Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا_شيء

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «في»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «في»

مثال: أَلْقَاه إلى البحر
الرأي: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في».

الصواب والرتبة: -أَلْقاه في البحر [فصيحة]-أَلْقاه إلى البحر [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في»).

لاف

(لاف)
الطَّعَام ليفا أكله
(لاف)
الطَّعَام لوفا أكله أَو مضغه يُقَال أصبح فلَان يلوف الطَّعَام لوفا حَتَّى اعتدل واستقام شبعا وَالدَّابَّة الْكلأ أَكلته يَابسا
(لاف) الْقَوْم الْقَوْم اختلطوا بهم والصقر الصَّيْد التف عَلَيْهِ وَجعله تَحت رجلَيْهِ وَيُقَال لاف الطيار طائرة عدوه التف عَلَيْهَا وَجعلهَا تَحت طائرته ليتَمَكَّن من قَذفهَا (محدثة)

شلا

شلا [وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث مطرف بن عبد الله بن الشخير رَحمَه الله قَالَ: وجدت هَذَا العَبْد بَين الله وَبَين الشَّيْطَان فَإِن استشلاه ربه نجا وَإِن خَلاّه والشيطانَ هلك. قَوْله: استَشْلاَه أَي استنقذه وأصل الاِستشْلاء الدُّعَاء وَمِنْه قيل: اسْتَشْلَيْت الْكَلْب وَغَيره إِذا دَعوته قَالَ حَاتِم طَيئ يذكر نَاقَة لَهُ اسْمهَا المُراحِ أَنه دَعَاهَا باسمها فَقَالَ: (الْكَامِل)

أشْلَيْتُها باسم المُراح فأقْبلتْ ... رَتَكًا وكانتْ قبل ذَلِك تَرْسُفُ

فَأَرَادَ مطرّف إِن أغاثه الله فَدَعَاهُ فأنقذه من هَلَكته فقد نجا فَذَلِك الاستشلاء قَالَ الْقطَامِي يمدح رجلا: (الْبَسِيط)

قَتَلْتَ كَلْباً وبَكْرا واشْتَلْيَت بِنَا ... فقد أردتَّ بِأَن يَّسْتَجْمَع الْوَادي

قَوْله: اشتليت واستشليت سَوَاء فِي الْمَعْنى وكلٌ مِن دَعَوْتَه حَتَّى تُخرجه وتنجِّيه من مَكَان أَو مَوضِع فقد استَشْلَيِته] .
(شلا) - في الحديث : "أنه مَرَّ بقَومٍ يَنالُون من ثَعْدٍ وحُلْقَانِه وأَشْلٍ من لَحْم".
: أي قِطَع. والشِّلْو: العُضْو والجمع أَشْلاء وأَشْلٍ، فمن جَمعَه على أَشْلاءِ فهو كعَدْل وأَعْدال، ومن جَمعَه على أَشْلٍ فهو كجِرْوٍ وأَجْرٍ، ووَزنُه من الفِعْل أَفعُل كضِرْس وأَضْرُس.
- في الحديث : "أَنَّه من أشْلاءِ مَعَدٍّ".
: أي من أَولادِه.
[شلا] الشِلْوُ: العُضو من أعضاء اللحم. وفى الحديث: " ائتنى بشلوها الايمن ". وأشلاء الانسان: أعضاؤه بعد البلى والتفرق. (*) وبنو فلان أشلاء في بني فلان، أي بقايا فيهم. قال ثعلب: وقول الناس: أَشْلَيْتُ الكلب على الصيد، خطأ. وقال أبو زيد: أَشْلَيْتُ الكلب: دعوته. وقال ابن السكيت: يقال أوسدت الكلب بالصيد وآسدته، إذا أغريته به. ولا يقال أشليته، إنما الاشلاء الدعاء. يقال: أشليت الشاة والناقة، إذا دعوتهما بأسمائهما لتحلبهما. قال الراعى. وإن بركت منها عجاساء جلة * بمحنية أشلى العفاس وبروعا وقال آخر: أشليت عنزي ومسحت قعبى * ثم تهيأت لشرب قأب وقال زياد الاعجم: أتينا أبا عمروٍ فأَشْلى كِلابَهُ * علينا فكدنا بين بيتيه نؤكل ويروى: " فأغرى كلابه ". واستشلاه واشْتَلاهُ، أي استنقذه. وكلُّ مَن دعوته حتى تخرجه تنجيه من موضع هلكة فقد استشليته وأشتليته . قال القطامى يمدح رجلا قتلت بَكْراً وكلْباً واشْتَلَيْتَ بنا * فقد أَرَدْتَ بأن يَسْتَجْمِعَ الوادي أبو زيد: ذهبتْ ماشية فلان وبقيتْ له شَلِيَّةٌ ; وجمعها شلايَا، ولا يقال إلا في المال.

شلا: الشِّلْوُ والشَّلا: الجِلدُ والجسَد من كل شيء، وكلُّ مسلوخة

أُكِلَ منها شيءٌ فبَقِيَّتُها شِلْوٌ وشَلاً؛ وأَنشد الراعي:

فادْفعْ مظالمَ عيَّلت أَبْناءَنا

عَنّا، وأَنْقِذْ شِلْوَنا المأْكُولا

وفي حديث أَبي رجاءٍ: لما بلغَنا أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَخذ

في القتل هربْنا فاسْتَثَرْنا شِلْوَ أَرنبٍ دفيناً. ويجمع الشِّلْوُ على

أَشْلٍ وأَشْلاءٍ؛ فمن أَشْلٍ حديث بكارٍ: أَن النبي، صلى الله عليه

وسلم، مَرَّ بقومٍ يَنالون من الثَّعْدِ والحُلْقان وأَشْل من لحم أَي قطَع

من اللحم، ووزنُه أَفعُلٌ كأَضرُسٍ، فحُذفت الضمة والواو استثقالاً

وأُلحِق بالمنْقوص كما فُعل بدلو وأَدْل؛ ومن أَشْلاءٍ حديث علي، كرم الله

وجهه: وأَشْلاءٍ جامعة لأَعْضائها. والشِّلْو والشَّلا: العُضْو من أَعضاء

اللحم. وفي الحديث: ائتني بشِلوها الأَيَمن أَي بعُضوِها الأَيَمنِ، إِما

يدِها أَو رجلِها، والجمعُ أَشْلاءٌ، ممدودٌ.. وأَشْلاءُ الإِنسان:

أَعضاؤُه بعدَ البِلى والتفَرُّق. وفي حديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ: أَنَّ النبي،

صلى الله عليه وسلم، قال له في القَوْسِ

التي أَهْداها له الطُّفَيْلُ ابنُ عَمْروٍ الدَّوْسِي على إِقرائِه

إِيَّاه القُرآن: تَقَلَّدها شِلْوةً من جهنَّم؛ ويروى: شِلْواً من

جَهَنَّم أَي قِطْعَةً منها، ومنه قيل للعُضْوِ شِلْوٌ لأَنه طائِفةٌ من

الجَسَد. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه سَأَلَ جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ عن

النُّعْمانِ ابنِ

المنْذِر أَنه مِنْ ولَدِ مَنْ هو؟ فقال: كان مِنْ أَشْلاء قَنَصِ بنِ

مَعدٍّ؛ أَراد أَنه من بَقايا أَولادِه، وكأَنَّه من الشِّلْوِ القِطْعة

من اللحمِ لأَنَّها بقِيَّة منه. وبنو فلانٍ أَشْلاءٌ في بني فُلانٍ أَي

بَقايا فيهم. وأَشْلاءُ اللِّجَامِ: حَدائِدُه بِلا سُيُورٍ؛ قال ابن

سيده: أُراهُ على التَّشْبِيهِ بالعُضْوِ من اللَّحْمِ؛ قال كثير عزة:

رَأَتْني كأَشْلاءِ اللِّجامِ، وبَعْلُها

منَ القَوْمِ أَبْزَى مُنْحَنٍ مُتَطامِنُ

ويروى: عاجِنٌ مُتَباطِنُ، ويروى: وزَوْجُها من المَلْءِ؛ وأَنشد ابن

بري:

رَمَى الإِدْلاجُ أَيْسَرَ مِرْفَقَيْهَا

بأَشْعَثَ مِثْلِ أَشْلاءِ اللِّجامِ

والمُشَلَّى من الرِّجالِ: الخَفِيفُ اللَّحْمِ. وبَقِيَتْ له شَلِيَّةٌ

من المَالِ

أَي قَلِيلٌ، وكلُّه مِن الشِّلْوِ. أَبو زيد: ذَهَبَتْ ماشِيَةُ فُلانِ

وبَقِيَتْ له شَلِيَّةٌ، وجمعُها شَلايَا، ولا يقالُ إِلاَّ في المَالِ.

وأَصْلُ الشِّلْوِ: بَقِيَّةُ الشَّيءِ. ابن الأَنباري: شَلايَا،

مقصورٌ، بَقايَا من أَمْوالِهم، والواحِدَةُ شَلِيَّة. ابن الأَعرابي: الشَّلا

بقِيَّةُ المَالِ. والشَّلِيُّ: بقايا كُلِّ شيء. وشَلا إِذا سارَ، وشَلا

إِذا رَفَع شيئاً. وقال بنو عامرٍ لمَّا قَتَلوا بَني تَميمٍ يومَ

جَبَلة: لم يبقَ منهمْ إِلاَّ شِلْوٌ أَي بَقِيَّة، فَغَزَوْهُم يومَ ذِي

لَجَب فَقَتَلَتْهم تَمِيمٌ؛ وقال أَوسُ بنُ حَجَرٍ في ذلك:

فَقُلْتُمُ: ذَاكَ شِلْوٌ سَوْفَ نَأْكُلُه

فكَيْفَ أَكْلُكُمْ الشِّلْوَ الذي تَرَكُوا؟

واشْتَلى الرجلُ: اسْتَنْقَذَ شِلْوَه واسْتَرْجَعَه. وفي الحديث:

اللِّصُّ إِذا قُطِعَ سَبَقَتْهُ يَدُه إِلى النار، فإِن تاب اشْتَلاها، وفي

نسخة: اسْتَشْلاها أَي اسْتَنْقَذَها واسْتَخْرَجها، ومعنى سَبْقِهَا

أَنَّه بالسَّرِقَةِ اسْتَوْجَبَ النارَ، فكانَتْ من جُمْلَةٍ ما يَدخُلُ

النارَ، فإِذا قُطِعَتْ سَبَقَتْه إلَيْها لأَنَّها قد فارَقَتْه، فإذا تابَ

اسْتَنْقَذَ بِنْيَتَه حتى يَدَهُ. واشْتَلى الرجلُ فلاناً أَي أَنْقَذَ

شِلْوَه؛ وأَنشد:

إِنَّ سُلَيْمانَ، اشْتَلانَا، ابنَ عَلي

أَي أَنْقَذَ شِلْوَنَا أَي عُضْوَنا. وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة

والسلام، قال في الوَرِكِ ظَاهِرُه نَساً وباطِنُه شَلاً؛ يريد لا لَحْمَ

على باطِنِه كأَنَّه اشْتُليَ ما فيه من اللحم أَي أُخذ.

التهذيب: أَشْلَيْتُ الكَلْبَ وقَرْقَسْتُ به إِذا دَعَوْتَه. وأَشْلى

الشَّاةَ والكَلْبَ واسْتَشْلاهُما: دَعاهُما بأَسْمائِهِما. وأَشْلى

دَابَّتَه: أَراها المُخْلاة لتَأْتِيَه. قال ثعلب: وقولُ الناسِ أَشليتُ

الكَلْبَ على الصيَّدِ خَطَأٌ، وقال أَبو زيد: أَشْلَيْتُ الكَلْبَ

دَعَوْته، وقال ابن السكيت: يقال أَوسَدْتُ الكَلْبَ بالصَّيْدِ وأَسَّدْتُه إِذا

أَغْرَيْته به، ولا يُقالُ أَشْلَيْته، إِنما الإِشْلاءُ الدُّعاءُ.

يقال: أَشْلْيتُ الشاةَ والنَّاقَةَ إِذا دَعَوْتَهُما بأَسمائِهِما

لتَحْلُبَهُما؛ قال الراعي:

وإِنْ بَرَكَتْ مِنْها عَجَاساءُ جِلَّةٌ

بِمَحْنِيَةٍ، أَشْلى العِفاسَ وبَرْوَعَا

وهما اسما نافتيه؛ وقال الآخر:

أَشْلَيْتُ عَنْزِي ومَسَحْت قَعْبي،

ثُمَّ تَهَيَّأْتُ لِشُرْبٍ قَأْبِ

وقول زياد الأَعجم:

أَتَيْنا أَبا عَمْروٍ فَأَشْلى كِلابَهُ

عَلَيْنَا، فكِدْنا بَيْنَ بَيْتَيهِ نُؤْكَلُ

ويروى: فأَغْرَى كِلابَه. قال ابن بري: المشهورُ في أَشْلَيتُ الكَلْب

أَنَّه دَعَوْته، قال: وقال ابن دَرَسْتَوَيْهِ من قال أَشْلَيْت الكَلْبَ

على الصَّيدِ فإِنَّما مَعناهُ دَعَوْته فأَرْسَلْته على الصَّيْد، لكن

حَذَفَ فأَرْسَلْته تخفيفاً واختصاراً، وليس حذفُ مثل هذا الاختصار

بخطإِ، ونفس أَشْلَيْت إِنما هو أَفْعَلْت من الشِّلْوِ، فهو يقتضِي الدُّعاءَ

إِلى الشِّلْوِ ضَرورةً. والشِّلوُ منَ الحَيَوانِ: جِلْدُه وجَسَدُه،

وأَشْلاؤُهُ أَعْضاؤُه. وأَنكَرَ أَوْسَدْت وقال: إِنما هُوَ مِنَ

الوِسَادَةِ؛ قال ابن بري: انقضى كلام ابن دَرَسْتَوَيْهِ وقد ثبَتَ صحة

أَشْلَيْت الكَلْبَ بمعنى أَغْرَيْته، من أَنَّ إِشْلاءَ الكَلْب إِنَّما هو

مأْخوذٌ من الشِّلْوِ، وأَنَّ المراد به التسليط على أَشْلاءِ الصيدِ

وهي أَعْضاؤُه. قال: ورأَيت بخَطِّ الوزير ابنِ المَغْرِبي في بعضِ

تَصانِيفِه يذكر أَنه قد أَجاز الكسائيُّ أَشْلَيْت الكلب على الصيدِ بمعنى

أَغْرَيْتُه، قال: لأَنه يُدعَى ثم يُوسَدُ فوُضِع موضِعَهُ، قال: وهذا

القولُ الذي حكاهُ عن الكسائيّ هو المعنى الذي أَشار إِليه ابنُ

دَرَسْتَوَيْه في تصحيح كون الإِشْلاءِ بمعنى الإِغْراءِ. وقال الشافعي: إِذا

أَشْلَيتَ كَلْبَكَ على الصيدِ، فغُلِّطَ ولم يَغْلَطْ؛ قال: وقد جاءَ ذلك في

أَشعارِ الفُصَحَاء، منه بيتُ زيادٍ الذي أَنشده الجوهري؛ ومنه ما

أَنشده أَبو هلالٍ العسكري:

أَلا أَيُّها المُشْلي عَلَيَّ كِلابَهُ،

ولي غَيْرَ أَنْ لَمْ أُشْلِهِنَّ كِلابُ

ومثله ما أَنشدة حبيبُ بنُ أَوْسٍ في باب المُلَحِ من الحَمَاسَةِ:

وإِنَّا لنَجْفُو الضَّيْفَ من غيرِ عُسْرَةٍ،

مَخافَةَ أَن يَضْرَى بِنا فيعُودُ

ونُشْلي عَلَيْهِ الكَلْبَ عِندَ مَحَلِّه،

ونُبْدِي له الحِرْمانَ ثُمَّ نَزِيدُ

ومثله للفَرَزْدَق يَهْجُو جريراً:

تُشْلي كِلابَكَ، والأَذْنابُ شائلةٌ،

على قُرُومِ عِظامِ الهَامِ والقَصَرِ

فقوله: على قُرومِ يَشْهَدُ بأَنَّ الإِشْلاءَ بمعنى الإِغْراءِ، لأَنَّ

على إِنما يكونُ مع أَغْرَيْتُ وأَشْلَيْتُ إِذا كانت بمعناها، وإِذا

قلتَ أَشْلَيْتُ بمعنى دعَوْت لم تحْتَجْ إِلى ذِكْر على. وفي حديث مطرِّف

بن عبد الله قال: وجَدْتُ العَبْدَ بينَ اللهِ وبين الشيطانِ فإِنِ

اسْتَشْلاهُ ربُّه نَجّاه، وإِنْ خَلاَّه والشيطانَ هَلَكَ. أَبو عبيد:

اسْتَشْلاهُ أَي استَنْقَذَهُ من الهَلَكة وأَخَذَه، وكذلك اشْتَلاه؛ ومنه قول

حُميد الأَرْقط:

قد اشْتَلانا عَفْوُه وكَرَمُهْ

أَي استنقذَنا، وقيل: هو من الدعاء؛ قال حاتم طيءٍ يذكرُ ناقةً دعاها

فأَقْبلتْ إِليه:

أَشْلَيْتُها باسْمِ المُراحِ فأَقبَلَتْ

رَتَكاً، وكانتْ قبلَ ذلك تَرْسُفُ

قال: فأَراد مطرِّف أَن الله إِنْ أَغاثَ عبْدَه ودَعاه فأَنقذَه من

الهَلكة فقد نجا، وذلك الاسْتِشلاءُ؛ وقال القُطامي يمدحُ رجُلاً:

قتَلْتَ كَلْباً وبَكْراً واشْتَليْتَ بنا،

فقدْ أَرَدْتَ بأَنْ يَسْتَجْمِعَ الوادي

وقوله: اشْتَليْت واستشْلَيت سواءٌ في المعنى، وكلُّ منْ دعَوْتَه فقد

أَشْلَيْتَه، وكلُّ من دعَوْتَه حتى تُخْرِجَه وتُنَجِّيَهُ من الضِّيق

أَو من الهَلكة أَو من موضِعٍ أَو مكانٍ فقد استَشْليتَه واشْتَليتَه،

وأَنشد بيت القُطامي.

لَان

لَان
من (ل ي ن) علم منقول عن الفعل بمعنى سهل وانقاد.
(لَان)
الشَّيْء لينًا وليانا سهل وانقاد فَهُوَ لين ولين (ج) أليناء وَيُقَال لَان لِقَوْمِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فبمَا رَحْمَة من الله لنت لَهُم} وَيُقَال رجل لين الْجَانِب

تعدية الفعل بحرف الجرّ «الباء» بدلاً من حرف الجرّ «إلى»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «الباء» بدلاً من حرف الجرّ «إلى»

مثال: اجْتَمَعَ الوزير بالسفير
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجرّ «الباء»، والوارد تعديته بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -اجْتَمَعَ الوزير إلى السفير [فصيحة]-اجْتَمَعَ الوزير بالسفير [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «الباء» عن حرف الجرّ «إلى»).

هلا

(هلا) كلمة تحضيض تخْتَص بالجمل الفعلية الخبرية كَسَائِر أدوات التحضيض
هـ ل ا: (هَلَّا) أَصْلُهَا لَا بُنِيَتْ مَعَ هَلْ فَصَارَ فِيهَا التَّحْضِيضُ. 

هلا: هَلا: زجر للخيل أَي تَوَسَّعى وتَنحِّيْ، وقد ذكر في المعتل لأَن

هذا باب مبني على أَلِفات غير مُنْقَلِبات من شيء. وقال ابن سيده: هَلا

لامُه ياء فذكرناه في المعتل.

هـلا
هلاَ [كلمة وظيفيَّة]:
1 - هيّا.
2 - اسم صوت لزجر الخيل، وقد يُستعار للإنسان. 
[هلا] نه: فيه: إذا ذكر الصالحون "فحيهلا" بعمر، أي فأقبل به وأسرع، وهي كلمتان جعلتا واحدة، فحي - بمعنى أقبل، وهلا - بمعنى أسرع، وقيل: بمعنى أسكن حتى تنقضي فضائله. وفيه: "هلا" بكرًا تلاعبها، هي بالتشديد حرف تحضيض.
باب هم
بهمج] نه: فيه: وسائر الناس "همج"، الهمج: رذالة الناس، والهمج: ذباب صغير يسقط على وجوه الغنم والحمير، وقيل: هو البعوض، فشبه به رعاع الناس، يقال همج هامج، على التأكيد. ومنه: سبحان من أدمج قوائم الذرة و"الهمجة"، هي واحدة الهمج.
[هلا] هَلا: زجرٌ للخيل، أي توسعى وتنحى. وقال:

وأى جواد لا يقال له هلا * وللناقة أيضا. وقال:

حتى حدوناها بهيد وهلا  وهما زجران للناقة، وقد تُسَكَّنُ بها الإناث عند دنوِّ الفحل منها. قال الجعديّ:

ألا حيِّيا لَيْلى وقُولا لها هَلا * وأما هَلاَّ بالتشديد فأصلها لا، بُنيتْ مع هَلْ فصار فيها معنى التحضيض، كما بنوا لولا وألا وجعلوا كل واحدة مع لا بمنزلة حرف واحد وأخلصوهن للفعل حيث دخل فيهن معنى التحضيض.
هلا:
هلا:] ادّعى (فليشر - بت 143:5) بأن هذه الكلمة قد فاتت على (فريتاج) مع انه قد ذكرها، دون إيضاح كاف، في 402، النسخة الأولى 1:1) [كلمة تستخدم أولاً لحث الخيل على التقدم (شرح ديوان المتنبي 475 البيت الحادي والعشرون طبعة ديتريشي، ياقوت 9:226:4) (وهي ترادف كلمة قَدّم) (التي سبق لفليشر ذكرها)؛ وثانياً -أي الملاحظة الثانية- ما جاء عند (المقدسي 2:31) الذي ذكر إن كلمة هلي (المرادفة لكلمة قف) هي الكلمة التي تستعمل لإيقاف الخيل؛ وثالثاً: تستعمل كلمة هلا، أخيراً، عند الرغبة في السير في اتجاه آخر، وتقابل في الفرنسية (هوْ hue وديا dia) وعلى سبيل المثال ما ورد عند (أبي العلاء - فيما استشهد به فليشر):
ولو أن الرياح تهب غرباً ... وقلت لها هلا هبت شمالاً
إن هذه الأصوات: إجمالاً تعني معاني مختلفة باختلاف الأزمنة، والأمكنة: إن الخيل تفهم هذا، وفي ذلك الكفاية، أما معناها ومبناها فلا يعني شيئاً.
هلا!: هلمّ! تشجع! هيّا (بقطر).
هلا
: (! هَلاَ) ، بالتَّخْفيفِ: (زَجْرٌ للخَيْلِ) ، أَي تَوَسَّعِي وتَنَحِّي؛ قالَ:
وأَي جَوادٍ لَا يقالُ لَهُ هَلاَ وللنَّاقَةِ أَيْضاً؛ قالَ غَيْلان بنُ حُرَيْث الرّبعي:
حَتَّى حَدَوْنا بهَيْدٍ {وهَلاَ قالَ الجَوْهرِي: وهُما زَجْرانِ للناقَةِ، وَقد يُسَكَّنُ بهَا الْإِنَاث عنْدَ دُنُوِّ الفَحْلِ مِنْهَا؛ قَالَ الجَعْدي:
أَلا حَيِّيا لَيْلى وقُولا لَها هَلاَ وَقد ذُكِرَ فِي المُعْتل لأنَّ هَذَا بابٌ مَبْنيٌّ على أَلفاتٍ غَيْر مُنْقَلِباتٍ من شيءٍ.
وَقَالَ ابنُ سِيدَه: هَلاَ لامُه ياءٌ فذَكَرْناه فِي المُعْتل.
(و) } هَلاَّ، (بالتَّشْديدِ: للتَّحْضيضِ) والحَثِّ (مُرَكَّبٌ مِن هَلْ وَلَا) .

قَالَ الجَوْهرِي: أصْلُها لَا بُنِيَتْ مَعَ هَلْ فصارَ فِيهَا مَعْنى التَّحْضيضِ كَمَا بَنَوْا لَوْلا وأَلا وجَعَلوا كلَّ واحِدَةٍ مَعَ لَا بمنْزِلَةِ حَرْفٍ واحِدٍ، وأَخْلَصُوهنَّ للفِعْل حيثُ دَخَل فيهنَّ مَعَ التَّحْضيضِ.
( {وتَهَلاَّ الفَرَسُ: أَسْرَعَ) ؛ كَذَا فِي النسخِ، وَفِي التكملةِ: تَهَلَّى هَكَذَا بالياءِ.
قُلْتُ: كانَ يَنْبَغِي ذِكْرُه فِي المُعْتل لأنَّ أَلِفَه عَن ياءٍ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} المُهِلِّى، بالتّشْدِيدِ: اسُمٌ.
والمُهَلَّى ابنُ سعيدِ بنِ عليَ الينائيُّ ثمَّ الشرفيّ الخَزْرجيُّ جَدُّ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ الماضِي تَرْجَمته فِي السِّين.

هلا: هَلا: زجر للخيل، وقد يستعار للإِنسان؛ قالت ليلى الأَخيلية:

وعَيَّرْتَني داءً بأُمِّكَ مثلُه،

وأَيُّ حَصانٍ لا يقالُ لها هَلَى؟

قال ابن سيده: وإِنما قضينا على أَن لام هلى ياء لأَن اللام ياء أَكثر

منها واواً، وهذه الترجمة ذكرها الجوهري في باب الأَلف اللينة، وقال: إِنه

باب مبني على أَلفات غير منقلبات من شيء، وقد قال ابن سيده كما ترى إِنه

قضي عليها أَنَّ لامها ياء، والله أَعلم؛ قال أَبو الحسن المدائني لما قال

الجعدي لليلى الأَخيلية:

أَلا حَيِّيا لَـيْلى وقُولا لها :هَلا

فقد رَكِبَتْ أَمْراً أَغْرَّ مُحَجَّلا

قالت له:

تُعَيِّرُنا داءً بأُمِّكَ مِثْلُه،

وأَيُّ حَصانٍ لا يقالُ لها هَلا؟

فغلبته: قال وهَلا زجر يُزْجَر به الفرس الأَنثى إذا أُنزِي عليها الفحل

لتَقِرَّ وتَسْكُن. في حديث ابن مسعود: إذا ذكر الصالحون فَحَيَّهَلاً

بعُمر أَي أَقْبِل وأَسْرِعْ أَي فأَقْبِل بعمر وأَسْرِعْ، قال: وهي

كلمتان جعلتا واحدة. فَحيَّ بمعنى أَقبِل، وهَلاَ بمعنى أَسْرِعْ، وقيل: بمعنى

اسكُتْ عند ذكره حتى تَنْقَضيَ فضائله. وفيها لغات، وقد تقدم الحديث على

ذلك . أَبو عبيد: يقال للخيل هي أَي أَقْبِلي

(*قوله «يقال للخيل هي

أَي أقبلي» كذا بالأصل.) ، وهَلاَ أَي قِرِّي، وأَرْحِي أَي توَسَّعِي

وتَنَحَّيْ. الجوهري: هَلا زَجْرٌ للخيل أي تَوسَّعي وتَنَحَّيْ، وللناقة

أَيضاً؛ وقال:

حتى حَدَوْناها بِهَيْدٍ وهَلا،

حتى يُرى أَسْفَلُها صارَ عَلا

وهما زجران للناقة، ويُسكَّن بها الإِناث عند دُنُوّ الفحل منها. وأَما

هَلاَّ، بالتشديد، فأَصلها لا، بنيت مع هَلْ فصار فيها معنى التحضيض، كما

بنوا لولا وأَلاَّ جعلوا كل واحدة مع لا بمنزلة حرف واحد وأَخلصوهن

للفعل حيث دخل فيهن معنى التحضيض. وفي حديث جابر: هلاَّ بكراً تُلاعِبُها

وتُلاعِبُكَ؛ قال: هلاَّ، بالتشديد، حرف معناه الحَثُّ والتَّحْضيض.

وذهب بذي هِلِّيانٍَ وبذِي بِلِّيانٍَ وقد يصرف أَي حيث لا يُدْرَى أَين

هو.

والهِلْيَوْنُ:نبت عربي معروف، واحدته هِلْيَوْنةٌ.

اسْتِعْمَال «إن» بدلا من «هل» الاستفهامية

اسْتِعْمَال «إن» بدلا من «هل» الاستفهامية

مثال: لا أدري إن كان قد حدث هذا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «إن» في موضع الاستفهام.

الصواب والرتبة: -لا أدري أحدث هذا أم لا؟ [فصيحة]-لا أدري هل حدث هذا أو لا؟ [فصيحة]-لا أدري إن كان قد حدث هذا [صحيحة]
التعليق: (انظر: مجيء «إن» في موضع أداة الاستفهام).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.