Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حد

بغية الرائد، لما تضمنه حديث: أم زرع من الفوائد

بغية الرائد، لما تضمنه حديث: أم زرع من الفوائد
للقاضي: عياض بن موسى اليحصبي.
المتوفى: سنة 544، أربع وأربعين وخمسمائة.

اتَّحد

(اتَّــحد) (انْظُر وح د)
(اتَّــحد) انْفَرد والشيئان أَو الْأَشْيَاء صَارَت شَيْئا وَاحِدًــا

لَحَدَ

(لَــحَدَ)
- فِيهِ «احْتكار الطَّعَامِ فِي الحَرَم إِلْحَادٌ فِيهِ» أَيْ ظُلْم وعُدْوانٌ. وَأَصْلُ الإِلْحاد:
المَيْل والعُدول عَنِ الشَّيْءِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِــيثُ طَهْفة «لَا يُلْطَطُ فِي الزَّكَاةِ وَلَا يُلْــحَد فِي الحَياة» أَيْ لَا يَجْري مِنْكُمْ مَيْلٌ عَنِ الْحَقِّ مَا دُمْتم أَحْيَاءً.
قَالَ أَبُو مُوسَى: رَوَاهُ القُتَيْبي «لَا تُلْطِطْ وَلَا تُلْــحِد» عَلَى النَّهْيِ لِلْوَاحِدِ وَلَا وَجه لَهُ؛ لِأَنَّهُ خِطَابٌ للجَماعة.
وَرَوَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ «لَا نُلْطِط وَلَا نُلْــحِد» بِالنُّونِ .
وَفِي حَدِــيثِ دَفْنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَلْــحِدُــوا لِي لَــحْداً» اللَّــحْد: الشَّق الَّذِي يُعْمل فِي جَانِبِ الْقَبْرِ لمَوضع المَيِّت؛ لِأَنَّهُ قَدْ أُمِيلَ عَنْ وسَط القَبْر إِلَى جانِبه. يُقَالُ:
لَــحَدْــت وأَلْــحَدْــت.
وَمِنْهُ حَدِــيثُ دَفْنه أَيْضًا «فأرْسَلُوا إِلَى اللَّاحِد والضارِح» أَيْ الَّذِي يَعْمَل اللَّــحْدَ والضَّريح.
وَفِيهِ «حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَى وجْهه لُحَادَة من لَحْم» أي قِطْعَة. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «مَا أُراها إِلَّا «لُحَاتَة» بالتَّاء ، مِن اللحْت ، وَهُوَ أَلَّا يَدع عِنْدَ الإنْسان شَيْئاً إلاَ أخَذه . وَإِنْ صَحَّت الروايةُ بالدَّال فَتَكُون مُبْدَلةً مِنَ التَّاءِ، كَدَوْلج فِي تَوْلج» .

حَدَقَ

(حَدَــقَ)
- فِيهِ «سَمِعَ مِنَ السَّماء صَوْتاً يَقُولُ اسْق حَدِــيقَةَ فُلان» الــحَدِــيقَةُ: كُلُّ مَا أَحَاطَ بِهِ الْبنَاء مِنَ الْبَسَاتِينِ وَغَيْرِهَا. وَيُقَالُ للْقطْعَة مِنَ النَّخْل حَدِــيقَةٌ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُحَاطاً بِهَا، وَالْجَمْعُ الــحَدَــائِق.
وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْــحَدِــيثِ.
(س) وَفِي حَدِــيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ «فَــحَدَّــقَنِي القَوْمُ بأبْصَارِهم» أَيْ رَمَوْني بــحَدَــقِهِم، جَمْعُ حَدَــقَةٍ وَهِيَ العَيْن. والتَّــحْدِــيق: شِدَّة النَّظَر.
(س) وَمِنْهُ حَدِــيثُ الْأَحْنَفِ «نَزَلوا فِي مِثْل حَدَــقَةِ الْبَعِيرِ» شَبَّه بِلاَدَهم فِي كَثْرة مَائِهَا وخِصْبها بالعَيْن، لأنَّها تُوصَفُ بِكَثْرَةِ الْمَاءِ والنَّدَاوَة، وَلِأَنَّ المخَّ لَا يَبْقى فِي شَيْءٍ مِنَ الأعْضَاء بَقَاءه فِي العَيْن.

توَحد

(توَــحد) الله بربوبيته وجلاله وعظمته تفرد بهَا وَفُلَان بَقِي مُفردا وبرأيه تفرد بِهِ وَالله تَعَالَى فلَانا بعصمته عصمه وَلم يكله إِلَى غَيره

وَحَدَ 

(وَــحَدَالْوَاوُ وَالْحَاءُ وَالدَّالُ: أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى الِانْفِرَادِ. مِنْ ذَلِكَ الْوَــحْدَــةِ. وَهُوَ وَاحِدُ قَبِيلَتِهِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مِثْلُهُ، قَالَ:

يَا وَاحِدَ الْعُرْبِ الَّذِي ... مَا فِي الْأَنَامِ لَهُ نَظِيرُ

وَلَقِيتُ الْقَوْمَ مَوْــحَدَ مَوْــحَدَ. وَلَقِيتُهُ وَــحْدَــهُ. وَلَا يُضَافُ إِلَّا فِي قَوْلِهِمْ: نَسِيجُ وَــحْدِــهِ، وَعُيَيْرُ وَــحْدِــهِ، وَجُحَيْشُ وَــحْدِــهِ، وَنَسِيجُ وَــحْدِــهِ، أَيْ لَا يُنْسَجُ غَيْرُهُ لِنَفَاسَتِهِ، وَهُوَ مَثَلٌ. وَالْوَاحِدُ: الْمُنْفَرِدُ. وَقَوْلُ عُبَيْدٍ:

وَاللَّهِ لَوْ مِتُّ مَا ضَرَّنِي ... وَمَا أَنَا إِنْ عِشْتُ فِي وَاحِدَــهْ

يُرِيدُ: مَا أَنَا إِنْ عِشْتُ فِي خَلَّةٍ وَاحِدَــةٍ تَدُومُ، لِأَنَّهُ لَا بُدَ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنِ انْقِضَاءٍ.

سحد

ســحد
مُهْمَلٌ عند الخَليل. الخارْزَنْجِيُّ: السُّــحْدُــدُ: الشَّديدُ المارِدُ، وأنْشَدَ قَوْلَ جَنْدَلٍ:
مُشَيطنٌ عِفْرِيْتُ جِنٍّ سُــحْدُــدُ
ســحد
: (السُّــحْدُــدُ كَقُنْفُذ) ، أَهمله الجوهريّ وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (الشَّدِيدُ المارِدُ) من النَّاس، كالسُّخْدُدِ، بِالْمُعْجَمَةِ، والسُّخْتُتِ.

إِضَافة مضافين – معطوفين – أو أكثر إلى مضاف إليه واحد

إِضَافة مضافين - معطوفين - أو أكثر إلى مضاف إليه واحد

مثال: ضَمِير وَوَعْي الأمَّة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للعطف على المضاف قبل تمام المضاف إليه.

الصواب والرتبة: -ضَمِير الأمَّة وَوَعْيها [فصيحة]-ضَمِير وَوَعْي الأمَّة [صحيحة]
التعليق: (انظر: الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالعطف).

اللحد

اللــحد: حفرة مائلة عن الوسط، وألــحد فلان: مال عن الحق. والإلحاد ضربان: إلحاد إلى الشرك بالله، وإلحاد إلى الشرك بالأسباب، فالأول ينافي الإيمان ويبطله، والثاني يوهن عراه ولا يبطله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.