Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سمة

تنسمت

(تنسمت) الرّيح هبت هبوبا رويدا وَالْمَكَان بالطيب أرج وَفُلَان تنفس والجنين تجسد وَتمّ وَصَارَ نــسمَة سوية يُقَال أملصت الْأُنْثَى وَلَدهَا قبل أَن يتنسم وَالرِّيح تشممها وَشعر بالسرور وَيُقَال تنسم فلَان الْعلم أَو الْخَبَر تلطف فِي التماسه شَيْئا فَشَيْئًا وتنسمت أَثَره حَتَّى تبيننه تتبعته

الكناية والتعريض

الكناية والتعريض
تقوم الكناية القرآنية بنصيبها كاملا في أداء المعانى وتصويرها خير أداء وتصوير، وهى حينا راسمة مصوّرة موحية، وحينا مؤدبة مهذبة، تتجنب ما ينبو على الأذن سماعه، وحينا موجزة تنقل المعنى وافيا في لفظ قليل. ولا تستطيع الحقيقة أن تؤدى المعنى كما أدّته الكناية في المواضع التى وردت فيها الكناية القرآنية.
فمن الكناية المصوّرة الموحية قوله تعالى: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً (الإسراء 29). ألا ترى أن التعبير عن البخل باليد المغلولة إلى العنق، فيه تصوير محسوس لهذه الخلة المذمومة في صورة قوّية بغيضة منفرة، فهذه اليد التى غلّت إلى العنق لا تستطيع أن تمتد، وهو بذلك يرسم صورة البخيل الذى لا تستطيع يده أن تمتد بإنفاق ولا عطية، والتعبير ببسطها كل البسط يصوّر لك صورة هذا المبذر الذى لا يبقى من ماله على شىء، كهذا الذى يبسط يده، فلا يبقى بها شىء، وهكذا استطاعت الكناية أن تنقل المعنى قويّا مؤثرا.
ومنها قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ (الحجرات 12). وتأمل كيف: «مثّل الاغتياب بأكل الإنسان لحم إنسان آخر مثله، ثم لم يقتصر على ذلك، حتى جعله لحم الأخ، ولم يقتصر على لحم الأخ ... فأما تمثيل الاغتياب بأكل لحم إنسان آخر مثله، فشديد المناسبة جدّا، وذلك لأنّ الاغتياب إنما هو ذكر مثالب الناس، وتمزيق أعراضهم، وتمزيق العرض مماثل لأكل الإنسان لحم من يغتابه؛ لأن أكل اللحم فيه تمزيق لا محالة، ومن المعلوم أن لحم الإنسان مستكره عند إنسان آخر مثله، إلا أنه لا يكون مثل كراهة لحم أخيه، وهذا القول مبالغة في الاستكراه، لا أمد فوقها، وأما قوله مَيْتاً فلأجل أن المغتاب لا يشعر بغيبته، ولا يحس بها» .
ومنها قوله تعالى: فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (الرحمن 56).
فأنت ترى في قصر الطرف تصويرا للمظهر المحسوس لخلة العفة، ولو أنه استخدم عفيفات ما كان في الآية هذا التصوير المؤثر، ولا رسم أولئك السيدات في تلك الهيئة الراضية القانعة، التى لا يطمحن فيها إلى غير أزواجهن، ولا يفكرن في غيرهم.
ومن الكناية المهذبة قوله سبحانه: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ (المائدة 75). ألا ترى في التعبير بأكل الطعام أدبا ورقّة تغنيك عن أن تسمع أذنك: كانا يتبرّزان ويتبوّلان.
ومنها قوله تعالى: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ (البقرة 223). وقوله:
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً (النساء 43). وهكذا كنّى الله بالملامسة، والمباشرة، والإفضاء، والرفث، والدخول، والسرّ، كما في قوله سبحانه: وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً (البقرة 235).
ومما يصح أن يوجه النظر إليه هنا، أن القرآن كان يلجأ إلى الصراحة، عند ما يتطلبها المقام، فلا يحاور، ولا يداور، بل يعمد إلى الفكرة فيلقى بها في وضوح، ويقول: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ (النور 30). ولا عجب في صراحة كتاب دينى يجد في التصريح، ما لا تستطيع الكناية الوفاء به في موضعه.
ومن الكناية الموجزة قوله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا (البقرة 24). أى فإن لم تأتوا بسورة من مثله، ولن تأتوا بسورة من مثله، ومثل هذا التعبير كثير في القرآن.
أما التعريض فهو أن يذكر شىء يدل به على شىء لم يذكر، وأهم أغراضه الذّمّ، كما في قوله تعالى: قالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ قالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ (الأنبياء 62، 63). ففي نسبة الفعل إلى كبير الأصنام، تعريض بأن الصغار لا تصلح أن تكون آلهة؛ لأنها لم تستطع أن تدفع عن نفسها، وبأن الكبير لا يصلح أن يكون إلها؛ لعجزه أن ينهض بمثل هذا العمل.
ومن باب التعريض أيضا تلك الآيات التى على مثال قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الرعد 4). وتلك طريقة مؤثرة تدفع السامعين إلى التفكير العميق، حتى لا يكونوا ممن لا يعقلون.
هذا، وقد سبق أن تحدثنا عن جمال استخدام (إنما) عند ما يراد بها التّعريض. 

البِرقِعُ

البِرقِعُ: اسْمُ السَّماء الرابِعِة. والبُرْقُعُ: مَعْروفٌ، والجَميعُ: البَرَاقِعُ، ويُقال: بُرْقَعٌ وبُرْقُوْعٌ. وسِمَةٌ بالفَخِذِ من البَعيرِ، إِبلٌ عليها البُرْقُعُ. واسْمٌ للعَنْزِ إِذا دُعِيَتْ للحَلَبِ.

القطيعة

(القطيعة) الهجران والصد وَمِنْه ترك الْبر وَالْإِحْسَان إِلَى الْأَهْل والأقارب وَمن الشَّيْء مَا قطعته مِنْهُ والجزء من الأَرْض يملكهُ الْحَاكِم لمن يُرِيد من أَتْبَاعه منحة (ج) قطائع
القطيعة:
فلها معنيان، أحدهما أن يعمد الإمام الجائز الأمر والطاعة إلى قطعة من الأرض
يفرزها عما يجاورها، ويهبها ممن يرى، ليعمرها وينتفع بها، إما أن يجعلها منازل يسكنها ويسكنها من يشاء، وإما أن يجعلها مزدرعا ينتفع بما يحصل من غلّتها، ولا خراج عليه فيها، وربما جعل على مزدرعها خراج، وهذه حال قطائع المنصور وولده بعده ببغداد في محالّها، فمن ذلك قطيعة الربيع، وقطيعة أمّ جعفر، وقطيعة فلان، وقد ذكرت في مواضعها من الكتاب. وأما القطيعة الأخرى، فهي أن يقطع السلطان من يشاء من قوّاده وغيرهم، القرى والنواحي، ويقطع عليهم عنها شيئا معلوما يؤدّونه في كل عام، قلّ أو كثر، توفّر محصولها أو نزر، لا مدخل للسلطان معه في أكثر من ذلك.
الباب الرابع في أقوال الفقهاء في أحكام أراضي الفيء والغنيمة وكيف قــسمة ذلك
قال مسلمة بن محارب: حدّثني قحذم قال: جهد زياد في سلطانه، أن يخلّص الصّلح من العنوة، فما قدر، مع قرب العهد ووجود من حضر الفتوح، فأما الحكم في ذلك، فهو أن تخمّس الغنيمة، ثم تقسم أربعة الأخماس بين الذين افتتحوها، وقال بعضهم: ذلك إلى الإمام، إن رأى أن يجعلها غنيمة فيخمّسها ويقسم الباقي كما فعله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بخيبر فذلك إليه، وإن رأى أن يجعلها فيئا، فلا يخمسها ولا يقسمها، بل تكون مقسومة على المسلمين كافّة، كما فعل عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بمشورة عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، ومعاذ بن جبل، وأعيان الصحابة، بأرض السواد، وأرض مصر، وغيرهما مما فتحه عنوة. أخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقوله تعالى: «وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ من شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» 8: 41، وبذلك أشار الزبير في مصر، وبلال في الشام، وهو مذهب مالك بن أنس، فالغنيمة، على رأيهم، لأهلها دون الناس. واعتمد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وعليّ بن أبي طالب، ومعاذ بن جبل، رضي الله عنهما، في قوله عز وجل: «ما أَفاءَ الله عَلى رَسُولِهِ من أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» 59: 7، إلى قوله تعالى: «لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا من دِيارِهِمْ 59: 8 ... وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ من قَبْلِهِمْ 59: 9 ... وَالَّذِينَ جاؤُ من بَعْدِهِمْ» 59: 10 وبذا أخذ سفيان الثوري. فإن قسّم الأرض بين من غلب عليها، كما فعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بأراضي خيبر، صارت عشريّة وأهلها رقيقا، فإن لم يقسمها وتركها للمسلمين كافّة، فعلى رقاب أهلها الجزية، وقد عتقوا بها، وعلى الأرض الخراج، وهي لأهلها، وهو قول أبي حنيفة، رضي الله عنه، وإذا أسلم الرجل من أهل العنوة وأقرّت أرضه في يده يعمرها، فيؤدّي الخراج عنها، ولا اختلاف في ذلك لقوم، بل يكون الخراج عليه، ويزكي بقية ما تخرجه الأرض، بعد إخراج الخراج، إذا بلغ الحبّ خمسة أوسق. وروي عن عليّ، رضي الله عنه، أنه قال: لا يؤخذ من أرض الخراج إلا الخراج وحده، يقول: لا يجمع على المسلم الخراج والزكاة جميعا، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه. وقال: أبو يوسف وشريك بن عبد الله في آخرين: إذا استأجر المسلم أرضا خراجيّة، فعلى صاحب الأرض الخراج، وعلى المسلم أن يزكي أرضه إذا بلغ ما يخرج منها خمسة أوسق، وكان
الحسن رأى الخراج على ربّ الأرض، ولم ير على المستأجر شيئا. وقال أبو حنيفة وأبو يوسف:
أجرة من يقسم غلّة العشر والخراج، من أصل الكيل. وكان سفيان يرى أن أجور الخراج على السلطان وأجور العشر على أهل الأرض. وقال مالك بن أنس: أجور العشر على صاحب الأرض وأجور الخراج على الوسط. وقال مالك وأبو حنيفة وعامّة الفقهاء: إذا عطّل رجل من أهل العنوة أرضه أمر بزراعتها وأداء خراجها، فإن لم يفعل أمر أن يدفعها إلى غيره، وأما أرض العشر فلا يقال له فيها شيء إن زرعت أخذت منه الصدقة وإن أبى فهو أعلم. وقالوا: إذا بني في أرض العشر بناء من حوانيت وغيرها، فلا شيء عليه، وإن جعلها بستانا لزمه الخراج. وقال مالك بن أنس وابن أبي ذؤيب وأبو عمرو الأوزاعي: إذا أصابت الغلّات آفة، سقط الخراج عن صاحبها، وإذا كانت أرض من أراضي الخراج لعبد أو مكاتب أو امرأة، فإن أبا حنيفة قال: عليها الخراج فقط. وقال سفيان وابن أبي ذؤيب ومالك: عليها الخراج وفيما بقي من الغلّة العشر. وقال أبو يوسف في أرض موات من أرض العنوة، يحييها المسلم، إنها له، وهي أرض خراج إن كانت تشرب من ماء الخراج، وإن استنبط لها عينا، أو سقاها ماء السماء، فهي أرض عشر. وقال بشر: هي أرض عشر شربت من ماء الخراج أو غيره. وقال أبو يوسف: إن كان للبلاد سنّة أعجمية قديمة لم يغيّرها الإسلام ولم يبطلها، ثم شكاها قوم إلى الإمام، وسألوه إزالة معرّتها، فليس له أن يغيرها. وقال مالك والشافعي:
يغيّرها وإن قدمت، لأن عليه إزالة كل سنّة جائزة سنّها أحد من المسلمين، فضلا عمّا سنّ أهل الكفر. فهذا كاف في حكم أراضي الخراج.

اليسرة

(اليسرة) الْمرة من يسر ونقيض اليمنة يُقَال قعد يمنة أَو يسرة وَعَن يمنته أَو عَن يسرته وَإِحْدَى اليسرات وَهِي القوائم الْخفاف الطيعة يُقَال إِن قَوَائِم هَذِه الدَّابَّة يسرات

(اليسرة) مؤنث الْيُسْر وَمِنْه هِيَ عسراء يسرة أَي تعْمل بِيَدَيْهَا جَمِيعًا وَإِحْدَى اليسرات وَهِي قَوَائِم الدَّابَّة الْخفاف الطيعة وسمة فِي الفخذين وأسرار الْكَفّ وخطوطها إِذا كَانَت غير ملصقة أَو ملتزقة وَهِي تسْتَحب (ج) أيسار

صح

صح
الصِّحَّةُ: نَقِيْضُ السُّقْم. وفي الحَديثِ: الصَّوْمُ مَصَحَّةٌ، وقيل مَصِحَّةٌ. والمُصِحُّ: الذي إبِلُه وعِيَالُه أصِحّاءُ. ولا يُوْرَدَنَّ ذو عاهَةٍ على مُصِحٍّ.
والصِّحَاحُ: جَمْعُ الصَّحِيْحِ. والصَّحَاحُ: مَصْدَرٌ. وقيل: صَحِيْحٌ وصُحَاحٌ: كطَوِيْلٍ وطُوَالٍ. وهو في صُحِّه وسُقْمِه، وصَحَاحِه وسَقَامِه. والصَّحْصَحَانُ والصَّحْصَاحُ: ما اسْتَوى من الأرْضِ وجَرِدَ. وبَلَدٌ صَحَاحٌ: مُسْتَوٍ.

صح

1 صَحَّ, (S, A, MA, Msb, K,) aor. ـِ (MA, Msb, K) and صَحَّ, (MA,) inf. n. صِحَّةٌ (S, * A, * MA, Msb, * MF, TA) and صُحٌّ, (S, * K, * MF, TA,) two forms of the inf. n. of which there are some other exs., as قِلَّةٌ and قُلٌّ, and ذِلَّةٌ and ذُلٌّ, (MF, TA,) and صَحَاحٌ also, (K, * TA, * TK,) [like سَلَامٌ &c.,] He was, or became, healthy, or sound; (MA;) or restored to health, or soundness, مِنْ عِلَّتِهِ [from his disease]; (S, A;) as also ↓ استصحّ: (S:) or his disease departed. (K, TK.) And (assumed tropical:) It was, or became, [or proved,] sound, valid, (MA,) [substantial, real, sure, certain,] true, right, (MA, Msb,) correct, just or proper, whole or entire, (MA,) or [unmarred, or unimpaired,] free from every imperfection or defect or fault or blemish, (L, K, TA,) and from everything that would occasion doubt or suspicion or evil opinion: (L, TA:) and (tropical:) it was, or became, suitable to the case, or event. (Msb.) You say, صَحَّتْ شَهَادَتُهُ (tropical:) [His testimony was sound, valid, &c.]. (A, TA.) And صَحَّ قَوْلُهُ (tropical:) [His saying was, or proved, true]. (A, TA.) And صَحَّ عِنْدَ القَاضِى حَقُّهُ (tropical:) [His right, or due, or just claim, was, or became, established, substantiated, made good, or verified, in the estimation of the judge; like ثَبَتَ]. (A, TA.) And صَحَّ لَهُ عَلَيْهِ كَذَا (tropical:) [Such a thing became established, or verified, as due to him from him; like ثَبَتَ]. (A, TA.) And صَحَّ العَقْدُ (tropical:) The contract became established by its execution. (Msb,) And صَحَّتِ الصَّلَاةُ, as used by the lawyers, (tropical:) The prayer [was suitable to the ordinance thereof, so that it] annulled the obligation of performing it after the appointed time. (Msb, * and Dict. of Techn. Terms of the Mussalmans pp. 815-816. [This meaning is expressed in the former by the phrase أَسْقَطَتِ القَضَآءَ; which is fully expl. in the latter work, with other conventional meanings of صِحَّةٌ, all reducible to explanations given above.]

A2: صَحَّ الشَّىْءَ [if not a mistranscription for أَصَحَّ or صَحَّحَ] signifies (assumed tropical:) He made the thing صَحِيح [i. e. sound, valid, &c.]. (L, TA. [In the latter app. taken from the former.]) 2 صحّحهُ, [inf. n. تَصْحِيحٌ,] He rendered him healthy, sound, or free from disease; (S, A, MA, TA;) said of God; (S, TA;) and (A, TA) so ↓ اصحّهُ. (A, K, TA.) One says, اللّٰهُ بَدَنَكَ ↓ أَصَحَّ, and صَحَّحَ جِسْمَكَ, May God render thy body healthy, sound, or free from disease. (A.) b2: And (assumed tropical:) He rendered it sound, valid, (MA,) [substantial, real, sure, certain,] true, right, (MA, Msb,) just or proper, whole or entire, (MA,) [or free from every imperfection or defect or fault or blemish, and from everything that would occasion doubt or suspicion or evil opinion: see 1.] You say, صَحَّحْتُ الكِتَابَ, and الحِسَابَ, (assumed tropical:) I corrected the book, or writing, and the reckoning; rectified what was wrong thereof. (L, TA.) and صحّح بَرَآءَتَهُ [He verified his being free from a thing; clear, quit, or guiltless, of it; or irresponsible for it]. (Mgh in art. برأ.) 4 اصحّهُ: see 2, in two places. b2: Also He found him to be صَحِيح [or healthy, sound, or free from disease]; namely, a man. (L, TA.) A2: And اصحّ He had his family and his cattle in a healthy, or sound, state; (L, K;) whether he himself were in health or sick: (L:) or, said of a people, or party, they had their cattle in a healthy, or sound, state, after they had been affected by a plague, or murrain, or distemper. (S, L.) 5 تصحّح بِهِ [He was rendered healthy, or sound, by it]. (O and TA voce شَيْعَةٌ, q. v.) 10 إِسْتَصْحَ3َ see 1, first sentence.

A2: One says also, أَنَا أَسْتَصِحُّ مَا تَقُولُ (tropical:) [I hold to be true, right, or just, what thou sayest]. (TA.) R. Q. 1 صَحْصَحَ It (a thing, or an affair,) was, or became, distinct, apparent, or manifest; (K;) like حَصْحَصَ. (TA.) صُحٌّ: see the next paragraph, in two places.

صِحَّةٌ (S, A, MA, O, K) and ↓ صُحٌّ (S, * O, K) and ↓ صَحَاحٌ (O, K) [all app. inf. ns., of صَحَّ, q. v.; and used as simple substs. meaning] Health, or soundness of body; (S, A, MA, O;) contr. of سُقْمٌ or سَقَمٌ: (S, A, O:) or departure of disease: (K:) صِحَّةٌ is said to be in the body and in religion; like as are [its contrs.] مَرَضٌ and سُقْمٌ: (Aboo-Is-hák, TA in art. مرض:) in the body, it is a natural state or condition, wherewith the actions [and functions] of the body have the natural course: and it is metaphorically used in relation to [other things, including] attributes, or ideal things: (Msb:) and signifies [a sound, valid, substantial, real, sure, certain, true, right, correct, just or proper, whole or entire, state or condition; as is indicated in the first paragraph of this art.; or] freedom from every imperfection or defect or fault or blemish, (L, K, TA,) and from everything that would occasion doubt or suspicion or evil opinion. (L, TA.) One says, أَوْصَى فِى صِحَّتِهِ وَشِحَّتِهِ. (K in art. شح, q. v.) And وَسُقْمِهِ ↓ كَانَ ذٰلِكَ فِى صُحِّهِ [That was in his state of health, or soundness, and his illness, or sickness]. (AO, S.) And مِنَ ↓ مَا أَقْرَبَ الصَّحَاحَ السَّقَامِ [How little removed is health, or soundness, from illness, or sickness!]. (O.) صَحَاحٌ: see صِحَّةٌ, in two places: A2: and see صَحِيحٌ, in four places. b2: صَحَاحُ الطَّرِيقِ means (assumed tropical:) The hard part of the road, that has not been rendered soft, or plain, (K, TA,) nor smooth, or easy to walk or ride upon. (TA.) صُحَاحٌ: see the next paragraph.

صَحِيحٌ (S, A, MA, Msb, K, KL) and ↓ صَحَاحٌ (S, A, Msb, K) Healthy, sound, or free from disease; (S, A, MA, K, KL;) and so صَحِيحُ الجَسَدِ, applied to a man: (Msb:) and (assumed tropical:) sound, valid, (MA, KL,) [substantial, real, sure, certain,] true, right, (MA, KL, and Msb in explanation of the former word,) correct, just or proper, whole or entire, (MA, KL,) or [unmarred, or unimpaired,] free from every imperfection or defect or fault or blemish, (L, K, TA,) and from everything that would occasion doubt or suspicion or evil opinion: (L, TA:) [and (assumed tropical:) suitable to the case, or event: (see 1:)] fem. صَحِيحَةٌ, applied to a woman [and to other things]: (TA:) pl. صَحَاحٌ, (A, Msb, K,) a pl. of صَحِيحٌ, (Msb,) and applied to men [and other things], (A, K, TA,) and of صَحِيحَةٌ, and applied to women, (TA,) and أَصِحَّآءُ, (A, Msb, K,) a pl. of صَحِيحٌ, (Msb,) and applied to men, (A, K,) and أَصِحَّةٌ, likewise applied to men, (A,) and صَحَائِحُ, (K,) a pl. of صَحِيحَةٌ, and applied to women. (TA.) صَحِيحُ الأَدِيمِ means [lit. Sound of skin; or] not [having the skin] cut; as also ↓ صَحَاحُ الأَدِيمِ: (S:) [but each has a tropical signification; for] one says, فُلَانٌ صَحِيحُ الأَدِيمِ (Ham p. 628) meaning (tropical:) [Such a one is sound] in respect of origin, and of honour, or reputation. (Har p. 135.) And دِرْهَمٌ صَحِيحٌ means A dirhem free from defect; as also ↓ صَحَاحٌ; and ↓ صُحَاحٌ, [which I find as syn. with صَحِيحٌ in my copy of the K,] with damm, is allowable, like طُوَالٌ as syn. with طَوِيلٌ. (L, TA.) And it is said in a trad., ↓ يُقَاسِمُ ابْنُ آدَمَ أَهْلَ النَّارِ قِــسْمَةً صَحَاحًا i. e. The son of Adam, meaning Kábeel [or Cain], who slew his brother Hábeel [or Abel], will make a right division with the people of Hell, so that half of it shall be for him, and half for them. (L, TA.) صَحْصَحٌ (S, L, Msb, K) and ↓ صَحْصَاحٌ and ↓ صَحْصَحَانٌ (S, L, K) A place, (S, Msb,) or ground, or land, (L, K,) that is plain, or even, (S, L, Msb, K,) destitute of herbage: pl. of the first صَحَاصِحُ: (L:) and the first signifies a tract of land destitute of herbage, plain, or even, and containing small pebbles: (L:) or a smooth tract of land: (R, MF:) and أَرْضٌ صَحَاصِحُ and ↓ صَحْصَحَانٌ a land destitute of everything, containing no trees, nor any depressed resting-place for water, said by AM to be seldom found except in the rising ground of a valley, or in a mountain near to such rising ground, and not so plain as what is termed صَحْرَآء. (L.) b2: [Hence, app., (see art. تره,)] تُرَّهَاتٌ صَحَاصِحُ, and تُرَّهَاتُ صَحَاصِحَ, [the latter preferred by J, as he says in the S,] (tropical:) What is vain, or false; (S, K, TA;) like ترّهات بَسَابِس: (S:) or [rather] vain, false, untrue things, that have no foundation. (TA.) صُحْصُحٌ and ↓ صُحْصُوحٌ One who pursues, or investigates, minute things, and retains them in his memory (يُحْصِيهَا), and knows them. (K.) صَحْصَاحٌ: see صَحْصَحٌ.

صُحْصُوحٌ: see صُحْصُحٌ.

صَحْصَحَانٌ: see صَحْصَحٌ, in two places.

مُصِحٌّ A man having his family and his cattle in a healthy, or sound, state; whether he himself be in health or sick: (L:) or having his cattle in a healthy, or sound, state, after their having been affected by a plague, or murrain, or distemper: pl. مُصِحُّونَ. (S, L.) It is said in a trad., لَا يُورِدَنَّ ذُو عَاهَةٍ عَلَى مُصِحٍّ (S, L) i. e. One whose camels are affected by a murrain, or distemper, shall by no means bring them to water immediately after one whose camels are in a healthy, or sound, state, so as to water the former beasts with the latter: a prohibition apparently given for fear that the latter beasts should become diseased like the former, and it should be supposed that the disease had passed by contagion, which ought not to be imagined. (L. [See also مُمْرِضٌ.]) مَصَحَّةٌ A cause of one's being rendered healthy, or sound in body. (L, K.) So in the saying, الصَّوْمُ مَصَحَّةٌ [Fasting is a cause of one's being rendered healthy]. (L, K.) One says also, السَّفَرُ مَصَحَّةٌ [Travel is a cause of one's becoming healthy]. (S, A.) And أَرْضٌ مَصَحَّةٌ A land free from plagues, or any common, or epidemic, diseases; in which maladies are not common or frequent. (TA.) مُصَحْصِحٌ True, sincere, or honest, in love, or affection. (K.) And it is also said to signify Counselling, or admonishing, or one who counsels or admonishes, faithfully, or sincerely: so in a verse of Meleeh El-Hudhalee; as though used by poetic license for مُصَحِّحٌ. (L.) A2: And (tropical:) One who does, or says, vain, or false, things. (A, K.)
صح
من (ص ح ح) بريء من كل عيب أو ريب.

أِخذ

أِخذ
أخَذَ يَأْخُذُ أخْذَاً: تَنَاوَلَ. واسْتَأْخَذَ شَعْري: طالَ حتّى احتاجَ إلى أنْ يُؤخَذَ.
والأخِيْذَةُ: كلُّ شَيْءٍ أخَذْتَه من إنسانٍ.والأخْذَةُ: رُقْيَةٌ تَأْخُذُ العَيْنَ ونحوَها.
والإِخْذُ: سِمَةٌ على البَعِير إذا خِيْفَ به مَرَضٌ كُوِيَ على جَنْبِه، يُقال: به مَوَاسِمُ الإِخْذِ. وأخَذْتَ بأَخْذِنا: أي بطَريقَتِنا. وذَهَبَ بَنُو فلانٍ ومَنْ أخَذَ إخْذَهم وأَخْذَهم: أي مَنْ أخَذَ بخَلائقهم. والإِخَاذَةُ: الضَّيْعَةُ يَتَّخِذُها الرَّجُلُ لنَفْسِه. ورَجُلٌ مُؤْخَذٌ عن النِّساء: كأنَّه حُبِسَ عنهنً. واتَّخَذْتُ الشَّيْءَ اتِّخاذاً وتَخِذْتُه تَخَذاً. وتَخِذْتُ مالاً: كَسَبْتَه، من قوله عَزَّ وجلَّ: " لَتَخِذْتَ عليه أجْراً ".
والآخِذُ من اللَّبَن - على فاعِلٍ -: الذي قد أخَذَ فيه الطَّعْمُ وقَرَصَ وطابَ شُرْبُه. والآخِذُ من الإِبل: حِينَ أخَذَ فيه السِّنُّ، وهُنَّ الأوَاخِذ. وأخِذَ البَعِيرُ يَأْخَذُ أخَذاً فهو أخِذٌ: كهَيْئة الجُنُون، وكذلك الشاء. وهو في الفَصِيل: أنْ يَشْرَبَ اللَّبَنَ حتى يَبْشَمَ ويَسْلَحَ عنه. والأُخْذَةُ: ما حَفَرْتَ كهيئة الحَوْض لنفسِك، والجميع الأُخُذُ، لِتُمْسِكَ الماءَ أيّاماً. وزُبْيَةُ السِّبَاع أيضاً، وجَمْعُها أُخَذٌ.وبعَيْنه أُخُذٌ: أي رَمَدٌ. وأصْبَحَ مُؤْتَخِذاً ومُسْتَأْخِذاً: أي مُسْتكيناً ضَعيفاً من رَمَدٍ. ويقولون: بادِرْ بزِنادِكَ أُخْذَةَ النار: وهو بَعْدَ صلاة المغرِب، وهي شَرُّ ساعةٍ يُقْتَدَح فيها. ونُجُومُ الأَخْذِ: أنْ يأْخُذَ كُلَّ يَوْمٍ في نَوْءٍ. والإخاذَةُ: الأرضُ يُعْطِيكَ الإِمامُ وليستْ مِلْكاً.
والأخِيْذُ: الأسِيْرُ. وفي المَثَل: " أكْذَبُ من الأخِيْذِ الصَّبْحَان ومن الأخِذِ " وهو الذي قد تَقَدَّم ذِكْرُه. والأخِيْذُ: الشَّيْخُ الغَرِيبُ.
و" أكْذَبُ من أخِيْذِ الجَيْش " لأنَّهم إِذا أخَذُوه اسْتَدَلُّوه على قَوْمِه فهو يَكْذِبُهم.

خَبأ

خَبأ
الخَبْأةُ والخَبْء: ما خَبَاتَ من ذَخِيرةٍ، خَبَأ الإِنسانُ يَخْبَأ خَبْأ. ويقولون: " لا مَخْبَأ لِعِطرٍ بعد عَرُوْس ". وامْرأَة مُخْبَأة: هى المُعْصِرُ قَبل أنْ تُزَوَّج.
والخِباءُ - مَمْدُودة -: سِمَة؛ يُخْبأ في مَوضِع خَفيّ من الناقة النجِيبة، وجَمْعُه أخْبِئة - مَهْموز -. وجَمْعُ الخِبَاء من بُيُوت الأعراب: أخْبِيَةٌ. وتَخبيْتُ كِسَاء تَخَبياً، وأخْبَيْنا إخْبَاءً، واسْتَخْبَيْنا خِباءً: نَصَبْناه،.
والخِبَاء: غِشاء البُرة في السُنْبُلَة. وهي - أيضاً -: كواكبُ مُسْتَدِيرةٌ.
وسلةُ الدهن وجَمْعُها أخْبِيَة ". وخابأتُكَ ما كذا: أي حاجَيْتُكَ. وكَيْدٌ خابِئ وخائب.

الْمقسم

(الْمقسم) الْجَمِيل المتناسق يُقَال فلَان مقسم الْوَجْه جميله وَحسنه

(الْمقسم) الْحَظ والنصيب

(الْمقسم) مَكَان الْقسم وَالْقِــسْمَة (ج) مقاسم

(الْمقسم) الْيَمين والموضع الَّذِي حلف فِيهِ
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.