Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تصبحين_على_خير

خَيَرَ

(خَيَرَ)
فِيهِ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمنا الِاسْتِخَارَةَ فِي كُلِّ شَيْءٍ» الْخَيْرُ ضِدُّ الشَّر. تَقُولُ مِنْهُ خِرْتُ يَا رجُل. فأنتَ خَائِرٌ وخَيِّرٌ. وخَارَ اللَّهُ لَكَ: أَيْ أَعْطَاكَ مَا هُوَ خَيْرٌ لَك. والخِيرَةُ بِسُكُونِ الْيَاءِ: الاسمُ مِنْهُ. فَأَمَّا بِالْفَتْحِ فَهِيَ الِاسْمُ، مِنْ قَوْلِكَ اخْتَارَهُ اللَّهُ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِه. يُقَالُ بِالْفَتْحِ والسُّكون. والِاسْتِخَارَةُ: طَلَبُ الخِيَرَة فِي الشَّيْءِ، وَهُوَ اسْتِفْعَالٌ مِنْهُ. يُقَالُ اسْتَخِرِ اللهَ يَخِرْ لَك.
وَمِنْهُ دُعاء الِاسْتِخَارَة «اللهُمَّ خِرْ لِي» أَيِ اخْتَرْ لِي أصلَحَ الأمْرَين، واجْعَلْ لِي الخِيَرَةَ فِيهِ.
وَفِيهِ «خَيْرُ النَّاس خَيْرُهُمْ لِنَفْسِهِ» معْناه إِذَا جَامَلَ النَّاسَ جَامَلُوه، وَإِذَا أحْسَن إليهم كَافَأُوه بمثلِه.
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ» هُوَ إِشَارَةٌ إِلَى صِلَةِ الرَّحِمِ وَالْحَثِّ عَلَيْهَا.
(هـ) وَفِيهِ «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ فَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ» أَيْ لَمْ أرَ مِثْلهُما لاَ يُمَيَّز بَيْنَهُما، فَيُبَالَغُ فِي طَلَبِ الْجَنَّةِ وَالْهَرَبِ مِنَ النَّارِ.
(هـ) وَفِيهِ «أعْطِه جَمَلاً خِيَاراً رَباعِياً» يُقَالُ جَملٌ خِيَارٌ وَنَاقَةٌ خِيَارٌ، أَيْ مُخْتَارٌ ومُخْتَارَةٌ.
وَفِيهِ «تَخَيَّرُوا لنُطَفكُمْ» أَيِ اطْلُبُوا مَا هُو خَيْرُ المَنَاكِح وَأَزْكَاهَا، وأبْعَدُ مِنَ الخُبْثِ والفُجور.
(س [هـ] ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذرٍّ «أَنَّ أَخَاهُ أُنَيْسأً نَافَرَ رَجُلا عَنْ صِرْمَةٍ لَهُ وَعَنْ مِثْلِها، فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فأخَذ الصِّرمةَ» أَيْ فُضّلَ وغُلّبَ. يُقَالُ نافَرْتُه فنَفَرْتُه، وخَايَرْتُهُ فَخِرْتُهُ: أَيْ غلَبْته.
وَقَدْ كَانَ خَايَرَهُ فِي الشِّعر.
وَفِي حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيل «أَنَّهُ خَيَّرَ فِي ثلاثٍ» أَيْ جَعلَ لَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهَا وَاحِدًا، وَهُوَ بِفَتْحِ الْخَاءِ.
وَفِي حَدِيثِ بَرِيرة «أنَّها خُيِّرَتْ فِي زَوْجها» بِالضَّمِّ.
فَأَمَّا قَوْلُهُ «خَيَّرَ بينَ دُورِ الأنصارِ» فَيُريد: فَضَّلَ بَعْضها عَلَى بَعْضٍ.
وَفِيهِ «البَيّعانِ بالخِيَار مَا لَمْ يتَفَرَّقا» الخِيَار: الاسمُ مِن الِاخْتِيَارِ، وَهُوَ طَلَبُ خَيْرِ الأمْرَين إِمَّا إمْضَاء البَيع، أَوْ فسْخه، وَهُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ: خِيَار المجْلِس، وخِيَار الشَّرط، وخِيَار النَّقِيصَة: أَمَّا خِيَارُ الْمَجْلِسِ فالأصْلُ فِيهِ قولُه «البَيِّعَانِ بالخِيَار مَا لَمْ يَتَفرّقا إلاَّ بيعَ الخِيَار» أَيْ إِلَّا بَيْعاً شُرِطَ فِيهِ الخِيَار فَلَا يَلْزَمُ بالتَّفَرُّق. وَقِيلَ مَعْنَاهُ: إلاَّ بَيْعًا شُرِطَ فِيهِ نَفْيُ خِيَار المجلِس فَيَلْزَمُ بِنَفْسِهِ عِنْدَ قَوْمٍ. وَأَمَّا خِيَارُ الشَّرطِ فَلَا تَزِيدُ مُدّته عَلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ عِنْدَ الشَّافعي، أَوَّلُهَا مِنْ حال العقد أو من حَالِ التَّفرُّق.
وَأَمَّا خِيَارُ النَّقِيصَةِ فَأَنْ يَظْهَر بِالْمَبِيعِ عيبٌ يُوجِبُ الرَّدَّ أَوْ يَلْتزمُ البائعُ فِيهِ شَرْطًا لَمْ يَكُنْ فِيهِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.

خَيَرَ 

(خَيَرَ) الْخَاءُ وَالْيَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلُهُ الْعَطْفُ وَالْمَيْلُ، ثُمَّ يُحْمَلُ عَلَيْهِ. فَالْخَيْرُ: خِلَافُ الشَّرِّ ; لِأَنَّ كُلَّ أَحَدٍ يَمِيلُ إِلَيْهِ وَيَعْطِفُ عَلَى صَاحِبِهِ. وَالْخِيرَةُ: الْخِيَارُ. وَالْخِيرُ: الْكَرَمُ. وَالِاسْتِخَارَةُ: أَنْ تَسْأَلَ خَيْرَ الْأَمْرَيْنِ لَكَ. وَكُلُّ هَذَا مِنَ الِاسْتِخَارَةِ، وَهِيَ الِاسْتِعْطَافُ. وَيُقَالُ اسْتَخَرْتُهُ. قَالُوا: وَهُوَ مِنَ اسْتِخَارَةِ الضَّبُعِ، وَهُوَ أَنْ تَجْعَلَ خَشَبَةً فِي ثُقْبَةِ بَيْتِهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ. وَقَالَ الْهُذَلِيُّ:

لَعَلَّكَ إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ ... سِوَاكَ خَلِيلًا شَاتِمِي تَسْتَخِيرُهَا

ثُمَّ يُصَرِّفُ الْكَلَامُ فَيُقَالُ رَجُلٌ خَيِّرٌ وَامْرَأَةٌ خَيِّرَةٌ: فَاضِلَةٌ. وَقَوْمٌ خِيَارٌ وَأَخْيَارٌ. . . فِي صَلَاحِهَا، وَامْرَأَةٌ خَيْرَةٌ فِي جَمَالِهَا وَمِيسَمِهَا. وَفِي الْقُرْآنِ: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} [الرحمن: 70] . وَيُقَالُ خَايَرْتُ فُلَانًا فَخِرْتُهُ. وَتَقُولُ: اخْتَرْ بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا} [الأعراف: 155] . تَقُولُ هُوَ الْخِيرَةَ خَفِيفَةٌ، مَصْدَرُ اخْتَارَ خِيرَةً، مِثْلُ ارْتَابَ رِيبَةً.

دخول النفي على الفعل «يجب»

دخول النفي على الفعل «يجب»

مثال: لا يَجِب أن تهمل واجبك
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لدخول النفي على الفعل «يجب» وهو غير المراد.

الصواب والرتبة: -يجب ألاّ تهملَ واجبك [فصيحة]
التعليق: النفي مسلَّط على «الإهمال» لا على «الوجوب»؛ ولهذا لا تصح العبارة المرفوضة، لأنَّ تسليط النفي على الوجوب يستلزم الجواز، ويكون المعنى حينئذٍ: ليس واجبًا عليك أن تهمل، ولكن يجوز لك ذلك، وهو معنًى غير مراد.

تَنازَعَ على

تَنازَعَ على
الجذر: ن ز ع

مثال: تَنَازَعوا على السلطة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تنازع» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -تَنَازَعوا في السلطة [فصيحة]-تَنَازَعوا على السلطة [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم أن الفعل «تنازع» يأتي لازمًا، كقوله تعالى: {وَلا تَنَازَعُوا} الأنفال/46، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في». ويأتي الفعل «تنازع» متعديًا بحرف الجرّ «في» كقول ابن قتيبة: «رأيت رجلين يتنازعان في العنب»، ويأتي أيضًا متعديًا بنفسه، كقول عليّ (ض): «تنازع المسلمون الأمر»، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «على» إذا أريدت الدلالة على معنى الاستعلاء، وقد وردت هذه التعدية في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان»

جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان»
الأمثلة: 1 - كَانَت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْشان 2 - هَؤُلاء رجال عُرْجانٌ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْلان» يخالف القياس.

الصواب والرتبة:
1 - كانت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْش [فصيحة]-كانت المناقشة بينهم كحوار الطُّرْشان [صحيحة]
2 - هؤلاء رجال عُرْجٌ [فصيحة]-هؤلاء رجال عُرْجَان [فصيحة]
التعليق: القياس جمع «أَفْعَل» من العيوب على «فُعْل»، ويمكن تصحيح جمعه على «فُعْلان» لورود أمثلة منه عن العرب مثل: عُمْيان، وعُرْجان، وقُرْعان، وعُوران .. فضلا عن دورانه على الألسنة. ففي القرآن الكريم: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} الفرقان/73. وجاء في لسان العرب: «وهو أعور بيّن العور، والجمع عُور وعُوران»، وفي اللسان والتاج: «ورجل أعرج من قوم عُرْجان».

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»

إِسْنَاد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»
الأمثلة: 1 - اتَّحَدَ مع صديقه 2 - اتَّفَقَ البائع مع المشتري 3 - اجْتَمَعَ الوزير مع السفير 4 - اخْتَلَط مع التلاميذ 5 - التقى محمد مع أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «مع» مع صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك.

الصواب والرتبة:
1 - اتَّحد هو وصديقه [فصيحة]-اتَّحد مع صديقه [صحيحة]
2 - اتَّفق البائع والمشتري [فصيحة]-اتَّفق البائع مع المشتري [صحيحة]
3 - اجْتَمَعَ الوزير والسفير [فصيحة]-اجْتَمَعَ الوزير بالسفير [صحيحة]-اجْتَمَعَ الوزير مع السفير [صحيحة]
4 - اختلط بالتلاميذ [فصيحة]-اختلط مع التلاميذ [صحيحة]
5 - الْتَقَى محمد وأخوه [فصيحة]-الْتَقَى محمد مع أخيه [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري إسناد صيغة «افتعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع»؛ بناءً على أنها تفيد معنى المعية والمصاحبة والاشتراك في الحكم مما يُدل عليه بالواو، وقد جاء في اللسان والتاج: «وجامعه على أمر كذا: مالأه عليه، واجتمع معه»، وقد أجاز الكسائي وأصحابه: اختصم زيد مع عمرو.

مَا أضمر عَامله على شريطة التَّفْسِير

مَا أضمر عَامله على شريطة التَّفْسِير: عِنْد النُّحَاة كل اسْم قبل فعل أَو شبهه معرض عَن الْعَمَل فِيهِ بِسَبَب عمله فِي الضَّمِير الرَّاجِع إِلَيْهِ أَو فِي مُتَعَلّقه بِحَيْثُ لَو غلب ذَلِك المعرض نَفسه أَو مرادفه أَو لَازمه عَلَيْهِ بِمُجَرَّد رفع مَا بِهِ الْأَعْرَاض لنصبه ذَلِك المعرض أَو مرادفه أَو لَازمه. الْمَاضِي: عِنْد أَرْبَاب الْعَرَبيَّة فعل دلّ بِحَسب الْوَضع على زمَان مُتَقَدم على الزَّمَان الْحَاضِر الَّذِي أَنْت فِيهِ تقدما بِالذَّاتِ أَي بِلَا وَاسِطَة الزَّمَان كَمَا هُوَ رَأْي الْمُتَكَلِّمين. أَو تقدما بِالزَّمَانِ كَمَا هُوَ عِنْد الْحُكَمَاء وعَلى أَي حَال لَا يلْزم للزمان زمَان إِمَّا على رَأْي الْمُتَكَلِّمين فَظَاهر وَإِمَّا على طور الْحُكَمَاء فَلَمَّا مر فِي التَّقَدُّم فَانْظُر فِيهِ فَإِن فِيهِ حل المشكلات وَفتح المغلقات.

على يساري

على يساري
الجذر: ي س ر

مثال: جَلَسَ على يساري
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «على» قبل «يسار».

الصواب والرتبة: -جَلَسَ عن يساري [فصيحة]-جَلَسَ على يسارى [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم استعمال حرف الجر «عن» مع اليمين واليسار، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ} الأعراف/17. ويصح استعمال حرف الجر «على» لوروده عن العرب، فقد ذكر الزمخشري أن العرب تقول: جلس عن يمينه وعلى يمينه، وعن شماله وعلى شماله، ولكل من الحرفين استعمال دقيق فمعنى على يساره أنه تمكن في جلوسه من جهة اليسار، ومعنى عن يساره أنه جلس غير ملاصق لجاره.

عَذَلَ على

عَذَلَ على
الجذر: ع ذ ل

مثال: عَذَلَه على الحُبِّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَذَلَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: لامَهُ فيه

الصواب والرتبة: -عَذَلَه في الحُبِّ [فصيحة]-عَذَلَه على الحُبِّ [صحيحة]
التعليق: الأفصح تعدية الفعل «عذل» بـ «في»، كقول الشاعر:
لا تعذليني في العطاء ويسّري
ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في». ويمكن تصحيح تعديته بـ «على» استنادًا إلى وروده في قول الزمخشري: «عذل نفسه على الخطأ»، أو إلى تضمين الفعل «عذل» معنى «لام».

سَنَجْتَمِعُ على

سَنَجْتَمِعُ على
الجذر: ج م ع

مثال: سَنَجْتَمِعُ غدًا على محاضرة أخرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اجتمع» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -سَنَجْتَمِعُ غدًا في محاضرة أخرى [فصيحة]-سَنَجْتَمِعُ غدًا على محاضرة أخرى [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ولذا يمكن تصحيح المثال الثاني على تضمين «على» معنى الظرفية.

مِنْ عَلى

مِنْ عَلى
الجذر: م ن

مثال: نزل مِنْ عَلى المنبر
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول حرف جر على حرف جر مثله.

الصواب والرتبة: -نزل مِنْ عَلى المنبر [فصيحة]-نزل مِنْ فوق المنبر [فصيحة]
التعليق: الأصل في حروف الجر أن تكون حرفيَّة، ولكن بعض الكوفيين لا يرون مانعًا من دخول حرف جر على آخر. وقد أجازت كتب النحو والمعاجم إجراء بعضها مجرى الأسماء، فأجازت «على» اسمًا بمعنى «فوق»، ذكر ذلك سيبويه في كتابه وابن مالك في ألفيته، وقد قبل مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال وأصدر قرارًا بذلك مستشهدًا بقول الشاعر:
غَدَت من عليه بعد ما تمَّ خمسها
وكان القدماء يقولون: نهض من عليه.

كَثُر الطلَّبُ على

كَثُر الطلَّبُ على
الجذر: ط ل ب

مثال: كَثُر الطَّلَبُ على الكتاب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المصدر «طلب» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -كثر الطَّلَبُ للكتاب [فصيحة]-كثر الطَّلَبُ على الكتاب [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين الطلب معنى الإقبال فيتعدّى مثله بـ «على»، أو على نيابة «على» عن «اللام».

اسْتِعْمَال «فاعَل» للدلالة على الموالاة

اسْتِعْمَال «فاعَل» للدلالة على الموالاة

مثال: ذَاكَرَ دروسَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فاعَلَ» لا تدل إلاّ على المشاركة.

الصواب والرتبة: -ذَاكَرَ دروسَه [فصيحة]
التعليق: صيغة «فاعَلَ» تتعدّد دلالاتها، فقد تدلّ على المشاركة كما في: نافَسَ، وقاتَلَ، وجابَهَ، كما تدلّ على التكثير، كما في: ضاعَفَ، وكاثَرَ، أو تدل على الموالاة المتّصلة، كما في: والَى، وتابَع، والمعنى المراد هنا إما التكثير أو الموالاة.

عَذَرَ على

عَذَرَ على
الجذر: ع ذ ر

مثال: عَذَرَه على ما صنع
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «عَذَرَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: رفع عنه اللوم فيه

الصواب والرتبة: -عَذَرَه فيما صنع [فصيحة]-عَذَرَه على ما صنع [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: عذره فيما صنع، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ يصح كذلك استعمال «على» اعتمادًا على قول القاموس والتاج وغيرهما في أثناء شرح كلمة العذير: «وعذيرك: الحال التي تحاولها، وترومها ممّا تُعْذَر عليها إذا فعلتَ»، مما يبيح استعمال «على»، وقد ورد ذلك في كتابات المعاصرين، وفي بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

دخول الباء على غير المتروك

دخول الباء على غير المتروك
الأمثلة: 1 - أبدل ثوبه القديم بثوب جديد 2 - اسْتَبْدَلَ ثوبه القديم بثوب جديد
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لدخول الباء على غير المتروك.

الصواب والرتبة:
1 - أبدل ثوبه الجديد بثوب قديم [فصيحة]-أَبْدَلَ ثوبه القديم بثوب جديد [مقبولة]
2 - استبدل ثوبًا جديدًا بثوبه القديم [فصيحة]-استبدل ثوبه القديم بثوب جديد [مقبولة]
التعليق: الأفصح دخول الباء على المتروك، وورد في بعض المعاجم جواز دخولها على غير المتروك، وهو ما أخذ به مجمع اللغة المصري، وإن كان الأفضل إدخالها على المتروك منعًا للبس، وعليه جاء قوله تعالى: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} البقرة/ 61.

وَصَّاه على

وَصَّاه على
الجذر: و ص ي

مثال: وَصّاه على وَلَده
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «وَصّى» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: استعطفه عليه

الصواب والرتبة: -وَصّاه بوَلَده [فصيحة]-وَصّاه على وَلَده [صحيحة]
التعليق: الفعل «وَصّى» يرد متعديًا إلى مفعوله الثاني بـ «الباء»، كما في قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} العنكبوت/8. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى الباء في الدلالة، كما يجوز تصحيح تعدية الفعل «وصَّى» إلى مفعوله الثاني بـ «على» على تضمينه معنى الفعل «استعطف»، أو على استخدام «على» بمعنى «الباء»، وقد وردت تعديته بـ «على» في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

عَرَّفَه على

عَرَّفَه على
الجذر: ع ر ف

مثال: عَرَّفته على الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجر «على»، وهو يتعدّى بنفسه.
المعنى: أعلمته إياه

الصواب والرتبة: -عَرَّفتُه الأمرَ [فصيحة]-عَرَّفته على الأمر [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية هذا الفعل بنفسه، ولكن يمكن تصحيح تعديته إلى المفعول الثاني بـ «على» على تضمينه معنى الفعل «أَطْلَعَ». (وانظر: تعرَّف على).

تَفَوَّق على

تَفَوَّق على
الجذر: ف و ق

مثال: تَفوَّق على أقرانه
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: علاهم بالشَّرف والمكانة

الصواب والرتبة: -تَفوَّق على أقرانه [فصيحة]-فاقَ أقرانه [فصيحة]
التعليق: جاء في بعض المعاجم القديمة ما يدل على صحة الاستعمال المرفوض، ففي أساس البلاغة «ورجل فائق في العلم، وهو يتفوق على قومه. وفوَّقته عليهم: فضلته»، وقد أثبتت هذا الاستعمال المعاجم الحديثة، ومنها الوسيط، والأساسي.

يَمْتَازُ عَلَى

يَمْتَازُ عَلَى
الجذر: م ي ز

مثال: يمتاز على أقرانه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «على».

الصواب والرتبة: -يمتاز على أقرانه بالذكاء [فصيحة]-يمتاز عن أقرانه بالذكاء [فصيحة]
التعليق: الفعل «يمتاز» يتعدى بـ «على» إذا كان بمعنى «يَتَفَوّق»، كما في هذا المثال والمعنى المراد فَضَلَهم وصار خيرًا منهم، يمكن كذلك أن يتعدى بـ «عن»، يشهد لذلك قول ميخائيل نعيمة: الحسنات التي تمتاز بها سيارته على غيرها «، وقوله» يمتاز عن القديم بأن له .. «، وقول طه حسين: » لم يمتز المتنبي من أهل زمانه بأخلاقه «. وجاءت تعديته بـ» من" على معنى الفَصْل والعزل وهذا غير مقصود هنا.

إِسْنَاد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء

إِسْنَاد صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال الباء
الأمثلة: 1 - تَعَارَف محمد بأحمد 2 - تَقَابَل محمد بصديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «الباء» مع صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك.

الصواب والرتبة:
1 - تعارف محمد وأحمد [فصيحة]-تعارف محمد بأحمد [صحيحة]
2 - تقابل محمد وصديقه [فصيحة]-تقابل محمد بصديقه [صحيحة]
التعليق: الأفصح في استعمال صيغة «تفاعل» الدالة على الاشتراك أن يجاء بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو، ويمكن تصحيح استعمال الباء؛ بناءً على أنها تفيد معنى المشاركة أحيانًا كالواو و «مع» كما ذكر مجمع اللغة المصري، وإن كان المجمع - بدون مسوِّغ- قد قصر استخدام الباء بهذا المعنى على صيغة «افتعل».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.