Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: استعمال

بِدايات

بِدايات
الجذر: ب د أ

مثال: كَانَت بِدايات حياته متواضعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -كانت بِدايات حياته متواضعة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض. وأورد الأساسي «بدايات» جمعًا لـ «بداية».

تنازَل

تنازَل
الجذر: ن ز ل

مثال: تَنَازَل السلطان عن العرش
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنه لم يرد بهذا المعنى في المعاجم، ولأن وزن «تفاعل» يدل على المشاركة.
المعنى: تركه

الصواب والرتبة: -نزل السلطان عن العرش [فصيحة]-تنازل السلطان عن العرش [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: نَزَلَ عن الأمر إذا تركه كأنه كان مستوليًا عليه، أما تنازلوا فيرد بمعنى نزل كل فريق أمام فريق وتضاربوا، وشاع حديثًا استعمال تنازل عن الأمر بمعنى نزل عنه، وقد أوردته المعاجم الحديثة كالوسيط الذي نص على أنه استعمال مولّد، كما شاع في لغة المعاصرين كالمنفلوطي، وميخائيل نعيمة.

الْمَنْقُول

(الْمَنْقُول) مَا علم من طَرِيق الرِّوَايَة أَو السماع كعلم اللُّغَة أَو الحَدِيث وَنَحْوهمَا وَهُوَ يُقَابل الْمَعْقُول
الْمَنْقُول: هُوَ اللَّفْظ الْمَوْضُوع لِمَعْنى الْمَشْهُور اسْتِعْمَالــه فِي الْمَعْنى الثَّانِي الْمَنْقُول إِلَيْهِ بمناسبة بِحَيْثُ كثر اسْتِعْمَالــه فِي الثَّانِي وهجر فِي الأول بِحَيْثُ لَا يسْتَعْمل فِيهِ إِلَّا مَعَ الْقَرِينَة. وَإِنَّمَا وَصفنَا الْمَعْنى الثَّانِي بالمنقول إِلَيْهِ تَنْبِيها على أَن المُرَاد بِالْمَعْنَى الثَّانِي الْمَنْقُول إِلَيْهِ سَوَاء كَانَ ثَانِيًا أَو ثَالِثا لِأَن كل مَنْقُول إِلَيْهِ ثَان من الْمَنْقُول - وَالْمَنْقُول ينْسب إِلَى النَّاقِل فَإِن كَانَ ناقله أهل الشَّرْع فمنقول شَرْعِي. وَإِن كَانَ أهل الْعرف الْخَاص فمنقول عرفي خَاص. وَيُقَال لَهُ الْمَنْقُول الاصطلاحي كمصطلحات النُّحَاة وَغَيرهم. وَإِن كَانَ أهل الْعرف الْعَام فمنقول عرفي عَام وَيُسمى حَقِيقَة عرفية - وَالْمَنْقُول الْمُقَابل للعقار هُوَ الْمَتَاع الَّذِي يقبل البقل من مَكَان إِلَى مَكَان آخر كالسيف والترس والبساط والأواني وَغير ذَلِك بِخِلَاف الأَرْض وَالدَّار وَالْحمام.

نَسِيب

نَسِيب
من (ن س ب) المناسب، ورجل نسيب: شريف معروف بحسبة وأصله، والنسيب في الشعر الرقيق منه المتغزل به في النساء.
نَسِيب
الجذر: ن س ب

مثال: إِنَّه نسيب فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: صِهْرُهُ

الصواب والرتبة: -إِنَّه صِهْرُ فلان [فصيحة]-إِنَّه نسيب فلان [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح الــاستعمال المرفوض؛ استنادًا إلى تسويغ مجمع اللغة المصري هذا الــاستعمال المعاصر «للنسيب» بمعنى الصهر على أنه من باب التوسع والتعميم؛ حيث إن النسب عند جمهور أهل اللغة هو القرابة، أي قرابة الدم والقُرْبَى في الرحم، وجاء في بعض المعاجم كالمصباح ما يفيد إطلاق النسب على مُطلق القرابة. وقدجاءت الكلمة بالمعنى المرفوض في المعجم العربي الأساسي.

تَدْرِيبَات

تَدْرِيبَات
الجذر: د ر ب

مثال: تَدْرِيبات شاقَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -تَدْرِيبات شاقَّة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

تَمَزَّع

تَمَزَّع
الجذر: م ز ع

مثال: تَمَزَّعَ الثوبُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم العربية.

الصواب والرتبة: -تمزَّع الثوبُ [فصيحة]-تمزَّق الثوبُ [فصيحة]
التعليق: يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض، لأنَّ مجمع اللغة المصري أجازه لوروده في المعاجم القديمة، ففي القاموس: «والتمزيع: التفريق، وهو يتمزَّع غيظًا، أي يتقَّطع»، وفي أساس البلاغة شاهد على هذا الــاستعمال وهو قول جرير:
أين الزبير ورحله المتمزِّع
أما اللسان فقد ذكر شاهِدًا حديثيًّا على هذا الــاستعمال؛ ففيه: وفي الحديث: «
... حتى تخيَّل لي أن أنفه يتمزَّع من شدة غضبه. أي يتقطع ويتشقق غضبًا».

النَّبِيّ

النَّبِيّ:
بالفتح، وتشديد الياء، بلفظ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف في اشتقاقه فقال ابن السكيت: هو من أنبأ عن الله فترك همزه، قال:
وإن اتخذته من النّبوة أو النّباوة وهو الارتفاع من الأرض أي أنه شرف على سائر الخلق فأصله غير الهمز، وقال في قول أوس بن حجر:
لأصبح رتما دقاق الحصى ... مكان النبيّ من الكاثب
قال: النبيّ المكان المرتفع، والكاثب الرمل المجتمع، وقيل: النبيّ ما نبا من الحجارة إذا نجلتها الحوافر، وقال الكسائي: النبيّ الطريق، والأنبياء طرق الهدى، وقال الزجّاج: القراءة المجتمع عليها في النبيين والأنبياء طرح الهمزة وقد همز جماعة من أهل المدينة جميع ما جاء في القرآن من هذا واشتقاقه من نبّأ وأنبأ أي أخبر، قال: والأجود ترك الهمزة لأن الــاستعمال يوجب أن ما كان مهموزا من فعيل فجمعه فعلاء مثل ظريف وظرفاء، فإذا كان من ذوات الياء فجمعه أفعلاء نحو غنيّ وأغنياء ونبيّ وأنبياء بغير همز، فإذا همزت قلت نبيء وأنباء كما تقول في الصحيح، قال: وقد جاء أفعلاء في الصحيح وهو قليل، قالوا: خميس وأخمساء ونصيب وأنصباء، فيجوز أن يكون نبيّ من أنبأت فما ترك همزه إلا لكثرة الــاستعمال، ويجوز أن يكون من نبا ينبو إذا ارتفع فيكون فعيلا من الرفعة، وقال أبو بكر بن الأنباري في الزاهر في قول القطامي:
لمّا وردن نبيّا واستتبّ بنا ... مسحنفر كخطوط الشّيح منسحل
إن النبيّ في هذا البيت هو الطريق، وقد ردّ عليه ذلك أبو القاسم الزجّاج فقال: كيف يكون ذلك من أسماء الطريق وهو يقول لمّا وردن نبيّا وقد كانت قبل وروده على طريق فكأنه قال لما وردن طريقا وهذا لا معنى له إلا أن يكون أراد طريقا بعينه في مكان مخصوص فيرجع إلى أنه اسم مكان بعينه، وقيل هو رمل بعينه، وقيل هو اسم جبل، قلت: يقوّي ما ذهب إليه الزجاجي قول عدي بن زيد العبادي:
سقى بطن العقيق إلى أفاق ... ففاثور إلى لبب الكثيب
فروّى قلّة الأدحال وبلا ... ففلجا فالنبيّ فذا كريب
وفي كتاب نصر: النبيّ، بنون مفتوحة وكسر الباء وتشديد الياء، ماء بالجزيرة من ديار تغلب والنمر بن قاسط، وقيل: بضم النون وفتح الباء، قال: والنبيّ أيضا موضع من وادي ظبي على القبلة منه إلى الهيل واد يأخذ مصعدا من قرب الفرات إلى الأردنّ وناحية حمص وواد أيضا بنجد، كذا في كتابه وهو عندي مظلم لا يهتدى لقوله ولكن سطرناه كما وجدناه.

اللاَّسِلْكيّ

اللاَّسِلْكيّ
الجذر: س ل ك

مثال: الاتِّصال اللاَّسلكيّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود هذا الــاستعمال عن العرب الفصحاء.

الصواب والرتبة: -الاتِّصال غير السلكيّ [فصيحة]-الاتِّصال اللاَّسلكيّ [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري دخول «أل» على حرف النفي «لا» المتصل بالاسم، مثل: اللامائي واللاهوائي واللاسلكي .. وغيرها؛ وذلك لشيوع هذه الكلمات في العصر الحديث واستعمالــها في لغة العلم، وأجاز في تخريجها أحد وجهين، أولهما: اعتبار «لا» النافية غير عاملة، على أن يُعْرب ما بعدها بحسب موقعه في الجملة. ثانيهما: اعتبار «لا» مركبة مع ما بعدها، ويُعْرب المركب بحسب موقعه في الجملة، وقد ورد الــاستعمال المرفوض في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

تَجَلِّيات

تَجَلِّيات
الجذر: ج ل

مثال: تَجَلِّيات الحقّ كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -تَجلِّيات الحقّ كثيرة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض.

فَعَاليَة

فَعَاليَة
الجذر: ف ع ل

مثال: يحتاج إلى دواء ذي فَعَاليَة كبيرة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في تخفيف العين.
المعنى: نشاط وتأثير

الصواب والرتبة: -يحتاج إلى دواء ذي فَعَالِيَة كبيرة [فصيحة]-يحتاج إلى دواء ذي فَعَّالِيَّة كبيرة [فصيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري استعمال الفعَّاليَّة بتشديد العين والياء على أنها مصدر صناعي، والأصل فيها فَعَّال. كما أجاز استعمال الفَعَاليَة بتخفيف العين والياء على أنها مصدر من الثلاثي فَعَلَ، لأن الفَعَاليَة من أبنية المصادر في الثلاثي المجرد، وقد وردت له نظائر كثيرة في لغة العرب كالكراهية والعلانية والصلاحية.

حَنِثَ بـ

حَنِثَ بـ
الجذر: ح ن ث

مثال: حَنِثَ بيمينه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «الباء»، وهو يتعدّى بـ «في».

الصواب والرتبة: -حَنِثَ في يمينه [فصيحة]-حَنِثَ بيمينه [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «حنث» بحرف الجرّ «في»، ففي التاج: «حنث الرجل في يمينه إذا لم يبرها»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «الباء» بدلاً من «في» كثير في الــاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} آل عمران/123، وقوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} آل عمران/96؛ ومن ثمَّ يصح الــاستعمال المرفوض. يمكن تضمين الفعل «حنث» معنى «أخلّ»، أو «غدر».

إِقْرَارَات

إِقْرَارَات
الجذر: ق ر ر

مثال: إِقْرَارَات ضريبيّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -إقْرارات ضَرِيبيَّة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض، وقد أورده الأساسيّ.

انْحِسَارات

انْحِسَارات
الجذر: ح س ر

مثال: حدثت انْحِسارات كبيرة على كافة المستويات
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -حدثت انحساراتٌ كبيرة على كافة المستويات [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض.

نَخَر

نَخَر
الجذر: ن خ ر

مثال: نَخَر السوسُ الخَشَبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ تعدية الفعل «نَخَر» ليس من كلام الفصحاء.
المعنى: فَتَّتَه

الصواب والرتبة: -نَخِر الخَشَبُ [فصيحة]-نَخَر السوسُ الخَشَبَ [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم أنَّ الفعل «نَخِر» لازم ووزنه «فَعِلَ». ويمكن تصحيح الــاستعمال المرفوض، الذي تعدَّى الفعل فيه بالحركة، فصار «نَخَر»، على وزن «فَعَل»، باعتبار قياسية تعدية اللازم بالحركة كما ذكر بعض اللغويين كابن هشام. وقد جاءت أمثلة كثيرة على هذه التعدية، مثل «حَزِن» اللازم و «حَزَن» المتعدي، وقد جاء الفعلان في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: {كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ} طه/40، وهو مضارع «حَزِن» اللازم، وقوله تعالى: {فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} لقمان/33، وهو مضارع «حَزَن» المتعدي. وقد أثبتت بعض المعاجم الحديثة هذا الــاستعمال كالأساسي والمنجد، ويمكن الاستناد أيضًا إلى ما جاء في القاموس من قوله: نَخَر الناقة - كمنع- أدخل يده في منخرها، فاستعمل الفعل «نَخَر» متعديًا في معنى قريب من الثقب والتجويف الناتج عن نخر السوس للخشب، وذلك من باب التوسع.

الِاسْتِعَارَة

(الِاسْتِعَارَة) (فِي علم الْبَيَان) اسْتِعْمَال كلمة بدل أُخْرَى لعلاقة المشابهة مَعَ الْقَرِينَة الدَّالَّة على هَذَا الِــاسْتِعْمَال كــاستعمال الْأسد فِي الشجاع والكلمة المستعملة على الْحَد السَّابِق وصك يطْلب بِهِ الْقَارئ كتابا من المكتبات الْعَامَّة يذيله بتوقيعه فَيكون سندا عَلَيْهِ (محدثة)
الِاسْتِعَارَة: فِي اللُّغَة طلب الْعَارِية وَعند عُلَمَاء الْبَيَان هِيَ مجَاز يكون علاقَة اسْتِعْمَالــه فِي غير مَا وضع لَهُ التَّشْبِيه بِأَن يقْصد اسْتِعْمَالــه فِي ذَلِك الْغَيْر بِسَبَب مشابهته بِمَا وضع لَهُ فَإِذا أطلق المشفر الَّذِي وضع لشفة الْإِبِل على شفة الْإِنْسَان فَإِن قصد تشبيهها بمشفر الْإِبِل فِي الغلظ فَهِيَ اسْتِعَارَة وَإِن أُرِيد أَنه من قبيل إِطْلَاق الْمُقَيد على الْمُطلق كإطلاق المرسن على الْأنف من غير قصد إِلَى التَّشْبِيه فمجاز مُرْسل فَظهر أَن اللَّفْظ الْوَاحِد بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَعْنى الْوَاحِد قد يكون اسْتِعَارَة وَقد يكون مجَازًا مُرْسلا (المرسن) اسْم مَكَان أَي مَكَان الرسن وَالْأنف مَعَ قيد أَن يكون مرسونا يدل على اعْتِبَار هَذَا الْقَيْد اشتقاقه من الرسن (وَفِي الْقَامُوس) الرسن محركة الْحَبل وَمَا كَانَ من زِمَام على أنف ثمَّ إِنَّهُم اخْتلفُوا فِي أَن الِاسْتِعَارَة مجَاز لغَوِيّ أَو عَقْلِي (فالجمهور) على أَنه مجَاز لغَوِيّ بِمَعْنى أَنه لفظ اسْتعْمل فِي غير مَا وضع لَهُ لعلاقة المشابهة وَقيل إِنَّهَا مجَاز عَقْلِي لَا بِمَعْنى إِسْنَاد الْفِعْل أَو شبهه إِلَى غير من هُوَ لَهُ مثل أنبت الرّبيع البقل بل بِمَعْنى أَن التَّصَرُّف فِيهَا فِي أَمر عَقْلِي لَا لغَوِيّ لِأَنَّهَا لما لم يُطلق على الْمُشبه إِلَّا بعد ادِّعَاء دُخُول الْمُشبه فِي جنس الْمُشبه بِهِ بِأَن يَجْعَل الرجل الشجاع فَردا من أَفْرَاد الْأسد فَكَانَ اسْتِعْمَال الْأسد مثلا فِي الرجل الْمَذْكُور فِيمَا وضع لَهُ تَأْوِيلا وادعاء وَلِهَذَا قَالَ السَّيِّد السَّنَد الشريف الشريف قدس سره الِاسْتِعَارَة ادِّعَاء معنى الْحَقِيقَة فِي الشَّيْء للْمُبَالَغَة فِي التَّشْبِيه كَقَوْلِك لقِيت أسدا وَأَنت تُرِيدُ الرجل الشجاع وَعرف السكاكي الِاسْتِعَارَة بِأَنَّهَا ذكر أحد طرفِي التَّشْبِيه أَعنِي الْمُشبه والمشبه بِهِ وتريد بالطرف الْمَذْكُور والطرف الْمَتْرُوك مُدعيًا دُخُول الْمُشبه فِي جنس الْمُشبه بِهِ كَمَا تَقول فِي الْحمام أَسد وَأَنت تُرِيدُ بِهِ الرجل الشجاع مُدعيًا أَنه من جنس الْأسد فَتثبت لَهُ شَيْئا من خَواص الْمُشبه بِهِ حَتَّى يكون قرينَة على الْمَعْنى الْمجَازِي وَأَنت تعلم أَن الْقَرِينَة الصارفة عَن الْمَعْنى الْحَقِيقِيّ مِمَّا لَا بُد مِنْهَا فِي الْمجَازِي اللّغَوِيّ الَّذِي قسمه السكاكي إِلَى الِاسْتِعَارَة وَغَيرهَا وَكَثِيرًا مَا يُطلق الِاسْتِعَارَة على فعل الْمُتَكَلّم وَهُوَ اسْتِعْمَال اسْم الْمُشبه بِهِ فِي الْمُشبه وَحِينَئِذٍ تكون بِمَعْنى الْمصدر فَيصح مِنْهَا الِاشْتِقَاق فَيكون الْمُتَكَلّم مستعيرا وَلَفظ الْمُشبه بِهِ مستعارا وَالْمعْنَى الْمُشبه بِهِ مستعارا مِنْهُ وَالْمعْنَى الْمُشبه مستعارا لَهُ.

تَمَرَّس في

تَمَرَّس في
الجذر: م ر س

مثال: تَمَرَّس في الطِّبّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لــاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: مارس الشيءَ واحتكَّ به

الصواب والرتبة: -تَمَرَّسَ بالطِّبّ [فصيحة]-تَمَرَّسَ في الطِّبّ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «تمرَّس» بمعنى «احتكَّ»، متعديًا بالباء، وأصله من تمرَّس البعير بالشجرة: إذا تحكك بها، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الــاستعمالــات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الــاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، بعد انتقاله إلى المعنى المجازي، مثل «تدرَّب».

سَوَاسِيَة

سَوَاسِيَة

مثال: هم
سواسية في الجود
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «سواسية» لم تستخدم إلا في التساوي في الشر.
المعنى: متساوون، متشابهون

الصواب والرتبة: -هم سواسية في البخل [فصيحة]-هم سواسية في الجود [فصيحة]
التعليق: تستخدم كلمة «سواسية» في الــاستعمال المعاصر للدلالة على التساوي في الخير والشر، ولهذا الــاستعمال ما يؤيده من الحديث الشريف، فقد ورد في الحديث: «الناس سواسية كأسنان المشط».

احْتِمَالات

احْتِمَالات
الجذر: ح م ل

مثال: احْتِمَالات نجاح المشروع كبيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -احتمالات نجاح المشروع كبيرة [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالِمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض، وقد أثبته الأساسي.

صَنَعَ لـ

صَنَعَ لـ
الجذر: ص ن ع

مثال: صَنَعَ له معروفًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «صَنَعَ» لا يتعدّى باللام.
المعنى: أَسْدَى

الصواب والرتبة: -صَنَعَ إليه معروفًا [فصيحة]-صَنَعَ له معروفًا [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الــاستعمالــات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، وقد ورد الفعل «صنع» متعديًا بـ «اللام» و «إلى» في الوسيط، والمنجد، وغيرهما.

نِدَاءات

نِدَاءات
الجذر: ن د

مثال: كَثُرت النداءات بوقف العدوان على الفلسطينيين
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع المصدر، والأصل فيه ألا يُثَنَّى ولا يُجمع.

الصواب والرتبة: -كَثُرت النداءات بوقف العدوان على الفلسطينيين [فصيحة]
التعليق: منع بعض اللغويين تثنية المصدر وجمعه مطلقًا، وأجاز ذلك بعضهم إذا أريد بالمصدر العدد أو كان آخره تاء المرَّة، مثل: «رَمْيَة: رَمْيَتان ورميات»، و «تسبيحة: تسبيحتان وتسبيحات»، وكذلك إذا تعددت الأنواع، مثل: «تصريح: تصريحان وتصريحات»، وذلك اعتمادًا على ما جاء في الــاستعمال القرآني في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} الأحزاب/10، حيث جاءت «الظنون» وهي جمع «الظن» وهو مصدر. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إلحاق تاء الوحدة بالمصادر الثلاثية والمزيدة، ثم جمعها جمع مؤنث سالمًا، كما أجاز تثنية المصدر وجمعه جمع تكسير أو جمع مؤنث سالمًا عندما تختلف أنواعه؛ ومن ثَمَّ يمكن تصويب الــاستعمال المرفوض.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.