Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا

ألاّ

ألاّ: وأمّا (ألاّ) ثقيلة، فإنّها جمع (أن) و (لا) ، وكذلك (لئَــلاّ) هي: لأَنْ لا، تقول: أمرتك ألاّ تفعلَ ذلك، ولكنّ النّون تُدْغَمُ في الــلاّــم، وفي لغة تتبين ولا بد ل (ألاّ) في اللُّغَتين من غُنّةٍ.

فَضْلاً على

فَضْــلاً على
الجذر: ف ض ل

مثال: فَضْــلاً على ذلك
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدِّي المصدر بـ «على» وهو يتعدَّى بـ «عن».

الصواب والرتبة: -فَضْــلاً عن ذلك [فصيحة]-فَضْــلاً على ذلك [صحيحة]
التعليق: ورد في نصوص اللغة استعمال «عن» مع «فضل»، كما في قول الجاحظ: «فالسرَف اسم لما فضل عن ذلك المقدار». وقول إياس بن معاوية: «كسْبك لا يفضل عن مَؤونتك». ويمكن تصحيح المثال المرفوض بحمله على التضمين، حيث ضُمّن فضل معنى الفعل زاد الذي يتعدَّى بـ «على»، ويكون تأويل المصدر «فضــلاً عن»: «زيادة على».

اللَّهم إِلاَّ

اللَّهم إِــلاَّ
الجذر: ا ل ل ا هـ

مثال: هذا ما أرفضه اللهم إلاّ في الضرورة
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لصَرْفها إلى غير الدعاء ومجيئها زائدة في أسلوب الاستثناء.

الصواب والرتبة: -هذا ما أرفضه إلاّ في الضرورة [فصيحة]-هذا ما أرفضه اللهم إلاّ في الضرورة [صحيحة]
التعليق: يكثر استخدام «اللهم» في الدعاء، وقد تجيء بعدها «إلا» فتكون للإيذان بندرة المستثنى كما في المثال الثاني.

لاقُوا

لاقُوا
الجذر: ل ق ي

مثال: لاقُوا حتفهم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.

الصواب والرتبة: -لاقَوْا حتفهم [فصيحة]-لاقُوا حتفهم [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَــلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.

لَاحَ

(لَاحَ)
الشَّيْء لوحا ظهر وَيُقَال لَاحَ الشيب فِي رَأسه بدا ولاح الرجل برز وَظهر وَيُقَال لَاحَ لي أَمرك ولاح النَّجْم بدا وأضاء وتلألأ وَفُــلَان لوحا ولوحا ولواحا ولوحانا عَطش وَإِلَى الشَّيْء لوحا نظر إِلَيْهِ من بعيد والعطش أَو السّفر أَو الْحزن فــلَانا غَيره وأضمره والبرق لوحا ولؤوحا ولوحانا أومض ولاحه ببصره رَآهُ ثمَّ خَفِي عَنهُ وَيُقَال لَاحَ بِهِ أظهره ولمع بِهِ

لاذَوْا

لاذَوْا
الجذر: ل و ذ

مثال: لاذَوْا بالفرار
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لضبط ما قبل واو الجماعة بالفتح.

الصواب والرتبة: -لاذُوا بالفرار [فصيحة]
التعليق: الفعل «لاذ» من المعتل الأجوف، فعند إسناده لواو الجماعة يضم ما قبل الواو، وليس هو من المقصور حتى يفتح ما قبلها.

هَلَا 

(هَــلَاالْهَاءُ وَالــلَّامُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ. يَقُولُونَ: هَــلَا. كِمْلَةٌ تُسَكَّنُ بِهَا الْإِنَاثُ عِنْدَ مُقَارَنَةِ الْفَحْلِ إِيَّاهَا. قَالَ:

أَــلَا حَيِّيَا لَيْلَى وَقُولَا لَهَا هَــلَا

وَيُقَالُ: ذَهَبَ بِذِي هِلِيَّانِ، أَيْ حَيْثُ لَا يُدْرَى 

مَا خلا في

مَا خــلا في
الجذر: خ ل

مثال: تكثر في جميع الديار ما خــلا في أستراليا
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لزيادة «في» بين «ما خــلا» ومفعوله.

الصواب والرتبة: -تكثر في جميع الديار ما خــلا أستراليا [فصيحة]
التعليق: إذا تقدمت «ما» المصدرية على «خــلا» وجب نصب المستثنى، باعتباره مفعولاً به لفعل الاستثناء المذكور في الجملة.

قَلا اللَّحْمَ

قَــلا اللَّحْمَ
الجذر: ق ل ي

مثال: قَــلا اللَّحْمَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «قَــلا» بالواو، وهو يائيّ.

الصواب والرتبة: -قَــلا اللَّحْمَ [فصيحة]-قَلَى اللَّحْمَ [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، ومثله: حَــلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصــلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي. وقد ورد الفعل في المعاجم يائي الــلام «قَلَى»، وواويّ الــلام «قَــلا» بمعنى: أنضج.

لاش

لاش
عن الفارسية لاش بمعنى قطة من اللحم، وكســلان.
لاش
عن الانجليزية القديمة بمعنى ساكن بجوار الماء.
لاش: لاش= لا شيء (بوشر).
لاش: سمك في نهر النيل اسمه بالــلاتينية chromis niloticus مدور، لونه أحمر، مشّوك جداً لذيذ الطعم (سيتزن 497:3 و516:4، الادريسي 19) وعند (فكتور) سمك يدعى بالأسبانية lacha شبيه بسمك البوري (مارمول رب 6 ب) وقد ترجمها ب: ( puerta del pescado) .

فَعَّال لاسم الآلة

فَعَّال لاسم الآلة

مثال: جَرَّار زراعيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد على الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -جَرَّار زراعيّ [صحيحة]
التعليق: (انظر: استعمال «فَعَّال» لاسم الآلة).

لَمْ يُجْرَح إلاّ شخصين

لَمْ يُجْرَح إلاّ شخصين
الجذر: ش خ ص

مثال: لَمْ يُجْرَح في الحادث إلاّ شخصين
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لنصب ما حقه الرفع.

الصواب والرتبة: -لم يُجْرَح في الحادث إلاّ شخصان [فصيحة]
التعليق: كلمة «شخصان» نائب فاعل للفعل «يجرح» المبني للمجهول، والاستثناء في الجملة مفرغ.

اسْتِعْمَال «فَعَّال» لاسم الآلة

اسْتِعْمَال «فَعَّال» لاسم الآلة

مثال: جَرَّار زراعيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -جَرَّار زراعيّ [صحيحة]
التعليق: الأصل في صيغة «فَعَّال» أن تدل على المبالغة، أو على النسب لأمر من الأمور، وقد استعملت مجازًا في الدلالة على الآليّة، وهو استعمال مباح فصيح، والمجاز إذا اشتهر صار حقيقة عرفية فصيحة، وقد اقترح بعضهم قياسية صوغ «فَعّال» لاسم الآلة، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي، والمنجد.

وَلَا

(وَــلَا)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّه تَعَالَى «الْوَلِىُّ» هُوَ النَّاصر. وَقِيلَ: الْمُتَوَلِّي لِأُمُورِ العَالَم والخَــلائِق القائِمُ بِهَا.
وَمِنْ أَسْمَائِهِ عَزَّ وَجَلَّ «الْوَالِي» وَهُوَ مَالِك الأشْياء جَمِيعها، المُتَصَرِّفُ فِيهَا. وَكَأَنَّ الْوِــلَايَةُ تُشْعِرُ بالتَّدْبِير والقُدْرة والفِعْل، وَمَا لَمْ يَجْتَمِعْ ذَلِكَ فِيهَا لَمْ يَنْطَلِق عَليه اسْم الْوَالِي.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْع الْوِــلَاءِ وهِبَتِه» يَعْني وَــلاءَ العِتْق، وهُو إِذَا ماتَ الْمُعْتَقُ وَرِثَهُ مُعْتِقُه، أَوْ وَرَثَةُ مُعْتِقِه، كَانَتِ العَرَب تَبِيعُه وتَهَبُه فنُهِي عَنْهُ، لأنَّ الْوِــلَاءَ كالنَّسَب، فَــلَا يَزول بالإزَالَة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الْوِــلَاءُ لِلْكُبْر» أَيِ الأعْلَى فالأعْلَى مِنْ وَرَثة المُعْتِق.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ تَوَلَّى قَوْماً بِغَيْرِ إذْن مَوَالِيهِ» أي اتّخَذَهُم أَوْلِيَاءَ لَهُ» ظاهِرُه يُوهِمُ أَنَّهُ شَرْط، وَلَيْسَ شَرْطاً، لأنَّه لَا يَجوز لَهُ إِذَا أذِنوا أَنْ يُوالِيَ غَيْرَهُم، وإنَّما هُو بمعْنَى التَّوْكيد لِتَحْريمه، والتَّنْبيه عَلَى بُطْــلانِه، والإرْشادِ إِلَى السَّبَب فِيهِ، لِأَنَّهُ إِذَا اسْتأذنَ أوْلِياءَه فِي مُوَالَاةِ غَيرهم مَنَعُوه فَيَمْتنع. وَالْمَعْنَى: إنْ سَوّلَتْ لَهُ نَفْسُه ذَلِكَ فَلْيَسْتأذِنْهم، فإنَّهُم يَمْنَعُونه. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الزَّكَاةِ «مَوْلَى القَوْمِ مِنهم» الظَّاهِر مِن المَذاهِب والمَشهورُ أَنَّ مَوالِيَ بَنِي هاشِم والمُطَّلِب لَا يَحْرُم عَلَيْهِمْ أخْذُ الزَّكاة؛ لاِــنْتِفاء النَّسَب الَّذِي بِهِ حَرُم عَلَى بَنِي هاشِم والمُطَّلِب.
وَفِي مَذْهَب الشافِعي عَلى وجْهٍ أَنَّهُ يَحْرُم عَلَى المُوالِي أخْذُها، لِهَذا الْحَدِيثِ.
ووَجْه الجَمع بَيْنَ الْحَدِيثِ ونَفْيِ التَّحريم أَنَّهُ إنَّما قَالَ هَذَا القولَ تَنْزِيهاً لَهُم، وبَعْثاً عَلَى التَّشَبُّه بِسَادَتِهم والإسْتِنَان بِسُنَّتِهم فِي اجْتِنَاب مَالِ الصَّدقة التَّي هِيَ أوْسَاخ النَّاس.
وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «المَوْلَى» فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ اسْمٌ يقَع عَلَى جَماعةٍ كَثيِرَة، فَهُوَ الرَّبُّ، والمَالكُ، والسَّيِّد، والمُنْعِم، والمُعْتِقُ، والنَّاصر، والمُحِبّ، والتَّابِع، والجارُ، وابنُ العَمّ، والحَلِيفُ، والعَقيد، والصِّهْر، والعبْد، والمُعْتَقُ، والمُنْعَم عَلَيه. وأكْثرها قَدْ جَاءَتْ فِي الْحَدِيثِ، فَيُضاف كُلّ واحِدٍ إِلَى مَا يَقْتَضيه الحديثُ الوَارِدُ فِيهِ. وكُلُّ مَن وَلِيَ أمْراً أَوْ قَامَ بِهِ فَهُو مَوْــلاهُ وَوَليُّه. وَقَدْ تَخْتَلِف مَصادرُ هَذِهِ الأسْمَاء. فَالْوَــلَايَةُ بالفَتْح، فِي النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق. والْوِــلَايَةُ بالكسْر، فِي الإمَارة. والوَــلاءُ، المُعْتَق والمُوَالاةُ مِن وَالَى القَوْمَ.
(هـ س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَن كُنْتُ مَوْــلاه فَعَليٌّ مَوْــلاه» يُحْمَل عَلَى أكْثر الأسْمَاء المذْكورة.
قَالَ الشَّافعي رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: يَعْني بذَلِك وَــلَاءَ الإسْــلام، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ.
وَقَوْلِ عُمَرَ لعلىٍّ «أصْبَحْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤمِن» أَيْ وَلِيَّ كُلِّ مُؤْمِنٍ.
وَقِيلَ: سَبب ذَلِكَ أنَّ أُسامةَ قَالَ لِعَلِيّ: لَسْتَ مَوْــلايَ، إنَّما مَوْــلاي رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وَسَلَّمَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن كُنْتُ مَوْــلاهُ فَعليٌّ مَوْــلاه» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أيُّما امْرأةٍ نَكَحَت بِغَيْرِ إِذْنِ مَولاها فنكاحُها باطِل» وَفِي رِوَايَةٍ «وليِّها» أَيْ مُتَوَلّي أَمْرِهَا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مُزَيْنة وجُهَيْنة وأسْلَم وَغِفَارٌ مَوالي اللَّهِ وَرَسُولِهِ» .
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «أسألُك غِنَايَ وغِنَى مَوْــلاي» .
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «مَن أسْلَم عَلَى يَدِه رجلٌ فَهُوَ مَوْــلاه» أَيْ يَرِثُه كَمَا يَرِثُ مَن أعْتَقَه.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ سُئِل عَنْ رَجُلٍ مُشْرِك يُسْلِم عَلَى يَدِ رَجل مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ:
هُوَ أَوْلَى الناسِ بمَحْياه ومماتِه» أَيْ أحقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ. ذهَبَ قومٌ إِلَى العَمل بِهَذَا الْحَدِيثِ، واشْتَرط آخَرون أَنْ يُضِيفَ إِلَى الْإِسْــلَامِ عَلَى يَدِهِ الْمُعَاقَدَةَ وَالْمُوَالَاةَ.
وذَهب أكثَر الْفُقَهَاءِ إِلَى خِــلاف ذَلِكَ، وجَعَلوا هَذَا الحديثَ بِمَعْنَى الْبِرِّ والصِّلة ورَعْيِ الذِّمام.
وَمِنْهُمْ مَنْ ضَعَّفَ الْحَدِيثَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ألْحِقُوا المالَ بالفَرائِض، فَمَا أبْقَتِ السِّهامُ فَلِأَوْلَى رجُلٍ ذَكَرٍ» أَيْ أدْنَى وأقرَبَ فِي النَّسَب إِلَى المَوْرُوث.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَنَسٍ «قَامَ عَبْدُ اللَّه بْنُ حُذافة فَقَالَ: مَن أَبِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُوكَ حُذافة، وسَكَت رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: أَوْلَى لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسي بِيدِه» أَيْ قَرُبَ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهون، وَهِيَ كَلمةُ تَلَهُف، يقولُها الرَّجُلُ إِذَا أفْلَتَ مِنْ عَظِيمَةٍ.
وَقِيلَ: هِيَ كَلمة تَهدُّد وَوَعيد. قَالَ الأصمَعي: مَعْنَاهُ: قارَبَه مَا يُهْلِكُه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الحنفيَّة «كَانَ إِذَا ماتَ بعضُ وُلْده قَالَ: أوْلَى لِي، كِدْت أَنْ أكونَ السَّوادَ المُخْتَرَم» شَبَّه كادَ بِعَسَى، فأدخَل فِي خَبَرها أنْ.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «لَا يُعْطَى مِنَ المَغانم شيءٌ حَتَّى تُقسم، إلاَّ لِرَاعٍ أَوْ دليلٍ غَيْرَ مُولِيهِ، قُلْتُ: مَا مُوليه؟ قَالَ: مُحابِيه» أَيْ غَيْرَ مُعطِيه شَيْئًا لَا يَسْتَحِقُّه، وَكُلُّ مَنْ أعْطَيْتَه ابْتِدَاءً مِنْ غَيْرِ مُكافأة فقد أوليته. وَفِي حَدِيثِ عَمّار «قَالَ لَهُ عُمَر فِي شَأْنِ التّيَمُّم: كَــلا، واللَّهِ لَنُوَلِّيَنَّكَ مَا تَوَلَّيْتَ» أَيْ نَكِلُ إِلَيْكَ مَا قلتَ، ونَرُدُّ إِلَيْكَ مَا وَلَّيْتَه نفسَك، ورَضِيتَ لهَا بِهِ.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ سُئل عَنِ الإبِل، فَقَالَ: أعْنَان الشَّيَاطِينِ، لَا تُقْبِل إِــلَّا مُوَلِّيَةً، وَــلَا تُدْبر إِــلَّا مُوَلِّيةً، وَــلَا يَأْتِي نَفْعُها إِــلَّا مِنْ جَانِبِهَا الْأَشْأَمِ» أَيْ إِنَّ مِن شأنِها إِذَا أقْبَلَت عَلَى صاحِبها أَنْ يَتَعَقَّبَ إقبالَها الإدْبارُ، وَإِذَا أدْبَرتْ أَنْ يَكُونَ إدبارُها ذَهاباً وفَناءً مُسْتأصِــلا. وَقَدْ وَلّى الشيءُ وتَولّى، إِذَا ذَهَب هَارِبًا ومُدْبراً، وتَولّى عَنْهُ، إِذَا أعْرَض.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَجلِسَ الرجُلُ عَلَى الْوِــلَايَا» هِيَ البَراذِع. سُمِّيَت بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تَلِي ظَهْرَ الدَّابّة. قِيلَ: نَهى عَنْهَا، لِأَنَّهَا إِذَا بُسِطَت وافْتُرِشَت تَعَلَّقَ بِهَا الشَّوك والتُّراب وَغَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا يَضُرُّ الدوابَّ، وَلِأَنَّ الجالِسَ عَلَيْهَا رُبَّما أصابَه مِنْ وَسَخِها ونَتْنِها ودَمِ عَقْرها.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّهُ باتَ بِقَفْرٍ، فَلَمَّا قَامَ لِيَرْحَل وجَد رَجُــلاً طُولُه شِبْرَانِ، عَظِيمَ اللِّحْية عَلَى الوَليَّة، فنَفَضَها فَوَقَع» .
(س) وَفِي حَدِيثِ مُطَرِّف الباهِليِّ «تَسْقيه الْأَوْلِيَةُ» هِيَ جَمْعُ وَلِىٍّ، وَهُوَ الْمَطَرُ الَّذِي يجيءُ بَعْد الوَسْمِيّ، سُمِّي بِهِ، لِأَنَّهُ يَلِيهِ: أَيْ يَقْرُب مِنْهُ ويَجيءُ بَعْدَه.

أَنْتَجَ عَمَلاً

أَنْتَجَ عَمَــلاً
الجذر: ن ت ج

مثال: أَنْتَجَ الأديب عمــلاً إبداعيًّا متميزًا بعد طول انقطاع
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.

الصواب والرتبة: -أَنْتَجَ الأديب بعد طول انقطاع [فصيحة]-أَنْتَجَ الأديب عمــلاً إبداعيًّا متميزًا بعد طول انقطاع [فصيحة]
التعليق: يصح استخدام الفعل «أَنْتَجَ» لازمًا ومتعديًا، وقد أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعل «أَنْتَجَ» متعديًا بنفسه بناءً على ما ورد في أساس البــلاغة من قوله: وفي المثل أن التواني والكسل تزاوجا فأنتجا الفقر، وما سجله الفيومي أيضًا من قوله في المصباح المنير: وقد يُقال: أنتجت الناقة ولدًا.

لاز

لاز:
بالزاي، من نواحي خواف من أعمال نيسابور، وقال الرّهني: لاز من ناحية زوزن، نسب إليها أبو الحسن بن أبي سهل بن أبي الحسن الــلازي شاعر فاضل، ومن شعره:
يشمّ الأنوف الشمّ عرصة داره، ... وأعجب بأنف راغم فاز بالفخر
ومن قدماء أهل لاز أحمد بن أسد العامري وابناه أبو الحارث أسد وأبو محمد جعفر، وكانوا علماء شعراء لا يشقّ غبارهم.
(لاز)
إِلَيْهِ لوزا لَجأ وَالشَّيْء أكله وَمِنْه تخلص

كَلاَّ

كَــلاَّ: تكونُ صِلَةً لما بعدَها، ورَدْعاً وزَجْراً وتَحْقِيقاً.
وكَــلاَّــكَ واللهِ، وبَــلاَّــكَ واللهِ، أي: كَــلاَّ واللهِ، وبَلَى واللهِ، ولابنِ فارِسٍ في أحْكامِ "كَــلاَّ" مُصَنَّفٌ مُسْتَقلٌّ.

أَتَعْرف أم لا؟

أَتَعْرف أم لا؟
الجذر: أ م

مثال: أَتَعْرِف الجواب أم لا؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لعطف الحرف على الفعل.

الصواب والرتبة: -أتعرف الجواب أم لا؟ [فصيحة]-أتعرف الجواب أم لا تعرف؟ [فصيحة]
التعليق: العبارتان تشتمــلان على «أم» المتصلة التي يطلب بها وبالهمزة التعيين، وقد ذُكر المُعادل بعدها في الجملة الأولى وقُدّر في الجملة الثانية، وكــلاهما صواب كما رأى مجمع اللغة المصري.

اسْتِعْمَال «فَعَّالة» لاسم الآلة

اسْتِعْمَال «فَعَّالة» لاسم الآلة

مثال: اشْتَرَى شوّاية جديدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد ضمن الصيغ القياسية لاسم الآلة.

الصواب والرتبة: -اشترى شَوَّاية جديدة [فصيحة]
التعليق: (انظر: قياسية وزن «فَعّالة» لاسم الآلة).

حَلا

حَــلا
الجذر: ح ل

مثال: حَــلا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «حَــلا» بالواو، وهو يائيّ.
المعنى: أعجبني

الصواب والرتبة: -حَــلا بِعَيْني [فصيحة]-حَلِيَ بِعَيْني [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، كما في: حَــلا، وقَــلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصــلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي، فالثابت في المعاجم القديمة استعمال الفعل «حَــلا» الواوي الجذر، بمعنى: لذَّ وطاب، أما الفعل اليائي الجذر «حَلِيَ»، فيأتي بمعنى الحُسْن، وهو من المعاني المجازية للحــلاوة فضــلاً عن عدم تفريق بعض المعاجم بين الجذرين الواوي واليائي، ففي التاج: حَلِي بعيني وقلبي وحَــلا إذا أعجبك.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.