بُرْقــةُ عَالِجٍ:
ذكر عالج في موضعه، قال المسيّب ابن علس الضّبعي:
بكثيب خربة أو بحوملة ... من دونه من عالج برق

بُرْقَــةُ أَحْوَاذٍ:
جمع حاذ: وهو شجر تألفه بقر الوحش، وقيل: هو من شجر الجنبة، قال ابن مقبل:
وهنّ جنوح إلى حاذة، ... ضوارب غزلانها بالجرن
وقال شاعر:
طربت إلى الحيّ الذين تحمّلوا، ... بــبرقــة أحواذ، وأنت طروب

بَرْقــي
من (ب ر ق) نسبة إلى بَرْق أو نسبة إلى بَرْقــة.

بُرْقَــةُ سَمْنَانَ:
ذكر سمنان في موضعه، قال أربد ابن ضابي بن رجاء الكلابي يهجو ربيعة الجوع:
بسمنان بول الجوع مستنقعا به، ... قد اصفرّ من طول الإقامة حائله
بــبرقــائه ثلث وبالخرب ثلثه، ... وبالحائط الأعلى أقامت عيائله

الشَّــبْرِقُ: وَلَدُ الهِرة، وجَمْعُه شَبَارِقُ. ونَبَاتٌ غَضٌ.

وثَوْبٌ مُشَــبْرَقٌ: أُفْسِدَ نَسْجاً وسَخَافةً.

بَرْقــاءُ قَرْمَد:
قال البريق:
وقد هاجني منها، بــبرقــاء قرمد ... وأجراع ذي اللهباء، منزلة قفر

بُرقَــةُ نِعاجٍ:
جمع نعجة، قال القتّال:
عفا النّجب بعدي فالعريشان فالبتر ... فــبرق نعاج، من أميمة، فالحجر

بُرْقَــةُ الجبا:
ذكر الجبا في موضعه، قال كثيّر:
أيا ليت شعري! هل تغيّر بعدنا ... أرال فصر ما قادم فتناضب
فــبرق الجبا، أم لا فهنّ كعهدنا ... تنزّى على آرامهنّ الثعالب

بُرْقَــةُ نُعْمِيّ:
قال الزمخشري: واد بتهامة، وقال النابغة:
أهاجك من أسماء ربع المنازل، ... بــبرقــة نعميّ فروض الأجاول؟

بَرَقــيّ
من (ب ر ق) نسبة إلى الــبَرَق.

بُرقَــةُ أَخرَمَ:
وقد ذكر أخرم خيم في موضعه، قال ابن هرمة:
بلوى كفافة، أو بــبرقــة أخرم، ... خيم على آلاتهنّ وشيع
في أبيات ذكرت في كفافة.

والدابَّةُ يُشــبْرِقُ في عَدْوِه: وهي شدَّةُ تَبَاعُدِ قَوَائِمِه.

بُرْقَــةُ واسط:
لم يحضرني شاهدها.

بُرْقــة غَضْوَرٍ:
ببلاد فزارة، قال نجبة بن ربيعة الفزاري:
وباتوا على مثل الذي حكموا لنا، ... غداة تلاقينا بــبرقــة غضورا
والغضور: نبت يشبه السّبط.

بَرْقَــاوِيّ
من (ب ر ق) نسبة إلى بَرْقــاء بمعنى الأرض الغليظة المختلطة، وقرية شرقي النيل في الصعيد الأدنى بمصر، أو نسبة إلى برق، أو نسبة إلى بَرْقَــة.

أَــبْرَقُ الرَّوْحان:
بفتح الراء وسكون الواو والحاء مهملة وألف ونون: وقد ذكر في موضعه، وقال جرير فيه:
لمن الديار بأبرق الرّوحان، ... إذ لا نبيع زماننا بزمان

أَــبْرَقُ الرَّبَذَة:
بالتحريك والذال معجمة: موضع كانت به وقعة بين أهل الرّدّة وأبي بكر الصديق، رضي الله عنه، ذكر في كتاب الفتوح: كان من منازل بني ذبيان فغلبهم عليه أبو بكر، رضي الله عنه، لما ارتدّوا وجعله حمى لخيول المسلمين، وهذا الموضع عنى زياد بن حنظلة بقوله:
ويوم بالأبارق قد شهدنا ... على ذبيان، يلتهب التهابا
أتيناهم بداهية نآد ... مع الصدّيق، إذ ترك العتابا

بَرْقَــة
من (ب ر ق) بمعنى اللمعة الواحدة، وإقليم في ليبيا.