Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لول

الحلول

الحــلول:
[في الانكليزية] Incarnation ،pantheism ،union
[ في الفرنسية] Incarntion ،pantheisme ،fusion
بضمتين اختلف العلماء في تعريفه، فقيل هو اختصاص شيء بشيء بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر. واعترض عليه بأنّه إن أريد بالإشارة العقلية فلا اتحاد أصلا، فإنّ العقل يميّز بن الإشارتين. وإن أريد بها الحسّية فلا يصدق التعريف على حــلول الأعراض في المجردات لعدم الإشارة الحسّية إليها، ولا على حــلول الأطراف في محالها كحــلول النقطة في الخط والخط في السطح والسطح في الجسم لأنّ الإشارة إلى الطرف غير الإشارة إلى ذي الطرف، ولو سلم فيلزم منه أن يكون الأطراف المتداخلة حالّا بعضها في بعض وليس كذلك. وأيضا يصدق التعريف على حصول الجسم في المكان ونحوه كحصول الشخص في اللباس مع أنه ليس بحــلول اصطلاحا. وأجيب بأنّ بناء التعريف على رأي المتقدّمين المجوّزين للتعريف بالأعم والأخصّ، وبأنّ المراد بكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر أن لا يتحقق الإشارة إلى أحدهما إلّا وأن يتحقق الإشارة إلى الآخر بالذات أو بالتبع، أي لا يمكن عند العقل تباينهما في الإشارة. وبأن يراد بالإشارة أعمّ من العقلية والحسّية. ولا شكّ أنّ الإشارة العقلية إلى المجرّدات قصدا وبالذات هي الإشارة إلى ما قام بها بالتبع وبالعكس. والإشارة الحسية إلى ذوي الأطراف قصدا وبالذات هي الإشارة إلى الأطراف بالتبع وبالعكس. والأطراف المتداخلة خارجة عن التعريف، إذ التداخل يقتضي الاتحاد والحــلول يقتضي المغايرة، إذ المختص غير المختص به، وإن كانا متحدين إشارة. وكذا الحال في حصول الجسم في المكان والشخص في اللباس لأنّه يجوز تحقّق الإشارة إلى الجسم والشخص بدون الإشارة إلى المكان واللباس لا بالذات ولا بالتبع كذا ذكر العلمي.
إن قلت الحال عند الحكماء منحصر في الصورة والعرض مع أنّ التعريف يصدق على حصول الماء في الورد والنار في الجمرة، أقول: المراد باتحاد الإشارة هو الاتّحاد الدائمي لأنّه الفرد الكامل فلا بد من أن يكون الحال والمحل بحيث لا يكون لكلّ منهما وجود منفرد أصلا. ومثل هذا لا يتصوّر إلّا في الصورة والهيولى والعرض والموضوع؛ فرجع حاصل التعريف إلى ما اختاره صاحب الصدري حيث قال: معنى حــلول شيء في شيء على ما أدّى إليه نظري وهو أن يكون وجوده في نفسه هو بعينه وجوده لذلك الشيء. وهذا أجود ما قيل في تعريفه حيث لا يرد شيء مما يرد على غيره انتهى. وقد ذكر العلمي هاهنا اعتراضات أخر لا يرد شيء منها على هذا التحقيق. وقيل معنى حــلول شيء في شيء هو أن يكون حاصلا فيه بحيث تتحد الإشارة إليهما تحقيقا كما في حــلول الأعراض في الأجسام أو تقديرا كحــلول العلوم في المجردات. والمراد بالحصول ما لا يكون بطريق الاتحاد بل بطريق الافتقار فلا يصدق على الأطراف المتداخلة ولا على حصول الجسم في المكان، إذ لا يفتقر الجسم إلى المكان، وإلّا يلزم تقدم المكان عليه. هذا خلف كذا ذكر العلمي. فعلى هذا أيضا رجع معنى التعريف إلى التحقيق المذكور.
قيل لا يبعد أن يكون مقصود هذا القائل تحقيق التعريف الأول بأنّ المراد بالاختصاص الحصول ومن الإشارة ما يعمّ التحقيقية والتقديرية. وعلى هذا لا يكون تعريفا آخر للحــلول بل تفسيرا لقيود التعريف الأول على وجه تندفع عنه الأنظار. قيل هذا في غاية البعد فإنّ هذا التعريف ذكره ولد السّيد السّند ولم يذكر تعريفا آخر حتى يكون المقصود من هذا تفسيره. وأيضا تعدّد التعريف يتحقّق بتفاوت القيود واختلافها فلا وجه لإثبات التفاوت ونفي التعدّد وكونه تعريفا آخر. وقيل حــلول شيء في شيء أن يكون مختصا به ساريا فيه. والمراد بالاختصاص كون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر تحقيقا أو تقديرا دائما.
والمراد بالسراية الذاتية لا بالواسطة لأنّها المتبادر، فلا يرد أنّ التعريف يصدق على حــلول الماء في الورد والنار في الجمرة لأنّ الماء والنار لا نسلم اتحادهما في الإشارة بالمعنى المذكور بالنسبة إلى الورد والجمرة، وكذا لا يرد أنّه يصدق على كلّ واحد من الأعراض الحالة في محلّ واحد بالنسبة إلى العرض الآخر، وعلى العرض الحال في عرض آخر بالنسبة إلى محل ذلك العرض، إذ لا نسلّم سراية أحدهما في الآخر بالذات بل بواسطة المحل. ويمكن أن يقال أيضا إنّا نلتزم ذلك ونقول إنّه حــلول أيضا ولا استحالة فيه لكون أحدهما بالواسطة. ثم إنه بقي هاهنا أنّه يخرج من التعريف حــلول الأعراض الغير السارية كحــلول الأطراف في محالها وحصول الباصرة في العين والشامّة في الخيشوم والسامعة في الصّماخ ونحو ذلك. وأجيب بأنّ هذا التعريف للحــلول السرياني لا لمطلق الحــلول.
وقيل الحــلول هو الاختصاص الناعت أي التعلّق الخاص الذي به يصير أحد المتعلقين نعتا للآخر والآخر منعوتا به والأول أعني الناعت يسمّى حالا والثاني أعني المنعوت يسمّى محلا كالتعلّق بين البياض والجسم المقتضي لكون البياض نعتا، وكون الجسم منعوتا به، بأن يقال جسم أبيض. وهذا هو المرضي عند المتأخرين، ومنهم الشارح الجديد للتجريد. وأورد عليه من وجوه. الأول أنه إن أريد بالاختصاص الناعت ما يصحّح حمل النعت على المنعوت بالمواطأة فلا يصدق على حــلول أصلا، إذ لا تحمل الصورة على الهيولى ولا العرض كالبياض على الجسم.
وإن أريد به ما يصحّ حمله عليه بالاشتقاق أو الأعمّ فيلزم أن يكون المال حالا في المالك وبالعكس، وكذا حال الجسم مع المكان والكوكب مع الفلك، بل يكون الموضوع والهيولى حالا في العرض والصورة إذ يصح أن يقال المالك ذو مال وبالعكس، والجسم والكوكب ذو مكان وذو فلك وبالعكس، والعرض والهيولى ذو موضوع وذو صورة. وأجاب عنه السّيد السّند بما حاصله اختيار الثاني والثالث من الترديد. والمراد أن يكون النعت بذاته نعتا للمنعوت كالبياض فإنّه بذاته وصف للجسم بخلاف المال فإنّه ليس بذاته صفة للمالك، بل الصفة إنّما هو التملك الذي هو إضافة بين المال والمالك، والمال بواسطة تلك الإضافة نعت له، وكذا حال الجسم والكوكب مع المكان والفلك، وكذا الموضوع والهيولى مع العرض والصورة. ومحصوله أنّ هذا الاختصاص أمر بديهي لا يتحقّق إلّا فيما له حصول في الآخر على وجه لا يكون للنعت جزء يتميّز عن المنعوت في الوضع إذا كان من المحسوسات. وأجيب أيضا باختيار الشقّ الثاني أو الثالث. والمراد من التعلّق الخاص ما هو على وجه الافتقار بأن يكون أحدهما مفتقرا إلى الآخر. وفيه أنّ الهيولى بالنسبة إلى الصورة والعلّة بالنسبة إلى المعــلول يصدق عليه
الاختصاص بالاشتقاق على وجه الافتقار. ويمكن الجواب أيضا باختيار الثاني أو الثالث وبجعل التمثيل وهو قوله كالتعلّق بين البياض والجسم الخ من تتمّة التعريف. ولا يخفى أنّ تعلّق المال بالمالك والجسم بالمكان والكوكب بالفلك والهيولى بالنسبة إلى الصور وغيرها وأمثالها ممّا لم يذكر ليس كتعلّق البياض بالجسم.
والثاني أنّ تفسير الاختصاص الناعت بالتعلّق الخاص تعريف للاختصاص بالخاصّ فيلزم تعريف الشيء بنفسه.
والثالث أنّ تفسيره بقوله بحيث يصير أحد المتعلّقين نعتا الخ تعريف للنعت بالنعت.
والجواب عنهما أنّ هذا التفسير تنبيه لا تعريف.
ويظهر من هذا التنبيه الجواب عن جميع ما فيه.
والرابع أنّه يصدق على اختصاص الصفات الاعتبارية كالوجوب والإمكان والحدوث وغير ذلك، ويلزم منه أن يكون هذه الصفات حالة وليس كذلك، لأنّهم حصروا الحال في الصورة والعرض. والجواب أنّ المراد الاختصاص الناعت بالنعوت الحقيقية. أو نقول إنّ هذا ليس بتفسير بل تنبيه كما عرفت كذا ذكر العلمي.
وقال بعض المتكلّمين الحــلول هو الحصول على سبيل التبعية. قال جمهور المتكلّمين إنّ الله تعالى لا يحلّ في غيره لأنّ الحــلول هو الحصول على سبيل التبعية وإنّه ينفي الوجوب الذاتي. إن قيل يجوز أن يكون الحــلول بمعنى الاختصاص الناعت كما في الصفات وكونه منافيا للوجوب ممنوع وإلّا لم يقع الترديد في الصفات. قيل لا يراد بالتبعية في التحيّز حتى يرد أنّ الحــلول بمعنى الاختصاص الناعت، بل أريد أنّ الحال تابع للمحلّ في الجملة، وذلك ضروري ومناف للوجوب الذاتي الذي هو منشأ الاستغناء المطلق. والاستدلال على انتفاء الوجوب الذاتي في الصفات بغير هذا لا يقدح فيما ذكرنا، إذ تعدّد العلل لا ينفيه. وكما لا تحلّ ذاته في غيره لا تحلّ صفته في غيره لأنّ الانتقال لا يتصوّر على الصفات، وإنّما هو من خواصّ الأجسام والجواهر.
اعلم أنّ المخالف في هذا الأصل طوائف ثلاث. الأولى النصارى. قالوا حلّ الباري تعالى في عيسى عليه السلام. قالوا لا يمتنع أن يظهر الله تعالى في صورة بعض الكاملين، فأكملهم العترة الطاهرة ولم يتحاشوا عن إطلاق الآلهة على أئمتهم، وهذه ضلالة بيّنة. والثانية النصيرية والإسحاقية من غلاة الشيعة. والثالثة قال بعض المتصوّفة يحلّ الله تعالى في العارفين. فإن أراد بالحــلول ما ذكرنا فقد كفر.
وإن أراد شيئا آخر فلا بد من تصويره أوّلا حتى نتكلّم عليه بالنفي والإثبات هذا كله خلاصة ما في شرح المواقف وحاشيته للچلپي وغيرهما.

لولب

لولــب: التهذيب في الثنائي في آخر ترجمة لبب: ويقال للماءِ الكثير يَحْمِلُ منه الـمِفْتَحُ ما يَسَعُه، فيَضِـيقُ صُنْبُورُه عنه من كثرته، فيستدير الماءُ عند فمه، ويصير كأَنه بُلْبُلُ آنِـيةٍ: لَولَــبٌ؛ قال أَبو منصور: ولا أَدري أَعربي، أَم مُعَرَّب، غير أَن أَهل العراقِ وَلِعُوا باستعمال الــلَّوْلَــبِ. وقال الجوهري في ترجمة لوب: وأَما الـمِروَدُ ونحوُه فهو الـمُــلَولَــبُ، على مُفَوْعَل، وقال في ترجمة فولف: ومما جاءَ على بناءِ

فَوْلَفٍ: لَوْلَــبُ الماءِ.

لولــب: لولــبَ: دوّر؛ مــلولــب: مدور (فوك).
لولــبّ: أدار القلاّب الذي يستخدم في نزح الماء، أو محور الطاحونة (فوك).
لولــب (بالتشديد): مطاوع لولــب (فوك).
لَولَــب: برغي، علاقة دائرية (بوشر) برغي العلبة (شيرب).
لولــب: نابض، قطعة حديدية تقاوم الضغط (بوشر).
لولــب: صمام، لسان المضخة المتحرك (بوشر).
لولــب: حنفية (بوشر).
لولــب: قلاب لاغتراف الماء، بقطعة طويلة من الخشب، في إحدى حافتيها يعلق سطل، وفي الأخرى حجارة لحفظ الموازنة (فوك).
لولــب: شجرة الطاحونة (فوك).
لولــب: ماكنة الدفاع (لولــاب- هلو).
لولــب: مخرطة الخزفي (معجم فليشر 73).
لولــب: كابس (ابن البيطار 1: 41) (65:1): يُخرَج عصارته بــلولــب.
لولــب: مزلاج، سقاطة (هلو).
لولــب: صنبور (بوشر).
لولــب: فقرة، فقارة: باللاتينية: vertebra.
لولــب الانبيق: منقار انبيق التقطير (بوشر).
لولــب الدولاب: محور ذو مقبض لدولاب المغزل (بوشر).
لولــب
: ( {المُــلَوْلَــبُ، بِفَتْح لامَيْهِ، عَلى) وزنِ (مُفَوْعَلٍ) ، أَوّلُهُ مِيمٌ مَضْمُومَة، كأَنّه اسْمُ مفعولٍ من} لَوْلَــبَ: (المِرْوَدُ) ، وَفِي بَعْضهَا: على فَعَوْعَلٍ، بالفاءِ الْمَفْتُوحَة فِي أَوله، وَقد صحّحه جمَاعَة.
وَذكر الجوْهَرِيّ، فِي آخِرِ مادّةِ لوب، مَا نَصُّه: وأَمّا المِرْوَدُ ونحوُه، فَهُوَ المُــلَوْلَــبُ، على مُفوْعَلٍ. ووجدتُ فِي هامشه مَا نصُّهُ: وبخَطِّ أَبي زَكَرِيّا: مفعوعل، وَهُوَ سَهْوٌ.
قلت: وذِكرُهُ هُنَا تَرْجَمَة مستقِلَّة، فيهِ مَا فِيهِ، أَوَّلاً: فإِنّه ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ، فَلَا يكونُ زِيَادَة عَلَيْهِ، وَثَانِيا: إِن كانتِ الميمُ زَائِدَة، فَمَحَلُّ ذِكرِهِ فِي لَوْلَــب، وَقد صحَّحه جماعةٌ. والظَّاهرُ أَنّه غَيْرُ عَرَبِيَ، كَمَا قيلَ.
(! والــلَّوْلَــبُ) : مرَّ ذكرُهُ (فِي لبب) وهُنَا ذَكَرَهُابْنُ منظورٍ، وجماعةٌ.
لولــب
لولــبَ يــلولــب، لولــبةً، فهو مُــلولِــب، والمفعول مُــلولَــب
لولــب نباتًا متسلِّقًا: جعله يسلك مسارًا لولــبيًّا. 

تــلولــبَ يتــلولــب، تــلولُــبًا، فهو متــلولِــب
• تــلولــب الأسيرُ: مُطاوع لولــبَ: تلوَّى مثل الــلولــب.
• تــلولــب المسمار: صار مُــلَولــبًا، أخذ شكل الــلولــب. 

لَوْلَــب [مفرد]: ج لوالِبُ:
1 - آلة من خشب أو معدن ذات مِحْور حلزونيّ.
2 - مِسْمار له شكل الــلَّوْلــب.
3 - جزء صغير ناتئ يتمّ عن طريقه تعبئة الساعة.
4 - جهاز يُستعمل لرفع الأثقال.
5 - (سق) ما يُعرف بالبُرغ، ومكانه في كعب العصا.
6 - (طب) وسيلة لمنع الحمل عند المرأة، حيث يوضع كجسم غريب في الرحم يمنع من علوق الحمل.
7 - (فز) ملف أسطوانيّ من السلك مثل الملفّ الــلولــبيّ.
لَوْلَــب ألفا: (حي) تركيبة من البروتينات متميزة بسلسلة لولــبيّة من الأحماض الأمينيّة. 

لَوْلــبيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى لَوْلَــب: ما كان على شكل الــلّولــب "سُلَّم لولــبيّ".
• الحركة الــلَّولــبيَّة: (فز) حركة الجسم حركة دورانيّة حول محور ثابت، وتكون مقرونة بحركة انتقاليّة في اتِّجاه هذا المحور. 

مُــلولَــب [مفرد]:
1 - اسم مفعول من لولــبَ ° مسمار مــلولَــب: مسمار يُشدّ بصامولة.
2 - (نت) ذو حواف ملتفة أو مــلولــبة إلى الداخل، ذو ثنيات تغطي المحور، لولــبيّ.
3 - ذو تركيب لولــبيّ أو أجزاء لولــبيّة. 

الْحُلُول

(الْحُــلُول) اتِّحَاد الجسمين بِحَيْثُ تكون الْإِشَارَة إِلَى أَحدهمَا إِشَارَة إِلَى الآخر
و (مَذْهَب الْحُــلُول) القَوْل بِأَن الله حَال فِي كل شَيْء
الْحُــلُول: مصدر يحل بِضَم الْحَاء لَا بِكَسْرِهَا فَإِنَّهُ مصدره الْحَلَال. وحــلول الشَّيْء فِي الشَّيْء عبارَة عَن نُزُوله فِيهِ وَفِي عرف الْحُكَمَاء فِي تَعْرِيف الْحُــلُول اخْتِلَاف. قَالَ بَعضهم الْحُــلُول اخْتِصَاص شَيْء بِشَيْء بِحَيْثُ يكون الْإِشَارَة إِلَى أَحدهمَا عين الْإِشَارَة إِلَى الآخر. وَقيل معنى حُــلُول الشَّيْء فِي الشَّيْء أَن يكون حَاصِلا فِيهِ بِحَيْثُ يتحد الْإِشَارَة إِلَيْهِمَا تَحْقِيقا كَمَا فِي حُــلُول الْأَعْرَاض فِي الْأَجْسَام أَو تَقْديرا كحــلول الْعُلُوم فِي المجردات. واتحاد الْإِشَارَة تَقْديرا بِأَن يكون الشيئان بِحَيْثُ لَو كَانَا مشارا إِلَيْهِمَا بالحس لكَانَتْ الْإِشَارَة إِلَى أَحدهمَا عين الْإِشَارَة إِلَى الآخر. وَقيل حُــلُول شَيْء فِي شَيْء أَن يكون مُخْتَصًّا بِهِ ساريا فِيهِ. وَقد يُقَال الْحُــلُول هُوَ الِاخْتِصَاص الناعت أَي التَّعَلُّق الْخَاص الَّذِي يصير بِهِ أحد المتعلقين نعتا للْآخر وَالْآخر منعوتا بِهِ. وَالْأول أَعنِي النَّعْت حَال. وَالثَّانِي أَعنِي المنعوت مَحل كالتعلق بَين الْبيَاض والجسم الْمُقْتَضِي تكون الْبيَاض نعتا وَكَون الْجِسْم منعوتا بِهِ بِأَن يُقَال جسم أَبيض. وَيعلم من هَذَا الِاخْتِلَاف أَن هَذِه رسوم للحــلول وَمَا وصل سالك التَّعْرِيف إِلَى مَسْلَك الْحَقِيقَة وَمَعَ هَذَا فِي كل مِنْهَا اعتراضات وجوابات مَذْكُورَة فِي كتب الْحِكْمَة.
ثمَّ الْحُــلُول نَوْعَانِ سرياني وطرياني. والحــلول السرياني هُوَ أَن يكون الْحَال ساريا فِي كل جُزْء الْمحل كحــلول الْبيَاض فِي سطح الثَّوْب فَإِنَّهُ سَار فِي أَجزَاء سطحه والحــلول الطرياني بِخِلَافِهِ كحــلول النقطة فِي الْخط فَإِنَّهَا حَالَة فِيهِ وَلم تتجاوز عَن محلهَا. وَبِعِبَارَة أُخْرَى الْحُــلُول السرياني عبارَة عَن اتِّحَاد الجسمين بِحَيْثُ يكون الْإِشَارَة إِلَى أَحدهمَا إِشَارَة إِلَى الآخر كحــلول مَاء الْورْد فِي الْورْد وَيُسمى الساري حَالا والمسري فِيهِ محلا. والحــلول الطرياني كَون أحد الجسمين ظرفا للْآخر كحــلول المَاء فِي الْكَوْن وَيُقَال لَهُ الْحُــلُول الْجَوَارِي أَيْضا.

لَوْلَا

(لَوْلَــا)
حرف يدل على امْتنَاع شَيْء لوُجُود غَيره وَتَأْتِي على ثَلَاثَة أوجه
1 - أَن تدخل على جملتين اسمية ففعلية لربط امْتنَاع الثَّانِيَة بِوُجُود الأولى نَحْو لَوْلَــا العلاج لهلك أَي لَوْلَــا العلاج مَوْجُود
وَإِذا ولى (لَوْلَــا) مُضْمر فحقه أَن يكون ضمير رفع نَحْو {لَوْلَــا أَنْتُم لَكنا مُؤمنين} وَسمع قَلِيلا لولــاي ولولــاك ولولــاه
2 - أَن تكون للتحضيض وَالْعرض فتختص بالمضارع أَو مَا فِي تَأْوِيله نَحْو {لَوْلَــا تستغفرون الله} و {لَوْلَــا أخرتني إِلَى أجل قريب}
3 - أَن تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي نَحْو {لَوْلَــا جاؤوا عَلَيْهِ بأَرْبعَة شُهَدَاء}
وأصل (لَوْلَــا) لَو ركبت مَعَ لَا وَلَا بُد لَهَا من جَوَاب مَذْكُور أَو جَوَاب مُقَدّر إِذا دلّ عَلَيْهِ دَلِيل نَحْو {وَــلَوْلَــا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته وَأَن الله تواب حَكِيم} وتكثر اللَّام فِي جوابها إِلَّا إِذا كَانَ منفيا بلم فَيمْتَنع دُخُولهَا عَلَيْهِ أَو بِمَا فيقل دُخُولهَا عَلَيْهِ
لَوْلَــا
:) ! لَوْلَــا: قالَ الجَوْهري: مُرَكَّبةٌ مِن مَعْنى أَنْ ولَوْ، وَذَلِكَ أنَّ لَوْلَــا تَمْنَعُ الثَّانِي مِن أَجْلِ وُجُودِ الأوَّلِ تقولُ: لَوْلَــا زَيْدٌ لهَلكَ عَمْرو، أَي امْتَنَعَ وُقُوعُ الهَلاكِ مِن أجْلِ وُجُودِ زَيْد هُنَاكَ.
قَالَ ابنُ برِّي: ظاهِرُ كلامِ الجَوْهرِي يَقْضِي بأَنَّ لَوْلَــا مُركَّبَةٌ مِن أَن المَفْتوحَة وَلَو، لأَنَّ لَو للامْتِناعِ وأنْ للوُجُودِ، فجَعَلَ لَوْلَــا حَرْفَ امْتِناعٍ لوُجُودٍ، انتَهَى.
وَقَالَ المبرِّدُ: لَوْلَــا تَمْنَعُ الشيءَ مِن أَجْلِ وُقُوعِ غيرِهِ.
وَقَالَ ابنُ كَيْسان: المَكْنِيُّ بَعْدَ لَوْلــا لَهُ وَجْهان: إنْ شِئْتَ جِئْتَ بمَكْني المَرْفوع فقلْتَ لَوْلــا هُوَ {ولَوْلــا هُمْ ولَوْلــا هِيَ ولَوْلــا أَنْتَ، وإنْ شِئْتَ وصلْتَ المَكْنيَّ بهَا فَكَانَ كمَكْنِيِّ الخَفْضِ، والبَصْريّون يقولونَ: هُوَ خَفْض، والفرَّاء يقولُ. وَإِن كانَ فِي لَفْظِ الخَفْضِ فَهُوَ فِي مَوْضِعِ الرَّفْع، قالَ: وَهُوَ أَقْيَسُ القَوْلَيْن، تَقول:} لَوْلــاكَ مَا قُمْتُ {ولَوْلــايَ} ولَوْلــاهُ {ولَوْلــاهَا} ولَوْلــاهُم، والأجْودُ لَوْلــا أَنْتَ كَمَا قَالَ، عزَّ وجلَّ: {لَوْلَــا أَنْتُم لكُنَّا مُؤْمِنِين} ؛ وَقَالَ الشاعرُ:
ومَنْزلِةٍ لَوْلــايَ طِحْتَ كَمَا هَوَى
بأَجْرامِه مِن قُنَّةِ النِّيقِ مُنْهَويوأَنْشَدَ الفرَّاء:
أَيَطْمَعُ فِينا مَنْ أَراقَ دِماءَنا
! ولَوْلــاهُ لَمْ يَعْرِضْ لأَحْسابِنا حَسَنْورَوَى المُنْذري عَن ثَعْلب قالَ: لَوْلــا إِذا وَلِيَتِ الأسْماء كانتْ جَزَاء وَإِذا وَلِيَتِ الأفْعالَ كانتْ اسْتِفْهاماً.
وَفِي البصائِرِ للمصنِّفِ: لَوْلــا على أرْبَعَةِ أَوْجُهٍ:
(أَحَدُها:) أَن تَدْخُلَ على جملتين اسْمِيَّةٍ ففعْلِيَّةٍ لرَبْطِ امْتِناعِ الثَّانِيَةِ بوُجُودِ الأُولى، نَحْو: لَوْلــا زَيْد لأَكْرَمْتكَ، أَي لَوْلــا زَيْدٌ مَوْجودٌ وأَمَّا الحديثُ: (لَوْلــاَ أَنْ أَشقَّ على أُمَّتي لأَمَرْتَهم بالسّواكِ عنْدَ كلِّ صلاةٍ) ، فالتَّقْدير: لَوْلــا مَخافَة أَنْ أَشقَّ لأَمَرْتَهم أَمْرَ إيجابٍ وإلاَّ لانْعَكَس مَعْناهُ إِذا المُمْتَنِع المَشَقَّة والمَوْجُودُ الأَمْر.
(الثَّاني:) تكونُ للتَّحْضيضِ والعَرض فتَخْتَص بالمُضارِعِ أَو مَا فِي تأْوِيلِه نَحْو: {لَوْلــا تَسْتَغْفرونَ الله} ، و {لَوْلــا أَخَّرْتَني إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} ، والفَرْقُ بَيْنهما أنَّ التَّحْضِيضَ طَلَبٌ بِحَثَ والعَرْض طَلَبٌ برِفْقٍ وتأَدّبٍ.
(الثَّالث:) تكونُ للتَّوْبيخِ والتَّنْديدِ فتَخْتَص بالماضِي، كَقَوْلِه تَعَالَى: {لَوْلــا جاؤُوا عَلَيْهِ بأَرْبَعَةِ شُهداءٍ} { {فــلَوْلــا نَصْرهم الَّذين اتَّخَذُوا مِن دُون الله قرْباناً آلِهَةً} ؛ وَمِنْه: {} ولَوْلــا إِذا سَمِعْتمُوه قُلْتُم} إلاَّ أنَّ الفِعْل أُخِّر؛ وقولُ جرير:
تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكُم
بَنِي ضَوْطَرَى لَوْلــا الكَمِيَّ المُقَنَّعَاإلاَّ أنَّ الفِعْل أُضْمِر، أَي لَوْلــا عَدَدْتُم أَو لَوْلــا تَعُدُّونَ عَقْرَ الكَمِيّ المُقَنَّع مِن أَفْضَل مَجْدِكم، وَقد فُصلت مِن الفِعْل بإذ وَإِذا مَعْمُولَيْن لَهُ، وبجُمْلَةِ شَرْطٍ مُعْتَرِضَةٍ، فالأوَّل نَحْو: { {وَــلَوْلَــا إِذْ سَمِعْتُموه قُلْتُم} ؛ وَالثَّانِي والثَّالثِ: {} فــلَوْلــا إِذا بَلَغَت الحُلْقُوم} {فــلَوْلــا إِن كُنْتُم غَيْر مدينين ترجعونها} .
(الَّرابع:) الاسْتِفهامُ، نَحْو: {لَوْلــا أَخَّرْتَني إِلَى أَجَلٍ قرِيبٍ} ، {لَوْلــا أنزلَ إِلَيْهِ ملك} كَذَا مثلُوا والظاهِرُ أنَّ الأولى للعَرْضِ، والثانِيَة مِثْل { {لَوْلــا جاؤُوا عَلَيْهِ بأَرْبَعةِ شُهداءِ} .
وَالْخَامِس: أنْ تكونَ نافِيَةً بمعْنَى لم، عَن الفرَّاء، وَمثله بقوله تَعَالَى: {} فــلَوْلــا كانَ مِن القُرونِ مِن قَبْلكم أُولو بَقِية يَنْهونَ} ، قَالَ: لم يَكُنْ أَحدٌ كَذلكَ إلاَّ قَلِيلا، فإنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا يَنْهون فَنَجوا، وَهُوَ اسْتِثناءٌ على الانْقِطاع ممَّا قَبْله، كَمَا قَالَ، عزَّ وجلَّ: {إلاَّ قَوْم يُونُس} ، وَلَو كانَ رَفْعاً لكانَ صَواباً، هَذَا نَصّ الفرَّاء. ومَثَّله غيرُه بقوله تَعَالَى: {فــلَوْلــا كَانَت قَرْيَة آمَنَتْ فنَفَعَها إيمانُها إلاَّ قَوْم يُونُس} ، والظاهِرُ أَنَّ المَعْنى على التَّوْبيخ، أَي فهَلاَّ كانتْ قَرْيَة واحِدَة مِن القُرَى المُهْلَكَة تابَتْ عَن الكُفْر قَبْل مجيءِ العَذَابِ فنَفَعَها ذلكَ، هَكَذَا فَسَّره الأَخْفَش والكِسائي وعليُّ بنُ عِيسَى والنحَّاسُ، ويُؤَيّدُه قِراءَةُ أُبيَ وعبدِ اللهِ {فهَلاَّ} ويَلْزَمُ مِن هَذَا المَعْنى النَّفْي لأنَّ التَّوْبيخَ يَقْتَضِي عَدَمُ الوُقُوعِ. وذَكَرَ الزَّمَخْشَري فِي قولهِ تَعَالَى: {فــلَوْلــا إِذْ جاءَهُم بأْسُنا تَضَرَّعُوا} ، جيءَ {بــلَوْلــا ليُفادَ أَنَّهم لم يَكُنْ لهُم عذْرٌ فِي تَرْكِ التَّضرُّعِ إلاَّ عَنَادهم وقَسْوَة قُلُوبِهم وإعْجابهم بأَعْمالِهم الَّتِي زَيَّنها الشَّيْطانُ لَهُم؛ وقولُ الشاعرِ:
أَلا زَعَمَتْ أَسْماء أَنْ لَا أُحبُّها
فقُلْتُ: بَلَى لَوْلــا يُنازَعني شغلِقيل: إنَّها الامُتِناعِيَّة والفِعْل بَعْدَها على إضْمارِ أَن، وَقيل: لَيْسَتْ مِن أَقْسام لَوْلــا بل هُما كَلِمتانِ بمنْزِلَةِ قَوْلكَ لَو لم. قَالَ ابنُ سِيدَه: وأَمَّا قولُ الشاعرِ:
} لَــلَوْلــا حُصَيْنٌ عَيْبَهُ أَن أَسُوءَه
وأَنَّ بَني سَعْدٍ صَديقٌ ووَالِدُفإنَّه أَكَّدَ الحَرْفَ باللاّم.

حلول

الحــلول السرياني: عبارة عن اتحاد الجسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر، كحــلول ماء الورد في الورد، فيسمى الساري: حالًا، والمسري فيه: محلًا.

الحــلول الجواري: عبارة عن كون أحد الجسمين ظرفًا للآخر، كحــلول الماء في الكوز. 
بَاب الْحُــلُول فِي الْمَكَان

نزل وَحط وَرَضي وَثَبت ورسخ ورصن وترصص بمكانه وَحل وأناخ وبرك وَأقَام وَألقى عَصَاهُ وَرمى بجرانه وَألقى مراسيه وخيم

زَغْلُول

زَغْــلُول
الجذر: ز غ ل

مثال: بَلَح زَغْــلُول
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن الكلمة بهذا الضبط لم ترد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -بلح زُغْــلُول [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم ضبط الكلمة بضم الزاي، وذكر الوسيط أن استخدامها وصفًا لنوع من البلح استخدام محدث.

لول

(لول) : قالَ: والــلَّوْلــاءُ: اللأَّْواءَ.
[ل ول] الــلَّوْلــاءُ الشِّدَّةُ والضُّرُّ كاللأْوَاءِ
لول: لول: les graines du drine ( دوماس 211). لُولــية: قمقم أو أنبوب المزمار (وصف مصر 399:13).
لول
{الــلَّوْلــاء أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: هُوَ الضُّرُّ والشِّدّةُ، كَمَا فِي العُباب.
} ولالُ: جَدُّ والِدِ أبي بكرٍ أحمدَ بن عليِّ بن أحمدَ بن مُحَمَّد بن الفرَجِ بن {لالَ الهَمْدانيِّ الفقيهِ المُحدِّث، وَمَعْنَاهُ بالفارِسيّةِ: الأخرسُ، سَمِعَ من عَبْدِ الْبَاقِي بن قانِعٍ وابْن الأَعْرابِيّ، كَذَا فِي طَبَقَاتِ الزَّمَخْشَرِيّ.

لولق

لولــق: لولــق فلان (بالتشديد): لم يرحب به، لقيه بوجه مكفهر، أساء مثواه (بوشر).
لولــق ب (بالتشديد): في (محيط المحيط): العامة تقول لوق الشيء فانلوق أي عوّجه فاعوجّ وتقول تــلولــق به قلد كلامه معوّجاً فمه استهزاء.
أبو تــلولُــق: مصعّر، مصعر خده، عاجّ ومعج وجهه، متصنع، متكلف (بوشر).

الْغلُول

الْغــلُول: السّرقَة من الْمغنم.
(الْغــلُول) الطَّعَام أَو الشَّرَاب الَّذِي يدْخل الْجوف يُقَال نعم الْغــلُول شراب شربته أَو طَعَام طعمته إِذا كَانَ مُوَافقا

الذُّهْلُولُ

الذُّهْــلُولُ:
بضم أوّله، وتكرير اللام: اسم جبل أسود، وأنشد الأصمعي:
إذا جبل الذّهــلول زال كأنّه ... من البعد زنجيّ عليه جوالق
والذهــلول: موضع يقال له معدن الشجرتين ماؤه البردان وهو ملح.

الثّؤلول

الثّؤــلول:
[في الانكليزية] Wart ،verruca
[ في الفرنسية] Verrue
بالضم وسكون الهمزة مفرد الثّئاليل، وهي بثور صغار في الجلد شديدة الصلابة مستديرة كالحمص فما دونه. وقال بعض أهل اللغة الثّؤــلول بالواو مكان الهمزة، ومنها القرون والمسمارية كذا في بحر الجواهر.

زُهْلولُ

زُهْــلولُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، ولامين، وهو الأملس، وفرس زهــلول: أملس الظهر، وزهــلول:
اسم جبل أسود للضباب به معدن يقال له معدن الشجرتين، وماؤه البردان ماء ملح، كثير النخل، عن نصر.

حذف المضاف وحلول المضاف إليه محلَّه

حذف المضاف وحــلول المضاف إليه محلَّه
الأمثلة: 1 - شَاوَرت الخبرة في أموري 2 - مُحَمّد في الزيتون الثانوية
الرأي: مرفوضة
السبب: لحذف المضاف.

الصواب والرتبة:
1 - شاورت أهل الخبرة في أموري [فصيحة]-شاورت الخبرة في أموري [فصيحة]
2 - مُحَمَّدٌ في الزيتون الثانوية [فصيحة]-مُحَمَّدٌ في مدرسة الزيتون الثانوية [فصيحة]
التعليق: أجاز النحاة حذف المضاف وحــلول المضاف إليه محلَّه بشروط، ومنه في القرآن الكريم: {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ} يوسف/82.

ولول

ولول


وَــلْوَلَ
a. Shrieked; wailed, lamented.
b. Clanged.

وَلْوَاْل
(pl.
وَلَاْوِلُ)
a. Shrieks; lamentation, wailing; anguish.

وَــلْوَلَــةa. see 48
لول] ولْوَلَــتِ المرأةُ ولْوَلَــةً وولْوالاً، إذا أعولت. قال العجاج: كأن أصوات كلاب تهترش هاجت بولوال ولجت في حرش
و ل ول

ولولــت النائحة.

ومن المجاز: عود مولول. قال الطرماح:

يقصّر مغداهنّ كلّ مولول ... عليهن تستبكيه أيدي الكرائن

المغنيّات، يريد أن اللهو يقصّر نهارهنّ.
لول] نه: فيه: سمع "تولوها" تنادي: يا حسان! الولــولة: صوت متتابع بالولــيل والاستغاثة، وقيل: هي حكاية صوت النائحة. وفيه: جاءت أم جميل في يدها فهر ولها "ولولــة". وح أبي ذر: فانطلقنا "تولولــان". وفيه:
أنا ابن عتاب وسيفي "ولول"
هو اسم سيف يقتل به الرجال فتولول نساؤهم.
ولول
ولولَ يولول، وَــلْوَلــةً ووَلْوالاً، فهو مُولْوِل
• ولولــتِ المرأةُ:

1 - دعَت بالوَيْل.
2 - أَعْوَلت، ناحت، رفعت صوتها بالبكاء والصِّياح "النِّسوة يُولْولــنَ على الميِّت- أكثرت المرأة من الولــولة على زوجها". 
لول) - في حديث أسماء - رضي الله عنها -: "جَاءَت أمُّ جَمِيل في يَدِها فِهْرٌ وَلَها وَــلْولَــةٌ" وهي صَوْت مُتَتابعِ بالوَيْل، وأنشد:
* يُعْقِبْن بعدَ النَّوح بالتَّولْوُلِ *
وقَد وَــلْوَلَــتْ وتَوَــلْوَلَــتْ، والياء محذُوفةٌ.
وقيل: إنَّها حِكَايَةُ صَوتِ النَّائحة. وقيل: الوَلــولَةُ: الإعْوالُ، والوَلْــوَال كالبَلْبَالِ.
وسَيْفُ عَتَّابٍ، قيل: إنّما سُمِّى وَــلْوَلــاً؛ لأنه كان يَحمِل النِّساءَ على التَّولْوُلِ بَقَتْلِ أَقوامِهَا.
ولول: ولول: هذه الكلمة لا تعني صرخات التوجع عند النساء فحسب، بل إطلاق صيحات الفرح أيضاً (فوك)؛ أنها على نحو عام، صيحة لولــولو لو التي اعتادت النساء العربيات إطلاقها أيام الأعياد والزواج والمآتم والمناسبات الأخرى (أبحاث ملحق 24:30)؛ أنظر أيضاً (عادات 40): فان انتحاري اتكاءي على سيفي أهون عليّ من أن يقال ولول عليه العدو من شاهق الجبل ففزّ عنه (البربرية 4:616:1 ووصف مصر 458:2) (صيحات النواح عند نساء القاهرة، تشبه
تماماً، في نبراتها صيحات الفرح لدينا. إن هناك مثلاً صارخاً، مثيراً، يتكرر كل يوم في المقابر؛ إن الذي يسمع أصوات الرجال والنساء الذين يرافقون الجنازة يحكم إنهم يغنون الأغاني عمداً لإشاعة المسرّة والتسلية عند المارة).
ولول: صفق، هتف applauder ( هلو).
ولول والجمع ولاويل: صيحات الحزن (بقطر).

ولول: الوَلْــوالُ: البَلْبالُ. ووَــلْوَلَــت المرأَةُ: دَعَتْ بالوَيْل

وأَعْوَلَتْ، والاسم الوَلْــوالُ؛ قال العجاج:

كأَنَّ أَصْواتَ كِلابٍ تَهْتَرِشْ،

هاجَتْ بِوَلْوَالٍ ولَجَّتْ في حَرَشْ

قال ابن بري: قال ابن جني وَــلْوَلــتْ مأْخوذ من وَيْلٌ له على حدّ

عَبَقْسِيٍّ وخربان

(* قوله «وخربان» هكذا في الأصل). وفي حديث أَسماء: جاءت

أُمُّ جميل في يدها فِهْرٌ ولها وَــلْوَلــةٌ. وفي حديث فاطمة، عليها السلام:

فَسَمع توَــلْوُلَــها تُنادي يا حَسَنان يا حُسَينان؛ الوَلْــوَلةُ: صوتٌ

متتابع بالوَيْل والاستغاثة، وقيل: هي حكاية صوت النائحة. وفي حديث أَبي

ذرّ: فانْطَلَقَتا تُوَــلْوِلــان. ووَــلْوَلــتِ الفَرَسُ: صوّتتْ.

والوَلْــولُ: الهامُ الذكَرُ، وقيل: ذكَرُ البُوم. ووَــلْولٌ: اسمُ سيفِ

عبد الرحمن بن عَتَّاب بن أَسِيدٍ وافْتَخر يوم الجَمَل، وفي التهذيب: سيف

كان لعَتَّاب بن أَسِيد وابنه القائل يوم الجمل:

أَنا ابن عَتَّاب وسَيْفي وَــلْوَلْ،

والمَوْتُ دون الجَمَل المُجَلَّلْ

(* قوله «انا ابن عتاب إلخ» هكذا ضبطت القافية في الأصل بالسكون وفي

التكملة برفع ولول وجر المجلل وكتب عليه: فيه إقواء).

وقيل: سمي بذلك لأَنه كان يقتُل به الرجال فتُولْوِل نساؤُهم عليهم.

ولول

( {الوَلْــوالُ: البَلْبالُ، و) أَيْضًا: (الدُّعاءُ بِالوَيْلِ، قَالَ العَجّاج:
(كَأَنَّ أَصْواتَ كِلاَبٍ تهْتَرِشْ ... )

(هَاجَتْ} بِوَلْوالٍ وَلَجَّتْ فِي حَرَشْ ... )
قَالَ ابْنِ بَرّي: قَالَ ابْنُ جِنِّي: {وَــلْوَلَــتْ مَأْخُوذ مِنْ وَيْلٌ لَهُ، عَلَى حَدّ عَبْقَسِيّ.
(و) الوَلْــوالُ: (الهامُ الذَّكَرُ) ، وَقِيْلَ: ذَكَرُ البُوم سُمِّيَ بِهِ لِكَثْرَة دُعائِهِ بِالوَيْل. وَفي اللّسانِ: هُوَ} الوَلْــوَلُ. ( {وَوَــلْوَلَــتِ القَوْسُ: صَوَّتَتْ) ، وَهوَ مَجاز. (و) } وَــلْوَلَــتِ (المَرْأَةُ {وَــلْوَلَــةً} وَوَلْوالاً: أََعْوَلَتْ) وَدَعَتْ بِالوَيْل.
{والوَلْــوَلَةُ: المَصْدَرُ،} وَالوَلْــوَالُ الاسْمُ، وَفِي حَدِيْثِ أَسْماء: " فَجَاءَت أُمُّ جَمِيْلٍ فِي يَدِها فِهْرٌ، وَلَها {وَــلْوَلَــةٌ ". وَفي حَدِيثِ فَاطمة - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا -: " فَسُمِعَ} تَوَــلْوُلُــها تُنادِي يَا حَسَنان، يَا حُسَيْنان "، {الوَلْــوَلَةُ: صَوتٌ مُتَتابع بالوَيْلِ والاسْتِغاثَة. وَقِيْلَ هِي حِكَايَة صَوْت النائِحَةِ.
(} وَوَــلْوَلٌ: سَيْفُ عَتّابِ بن أَسِيدٍ) رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - كَما فِي التَّهْذِيب والعُباب. وَقِيلَ: سَيْفُ ابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمن، وَهُوَ القَائِلُ فِيْهِ يَوْمَ الجَمَل:
(أَنَا ابْنُ عَتّابٍ وَسَيْفِي {وَــلْوَلْ ... )

والَموْتُ دُونَ الجَمَلِ المُجَلَّلْ
قِيْلَ: سُمِّيَ بِذلِكَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ بِهِ الرِّجَالَ،} فَتُوَــلْوِلُ نِسَاؤُهم عَلَيْهِم.
[] وَمِمَّا يُسْتَدْرَكٌ عَلَيْهِ: عُوْدٌ {مُوَــلْوِلٌ، وَهُوَ مَجاز.

وَلْوَلَ

(وَــلْوَلَ)
- فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا «فَسمِع تَوَــلْوُلَــهَا تُنَادِي: يَا حَسَنَانِ، يَا حُسَيْنَانِ» الْوَلْــوَلَةُ: صَوْتٌ مُتَتَابِعٌ بِالْوَيْلِ وَالِاسْتِغَاثَةِ. وَقِيلَ: هِيَ حِكَايَةُ صَوْتِ النَّائِحَةِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَسْمَاءَ «جَاءَتْ أمُّ جَمِيل، فِي يَدِها فِهْرٌ وَلَها وَــلْوَلَــةٌ» .
وَحَدِيثُ أَبِي ذَر «فانْطَلَقَتَا تُوَــلْوِلَــانِ» .
(هـ س) وفي حديث وقعة الجمل: أَنَا ابنُ عَتَّابٍ وسَيْفي وَــلُوَلْ  ... والمَوْتُ دونَ الجمَلِ المُجَلَّلْ
هُوَ اسْم سَيْف كَانَ لأبِيه، سُمِّيَ بِهِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَقْتُل بِهِ الرِّجال، فَتُوَــلْوِلُ نِساؤُهم عَلَيْهِمْ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.