Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شمال

الْيَسَار

(الْيَسَار) السهولة أَو الْيُسْر والغنى والثروة وَالسعَة والرخاء وَخلاف الْيَمين وَهُوَ الْجِهَة الْيُسْرَى (مُذَكّر) يُقَال قعد يَمِينا أَو يسارا أَو عَن الْيَمين أَو عَن الْيَسَار وَالْيَد الــشمَال (مُؤَنّثَة) (ج) يسر وَيسر 

الأنباط

(الأنباط) شعب سامي كَانَت لَهُ دولة فِي شمَالــي شبه الجزيرة الْعَرَبيَّة وعاصمتهم سلع وتعرف الْيَوْم ب (البتراء) والمشتغلون بالزراعة وَاسْتعْمل أخيرا فِي أخلاط النَّاس من غير الْعَرَب

ابط

ابط

1 أَبَطَهُ i. q. هَبَطَهُ, q. v.: (IAar, Az, Sgh, K:) said of God. (K.) 5 تأبّطهُ He put it (a thing, S Mgh, Msb) beneath his إِبْط [or arm-pit]; (S, Msb, K;) or in his إِبْط. (Mgh.) b2: Hence, (K,) تَأَبَّطَ شَرَّا, the surname of Thábit the son of Jábir (S, K) ElFahmee: (S:) because they assert that the sword never quitted him: (S:) or because he put beneath his arm—pit a quiver of arrows, and took a bow, or put beneath his arm—pit a knife, and came to an assembly of Arabs, and smote some of them. (K.) It is invariable: but if you desire to express the dual or pl., you say, ذَوَا تَأَبَّطَ شَرًّا and ذَوُو تَأَبَّطَ شَرٍّا, or you say كِلَاهُمَا and كُلُّهُمْ. (S.) It does not admit of the formation of a dim., nor is it abridged: (S, K:) but some of the Arabs used to say تَأَبَّطُ [so written with refa], using a single word, accord. to Sb, as is said in the L. (TA.) Its rel. n. is ↓ تَأَبَّطِىٌّ. (S, K.) b3: [Hence also]

تأبّط فُلَانٌ فُلَانًا (assumed tropical:) Such a one placed such a one under his protection. (TA.) b4: تأبّط also signifies He put his رِدَآء, (S,) or garment, (Mgh, K,) under his right arm, and then threw [a portion of] it over his left shoulder, (S, Mgh, K,) in prayer, or in إِحْرَام; (Mgh;) as also اِضْطَبَعَ. (S.) [See also تَوَشَّحَ.]

إِبْطٌ [The armpit;] the inner side of the shoulderjoint: (ISd, K:) or the part beneath the جَنَاح [which signifies the arm, upper arm, armpit, and wing, &c.]: (S, Msb:) also written ↓ إِبِطٌ; (Msb, K;) which is said to be a dial. var. by some of the moderns; but this is strange, on account of what is said respecting إِبِلٌ; (Msb;) for Sb says that there are only two substs. of the measure فِعِلٌ, which are إِبِلٌ and حِبِرٌ; and one epithet, namely بِلِزٌ: other instances have been mentioned, but their transmission from Sb is not established: (Msb. in art. ابل:) it is also said that there is no other word like إِبِلٌ; but this means, in its original form, and does not deny that there are words like it by the insertion of a second vowel like the first, such as this and many other words: (TA:) [see also إِبِدٌ:] it is fem.; (Mgh;) or masc. and fem.; (S, Msb;) sometimes the latter; (Lh, K;) but the making it mase. is more approved: (TA:) Fr cites, from certain of the Arabs, the phrase, (S,) فَرَفَعَ السَّوْطَ حَتَّى بَرَقَتْ إِبْطُهُ [And he raised the whip so that his armpit shone]: (S, Msb:) the pl. is آبَاطٌ. (S, Msb, K.) b2: [Hence,] ضَرَبَ

آبَاطَ الأُمُورِ وَمَغَابِنَهَا (tropical:) [He hit the secret and occult particulars of the affairs]. (A, TA [followed by the words وَ اشْتَقَّ ضَمَائِرَهَا وَبَوَاطِنَهَا, a pleonastic addition, merely explaining what goes before.]) b3: And ضَرَبَ آبَاطَ المَفَازَةِ (tropical:) [He traversed the recesses of the desert]. (TA.) b4: And إِبْطُ جَبَلٍ (assumed tropical:) The foot, or bottom, or lowest part, (سَفَحْ,) of a mountain. (TA.) b5: And إِبْطُ رَمْلٍ (assumed tropical:) The place where the main body of sand ends: (S:) or what is thin, of sand: (K:) or the lowest part of an oblong tract of sand collected together and elevated, where the main body thereof ends, and it becomes thin. (TA.) b6: And إِبعطُ الــشِّمَالِ (assumed tropical:) Evil fortune; ill luck. (TA.) إِبِطٌ: see إِبْطٌ.

إِبْطِيٌّ [Of, or relating to, the armpit]. b2: الإِبْطِىُّ The axillary vein. (Golius, on the authority of Meyd.) السَّيْفُ إِبَاطٌ لِى The sword is beneath my أِبْط [or armpit]: and السَّيْفُ عِطَا فِى وَ إِبَاطِى I put, or place, the sword upon my side, and beneath my إِبْط. (TA.) And جَعَلْتُهُ I put it (namely the sword, TA) next my إِبْط (K, TA.) The Hudhalee, (S, TA,) El-Mutanakhkhil, describing water to which he came to drink, (TA,) says, (S, TA,) accord. to the Deewán, but some ascribe the words to Taäbbata—Sharrà, (TA,) شَرِبْتُ بِجَّمِهِ وَصَدَرْتُ عَنْهُ وَ أَبْيَضُ صَارِمٌ ذَكَرٌ إِبَاطِى meaning [I drank of the main body thereof, and returned from it, and a sharp steel—edged sword was] beneath my إِبْط: (S, TA:) or, accord. to one relation, the poet said, بِأَبْيَضَ صَارِمٍ ذَكَرٍ: and accord. to another, وَ عَضْبٌ صَارِمٌ: Skr says that the last word of the verse is a contraction of آبَاطِى: and Ibn-Es-Seeráfee, that it is originally ↓ إِبَاطِىٌّ; and if so, it is an epithet. (TA.) إِبَاطِىٌّ: see what next precedes.

تَأَبَّطِىٌّ: see 5.

الشّاذِياخُ

الشّاذِياخُ:
بعد الذال المكسورة ياء مثناة من تحت، وآخره خاء معجمة: قرية من قرى بلخ يقال لها الشاذياخ. وشاذياخ أيضا: مدينة نيسابور أمّ بلاد خراسان في عصرنا، وكانت قديما بستانا لعبد الله بن طاهر بن الحسين ملاصق مدينة نيسابور، فذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيّع في آخر كتابه في تاريخ نيسابور:
أن عبد الله بن طاهر لما قدم نيسابور واليا على خراسان ونزل بها ضاقت مساكنها من جنده فنزلوا على الناس في دورهم غصبا فلقي الناس منهم شدة فاتفق أن بعض أجناده نزل في دار رجل ولصاحب الدار زوجة حسنة وكان غيورا فلزم البيت لا يفارقه غيرة على زوجته، فقال له الجندي يوما: اذهب واسق فرسي ماء، فلم يجسر على خلافه ولا استطاع مفارقة أهله فقال لزوجته: اذهبي أنت واسقي فرسه لأحفظ أنا أمتعتنا في المنزل، فمضت المرأة وكانت وضيئة حسنة، واتفق ركوب عبد الله بن طاهر فرأى المرأة فاستحسنها وعجب من تبذلها فاستدعى بها وقال لها: صورتك وهيئتك لا يليق بهما أن تقودي فرسا وتسقيه فما خبرك؟ فقالت: هذا فعل عبد الله بن طاهر بنا قاتله الله! ثمّ أخبرته الخبر، فغضب وحوقل وقال: لقد لقي منك يا عبد الله أهل نيسابور شرّا، ثمّ أمر العرفاء أن ينادوا في عسكره من بات بنيسابور حلّ ماله ودمه، وسار إلى الشاذياخ وبنى فيه دارا له وأمر الجند ببناء الدور حوله، فعمّرت وصارت محلّة كبيرة واتصلت بالمدينة فصارت من جملة محالّها ثمّ بنى أهلها بها دورا وقصورا، هذا معنى قول الحاكم، فإنّني كتبت من حفظي إذ لم يحضرني أصله، ولذلك قال الشاعر يخاطب عبد الله بن طاهر:
فاشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا ... بالشاذياخ ودع غمدان لليمن
فأنت أولى بتاج الملك تلبسه ... من ابن هوذة يوما وابن ذي يزن
ثمّ انقضت دولة آل طاهر وخربت تلك القصور فمرّ بها بعض الشعراء فقال:
وكان الشاذياخ مناخ ملك، ... فزال الملك عن ذاك المناخ
وكانت دورهم للهو وقفا، ... فصارت للنّوائح والصّراخ
فعين الشّرق باكية عليهم، ... وعين الغرب تسعد بانتضاخ
وقال آخر:
فتلك قصور الشاذياخ بلاقع، ... خراب يباب والميان مزارع
وأضحت خلاء شاذمهر وأصبحت ... معطّلة في الأرض تلك المصانع
وغنّى مغنّي الدّهر في آل طاهر ... بما هو رأي العين في الناس شائع
عفا الملك من أولاد طاهر بعد ما ... عفا جشم من أهله والفوارع
وقال عوف بن محلّم في قطعة طويلة أذكرها بتمامها في الميان، إن شاء الله:
سقى قصور الشّاذياخ الحيا ... من بعد عهدي وقصور الميان
فكم وكم من دعوة لي بها ... ما إن تخطّاها صروف الزّمان
وكنت قدمت نيسابور في سنة 613، وهي الشاذياخ، فاستطبتها وصادفت بها من الدّهر غفلة خرج بها عن عادته واشتريت بها جارية تركية لا أرى أن الله تعالى خلق أحسن منها خلقا وخلقا وصادفت من نفسي محلّا كريما، ثمّ أبطرتني النعمة فاحتججت بضيق اليد فبعتها فامتنع عليّ القرار وجانبت المأكول والمشروب حتى أشرفت على البوار، فأشار عليّ بعض النصحاء باسترجاعها، فعمدت لذلك واجتهدت بكلّ ما أمكن فلم يكن إلى ذلك سبيل لأن الذي اشتراها كان متموّلا وصادفت من قلبه أضعاف ما صادفت مني، وكان لها إليّ ميل يضاعف ميلي إليها، فخاطبت مولاها في ردّها عليّ بما أوجبت به على نفسها عقوبة، فقلت في ذلك:
ألا هل ليالي الشاذياخ تؤوب؟ ... فإنّي إليها، ما حييت، طروب
بلاد بها تصبي الصّبا ويشوقنا ال ... شمال ويقتاد القلوب جنوب
لذاك فؤادي لا يزال مروّعا، ... ودمعي لفقدان الحبيب سكوب
ويوم فراق لم يرده ملالة ... محبّ ولم يجمع عليه حبيب
ولم يحد حاد بالرّحيل، ولم يزع ... عن الإلف حزن أو يحول كثيب
أئنّ ومن أهواه يسمع أنّتي، ... ويدعو غرامي وجده فيجيب
وأبكي فيبكي مسعدا لي فيلتقي ... شهيق وأنفاس له ونحيب
على أن دهري لم يزل مذ عرفته ... يشتّت خلّان الصّفا ويريب
ألا يا حبيبا حال دون بهائه ... على القرب باب محكم ورقيب
فمن يصح من داء الخمار فليس من ... خمار خمار للمحبّ طبيب
بنفسي أفدي من أحبّ وصاله، ... ويهوى وصالي ميله ويثيب
ونبذل جهدينا لشمل يضمّنا، ... ويأبى زماني، إنّ ذا لعجيب!
وقد زعموا أن كل من جدّ واجد، ... وما كلّ أقوال الرجال تصيب
ثمّ لما ورد الغزّ إلى خراسان وفعلوا بها الأفاعيل في سنة 548 قدموا نيسابور فخرّبوها وأحرقوها فتركوها تلالا فانتقل من بقي منهم إلى الشاذياخ فعمّروها، فهي المدينة المعروفة بنيسابور في عصرنا هذا، ثمّ خرّبها التتر، لعنهم الله، في سنة 617 فلم يتركوا بها جدارا قائما، فهي الآن فيما بلغني تلول تبكي العيون الجامدة وتذكي في القلوب النيران الخامدة.

الزَّبّاء

الزَّبّاء:
ممدود، بلفظ تأنيث الأزبّ، وهو الكثير الشعر على الجسد، وسنة زبّاء: خصبة، وعام أزبّ: كثير النبت، على التشبيه بالأزبّ الكثير الشعر على الجسد: وهي ماء لبني سليط، قال غسّان ابن ذهل يهجو جريرا:
أمّا كليبا فإنّ اللّؤم حالفها ... ما سال في حفلة الزّبّاء واديها
قال: الزّبّاء ماء لبني سليط، وحفلة السيل: كثرته واجتماعه، قال أبو عثمان سعيد بن المبارك: قال لي عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير كلّ ماء من مياه العرب اسمه مؤنث كالزّبّاء جعلوه ماءة وإن كان مذكّرا جعلوه ماء. والزّبّاء أيضا: عين باليمامة منها شرب الخضرمة والصّعفوقة لآل حفصة. والزباء:
ماء لبني طهيّة من تميم. والزبّاوان: روضتان لآل عبد الله بن عامر بن كريز بين الحنظلة والتنومة بمهبّ الــشمال من النباج عن يمين المصعد إلى مكّة من طريق البصرة من مفضى أودية حلّة النباج. والزباء أيضا: مدينة على شاطئ الفرات، سميت بالزبّاء صاحبة جذيمة الأبرش، عن الحازمي، وقال القاضي محمد بن علي الأنصاري الموصلي: أنشدنا أبو بكر عبيد الله بن عثمان المقري الدمشقي خطيب الزبّاء بها قال: والزباء معقل في عنان السماء ومدينة قديمة حسنة الآثار، وقال أبو زياد الكلابي: الزباء من مياه عمرو بن كلاب ملحة بدماخ وهي جبال.

رَكَكٌ

رَكَكٌ:
بفتح أوّله وثانيه، وتكرير الكاف، وهو فك ركّ، والرك المطر الضعيف: وهي محلة من محالّ سلمى أحد جبلي طيّء، قال الأصمعي:
قلت لأعرابي أين ركك؟ قال: لا أعرفه ولكن ههنا ماء يقال له ركّ، فاحتاج ففكّ تضعيفه زهير:
ردّ القيان جمال الحيّ فاحتملوا ... إلى الظّهيرة أمر بينهم لبك
يغشى الحداة بهم وعث الكثيب كما ... يغشي السفائن موج اللجّة العرك
ثمّ استمرّوا وقالوا إنّ موعدكم ... ماء بشرقيّ سلمى فيد أو ركك
وقد جاء في شعر عبيد كذلك فقال:
تغيرت الدّيار بذي الدّفين ... فأودية اللّوى فرمال لين
تبيّن صاحبي أترى حمولا ... يشبّه سيرها عوم السّفين
جعلن الفلج من ركك شمالــا ... ونكّبن الطويّ عن اليمين

الرُّمّةُ

الرُّمّةُ:
بضم أوّله، وتشديد ثانيه وقد يخفّف، ولفظ الأصمعي في كتابه: ما ارتفع من بطن الرمّة، يخفف ويثقّل هذا لفظه، فهو نجد، والرمة: فضاء، وقد ذكرنا أن الرمة ما بقي من الحبل بعد تقطّعه، وجمعه رمم، ومنه سمّي ذو الرمّة لأنّه قال في أرجوزة له:
أشعث مضروب القفا موتود ... فيه بقايا رمّة التقليد
يعني ما بقي في رأس الوتد من رمّة الطّنب المعقود
فيه، ومن هذا يقال: أعطيته الشيء برمّته أي بجماعته، وأصله الحبل يقلّد به البعير، يعني أعطاه البعير بحبله، وأما الرّمة، بالتخفيف، فذكره أبو منصور في باب ورم وخفّفه ولم يذكر التشديد وقال: بطن الرّمّة واد معروف بعالية نجد، وقال أبو عبيد السكوني: في بطن الرمّة منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة بها يجتمع أهل الكوفة والبصرة ومنه إلى العسيلة، وقال غيره: أصل الرمة واد يصب من الدهناء، وقد ذكر في الدهناء، وقال ابن دريد: الرّمة قاع عظيم بنجد تنصبّ فيه أودية، ويقال بالتخفيف، وقال العاصمي: سمعت أبا المكارم الأعرابي وابن الأعرابي يقولان الرمة طويلة عريضة تكون مسيرة يوم تنزل أعاليها بنو كلاب ثمّ تنحدر فتنزل عبس وغيرهم من غطفان ثم تنحدر فتنزل بنو أسد، وفي كتاب نصر: الرمة، بتخفيف الميم، واد يمرّ بين أبانين يجيء من المغرب، أكبر واد بنجد يجيء من الغور والحجاز أعلاه لأهل المدينة وبني سليم ووسطه لبني كلاب وغطفان وأسفله لبني أسد وعبس ثمّ ينقطع في رمل العيون ولا يكثر سيله حتى يمدّه الجريب واد لكلاب، وقال الأصمعي: الرّمّة واد يمرّ بين أبانين يستقبل المطلع ويجيء من المغرب وهو أكبر واد بعمله. والرمة، يخفف ويثقل: فضاء تدفع فيه أودية كثيرة وهي أوّل حدود نجد، وأنشد:
لم أر ليلة كليل مسلمه ... أنّى اهتديت والفجاج مظلمة
لراكبين نازلين بالرّمه
فهذا شاهد على التخفيف وهو أشيع وأكثر، قال الأصمعي: بطن الرمة واد عظيم يدفع عن يمين فلجة والدّثينة حتى يمرّ بين أبانين الأبيض والأسود وبينهما نحو ثلاثة أيّام، قال: ووادي الرمة يقطع بين عدنة والشربّة فإذا جزعت الرمة مشرقا أخذت في الشربّة وإذا جزعت الرمة في الــشمال أخذت في عدنة، وبين الرمة والجريب واد يصبّ في الرمة، والذي قرأته في كتاب الأصمعي في جزيرة العرب رواية ابن دريد عن عبد الرحمن بن عمة وقد ذكر نجدا فقال: وما ارتفع من بطن الرمة، يخفف ويثقل هذا لفظه، فهو نجد، قال: والرمة فضاء تدفع فيه أودية كثيرة، وتقول العرب على لسان الرمّة:
كلّ بنيّ فإنّه يحسيني ... إلّا الجريب فإنه يرويني
وبين أسفل الرمة وأعلاها سبع ليال من الحرة حرّة فدك إلى القصيم وحرّة النار، قال: والرمة تجيء من الغور والحجاز، فأعلى الرمة لأهل المدينة وبني سليم ووسطها لبني كلاب وغطفان وأسفلها لبني أسد وعبس ثمّ ينقطع في الرمل رمل العيون، وما بين الرمة والجريب يقال له الشربّة كما يذكره، وقال أبو مهدي الأعرابي: تقول العرب قالت الرّمة حيث كانت تتكلّم:
كلّ بنيّ يسقين ... حسيّة فيهنين
غير الجريب يروين
قال: وذاك أن الرمة لا يكثر ماؤها وسيلها حتى يمدّها الجريب، وقالت امرأة كانت تنسج:
لشقّتي أعظم من بطن الرّمه ... لا تستطيع مثلها بنت أمه
إلّا كعاب طفلة مقوّمه
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.