Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: زور

دَلَعَ

(دَلَعَ)
[هـ] فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَدْلَعُ لسَانه لِلْحَسَنِ» أَيْ يُخْرِجه حَتَّى تُرى حُمْرتهُ فيَهَشُّ إِلَيْهِ، يُقَالُ دَلَعَ وأَدْلَعَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ امْرَأة رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ قَدْ أَدْلَعَ لِسَانه مِنَ العَطش» .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يُبْعَث شَاهِدُ الــزُّور يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْلِعاً لسَانَه فِي النَّار» .
دَلَعَ لِسانَهُ، كمَنع: أخْرَجَه، كأَدْلَعَهُ، فَدَلَعَ هو، كمَنعَ وَنَصَرَ، دَلْعاً ودُلُوعاً. وكرمَّانٍ: ضَرْبٌ من مَحارِ البَحْرِ. وكأَميرٍ: الطَريقُ الواسِعُ، والسَّهْلُ،
كالدَّوْلَعِ.
وانْدَلَعَ بَطْنُه: عَظُمَ واسْتَرْخَى،
وـ السيفُ من غِمْدِهِ: انْسَلَّ،
وـ اللِّسانُ: خرجَ،
كَادَّلَعَ، على افتَعَلَ.
والدَّوْلَعَةُ: صَدَفَةٌ مُتَحَوِّيَةٌ إذا أصابَها ضَبْحُ النارِ خَرَجَ منها كهيئةِ الظُّفُرِ، فَيُسْتَلُّ قَدْرَ إصْبَعٍ، فهو هذا الأظْفارُ الذي في القُسْطِ.
والدَّوْلَعِيَّةُ: ة قربَ المَوْصِلِ (منها: عبدُ الملكِ بنُ زيدٍ الفَقيهُ) .
وأحْمَقُ دالِعٌ: غَايَةٌ في الحُمْقِ،
وأمرٌ دَالِعٌ: ليس دونَه شيءٌ.
والدُّلْعَةُ، بالضمِ: عِرْقٌ فِي الذَّكَرِ، والقَرَنُ، والعَفَلَةُ.
وناقةٌ دَلوعٌ، كصبورٍ: تَتَقَدَّمُ الإِبِلَ.
(والأدْلَعِيُّ: الضخمُ من الأُيورِ الطويلُ) .

رَوَى

رَوَى
الجذر: ر و ي

مثال: رَوَى من الماء
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لفتح عين الفعل في الماضي.
المعنى: شرب منه أو شبع

الصواب والرتبة: -رَوِيَ من الماء [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة والحديثة «رَوِيَ» على «فَعِلَ» بكسر العين بمعنى «شَرِبَ» أو «شَبِعَ».
(رَوَى)
(هـ) فِيهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ «سمَّى السَّحَابَ رَوَايَا البِلادِ» الرَّوَايَا مِنَ الْإِبِلِ: الحَواملُ لِلْمَاءِ، واحدَتُها رَاوِيَةٌ، فشبَّهها بِهَا. وَمِنْهُ سُميت الْمَزَادَةُ رَاوِيَة. وَقِيلَ بالعَكْس.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ بَدْر «وَإِذَا بِرَوَايَا قُريش» أَيْ إبلِهم الَّتِي كَانُوا يَسْتَقُون عَلَيْهَا.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ «شَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الكَذب» هِيَ جَمْعُ رَوِيَّةٍ، وَهِيَ مَا يُرَوِّي الإنسانُ فِي نفْسه مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ: أَيْ يُــزَوّرُ ويُفَكِّر. وأصلُها الْهَمْزُ، يُقَالُ رَوَّأت فِي الأمْر. وَقِيلَ هِيَ جَمْعُ رَاوِيَةٍ؛ للرجُل الكَثِير الرِّوَايَة، وَالْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ. وَقِيلَ جَمْعُ رَاوِيَة: أَيِ الَّذِينَ يَرْوُونَ الكَذب:
أَيْ تَكْثُر رِوَايَاتُهُمْ فِيهِ.
(س) وَفِي حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «واجْتَهَر دُفُنَ الرَّوَاء» هُوَ بِالْفَتْحِ والمدِّ: الْمَاءُ الكثير. وقيل العذاب الَّذِي فِيهِ للوَاردين رِيٌّ، فَإِذَا كَسَرْتَ الرَّاءَ قَصَرْته، يُقَالُ: ماءٌ رِوًى. (س) وَفِي حَدِيثِ قَيْلة «إِذَا رأيتُ رَجُلًا ذَا رُوَاءٍ طَمَحَ بَصَرِي إِلَيْهِ» الرُّوَاءُ بِالْمَدِّ وَالضَّمِّ:
المنْظَر الحسَن، كَذَا ذكَره أَبُو مُوسى فِي الرَّاءِ وَالْوَاوِ، وَقَالَ هُوَ مِنَ الرِّىِّ والِارْتِوَاءِ، وَقَدْ يَكُونُ مِنَ الْمَرْأَى والمَنْظَر، فَيَكُونُ فِي الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ. وَفِيهِ ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «كَانَ يأخذُ مَعَ كلِّ فريضَةٍ عِقالاً ورِوَاءً» الرِّوَاءُ بِالْكَسْرِ والمدِّ: حَبْل يُقْرنُ بِهِ البَعيرَان. وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الرِّوَاء: الحبلُ الَّذِي يُروى بِهِ عَلَى البَعِير: أَيْ يُشَدّ بِهِ المتاَع عَلَيْهِ. فَأَمَّا الحَبْل الَّذِي يُقْرَن بِهِ البَعيرَان فَهُوَ القَرَن والقِرَان.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَمَعِي إِدَاوَةٌ عَلَيْهَا خِرْقَةٌ قَدْ رَوَّأْتُهَا» هَكَذَا جاءَ فِي روايةٍ بِالْهَمْزِ، والصوابُ بِغَيْرِ همزٍ: أَيْ شَدَدتها بِهَا ورَبَطتها عَلَيْهَا. يُقَالُ رَوَيْتُ الْبَعِيرَ، مُخَفَّف الْوَاوِ، إِذَا شَدَدت عَلَيْهِ بالرِّواء.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «كَانَ يُلَبِّى بِالْحَجِّ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ» هُوَ اليومُ الثَّامِنُ مِنْ ذِى الحِجَّة، سُمِّى بِهِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَرْتَوُونَ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ لِماَ بَعْده: أَيْ يَسْقُون ويَسْتقُون.
وَفِيهِ «ليعْقِلَنّ الدينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الْأِرْوِيَّةِ مِنْ رأسِ الْجَبَلِ» الْأُرْوِيَّةُ: الشاةُ الواحدةُ مِنْ شِيَاهِ الجَبَل، وجمعُها أَرْوَى. وَقِيلَ هِيَ أُنثى الوُعوُل وَهِيَ تُيوس الْجَبَلِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

زَوَى

(زَوَى)
(هـ) فِيهِ «زُوِيَتْ لِيَ الأرضُ فرَأيتُ مشاَرِقَها ومغارِبَها» أَيْ جُمِعَتْ: يُقَالُ زَوَيْتُهُ أَزْوِيهِ زَيّاً.
وَمِنْهُ دُعَاءُ السَّفَرِ «وازْوِ لَنَا البعيدَ» أَيِ اجْمَعه واطْوه.
[هـ] وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «إِنَّ الْمَسْجِدَ ليَنْزَوِى مِنَ النُّخَامة كَمَا تَنْزَوِى الجِلْدَةُ فِي النَّار» أَيْ يَنْضمُّ ويَنْقَبض. وَقِيلَ أَرَادَ أهلَ المَسْجد، وهُمُ الْمَلَائِكَةُ.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أعْطاني ربِّي اثْنَتين، وزَوَى عَنّى وَاحِدَةً» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ «وَمَا زَوَيْتَ عَنِّى مِمَّا أُحِبُّ» أَيْ صَرَفْته عَنٍّى وقَبضْتَه.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عجبتُ لِمَا زَوَى اللهُ عَنْكَ مِنَ الدُّنيا» .
(هـ) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بَيْنَ هَذَيْنِ المَسْجدَيْن» هَكَذَا رُوى بالهْمز، والصَّوابُ: لَيُزْوَيَنَّ بِالْيَاءِ: أَيْ ليُجْمَعنَّ ويُضَمَّنّ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ مَعْبَدٍ:
فَيا لَقُصَىٍّ مَا زَوَى اللهُ عَنْكُمُ أَيْ مَا نَحَّى عنْكُم مِنَ الخَير والفَضْل. (س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: «كُنْتُ زَوَّيْتُ فِي نَفْسِي كَلَامًا» أَيْ جَمَعت. وَالرِّوَايَةُ: زَوَّرْــت بِالرَّاءِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «كَانَ لَهُ أَرْضٌ زَوَتْهَا أرضٌ أخْرَى» أَيْ قرُبَت مِنْهَا فضيَّقَتْها. وَقِيلَ أَحَاطَتْ بِهَا.

نهرُ أبي فُطْرُس

نهرُ أبي فُطْرُس:
بضم الفاء، وسكون الطاء، وضم الراء، وسين مهملة: موضع قرب الرملة من أرض فلسطين، قال المهلبي: على اثني عشر ميلا من الرملة في سمت الشمال نهر أبي فطرس ومخرجه من أعين في الجبل المتصل بنابلس وينصبّ في البحر الملح بين يدي مدينتي أرسوف ويافا، به كانت وقعة عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس مع بني أميّة فقتلهم في سنة 132، فقال إبراهيم مولى قائد العبلي يرثيهم:
أفاض المدامع قتلى كدا ... وقتلى بكثوة لم ترمس
وقتلى بوجّ وباللابتين ... بيثرب هم خير ما أنفس
وبالزابيين نفوس ثوت، ... وأخرى بنهر أبي فطرس
أولئك قوم أناخت بهم ... نوائب من زمن متعس
إذا ركبوا زيّنوا المركبين، ... وإن جلسوا زينة المجلس
هم أضرعوني لريب الزمان، ... وهم ألصقوا الرغم بالمعطس
فما أنس لا أنس قتلاهم، ... ولا عاش بعدهم من نسي!
قال المهلبي: وعلى نهر أبي فطرس أوقع أحمد بن طولون بالمعتضد فهزمه، قلت: إنما كانت الوقعة بموضع يقال له الطواحين بين المعتضد وخمارويه بن
أحمد بن طولون، قال: وعليه أخذ العزيز هفتكين التركيّ وفلّت عساكر الشام عليه وبالقرب منه أوقع القائد فضل بن صالح بأبي تغلب حمدان فقتله، ويقال إنه ما التقى عليه عسكران إلا هزم المغربي منهما، وذكر أبو نواس في قصيدته في الخصيب نهر فطرس ولم يضفه إلى كنية فقال:
وأصبحن قد فوّزن عن نهر فطرس ... وهنّ من البيت المقدس زور
طوالب بالركبان غزّة هاشم ... وبالفرما من حاجهنّ شقور
وقال العبلي:
أبكي على فتية رزئتهم ... ما إن لهم في الرجال من خلف
نهر أبي فطرس محلّهم، ... وصبّحوا الزابيين للتلف
أشكو إلى الله ما بليت به ... من فقد تلك الوجوه والشرف
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.