Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شهوة

نز

نز: نز: نعت للأرض التي تنضج ماء (ابن العوام 1: 59).
نرز: عامية نز (محيط المحيط)، سيلان، (بوشر).
نزارة: ارض التي تنضج ماء (محيط المحيط).
(نز)
الْمَكَان نزا ونزيزا صَار ذَا نز وَكثر نزه والفؤاد نزا قوي ذكاؤه والظبي نزيزا عدا وَصَوت ووتر السهْم اضْطربَ عِنْد الرَّمْي وَفُلَان عني ابتعد وَانْفَرَدَ جانبا
نز
النَّز: ما تَحَلبَ من الأرْضِ من الماء. وأنَزتِ الأرْضُ: صارَتْ ذاتَ نَز. وهو النز أيضاً.
وظَلِيْم نَز: لا يَكَادُ يَسْتَقِر في مَكانٍ. والسخِي، والخَفِيْفُ: نَز. والمَنَزُّ: تَمْهِيْدُ الصبِي. وتُرَابٌ نَز: كثير. والنزَانِزُ: القَرِيْعُ من الفُحُوْل. والنًزْنَزَةُ: تَحْرِيْكُ الرأسَ. ونَزِيْزُ الوَتَرِ: اضْطِرَابُه عِنْدَ الرمْيِ. والنَّزِيْزُ: العَدْوُ والقَفْزِ. ونَز الظبْيُ في صَوْتِه نزِيْزاً. ونَزَّ فلانٌ عنّي: انْفَرَدَ جانِباً. والمُنَازةُ: مِثْلُ المُعَازةِ والمُنَافَسَةِ.
والنَزَّةُ: الــشَّهْوَةُ. والنَزِيْزُ: الشَّهْوَانُ، وهو الظَّرِيْفُ أيضاً. والظَبْيَةُ تُنَززُ وَلَدَها: أي تَرُبُّه طِفْلاً. ونَززَه عن كذا ونَزَّهَه: بِمَعْنىً. والإنْزَازُ: التَّصَلُّبُ والتَّشَدُّدُ.

نز

1 نَزَّتِ الأَرْضُ, (A, Msb, K,) aor. ـِ inf. n. نَزٌّ; (Msb;) and ↓ انزّت, (S, A, Msb,) The ground, or land, had water exuding, or oozing, from it: (S, K:) or had much flowing moisture: (Msb:) or became [abundant in] مَنَابِع [or places welling forth water], as in the TS and the K, or مَنَاقِع [or places of stagnant water] by reason of the نَزّ. (TA.) b2: [نَزَّتْ بِهِ البِطْنَةُ: see نِطْنَة.]

A2: نَزَّ, aor. ـِ inf. n. نَزِيزٌ, He (an antelope, S,) ran: (S, K:) or he (an ostrich, and an antelope,) leaped, jumped, sprang, or bounded. (A.) b2: He (an antelope, S,) uttered a cry, or cries. (Ibn-El-Jarráh, Ks, S, K.) 4 أَنْزَ3َ see 1, first signification.

نَزٌّ and ↓ نِزٌّ Water that exudes, or oozes, from the ground: (S, K:) or flowing moisture: (Msb:) the latter is the better word; and is [said to be] Persian, arabicized: (TA:) the former is an inf. n. used as a subst. (Msb.) b2: [The pl. is نُزُوزٌ, occurring in the TA in art. عذو.] b3: [The former is also used as an epithet: fem. with ة. You say,] أَرْضٌ نَزَّةٌ Ground, or land, having water exuding, or oozing, from it; syn. ذَاتُ نَزٍّ; as also ↓ نَازَّةٌ. (Lh, TA.) A2: [Hence, perhaps,] نَزٌّ also signifies (assumed tropical:) liberal, bountiful, or munificent. (Sgh, K.) A3: Also, نَزٌّ Much, or many. (K.) A4: A man (A'Obeyd, S) light, or active, (A'Obeyd, S, K,) or light in spirit, (TA,) sharp in mind, (A'Obeyd, S, K,) clever, or ingenious, (A'Obeyd, K,) and intel-ligent. (A'Obeyd, TA.) b2: Light, inconstant, fickle, or unsteady: (K:) an epithet of dispraise. (TA.) b3: A man (TA) much, or often, in motion; as also ↓ مِنَزٌّ: (K:) a man, (A,) and an ostrich, (S, K, TA,) that does not remain still in one place: (S, A, K:) or that is quick, or swift, and does not remain still in one place: (TA:) or an ostrich, and an antelope, that leaps, jumps, springs, or bounds: (A:) and a light, or an active, camel; (TA;) and so نَزَّةٌ, applied to a she-camel. (S, TA.) b4: Light dust. (TA.) b5: شَرٍّ ↓ نِزُّ, and ↓ نَزِيزُهُ, i. q. لِزُّهُ and لَزِيزُهُ. (TA, art. لز.) نِزٌّ: see نَزٌّ.

نَزِيزٌ: see نَزٌّ, last sentence.

نَازٌّ: fem. with ة: see نَزٌّ.

مِنَزٌّ A child's cradle: (A, K:) because of its frequent motion. (TA.) b2: See also نَزٌّ.

مازوك

مازوك
مازوكيَّة [مفرد]
• المازوكيَّة: (نف) الاتِّجاه الشُّعوريّ أو اللاّشعوريّ للبحث عن الفرص المحدثة للإضرار الجسميّ أو النَّفسيّ للإنسان، وهو اضطراب جنسيّ أيضًا يثير الجنسَ والــشَّهوةَ لدى الفرد إذا ما اعتدى عليه أحد أو هُدِّد أو حُقِّر. 

أسِف

أسِف
الأَسَفُ: الحزن والغضب معاً، وقد يقال لكل واحدٍ منهما على الانفراد، وحقيقته: ثوران دم القلب شهوة الانتقام، فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا، ومتى كان على من فوقه انقبض فصار حزنا، ولذلك سئل ابن عباس عن الحزن والغضب فقال: مخرجهما واحد واللفظ مختلف فمن نازع من يقوى عليه أظهره غيظاً وغضباً، ومن نازع من لا يقوى عليه أظهره حزناً وجزعاً، ا. هـ. وبهذا النظر قال الشاعر:
فحزن كلّ أخي حزنٍ أخو الغضب
وقوله تعالى: فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ
[الزخرف/ 55] أي: أغضبونا.
قال أبو عبد الله ابن الرضا : إنّ الله لا يأسف كأسفنا، ولكن له أولياء يأسفون ويرضون، فجعل رضاهم رضاه وغضبهم غضبه، قال: وعلى ذلك قال: «من أهان لي وليّاً فقد بارزني بالمحاربة» . وقال تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ [النساء/ 80] .
وقوله تعالى: غَضْبانَ أَسِفاً
[الأعراف/ 150] ، والأسيف: الغضبان، ويستعار للمستخدم المسخّر، ولمن لا يكاد يسمّى، فيقال: هو أسيف.

مُغَنْثِرُ 

صَبِي مُغَنْثِرُ الرأس وهو أنْ تكونَ له شُعَيْفَة حافَّةٌ. والغَنْثَرَةُ ضفُوُّ الرَّأس وكثرةُ الشَعَرِ. وتَغنْثَرَ بالماء إذا شَرِبَه من غير شَهْوَةٍ.

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ

(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) :
وقال نافع عن قوله تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ)
فقال ابن عباس: النفاق. واستشهد بقول الشاعر:
أجامِل أقوامًا حياءً. . . وقد أرى صدورَهم تغْلِي عليَّ مراضُها
(تق، ك، ط)
= الكلمة من 7 ية البقرة 10:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) .
ومعها آيات: الأنفال 49 الأحزاب 12، 60، المائدة 50، التوبة 125 الحج 53، محمد 20، 29، المدثر 21.
وسبقت المسألة (132) عن قوله تعالى. (فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) .
وقد جاء الفعل منه مرة واحدة فى آية الشعراء: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) . والمرض فيها على أصل معناه، بصريح قوله (فَهُوَ يَشْفِينِ) وكثر مجىء مرض
ومريض والمريض، ومرضى.
والمرض يكون من علة فى البدن، أو فساد فى القلب.
قال ابن فارس فى (مرض) : الميم والراء والضاد: أصل صحيح يدل على
ما يخرج به الإنسان عن حد الصحة فى أي شىء كان (المقاييس. 5 / 311) .
وأما ضابط الدلالتين فى القرآن الكريم، فحيثما جاء المرض فى آيات الأحكام
فهو من علة فى البدن. وكذلك (مريض، المريض) ومرضى، وكلها فى آيات
أحكام.
وحيثما جاء مرض فى القلب، أو فى القلوب، انصرف عن أصل معناه إلى
الدلالة المجازية.
وتأويله فى المسألة - فى آية البقرة - بالنفاق، مستفاد من صريح سياقها وفى (مجاز القرآن لأبى عبيدة) أنه فى هذا الموضع: شك ونفاق. وهو النفاق فى (مقاييس اللغة) .
ثم لا يكون مرض فى القلب والقلوب، هو النفاق على إطلاق. وقد عُطف على المنافقين فى آيات:
الأنفال 49 (إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ) .
الأحزاب 12 (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) .
الأحزاب 60: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) .
فشهد بدلالة أعم لمرض فى قلوبهم. وقد عمَّ الراغب مرض القلب فى الرذائل الخلقية كالجهل والجبن والبخل
والنفاق (المفردات) .
وفيه نظر، إذ ليس عموم الجهل والجبن والبخل بمرض فى القلب يقتضي
النذير بعقابٍ والوعيدَ بعذاب. إنما يتعلق مرض فى القلب بما هو من أفعال
القلوب: يكون نفاقا كما فى آية البقرة وفى نظائرها (المائدة 52، والنور 50، محمد 20)
وجاء مع الرجس والكفر فى: براءة 125: (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) .
المدثر 31: (وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا) .
ومع الارتياب فى النور 50: (أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا) .
وهو الأضغان فى آية: محمد 29 (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) .
وفتنة الشيطان فى آية: الحج 53 (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) . وخُبث الــشهوة فى آية: الأ حزاب 32
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) . تأويلها فى المسألة (132) بالفجور والزنا وليس الأوْلى. والله أعلم.
والملحظ الاستقرائي لجميع الآيات فى هذا المرض. أنه يأتي دائمًا: (فىِ قلوبهم
مرض، فىِ قلبه مرض) .
فهل يكون مرض فى القلب ملحظ دلالةٍ مجازية ليست فى مرض القلب، على الإضافة، بما يحتمل أن يكون عضويا للجارحة، وليس مرادًا؟
المسألة فى حاجة إلى استقراء للنظائر، والله ولي التوفيق.

حَصُورًا

{حَصُورًا}
وسأل نافع بن الأزرق عن قوله تعالى: {وَحَصُورًا}
فقال ابن عباس: الذي لا يأتي النساء. واستشهد بقول الشاعر:
وحصور عن الخنا يأمر النا. . . سَ بفعلِ الخيراتِ والتشميرِ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية آل عمران 39، خطاباً لزكريا عليه السلام:
{فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ}
وحيدة الصيغة في القرآن، ومعها من مادتها آيات:
{حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} - النساء 90
{وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} - التوبة 5
{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} - البقرة 196 {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} - البقرة 273
لم يختلف أهل اللغة في أن أصَل الحصر من الحبس والمنع. ومنه قيل: حَصور لمن يمتنع عن النساء لا يأتيهن (ص، س، ل، ق) .
وهو القول في معنى "حصور" عند الفراء (1 / 213) وردَّها أهل التأويل كذلك إلى هذا الأصل، مع تعدد أقوالهم في تأويلها: قبل الذي لا يأتي النساء كأنه ممنوع عنهن، وهو قول الطبري وأسنده عن ابن مسعود. وعنه أيضاً وعن ابن عباس وابن جبير وقتادة وعطاء والحسن والسدى، وغيرهم: أنه الذي يكف نفسه عن النساء ولا يقربهن مع القدرة. وهذا أصح الأقوال عند القرطبي، في مقام المدح والثناء، لأن الثناء لا يكون إلا عن الفعل المكتسب دون الجِبِلَّة. وهو قريب من قول الراغب: فالحصور الذي لا يأتي النساء إما من أنفته وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الــشهوة. والثاني أظهر في الآية لأنه بذلك يستحق المحمدة (المفردات)
وسياق البشرى في الآية يؤنس إليه. وهو متعين في الشاهد:
* وحصور عن الخنا * وإلا انصرف إلى الذم والهجاء.

علم فضيلة كسر الشهوتين

علم فضيلة كسر الشهوتين
المراد بهما شهوة البطن والفرج وإنما وجب كسرهما لأن للقلب جهتين جهة إلى عالم الغيب المبرأ عن الشهوات والعيب وجهة إلى عالم الشهادة للمتحلي بالألف والعادة وهي تعلقه بالبدن ويحتاج بحسب هذه الجهة إلى الشهوتين.
فمن غلب ميله إليهما لن يلج الملكوت ويكون في عداد الحيوانات.
ومن اكتفى منهما بقدر الحاجة كما فعله نبينا صلى الله عليه وسلم يكون سالكا لطريقه ويصل إلى المقامات العلمية والمراتب السنية وطريق كسرهما معروف عند أهل الطريق وليس هذا موضع تفصيله ذكره في مدينة العلوم وفي الإحياء للغزالي ما يكفي في هذا الباب والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.