Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حج

حَجّاجٌ

حَجّــاجٌ:
بالفتح والتشديد، وآخره جيم: من قرى بيهق من أعمال نيسابور، منها أبو سعيد إسماعيل بن محمد بن أحمد الــحجّــاجي الفقيه الحنفي، كان حسن الطريقة، روى عن القاضي أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبي سعد محمد بن موسى بن شاذان الصّيرفي وأبي القاسم السّرّاج وغيرهم، وتوفي في حدود سنة 480.

سَحَجَ 

(سَــحَجَالسِّينُ وَالْحَاءُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى قَشْرِ الشَّيْءِ. يُقَالُ انْسَــحَجَ الْقِشْرُ عَنِ الشَّيْءِ. وَحِمَارٌ مُسَــحَّجٌ، أَيْ مُكَدَّمٌ، كَأَنَّهُ يُكَدَّمُ حَتَّى يُسْــحَجَ جِلْدُهُ. وَيُقَالُ بَعِيرٌ سَحَّاجٌ، إِذَا كَانَ يَسْــحَجُ الْأَرْضَ بِخُفِّهِ، كَأَنَّهُ يُرِيدُ قَشْرِ وَجْهِهَا بِخُفِّهِ، وَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَحْفَى. وَنَاقَةٌ مِسْحَاجٌ، إِذَا كَانَتْ تَفْعَلُ ذَلِكَ. 

حجرف

حجــرف
أبن دريد: الــحجــروف: دويبة طويلة القوائم أعظم من النملة.

حجــرف: الــحُجْــرُوفُ: دُوَيْبّةٌ طويلة القوائم أَعظم من النملة؛ قال أَبو

حاتم: هي العُجْرُوفُ وهي مذكورة في العين.

حجــرف
) الْــحُجْــرُوفُ، كعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هِيَ دُوَيْبَّةٌ طَوِيلَةُ الْقَوَائِمِ أَعْظَمُ مِن النمْلَةِ، كَذَا فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ، وَقَالَ أَبو حاتمٍ: هِيَ العُجْرُوفُ بالعَيْنِ كَمَا سيأْتي.

حَجَنَ

(حَجَــنَ)
(هـ س) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَلِمُ الرُّكْن بمِــحْجَــنِه» المِــحْجَــنُ عَصًا مُعَقَّفَة الرَّأْسِ كالصَّولَجان. وَالْمِيمُ زَائِدَةٌ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ يَسْرِق الحاجَّ بِمِــحْجَــنِهِ، فَإِذَا فُطِنَ بِهِ قَالَ تَعَلَّق بمِــحْجَــنى» ويُجْمَع عَلَى مَحَاجِن.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْقِيَامَةِ «وجعلَت المَحاجن تُمْسِك رجَالاً» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تُوضَع الرَّحِم يَوْمَ الْقِيَامَةِ لهَا حُجْــنَةٌ كــحِجْــنَة المِغْزَل» أَيْ صِنَّارَته، وَهِيَ المُعْوَجَّة الَّتِي فِي رَأْسِهِ. (هـ) وَفِيهِ «مَا أقْطَعَك العَقِيقَ لتَحْتَجْنَه» أَيْ تَتَملَّكه دُون النَّاس، والاحْتِجَان: جَمْع الشَّيء وضَمُّه إِلَيْكَ، وَهُوَ افْتِعال مِنَ الــحَجَــن.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ ذِي يَزَن «واحْتَجَنَّاه دُون غَيْرِنَا» .
وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ عَلَى الــحَجُــون كَئِيباً» الــحَجُــون: الجَبَل المُشْرِف مِمَّا يَلِي شِعْبَ الجَزَّارِينَ بِمَكَّةَ. وَقِيلَ: هُوَ مَوْضِعٌ بِمَكَّةَ فِيهِ اعْوِجّاجٌ. وَالْمَشْهُورُ الْأَوَّلُ، وَهُوَ بِفَتْحِ الْحَاءِ.
(هـ) وَفِي صِفَةِ مَكَّةَ «أَــحْجَــنَ ثُمَامُها» أَيْ بَدَا وَرَقُه. والثُّمَام نَبْت مَعْرُوفٌ.
حَجَــنَ العُودَ يَــحْجِــنُه: عَطَفَه،
كــحَجَّــنَه،
وـ فلاناً: صَدَّه، وصَرَفَه، وجَذَبَه بالمِــحْجَــنِ،
كاحْتَجَنَه.
والــحَجَــنُ، محركةً،
والــحُجْــنَةُ، بالضم،
والتَّــحَجُّــنُ: الاعْوِجاجُ. وكمِنْبَرٍ ومِكْنَسَةٍ: العَصَا المُعْوَجَّةُ، وكلُّ معطوفٍ مُعْوَجٍّ.
واحْتَجَنَ المالَ: ضَمَّه، واحْتواهُ.
والتَّــحْجِــينُ: سِمَةٌ مُعْوَجَّةٌ.
والــحَجْــناءُ: فَرَسُ مُعَاويَةَ البَكَّائِيِّ،
وـ من الآذانِ: المائلَةُ أحدِ الطَّرَفَيْنِ قِبَلَ الجَبْهَةِ سُفْلاً، أو التي أقْبَلَ أطْرافُ إحْداهُما على الأخْرَى قِبَلَ الجَبْهَةِ.
وشَعَرٌ أحْجَــنُ وككتِفٍ: مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ جَعْدُ الأطْرافِ.
وحَجِــنَ عليه،
وـ به، كفرحَ: ضَنَّ،
وـ بالدار: أقامَ.
وحُجْــنَةُ الثُّمامِ، بالضم ويُحَرَّكُ: خوصَتُهُ.
وأحْجَــنَ: خرجتْ حُجْــنَتُه.
وحُجْــنَةُ المِغْزَلِ: المُتَعَقِّفَةُ التي في رأسِه.
والــحَجــونُ: الكسلانُ، وجَبَلٌ بمَعْلاةِ مكةَ،
وع آخَرُ، وكلُّ غَزْوة تُظْهِرُ غيرَها، ثم تُخالِفُ إلى ذلك الموضِعِ، أو هي البعيدةُ الطويلَةُ. وكزبيرٍ: ابنُ المُثَنَّى، محدِّثٌ.
والــحَجَــنُ، محركةً وككتِفٍ: القُرادُ، وبالتحريك: الزَّمَنُ في الدَّابةِ.
ولِهْبُ ابنُ أحْجَــنَ: قبيلةٌ تُعْرَفُ بالقيافة.
والحَوْجَنُ: الوَرْدُ الأحْمَرُ.
وحَجْــنُ بنُ المُرَقِّعِ،
ومِــحْجَــنُ بنُ الأدْرَعِ،
ومِــحْجَــنُ بنُ أبي مِــحْجَــنٍ: صَحابِيُّونَ،
وسَمَّوْا: حُجَــيْنَةَ، كجُهَيْنَةَ.

أدعية الحج والعمرة

أدعية الــحج والعمرة
....
أدعية الــحج والعمرة
جمعها: قطب الدين: محمد المكي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانين وتسعمائة.
في كراسة.
أولها: (الحمد لله وكفى... الخ).
انتقاها: من (منسكه الكبير).

حَجَبَ

(حَجَــبَ)
- فِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ «حِينَ تَوَارَتْ بالــحِجَــاب» الــحِجَــاب هَاهُنَا: الأُفُقُ، يُريد حِين غَابت الشَّمْسُ فِي الأُفق واسْتَتَرَتْ بِهِ. وَمِنْهُ قوله تعالى حَتَّى تَوارَتْ بِالْــحِجــابِ
(هـ) وَفِيهِ «إِنَّ اللَّهَ يَغْفر لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَقَع الــحِجَــاب، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الــحِجَــاب؟ قَالَ: أَنْ تَمُوت النَّفْسُ وَهِيَ مُشركة» كَأَنَّهَا حُجِــبَت بِالْمَوْتِ عَنِ الْإِيمَانِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «مَنِ اطَّلَع الــحِجَــاب وَاقع مَا وَرَاءه» أَيْ إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ واقَعَ مَا ورَاء الــحِجَــابَيْن: حِجَــاب الجنَّة وحِجَــاب النَّار لأنَّهُما قَدْ خَفِيا، وَقِيلَ اطَلاعُ الــحِجَــاب: مدُّ الرَّأْسِ، لِأَنَّ المُطالع يَمُدّ رَأْسَهُ يَنْظر مِنْ وَرَاءِ الــحِجَــاب وَهُوَ السِّتْر.
(س) وَفِيهِ «قَالَتْ بَنُو قُصَيّ: فِينَا الــحِجَــابَة» يعْنُون حِجَــابَةَ الْكَعْبَةِ، وَهِيَ سِدَانَتُهَا، وتَوَلّي حِفْظها، وهمُ الَّذِينَ بِأَيْدِيهِمْ مِفْتَاحُها.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.