Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: سب

سبعة من الطلقات

سبــعة من الطلقات
الجذر: س ب ع

مثال: أَطْلَق عليه سبــعة من الطلقات النارية
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لتأنيث العدد «سبــعة» مع أن المعدود مؤنث.

الصواب والرتبة: -أطلق عليه سبــعًا من الطلقات النارية [فصيحة]-أطلق عليه سبــع طلقات نارية [فصيحة]-أطلق عليه سبــعة من الطلقات النارية [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري في المعدود المجرور بمن تأنيث الأعداد من (3 - 10) ولو كان المعدود مؤنثًا؛ اعتمادًا على أنه ليس في أقوال النحاة ما يمنع من جواز تأنيث أدنى العدد. (وانظر: جر المعدود بـ «من»).

سَبَلَ 

(سَبَــلَ) السِّينُ وَالْبَاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى إِرْسَالِ شَيْءٍ مِنْ عُلُوٍّ إِلَى سُفْلٍ، وَعَلَى امْتِدَادِ شَيْءٍ. فَالْأَوَّلُ مِنْ قِيلِكَ: أَــسْبَــلْتُ السِّتْرَ، وَأَــسْبَــلَتِ السَّحَابَةُ مَاءَهَا وَبِمَائِهَا. وَالــسَّبَــلُ: الْمَطَرُ الْجَوْدُ. وَــسِبَــالُ الْإِنْسَانِ مِنْ هَذَا، لِأَنَّهُ شَعْرٌ مُنْسَدِلٌ. وَقَوْلُهُمْ لِأَعَالِي الدَّلْوِ أَــسْبَــالٌ، مِنْ هَذَا، كَأَنَّهَا شُبِّهَتْ بِالَّذِي ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْإِنْسَانِ. قَالَ:

إِذْ أَرْسَلُونِي مَاتِحًا بُدَلَائِهِمْ ... فَمَلَأْتُهَا عَلَقًا إِلَى أَــسْبَــالِهَا

وَالْمُمْتَدُّ طُولًا: الــسَّبِــيلُ، وَهُوَ الطَّرِيقُ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِامْتِدَادِهِ. وَالسَّابِلَةُ: الْمُخْتَلِفَةُ فِي الــسُّبُــلِ جَائِيَةً وَذَاهِبَةً. وَسُمِّيَ السُّنْبُلُ سُنْبُلًا لِامْتِدَادِهِ. يُقَالُ أَــسْبَــلَ الزَّرْعُ، إِذَا خَرَجَ سُنْبُلُهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: سَبَــلُ الزَّرْعِ وَسُنْبُلُهُ سَوَاءٌ. وَقَدْ سَبَــلَ وَأَــسْبَــلَ.

سَبَقَ

(سَبَــقَ)
(س) فِيهِ «لَا سَبَــقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ حافِرٍ أَوْ نصْل» الــسَّبَــقُ بِفَتْحِ الْبَاءِ:
مَا يُجْعل مِنَ المَال رَهْنا عَلَى الْمُسَابَقَةِ. وبالسُّكون: مَصْدَرُ سَبَــقْتُ أَــسْبِــقُ سَبْــقاً. الْمَعْنَى لَا يَحِل أخذُ المَال بالمُساَبقة إلاَّ فِي هذِه الثَّلاثِة، وَهِيَ الإبلُ والخيلُ والسِّهامُ، وَقَدْ ألْحَق بِهَا الفقهاءُ مَا كَانَ بمعْناهاَ، وَلَهُ تَفْصيلٌ فِي كُتُب الفِقْه. قَالَ الخطَّابي: الرِّوَاية الصحيحةُ بِفَتْحِ الباَءِ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ أمَرَ بإجْراء الخَيل، وسَبَّــقَهَا ثلاثَة أَعْذُقٍ مِنْ ثَلَاثِ نَخْلَاتٍ» سَبَّــقَ هَاهُنَا بِمَعْنَى أعْطى الــسَّبَــق. وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى أخَذَ، وَهُوَ مِنَ الأضْدَاد، أَوْ يَكُونُ مُخَّففاً وَهُوَ المالُ المُعَيَّن.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «استقِيموا فَقَدَ سَبَــقْتُمْ سَبْــقاً بَعِيدًا» يُرْوَى بِفَتْحِ السِّينِ وَبِضَمِّهَا عَلَى مَا لَمْ يُسمَّ فاعلُه، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى، لِقَوْلِهِ بعدَه: وَإِنْ أخذْتم يَمِينًا وَشِمَالًا فَقَدْ ضَلَلْتم.
وَفِي حَدِيثِ الْخَوَارِجِ «سَبَــقَ الفَرْثَ والدَّمَ» أَيْ مرَّ سَرِيعًا فِي الرَّمِيَّة وخرجَ مِنْهَا لَمْ يعْلَق مِنْهَا بشَىء مِنْ فَرْثها ودَمِها لسُرْعَته، شَبَّه بِهِ خرُوجَهم مِنَ الدِّين وَلَمْ يَعْلَقوا بِشَيْءٍ مِنْهُ.

سَبْع مِئة

سَبْــع مِئة
الجذر: س ب ع

مثال: زار المعرض سبــع مئة زائر
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لفصل العدد عن المئة.

الصواب والرتبة: -زار المعرض سبــع مئة زائر [صحيحة]-زار المعرض سبــعمائة زائر [صحيحة]
التعليق: أقر مجمع اللغة المصري جواز فصل الأعداد من ثلاث إلى تسع عن «مئة».

النَّسَب إلى الاسم الثلاثي المكسور العين

النَّــسَب إلى الاسم الثلاثي المكسور العين

مثال: عِيشَة مَلِكِيَّة
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
الــسبــب: لمخالفتها قاعدة النــسب إلى الثلاثي المكسور العين.

الصواب والرتبة: -عيشة مَلَكِيَّة [فصيحة]
التعليق: عند النــسب إلى اسم ثلاثي مكسور العين يجب تخفيف الكسرة بقلبها فتحة سواء أكانت فاؤه مضمومة مثل: دُئِل ودُؤليّ، أم مكسورة مثل: إِبِل وإِبَليّ، أم مفتوحة مثل مَلِك ومَلَكِيّ، وذلك هربًا من الثقل الناتج عن كسرتين بعدهما ياء مشددة.

فَحَسْب

فَحَــسْب
الجذر: ح س ب

مثال: أَخَذت خمسة كتب فحــسب
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لاستعمال حــسب مقرونة بالفاء.

الصواب والرتبة: -أَخَذت خمسة كتب حــسب [فصيحة]-أَخَذت خمسة كتب فحــسب [فصيحة]-أَخَذت خمسة كتب وحــسب [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال «حــسب» مبنيًّا على الضم مستقلاًّ بنفسه، أو مقترنًا بالواو أو بالفاء. ومعنى حــسب مع الفاء هو «لاغير»، أما معناه مع «الواو» فلا يكون إلا بمعنى كافٍ، وكذلك يكون معناه إذا كان بغير فاء أو واو، واستعمالها بالفاء هو الغالب مثل فقط.

سَبَسْطِيَةُ

سَبَــسْطِيَةُ:
بفتح أوّله وثانيه، وسكون السين الثانية، وطاء مكسورة، وياء مثناة من تحت مخفّفة، قال أحمد بن الطيّب السرخسي في رسالة وصف فيها رحلة مسير المعتضد لقتال خمارويه وعوده قال:
سبــسطية مدينة قرب سميساط محسوبة من أعمالها على أعلى الفرات ذات سور، قلت: المشهور أن سبــسطية بلدة من نواحي فلسطين بينها وبين البيت المقدس يومان، وبها قبر زكرياء ويحيى بن زكرياء، عليهما السلام، وجماعة من الأنبياء والصدّيقين، وهي من أعمال نابلس.

سُبَات

سُبَــات
الجذر: س ب ت

مثال: اسْتَسْلَم الطفل إلى سُبــات عميق
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لأنّ الــسبــات النوم الخفيف، كما ذكرته المعاجم.

الصواب والرتبة: -استسلم الطفل إلى نوم عميق [فصيحة]-استسلم الطفل إلى سُبــات عميق [صحيحة]
التعليق: كلمة «سُبــات» تأتي بمعنى النومة الخفيفة، كما تأتي بمعنى النوم مطلقًا، ففي التاج: «والــسُّبــات، كغُراب: النَّوم»، وذكر المصباح المنير أنه النوم الثقيل، فعلى الرأيين الأخيرين يجوز أن نصفه بأنه عميق.

زيادة ألف ونون قبل ياء النسب

زيادة ألف ونون قبل ياء النــسب

مثال: إِنَّه يسكن في الطابق التحتانيّ
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لزيادة الألف والنون قبل ياء النــسب.

الصواب والرتبة: -إِنَّه يسكن في الطابق التحتانيّ [فصيحة]-إِنَّه يسكن في الطابق التحتيّ [فصيحة]
التعليق: (انظر: النــسب بزيادة ألف ونون).

الحسب

الحــسب:
[في الانكليزية] Ancestry ،nobility ،nobleness
[ في الفرنسية] Ascendance ،noblesse

بفتح الحاء والسين المهملتين وبالفارسية:

بزرگى مرد أز روي نــسب: ومعناه: عظمة الرجل من حيث النّــسب كما في الصراح. ويقول في كشف اللغات: الحــسب: بفتحتين: بزرگى وبزرگوارى مرد در دين ومال: والمعنى:
العظمة، والشّهامة من صفات الإنسان في دينه وماله. وفي فتح القدير في باب الكفؤ من كتاب النكاح الحــسب مكارم الأخلاق. وفي المحيط عن صدر الاسلام الحسيب هو الذي له جاه وحشمة ومنصب.

سُبَيْعٌ

سُبَــيْعٌ:
تصغير سبــع: موضع، وقال نصر: واد بنجد في قول عدي بن الرقاع العاملي.
كأنّها وهي تحت الرحل لاهية، ... إذا المطيّ على أنقابه ذملا
جونيّة من قطا الصّوّان مسكنها ... جفاجف تنبت القعفاء والنّقلا
باضت بحزم سبــيع أو بمرفضه ... ذي الشّيح حيث تلاقى التلع فانسحلا

سبــيع: موضع، ومرفضه: حيث انقطع الوادي، وإيّاها فيما أحــسب عنى الراعي بقوله:
كأنّي بصحراء الــسّبــيعين لم أكن ... بأمثال هند قبل هند مفجّعا

الْكسْب

(الْكــسْب) مَا اكْتــسب يُقَال فلَان طيب الْكــسْب

(الْكــسْب) عصارة الدّهن وثفل بزور الْقطن والكتان والسمسم بعد عصرها (مو) (وَانْظُر الكزب)
الْكــسْب: هُوَ الْفِعْل المفضي إِلَى اجتلاب نفع أَو دفع ضَرَر وَلَا يُوصف فعل الله تَعَالَى بِأَنَّهُ كــسب لكَونه منزها عَن جلب نفع أَو دفع ضَرَر. وَأَيْضًا الْكــسْب هُوَ مُبَاشرَة الْأَــسْبَــاب بِالِاخْتِيَارِ وَهُوَ المعني بقَوْلهمْ الْكــسْب صرف العَبْد قدرته فَإِن قيل مَا الْفرق بَين الْكــسْب والخلق قُلْنَا صرف العَبْد قدرته وإرادته إِلَى الْفِعْل وإيجاد الله تَعَالَى الْفِعْل عقيب ذَلِك الصّرْف خلق والمقدور الْوَاحِد دَاخل تَحت القدرتين لَكِن بجهتين مختلفتين فالفعل مَقْدُور الله تَعَالَى بِجِهَة الإيجاد ومقدور العَبْد بِجِهَة الْكــسْب فَلَا يلْزم توارد العلتين المستقلتين على الْمَعْلُول الْوَاحِد الشخصي وَهُوَ محَال. وللمتكلمين فِي الْفرق بَينهمَا عِبَارَات مثل أَن الْكــسْب يَقع بِآلَة والخلق لَا بِآلَة وَالْكَــسْب مَقْدُور الكاسب يَقع فِيمَا هُوَ قَائِم بالكاسب كَمَا فِي الْحَرَكَة والسكون القائمين بالمتحرك والساكن فَكَانَ الْكــسْب وَقع فِي ذَات الكاسب وَلِهَذَا قَالُوا إِن الْكــسْب مَقْدُور وَقع فِي مَحل قدرته أَي قدرَة الْكــسْب والخلق مَقْدُور لَكِن لَا يَقع فِي مَا هُوَ قَائِم بالخالق بل فِيمَا هُوَ غير قَائِم بِهِ فَإِن خلق الله تَعَالَى وإيجاده إِنَّمَا هُوَ وَاقع فِي زيد وَعَمْرو مثلا وهما ليسَا بقائمين بالخالق فالخلق غير وَاقع فِي الْخَالِق. وَمثل أَن الْكــسْب لَا يَصح انْفِرَاد الْقَادِر بِهِ أَي لَا يَصح استقلاله فِي كَــسبــه بِأَن لَا يحْتَاج فِي كَــسبــه إِلَى أَمر بل العَبْد الكاسب يكون مُحْتَاجا فِيهِ إِلَى أُمُور كخلق الله تَعَالَى الْقُدْرَة عِنْد إِرَادَته الْفِعْل وَغير ذَلِك بِخِلَاف الْخلق فَإِنَّهُ يَصح انْفِرَاد الْقَادِر على الْخلق بِهِ وَعدم احْتِيَاجه فِي الْخلق إِلَى غَيره. وَتَحْقِيق صرف العَبْد قدرته فِي مَوْضِعه فاطلب هُنَاكَ. فَإِن قيل إِن العَبْد مُخْتَار فِي فعله أم مجبور قُلْنَا مُخْتَار لِأَنَّهُ يفعل بِالِاخْتِيَارِ بِوَاسِطَة الْكــسْب الْمَذْكُور. فَإِن قيل ذَلِك الْكــسْب فعل أم لَا وَلَا سَبِــيل إِلَى الثَّانِي لِأَن كل فعل اخْتِيَاري مَخْلُوق الله تَعَالَى فَيلْزم الْجَبْر. أَقُول إِن الْكــسْب فعل لَكِن لَيْسَ بمخلوق الله تَعَالَى وَلَا يلْزم بطلَان الْكُلية لِأَن المُرَاد بِالْفِعْلِ فِيهَا الْفِعْل الْمَوْجُود وَالْكَــسْب من الْأُمُور اللاموجودة واللامعدومة أَو نقُول إِن المُرَاد من الْفِعْل فِي تِلْكَ الْكُلية مَا يصدر بعد الْكــسْب وَالِاخْتِيَار وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِمَا. نعم إِن الْكــسْب مَخْلُوق الله تَعَالَى بِمَعْنى أَنه تَعَالَى خلق قدرَة يصرفهَا العَبْد إِلَى كل من الْأَفْعَال وَالتّرْك على سَبِــيل الْبَدَل. ثمَّ صرفهَا إِلَى وَاحِد معِين فعل العَبْد فَهُوَ مَخْلُوق الله تَعَالَى بِمَعْنى استناده لَا على سَبِــيل الْوُجُوب ليلزم الْجَبْر إِلَى موجودات هِيَ مخلوقة الله تَعَالَى لَا أَن الله تَعَالَى خلق هَذَا الصّرْف قصدا فَلَا يلْزم الْجَبْر كَمَا سَيَأْتِي فِي الْمُؤثر إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وتفصيل هَذَا المرام فِي الْمُقدمَات الْأَرْبَع فِي التَّلْوِيح قَالُوا إِن الله تَعَالَى خَالق لأفعال الْعباد كلهَا اعْلَم أَن المُرَاد بالأفعال المفعولات لَا الْمَعْنى المصدري لِأَنَّهُ أَمر اعتباري لَا يتَعَلَّق بِهِ الْخلق وَلَا تحقق لَهُ فِي الْخَارِج وَإِلَّا لزم التسلسل فِي الإيقاعات وَأَيْضًا لَيْسَ المُرَاد بالمفعول الْجَوَاهِر لِأَنَّهُ لَيْسَ الْخلاف إِلَّا فِيمَا يُوجد بكــسب العَبْد ويستند إِلَيْهِ من الْأَعْرَاض مثل الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالسَّرِقَة وَالزِّنَا وَإِلَّا فالسرير مثلا أَيْضا مفعول بِالنِّــسْبَــةِ إِلَى النجار ومعموله لِأَنَّهُ تعلق بِهِ فعله وَعَمله لكنه مَخْلُوق الله تَعَالَى بالِاتِّفَاقِ.

النَّسَب إلى الكلمات الثلاثية المختومة بالياء وقبلها ساكن

النَّــسَب إلى الكلمات الثلاثية المختومة بالياء وقبلها ساكن

مثال: أَرَاضٍ رَعْويَّة
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لمخالفتها قواعد النــسب التي تقضي بزيادة ياء مشددة فقط على كلمة «رَعْي».

الصواب والرتبة: -أَرَاضٍ رَعْوِيّة [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري النــسب إلى مثل هذه الكلمة بقلب الياء واوًا، قياسًا على أمويّ وقرويّ، وتخلصًا من توالي الياءات.

سبع عُيُون

سبــع عُيُون
الجذر: ع ي ن

مثال: في تلك المنطقة سبــع عيون للماء
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لاستعمال جمع الكثرة تمييزًا لأدنى العدد.

الصواب والرتبة: -في تلك المنطقة سبــع عُيُون للماء [فصيحة]
التعليق: أوجب كثير من النحويين أن يكون مميز الثلاثة إلى العشرة جمعًا مُكسَّرًا من أبنية القلَّة، ولايكون من أبنية الكثرة إلاَّ فيما أُهمل بناء القلة فيه، كـ «رِجال»، ولكن مجمع اللغة المصري لم يشترط ذلك، حيث أقر التعاقب (التبادل) بين جمعي القلة والكثرة، معتمدًا في ذلك على عدة نصوص واردة عن بعض كبار اللغويين القدماء كسيبويه والزمخشري وابن يعيش وابن مالك وصاحب المصباح، ومنها قول سيبويه: «اعلم أن لأدنى العدد أبنية هي مختصة به وهي له في الأصل وربما شرَكه فيها الأكثر، كما أنَّ الأدنى ربما شارك الأكثر»، وقول الزمخشري: «قد يستعار جمع الكثرة لموضع جمع القلة» .. إلى غير ذلك من النصوص. والملاحظ أنَّ النحاة لم يتفقوا على مفهوم جمع الكثرة، فقد رأى بعضهم أنه يدلّ على ما فوق العشرة، ورأى بعضٌ آخر أنه يكون من الثلاثة إلى ما لانهاية، ومن ثم يكون الخلاف بينه وبين جمع القلة من جهة النهاية فقط؛ ولذا يتضح فصاحة الاستعمال المرفوض، وهو ما أقره الاستعمال القرآني في: {ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} البقرة/228، مع وجود الجمعين «أقراء»، و «أقرؤ» في اللغة.

حَوْسَبَ

حَوْــسَبَ
الجذر: ح س ب

مثال: حَوْــسَبَ ملفَّات القضيَّة
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: أدخلها الحاسوب

الصواب والرتبة: -حَوْــسَبَ ملفَّات القضيَّة [فصيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة اشتقاق العرب من الأسماء الجامدة مثل: «أثَّث» بمعنى وطَّأ، و «تَبَغْدد» بمعنى انتــسب إلى بغداد أو تشبّه بأهلها، و «تَفَرْعن» بمعنى تخلَّق بخلق الفراعنة، فأقرّ الاشتقاق من أسماء الأعيان من غير تقييد بالضرورة لما في ذلك من إثراء للغة، وكان قد أقرّ أيضًا جواز تكملة فروع مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعاجم؛ ولذا فقد أقرَّ استخدام الفعل «حوسب» المشتق من «الحاسوب».

سَبْع موضوعات

سَبْــع موضوعات
الجذر: س ب ع

مثال: كَتَب سبْــع موضوعات جديدة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
الــسبــب: لخروجها على قاعدة الأعداد في التذكير والتأنيث.

الصواب والرتبة: -كتب سبــعة موضوعات جديدة [فصيحة]-كتب سبْــع موضوعات جديدة [صحيحة]
التعليق: الفصيح في المثال تأنيث العدد «سبــعة»؛ لأن المعدود «موضوعات» وإن كان مجموعًا جمع مؤنث فإن مفرده مذكر، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى ما أجازه بعض النحاة من صحة مراعاة الجمع بغض النظر عن جنس المفرد بالنــسبــة للمعدود المجموع جمع مؤنث سالمًا.

سُبْحَة

سُبْــحَة
الجذر: س ب ح

مثال: أَهْدَاني أبي سُبْــحَةً
الرأي: مرفوضة
الــسبــب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.
المعنى: خرزات منظومة يَعُدُّ بها المُــسبِّــح تــسبــيحاته لله

الصواب والرتبة: -أهداني أبي سُبْــحَةً [فصيحة]
التعليق: جاء في القاموس: أن الــسُّبــحة خرزات للتــسبــيح تُعَدّ؛ ولكونها لم تكن معروفة عند العرب، وإنما حدثت في الصدر الأول إعانة على الذكر، فقد ذكر الأزهري، وابن منظور أنها مولدة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.