Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: انصب

الأدرة

(الأدرة) انتفاخ الخصية لتسرب سَائل فِيهَا والخصية المنتفخة (ج) أدر
الأدرة:
[في الانكليزية] Testicle hernia
[ في الفرنسية] Hernie du testicule
بضم الألف وسكون الدال المهملة نفخة في الخصية ويقول لها الناس القبل فارسيها دبه.
وأدرة الماء وتسمّى بأدرة الدّوالي هي انصبــاب رطوبات متوفّرة إلى عروق الخصيتين، كذا في بحر الجواهر. وقد يفرّق بين الأدرة والقبلة.

التّابع

التّابع:
[في الانكليزية] Appositive words
[ في الفرنسية] Mots appositifs

وهو بالفارسية: پس رو. وعند النحاة هو الثاني بإعراب سابقه من جهة واحدة، والسابق يسمّى متبوعا. فقولهم الثاني جنس يشمل التابع وغيره كخبر المبتدأ وخبر كان وإنّ ونحو ذلك.
وقولهم بإعراب سابقه أي متلبّس بإعراب سابقه يخرج ما يكون ثانيا، لكن لا بإعراب سابقه كخبر كان ونحوه، ولا يرد خروج التابع الثالث فصاعدا عن التعريف لأنّ المراد بالثاني المتأخّر؛ ولذا لم يقل بإعراب أوّله أو المراد الثاني في الرتبة. والإعراب أعمّ من أن يكون لفظا أو تقديرا أو محلا حقيقة أو حكما، فلا يخرج عن التعريف نحو جاءتني هؤلاء الرجال، ويا زيد العاقل ولا رجل ظريفا. وقولهم من جهة واحدة يخرج ما يكون ثانيا معربا بإعراب سابقه لا من جهة واحدة كخبر المبتدأ، وثاني مفاعيل أعلمت وثالثها، وكذا الخبر بعد الخبر والحال بعد الحال ونحو ذلك، وذلك لأنّ المراد بكون إعراب الثاني بجهة إعراب السابق أن يكون إعرابه بمقتضى إعراب السابق من غير فرق، فلا يضر اختلافهما من جهة التّابعية والمتبوعيّة والإعراب والبناء، فالعامل في خبر المبتدأ وإن كان هو الابتداء أعني التجرّد عن العوامل اللفظية للإسناد لكن هذا المعنى من حيث إنّه يقتضي مسندا إليه صار عاملا في المبتدأ، ومن حيث إنه يقتضي مسندا صار عاملا في الخبر، فليس ارتفاعهما من جهة واحدة، وكذا ثاني مفعولي ظننت، فإنّ طننت من حيث إنّه يقتضي مظنونا فيه ومظنونا عمل في مفعوليه، فليس انتصابهما من جهة واحدة، وكذا ثاني مفعولي أعطيت فإنّ أعطيت من حيث إنّه يقتضي آخذا ومأخوذا عمل في مفعوليه، وكذا الحال بعد الحال والخبر بعد الخبر ونحو ذلك.
والحاصل أنّ المراد من جهة واحدة الــانصبــاب المتعارف بين النحاة وهو أنّ يعرب الثاني لأجل إعراب الأول بأن ينصبّ عمل العامل المخصوص في القبيلتين انصبــابة واحدة، فإنّ عمل العامل في الشيئين على ضربين: ضرب يتوقّف عقلية العامل عليهما معا على السواء كعلمت بالنسبة إلى مفعوليه وأعلمت بالنسبة إلى ثلاثة مفاعيل، ولا يسمّى مثل هذا بالانسحاب عندهم لأنّه يقتضي الثاني كما يقتضي الأول، وكذا الابتداء بالنسبة إلى المبتدأ والخبر، وكذا الحال في الأحوال المتعدّدة لأنك إن أردت الحال الثانية بالنسبة إلى الأولى فهي مثل مفعولي علمت في أنّ العامل يقتضيهما معا ولا تكون الثانية ذيل الأولى، وإن أردت بالنسبة إلى ذي الحال فحكمهما حكم الحال الأولى، وكذا الحال في الأخبار المتعدّدة والمفاعيل المتعددة. وضرب يتوقف على واحد ولا يقتضي إلّا ذلك الواحد وإنما يعمل الآخر لأنه ذيل لذلك الواحد ومتعلّق به لا أنّه يتوقف عقلية ذلك العامل عليه فإنك إذا قلت جاءني رجل عالم فاستفاد عالم الرفع بما استفاد به رجل، لكن استفادة رجل بالأصالة واستفادة عالم بالتبعية، يعني لمّا ثبت مجيء الرجل بإسناد جاء إليه ثبت مجيء العالم أيضا ضرورة أنّ ذلك الرجل عالم، والمراد هاهنا هو هذا الثاني.
وكذا يخرج نحو قرأت الكتاب جزءا وجزءا وجاء الملك صفا صفا لأنّ الثاني غير متلبس بإعراب سابقه من جهة واحدة، بل إعراب الأول والثاني إعراب واحد لتناولهما بلفظ واحد فظهر في الموضعين تحرزا عن الترجيح بلا مرجّح. هذا كله خلاصة ما في شروح الكافية.
اعلم أنّه يخرج عن هذا التعريف نحو ضرب ضرب زيد وإنّ إنّ زيدا قائم وزيد قائم زيد قائم، فإنّ كلّ واحد من ضرب الثاني وإنّ الثانية والجملة الثانية تابع وليس بإعراب سابقه.
ولا ضرر في ذلك عند من ذهب إلى أنّ التابع المصطلح هو الذي يكون تابعا لما له إعراب بوجه ما. وأمّا عند من ذهب إلى أنّ التابع المصطلح أعمّ من أن يكون تابعا لما له إعراب أولا، فلا بدّ عنده من التأويل في قولهم هو الثاني بإعراب سابقه بأن يقال المراد الثاني بإعراب سابقه على تقدير أن يكون له إعراب ولو فرضا، أو الثاني بإعراب سابقه نفيا وإثباتا على ما يستفاد من الچلپي حاشية المطول في بحث الوصل والفصل حيث قال: قيل التّابع المصطلح هو الثاني بإعراب سابقه فلا بدّ أن يكون للمتبوع إعراب لفظي أو تقديري أو محلي، فلا يشتمل للجمل التي لا محلّ لها من الإعراب. قلت المراد من قولهم هو الثاني بإعراب سابقه فيما يسابقه إعراب أو أنه بإعراب سابقه نفيا وإثباتا وإن كان خلاف الظاهر، فإنّ الحقّ أنّ كون التابع مما يتلو السابق في أحوال آخره على الأكثر، فالتقييد بذلك بناء على الغالب، صرّح به في اللّب وشرحه للسيّد، ويؤيده ما صرّح به في شرح المغني بأنّ قوله تعالى أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ بدل اصطلاحي من قوله تعالى أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ مع أنّه لا محلّ لها من الإعراب انتهى.

ثم اعلم أنّ أقسام التوابع خمسة: النعت وعطف البيان والتأكيد والبدل وعطف النسق، ويجيء تفاسيرها في مواضعها. وعند اجتماع تلك الأقسام في محلّ ترتب تلك التوابع بهذا الترتيب المذكور يعني يذكر الصفة أولا ثم عطف البيان ثم التأكيد ثم البدل ثم عطف النسق.
والتأكيد يجري في جميع أنواع الكلمة من الاسم والفعل والحرف بل في الجملة أيضا. والبدل يجري في الاسم والفعل والجملة، كذا عطف النسق، ولا يجري البيان والوصف في الجمل كما ستعرف في لفظ الجملة.
فائدة:
اعلم أنّهم اختلفوا، فذهب بعضهم إلى أنّ العامل في المعطوف والبدل مقدّر، وفي سائر التوابع العامل في التابع بحكم الانسحاب وسراية حكم المتبوع فيه. وبعضهم إلى أنّ البدل والمعطوف كسائر التوابع. والتابع عند المحدّثين يجيء في لفظ المتابعة.

الثَّوْلُ

الثَّوْلُ: جَماعَةُ النَّحْلِ، لا واحِدَ لَها، أو ذَكَرُ النَّحْلِ، وشَجَرُ الحَمْضِ، وبالتحريكِ: اسْتِرْخاءٌ في أعضاءِ الشاءِ خاصَّةً، أَو كالجُنونِ يُصيبها فلا تَتْبَعُ الغَنَمَ. وتَسْتَدِيرُ في مَرْتَعِها، وقد ثَوِلَ، كفرِحَ، واثْوَلَّ اثْوِلالاً.
وتَثَوَّلَ عليه: عَلاهُ بالشَّتْمِ والقَهْرِ،
وـ النَّحْلُ: اجْتَمَعَتْ والتَفَّتْ.
وانْثالَ: انْصَبَّ،
وـ عليه القولُ: تَتابَعَ، وكَثُرَ فلم يَدْرِ بِأَيِّهِ يَبْدَأُ.
والثَّوِيلَةُ: مُجْتَمَعُ العُشْبِ، والجَماعَةُ من بُيوتٍ مُتَفَرِّقَةٍ.
والثَّوَّالَةُ: الكثيرُ مِنَ الجَرادِ، واسمٌ كالجَبَّانَة.
والأَثْوَلُ: المَجْنونُ، والأَحْمَقُ، والبَطيءُ النُّضْرَةِ، والبَطيءُ الخَيْرِ والعَمَلِ، والبَطيءُ الجَرْيِ، ج: ثُولٌ.
وثالَ: حَمُقَ، أو بدا فيه الجُنونُ ولم يَسْتَحْكِمْ،
وـ الوِعاءَ: صَبَّ ما فيه.
وأشْياخٌ أثاولَةٌ: بِطاءٌ. ونُعَيْمُ بنُ الثَّوْلاءِ: وَلِيَ شُرْطَةَ البَصْرَةِ.

انْسَجَم

انْسَجَم
الجذر: س ج م

مثال: انسجم أعضاء الفريق ففازوا بالمباراة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذه الكلمة بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: توافقوا وتلاءموا وانتظموا

الصواب والرتبة: -انسجم أعضاء الفريق ففازوا بالمباراة [فصيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: انسجم الدمع: انصب. ومن اليسير أن نلمح صلة بين المعنى المعجمي والمعنى الشائع لأن انسجام الدمع معناه سيلانه بتوالي قطراته على صفحات الخد على وتيرة واحدة في انتظام وتناسب، وقد لمح صاحب التاج هذا المعنى فقال: انسجم الكلام: انتظم، ولا ينسجم الكلام إلا إذا لاءم بعضه بعضًاوقد أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستخدام لهذه الكلمة وما يشتق منها.

تكدست

(تكدست) الْخَيل ازدحمت فِي السّير وَركب بَعْضهَا بَعْضًا وَفُلَان حرك مَنْكِبَيْه وانصب إِلَى مَا بَين يَدَيْهِ عِنْد الْمَشْي كَأَنَّهُ يركب رَأسه وَدفع من وَرَائه فَسقط وَالْفرس مَشى كَأَنَّهُ مثقل

الهيدب

(الهيدب) (انْظُر هدب)
(الهيدب) خمل الثَّوْب والمتسلسل المنصب من الدُّمُوع والسحاب المتدلي الَّذِي يدنو من الأَرْض وَيرى كَأَنَّهُ خيوط عِنْد انصبــابه وثدي الْمَرْأَة المسترخي وَيُقَال رجل هيدب جَاف ثقيل كثير الشّعْر

الثَّعْجَرَةُ

الثَّعْجَرَةُ: انْصِبَــابُ الدَّمْعِ المُتَتَابِعِ. ثَعْجَرَهُ: أي صَبَّه؛ فاثْعَنْجَرَ. وكذلك السَّحَابُ والمَطَبُر نَفْسَه. وجَفْنَةٌ مُثْعَنْجِرَةٌ: مَمْلُوْءةٌ ثَريداً.

علم أخبار الأنبياء

علم أخبار الأنبياء
وهذا من فروع علم التواريخ وقد اعتنى بها العلماء وهو حقيق بالاعتناء وأفردها بالتدوين جماعة منها: قصص الأنبياء لابن الجوزي وغيره من العلماء الكرام رحمهم الله تعالى. علم الاختلاج
وهو من فروع علم الفراسة.
قال أبو الخير: هو علم باحث عن كيفية دلالة اختلاج أعضاء الإنسان من الرأس إلى القدم على الأحوال التي ستقع عليه وأحواله ونفعه.
والغرض منه ظاهر لكنه علم لا يعتمد عليه لضعف دلالته وغموض استدلاله
ورأيت في هذا العلم رسائل مختصرة لكنها لا تشفي العليل ولا تسقي الغليل انتهى
ومثله في مدينة العلوم.
قال الشيخ داوود الإنطاكي في تذكرته: اختلاج حركة العضو والبدن غير إرادية تكون عن فاعل هو النجار.
ومادي هو الغداء المبخر وصوري هو الاجتماع وغائي هو الاندفاع ويصدر عنه اقتدار الطبع وحال البدن معه كحال الأرض مع الزلزلة عموما وخصوصا وهو مقدمة لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط يشابه البخار المتحرك في الأصح وفاقا.
وقال جالينوس: العضو المختلج أصح الأعضاء إذ لو لم يكن قويا ما تكاثف تحته البخار كما أنه لم يجتمع في الأرض إلا تحت تخرم الجبال وقال: وهذا من فساد النظر في العلم الطبيعي لأن علة الاجتماع تكاثف المسام واشتدادها لا قوة الجسم وضعفه ومن ثم لم يقع في الأرض الرخوة مع صحة تربتها ولا نشاهد انصبــاب المواد إلى الأعضاء الضعيفة ولأن الاختلاج يكثر جدا في قليل الاستحمام والتدليك دون العكس وعده أكثر الناس علما وقد أناطوا به أحكاماً.
ونسب إلى قوم من الفرس والعراقيين والهند كطمطم وإقليدس ونقل فيه كلام عن جعفر بن محمد الصادق وعن الإسكندر ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه ممكن لأن العضو المختلج يجوز استناد حركته إلى حركة الكوكب المناسب له لما عرفناك من تطابق العلوي والسفلي في الأحكام وهذا ظاهر انتهى والرسائل المذكورة مسطورة في محلها.
علم أخبار الأنبياء
ذكره المولى: أبو الخير من فروع التواريخ.
وقال: قد اعتنى بها العلماء، وأفردوا في التدوين، منها: (قصص الأنبياء) لابن الجوزي، وغيره. انتهى.
وقد عرفت أن الإفراد بالتدوين، لا يوجب كونه علما برأسه.

دَفَّاق

دَفَّاق
من (د ف ق) الكثير دفق الماء ونحوه، والشديد الانحناء، ومن انصبــت أسنانه إلى قدام، والنهر أو الوادي امتلأ حتى يفيض الماء من جوانبه.

علم الاختلاج

علم الاختلاج
وهو: من فروع علم الفراسة.
قال المولى أبو الخير: هو علم باحث عن كيفية دلالة اختلاج أعضاء الإنسان، من الرأس إلى القدم، على الأحوال التي ستقع عليه، وأحواله، وعلى أمواله، ونفعه.
الغرض منه: ظاهر، لكنه علم لا يعتمد عليه، لضعف دلالته، وغموض استدلاله.
ورأيت في هذا العلم رسائل مختصرة، لكنها لا تشفي العليل، ولا تسقي الغليل. انتهى.
وقال الشيخ داود الأنطاكي، في (تذكرته) : اختلاج حركة العضو والبدن غير إرادية، تكون عن فاعلي: هو البخار، ومادي: هو الغذاء المبخر، وصوري: هو الاجتماع، وغائي: هو الاندفاع، ويصدر عند اقتدار الطبع.
وحال البدن معه، كحال الأرض مع الزلزلة، عموما، وخصوصا.
وهو مقدمة: لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط، يشابه البخار المحرك في الأصح وفاقا.
وقال جالينوس: العضو المختلج أصح الأعضاء، إذ لو لم يكن قويا ما تكاثف تحته البخار، كما أنه لم يجتمع في الأرض إلا تحت تخوم الجبال.
قال: وهذا من فساد النظر في العلم الطبيعي، لأن علة الاجتماع تكاثف المسام، واشتدادها، لا قوة الجسم وضعفه، ومن ثمة لم يقع في الأرض الرخوة، مع صحة تربتها، ولأنا نشاهد انصبــاب المواد إلى الأعضاء الضعيفة، ولأن الاختلاج يكثر جدا في قليل الاستحمام، والتدليك، دون العكس.
وعدّ أكثر الناس له علما، وقد ناطوا به أحكاما، ونسب إلى قوم من الفرس، والعراقيين، والهند، كطمطم، وإقليدس.
ونقل فيه: كلام عن جعفر بن محمد الصادق، وعن الإسكندر.
ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه ممكن، لأن العضو المختلج يجوز استناد حركته إلى حركة الكوكب المناسب له، لما عرفناك من تطابق العلوي والسفلي، في الأحكام، وهذا ظاهر. انتهى.
والرسائل المذكورة مسطورة في محالها.

جَازِرُ

جَازِرُ:
بتقديم الزاي المكسورة على الراء، من جزر الماء يجزر فهو جازر إذا انصبّ: قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المدائن، وهي قصبة طسّوج الجازر منها أبو علي محمد بن الحسين بن علي بن بكران، روى عن القاضي أبي الفرج المعافى ابن زكرياء النهرواني كتاب الجليس والأنيس، روى عنه أبو نصر بن ماكولا وأبو بكر الخطيب، ومولده سنة 364، ومات سنة 452 قال عبيد الله بن الحرّ الجعفي:
أقول لأصحابي بأكناف جازر ... وراذانها: هل تأملون رجوعا؟
فقال امرؤ: هيهات لست براجع ... ولم تك للتقنيط منه بديعا
فعمّمته سيفي، وذلك حالتي ... لمن لم أجده سامعا ومطيعا
والجازر أيضا: من قبليّات حلب من قرى السهول.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.