Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ضل

أَفْضَل أصدقائه

أَفْــضَل أصدقائه
الجذر: ف ض ل

مثال: محمَّد أفــضل أصدقائه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا إلى ما هو داخل فيه، ومنزَّل منزلة الجزء منه.

الصواب والرتبة: -مُحَمَّدٌ الأفــضل بين أصدقائه [فصيحة]-مُحَمَّدٌ أفــضل أصدقائه [صحيحة]-مُحَمَّدٌ أفــضل الأصدقاء [صحيحة]
التعليق: اشترط بعض اللغويين في أسلوب التفضيل ألا يضاف أفعل التفضيل إلا إلى ما هو داخل فيه ومنزّل منزلة الجزء منه، وهذا غير متحقق في المثال المرفوض؛ لأنه- كما علَّل الحريري- «لو قال لك قائل: من إخوة محمد، لعددتهم دونه»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على إرادة التخصيص، فحينئذٍ تجوز إضافة «أفعل» إلى ما ليس هو بعضه، لأن المقصود أنه الأفــضل من بينهم.

الْولَايَة أفضل من النُّبُوَّة

الْولَايَة أفــضل من النُّبُوَّة: قَول بعض الصُّوفِيَّة وَقيل حَدِيث نبوي وأفــضلــيتها من النُّبُوَّة بِخَمْسَة وُجُوه: أَحدهَا: أَن الْولَايَة صفة الْخَالِق. والنبوة صفة الْمَخْلُوق. وَثَانِيها: أَن اشْتِغَال الْولَايَة إِلَى الْحق - واشتغال النُّبُوَّة إِلَى الْخلق. وَثَالِثهَا: أَن الْولَايَة أَمر بَاطِن - والنبوة أَمر ظَاهر. وَرَابِعهَا: أَن الْولَايَة أَمر خَاص - والنبوة أَمر عَام. وخامسها: أَن الْولَايَة لَا انْتِهَاء لَهَا - والنبوة لَهَا انْتِهَاء.
وَفِي شرح الْمَقَاصِد حُكيَ عَن بعض الكرامية أَن الْوَلِيّ قد يبلغ دَرَجَة النَّبِي بل أَعلَى. وَعَن بعض الصُّوفِيَّة أَن الْولَايَة أفــضل من النُّبُوَّة لِأَنَّهَا تنبئ عَن الْقرب والكرامة كَمَا هُوَ شَأْن خَواص الْملك المقربين مِنْهُ. والنبوة عَن الأنباء والتبليغ كَمَا هُوَ حَال من أرْسلهُ الْملك إِلَى الرعايا لتبليغ أَحْكَامه. إِلَّا أَن الْوَلِيّ لَا يبلغ دَرَجَة النَّبِي لِأَن النُّبُوَّة لَا تكون بِدُونِ الْولَايَة. وَفِي كَلَام بعض العرفاء إِن مَا قيل الْولَايَة أفــضل من النُّبُوَّة لَا يَصح مُطلقًا. وَلَيْسَ من الْأَدَب إِطْلَاق القَوْل بِهِ بل لَا بُد من التَّقْيِيد وَهُوَ أَن ولَايَة النَّبِي أفــضل من نبوته لِأَن النُّبُوَّة مُتَعَلقَة بمصلحة الْوَقْت وَالْولَايَة لَا تعلق لَهَا بِوَقْت دون وَقت بل قَامَ سلطانها إِلَى قيام السَّاعَة بِخِلَاف النُّبُوَّة فَإِنَّهَا بجناب أقدس مُحَمَّد الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَصَحبه وَسلم حَيْثُ ظَاهرهَا الَّذِي هُوَ الإنباء وَإِن كَانَت دائمة من حَيْثُ بَاطِنهَا الَّذِي هُوَ الْولَايَة أَعنِي التَّصَرُّف فِي الْخلق بِالْحَقِّ. فَإِن الْأَوْلِيَاء من أمة مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَهُم تصرف فِي الْخلق بِالْحَقِّ إِلَى قيام السَّاعَة. وَلِهَذَا كَانَت علامتهم الْمُتَابَعَة إِذْ لَيْسَ الْوَلِيّ إِلَّا مظهر تصرف النَّبِي.وَعَن أهل الْإِبَاحَة والإلحاد أَن الْوَلِيّ إِذا بلغ الْغَايَة فِي الْمحبَّة وصفاء الْقلب وَكَمَال الْإِخْلَاص سقط عَنهُ الْأَمر وَالنَّهْي وَلم يضرّهُ الذَّنب وَلَا يدْخل النَّار بارتكاب الْكَبِيرَة. وَالْكل فَاسد بِإِجْمَاع الْمُسلمين ولعموم الخطابات. وَلِأَن أكمل النَّاس فِي الْمحبَّة وَالْإِخْلَاص هم الْأَنْبِيَاء سِيمَا حبب الله خَاتم رسل الله تَعَالَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَعَ أَن التكاليف فِي حَقهم أتم وأكمل حَتَّى يعاتبون بِأَدْنَى زلَّة بل بترك الأولى وَالْأَفْــضَل. نعم حُكيَ عَن بعض الْأَوْلِيَاء أَنه استعفى الله تَعَالَى عَن التكاليف وَسَأَلَهُ الاعتاق عَن ظواهر الْعِبَادَات فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِك بِأَن سلبه الْعقل الَّذِي هُوَ منَاط التكاليف. وَمنع ذَلِك من علو الْمرتبَة على مَا كَانَ.

ضَلْفَعٌ

ضَلْــفَعٌ، كجَعْفَرٍ: ع،
والــضَّلْــفَعُ أيضاً: المرأةُ الواسِعَةُ الهَنِ،
كالــضَّلْــفَعَة.
وضَلْــفَعَ رأْسه: حَلَقَهُ.
ضَلْــفَعٌ:
بالفتح ثمّ السكون ثمّ الفاء مفتوحة، وعين مهملة، يقال: ضلــفعه وصلمعه وصلفعه إذا حلقه، وضلــفع: اسم موضع باليمن، قال:
فعمايتين إلى جوانب ضلــفع
وقال متمم بن نويرة:
أقول، وقد طار السّنا في ربابه ... وغيث يسحّ الماء حتى تريّعا:
سقى الله أرضا حلّها قبر مالك ... ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا
وآثر سيل الواديين بديمة ... ترشّح وسميّا من النّبت خروعا
فمنعرج الأجناب من حول شارع ... فروّى جناب القريتين فــضلــفعا
تحيّته مني، وإن كان نائيا ... وأمسى ترابا، فوقه الأرض، بلقعا
وقال أبو محمد الأسود: ضلــفع قارة طويلة بالقوارة وهي ماءة وبها نخل من خيار دار ليلى لبني أسد بين القصيمة وسادة، قال جامع بن عمرو بن مرخية:
بدت لي وللتيميّ صهوة ضلــفع ... على بعدها مثل الحصان المحجّل

ضَلَعَ 

(ضَلَــعَ) الضَّادُ وَاللَّامُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ مُطَّرِدٌ، يَدُلُّ عَلَى مَيْلٍ وَاعْوِجَاجٍ. فَالــضِّلَــعُ: ضِلَــعُ الْإِنْسَانِ وَغَيْرِهِ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِلِاعْوِجَاجِ الَّذِي فِيهَا. وَيَقُولُ الْقَائِلُ فِي وَصْفِ امْرَأَةٍ:

هِيَ الــضِّلْــعُ الْعَوْجَاءُ لَسْتَ تُقِيمُهَا ... أَلَا إِنَّ تَقْوِيمَ الــضُّلُــوعِ انْكِسَارُهَا

وَقَوْلُهُمْ: دَابَّةٌ ضَلِــيعٌ مَجْفَرُ الْجَنْبَيْنِ، إِنَّمَا هُوَ عِنْدِي مِنْ قُوَّةِ الْأَــضْلَــاعِ، وَاسْتُعِيرَ ذَلِكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى قِيلَ لِكُلِّ قَوِيٍّ: ضَلِــيعٌ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ لَمَّا صَارَعَ الْجِنِّيَّ فَقَالَ لَهُ: " إِنِّي مِنْ بَيْنِهِمْ لَــضَلِــيعٌ ". وَالرُّمْحُ الــضَّلِــعُ: الْمَائِلُ. قَالَ:

فَلِيقُهُ أَجْرَدُ كَالرُّمْحِ الــضَّلِــعْ وَمِنَ الْبَابِ: ضَلَــعَ فُلَانٌ عَنِ الْحَقِّ: مَالَ. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: كَلَّمْتُ فُلَانًا فَكَانَ ضَلْــعُكَ عَلَيَّ، أَيْ مَيْلُكَ.

قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: ضَلَــعْتَ تَــضْلُــعُ، إِذَا مِلْتَ، وَيَقُولُونَ فِي الْمَثَلِ: " لَا تَنْقُشِ الشَّوْكَةَ بِالشَّوْكَةِ ; فَإِنَّ ضَلْــعَهَا مَعَهَا ".

وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: تَــضَلَّــعَ الرَّجُلُ: امْتَلَأَ أَكْلًا، فَهُوَ مِنْ هَذَا، أَيْ إِنَّ الشَّيْءَ مِنْ كَثْرَتِهِ مَلَأَ أَــضْلَــاعَهُ. وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: حِمْلٌ مُــضْلِــعٌ، أَيْ ثَقِيلٌ، فَهُوَ مِنْ هَذَا، أَيْ إِنَّ ثِقَلَهُ يَصِلُ إِلَى أَــضْلَــاعِهِ. وَفُلَانٌ مُضْطَلِعٌ بِهَذَا الْأَمْرِ، أَيْ إِنَّهُ تَقْوَى أَــضْلَــاعُهُ عَلَى حَمْلِهِ. فَأَمَّا قَوْلُ سُوَيْدٍ:

سَعَةَ الْأَخْلَاقِ فِينَا وَالــضَّلَــعْ

فَأَصْلُهُ مِنْ هَذَا، يُرِيدُ الْقُوَّةَ عَلَى الْأُمُورِ. قَالَ الْمُفَــضَّلُ: الــضَّلَــعُ الِاتِّسَاعُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ احْتِمَالُ الثِّقَلِ وَالْقُوَّةِ. وَمِنَ الْبَابِ، وَهُوَ يُقَوِّي هَذَا الْقِيَاسَ، قَوْلُهُمْ: [هُمْ عَلَيْهِ] ضَلْــعٌ وَاحِدٌ، يَعْنِي مَيْلَهُمْ عَلَيْهِ بِالْعَدَاوَةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

آداب الفاضل شمس الدين

آداب الفاضل شمس الدين
محمد بن أشرف الحسيني، السمرقندي، الحكيم، المحقق، صاحب (الصحائف والقسطاس).
المتوفى: في حدود سنة ستمائة.
وهي: أشهر كتب الفن.
ألفها: لنجم الدين عبد الرحمن.
جعلها على ثلاثة فصول:
الأول: في التعريفات.
والثاني: في ترتيب البحث.
والثالث في المسائل التي اخترعها.
وأول هذه الرسالة (المنة لواهب العقل... الخ).
وعليها شروح أشهرها:
شرح: المحقق، كمال الدين: مسعود الشرواني، ويقال له: (الرومي)، تلميذ شاه فتح الله.
وهما من رجال: القرن التاسع.
وهو شرح لطيف ممزوج بالمتن ممتاز عنه بالخط فوقه.
وعلى هذا الشرح حواشي وتعليقات، أجلها:
حاشية: العلامة، جلال الدين: محمد بن أسعد الصديقي، الدواني.
المتوفى: سنة ثمان وتسعمائة.
وأول هذه الحاشية: (قال المصنف المنة لواهب العقل عدل عما هو المشهور... الخ).
كتب إلى أوائل الفصل الثاني.
وأعظمها حاشية: الفاضل، عماد الدين: يحيى بن أحمد الكاشي. وهو من رجال القرن العاشر، كتبها تماما.
أولها قوله (المنة علينا... الخ).
سلك طريقة العمل بالحديث... الخ.
ويقال لها: (الحاشية السوداء).
لغموض مباحثها، ودقة معانيها.
وأفيدها: حاشية، مولانا: أحمد، الشهير: بديكقوز، من علماء الدولة الفاتحية العثمانية.
كتبها تماما بقال، أقول.
وأول هذه الحاشية: (إن أحسن ما يستعان به في الأمور الحسان... الخ).
وأدقها حاشية: المحقق، عصام الدين: إبراهيم بن محمد الأسفرايني.
المتوفى: بسمرقند، سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة.
ومن الحواشي: على شرح كمال الدين مسعود:
حاشية: عبد الرحيم الشرواني.
وحاشية: محمد النخجواني.
وحاشية: ابن آدم.
وحاشية: أمير حسن الرومي.
أولها: (أحسن ما يفتتح به الأمور الحسان... الخ).
وحاشية: علاء الدين: علي بن محمد، المعروف: بمصنفك.
المتوفى: سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
كتبها: سنة 826.
وحاشية العالم: عبد المؤمن البرزريني، المعروف: بنهاري زاده.
المتوفى: سنة 860.
ومن التعليقات المعلقة على الشرح، وحاشية العماد:
تعليقة: شجاع الدين: إلياس الرومي، المعروف: بخرضمة شجاع.
المتوفى: سنة تسع وعشرين وتسعمائة.
علقها على العماد.
ولولده: لطف الله، أيضا علقها عليه، حين قرأ على بعض العلماء.
وتعليقة: الشيخ: رمضان البهشتي، الرومي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: الفاضل، شاه حسين.
علقها عليه أيضا، وناقش فيها مع الجلال كثيرا.
وهي تعليقة لطيفة.
ومن حواشي (شرح المسعود) :
حاشية: أبي الفتح السعيدي.
أولها (الآداب طريقة المتقربين إليك... الخ).
وحاشية: سنان الدين: يوسف الرومي، المعروف: بشاعر سنان.
أولها: (حمدا لمن منّ من فــضلــه على من يشاء... الخ).
ومن شروح المتن أيضا:
شرح: الفاضل، علاء الدين، أبي العلاء: محمد بن أحمد البهشتي الأسفرايني، المعروف: بفخر خراسان.
المتوفى: 749.
سماه: (المآب، في شرح الآداب).
أوله: (الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود... الخ).
وهو: شرح بالقول.
وشرح: العلامة الشاشي.
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (نحمد الله العظيم حمدا يليق بذاته... الخ).
وشرح: قطب الدين: محمد الكيلاني.
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله الذي هدانا إلى سواء السبيل... الخ).
كتبه: 891.
وشرح: أبي حامد.
وهو: شرح مبسوط.
وشرح: عبد اللطيف بن عبد المؤمن بن إسحاق.
سماه: (كشف الأبكار، في علم الأفكار).
وشرح: برهان الدين: إبراهيم بن يوسف البلغاري.
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله ذي الإنعام... الخ).
ومن الكتب المختصرة فيه غاية الاختصار:

ضَلَلَ

(ضَلَــلَ)
(س) فِيهِ «لَوْلَا أنَّ اللَّهَ لَا يُحِب ضَلَــالَة العَمل مَا رَزَأْنَاكُمْ عِقَالاً» أَيْ بُطْلاَنَ العمَل وضَياعه، مَأْخُوذٌ مِنَ الــضَّلَــال: الضَّيَاعِ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا. (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ضَالَّة المُؤمِن حَرَقُ النَّار» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكر «الضَّالَّة» فِي الْحَدِيثِ.
وَهِيَ الضَّائِعَةُ مِنْ كُلِّ مَا يُقْتَنَى مِنَ الحَيَوان وَغَيْرِهِ. يُقَالُ: ضَلَّ الشيءُ إِذَا ضَاع، وضَلَّ عَنِ الطَّريق إِذَا حارَ، وَهِيَ فِي الأصْل فاعِلةٌ، ثُمَّ اتُّسِع فِيهَا فصَارَت مِنَ الصِّفات الغَالِبة، وتقَعُ عَلَى الذَّكَر والأنْثَى، وَالِاثْنَيْنِ والجَمْع، وتُجمَع عَلَى ضَوَالّ. والمرادُ بِهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ الضَّالَّة مِنَ الإبلِ والبقرِ مِمَّا يَحْمِي نَفْسَهُ وَيَقْدِرُ عَلَى الإبْعَاد فِي طلَب المَرْعَى والماءِ، بِخِلَافِ الغَنَم.
وَقَدْ تُطْلق الضَّالَّة عَلَى المعَاني.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «الكَلِمَة الحَكِيمَة ضَالَّة المُؤمن» وَفِي رِوَايَةٍ «ضَالَّة كُلّ حَكِيمٍ» أَيْ لَا يزَال يتطَّلبها كَمَا يتَطلَّب الرجُل ضَالَّته.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ذَرُّوني فِي الرِّيح لَعلِّي أَــضِلُّ اللهَ» أَيْ أَفُوتُه ويخْفَى عَلَيْهِ مَكَاني.
وَقِيلَ: لعَلِّي أغِيبُ عَنْ عَذابِ اللَّهِ تَعَالَى. يُقَالُ: ضَلَــلْتُ الشيءَ وضَلِــلْتُهُ إِذَا جَعَلتَه فِي مَكانٍ وَلَمْ تَدْرِ أينَ هُوَ، وأَــضْلَــلْتُهُ إِذَا ضَيَّعتَه. وضَلَّ النَّاسِي إِذَا غَاب عَنْهُ حِفظُ الشيءِ. وَيُقَالُ أَــضْلَــلْتُ الشيءَ إِذَا وجَدتَه ضَالّا، كَمَا تقولُ: أحْمَدْتُه وأبْخَلُته إِذَا وَجَدْتَه مَحْمودا وبَخِيلا.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى قومَه فأَــضَلَّــهُم» أَيْ وجَدَهم ضُلَّــالا غيرَ مُهْتَدِينَ إِلَى الحقِّ.
وَفِيهِ «سيكُونُ عَلَيْكُمْ أئمةٌ إنْ عصَيْتموهم ضَلَــلْتُم» يُرِيدُ بمَعْصِيتهم الخرُوجَ عَلَيْهِمْ وشَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ. وَقَدْ يَقع أَــضَلَّــهُم فِي غَيْرِ هَذَا عَلَى الحَمْل عَلَى الــضَّلَــال والدُّخول فِيهِ.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ، وَقَدْ سُئِل عَنْ أشْعر الشَّعّراء فَقَالَ: «إِنْ كَانَ وَلَا بُدَّ فالمَلِك الــضِّلِّــيل» يَعْنِي امْرأ القَيسِ، كَانَ يُلَقَّب بِهِ. والــضِّلِّــيل بِوَزْنِ القِنْدِيل: المُبالِغ فِي الــضَّلَــال جِداً، وَالكثيرُ التَّتَبُّع للــضَّلَــال. 

أَفْضَل

أَفْــضَل
الجذر: ف ض ل

مثال: القَرْنان الأول والثاني أَفْــضَل قرْنٍ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم مطابقة المضاف إليه للموصوف بأفعل التفضيل.

الصواب والرتبة: -القرنان الأول والثاني أفــضلُ قرنين [فصيحة]
التعليق: إذا كان اسم التفضيل مضافًا إلى نكرة، يجب إفراده وتذكيره، ويجب مطابقة ما أضيف إليه للمفــضَّل في العدد والنوع.

كضل

كــضل
الكَــضْلُ: الدَّفْعُ عن الشَّيْءِ.

كــضل


كَــضَلَ(n. ac. كَــضْل)
a. Repelled.
كــضل
الكَــضْلُ، بالضادِ المُعجَمةِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِي، وصاحبُ اللِّسان، وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الدَّفعُ عَن الشيءِ، كَمَا فِي العُباب.
الْكَاف وَالضَّاد وَاللَّام

الأضكل، والضيكل: الْعُرْيَان.

والضيكل: الْفَقِير.

وَالْجمع: ضياكل، وضياكلة.

والضيكل: الْعَظِيم الضخم، عَن ثَعْلَب. 

عَضَلَ 

(عَــضَلَالْعَيْنُ وَالضَّادُ وَاللَّامُ أَصْلٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى شِدَّةٍ وَالْتِوَاءٍ فِي الْأَمْرِ. مِنْ ذَلِكَ الْعَــضَلُ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: كُلُّ لَحْمَةٍ صُلْبَةٍ فِي عَصَبَةٍ فَهِيَ عَــضَلَــةٌ. يُقَالُ: عَــضِلَ الرَّجُلُ يَعْــضَلُ عَــضَلًــا. وَمِنَ الْبَابِ: هُوَ عُــضْلَــةٌ مِنَ الْعُــضَلِ، أَيْ مُنْكَرٌ دَاهِيَةٌ. وَهُوَ مِنَ الْقِيَاسِ، كَأَنَّهُ وُصِفَ بِالشِّدَّةِ. وَالْعَــضَلُ مِنَ الرِّجَالِ: الْقَوِيُّ. وَمِنَ الْبَابِ: الدَّاءُ الْعُضَالُ، الْأَمْرُ الْمُعْــضِلُ، وَهُوَ الشَّدِيدُ الَّذِي يُعْيِي إِصْلَاحُهُ وَتَدَارُكُهُ. وَيُقَالُ مِنْهُ أَعْــضَلَ. وَيُقَالُ إِنَّ ذَا الْإِصْبَعِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَأَتَى قَوْمَهُ يَسْأَلُهُمْ مَهْرَهَا فَلَمْ يُعْطُوهُ فَقَالَ:

وَاحِدَةٌ أَعْــضَلَــكُمْ أَمْرُهَا ... فَكَيْفَ لَوْ دُرْتَ عَلَى أَرْبَعِ يَقُولُ: عَجَزْتُمْ عَنْ مَهْرِ وَاحِدَةٍ فَكَيْفَ لَوْ تَزَوَّجْتُ بِأَرْبَعٍ. يُقَالُ: أَعْــضَلَــهُ الْأَمْرُ وَأَعْــضَلَ بِهِ. وَقَالَ عُمَرُ: " أَعْــضَلَ بِي أَهْلُ الْكُوفَةِ مَا يَرْضَوْنَ بِأَمِيرٍ، وَلَا يَرْضَاهُمْ أَمِيرٌ "، أَيْ أَعْيَانِي أَمْرُهُمْ. وَالْمُعْــضِلَــاتُ: الشَّدَائِدُ. وَيُقَالُ: عَــضَّلْــتُ عَلَيْهِ، أَيْ ضَيَّقْتُ فِي أَمْرِهِ. وَعَــضَلْــتُ الْمَرْأَةَ عَــضْلًــا، وَعَــضَّلْــتُهَا تَعْضِيلًا، إِذَا مَنَعْتَهَا مِنَ التَّزَوُّجِ ظُلْمًا. قَالَ اللَّهُ - تَعَالَى -: {فَلَا تَعْــضُلُــوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} [البقرة: 232] ، أَيْ تَحْبِسُوهُنَّ. وَيُقَالُ عَــضَّلَــتِ الْمَرْأَةُ، إِذَا نَشِبَ الْوَلَدُ فِي رَحِمِهَا فَلَمْ يَسْهُلْ مَخْرَجُهُ. وَشَاةٌ مُعَــضِّلَــةٌ وَغَنَمٌ مَعَاضِيلُ. [وَ] عَــضَّلَــتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا، أَيْ غَصَّتْ بِهِمْ وَضَاقَتْ لِكَثْرَتِهِمْ. قَالَ أَوْسٌ:

تَرَى الْأَرْضَ مِنَّا بِالْفَضَاءِ مَرِيضَةً ... مُعَــضِّلَــةً مِنَّا بِجَمْعٍ عَرَمْرَمِ

وَيُقَالُ سَنَةٌ عِــضْلٌ: عَسِيرَةٌ. قَالَ:

فَيَا لَلنَّاسِ لِلسَّنَةِ الْعِــضْلِ

قَالَ الْفَرَّاءُ: مَا يَأْتِينَا خَيْرُ فُلَانٍ إِلَّا مُعْــضِلًــا، أَيْ فِي الْتِوَاءٍ وَنَكَدٍ. وَعَــضَلٌ: قَبِيلَةٌ، وَهُوَ مِنْ هَذَا.

الأَفْضَل

الأَفْــضَل
الجذر: ف ض ل

مثال: تَحْقِيق الحياة الأفــضل
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم المطابقة بين أفعل التفضيل المحلى بـ «أل» وموصوفه.

الصواب والرتبة: -تحقيق الحياة الفُــضْلــى [فصيحة]-تحقيق الحياة الأَفْــضَل [صحيحة]
التعليق: اشترط معظم النحاة في أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل» المطابقة لما قبله في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري- في دوراته: السادسة والخمسين، والرابعة والستين، والخامسة والستين- الإفراد والتذكير في استعمال أفعل التفضيل المحلَّى بـ «أل»، وذلك أخذًا برأي ابن مالك وابن يعيش وغيرهما. ويرجِّح عدم المطابقة ما انتهى إليه بعض الباحثين من عدم إلف «فُعْلى» للتفضيل تأنيثًا لأفعل فيما لم يُسْمَع، مما كان داعيًا لظهور تعبيرات حديثة خرجت عن المطابقة، مثل: «القضية الأخطر»، و «الحياة الأفــضل»، و «الوجبة الأطيب» .. إلخ. ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه التعبيرات ويكون التقدير في هذا المثال المرفوض: الحياة التي هي أفــضل.

علم معرفة أفضل القرآن وفاضله

علم معرفة أفــضل القرآن وفاضلــه
اتفق العلماء على إن جميع سور القرآن وآياته متساوية في الفضيلة من حيث إنها كلام الله تعالى منزلة على رسوله صلى الله عليه وسلم لهداية أمته لكنهم اختلفوا في أن بعضها أفــضل من بعض أم لا؟
ومن القائلين بالأول: إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن العربي والغزالي والقرطبي وعز الدين بن عبد السلام وغيرهم.
ومن القائلين بالثاني: الإمام أبو الحسن الأشعري والقاضي أبو بكر الباقلاني وأبو حيان وروي المنع عن مالك وقال ابن عبد البر: السكوت في هذه المسئلة أفــضل من الكلام فيها.

ضلفع

ضلــفع: ضَلْــفَعُ: موضِع، قال العجاج:

وعهد مَغْنَى دمنةٍ بــضَلْــفَعا 

ضلــفع: الــضَّلْــفَع والــضَّلْــفَعَةُ من النساء: الواسعةُ الهَنِ. وقال ابن

بري: الــضلــفع المرأَة السمينة مثل الللُّباخِيّةِ. قال الأَزهري: قال ابن

السكيت في الأَلفاظ إن صح له: الــضَّلْــفَعُ والــضَّلْــفَعةُ من النساء

الواسعةُ؛ وأَنشد:

أَقْبَلْنَ تَقْرِيباً وقامَت ضَلْــفَعا،

فأَقْبَلَتْهُنَّ هِبَبلً أَبْقَعا،

عندَ اسْتِها مِثْلَ اسْتِها وأَوْسَعا

وضَلْــفَعٌ: موضع؛ أَنشد الأَزهري:

بِعَمايَتَينِ إلى جوانِبِ ضَلْــفَعِ

وأَنشد ابن بري لطفيل:

عَرَفْت لسلمى ، بَيْنَ وَقْطٍ فــضَلْــفَعِ ،

مَنازِلَ أَقْوَتْ من مَصِيفٍ ومَرْبَعِ

وأَنشد لابن جِذْل الطَّعان:

أَتَنْسَى قُشَيراً والشَّريدَ ومالِكاً،

وتَذكُرُ مَن أَمْسَى سَلِيماً بَــضَلْــفَعا؟

الأَزهري: ضَلْــفَعَه وصَلْفَعه وصَلْمَعه إِذا حَلَقَه.

ضلــفع
ضَلْــفَعٌ، كَجَعْفَرٍ، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ ع وأنشدَ:
(أَقُرَينُ إنَّكَ لَو شَهِدْتَ فَوارسي ... بعَمايَتَيْنِ إِلَى جَوانِبِ ضَلْــفَعِ)
قلتُ: وَهِي قارَةٌ ببلادِ بَني أسَدٍ، وتقدّم شاهِدُه أَيْضا من قولِ رُؤبةَ فِي ذَعْذَع، وَمن قولِ طُفَيْلٍ فِي وقط وَمن قولِ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعيِّ رَضِيَ الله عَنهُ فِي شرع. والــضَّلْــفَعُ أَيْضا: المرأةُ الواسِعةُ الهَنِ، كالــضَّلْــفَعَةِ، عَن أبي عمروٍ، وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن السِّكِّيت فِي الْأَلْفَاظ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: إِن صحَّ لَهُ، وأنشدَ لأمِّ الوَردِ العَجْلانِيّةِ:
(أَقْبَلْنَ تَقْرِيباً وقامَتْ ضَلْــفَعا ... فَأَقْبَلَتْهُنَّ هِبِلاًّ أَبْقَعا)
عندَ اسْتِها مِثلَ اسْتِها وأَوْسَعا قَالَ أَبُو عمروٍ: ضَلْــفَعَ رَأْسَه: حَلَقَه، وَكَذَلِكَ: صَلْفَعه، وصَلْمَعه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الــضَّلْــفَع: المرأةُ السَّمينةُ، مثل اللُّباخِيَة، قَالَه ابنُ بَرِّيّ.

حنضل

حنــضل: الحَنْــضَلُ: قَلْتٌ في صَخرة.

الحاء والشين
حنــضل
الحَنْــضَلَــة أهمله الجوهريّ، وَهُوَ الماءُ فِي الصَّخْرَةِ وَقَالَ ابْن عَبَّاد: قيلَ هُوَ بَرِيقُ المَاء. قَالَ اللَّيثُ: الحَنْــضَلُ: القَلْتُ فِيهَا قَالَ الأزهريُّ وَهُوَ حَرف غَرِيب. أَو الحَنْــضَلُ: الغَدِيرُ الصَّغِيرُ عَن ابْن الأعْرابي. وَقَالَ أَبُو حَيَّان: حَنْــضَلــةُ الغَدِير: الماءُ وجَمْعُه حَنْــضَل.

حنــضل: الحَنْــضَلــة: الماء في الصَّخْرة؛ قال أَبو القادح:

حَنْــضَلَــةُ القادحِ فوق الصَّفا،

أَبْرَزَها المائحُ والصادِرُ

وقال آخر:

حَنْــضَلــة فوق صَفا ضاهِرٍ،

ما أَشْبَه الضَّاهِرَ بالنَّاضِر

الضَّاهِرُ والضَّهْرُ: أَعلى الجَبَل، وقد تقدم، والناضر: الطُّحْلُب.

والحَنْــضَلــة أَيضاً؛ القَلْتُ في صَخْرة؛ قال الأَزهري: هذا حرف غريب،

وروى عن ابن الأَعرابي قال: الحَنْــضَل غَدِير الماء.

ضِلْع قويّ

ضِلْــع قويّ
الجذر: ض ل ع

مثال: هذا الــضلْــع قويّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمعاملة الكلمة معاملة المذكَّر، وهي مؤنثة.

الصواب والرتبة: -هذا الــضلــع قويّ [فصيحة]-هذه الــضِّلْــع قويّة [فصيحة]
التعليق: ذكرت المراجع المختلفة كالوسيط والأساسي والمنجد جواز تذكير هذه الكلمة وتأنيثها؛ ففي التاج: الــضلــع .. مؤنثة، كما هو المشهور، وقيل مذكرة، وقيل بالوجهين «، واكتفى اللسان بذكر تأنيث الكلمة. وقد ورد استعمال الــضلــع مذكرًا في قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: » إن المرأة خلقت من ضلــع أعوج، وإن أعوج ما في الــضلــع أعلاه، فإذا ذهبت تقيمه كسرته".

شرح: الفاضل، العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.

شرح: الفاضل، العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو شرح دقيق، ممزوج، لطيف.
أوله: (حمدا لك اللهم... الخ).
ذكر في آخره: أنه حرره في يوم واحد.
وعلى هذا الشرح حواش أيضا، أدقها وألطفها:
حاشية:
الفاضل، الشهير: بقول: أحمد بن محمد بن خضر.
أولها: (حمدا لك اللهم... الخ).
وعلى هذه الحاشية تعليقات، توجد في الهوامش، ومنها:
(الفرائد السنية، في حل الفوائد الفنارية).
لأبي بكر بن عبد الوهاب الحلبي.
جعله ممزوجا (كالخسروية).
أوله: (إن أبدع ما حاكته الأقلام... الخ).
ومن الحواشي على (شرح الفناري) :
حاشية:
برهان الدين، أبي كمال الدين.
المسماة: (بالفوائد البرهانية).
أولها: (الحمد لله الذي زين الأذهان... الخ).
وهي: حاشية سهلة بالنسبة إلى ما قبلها.
ومن الشروح:

العضل والعظل

العــضل والعظل
فأما (العــضل) بالضاد فمصدر عــضل فلان فلانا عــضلــا وأعــضل به إذا صلب عليه وضيق في جميع أموره ومنعه مما يحب ويريد ظلما. ومنه عــضل الأيم: إذا منعها من التزويج، قال الله جل ثناؤه: "فلا تعــضلــوهن أن ينكحن أزواجهن". وكأن منه الداء العضال، وهو الذي أعيا الأطباء. وفي حديث عمر رضي الله عنه: (أعــضل في أهل الكوفة، لا يرضون أميرا، ولا يرضاهم أمير) ، معناه: أعياني وأما (العظل) بالظاء فمصدر لا اسم، وهو الملازمة في الفساد في كل ما يتعاقد من الكلاب والجراد، ويقال: عاظلها فعظلها، أي: غلبها في العظال، قال جرير:
كلاب تعاظل سود الفقا ... ح لم تحم شيئا ولم تصطد
وتعظل القوم على فلان: اجتمعوا عليه. والعظال في القوافي: التضمين، ومنه حديث عمر رضي الله عنه وقوله في زهير بن أبي سلمى: (كان لا يعاظل بين قوافيه) . والتضمين هو أن يتعلق معنى البيت الثاني بالأول فكأنه يركبه كقول النابغة:
وهم وردوا الجفار على تميم ... وهم أصحاب يوم بغاث إني
شهدت لهم مواطن صادقات ... وثقت لهم بحسن الظن مني
ويوم العظالى، بضم العين سمي بذلك لأن الناس يركب بعضهم بعضا فيه، يقال: إنه ركب الأثنان والثلاثة الدابة الواحدة، قال الشاعر:
فإن تك في يوم العظالى ملامة ... فيوم الغبيط كان أخزى وألوما

ضلف

ضلــف: ضلــفة وجمعها ضلــف: مصراع الباب (بوشر). ضلــفة: مصراع الطاقة، لوح يغطي النافذة (بوشر).
ويظهر ان هذه الكلمة تحريف ضرفة أو درفة. (انظر مادة درقة).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.