إنْــجِبار: طين الفخار الأخضر (الكالا)، وتجد عند ابن العوام (1: 645): أو بالحيار الفخارين، وصوابه: أو بانــجبار الفخارين. وفي مخطوطة ليدن: بانــجبار من غير نقط. وهو فيما يقول المستعيني الطين الأرميني ويسمى بواله بالأسبانية: bolo) .
ففيه: طين أرميني هو الانــجبار، ويقال له بالعجمية بواله، وفي مخطوطة ن يضيف إلى ما سبق: هو جل فخار أغرناطة ومنه أقداح الشرب في الصيف يتعلق بشفاه الشارب فيه (وفي نسخة وفمه) وله رائحة طيبة مقوية للقلب مفرحة.
أما ابن البيطار (2: 175) فيقول: الانــجبار بالأندلس هو ما يسمى في البلاد الأخرى: الطين الحجازي. وما يذكره سونث بعد هذا إنه من دمشق خطأ كبير. لأن كلام ابن البيطار عن الانــجبار قد انتهى ثم بدأ ينقل عن المصنف الدمشقي.
ويستعمل الانــجبار بدل الطين الأرمني.
وعرق الانــجبار: نبات الانــجبار وهو نبات التورمنتيل (بوشر).
انــجبار: والانــجبار عند العامة فيما يقول صاحب محيط المحيط (مادة جبر) تحريف رنــجبار بالتركية أي مسكين. وأهل حلب يقولون: رنجبال. وكان عليه أن يقول إنها من الفارسية رنج بر وهو العامل الذي يتكسب من عمله.
ففيه: طين أرميني هو الانــجبار، ويقال له بالعجمية بواله، وفي مخطوطة ن يضيف إلى ما سبق: هو جل فخار أغرناطة ومنه أقداح الشرب في الصيف يتعلق بشفاه الشارب فيه (وفي نسخة وفمه) وله رائحة طيبة مقوية للقلب مفرحة.
أما ابن البيطار (2: 175) فيقول: الانــجبار بالأندلس هو ما يسمى في البلاد الأخرى: الطين الحجازي. وما يذكره سونث بعد هذا إنه من دمشق خطأ كبير. لأن كلام ابن البيطار عن الانــجبار قد انتهى ثم بدأ ينقل عن المصنف الدمشقي.
ويستعمل الانــجبار بدل الطين الأرمني.
وعرق الانــجبار: نبات الانــجبار وهو نبات التورمنتيل (بوشر).
انــجبار: والانــجبار عند العامة فيما يقول صاحب محيط المحيط (مادة جبر) تحريف رنــجبار بالتركية أي مسكين. وأهل حلب يقولون: رنجبال. وكان عليه أن يقول إنها من الفارسية رنج بر وهو العامل الذي يتكسب من عمله.