Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: زنبور

العَجَفُ

العَجَفُ، مُحرَّكةً: ذَهابُ السِمَنِ، وهو أعْجَفُ، وهي عَجْفَاءُ، ج: عِجافٌ، شاذٌّ، لأنَّ أفْعَلَ وفَعْلاءَ لا يُجْمَعُ على فِعالٍ، لكِنَّهُم بَنَوْهُ على سِمانٍ، لأَنَّهم قد يَبْنونَ الشيءَ على ضِدِّهِ، كقَوْلِهِم: عَدُوَّةٌ بالهاءِ، لِمَكَانِ صَديقَةٍ، وفَعولٌ بمعنَى فاعلٍ لا تَدْخُلُهُ الهاءُ. وقد عَجِفَ، كفَرِحَ وكرُمَ.
ونَصْلٌ أعْجَفُ: رَقيقٌ، ونِصالٌ عِجافٌ.
والعَجْفاءُ: الأرضُ لا خَيْرَ فيها. وأبو العَجْفاءِ: هَرِمُ بنُ نُسَيْبٍ: تابِعِيٌّ، وعبدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ، مِن تَبَعِ التابِعينَ.
وشَفتَانِ عَجْفاوان: لَطِيفَتانِ. وككِتابٍ: الحَنْظَلُ، والدَّهْرُ. وكغُرابٍ: نَوْعٌ من التَّمْرِ.
وعَجَفَ نفسَهُ عن الطَّعامِ يَعْجِفُها عَجْفَاً وعُجوفاً: حَبَسَها عنه وهو يَشْتَهِيه ليُؤْثِرَ به جائعاً، أو ليُشْبعَ مُؤاكِلَهُ،
كعَجَّفَ تَعْجِيفاً،
وـ نفسَه على المَريضِ: صَبَّرهَا على التَّمْرِيضِ والقِيامِ به،
كأَعْجَفَ بنَفْسِه عليه،
وـ نفسَه على فلانٍ: احْتَمَلَ عنه، ولم يُؤَاخِذْهُ،
وـ الدابَّةَ يَعْجُفُها ويَعْجِفُها: هَزَلَها،
كأعْجَفَها،
وـ عن فلانٍ: تَجافاهُ،
وـ نفسَه: حَلَّمَهَا.
وسَيْفٌ مَعْجوفٌ: دائِرٌ لم يُصْقَل.
وبَعيرٌ مَعْجوفٌ ومُنْعَجِفٌ: أعْجَفُ.
والعُجوفُ: تَرْكُ الطَّعامِ.
وبَنو العُجَيْف، كزُبَيْرٍ: قَبيلَةٌ.
وعاجِفٌ: ع في شِقِّ بَني تَميمٍ.
وأعْجَفوا: عَجِفَتْ مَواشيهِم.
والتَّعْجيفُ: الأكلُ دونَ الشِّبَع.
والعَنْجَفُ، كجَنْدَلٍ وزُنْبورٍ: اليابِسُ هُزالاً، والقصيرُ المُتَداخِلُ، ورُبَّما وُصِفَتْ به العَجُوزُ.

الهُبْنُقُ

الهُبْنُقُ، كقُنْفُذٍ وزُنْبورٍ وقِنْديلٍ، ويُفْتَحُ، وكسَمَيْدَعٍ وعُلابِطٍ: الوَصيفُ من الغِلْمانِ. وكَعَمَلَّسٍ: الأحمقُ، والقصيرُ.
وهَبَنَّقَةُ: لَقَبُ ذي الوَدَعاتِ يَزيدَ بنِ ثَرْوانَ، وذُكِرَ في: ود ع.
والهُبْنوقَةُ: المِزْمارُ.
والهَبْنَقَةُ: أن تُلْزِقَ بُطونَ فَخِذَيْكَ بالأرضِ إذا جَلَسْتَ وتَكُفَّهُما.

الغِطْريفُ

الغِطْريفُ، بالكسر: السَّيّدُ الشريفُ، والسَّخِيُّ السَّرِيُّ، والشابُّ،
كالغِطْرافِ، ج: الغطارِفَةُ، والذُّبابُ، وفَرْخُ البازي، والحَسَنُ،
كالغُطْروف، كــزُنْبورٍ وفِرْدَوْسٍ، أو كَفِردَوْسٍ: الشابُّ الظَّريفُ.
وتَغَطْرَفَ: تَكَبَّرَ واخْتالَ في المَشْيِ.
والغَطْرَفَةُ: الخُيَلاءُ، والعَبَثُ.

الْحمة

(الْحمة) سم كل شَيْء يلْدغ أَو يلسع والإبرة الَّتِي تضرب بهَا الْعَقْرَب والــزنبور وَنَحْو ذَلِك وحمة الْبرد شدته (ج) حمى وحمات
(الْحمة) كل عين مَاء حارة تنبع من الأَرْض يستشفى بالاغتسال من مَائِهَا (ج) حم وحمام

(الْحمة) الْحمى ولون بَين الدهمة والكمنة

(الْحمة) الْمنية (ج) حمم
الْحمة: بِفَتْح الْحَاء وَالْمِيم سم الْعَقْرَب. فِي الْحصن الْحصين من كَلَام سيد الْمُرْسلين عرضنَا على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رقية من الْحمة فَأذن لنا فِيهَا وَقَالَ إِنَّمَا هِيَ من مواثيق الْجِنّ بِسم الله شجة قرنية ملحة بَحر قفطا.

سحلت

سحلت
: (السُّحْلُوت، كــزُنبورٍ) : أَهملَه الجَوْهَرِيّ والصاغانيّ، ونقلَ صاحبُ اللِّسَان: أَنه (المَرأَة الماجِنَة) . قلت: وَهُوَ قلب السُّلحوت، كَمَا سيأْتي عَن أَبي عَمْرٍ و.
(سحلت)
الْعين سحلا وسحولا صبَّتْ الدمع وَيُقَال سحلت السَّمَاء صبَّتْ المَاء وَالْحمار سحيلا وسحالا نهق وَالْحَبل سحلا فتله طاقا وَاحِدًا وَالدَّرَاهِم انتقدها وَفُلَانًا كَذَا درهما عجل لَهُ نقدها وَالسورَة وَالْقَصِيدَة قَرَأَهَا قِرَاءَة مُتَّصِلَة وَالشَّيْء سحقه وبرده يُقَال سحل الذَّهَب وَالْفِضَّة وقشره ونحته يُقَال سحلت الرّيح الأَرْض وَفُلَانًا بِلِسَانِهِ شَتمه ولامه

سنهر

سنهر
(سَنْهُورُ، بالفَتْحِ) ، أَهمله الجَمَاعَة ث، قَالَ شيخُنَا: ذِكْرُ الفَتْح مستدرَك، وكأَنَّه لدَفْعِ توَهُّمِ دَعْوَى القِيَاسِ فِيهِ، بِنَاء على أَنه فُعْلُول، وَلَا يكونُ مَفْتُوحاً.
قلت: وَالَّذِي فِي التَّكْمِلَة سَنْهُور، مِثَال زَنْبُور: (بَلَدَتانِ بِمِصْرَ: إِحْدَاهُمَا بالبُحَيْرَةِ) وتُضَافُ إِلَى طلوس وَهِي بالقُرْبِ من الإِسْكَنْدَرِيّة (والأُخْرَى بالغَرْبِيَّة) وَهِي المَشْهُورة بسَنْهُورِ المَدينَة، وَمِنْهَا الفقيهُ أَبو إِسحاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ خَلَفِ بنِ مَنْصُور الغَسَّانِيّ السَّنْهُورِيّ، دَخَلَ خُرَاسَانَ، وسمعَ بهَا من المُؤَيّد بنِ مُحَمَّد الطُّوسِيّ، ودَخَلَ المَغْرِبَ، وكانَ يَنْتَحِل مَذهبَ ابنِ حَزْمٍ الظَّاهِرِيّ، وحدَّثَ بشْيءٍ يسيرٍ، ذكرهَ الصّابُونيّ.
قلت: وسَنْهُورُ أَيضاً: قَرْيتان بالشَّرْقِيَّة، إِحداهُما: من حُقُوقِ مُنْيَةِ صَيْفيّ، والأُخْرَى تُضَافُ إِلى السِّباخ، وَمن إِحداهُنّ الإِمامُ المُحَدِّثُ زينُ الدّينِ أَبُو النَّجاءِ سالِمُ ابنُ محمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيُّ المالكيّ، رَوَى عَن النَّجْمِ محمَّدِ بنِ أَحمَدَ) السَّكَنْدَرِيّ، والشَّمْسِ محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمانِ العَلْقَمِيّ، كِلَاهُمَا عَن السّيُوطِيّ، وَشَيخ الإِسلام، تُوُفِّي فِي خَمْسٍ من جُمَادَى الآخِرَة سنة 1015.
(وأَمّا الَّتِي بالصَّعِيدِ فبالشِّينِ المُعْجَمَةِ) ، شَنْهُور.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
سِنَّهْرِي، بِكَسْر السِّين وَتَشْديد النُّون الْمَفْتُوحَة وَكسر الراءِ: قَرْيَة بِمصْر من أَعمال الشرقيّة.

خَرنف

خَرنف
) خِرْنِفٌ، كزِنْرِجٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ العُزَيْزِيُّ: هُوَ القُطْنُ. والخِرْنِفُ مِن النُّوقِ: الْغَزِيرَةُ اللَّبَنِ، وَقيل: هِيَ السَّمِينَةُ مِنْهَا، والجَمْعُ: خَرانِفُ، قَالَ مُزَرِّدٌ:
(تمَشّونَ بالأَسْوَاقِ بُدًّا كأَنَّكُمْ ... رَذَايَا مُرَذّاتُ الضُّرَوعِ حَرَانِفُ)
وَقَالَ زِيَادق المِلْقَطِيُّ: يَلُفُّ مِنْهَا بالْخَرَانِيفِ الْغُرَرْ لَفاً بِأَخْلاَفِ الرَّخِيَّاتِ الْمَصَرْ والخِرْنِفَةُ، بِهَاءٍ: ثَمَرَةُ الْعِضَاهِ، وَمِنْهَا يكونُ الأَيْدَعُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ، ج: خَرَانِفُ. وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: الخُرْنُوفُ، كــزُنْبُورٍ: حِرُ الْمَرْأَةِ، ومَتَاعُهَا. وَقَالَ العُزَيْزِيُّ: الخُرَانِفُ، كعُلاَبِطٍ: الطَّوِيلُ. وَفِي النَّوَادِرِ: خَرْنَفَهُ بِالسَّيْفِ: إِذا ضَرَبَهُ بِهِ، وكَرْنَفَهُ بِهِ.

عِنجف

عِنجف
العُنْجُفُ، كقُنْفُذٍ وزُنْبُورٍ أَهْمَلَهُ الجوهريُّ، وقالَ أَبو عَمْرٍ و: هُوَ اليابِسُ هُزالاً أَو مَرَضاً، هَكَذَا أَورَدَه ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ فِي الرُّباعِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي بَاب فُعْلُول: العُنْجُوفُ: هُوَ القَصِيرُ المُتَداخِلُ الخَلْقِ، قالَ: ورُبَّما وُصِفَتْ بِهِ العَجُوزُ وَقد تَقدَّم مثلُ ذَلِك للمُصَنِّفِ فِي ع ج ف وقِيلَ: النُّونُ زائِدَةٌ قالَ الصاغانيُّ فِي التَّكْمِلَة: ذَكَر ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ الكَلِمَتَيْن فِي الرُّباعِيِّ، وإِفرادُ ابنِ دُريدٍ العُنْجُوفَ فِي بابِ فُعْلُول يَدُلُّ على أَصالَةِ النُّون عندَهُما، واشْتقاقُ المَعْنَى من العَجْفِ. ومُشارَكَةُ الأَعْجَفِ والعُنْجُوفِ فِي مَعنى اليُبْسِ والهُزالِ يُنَدِّدانِ بزيادَتها، وعندِي أَنَّها زائِدَةٌ، وعُنْجُفٌ فُنْعُل، وعُنْجُوفٌ فُنْعُول، وَهَذَا موضعُ ذكرِهِما أَي فِي بَاب ع ج ف.

قذرف

قذرف
القَذَارِيْفُ: العُيُوْبُ، الواحِدُ: قُذْرُوْفٌ، قال أبو حِزامٍ غالب بن الحارث العُكْليُّ:
زِيْرَ زُوْرٍ عن القَذَارِيْفِ نُوْرٍ ... لا يُلاخِيْنَ إن لَصَوْنَ الغُسُوْسا
نور: أي نَوَافِرَ. يُلاخِيْنَ: يُصَادِقْنَ. ويُقال: هو يَلْصُو إليه: إذا أحَبَّه. والغُسُوْسُ: الأدْنِئاءُ اللِّئامُ.
قذرف
القُذْرُوفُ، كــزُنْبُورٍ أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الصّاغانِيُّ: هُوَ العَيْبُ، والجمعُ القَذارِيفُ، وأَيْضاً فِي قَوْلِ أَبِي حِزامٍ غالِبِ ابنِ الحارِثِ العُكْلِيِّ:
(زِيرُ زُورٍ عَن القَذارِيفِ نُورٍ ... لَا يُلاخِينَ إِنْ لَصَوْنَ الغُسُوسَا) هِيَ العُيُوبُ وقَوْلُه: نُور: أَي نَوافِر لايُلاخِينَ: لَا يُصادِقْنَ إِنْ لَصَوْنَ: إِنْ أَحْبَبْنَ يُقال: هُوَ يَلْصُو إِليه: إِذا أَحَبَّه، والغُسُوس: الأَدْنِياءُ كَمَا فِي العُبابِ.

خَرطم

خَرطم

(الخُرْطُوم، كَــزُنْبُور: الأَنْفُ) ، كَمَا فِي الصّحاح، وَهُوَ قَولُ أَبي زَيْد. وَقَالَ ثَعْلَب: هُوَ من السِّباع الخَطْم والخُرْطُوم. وَمن الخِنْزِير: الفِنْطِيسَة، وَمن ذِي الْجنَاح: المِنْقار، وَمن ذَواتِ الخُفّ: المِشْفَر، وَمن النّاس: الشَّفَةُ، وَمن الحَافِر: الجَحْفَلة. قَالَ: والخُرْطُوم للفِيل، وَهُوَ أَنْفُه، وَيقوم لَهُ مَقامَ يَدِه ومَقَام عُنُقِه. قَالَ: والخُرُوق الَّتِي فِيهِ لَا تَنْفُذُ، وإِنَّما هُوَ وِعَاءٌ إِذا ملأَهُ الفِيلُ من طَعَام أَو مَاء أَوْلَجَه فِي فِيهِ؛ لِأَنَّهُ قَصِيرُ العُنُق لَا ينَال مَاء وَلَا مَرْعىً. قَالَ: وللبَعُوضَة خُرْطومٌ، وَهِي مُشَبَّهَةٌ بالفِيل. (أَو مُقَدَّمُه، أَو مَا ضَمَمتَ عَلَيْهِ الحَنَكَيْن) .
وَقَوْلُه تَعالى: {سنسمه على الخرطوم} فسّره ثَعْلب فَقَالَ: يَعنِي على الوَجْه. قَالَ اْبنُ سِيده: وعندِي أَنَّه الأَنْف، واستَعارَه للإِنسان. وَقَالَ الفَرَّاء: " الخُرْطُومُ وَإِن خُصَّ بالسِّمة فَإِنَّهُ فِي مَذْهَبٍ الوَجْهُ؛ لِأَن بعضَ الوَجْه يُؤَدِّي عَن بعضٍ "، وَقَالَ الرّاغِبُ فِي تَفْسِير الْآيَة. " أَي: نُلْزِمه عَاراً لَا يَنْمَحِي عَنهُ، كَقْولِهِم: جُدِعت أَنْفُه، والخُرطُوم: أَنْفُ الفِيلِ، فَسُمِّي أَنْفُه خُرْطُوماً اسْتِقْباحاً ". (كالخُرطُم، كَقُنْفُذِ) . وَقد شدّده الشاعِرُ للضَّرورة، فَقَالَ، أنْشدهُ ابنُ الأعرابيّ: (أصبَح فِيهِ شَبَهٌ من أُمِّه ... )

(من عِظَمِ الرَّأْس وَمن خُرْطُمِّهِ ... )

(و) الخُرطُومُ: (الخَمْرُ) . نَقله الجوهَرِيُّ، وأنشَدَ للعَجَّاج:
(فغَمَّها حَوْلَيْن ثمَّ اسْتَوْدَفَا ... )

(صَهْباءَ خُرْطوماً عُقاراً قَرْقَفَا ... )

وخَصَّ بَعضهم، فَقَالَ: (السَّرِيعَةُ الإِسْكارِ) .
(و) قيل: هُوَ (أَوَّلُ مَا يَجْرِي من العِنَب قبل أَن يُداسَ) . أَنْشَدَ أَبُو حَنِيفة:
(وفِتْيةٍ غَيْرِ أَنْذالٍ دَلَفتُ لَهُم ... بذِي رِقاعٍ من الخُرْطُوم نَشَّاجِ)
يَعْنِي بِذِي الرِّقاع: الزِّقَّ.
وَقَالَ ابنُ الأعرابِيّ: الخُرْطُوم: السُّلافُ الَّذِي سَالَ من غَيْر عَصْر.
(وذُو الخُرطومِ: سَيْفٌ) بعَيْنه عَن أَبِي عَلِي، وأَنْشَدَ:
(تَظَلُّ لذِي الخُرْطُومِ فيهنّ سَوْرَةٌ ... إِذا لم يدافِعْ بعضَها الضَّيفُ عَن بَعْضِ)

وَيُقَال: هُوَ لأبي يَحْيى (عَبدِ الله بنِ أُنَيْسِ) بن أَسْعَد الجُهَنِيّ الصَّحابِيّ (رَضِي الله تَعالى عَنهُ) .
(وخُرطومُ الحُبارَى: شاعرٌ اْسمُه عبدُ الله بنُ زُهَير، وجُشَمُ بنُ الخَزْرج، وَعَوْفُ بنُ الخَزْرج، يُقَال لَهما الخُرْطُومان) ، نَقله الجَوْهَرِيّ.
(و) الخُراطِمُ (كعُلابِط: المَرْأَةُ دَخَلَت فِي السِّنِّ) . كَمَا فِي المُحْكَم.
(وخَراطِيمُ القَوْم: سَاداتُهم) ومُقَدَّموهم فِي الأُمور، الواحِدُ خُرْطوم. نَقله الجَوْهَرِي، وَهُوَ مجَاز.
(وخَرْطَمَه: ضَرَب خُرطُومَه) .
(أَو) خَرْطَمه (عَوَّجَه) .
(واخْرَنْطَم) الرَّجلُ: (رَفَعَ) أنفَه) . وَقيل: عوَّجه، وسَكَت على غَضَبه. (و) قيل: (استَكْبَر وغَضِب) مَعَ رَفْعِ رأسِه. كَمَا فِي الصّحاح.
(والخُرْطُمانُ، بالضَّمّ: الطَّوِيلُ) الأَنْف. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
رجلٌ خُرْطُمانِيٌّ: كَبِيرُ الْأنف. حَكَاهُ اْبنُ بَرّي عَن اْبن خَالَوَيْه.
وخِفافٌ مُخْرْطَمة: ذاتُ خَرَاطِيمَ وأُنوفٍ، يَعْنِي أَنَّ صُدُورَها ورُؤُوسَها مُحَدَّدةٌ.

الزمع

(الزمع) من لَا يخف للْحَاجة وزنبور لَا إبرة لَهُ يلْعَب بِهِ الصّبيان يزمع لَهُم
(الزمع) الزماع والرعدة أَو شبهها تَأْخُذ الْإِنْسَان إِذا هم بِأَمْر

(الزمع) من إِذا خَافَ أَو غضب سبقه بَوْله أَو دمعه

الزنبورية

(الــزنبورية) الْمَسْأَلَة الــزنبورية مَسْأَلَة اخْتلف فِيهَا الْكسَائي وسيبويه وَهِي قَوْلهم كنت أَظن أَن الْعَقْرَب أَشد لذعة من الــزنبور فَإِذا هُوَ هِيَ أَو هُوَ إِيَّاهَا

زَنْبَرِيَّةٌ

وسَفِيْنَةٌ زَنْبَرِيَّةٌ
أي ضَخْمَةٌ. وزَنْبَر: من أسْمَاءِ الرجَالِ، وكذلك زُنْبُرٌ. وزُنْبُوْرٌ وزَنَابِيْرُ: مَعْرُوفٌ. والزنْبُرُ: الخَفِيْفُ من الرِّجَالِ، وكذلك الــزُّنْبُوْرُ، والجَمِيعُ الزَّنَابِرُ. وهو اللَّئيمُ الحَسَبِ والخُلُقِ. والعَظِيْمُ من كُلِّ شَيْءٍ. وتزنبر علينا: أي تكبر وتَعَظَّمَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.