست وسبعين وستمائة.
لخص فيه كتابه: (الإرشاد).
الذي اختصره من كتاب: (علوم الحديث)، لابن الصلاح، فصار زبدة خلاصته.
أوله: (الحمد لله الفتاح المنان... الخ).
وله شروح، منها:
شرح: الإمام، الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن حسين العراقي.
الــمتوفى: في حدود سنة 806، ست وثمانمائة.
وشرح: برهان الدين: إبراهيم بن محمد القباقبي، الحلبي، ثم المقدسي.
الــمتوفى: في حدود سنة خمسة خمسين وثمانمائة (إحدى وخمسين وثمانمائة).
وشرح: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
الــمتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (تدريب الراوي، في شرح تقريب النواوي).
وله: (التذنيب، في الزوائد على التقريب).
وشرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن عبد الرحمن السخاوي.
الــمتوفى: سنة 902، اثنتين وتسعمائة.
أقرأه، بمكة المكرمة، فسمعوا عليه.

إصلاح الوقاية في الفروع

إصلاح الوقاية في الفروع
للمولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الشهير: بابن كمال باشا.
الــمتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
غيَّر متن (الوقاية) وشرحه.
ثم شرحه.
وسماه: (الإيضاح).
أوله: (أحمده في البداية والنهاية... الخ).
ذكر فيه: أن (الوقاية) لما كان كتابا حاويا لمنتخب كل مزيد، إلا أن فيه نبذا من مواضع سهو وزلل، وخبط وخلل، أراد تصحيحه وتنقيحه بنوع تغير في أصل التعبير، وتكميله ببعض حذف وإثبات وتبديل.
وإن شرحه المشهور: (بصدر الشريعة)، مع احتوائه على تصرفات فاسدة، واعتراضات غير واردة، لا يخلو عن القصور في تقرير الدلائل، والخطأ في تحرير المسائل، فسعى في إيضاح ما يحتويه من الخلل، واقتفى أثره إلا فيما زل فيه قدمه.
وكان شروعه: في شهور، سنة ثمان وعشرين وتسعمائة.
وختم: بسلخ شوال، تلك العام.
وأهداه إلى: السلطان: سليمان خان.
هذا وأنت تعلم أن الأصل مع ما ذكره مرغوب، ومستعمل عند الجمهور.
والفرع وإن كان مفيدا راجحا، لكنه متروك ومهجور، وهذه سنة الله - تعالى -، في آثار المنتقدين على المتقدمين.
وعليه تعليقات، منها:
تعليقة: محمد شاه بن الحاج حسن زاده.
الــمتوفى: سنة تسع وثلاثين وتسعمائة.
وتعليقة: شاه محمد بن خرم.
على أوائله.
وتعليقة: المولى: صالح بن جلال.
الــمتوفى: سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: بالي الطويل.
الــمتوفى: سنة سبع وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: عبد الرحمن، المعروف: بغزالي زاده.
وتعليقة: على كتاب (الطهارة)، في رده لتاج الدين الأصغر.
أولها: (الحمد لمن يجيب سؤال من انتمى إلى بابه... الخ).
وللفاضل: محمد بن علي، الشهير: ببركلي.
الــمتوفى: سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
علق على: (كتاب الطهارة) أيضا.
أولها: (الحمد لله الذي جعل العلم في جو الدين ضياء ونورا... الخ).

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير
للشيخ، الحافظ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
الــمتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وهو مجلد.
لخصه من: كتابه (جمع الجوامع).
مرتباً على: الحروف.
ذكر فيه: أنه اقتصر على الأحاديث الوجيزة، وبالغ في تحرير التخريج، وصان عما تفرد به وضاع أو كذاب، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع، واشتهر.
وهذه رموزه:
خ: للبخاري.
م: لمسلم.
ق: لهما.
د: لأبي داود.
ت: للترمذي.
ن: للنسائي.
هـ: لابن ماجة.
4: لهؤلاء الأربعة.
3: لهم إلا ابن ماجة.
حم: لأحمد في مسنده.
عم: لابنه في (زوائده).
ك: للحاكم، فإن كان في (مستدركه) أطلق، وإلا بينه.
خد: للبخاري في (الأدب).
تخ: له في (التاريخ).
حبه: لابن حبان في (صحيحه).
طب: للطبراني في (الكبير).
طس: له في (الأوسط).
طص: له في (الصغير).
ص: لسعيد بن منصور في (سننه).
ش: لابن أبي شيبة.
عب: لعبد الرزاق في (الجامع).
ع: لأبي يعلى في (مسنده).
قط: للدار قطني، فإن كان في (سننه) أطلق، وإلا بينه.
فر: للديلمي في (مسند الفردوس).
حل: لأبي نعيم في (الحلية).
هب: للبيهقي في (شعب الإيمان).
هق: له في (السنن).
عد: لابن عدي في (الكامل).
عق: للعقيلي في (الضعفاء).
خط: للخطيب، فإن كان له في (التاريخ) أطلق، وإلا بين.
وذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفه في: 18 ربيع الأول، سنة 907 سبع وتسعمائة.
وربما أورد فيه: الأحاديث الضعيفة، والمدخولة.
ثم ذيله:
في مجلد آخر.
وسماه: (زيادة الجامع الصغير).
رموزه كرموزه، وترتيبه كترتيبه، وحجمه كحجمه.
وللأصل شروح، منها:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن العلقمي، الشافعي، تلميذ المصنف.
الــمتوفى: سنة 929، تسع وعشرين وتسعمائة.
وهو: شرح بالقول.
في: مجلدين.
وسماه: (الكوكب المنير).
لكنه قد يترك أحاديث بلا شرح، لكونها غير محتاجة إليه.
قال: حيث أقول شيخنا: فمرادي المصنف.
وحيث أقول: في الحديث علامة الصحبة أو الحسن، فمن تصحيح المؤلف، برمز صورته: صح، أو خ، بخطه.
وحيث أقول: وكتباً، فالمراد بهما: السيد، الشريف: يوسف الأرسوفي، وابن مغلتاي.
وشرح: الشيخ، شهاب الدين، أبي العباس: أحمد بن محمد المتبولي، الشافعي.
الــمتوفى: سنة 1003.
وسماه: (بالاستدراك النضير، على الجامع الصغير).
أوله: (الحمد لله شارح صدور أهل السنة... الخ).
ذكر فيه: أن ابن العلقمي أطال فيما لا يحتاج إليه.
واختصر فيما يحتاج، بل ترك أحاديث فشرحها مفصلاً.
وقدم مقدمة في أصول الحديث:
في مجلد.
وشرح: الشيخ، شمس الدين: محمد زين الدين، المدعو: بعبد الرؤوف المناوي، الشافعي.
الــمتوفى تقريباً: سنة 1030، ثلاثين وألف (1031).
شرح أولاً: بالقول كابن العلقمي.
فاستحسنه المغاربة، فالتمسوا منه أن يمزجه، فاستأنف العمل.
وصنف: شرحاً، كبيراً، ممزوجاً.
في مجلدات.
وسماه: (فيض القدير).
أوله: (الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير... الخ).
قال: ويليق أن يدعى بالبدر المنير.
وذكر أن مراده:
من القاضي، هو: البيضاوي.
ومن العراقي، هو: الزين.
ومن جدي، هو القاضي: يحيى المناوي.
ثم اختصره:
بعضهم.
وسماه: (التيسير).
أوله: (الحمد لله الذي علمنا من تأويل الأحاديث... الخ).
وللشيخ، العلامة: علي بن حسام الدين الهندي، الشهير: بالمتقي.
الــمتوفى: سنة 977، سبع وسبعين وتسعمائة تقريباً.
مرتب الأصل والذيل معاً: على أبواب، وفصول.
ثم رتب الكتاب: على الحروف، كجامع الأصول.
سماه: (منهاج العمال، في سنن الأقوال).
أوله: (الحمد لله الذي ميز الإنسان بقريحة مستقيمة... الخ).
وله ترتيب: (الجامع الكبير)، يعني: (جمع الجوامع)، وسيأتي.
وشرح: مولانا، نور الدين: علي القاري، نزيل مكة المكرمة .

أصول ابن السراج في النحو

أصول ابن السراج في النحو
وهو: الشيخ، أبو بكر: محمد بن السري النحوي.
الــمتوفى: سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
وهو: كتاب مرجوع إليه عند اضطراب النقل، واختلاف الأقوال.
ولها شروح، منها:
شرح: الشيخ، أبي الحسن: علي بن عيسى الرماني، النحوي.
الــمتوفى: سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
وشرح: الشيخ، أبي الحسن: طاهر بن أحمد، الشهير: بابن بابشاذ النحوي.
الــمتوفى: سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
وشرح: أبي الحسن: علي بن أحمد، المعروف: بابن البادش الغرناطي، النحوي.
الــمتوفى: سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
وشرح: الشيخ، أبي موسى: عيسى بن عبد العزيز الجزولي، النحوي.
الــمتوفى: سنة سبع وسبعين وستمائة.

الإبانة، في فقه الشافعي

الإبانة، في فقه الشافعي
للشيخ، الإمام، أبي القاسم: عبد الرحمن بن محمد الفوراني، المروزي، الشافعي.
الــمتوفى: سنة إحدى وستين وأربعمائة.
وهو: كتاب مشهور بين الشافعية.
ومن متعلقاته: تتمة الإبانة.
لتلميذه، أبي سعيد: عبد الرحمن بن مأمون، المعروف: بالمتولي، النيسابوري، الشافعي.
الــمتوفى: سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
كتبها: إلى الحدود وجمع فيه: نوادر المسائل، وغرائبها، لا تكاد توجد غيرها.
و (تتمة التتمة)
للشيخ، منتخب الدين، أبي الفتوح: أسعد بن محمد العجلي، الأصفهاني، الشافعي.
الــمتوفى: سنة ستمائة.
وعليها: الاعتماد في الفتوى بأصفهان قديما.
ولتتمة المتولي: تتمات آخر لجماعة، لكنهم لم يأتوا فيها بالمقصود ولا سلكوا طريقه.
شرح الإبانة المسمى: (بالعدة).
لأبي عبد الله الطبري، الشافعي، الحسين بن علي بن الحسين.
الــمتوفى: سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، بمكة.
الإبانة، في فقه الشافعي
أيضا:
للشيخ: محمد بن بنان بن محمد الكازروني، الآمدي الشافعي.
الــمتوفى: سنة خمس وخمسين وأربعمائة.

تلخيص: (الجامع الكبير) في الفروع

تلخيص: (الجامع الكبير) في الفروع
للشيخ، الإمام، كمال الدين: محمد بن عباد بن ملك داد (داود) الخلاطي، الحنفي.
الــمتوفى: سنة 652، اثنتين وخمسين وستمائة.
أوله: (أحمد الله على الفقه في الدين... الخ).
وهو: متن متين، معقد العبارة.
وله شروح، منها:
شرح: علي بن بلبان الفارسي، الحنفي.
الــمتوفى: سنة 731، إحدى وثلاثين وسبعمائة.
وهو: شرح طويل، أبدع فيه، وأجاد.
وسماه: (تحفة الحريص).
وشرح: الشيخ، الفاضل، أكمل الدين: محمد بن محمود الحنفي.
الــمتوفى: سنة 786، ست وثمانين وسبعمائة.
ولم يكمله.
أوله: (الحمد لله الذي زين الحقائق... الخ).
وشرح: العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
الــمتوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ، الإمام، أبي العصمة: مسعود بن محمد بن محمد الغجدواني.
الــمتوفى: سنة...
وهو: شرح ممزوج، بالميم، والشين.
ذكر فيه: أنه شرحه بعد ما تتبع: (شروح الجامع الكبير).
ثم إن العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني.
أراد تلخيص هذا الشرح، فشرع في اختصاره.
فقالوا له: إن سعد الدين بعد ما يتم تلخيصه، كسد شرحك، ولم ينتشر.
قال الشيخ: لكنه لا يتيسر له ذلك، فكان كما قال.
وحالت المنية بينه وبين تمام هذه الأمنية.
وشرح: العلامة، الهروي.
المسمى: (بالتمحيص).
وهو: شرح كبير ممزوج.
في مجلدات.
أوله: (الله أحمد على الفقه في الدين... الخ).
قال: إن هذا الكتاب بالغ غاية الطلب والمراد، جامع خلاصة أبحاث الأقدمين، كاشف لأسرار (الجامع الكبير)، كاف لمعضله، وإن كتابه هذا بالغ نهاية المطلوب من شرحه.
ومنها:
شرح:
مسمى: (بالتنوير).
مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي آثر المتبصرين بأثره... الخ).
وشرح: المسعودي.

علم إعراب القرآن

علم إعراب القرآن
وهو من فروع: علم التفسير، على ما في: (مفتاح السعادة).
لكنه في الحقيقة هو من: علم النحو.
وعده علما مستقلا، ليس كما ينبغي، وكذا سائر ما ذكره السيوطي في (الإتقان) من الأنواع، فإنه عد علوما كما سبق في المقدمة.
ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته، من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب: (إعراب القرآن)، ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد.
وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة، منهم:
الشيخ، الإمام: مكي بن أبي طالب القيسي، النحوي.
الــمتوفى: سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
أوله: (أما بعد حمدا لله جل ذكره... الخ).
وكتابه في: (المشكل)، خاصة.
وأبو الحسن: علي بن إبراهيم الحوفي، النحوي.
سنة: اثنتين وستين وخمسمائة (430).
وكتابه أوضحها.
وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، النحوي.
الــمتوفى: سنة ست عشرة وستمائة.
وكتابه أشهرها.
وسماه: (التبيان).
وأبو إسحاق: إبراهيم بن محمد السفاقسي.
الــمتوفى: سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
وكتابه أحسن منه.
وهو في: مجلدات.
سماه: (المجيد، في إعراب القرآن المجيد).
أوله: (الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه... الخ).
ذكر فيه: (البحر)، لشيخه: أبي حيان، ومدحه.
ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب، فتفرق فيه المقصود، فاستخار في تلخيصه، وجمع ما بقي في: (كتاب أبي البقا) من إعرابه، لكونه كتابا قد عكف الناس عليه، فضمه إليه: بعلامة الميم، وأورد ما كان له: بقلت.
ولما كان كتابا كبير الحجم في مجلدات.
لخصه: الشيخ: محمد بن سليمان الصرخدي، الشافعي.
الــمتوفى: سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة.
واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب:
الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن يوسف، المعروف: بالسمين، الحلبي.
الــمتوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
فهو مع اشتماله على غيره، أجلُّ ما صنف فيه، لأنه جمع العلوم الخمسة: الإعراب، والتصريف، واللغة، والمعاني، والبيان.
ولذلك قال السيوطي في (الإتقان) : هو مشتمل على: حشو وتطويل.
لخصه: السفاقسي، فجوده. انتهى.
وهو وهم منه، لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه، بل من: (البحر)، كما عرفت.
والسمين، لخصه أيضا من: (البحر)، في حياة شيخه: أبي حيان، وناقشه فيه كثيرا.
وسماه: (الدر المصون، في علم الكتاب المكنون).
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
وفرغ عنه: في أواسط رجب، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
علم إعراب القرآن
وهي من فروع علم التفسير على ما في: مفتاح السعادة لكنه في الحقيقة هو: من علم النحو وعده علما مستقلا ليس كما ينبغي وكذا سائر ما ذكره السيوطي في: الإتقان من الأنواع فإنه عد علوما ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب إعراب القرآن ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد. وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة منهم:
الشيخ الإمام مكي بن أبي طالب حموش بن محمد القيسي النحوي الــمتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة أوله: أما بعد حمد الله جل ذكره وكتابه في المشكل خاصة.
وأبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي الــمتوفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة وكتابه أوضحها وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري النحوي الــمتوفى سنة ست عشرة وستمائة وكتابه أشهرها وسماه: البيان أوله: الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتابه وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد السفاقسي الــمتوفى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وكتابه أحسن منه وهو في مجلدات سماه: المجيد في إعراب القرآن المجيد أوله: الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه. الخ. ذكر فيه البحر بشيخه أبي حيان ومدحه ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب فتفرق فيه المقصود فاستخار في تلخيصه وجمع ما بقي في كتاب أبي البقاء من إعرابه لكونه كتابا قد عكف الناس عليه فضمه إليه بعلامة الميم وأورد ما كان له بقلت ولما كان كتابا كبير الحجم في مجلدات لخص الشيخ محمد بن سليمان الصرخدي الشافعي الــمتوفى سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب الشيخ شهاب الدين أحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي الــمتوفى سنة ست وخمسين وسبعمائة فهو مع اشتماله على غيره أجل ما صنف فيه لأنه جمع العلوم الخمسة الإعراب والتصريف واللغة والمعاني والبيان ولذلك قال السيوطي في: الإتقان هو مشتمل على حشو وتطويل لخصه السفاقسي فجوده. انتهى.
وهو وهم منه لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه بل من البحر - كما عرفت - و: السمين لخصه أيضا من البحر في حياة شيخه أبي حيان وناقشه فيه كثيرا وسماه: الدر المصون في علم الكتاب المكنون أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب وفرغ عنه في واسط رجب سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
فائدة أوردها تقي الدين في طبقاته وهي: أن المولى الفاضل علي بن أمر الله المعروف بابن الحنا القاضي بالشام حضر مرة درس الشيخ العلامة بدر الدين الغزي لما ختم في الجامع الأموي من التفسير الذي صنفه وجرى فيه بينهما أبحاث منها: اعتراضات السمين على شيخه.
فقال الشيخ: إن أكثرها غير وارد.
وقال المولى علي: الذي في اعتقادي أن أكثرها وارد وأصر على ذلك ثم إن المولى المذكور كشف عن ترجمة السمين فرأى أن الحافظ ابن حجر وافقه فيه حيث قال في: الدرر صنف في حياة شيخه وناقشه مناقشات كثيرة غالبها جيدة فكتب إلى الشيخ أبياتا يسأله أن يكتب ما عثر الشهاب عليه من أبحاث فاستخرج عشرة منها ورجح فيها كلام أبي حيان وزيف اعتراضات السمين عليها وسماه ب: الدر الثمين في المناقشة بين أبي حيان والسمين وأرسلها إلى القاضي فلم وقف انتصر ل السمين ورجح كلامه على كلام أبي حيان وأجاب عن اعتراضات الشيخ بدر الدين ورد كلامه في رسالة كبيرة وقف عليها علماء الشام ورجحوا كتابته على كتابة البدر وأقروا له بالفضل والتقدم. وممن صنف في إعراب القرآن من القدماء: الإمام أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني الــمتوفى سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وأبو مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان المالكي القرطبي الــمتوفى سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وأبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد النحوي الــمتوفى سنة ست وثمانين ومائتين.
وأبو العباس أحمد بن يحيى الشهير: بثعلب النحوي الــمتوفى سنة إحدى وتسعين ومائتين.
وأبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس النحوي الــمتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو طاهر إسماعيل بن خلف الصقلي النحوي الــمتوفى سنة خمس وخمسين وأربعمائة وكتابه في تسع مجلدات.
والشيخ أبو زكريا يحيى بن علي بن محمد الخطيب التبريزي الــمتوفى سنة اثنتين وخمسمائة في أربع مجلدات.
والشيخ أبو البركات عبد الرحمن بن أبي سعيد محمد الأنباري النحوي الــمتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وسماه: البيان أوله الحمد لله منزل الذكر الحكيم.
والإمام الحافظ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد الطلحي الأصفهاني الــمتوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
ومنتخب الدين حسين بن أبي العز بن الرشيد الهمداني الــمتوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة وكتابه تصنيف متوسط لا بأس به أوله: الحمد لله الذي بنعمته حمد وبهدايته عبد وبخذلانه جحد وسماه ب: كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد.
وأبو عبد الله حسين بن أحمد المعروف بابن خالويه النحوي الــمتوفى سنة سبعين وثلاثمائة وكتابه في إعراب ثلاثين سورة من الطارق إلى آخر القرآن والفاتحة بشرح أصول كل حرف وتلخيص فروعه.
والشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي الشافعي الــمتوفى سنة تسع وعشرين وستمائة وكتابه في إعراب الفاتحة.
والشيخ إسحاق بن محمود بن حمزة تلميذ ابن الملك جمع إعراب الجزء الأخير من القرآن وسماه: التنبيه وأوله أول البيان المذكور آنفا والمولى أحمد بن محمد الشهير بنشانجي زاده الــمتوفى سنة ست وثمانين وتسعمائة كتب إلى سورة الأعراف - لم يتمه - ومن الكتب المصنفة في أعراف القرآن تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من القرآن إلى غير ذلك مما يعرفه أهل هذا الشأن.

المُجَدِّد

المُجَدِّد: في حديث "عن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها دينها" (رواه أب وداود مرفوعاً). مَنْ يُحيي ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة قاله العلقمي في شرح "الجامع الصغير". والمرادُ من رأس كل مائة آخرُ كل مائة. وقال في "المجمع": المراد من انقضت المائة وهو حيُ عالمٌ مشهورٌ، ثم سَرَد أسامي المجددين. وذكر في رأس الأولى: الخليفةَ عمرَ بنِ عبد العزيز، وفي الثانية: الإمامَ الشافعيَّ، وفي الثالثة: الإمامَ الطحاوي الخ.
أقول: وفي المائة العاشرة: سيدنا المجدد للألف الثاني البرهان الساطع على أشرفية النوع الإنساني مولانا الشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الأحد الفاروقي السرهندي الــمتوفى سنة 1034هـ قُدِّس سره الأقدس، وهو رحمه الله تعالى جامعٌ لطرق الصوفية رحمهم الله تعالى، ولاسيَّما الطرقُ الأربعة الشهيرة: القادريّة المنسوبة إلى غوث الثقلين سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني الحسني الــمتوفى سنة 561، والسهرورديَّة المنسوبة إلى شيخ الشيوخ سيدنا شهاب الدين السهروردي الــمتوفى سنة 632، والحشتيَّة المنسوبة إلى سلطان الهند سيِدنا خواجة معين الدين الحسيني الجشتي الــمتوفى سنة 633، والنقشبنديَّة المنسوبة إلى خواجة بزرك سيدنا خواجه بهاء الدين نقشبند الحسيني البخاري الــمتوفى سنة 491 رضي الله تعالى عنهم وأفادنا الله تعالى من بركاتهم. 

بستان

البستان: هو ما يكون حائطًا فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة وسط أشجاره، فإن كانت الأشجار ملتفّةً لا تمكن الزراعة وسطها فهي الحديقة.
بستان
فارسي.
منظوم.
في المتقارب.
للشيخ: مصلح الدين، الشهير: بسعدي الشيرازي.
الــمتوفى: سنة إحدى وتسعين وستمائة.
وهو: كتاب مشهور، متداول، غني عن التوصيف.
ولما كان مقدمة: لتعلم الفرس، وحفظه للصبيان، كتبوا له شروحا تركية، منها:
شرح: الشيخ: مصطفى بن شعبان، المشهور: بالسروري.
الــمتوفى: سنة تسع وستين وتسعمائة.
وشرح: مولانا شمعي.
الــمتوفى: في حدود سنة ألف.
وشرح: مولانا، المعروف: بسودي.
الــمتوفى: سنة ألف أيضا.
وشرحه: أحسن الشروح، وأبسطها، وأقربها إلى التحقيق.
وشرح: الهوايي البرسوي.
الــمتوفى: سنة 1017، سبع عشرة وألف.

تحفة العشاق

تحفة العشاق
لأبي الحسن: علي بن بكمش التركي.
الــمتوفى: سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
تحفة العشاق
تركي.
منظوم.
لمحيي الدين: محمد بن الخطيب قاسم.
الــمتوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
وهي بنظم لطيف، سليس.
ذكره: المولى: محمود الفناري.
تحفة العشاق
لحمد الله بن آق شمس الدين، المتخلص: بحمدي.
الــمتوفى: سنة تسع وتسعمائة.
وهي: نظم.
بالتركي أيضا.
تحفة العشاق
تركي.
منظوم.
لعطاء الأسكوبي.
الــمتوفى: في حدود سنة ثلاثين وتسعمائة.
نظمها على أسلوب: (التجنيسات) للكاتبي.
تحفة العشاق
منظومة.
تركية.
لمصطفى بن أحمد العالي، المخلص.
الــمتوفى: سنة ثمان وألف.
جعلها نظيرة: (لمطلع الأنوار).
تحفة العشاق
فارسي.
منظوم.
للخليلي المولوي.
أولها: (بشنواي جة بندة رآه خدا... الخ).
شرع فيها: بإشارة معنوية مولوية.
وهي منظومة: في طريق التصوف.
فرغ منها: سنة 880.

تهافت الفلاسفة

تهافت الفلاسفة
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي، الطوسي.
الــمتوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.
مختصر.
أوله: (نسأل الله تعالى بجلاله، الموفى على كل نهاية 000 الخ).
قال: رأيت طائفة يعتقدون في أنفسهم التميز عن الأتراب والنظراء، بمزيد الفطنة والذكاء، قد رفضوا وظائف الإسلام من العبادات، واستحقروا شعائر الدين من وظائف الصلوات، والتوقي عن المحظورات، واستهانوا بتعبدات الشرع وحدوده، ولم يقفوا عند توفيقاته وقيوده، بل خلعوا بالكلية ربقة الدين، بفنون من الظنون.
يتبعون فيها رهطاً يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، وهم بالآخرة هم كافرون، ولا مستند لكفرهم غير تقليد سماعي، ألفي كتقليد اليهود والنصارى.
إذ جرى على غير دين الإسلام نشؤهم وأولادهم، وعليه درج آباؤهم وأجدادهم، لا عن بحث نظري، بل تقليد صادر عن التعثر بأذيال الشبه الصارفة عن صوب الصواب، والانخداع بالخيالات المزخرفة كلا مع السراب.
كما اتفق لطوائف من النظار في البحث عن العقائد والآراء من أهل البدع والأهواء، وإنما مصدر كفرهم سماعهم أسامي هائلة كسقراط وبقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس وأمثالهم، وإطناب طوائف من متبعيهم وضلالهم في وصف عقولهم، وحسن أصولهم، ودقة علومهم الهندسية، والمنطقية، والطبيعية، والإلهية، واستبدادهم لفرط الذكاء والفطنة، باستخراج تلك الأمور الخفية.
وحكايتهم عنهم أنهم مع رزانة عقلهم، وغزارة فضلهم، منكرون للشرائع والنحل، وجاحدون لتفاصيل الأديان والملل، ومعتقدون أنها نواميس مؤلفة، وحيل مزخرفة.
فلما قرع ذلك سمعهم، ووافق ما حكى من عقائدهم طبعهم، تجملوا باعتقاد الكفر، تحيزاً إلى غمار الفضلاء بزعمهم، وانخراطاً في سلكهم، وترفعاً عن مساعدة الجماهير والدهماء، واستنكافاً من القناعة بأديان الآباء ظناً بأن إظهار التكايس في النزوع عن تقليد الحق بالشروع في تقليد الباطل جمال وغفلة منهم، عن أن الانتقال إلى تقليد عن تقليد خرف وخبال.
فأية رتبة في عالم الله سبحانه وتعالى أخس من رتبة من يتجمل بترك الحق، المعتقد تقليداً بالتسارع إلى قبول الباطل، تصديقاً دون أن يقبله خبراً وتحقيقاً.
فلما رأيت هذا العرق من الحماقة نابضاً على هؤلاء الأغبياء، ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، رداً على الفلاسفة القدماء، مبيناً تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفاً عن غوائل مذهبهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء.
أعني: ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء، هذا مع حكاية مذهبهم على وجهه.
ثم صدر الكتاب بمقدمات أربع:
ذكر في الأولى: أن الخوض في حكاية اختلاف الفلاسفة تطويل، فإن خبطهم طويل، ونزاعهم كثير، وأنه يقتصر على إظهار التناقض في الرأي.
مقدمهم الذي هو المعلم الأول، والفيلسوف المطلق، فإنه رتب علومهم وهذبها، وهو: أرسطاطاليس وقد رد على كل من قبله حتى على أستاذه أفلاطون فلا إيقان لمذهبهم، بل يحكمون بظن وتخمين، ويستدلون على صدق علومهم الإلهية، بظهور العلوم الحسابية، والمنطقية، متقنة البراهين، ويستدرجون ضعفاء العقول، ولو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين، لما اختلفوا فيها، كما لم يختلفوا في الحسابية.
ثم المترجمون لكلام أرسطو لم ينفك كلامهم عن تحريف وتبديل.
وأقومهم بالنقل من المتفلسفة الإسلامية:
أبو نصر الفارابي، وابن سينا.
وأنه يقتصر على إبطال ما اختاروه، ورأوه الصحيح من مذهب رؤسائهم.
وعلى رد مذاهبهم بحسب نقل هذين الرجلين كيلا ينتشر الكلام.
وذكر في الثانية:
أن الخلاف بينهم وبين غيرهم ثلاثة أقسام:
الأول: يرجع النزاع فيه إلى لفظ مجرد، كتسميتهم صانع العالم جوهراً مع تفسيرهم الجوهر: بأنه الموجود لا في موضوع، ولم يريدوا به الجوهر المتحيز.
قال: ولسنا نخوض في إبطال هذا، لأن معنى القيام بالنفس إذا صار متفقاً عليه، رجع الكلام في التعبير باسم الجوهر عن هذا المعنى إلى البحث عن اللغة.
وإن سوغ إطلاقه، رجع جواز إطلاقه في الشرع إلى المباحث الفقهية.
الثاني: ما لا يصدم مذهبهم فيه أصلاً من أصول الدين، وليس من ضرورة تصديق الأنبياء والرسل منازعتهم فيه، كقولهم: إن كسوف القمر، عبارة عن انمحاء ضوء القمر بتوسط الأرض بينه وبين الشمس، والأرض كرة والسماء محيطة بها من الجوانب، وإن كسوف الشمس، وقوف جرم القمر بين الناظر وبين الشمس عند اجتماعهما في العقيدتين على دقيقة واحدة.
قال: وهذا المعنى أيضاً لسنا نخوض في إبطاله إذ لا يتعلق به غرض ومن ظن أن المناظرة فيه من الدين فقد جنى على الدين، وضعف أمره، فإن هذه الأمور تقوم عليها براهين هندسية، لا تبقى معها ريبة، فمن يطلع عليها، ويتحقق أدلتها، حتى يخبر بسببها عن وقت الكسوفين، وقدرهما، ومدة بقائهما، إلى الانجلاء.
إذا قيل له: إن هذا على خلاف الشرع لم يسترب فيه، وإنما يستريب في الشرع، وضرر الشرع ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه بطريقة، وهو كما قيل: عدو عاقل، خير من صديق جاهل.
وليس في الشرع ما يناقض ما قالوه، ولو كان تأويله أهون من مكابرة أمور قطعية، فكم من ظواهر أولت بالأدلة القطعية التي لا تنتهي في الوضوح إلى هذا الحد، وأعظم ما يفرح به الملحدة، أن يصرح ناصر الشرع بأن هذا، وأمثاله على خلاف الشرع، فيسهل عليه طريق إبطال الشرع.
وهذا: لأن البحث في العالم عن كونه حادثاً أو قديماً، ثم إذا ثبت حدوثه فسواء كان كرة، أو بسيطاً، أو مثمناً، وسواء كانت السماوات، وما تحتها ثلاثة عشرة طبقة، كما قالوه، أو أقل، أو أكثر، فالمقصود: كونه من فعل الله سبحانه وتعالى فقط، كيف ما كان.
الثالث: ما يتعلق النزاع فيه بأصل من أصول الدين، كالقول في حدوث العالم، وصفات الصانع، وبيان حشر الأجساد، وقد أنكروا جميع ذلك فينبغي أن يظهر فساد مذهبهم.
وذكر في الثالثة: أن مقصوده تنبيه من حسن اعتقاده في الفلاسفة، وظن أن مسالكهم نقية عن التناقض ببيان وجوه تهافتهم.
فلذلك لا يدخل في الاعتراض عليهم إلا دخول مطالب منكر، لا دخول مدع مثبت.
فيكدر عليهم ما اعتقدوه مقطوعاً بإلزامات مختلفة، وربما ألزمهم بمذاهب الفرق.
وذكر في الرابعة: أن من عظم حيلهم في الاستدراج إذا أورد عليهم إشكال قولهم: أن العلوم الإلهية غامضة، خفية، لا يتوصل إلى معرفة الجواب عن هذه الإشكالات، إلا بتقديم الرياضيات، والمنطقيات.
فيمن يقلدهم إن خطر له إشكال، يحسن الظن بهم، ويقول: إنما يعسر على درك علومهم لأني لم أحصل الرياضيات ولم أحكم المنطقيات.
قال: أما الرياضيات، فلا تعلق للإلهيات بها.
وأما الهندسيات، فلا يحتاج إليها في الإلهيات، نعم قولهم: إن المنطقيات لا بد من إحكامها فهو صحيح، ولكن المنطق ليس مخصوماً بهم، وإنما هو الأصل الذي نسميه: كتاب الجدل، وقد نسميه: مدارك العقول.
فإذا سمع المتكايس اسم المنطق، ظن أنه فن غريب، لا يعرفه المتكلمون، ولا يطلع عليه الفلاسفة.
ثم ذكر بعد المقدمات، المسائل التي أظهر تناقض مذهبهم فيها، وهي عشرون مسألة:
الأولى: في أولية العالم.
الثانية: في أبدية العالم.
الثالثة: في بيان تلبسهم في قولهم: أن الله سبحانه وتعالى صانع العالم، وأن العالم صنعه.
الرابعة: في تعجيزهم عن إثبات الصانع.
الخامسة: في تعجيزهم عن إقامة الدليل على استحالة الهين.
السادسة: في نفي الصفات.
السابعة: في قولهم: إن ذات الأول لا ينقسم بالجنس والفصل.
الثامنة: في قولهم: إن الأول موجود بسيط بلا ماهية.
التاسعة: في تعجيزهم، عن بيان إثبات أن الأول ليس بجسم.
العاشرة: في تعجيزهم، عن إقامة الدليل على أن للعالم صانعاً، وعلة.
الحادية عشرة: في تعجيزهم عن القول: بأن الأول يعلم غيره.
الثانية عشرة: في تعجيزهم عن القول: بأن الأول يعلم ذاته.
الثالثة عشرة: في إبطال قولهم: أن الأول لا يعلم الجزئيات.
الرابعة عشرة: في إبطال قولهم: أن السماء حيوان متحرك بالإرادة.
الخامسة عشرة: فيما ذكروه من العرض المحرك للسماء.
السادسة عشرة: في قولهم: أن نفوس السماوات، تعلم جميع الجزئيات الحادثة في هذا العالم.
السابعة عشرة: في قولهم: باستحالة خرق العادات.
الثامنة عشرة: في تعجيزهم عن إقامة البرهان العقلي، على أن النفس الإنساني جوهر روحاني.
التاسعة عشرة: في قولهم: باستحالة الفناء على النفوس البشرية.
العشرون: في إبطال إنكارهم البعث، وحشر الأجساد، مع التلذذ والتألم بالجنة والنار، بالآلام واللذات الجسمانية.
هذا ما ذكره من المسائل، التي تناقض فيها كلامهم، من جملة علومهم، ففصلها، وأبطل مذاهبهم فيها إلى آخر الكتاب.
وهذا معنى التهافت، لخصتها من أول كتابه، لكونها مما يجب معرفته.
وقال في آخر خاتمته: فإن قال قائل: قد فصلتم مذاهب هؤلاء، أفتقطعون القول بكفرهم؟
قلنا: بكفرهم، لا بد منه، لا بد من كفرهم، في ثلاث مسائل:
الأولى: مسألة قدم العالم، وقولهم: إن الجواهر كلها قديمة.
الثانية: قولهم: إن الله سبحانه وتعالى لا يحيط علماً بالجزئيات الحادثة من الأشخاص.
الثالثة: إنكارهم بعث الأجسام، وحشرها.
فهذه لا تلائم الإسلام بوجه، فأما ما عدا هذه الثلاث من تصرفهم في الصفات، والتوحيد، فمذهبهم قريب من مذهب المعتزلة، فهم فيها... كأهل البدع. انتهى ملخصاً.
ثم إن القاضي، أبا الوليد: محمد بن أحمد بن رشد المالكي.
الــمتوفى: سنة 595.
صنف تهافتا من طرف الحكماء، رداً على تهافت الغزالي، بقوله:
قال أبو حامد: (وأوله: بعد حمد الله الواجب 000 الخ).
ذكر فيه: أن ما ذكره بمعزل عن مرتبة اليقين والبرهان.
وقال في آخره: لا شك أن هذا الرجل أخطأ على الشريعة، كما أخطأ على الحكمة، ولولا ضرورة طلب الحق مع أهله، ما تكلمت في ذلك. انتهى.
ثم إن السلطان: محمد خان العثماني، الفاتح، أمر المولى مصطفى بن يوسف الشهير: بخواجه زاده البرسوي.
الــمتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
والمولى: علاء الدين الطوسي.
الــمتوفى: سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة أن يصنفا كتاباً، للمحاكمة بين تهافت الإمام والحكماء.
فكتب المولى: خواجه زاده، في أربعة أشهر.
وكتب المولى الطوسي، في ستة أشهر.
ففضلوا كتاب المولى: خواجه زاده، على كتاب: الطوسي.
وأعطى السلطان: محمد خان لكل منهما عشرة آلاف ردهم.
وزاد لخواجه زاده بغلة نفيسة.
وكان ذلك هو السبب في ذهاب المولى: الطوسي إلى بلاد العجم.
وذكر: أن ابن المؤيد، لما وصل إلى خدمة العلامة الدواني، قال: بأي هدية جئت إلينا؟
قال: بكتاب (التهافت) لخواجه زاده، فطالعه مدة، وقال: - رضي الله تعالى - عن صاحبه، خلصني عن المشقة حيث صنفه، ولو صنفته لبلغ هذه الغاية فحسب وعنك أيضاً حيث أوصلته إلينا، ولو لم يصل إلينا لعزمت على الشروع.
وأول (تهافت) لخواجه زاده: (توجهنا إلى جنابك 000 الخ).
ذكر: أنهم أخطأوا في علومهم الطبيعية يسيراً، والإلهية كثيراً، فأراد أن يحكي ما أورد الإمام من قواعدهم الطبيعية، والإلهية مع بعض آخر، مما لم يورده، بأدلتها المعول عليها عندهم على وجهها، ثم أبطلها.
وهي مشتملة على اثنين وعشرين فصلاً، فزاد فصلين على مباحث الأصل.
وأول تهافت المولى الطوسي: (سبحانك اللهم يا منفرداً بالأزلية، والقدم 000 الخ).
وهو رتب على عشرين مبحثاً، مقتصراً على الأصل، وسماه الذخيرة، وعليه، وعلى تهافت الخواجه زاده، تعليقة للمولى شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا، الــمتوفى: سنة 94، أربعين وتسعمائة.

تواريخ مرو

تواريخ مرو
منها:
تاريخ: الإمام، أبي سعد: عبد الكريم بن محمد السمعاني.
الــمتوفى: سنة إحدى وستين وخمسمائة.
وهو كبير.
في نحو: عشرين مجلدا.
قال التاج السبكي في (طبقاته) : ولكنه لم يكمل فيما يغلب على ظني.
ولأبي محمد: عبد الجبار بن محمد التابتي، الحرقي.
الــمتوفى: سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
و (تاريخ: أحمد بن سيار).
الــمتوفى: سنة ثمان وستين ومائتين.
ولبدر الدين بن فرحون.
الــمتوفى: بالمدينة، سنة تسع وستين وسبعمائة.
ولمجد الدين: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي، صاحب (القاموس).
ولابن أبي معدان.

الأنساب

الأنساب
لأبي محمد: الحسن بن علي، المعروف: بالقاضي، المهذب.
الــمتوفى: سنة إحدى وستين وخمسمائة.
وهو كبير.
في نحو: عشرين مجلدا.
ولابن مهمندار: يوسف بن أبي المعلى.
الــمتوفى: سنة سبعمائة.
ولأبي محمد: عبد الله بن محمد، المعروف: بابن السيد، البطليوسي.
الــمتوفى: سنة إحدى وعشرين وخمسمائة.
ولأبي محمد: قاسم بن أصبع النحوي.
الــمتوفى: سنة أربعين وثلاثمائة.
وللفقيه، جمال الدين: محمد بن علي المدهجن، القرشي، نسابة عصره.
الذي ألفه: سنة تسع وثمانين وثمانمائة.
ومن الكتب المؤلفة في الأنساب المذكورة في غير هذا:
اقتباس الأنوار
وبغية ذوي الهمم
وتاج الأنساب
والجوهرة، في نسب النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - وأصحابه العشرة
وديوان النسب
وشجرة الأنساب
والإكليل
والتعريف بالأنساب
وعجالة المبتدي
والقصد
والأمم إلى أنساب العرب والعجم
اللباب
غير: (لباب ابن الأثير).
والمصنف النفيس، في نسب إدريس
نهاية الأرب

أحكام الوقف

أحكام الوقف
للشيخ، الإمام: هلال بن يحيى البصري، الحنفي.
الــمتوفى: سنة 245، خمس وأربعين ومائتين.
وللشيخ، الإمام: أحمد بن عمرو، المعروف: بالخصاف، الحنفي.
الــمتوفى: سنة إحدى وستين ومائتين.
وهذان مشهوران: بوقفي الهلال والخصاف.
و (مختصر: وقفي الهلال والخصاف).
للشيخ، الإمام، أبي محمد: عبد الله بن حسين الناصحي، القاضي، الحنفي.
الــمتوفى: سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
وهو: كتاب مفيد.
ذكر فيه: أنه اختصره منهما.
وفيه: كتب أخرى، منها: وقف محمد بن عبد الله الأنصاري من أصحاب زفر.
ذكر إسماعيل بن إسحاق وفاته: سنة 215، خمس عشرة ومائتين، من (طبقات الحنفية)، للتميمي.
و (الإسعاف).
رسالة المولى، علي بن أمر الله بن الحنائي، الحنفي.
الــمتوفى: سنة تسع وسبعين وتسعمائة.

وشرح

وشرح
الفاضل، علاء الدين: علي بن عمر الأسود.
الــمتوفى: سنة 800، ثمانمائة.
ذكره: القطب الأزنيقي.
وشرح
الفاضل: حيدر بن محمد الحوافي، المعروف: بالصدر الهروي.
الــمتوفى: سنة عشرين وثمانمائة.
أوله: (الحمد الذي أعلى منال العلماء... الخ).
وشرح
المولى، محيي الدين: محمد بن إبراهيم النكساري.
الــمتوفى: سنة إحدى وتسعمائة.
ومن الحواشي:
حاشية: الشيخ، شمس الدين: محمد بن محمد الجزري.
الــمتوفى: سنة 833، ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
أولها: (الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان... الخ).
وشرح أبياته:
لبعضهم.
أوله: (الحمد لله المتوحد بحسن توفيقه... الخ).
وعلى الإيضاح حاشية:
شمس الدين: محمد بن أحمد النكساري.
سماها: (الإيشاح).

أسماء الأسد

أسماء الأسد
جمعها: نفر من الأدباء، منهم:
ابن خالويه، وأبو سهل: محمد بن علي الهروي.
الــمتوفى: سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
في: مجلد ضخم.
ذكر فيه: ستمائة اسم.
والشيخ، رضي الدين: حسن بن محمد الصغاني.
الــمتوفى: سنة خمسين وستمائة.
والشيخ، مجد الدين، أبو طاهر: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي.
الــمتوفى: سنة سبع عشرة وثمانمائة.
والشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
الــمتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (فطام اللسد).

إعجاز القرآن

إعجاز القرآن
لأبي عبد الله: محمد بن زيد الواسطي.
الــمتوفى: سنة ست وثلاثمائة.
وشرحه:
الشيخ: عبد القاهر بن عبد الله الجرجاني.
الــمتوفى: سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
شرحين: كبيرا، وسماه: (المعتضد).
وصغيرا.
وممن صنف فيه:
الإمام، فخر الدين: محمد بن عمر الرازي.
الــمتوفى: سنة ست وستمائة.
والإمام:... حمد بن محمد الخطابي.
الــمتوفى: سنة...
والقاضي: أبو بكر الباقلاني.
وابن سراقة.
من حيث الأعداد.
ذكر فيه: من واحد إلى ألوف.
والرماني.
وابن أبي الأصيبع.
والزملكاني.
والروياني.

تاريخ أندلس

تاريخ أندلس
لأبي الوليد: عبد الله بن محمد بن الفرضي.
الــمتوفى: سنة ثلاث وأربعمائة.
وذيله: المسمى: (بالصلة).
لأبي القاسم: خلف بن عبد الملك بن بشكوال.
الــمتوفى: سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
ولابن بشكوال:
تاريخ صغير للأندلس، غير (الصلة).
و (مشكل الصلة).
لابن الأبار: محمد بن عبد الله الحافظ.
الــمتوفى: سنة تسع وخمسين وستمائة.
و (ذيل الصلة) أيضا.
للشهاب: أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي.
الــمتوفى: سنة ثمان وسبعمائة.
وله: (كتاب الإعلام، بمن ختم به قطر الأندلس من الأعلام) أيضا.
ولأبي عبد الله الخشتي، القيرواني:
(ذيل الصلة).
ولابن الفرضي المذكور:
كتاب آخر، في شعراء الأندلس.

بغية الطلب، في تاريخ حلب

بغية الطلب، في تاريخ حلب
لكمال الدين، أبي حفص: عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله العقيلي، الحنفي، المعروف: بابن عديم الحلبي.
الــمتوفى: سنة ستين وستمائة.
قال الذهبي في (العبر) : هو من نحو ثلاثين مجلدا.
ثم انتزع منه كتابا.
وسماه: (زبدة الطلب والبغية).
كتاب كبير.
في عشر مجلدات.
والذيل عليه:
لأبي الحسن: علي بن محمد بن سعد الحلبي، الجبريني، المعروف: بابن خطيب الناصرية.
الــمتوفى: سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة.
رتب الأعيان على: الحروف.
وسماه: (بالدرر المنتخب).
ثم ذيله:
موفق الدين، أبو ذر: أحمد بن إبراهيم بن محمد الحلبي، الشافعي، سبط العجمي.
الــمتوفى: في حلب، سنة 884.
وسماه: (كنوز الذهب، في تاريخ حلب).
وضمنه: ذكر الأعيان، والحوادث معا.
ثم صنف:
الشيخ: محمد بن إبراهيم بن يوسف الحنفي، المشهور: بابن الحنبلي.
الــمتوفى: سنة 971.
تاريخا، موسوما: (بدر الحبب، في تاريخ أعيان حلب).
ضمنه: أعيان المائة التاسعة.

التعليقة، في الخلاف

التعليقة، في الخلاف
للإمام، ركن الدين، أبي الفضل: محمد بن محمد العراقي، الهمذاني.
الــمتوفى: سنة 600، ستمائة.
وهي: ثلاث نسخ: كبير، ووسط، وصغير.
التعليقة، في الخلاف
لأبي البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، الضرير، النحوي، الحنبلي.
الــمتوفى: سنة 538، ثمان وثلاثين وخمسمائة.
التعليقة، في الخلاف
للقاضي: عبد العزيز بن عثمان بن علي الأسدي، النسفي، العقيلي، الحنفي.
الــمتوفى: سنة 533، ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
وهو كتاب كبير.
في: أربع مجلدات.
التعليقة، في الخلاف
لأبي جعفر: محمد بن أحمد النسفي، الحنفي.
الــمتوفى: سنة 414، أربع عشرة وأربعمائة.
التعليقة، في الخلاف
ليوسف بن عبد العزيز الفقيه.
وعلى أولها:
حاشية: لمحمد شاه.
التعليقة، في الخلاف
للقاضي: أبي يعلى.
قال ابن الجوزي: إنه لم يحقق فيها: بيان الصحة، والمردود.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.