Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ذام

خِذَامُ

خِــذَامُ:
بكسر الخاء، سكة خــذام: بنيسابور، ينسب إليها إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الفقيه النيسابوري أبو إسحاق الخــذامــي حنفيّ المذهب، وأخوه أبو بشر الخــذامــي، سمع الكثير بالعراق وخراسان، روى عنه أحمد بن شعيب بن هارون الشعبي. وخــذام أيضا: واد في ديار همدان. وخــذام أيضا: ماء في ديار بني أسد بنجد.

ذام

ذام: الــذّامُ: العَيْبُ، وكذلك الذَّمُّ، ومَصْدَرُه الذَّيُْ. وفي المَثَلِ: " لا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَامــاً "، ويُهْمَزُ أيضاً. ذأم: الذَّأْمُ: الطَّرْدُ والاحْتِقَارُ، ذَأَمْتُه فهو مَذْؤُوْمٌ.
والإذْآمُ: الرُّعْبُ والزُّؤْدُ.
وما سَمِعْتُ له ذَأْمَةً: أي صَوْتاً وكَلِمَةً.

رُذامٌ

رُــذامٌ:
بضم أوّله، وآخره ميم، وهو فعال من الرذم:
وهو السيلان من الشيء بعد الامتلاء، ومنه جفنة رذوم: وهو اسم موضع في قول قيس بن الحنّان الجهني:
أفاخرة عليّ بنو سليم ... إذا حلّوا الشّربّة أو رذامــا
وكنت مسوّدا فينا حميدا، ... وقد لا تعدم الحسناء ذامــا

الجذام

(الجــذام) عِلّة تتأكل مِنْهَا الْأَعْضَاء وتتساقط
الجــذام:
[في الانكليزية] Leprosy
[ في الفرنسية] Lepre
بالضم والذال المعجمة المخففة مشتق من الجذم وهو القطع، وهي علة ردية تحدث من انتشار المرة السوداء في البدن كله، فيفسد مزاج الأعضاء ويتغير هيئاتها، وربما يتفرّق في آخرها اتصالها. قال القرشي: السوداء إذا انتشرت في البدن كله فإن عفنت أوجبت حمّى الربع، وإن اندفعت إلى الجلد أوجبت اليرقان الأسود، وإن تراكمت أوجبت الجــذام، كذا في بحر الجواهر.

الاستخذام

الاستخــذام:
[في الانكليزية] Break ،syllepsis
[ في الفرنسية] Coupure ،syllepse
بالخاء والذال المعجمتين من خذمت الشيء قطعته، ومنه سيف مخذوم. ويروى بالحاء المهملة والذال المعجمة أيضا من حذمت أي قطعت، ويروى بالمعجمة والمهملة أيضا من الخدمة، هكذا ذكر السيد السّند في حاشية المطول. وهو عند أهل البديع من أشرف أنواع البديع، وكذلك التورية. والبعض فضّله على التورية أيضا، ولهم فيه عبارتان: إحداهما أن يؤتى بلفظ له معنيان فأكثر مرادا به أحد معانيه ثم يؤتى بضميره مرادا به المعنى الآخر، وهذه طريقة السكاكي وأتباعه. والأخرى أن يأتي المتكلّم بلفظ مشترك ثم بلفظين يفهم من أحدهما أحد المعنيين ومن الآخر الآخر، وهذه طريقة بدر الدين بن مالك في المصباح ومشى عليها ابن أبي الأصبع، ومثّله بقوله تعالى: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ الآية، فلفظ كتاب يحتمل الأمد المختوم والكتاب المكتوب، فلفظ أجل يخدم المعنى الأول، ويمحو يخدم الثاني. قيل ولم يقع في القرآن على طريقة السكاكي. قال صاحب الاتقان وقد استخرجت أنا بفكري آيات على طريقة السكاكي، منها قوله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ فإنّ المراد به آدم عليه السلام، ثم أعاد الضمير عليه مرادا به ولده، فقال ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً الآية. ومنها قوله: لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ، ثم قال: قد سألها قوم من قبلكم أي أشياء أخر لأن الأوّلين لم يسألوا عن الأشياء التي سألوا عنها الصحابة فنهوا عن سؤالها. ومنها قوله تعالى: أَتى أَمْرُ اللَّهِ فأمر الله يراد به قيام الساعة والعذاب وبعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم. وقد أريد بلفظ الأمر الأخير كما روي عن ابن عباس وأعيد الضمير عليه في تستعجلوه مرادا به قيام الساعة والعذاب، انتهى. فعلم من هذه الأمثلة أنّ المراد بالمعنيين أعمّ من أن يكونا حقيقيّين أو مجازييّن أو مختلفين، وقد صرّح بذلك في حواشي المطول.

وقال صاحب المطوّل: الاستخدام أن يراد بلفظ له معنيان أحدهما ثم يراد بضميره المعنى الآخر، أو يراد بأحد ضميريه أحد المعنيين، ثم بالضمير الآخر معناه الآخر، فالأول كقوله:
إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا أراد بالسماء الغيث وبالضمير الراجع إليه من رعيناه النبت، والثاني كقوله:
فسقى الغضا والسّاكنية وإن هم شبوه بين جوانح وضلوع أراد بأحد الضميرين الراجعين إلى الغضا وهو المجرور في الساكنية المكان وبالآخر وهو المنصوب في شبوه النار أي أوقدوا بين جوانحي نار الغضا، يعني نار الهوى التي تشبه بنار الغضا، انتهى.

الشّذامُ

الشّــذامُ، بالذالِ المُعْجَمةِ: المِلْحُ، وحُمَةُ العَقْرَب والزُّنْبورِ،
والشَّيْذُمانُ، بضم الذالِ: الذِّئْبُ، وبهاءٍ: الناقَةُ الفَتِيَّةُ السَّريعَةُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.