Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: راكع

جبا

(جبا)
الْخراج وَالْمَال جبوا وجباوة جمعه وَالْمَاء جمعه فِي الْحَوْض
(جبا) - في حديث الحُدَيْبِيَة: "فَقَعَد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جَبَاهَا"
الجَبَا مَقْصُور: ما حَولَ البِئْر، والجَبَا: المَاءُ، والحَوضُ الذي فيه المَاءُ، والجِبَى بالكَسْر: ما جَمَعْتَ فيه من المَاءِ، والقِياس الفَتْح أَيضا.
- في حَدِيثِ جَابِر: "كانت اليَهُودُ تَقولُ: إذا نَكَح الرَّجلُ امرأتَه مُجَبِّيةً جاء الوَلَدُ أَحولَ".
التَّجْبِية : أن يَأْتِيَها من خَلفِها، من قولهم: جَبَّى الرجلُ إذا أَكبَّ على وَجْهِه، وجَبَّى يُجَبِّي إذا رَكَع، أو وَضَع يَدَيْه على رُكْبَتَيه قائِماً أو بَارِكاً.
ج ب ا: (الْجَابِيَةُ) الْحَوْضُ الَّذِي يُجْبَى فِيهِ الْمَاءُ لِلْإِبِلِ أَيْ يُجْمَعُ، وَالْجَمْعُ (الْجَوَابِي) . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَجَفَانٍ كَالْجَوَابِي» . وَالْجَابِيَةُ أَيْضًا حَيٌّ بِدِمَشْقَ. وَ (جَبَى) الْخَرَاجَ يَجْبِي (جِبَايَةً) وَ (جَبَا) يَجْبُو (جِبَاوَةً) لُغَةٌ فِيهِ. وَ (الْإِجْبَاءُ) بَيْعُ الزَّرْعِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهُ وَفِي الْحَدِيثِ: «مِنْ أَجَبَى فَقَدْ أَرْبَى» وَأَصْلُهُ الْهَمْزُ وَقَدْ سَبَقَ فِي [ج ب أ] . وَ (التَّجْبِيَةُ) أَنْ يَقُومَ الْإِنْسَانُ قِيَامَ الــرَّاكِعِ وَهُوَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ. وَ (اجْتَبَاهُ) أَيِ اصْطَفَاهُ. 
[جبا] الجَبا بالفتح مقصورٌ: نَثِيلَةُ البئر، وهى ترابها الذى حولها تَراه من بعيد. ومنه امرأةٌ جبأى على فعلى، مثال وحمى، إذا كانت قائمة الثديين. والجِبَى بالكسر مقصوراً: الماء المجموع في الحوض للإبل، وكذلك الجِبْوَةُ والجباوة. قال الكسائي: جبيت الماء في الحوض وجَبَوْتُهُ، أي جَمَعْتُهُ. والجَابِيَةُ: الحوضُ الذي يُجْبى فيه الماء للإبل. قال الأعشى:

كَجابِيَةِ الشيخِ العِراقي تَفْهَقُ * والجمع الجَوابي: ومنه قوله تعالى: (وجفان كالجوابى) . والجابية: مدينة بالشأم. وجبيت الخراج جباية، وجبوته جباوة، ولا يهمز وأصله الهمز. والاجباء: بيع الزرع قبل أن يبدوَ صلاحُه. وفي الحديث: " مَنْ أَجْبى فقد أربى "، وأصله الهمز. والتجبية: أن يقوم الانسان قيام الــراكع. وفى حديث ابن مسعود في ذكر القيامة حين ينفخ في الصور، قال: " فيقومون فيجبون تجبية رجل واحد قياما لرب العالمين ". قال أبو عبيد: التَجْبِيَةُ تكون في حالين: أحدهما أن يضعَ يديه على ركبتيه وهو قائم، والآخر أن ينكبَّ على وجهه باركاً، وهو السجود. واجتباه، أي اصطفاه.

رَكَعَ

(رَكَعَ)
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ قَالَ: «نَهَاني أَنْ أقْرأ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ» قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لمَّا كَانَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ- وهُما غَايَةُ الذُّل والخُضوع- مَخْصوصين بالذِكر وَالتَّسْبِيحِ نَهَاهُ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِيهِمَا، كَأَنَّهُ كَره أَنْ يَجْمع بَيْنَ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَكَلَامِ النَّاسِ فِي مَوْطِن واحدٍ؛ فيكَونان عَلَى السَّواء فِي الْمَحَلِّ والمَوْقِع.
رَكَعَ المُصَلِّي رَكْعَةً وركعتينِ وثلاثَ ركَعاتٍ، محركةً: صَلَّى،
وـ الشيخُ: انْحَنَى كِبَراً، أو كبَا على وجْهه، وافْتَقَرَ بعدَ غِنًى، وانْحَطَّتْ حالُه، وكلُّ شيءٍ يَخْفِضُ رأسَه،
فهو: راكِعٌ.
والرُّكوعُ في الصلاةِ: أنْ يَخْفِضَ رأسَه بعدَ قَوْمَةِ القِراءَةِ حتى تَنَالَ راحتاهُ رُكْبَتَيْهِ، أو حتى يَطْمَئِنَّ ظَهْرُه. وكشدَّادٍ: فرسُ زيد بنِ عَبَّاسٍ أحَدِ بني سَمَّاكٍ.
والرُّكْعَةُ، بالضم: الهُوَّةُ من الأرضِ.

حَفَزَ

(حَفَزَ)
(س) فِيهِ عَنْ أَنَسٍ «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ حَفْزُ الْمَوْتِ، قِيلَ: وَمَا حَفْزُ الْمَوْتِ؟ قَالَ:
مَوْت الْفَجْأَةِ» الحَفْز: الحثُّ والإعْجال.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرة «أَنَّهُ دَبَّ إِلَى الصَّفِّ رَاكِعًــا وَقَدْ حَفَزَه النَفَس» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ البُراق «وَفِي فَخِذَيْه جَناحان يَحْفِزُ بِهِمَا رجْلَيه» .
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أُتِيَ بتَمْر فَجَعَلَ يَقْسِمُه وَهُوَ مُحْتَفِز» أَيْ مُسْتعجل مُسْتَوفِزٌ يُرِيدُ الْقِيَامَ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّهُ ذُكِر عِنْدَهُ الْقَدَرُ فاحْتَفَزَ» أَيْ قَلِق وشُخِصَ بِهِ. وَقِيلَ:
اسْتَوَى جَالِسًا عَلَى وَرِكَيْه كَأَنَّهُ يَنْهض.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «إِذَا صَلت الْمَرْأَةُ فَلْتَحْتَفِز إِذَا جَلَسَتْ وَإِذَا سجَدت وَلَا تُخَوِّي كَمَا يُخَوِّي الرجُل» أَيْ تَتَضامُّ وَتَجْتَمِعُ.
وَفِي حديث الأحنف «كان يُوسِّع لمن أَتَاهُ، فَإِذَا لَمْ يَجدْ مُتَّسَعاً تَحَفَّزَ لَهُ تَحَفُّزًا» .

جَبَا

جَبَا، كَسَعَى ورَمَى، جِبْوَةً وجِباً وجِباوَةً وجِبايَةً، بكسرِهِنَّ، وجَباً.
والجِباوَةُ والجِبْوَةُ والجِباةُ والجِبَا، بكَسْرِهِنَّ، وجَباً.
والجِباوَةُ والجِبْوَةُ والجِباةُ والجِبَا، بكَسْرِهنَّ،
والجَبَاوَةُ: ما جُمِعَ في الحَوْضِ من ماءٍ.
والجَبا: الحَوْض، أو مَقامُ من يَسْتَقِي على الطَّيِّ، وما حَوْلَ البئْرِ
ج: أجْباءٌ. ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الجابِيُّ: مُحَدِّث. وعلِيُّ بنُ الجابِي الخطيبُ: مُقْرِئٌ مُتَأَخِّرٌ.
(جَبَا)
(هـ) فِي كِتَابِ وَائِلِ بْنِ حُجْر «وَمَنْ أَجْبَا فَقَدْ أرْبَى» الإِجْبَاء: بَيْع الزَّرْعِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صلاحُه. وَقِيلَ هُوَ أَنْ يُغَيِّب إِبِلَهُ عَنِ المصَدِّق، مِنْ أجْبأتُهُ إِذَا وَارَيْتَه. وَالْأَصْلُ فِي هَذِهِ اللَّفْظَةِ الْهَمْزُ، وَلَكِنَّهُ رُوِي هَكَذَا غيرَ مَهْمُوزٍ، فإمَّا أَنْ يَكُونَ تَحْرِيفا مِنَ الرَّاوِي، أَوْ يَكُونَ تَرْكُ الْهَمْزِ للازْدِوَاج بأرْبى. وَقِيلَ أَرَادَ بالإجْبَاء الْعِينة، وَهُوَ أَنْ يبِيع مِنْ رَجل سِلعة بِثَمنٍ مَعْلوم إِلَى أَجَلٍ مُسَمَّى، ثُمَّ يَشْتَرِيَهَا مِنْهُ بِالنَّقْدِ بِأَقَلَّ مِنَ الثَّمَن الَّذِي بَاعَهَا بِهِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْحُدَيْبِيَةِ «فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبَاهَا، فَسقَيْنا واسْتَقَيْنا» الجَبَا. بِالْفَتْحِ والقصْر مَا حَوْلَ الْبِئْرِ، وَبِالْكَسْرِ مَا جمعْتَ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ.
وَفِي حَدِيثِ ثَقِيفٍ «أَنَّهُمُ اشْتَرَطُوا أَلَّا يُعْشَرُوا وَلَا يَحْشَرُوا وَلَا يُجَبُّوا، فَقَالَ: لكم أَلَّا تُعْشَرُوا، وَلَا تُحْشَرُوا، وَلَا خَيْرَ فِي دِينٍ لَيْسَ فِيهِ رُكُوعٌ» أَصْلُ التَّجْبِيَة: أَنْ يَقُومَ الْإِنْسَانُ قِيَامَ الــرَّاكِعِ. وَقِيلَ هُوَ أَنْ يَضَع يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْه وَهُوَ قَائِمٌ. وَقِيلَ: هُوَ السُّجود. وَالْمُرَادُ بِقَوْلِهِمْ لَا يُجَبُّوا أَنَّهُمْ لَا يُصَلُّون. وَلَفْظُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى الرُّكُوعِ؛ لِقَوْلِهِ فِي جَوَابِهِمْ: وَلَا خَيْرَ فِي دِينٍ لَيْسَ فِيهِ رُكُوعٌ، فسَمَّى الصَّلَاةَ رُكُوعًا، لأنَّه بَعْضها. وسُئل جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ اشْتِراط ثَقِيفٍ أَنْ لَا صَدَقة عَلَيْهَا وَلَا جِهَادَ، فَقَالَ: عَلِم أَنَّهُمْ سَيَصَّدّقون ويُجاهِدُون إِذَا أسْلموا، وَلَمْ يُرَخِّص لَهُمْ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ لأنَّ وَقْتَهَا حاضرٌ مُتكَرّر، بِخِلَافِ وَقْتِ الزَّكَاةِ وَالْجِهَادِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ «أَنَّهُ ذَكَرَ الْقِيَامَةَ وَالنَّفْخَ فِي الصُّورِ، قَالَ: فَيَقُومُونَ فَيُجَبُّون تَجْبِيَةَ رجُل وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» .
وَحَدِيثُ الرؤيا «فإذ أَنَا بِتَلٍّ أَسْوَدَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مُجَبُّون يُنْفَخُ فِي أدْبارِهم بِالنَّارِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَانَتْ الْيَهُودُ تَقُولُ: إِذَا نكَح الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مُجَبِّيَةً جَاءَ الْوَلَدُ أحْول» أَيْ مُنكَبَّة عَلَى وجْهِها، تَشْبِيها بهيْئة السُّجُودِ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ تَجْتَبُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهما» الاجْتِبَاء افْتِعَالٌ، مِنَ الْجِباية، وَهُوَ اسْتِخراج الْأَمْوَالِ مِنْ مَظَانِّها.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «نَبَطِيٌّ فِي جِبْوَتِهِ» الجِبْوَة والجِبْيَة: الْحَالَةُ مِنْ جَبْيِ الْخَرَاجِ واسْتِيفَائه.
وَفِيهِ «أَنَّهُ اجْتَبَاهُ لنَفْسه» أَيِ اخْتَاره واصْطَفاه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَيْتٌ فِي الجَنّة مِنْ قَصَبٍ؟
قَالَ: هُوَ بَيْتٌ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَبَّأة» فسَّره ابْنُ وهْب فَقَالَ: مُجَبَّأة أَيْ مُجَوَّفة. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هَذَا لَا يَسْتَقِيمُ، إِلَّا أنْ يُجْعَل مِنَ المقْلوب فَيَكُونَ مُجَوَّبَة مِنَ الجَوْب وَهُوَ القَطْع. وَقِيلَ هُوَ مِنَ الجَوْب، وَهُوَ نَقِيرٌ يَجْتمع فِيهِ الْمَاءُ.

فَدَمَ

(فَدَمَ)
(هـ) فِيهِ «إنَّكم مَدْعُوّون يومَ الْقِيَامَةِ مُفَدَّمَة أفواهُكم بالفِدَام» الفِدَام:
مَا يُشَدّ عَلَى فَمِ الإبْرِيق والكُوز مِن خِرْقةٍ لتَصْفِيَة الشَّراب الَّذِي فِيهِ: أَيْ أَنَّهُمْ يُمْنَعُونَ الكلام بأفواهم حَتَّى تَتَكَّلم جوارِحُهم، فشَبَّه ذَلِكَ بالفِدَام.
وَقِيلَ: كَانَ سُقاة الأعاجِم إِذَا سَقَوْا فَدَّمُوا أفواهَهم: أَيْ غَطَّوها.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «يُحْشَرُ الناسُ يومَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِمُ الفِدَام» .
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «الحِلْم فِدَام السَّفيه» أَيِ الحلْم عَنْهُ يُغَطّي فاهُ ويُسْكِتُه عَنْ سَفَهِه.
وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهى عَنِ الثَّوْب المُفْدَم» هُوَ الثَّوْبُ المُشبَع حُمْرَةًُ كَأَنَّهُ الَّذِي لَا يُقْدر عَلَى الزِّيَادَةِ عَلَيْهِ لِتَناهي حمرته، فهو كالمتنع مِنْ قَبُول الصِّبغ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «نهانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أقْرَأ وَأَنَا راكِع، وَأَلْبَسَ المُعَصْفَر المُفْدَم» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُرْوة «أَنَّهُ كَرِه المُفْدَم للمُحْرِم وَلَمْ يَر بالمُضَرَّج بَأساً» المُضَرَّجُ: دُونَ المُفْدَم، وبعدَه المُوَرّد.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرّ «إِنَّ اللَّهَ ضَرب النَّصارى بِذُلٍّ مُفْدَم» أَيْ شَدِيدٍ مُشْبَعٍ، فَاسْتَعَارَهُ مِنَ الذَّوَاتِ لِلْمَعَانِي.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.