يازُورُ:
بالزاي، والواو ساكنة ثم راء: بليدة بسواحل الرملة من أعمال فلسطين بالشام، ينسب إليها وزير المصريّين الملقب بقاضي القضاة أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن اليازوري، وكان ذا همة ممدّحا، وأحمد بن محمد بن بكر الرملي أبو بكر القاضي اليازوري الفقيه، حدث عن الحسن بن علي اليازوري، حكى عنه أسود ابن الحسن البرذعي وأبو القاسم علي بن محمد بن زكرياء الصقلّي الرملي وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الحافظ.

زَوْرَــة
من (ز و ر) الممرة من الزيارة، والبعد.

زوريج
عن العبرية بمعنى ساطع ومشرق.

زُورَــيْح
صورة كتابية صوتية من زُوديح: تصغير الزَّرْح: الشح بالرمح.

مَجْــزُور
من (ج ز ر) المذبوح.

يا زُورِــيّ
من (ز و ر) الباطل، وشهادة الباطل والكذب، ومجالس اللهو أو الغناء.

أزْوَر
من (ز و ر) المائل الأعوج والناظر بمؤخر عينه.

زُرْــزور
من (ز ر ز ر) طائر يشبه العصفور.

جَــزُور
من (ج ز ر) ما يصلح أن يذبح من الإبل.

بَــزُور
من (ب ز ر) مبالغة من البزر.

زَوْران
من (ز و ر) الزائر، ومن كان في صدره اعوجاج.

زُورَــابَذ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه ثمّ راء مهملة، وبعد الألف باء موحدة مفتوحة ثمّ ذال معجمة: ناحية بسرخس تشتمل على عدّة قرى. وزورابذ أيضا:
قرية بنواحي نيسابور، قال السمعاني: وظني أنّها من طرثيث، وهي ناحية هناك تسمّيها الفرس ترشيش، بشينين، ينسب إليها أبو الفضل محمد بن أحمد بن الحسن بن زياد التميمي الــزورابذي النيسابوري، سمع محمد بن يحيى الذّهلي وغيره، روى عنه أبو علي الحافظ وأبو أحمد الحاكم، وتوفي سنة 316.

مَــزُور
من (ز و ر) من يأتي إليه الاس في داره للأنس به أو لحاجة إليه.

مُــزَوِّر
من (ز و ر) المقلد، والمختلق، ومن يصلح الشيء ويقومه ويتقنه أو يحسنه ويزينه.

مَوْــزُورُ:
اسم المفعول من الوزر: اسم لكورة بالأندلس تتصل أعمالها بأعمال قرمونة وهي عن قرطبة بين الغرب والقبلة كثيرة الزيتون والفواكه، بينها وبين قرطبة عشرون فرسخا، وإليها ينسب أميّة بن غالب الشاعر الموزوري، وعبد السلام بن السمح بن نائل بن عبد الله بن مجنون بن حارث بن عبد الله بن عبد العزيز الهراوي الموزوري يكنّى أبا سليمان، رحل إلى المشرق وتردّد هنالك مدة طويلة وسكن اليمن، وسمع بمكة ابن الأعرابي وبمصر أبا جعفر النحاس وأبا علي الآمدي اللغوي وغيرهم، وسمع بجدّة من الحسين بن الحميد البحتري نوادر علي بن عبد العزيز وموطّأ القعنبي وغير ذلك وقدم الأندلس، وكان حسن الخطّ بديعه، وكان زاهدا صالحا، وسكن المدينة الزهراء بقرطبة إلى أن مات بها، قال ابن الفرضي: تردّدت إليه زمانا وسمعت منه نوادر علي بن عبد العزيز ولم تكن عند أحد من شيوخنا سواه وقرأت عليه كتاب الأبيات لسيبويه شرح النحاس وكتاب الكافي في النحو له وغير ذلك، وتوفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر سنة 387.

بُــزُور
من (ب ز ر) جمع البزر.