Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: رمة

الرُّمّةُ

الــرُّمّةُ:
بضم أوّله، وتشديد ثانيه وقد يخفّف، ولفظ الأصمعي في كتابه: ما ارتفع من بطن الــرمّة، يخفف ويثقّل هذا لفظه، فهو نجد، والــرمة: فضاء، وقد ذكرنا أن الــرمة ما بقي من الحبل بعد تقطّعه، وجمعه رمم، ومنه سمّي ذو الــرمّة لأنّه قال في أرجوزة له:
أشعث مضروب القفا موتود ... فيه بقايا رمّة التقليد
يعني ما بقي في رأس الوتد من رمّة الطّنب المعقود
فيه، ومن هذا يقال: أعطيته الشيء برمّته أي بجماعته، وأصله الحبل يقلّد به البعير، يعني أعطاه البعير بحبله، وأما الــرّمة، بالتخفيف، فذكره أبو منصور في باب ورم وخفّفه ولم يذكر التشديد وقال: بطن الــرّمّة واد معروف بعالية نجد، وقال أبو عبيد السكوني: في بطن الــرمّة منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة بها يجتمع أهل الكوفة والبصرة ومنه إلى العسيلة، وقال غيره: أصل الــرمة واد يصب من الدهناء، وقد ذكر في الدهناء، وقال ابن دريد: الــرّمة قاع عظيم بنجد تنصبّ فيه أودية، ويقال بالتخفيف، وقال العاصمي: سمعت أبا المكارم الأعرابي وابن الأعرابي يقولان الــرمة طويلة عريضة تكون مسيرة يوم تنزل أعاليها بنو كلاب ثمّ تنحدر فتنزل عبس وغيرهم من غطفان ثم تنحدر فتنزل بنو أسد، وفي كتاب نصر: الــرمة، بتخفيف الميم، واد يمرّ بين أبانين يجيء من المغرب، أكبر واد بنجد يجيء من الغور والحجاز أعلاه لأهل المدينة وبني سليم ووسطه لبني كلاب وغطفان وأسفله لبني أسد وعبس ثمّ ينقطع في رمل العيون ولا يكثر سيله حتى يمدّه الجريب واد لكلاب، وقال الأصمعي: الــرّمّة واد يمرّ بين أبانين يستقبل المطلع ويجيء من المغرب وهو أكبر واد بعمله. والــرمة، يخفف ويثقل: فضاء تدفع فيه أودية كثيرة وهي أوّل حدود نجد، وأنشد:
لم أر ليلة كليل مسلمه ... أنّى اهتديت والفجاج مظلمة
لراكبين نازلين بالرّمه
فهذا شاهد على التخفيف وهو أشيع وأكثر، قال الأصمعي: بطن الــرمة واد عظيم يدفع عن يمين فلجة والدّثينة حتى يمرّ بين أبانين الأبيض والأسود وبينهما نحو ثلاثة أيّام، قال: ووادي الــرمة يقطع بين عدنة والشربّة فإذا جزعت الــرمة مشرقا أخذت في الشربّة وإذا جزعت الــرمة في الشمال أخذت في عدنة، وبين الــرمة والجريب واد يصبّ في الــرمة، والذي قرأته في كتاب الأصمعي في جزيرة العرب رواية ابن دريد عن عبد الرحمن بن عمة وقد ذكر نجدا فقال: وما ارتفع من بطن الــرمة، يخفف ويثقل هذا لفظه، فهو نجد، قال: والــرمة فضاء تدفع فيه أودية كثيرة، وتقول العرب على لسان الــرمّة:
كلّ بنيّ فإنّه يحسيني ... إلّا الجريب فإنه يرويني
وبين أسفل الــرمة وأعلاها سبع ليال من الحرة حرّة فدك إلى القصيم وحرّة النار، قال: والــرمة تجيء من الغور والحجاز، فأعلى الــرمة لأهل المدينة وبني سليم ووسطها لبني كلاب وغطفان وأسفلها لبني أسد وعبس ثمّ ينقطع في الرمل رمل العيون، وما بين الــرمة والجريب يقال له الشربّة كما يذكره، وقال أبو مهدي الأعرابي: تقول العرب قالت الــرّمة حيث كانت تتكلّم:
كلّ بنيّ يسقين ... حسيّة فيهنين
غير الجريب يروين
قال: وذاك أن الــرمة لا يكثر ماؤها وسيلها حتى يمدّها الجريب، وقالت امرأة كانت تنسج:
لشقّتي أعظم من بطن الرّمه ... لا تستطيع مثلها بنت أمه
إلّا كعاب طفلة مقوّمه

الحرمة

الحــرمة:
[في الانكليزية] Holy thing ،taboo ،prohibition
[ في الفرنسية] Chose sacree ،tabou ،interdiction
بالضم وسكون الراء في الشرع هو الحكم بطلب ترك فعل ينتهض فعله سببا للعقاب ويسمّى بالتحريم أيضا. وذلك الفعل يسمّى حراما ومحظورا. قالوا الحــرمة والتحريم متّحدان ذاتا ومختلفان اعتبارا وستعرف في لفظ الحكم.
فالطلب احتراز عن غير الطلب. وبقيد ترك فعل خرج الواجب والمندوب. وبقولنا ينتهض فعله الخ خرج المكروه. وفي قولنا سببا للعقاب إشارة إلى أنّه يجوز العفو على الفعل. وقيد الحيثية معتبر أي ينتهض فعله سببا للعقاب من حيث هو فعل فخرج المباح المستلزم فعله ترك واجب كالاشتغال بالأكل والشرب وقت الصلاة إلى أن فاتت، فإنّ فعل مثل هذا المباح ليس سببا للعقاب من حيث إنّه فعل مباح بل من جهة أنّه مستلزم لترك واجب. إن قيل يخرج من الحدّ المحظور المخير وهو أن يكون المحرم واحدا لا بعينه من أمور متعددة كما إذا قال الشارع هذا حرام أو هذا فلا ينتهض فعل البعض وترك البعض سببا للعقاب، بل يكون فعل الجميع سببا له، فاختص الحدّ بالمحظور المعين. قلت المراد بانتهاض فعله سببا للعقاب هو الانتهاض بوجه ما وهو في المحظور المخيّر أن يفعل جميع الأمور. ولهذا قيل الحرام ما ينتهض فعله سببا للذم شرعا بوجه ما من حيث هو فعل له.
فالقيد الأول احتراز عن الواجب والمندوب والمكروه والمباح، والثاني أي قوله بوجه ما ليشتمل المحظور المخيّر وقيد الحيثية للاحتراز عن المباح المستلزم فعله ترك واجب.
اعلم أنّ أبا حنيفة وأبا يوسف رحمهما الله لم يقولا بإطلاق الحرام على ما ثبت حرمته بدليل قطعي أو ظني، ومحمّد رحمه الله يقول إنّ ما ثبت حرمته بدليل قطعي فهو حرام ويعرّف الحرام بما كان تركه أولى من فعله مع منع الفعل وثبت ذلك بدليل قطعي، فإن ثبت بدليل ظنّي يسمّى مكروها كراهة التحريم ويجيء في لفظ الحكم. ثم الحرام عند المعتزلة فيما تدرك جهة قبحه بالعقل هو ما اشتمل على مفسدة ويجيء في لفظ الحسن.
التقسيم
الحرام قد يكون حراما لعينه وقد يكون حراما لغيره. توضيحه أنّه قد يضاف الحلّ والحــرمة إلى الأعيان كحــرمة الميتة والخمر والأمهات ونحو ذلك. وكثير من المحققين على أنّه مجاز من باب إطلاق اسم المحلّ على الحال أو هو مبني على حذف المضاف أي حرّم أكل الميتة وشرب الخمر ونكاح الأمهات لدلالة العقل على الحذف. وذهب بعضهم إلى أنه حقيقة لوجهين. أحدهما أنّ الحــرمة معناها المنع ومنه حرم مكّة وحريم البئر، فمعنى حــرمة الفعل كونه ممنوعا بمعنى أنّ المكلّف منع من اكتسابه وتحصيله. ومعنى حــرمة العين أنها منعت من العبد تصرفا فيها فحــرمة الفعل من قبيل منع الرجل عن الشيء كما يقال للغلام لا تشرب هذا الماء. ومعنى حــرمة العين منع الشيء عن الرجل بأن يصب الماء مثلا وهو أوكد. وثانيهما أنّ معنى حــرمة العين خروجها عن أن يكون محلا شرعا كما أنّ معنى حــرمة الفعل خروجه عن الاعتبار شرعا. فالخروج عن الاعتبار متحقّق فيهما فلا يكون مجازا، وخروج العين عن أن يكون محلا للفعل يستلزم منع الفعل بطريق أوكد وألزم بحيث لا يبقى احتمال الفعل أصلا، فنفي الفعل فيه وإن كان طبعا أقوى من نفيه إذا كان مقصودا. ولمّا لاح على هذا الكلام أثر الضعف بناء على أنّ الحــرمة في الشرع قد نقلت عن معناه اللغوي إلى كون الفعل ممنوعا عنه شرعا، وكونه بحيث يعاقب فاعله، وكان مع ذلك إضافة الحــرمة إلى بعض الأعيان مستحسنة جدا كحــرمة الميتة والخمر دون البعض كحــرمة خبز الغير، سلك صدر الشريعة في ذلك طريقة متوسطة، وهو أنّ الفعل الحرام نوعان. أحدهما ما يكون منشأ حرمته عين ذلك المحل كحــرمة أكل الميتة وشرب الخمر ويسمّى حراما لعينه. والثاني ما يكون منشأ الحــرمة غير ذلك المحلّ كحــرمة أكل مال الغير فإنها ليست لنفس ذلك المال، بل لكونه ملك الغير. فالأكل ممنوع لكن المحل قابل للأكل في الجملة بأن يأكله مالكه، بخلاف الأولى فإنّ المحلّ قد خرج عن قابلية الفعل، ولزم من ذلك عدم الفعل ضرورة عدم محله ففي الحرام لعينه المحل أصل والفعل تبع بمعنى أنّ المحلّ قد أخرج أولا من قبول الفعل ومنع ثم صار الفعل ممنوعا ومخرجا عن الاعتبار.
فحسن نسبة الحــرمة وإضافتها إلى المحل دلالة على أنه غير صالح للفعل شرعا حتى كأنّه الحرام لنفسه، ولا يكون ذلك من إطلاق المحلّ وإرادة الفعل الحال فيه، بأن يراد بالميتة أكلها لما في ذلك من فوات الدلالة على خروج المحلّ عن صلاحية الفعل، بخلاف الحرام لغيره، فإنّه إذا أضيفت الحــرمة فيه إلى المحل يكون على حذف المضاف أو إطلاق المحل على الحال. فإذا قلنا الميتة حرام فمعناه أنّ الميتة منشأ لحــرمة أكلها. وإذا قلنا خبز الغير حرام فمعناه أنّ أكله حرام إمّا مجازا، أو على حذف المضاف. وذكر في الأسرار أنّ الحلّ والحــرمة صفتا فعل لا صفتا محل الفعل، لكن متى أثبت الحلّ أو الحــرمة لمعنى العين أضيف إليها لأنها سببه كما يقال جرى النهر لأنه سبيل الجريان وطريق يجري الماء فيه، فيقال حرمت الميتة لأنها حرمت لمعنى فيها، ولا يقال حرمت شاة الغير لأنّ الحــرمة هناك لاحترام الملك كذا في التلويح.

أَذْرَمَةُ

أَذْــرَمَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الراء والميم، قال أحمد بن يحيى بن جابر: أذرمة من ديار ربيعة: قرية قديمة، أخذها الحسن بن عمر بن الخطاب التغلبي من صاحبها، وبنى بها قصرا وحصّنها.
قال أحمد بن الطّيّب السّرخسي الفيلسوف في كتاب له، ذكر فيه رحلة المعتضد إلى الرملة لحرب خمارويه ابن احمد بن طولون، وكان السرخسي في خدمته، ذكر فيه جميع ما شاهده في طريقه، في مضيّه وعوده، فقال: ورحل، يعني المعتضة، من برقعيد إلى أذرمة، وبين المنزلين خمسة فراسخ، وفي أذرمة نهر يشقّها وينفذ إلى آخرها، وإلى صحرائها، يأخذ من عين على رأس فرسخين منها، وعليه في وسط المدينة قنطرة معقودة بالصخر والجصّ، وعليه رحى ماء، وعليها سوران واحد دون الآخر، وفيها رحبات وسوق قدر مائتي حانوت، ولها باب حديد، ومن خارج السور خندق يحيط بالمدينة، وبينها وبين السّميعيّة قرية الهيثم بن المعمّر فرسخ عرضا، وبينها وبين مدينة سنجار في العرض عشرة فراسخ، انتهى قول السرخسي. وأذرمة اليوم من أعمال الموصل من كورة تعرف ببين النّهرين، بين كورة البقعاء ونصيبين، ولم تزل هذه الكورة من أعمال نصيبين. وأذرمة اليوم قرية ليس فيها مما وصف شيء، وإليها ينسب أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد ابن إسحاق الأذرمي النصيبيني، قال ابن عساكر:
أذرمة من قرى نصيبين. وكان عبد الله المذكور من العبّاد الصالحين، انتقل إلى الثغر فأقام بأذرمة حتى مات. وهو الذي ناظر أحمد بن أبي دؤاد في خلق القرآن، فقطعه في قصة فيها طول. وكان سمع سفيان بن عيينة وغندر وهشيم بن بشير واسماعيل بن عليّة وإسحاق بن يوسف الأزرق.
روى عنه أبو حاتم الرازي، وأبو داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ويحيى بن محمد بن صاعد، وقدم بغداد وحدّث بها. وقد غلط الحافظ أبو سعد السمعاني في ثلاثة مواضع، أحدها أنه مدّ الألف وهي غير ممدودة، وحرّك الذال وهي ساكنة، وقال: هي من قرى أذنة، وهي كما ذكرنا، قرية بين النهرين، وإنما غرّه أن أبا عبد الرحمن كان يقال له الأذني أيضا، لمقامه بأذنة.

العرمة

(العــرمة) الكومة من الْقَمْح المدوس الَّذِي لم يذر (ج) عرم

(العــرمة) العــرمة (ج) عرم

(العــرمة) سد يتَعَرَّض بِهِ الْوَادي والمطر الشَّديد (ج) عرم

بِرْمَةُ

بِــرْمَةُ:
بكسر أوله: من بلاد سليم، قال ابن حبيب: بــرمة عرض من أعراض المدينة قرب بلاكث بين خيبر ووادي القرى، وسيأتي في بلاكت بأتم من هذا، قال الراجز:
ببطن وادي بــرمة المستنجل
بِــرْمَةُ:
أيضا بليدة ذات أسواق في كورة الغربية من أرض مصر في طريق الإسكندرية من الفسطاط، رأيتها.

عَارِمَةُ

عَارِمَةُ:
مثل الذي قبله وزيادة هاء، واشتقاقهما واحد: وهو جبل لبني عامر بنجد، وقال أبو زياد:
عارمة ماء لبني تميم بالرّمل، وقال ابن المعلّى الأزدي: عارمة من منازل بني قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وقال الصّمّة بن عبد الله القشيري:
أقول لعيّاش صحبنا وجابر ... وقد حال دوني هصب عارمة الفرد:
قفا فانظرا نحو الحمى اليوم نظرة، ... فإنّ غداة اليوم من عهده العهد
فلما رأينا قلّة البشر أعرضت ... لنا وجبال الحزن غيّبها البعد
أصاب جهول القوم تتييم ما به ... فحنّ ولم يملكه ذو القوّة الجلد

العَرَمَةُ

العَــرَمَةُ:
بالتحريك، وهو في أصل اللغة الأنبار من الحنطة والشعير، وقال أبو منصور: العــرمة أرض صلبة إلى جنب الصمّان، قال رؤبة:
وعارض العرق وأعناق العرم قال: وهي تتاخم الدهناء وعارض اليمامة يقابلها، قال:
وقد نزلت بها، وقال المبرّد في الكامل: ولقي نجدة وأصحابه قوما من خوارج العــرمة باليمامة، وقال الحفصي: العــرمة عارض باليمامة، وأنشد للأعشى:
لمن الدّار تعفّى رسمها ... بالغرابات فأعلى العرمه؟

المكرمة

(المكــرمة) فعل الْخَيْر (ج) مَكَارِم وَفِي الْأَثر (بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق) وَأَرْض مكــرمَة كَرِيمَة طيبَة جَيِّدَة النَّبَات

(المكــرمة) أَرض مكــرمَة كَرِيمَة طيبَة جَيِّدَة النَّبَات

شُرْمَةُ

شُــرْمَةُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، والشّرم:
الشق في الأرض وغيرها، وشــرمة: اسم جبل، قال أوس بن حجر:
تثوب عليهم من أبان وشــرمة، ... وتركب من أهل القنان وتفزع
وقال تميم بن مقبل:
أرقت لبرق آخر اللّيل دونه ... رضام وهضب دون رمّان أفيح
بحزن شآم كلّما قلت قد ونى ... سنا، والقواري الخضر في الدّجن جنّح
فأضحى له وبل بأكناف شــرمة ... أجشّ سماكيّ من الإبل أنضح

مِفْرَمة

مِفْــرَمة
الجذر: ف ر م

مثال: مِفْــرَمة اللحم
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: آلة فَرْمه

الصواب والرتبة: -مِفْــرَمة اللحم [فصيحة]
التعليق: أقر مجمع اللغة المصري صيغة «مِفْعَلة» اسمًا للآلة قياسًا مطردًا. وقد أوردت المعاجم الحديثة هذه الكلمة بهذا المعنى، ونص الوسيط على أنها محدثة.

الرمة

(الــرمة) الْقطعَة من الْحَبل البالية (ج) رم ورمم ورمام وَالْحَبل يشد فِي عنق الْبَعِير وَمِنْه يُقَال أعطَاهُ الشَّيْء برمتِهِ كُله

(الــرمة) الــرمة وَالْعِظَام البالية والأرضة والنملة ذَات الجناحين (ج) رمم ورمام

بَطْنُ الرُّمَّة

بَطْنُ الــرُّمَّة:
بضم الراء، وتشديد الميم، وقد يقال بالتخفيف، وقد ذكر في الــرمة: وهو واد معروف بعالية نجد، وقال ابن دريد: الــرّمّة قاع عظيم بنجد تنصبّ إليه أودية.

خِضْرِمَةُ

خِضْــرِمَةُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر رائه، الخضــرمة ومخضوراء: ماءتان لبني سلول.
والخضــرمة: بلد بأرض اليمامة لربيعة، وقال الحازمي:
جوّ اليمامة قصبة اليمامة، ويقال لبلدها خضــرمة، بكسر الخاء والراء، وينسب إليها نفر، منهم:
خصيف بن عبد الرحمن الخضرمي وأخوه خصّاف، وفي كتاب دمشق: خصيف بن عبد الرحمن ويقال ابن يزيد أبو عون الجزري الحرّاني الخضرمي مولى بني أمية أخوه خصّاف، وكانا توأمين، وخصيف أكبرهما، حدّث عن أنس بن مالك وسعيد بن جبير ومجاهد وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ومقسم بن عكــرمة مولى ابن عباس وعمر بن عبد العزيز، روى عنه عبد الله بن أبي نجيح المكي ومحمد بن إسحاق صاحب المغازي وابن جريج وإسرائيل بن يونس وسفيان الثوري وعتاب بن بشير ومعمر بن سليمان الرّقّي ومروان بن حيّان الرقي وشريك بن عبد الله القاضي ومحمد بن فضيل وابن غزوان وغير هؤلاء كثير، وقدم على عمر بن عبد العزيز، وقال يحيى ابن معين: خصيف ثقة، وقال أحمد بن حنبل:
خصيف ليس بحجة في الحديث، وعباس بن الحسن الخضرمي، يروي عن الزهري، حدث عنه ابن جريج، قال أبو بكر المقري الأصبهاني، وهو محمد بن إبراهيم العاصمي: سألت أبا عروبة عن العباس بن الحسن الخضرمي فقال: كان لا شيء، وفي رجله خيط، والله أعلم.

ثِرْمَةُ

ثِــرْمَةُ:
بالكسر ثم السكون: بلد في جزيرة صقلية كثيرة البراغيث شديدة الحرّ قال أبو الفتح بن قلاقس الإسكندري:
فدخلت ثــرمة، وهو تصحيف اسمها، ... لولا حسين الندب ذو التحسين
في حيث شبّ النار جمرة قيظه، ... وبقيت في مقلاه كالمقلين
وشربت ماء المهل قبل جهنم، ... وشفعته بمطاعم الغسلين
حتى إذا استفرغت منها طاقتي، ... وملأت من أسف ضلوع سفيني
أجفلت من جفلوذ إجفال امرئ ... بالدّين يطلب ثمّ، أو بالدّين
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.