Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حد

الجحد

الجــحد: إنكار ما سبق له وجود، وهو خلاف النفي إذ هو إنكار نفس وجود المدعي، وقال الراغب: الجحود نفي ما في القلب ثباته أو إثبات ما في القلب نفيه، وتجــحد تخصص بفعل كذا، قال: والجــحد يقال فيما ينكر باللسان لا بالقلب. وفي المصباح: الجــحد، الإنكار، وجــحد حقه أنكره، ولا يكون إلا على علم من الجاحد به.
الجــحد:
[في الانكليزية] Ungratefulness ،ingratitude
[ في الفرنسية] Ingratitude
بسكون الحاء المهملة مع ضم الجيم وفتحها وبفتحتين أيضا في اللغة إنكار شيء مع العلم به كما يستفاد من الصراح. وعند أهل العربية يطلق على الكلام الدّال على ذلك. قال في الإتقان النافي إن كان صادقا يسمّى كلامه نفيا ومنفيا، وإن كان كاذبا يسمّى جــحدا ونفيا أيضا. ويطلق أيضا عندهم على الفعل المنفي بلم نحو لم يضرب على ما يستفاد من إطلاقاتهم، وقد صرّح بذلك أيضا في بعض كتب الصرف.

التَّوَسُّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معانٍ حديثة

التَّوَسُّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معانٍ حديثة
الأمثلة: 1 - تَتَّجِه البلاد الصحراوية إلى تعذيب مياه البحار 2 - تَــحْدِــيث العقل العربي 3 - هُنَاك خطة لتَحْضِير القرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم استعمال هذه الكلمات بهذا المعنى في المعاجم.

الصواب والرتبة:
1 - تَتَّجِه البلاد الصحراوية إلى تعذيب مياه البحار [صحيحة]
2 - تــحديث العقل العربي [فصيحة]
3 - هناك خطة لتحضير القرى [فصيحة]
التعليق: من الممكن التوسّع في اشتقاق «فَعَّل» ومصدره للدلالة على معانٍ حديثة، كما في المصدر «تــحديث» الذي يدل في أصل معناه على الإخبار أو التكليم، ويمكن التوسع في معناه بجعل «فَعَّل» دالاًّ على الجعل والصيرورة، بمعنى جعل الشيء حديثًا، حيث إن أصل المادة يدل على ما يناقض القِدَم، وكذلك المصدر «تحضير» الذي لم يرد في المعاجم، حيث يمكن اشتقاق «فَعَّل» منه للدلالة على نقل الــحَدَــث، وذلك بمعنى تحويل القرى إلى حَضَر؛ وذلك استنادًا إلى قراري مجمع اللغة المصري في جواز الاشتقاق من الأسماء، وتكملة مادة لغوية لم تُذْكر بقيتها في المعاجم، وكذلك المصدر «تعذيب» الذي أصبحت الحاجة مُلحّة لاشتقاقه للدلالة على تحلية المياه الملحة، فصيغة «فَعَّل» هنا تدل على إيقاع الفعل على آخر، وقد أجاز مجمع اللغة المصري المصدرين: «تــحديث» و «تحضير» بدلالتهما المعاصرة، وترك المجال مفتوحًا لاشتقاق نظائرهما عندما تدعو الحاجة لذلك.

لَحَدَ 

(لَــحَدَاللَّامُ وَالْحَاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى مَيْلٍ عَنِ اسْتِقَامَةٍ. يُقَالُ: أَلْــحَدَ الرَّجُلُ، إِذْ مَالَ عَنْ طَرِيقَةِ الْحَقِّ وَالْإِيمَانِ. وَسُمِّيَ اللَّــحْدُ لِأَنَّهُ مَائِلٌ فِي أَــحَدِ جَانِبَيِ الْجَدَثِ. يُقَالُ: لَــحَدْــتُ الْمَيِّتَ وَأَلْــحَدْــتُ. وَالْمُلْتَــحَدُ: الْمَلْجَأُ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ اللَّاجِئَ يَمِيلُ إِلَيْهِ.

الْحَد التَّام

الْــحَد التَّام: هُوَ الْمركب من الْجِنْس والفصل القريبين للشَّيْء كالحيوان النَّاطِق للْإنْسَان. أما كَونه حدا فلكونه مَانِعا عَن دُخُول الأغيار فِي الْمَــحْدُــود. وَأما كَونه تَاما فلكونه جَامعا لتَمام ذاتياته.

حدئ

(حدئ) بِالْمَكَانِ حدأ أَقَامَ بِهِ وَلَزِمَه وَإِلَيْهِ لَجأ وَعَلِيهِ اسْتمرّ فِي الــحدب عَلَيْهِ وَنَصره يُقَال حدئت الْمَرْأَة على وَلَدهَا

حَدَدَ

(حَدَــدَ)
- فِيهِ ذِكْر «الــحَدّ والــحُدُــود» فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ وَهِيَ محَارم اللَّهِ وعُقُوبَاتُه الَّتي قرَنَها بالذُّنوب. وأصْل الــحَدّ المنْع والفَصْل بَيْنَ الشَّيئين، فكأنَّ حُدُــود الشَّرع فَصَلَتْ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَمِنْهَا مَا لَا يُقْرَب كالفَواحش المُحَرَّمة، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى تِلْكَ حُدُــودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوها
. وَمِنْهَا مَا لَا يُتعدّى كالموارِيث المعيّنَة، وتَزْويج الْأَرْبَعِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: تِلْكَ حُدُــودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها.
(هـ) وَمِنْهُ الْــحَدِــيثُ «إِنِّي أصَبْت حَدّــا فأقِمْه عَلَيّ» أَيْ أَصَبْتُ ذَنْباً أوْجَب عَلَيَّ حَدّــا:
أَيْ عُقوبَةً.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِــيثُ أَبِي الْعَالِيَةِ «إنَّ اللَّمَم مَا بَين الــحَدَّــيْنِ: حَدّ الدُّنْيَا وحَدّ الْآخِرَةِ» يُرِيدُ بــحَدّ الدُّنْيَا مَا تَجب فِيهِ الــحُدُــود الْمَكْتُوبَةُ، كالسَّرِقة والزِّنا والقَذْف، ويُريد بــحَدّ الْآخِرَةِ مَا أوْعَد اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ العَذابَ كالقَتْل، وعُقُوق الوَالدَيْن، وأكْل الرّبَا، فأرادَ أَنَّ اللَّمَم مِنَ الذُّنوب: مَا كَانَ بَين هذَيْن مِمَّا لَم يُوجب عَلَيْهِ حَدًّــا فِي الدُّنْيَا وَلَا تَعْذِيبا فِي الْآخِرَةِ.
(هـ) وَفِيهِ «لَا يَحِلُّ لامْرأة أَنْ تُــحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ أكثَر من ثلاث» أَــحَدَّــتِ المرأة على زَوْجها تُــحِدُّ، فَهِيَ مُــحِدٌّ، وحَدَّــتْ تَــحُدُّ وتَــحِدُّ فَهِيَ حَادٌّ: إِذَا حَزِنَتْ عَلَيْهِ، ولَبِسَت ثِياب الحُزْن، وتَركَت الزِّينَة.
(هـ) وَفِيهِ «الــحِدَّــةُ تَعْتَري خِيَارَ أُمَّتِي» الــحَدَّــةُ كالنَّشَاط والسُّرْعَة فِي الْأُمُورِ والمَضَاء فيها، مَأْخُوذٌ مِنْ حَدّ السَّيْفِ، وَالْمُرَادُ بالــحِدّــة هَاهُنَا المَضَاء فِي الدِّين والصَّلابة والقَصْد فِي الْخَيْرِ.
(هـ) وَمِنْهُ الْــحَدِــيثُ «خِيَار أمَتِي أَــحِدَّــاؤها» هُوَ جَمْعُ حَدِــيد، كشَدِيد وأَشِدَّاء.
(س) وَمِنْهُ حَدِــيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «كُنْت أدَاري مِنْ أَبِي بَكْرٍ بَعْضَ الــحَدّ» الــحَدّ والــحِدّــة سَوَاءٌ مِن الغَضَب، يُقال حَدَّ يَــحِدُّ حَدّــاً وحَدَّــةً إِذَا غَضِب، وبَعْضُهم يَرْويه بِالْجِيمِ، مِنَ الجِدّ ضِدّ الهَزْل، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِالْفَتْحِ مِنَ الحَظِّ.
(هـ) وَفِيهِ «عَشْرٌ مِنَ السُّنَّة؛ وعَدَّ فِيهَا الاسْتِــحْدَــاد» وهُو حَلْقُ العَانَة بِالْــحَدِــيدِ.
(هـ) وَمِنْهُ الْــحَدِــيثُ الْآخَرُ «أمْهِلُوا كَيْ تمتشطَ الشَّعِثة وتَسْتَــحِدَّ المُغِيبَةُ» ، وَهُوَ اسْتَفْعَل مِنَ الــحَدِــيد، كَأَنَّهُ اسْتَعْمَله عَلَى طَرِيقِ الْكِنَايَةِ والتَّوْرية.
وَمِنْهُ حَدِــيثُ خُبَيْب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ اسْتَعَار مُوسى لِيَسْتَــحِدَّ بِهَا» لأنَّه كَانَ أَسِيرًا عنْدَهم وَأَرَادُوا قَتْله، فَاسْتَــحَدَّ لِئَلَّا يَظْهَر شَعْرُ عاَنَتِه عنْد قَتْلِهِ.
وَفِي حَدِــيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ «إن قومنا حَادُّونَ الما صَدَّقْناَ اللَّهَ ورسُوله» المُحَادَّةُ:
المُعاَدَاة والمُخَالَفة والمُناَزعة، وَهِيَ مُفَاعَلَة مِنَ الــحدِّ، كَأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ منهما تجاوَزَ حَدَّــه إِلَى الْآخَرِ.
(هـ) وَمِنْهُ الْــحَدِــيثُ فِي صِفَةِ الْقُرْآنِ «لِكُلِّ حَرْف حَدّ» أَيْ نِهاَيَة، ومُنْتَهى كلِّ شَيْءٍ حَدُّــهُ.
وَفِي حَدِــيثِ أَبِي جَهْلٍ لَمَّا قَالَ فِي خَزَنَةِ النَّار- وَهُمْ تسْعَة عَشَر- مَا قَالَ، قَالَ لَهُ الصَّحَابَةُ «تَقِيسُ الْمَلَائِكَةَ بالــحَدَّــادِينَ» يَعْني السَّجاَّنين، لأنَّهُمْ يَمْنَعُون المُحَبَّسين مِنَ الخُروج. ويَجُوز أَنْ يَكُونَ أرَادَ بِهِ صُنَّاع الــحَدِــيد؛ لِأَنَّهُمْ مِنْ أوْسَخ الصُّنَّاع ثَوْباً وَبَدَناً.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.