Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أورق

وَهَفَ

وَهَفَ النَّباتُ يَهِفُ وَهْفاً ووهِيفاً: أوْرَقَ واهْتَزَّ،
وـ فلانٌ: دَنا،
وـ لَهُمْ شيءٌ من الدنيا: عَرَضَ لهم، وبَدا،
وـ لي كذا: طَفَّ،
كأَوْهَفَ.
والواهِفُ: سادِنُ الكَنيسَةِ وقَيِّمُها،
وعَمَلُهُ: الوَِهَافةُ، بالكسرِ وبالفتحِ،
والوُهْفِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ،
والهِفِّيَّةُ. وقد وَهَفَ يَهِفُ وهْفاً ووِهافةً.
(وَهَفَ)
(هـ) فِي كِتَابِ أَهْلِ نَجْرَانَ «لَا يُمْنَعُ وَاهِفٌ عَن وَهْفِيَّتِهِ» ويُرْوَى «وِهَافَتِهِ» الْوَاهِفُ فِي الأصْل: قَيِّم البِيعَة. ويُرْوَى «الوَافِهُ والواقِهُ» وَقَدْ تقَدّما.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «قَلَّدَه رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْفَ الدِّين» أَيِ القِيَامَ بِهِ، كأنَّها أرادَتْ أمَرَه بالصَّلاة بالنَّاس في مَرَضِه. وَفِي رِوايَة «قَلَّدَه وَهْفَ الأمَانَةِ» قِيلَ: وَهْفُ الْأَمَانَةِ: ثِقَلُها.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ قَتادة «كُلَّما وَهَفَ لَهُم شيءٌ مِنَ الدُّنيا أخَذُوه» أَيْ كُلَّما عَرَض لَهُمْ وَارْتَفَع.

النَّقْدُ

النَّقْدُ: خِلافُ النَّسيئَةِ، وتمييزُ الدراهِمِ وغيرِها،
كالتَّنْقادِ والانْتقادِ والتَّنَقُّدِ، وإعْطاءُ النَّقْدِ، والنَّقْرُ بالإِصْبَعِ في الجَوْزِ،
وأن يَضْرِبَ الطائِرُ بِمِنْقادِهِ، أي: بِمِنْقارِهِ في الفَخِّ، والوازِنُ من الدراهِمِ، واخْتِلاسُ النَّظَرِ نحوَ الشيءِ، ولَدْغُ الحَيَّةِ، وبالكسر: البَطِيءُ الشَّبابِ، القليلُ اللَّحْمِ، ويُضَمُّ. وبضمتينِ وبالتحريكِ: ضَرْبٌ من الشجرِ، واحدَتُهُ بهاءٍ، وبالتحريكِ: جِنْسٌ من الغَنَمِ قَبيحُ الشَّكْلِ،
وراعيهِ: نَقَّادٌ، ج: نِقادٌ ونِقادَةٌ، بكسرِهما، وتَكَسُّرُ الضِّرْسِ، وائْتكالُهُ، وتَقَشُّرُ الحافِرِ،
وـ من الصِّبْيانِ: القَمِيءُ الذي لا يَكادُ يَشِبُّ.
وأنْقَدُ: كأَحْمَدَ، وقد تدخُلُ عليه أل: القُنْفُذُ.
و"بات بلَيْلٍ أَنْقَدَ": لأنه لا يَنامُ الليلَ كُلَّه.
والنِّقْدَةُ، بالكسر: الكَرَوْيَا.
والأَنْقَدُ، بالفتح، والإِنْقِدانُ، بالكسر: السُّلَحْفاةُ.
وأنْقَدَ الشجرُ: أوْرَقَ.
وانْتَقَدَ الدَّرَاهِمَ: قَبَضَها،
وـ الوَلَدُ: شَبَّ.
ونَوْقَدُ قُرَيشٍ: ة بِنَسَفَ، منها: الإِمامُ عبدُ القادِرِ بنُ عبدِ الخالِقِ.
ونَوْقَدُ خُرْداخُنَ: ة، منها: محمدُ بنُ سليمانَ المُعَدَّلُ.
ونَوْقَدُ سارَةَ: ة، منها إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ نوحٍ الفقيهُ.
وناقَدَهُ: ناقَشَهُ.
والمِنْقَدَةُ، بالكسر: خُرَيْفَةٌ يُنْقَد بها الجَوْزُ.

الخَطْبُ

الخَطْبُ: الشأنُ، والأَمْرُ صَغُرَ أو عظُمَ، ج: خُطُوبٌ.
وخَطَبَ المرأةَ خَطْباً وخِطْبَةً وخِطِّيبَى، بكسرهما، واخْتَطَبَهَا، وهي خِطْبُهُ وخُطْبَتُهُ وخِطِّيباهُ وخِطِّيبَتُه، وهو خِطْبُها، بكسرهنَّ، ويُضَمُّ الثاني، ج: أخْطابٌ، وخطِّيبُها، كَسِكِّيتٍ، ج: خطِّيبون. ويقولُ الخاطبُ: خِطْبٌ، بالكسر ويُضَمُّ، فيقولُ المَخْطوبُ: نِكْحٌ، ويُضَمُّ.
والخَطَّابُ، كَشَدَّادٍ: المُتَصَرِّف في الخِطْبَةِ.
واخْتَطَبوهُ: دَعَوْهُ إلى تزويج صاحِبَتِهِمْ.
وخَطَبَ الخاطبُ على المِنْبَرِ خَطابَةً، بالفتح، وخُطْبَةً، بالضم، وذلك الكلامُ: خُطْبَةٌ أيضاً، أو هي الكلامُ المَنْثُورُ المُسَجَّعُ ونحوهُ.
ورجلٌ خَطيبٌ: حَسَنُ الخُطْبَة، بالضم، وإليه نُسِبَ أبو القاسِمِ عَبْدُ الله بن محمد الخَطِيبيُّ شَيْخٌ لابنِ الجَوْزِيّ، وأبو حَنيفَةَ محمدُ بن عبد الله بن محمد الخَطيبيُّ المُحَدِّثُ.
والخُطْبَةُ، بالضم: لَونٌ كَدرٌ مُشْرَبٌ حُمْرَةً في صُفْرَةً أو غُبْرَةٌ تَرْهَقُها خُضْرَةٌ، خَطِبَ، كَفَرِحَ، فَهو أخْطَبُ والأخْطَبُ: الشِّقِرَّاقُ، أو الصَّرَدُ والصَّقْرُ والحِمارُ تَعْلوهُ خُضْرَةٌ، أو بِمَتْنِهِ خَطٌ أسوَد، وـ من الحَنْظَلُ: ما فيه خطوطٌ خُضْرٌ، وهي خَطْباءُ وخَطْبانَةٌ، بالضَّمِ، وجَمْعُها: خُطْبانٌ، ويُكْسرُ نَادراً. وقد أخْطَبَ الحَنْظَلُ.
والخُطْبانُ، بالضم: نَبْتٌ كالهِلْيَوْنِ، والخَضِرُ من وَرَقِ السّمُرِ.
وأورَقُ خُطْبانِيُّ: مبالَغَةٌ.
وأخْطَبانُ: طائرٌ.
ويَدٌ خَطْباءُ: نَصَلَ سَوادُ خِضابِها. وأبو سُلَيْمانَ الخَطَّابِيُّ الإِمامُ: م.
والخَطَّابِيَّةُ، مُشَدَّدَةً: ة بِبَغْدَادَ، وقومٌ من الرَّافضة نُسبوا إلى أبي الخَطَّابِ، كان يأمُرُهُم بشهادَةِ الزُّور على مُخالِفيهِمْ.
وخَيْطُوبٌ، كَقَيْصومٍ: ع.
وفَصْلُ الخِطابِ: الحُكْمُ بالبَيِّنَةِ، أو اليَمينِ، أو الفِقْهُ في القَضاءِ، أو النُّطْقُ بأمَّا بَعدُ.
وأخْطَبُ: جَبَلٌ بِنَجْدٍ، واسمٌ.

لينوفر

لينوفر: لينوفر: هو تصحيف النيلوفر (محيط المحيط: وبتقديم النون أشهر).
لينوفر
لَيْنوفَر [جمع]: (نت) نوع من النَّبات ينبت في المياه الرَّاكدة، له أصل كالجزر وساق مَلْساء تطول بحسب عُمْق الماء فإذا ساوت سطحه أورقــت وأزهرت. 

نشرت

(نشرت)
الأَرْض نشورا أَصَابَهَا الرّبيع فأنبتت وَالشَّجر أَوْرَق وَالشَّيْء نشرا فرقه وَيُقَال نشر الرَّاعِي غنمه فِي المرعى وَالْكتاب أَو الثَّوْب أَو نَحْوهمَا بَسطه وَالْخَبَر أَو الْمقَال أذاعه وَالْكتاب أَو الصَّحِيفَة أخرجه مطبوعا (مو) والخشبة وَنَحْوهَا شقها وَالله الْمَوْتَى نشرا ونشورا بَعثهمْ وأحياهم

أطلع

(أطلع) النّخل طلع فَهُوَ مطلع وَهِي مطلع أَو مطلعة وَالشَّجر أَوْرَق والرامي جَازَ سَهْمه من فَوق الْغَرَض وَعَلِيهِ طلع والنخلة طَالَتْ وَالشَّيْء جعله يطلع وَرَأسه على الشَّيْء أشرف عَلَيْهِ ليراه وَالنَّخْل الطّلع أخرجته وَفُلَانًا على كَذَا أعلمهُ بِهِ وأظهره لَهُ وَفُلَانًا أعجله وَإِلَيْهِ مَعْرُوفا وَنَحْوه أسداه

حَلْيَة

حَلْيَة
من (ح ل ي) المرة من حلى: جعل الرجل للمرأة حليا، وحليت الشجرة: أورقــت وأثمرت.
حَلْيَة:
بالفتح ثم السكون، وياء خفيفة، وهاء:
مأسدة بناحية اليمن، قال بعضهم:
كأنهم يخشون منك مدرّبا ... بحلية، مشبوح الذراعين مهزعا
وقيل: حلية واد بين أعيار وعليب يفرغ في السّرّين، وقيل: هو من أرض اليمن، وقيل:
حلية موضع بنواحي الطائف، وقال الزمخشري:
حلية واد بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، وقال أبو المنذر: ظعنت بجيلة وخثعم إلى جبال السراة فنزلوها وسكنوا فيها فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار ابن أراش جبال حلية وأسالم وما صاقبها، وأهلها يومئذ من العاربة الأولى يقال لهم بنو ثابر، فأجلوهم عنها وحلّوا مساكنهم ثم قاتلوهم فغلبوهم على السراة ونفوهم وقاتلوا بعد ذلك خثعم فنفوهم عن بلادهم، فقال سويد بن جدعة أحد بني أفصى بن نذير بن قسر:
ونحن أزحنا ثابرا عن بلادهم ... بحلية أغناما، ونحن أسودها
إذا سنة طالت وطال طوالها ... وأقحط عنها القطر وابيضّ عودها
وجدنا سراة لا يحوّل ضيفنا، ... إذا خطّة تعيا بقوم نكيدها
ونحن نفينا خثعما عن بلادهم ... تقتّل، حتى عاد مولى سنيدها
فريقين: فرق باليمامة منهم، ... وفرق يخيف الخيل تترى حدودها
وحلية أيضا: حصن من حصون تعزّ في جبل صبر من أرض اليمن أيضا.

حليت

(حليت) الْجَارِيَة حليا صَارَت ذَات حلي ولبست الْحلِيّ واستفادته فَهِيَ حَال (ج) حوال وَهِي حَالية (ج) حوال وحاليات وَيُقَال لم يحل مِنْهُ بطائل لم يظفر بفائدة والشجرة أورقــت وأثمرت

سَبُعانُ

سَبُعانُ:
بفتح أوّله، وضم ثانيه، وآخره نون، منقول من تثنية السّبع، قال أبو منصور: هو موضع معروف في ديار قيس، قال نصر: السّبعان جبل قبل فلج، وقيل: واد شماليّ سلم عنده جبل يقال له العبد أسود ليست له أركان، ولا يعرف في كلامهم اسم على فعلان غيره، قال ابن مقبل، وقيل ابن أحمر:
ألا يا ديار الحيّ بالسّبعان ... أملّ عليها بالبلى الملوان
ألا يا ديار الحيّ لا هجر بيننا ... ولكنّ روعات من الحدثان
نهار وليل دائم ملواهما ... على كلّ حال النّاس مختلفان
وقال رجل من بني عقيل جاهليّ:
ألا يا ديار الحيّ بالسّبعان ... خلت حجج بعدي لهنّ ثمان
فلم يبق منها غير نؤي مهدّم ... وغير أثاف كالكميّ دفان
وآثار هاب أورق اللّون سافرت ... به الرّيح والأمطار كلّ مكان
قفار مروراة تجاوبها القطا ... ويضحي بها الجأبان يفترقان
يثيران من نسج الغبار عليهما ... قميصين أسمالا ويرتديان
زعموا أن أوّل من جعل الغبار ثوبا هذا الشاعر ثمّ تبعته الخنساء فقالت:
جارى أباه، فأقبلا وهما ... يتعاوران ملاءة الفخر
فأخذه عدي بن الرقاع فقال:
يتعاوران من الغبار ملاءة ... بيضاء محكمة هما نسجاها

ظأَر

ظأَر
: (! الظِّئْرُ، بالكَسْرِ) مهمورا: (العاطفة تعلة ولد غَيرهَا) ، وَنَصّ الْمُحكم على غير وَلَدهَا (الْمُرضعَة فِي) ، وَنَصّ المحكنم: من (النَّاس وَغَيرهم) كَالْإِبِلِ، (للذّكر وَالْأُنْثَى) . (ج: {أَظْؤُرٌ) ، كَأَفْلُسٍ، (} وأَظْآرٌ) ، كأَبْيَارٍ، ( {وظُؤُورٌ) ، بالضَّمّ ممدوداً، (} وظُؤُورَةٌ) ، بزيادَة الهاءِ، كالفُحُولَةِ والبُعُولَة، ( {وظُؤَارٌ) كرُخَالٍ، وهاذه من الجَمْعِ العَزِيزِ، وقَرأْتُ بخطّ بعْضِ المُقَيِّدِينَ مَا نَصُّه:
مَا سَمِعْنَا كَلِماً غَيْرَ ثَمانٍ
هُنَّ جَمْعٌ وهْيَ فِي الوَزْنِ فُعَالُ
فتُؤَامٌ ودُرَابٌ وفُرَارٌ
وعُرَاقٌ وعُرَامٌ ورُخَالُ
} وظُؤَارٌ جمْعُ {ظِئْرٍ وبُسَاطٌ
جَمْعِ بُسْطٍ هاكذا فِيمَا يُقَالُ
(} وظُؤَرَةٌ) ، كهمزَة، وَهُوَ عِنْد سيبويهِ اسمٌ للْجمع كفُرْهَة لأَنَّ فِعْلاً لَيْسَ ممّا يُكَسَّر على فُعْلَة عِنْده.
وَقيل: جمْع {الظِّئْرِ من الإِبِلِ} ظُؤَارٌ، وَمن النساءِ {ظُؤُورَةٌ.
ناقَةٌ} ظَؤُورٌ: لازِمةٌ للفَصِيلِ أَو البَوِّ، وَقيل: معطُوفَةٌ على غَيرِ وَلدِهَا.
(و) قد ( {ظَأَرَهَا) عَلَيْهِ (كمَنَعَ) } يَظْأَرُهَا ( {ظَأْراً) ، بالفَتْح (} وظِئَاراً) ككِتَابٍ، أَي عَطَفَها.
( {وأَظْأَرَهَا، وظَاءَرَها) من بَاب الإِفْعَال والمُفَاعَلَة، (} فَظَأَرَت) هِيَ، أَي عَطَفَتْ على البَوِّ، يَتَعدَّى وَلَا يَتَعَدَّى، (و) كذالك ( {اظَّاءَرَتْ) ، مُشَدَّداً ممدوداً، كَذَا هُوَ فِي نسختنا، أَو} اظَّأَرَتْ على افْتَعَلَتْ ولعلّه الصّواب.
(وَهِي {الظُّؤْورَة) ، بالضَّمّ مَمْدُوداً، وتَفْسِيرُ يَعقُوبَ لقَوْلِ رُؤْبَةَ:
إِنّ تَمِيماً لمْ يُرَاضِعْ مُسْبَعَا
بأَنّهُ لم يُدْفَع إِلى الظُّؤُورَةِ، يجوز أَن تكون الظُّؤُورَةُ هُنَا مَصدراً، وأَن تكون جَمعَ} ظِئْرٍ، كَمَا قالُوا الفُحُولَة والبُعُولَة.
(وبَيْنَهُمَا! مُظَاءَرَةٌ، أَي كُلّ) واحِدٍ (منهُمَا ظِئْرُ صاحِبِه) . ( {وظَاءَرَتْ) ، المرأَةُ، بِوَزْن فاعَلَتْ: (اتّخَذَتْ وَلَداً تُرْضِعُه) .
(} واظَّأَرَ لوَلَدِه {ظِئْراً) على افتعل، أُدْغِمَت التَّاءُ فِي بَاب الافتعال، فحُوِّلت ظاءً؛ لأَن الظّاءَ من فِخَامِ حُروفِ الشَّجْرِ الَّتِي قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا من التَّاءِ، فضَمّوا إِليها حَرْفاً فَخْماً مِثلَهَا؛ ليَكُون أَيسرَ على اللِّسَان؛ لتَبايُن مَدْرَجةِ الحُرُوف الفِخام من مَدارِج الحُرُوف الفُخْتِ أَي (اتَّخَذَهَا) وَفِي بعض النُّسخ: اضْطَأَر بدل} اظَّأَرَ.
(و) فِي الْمُحكم: وَقَالُوا: (الطَّعْنُ: ظِئَارُ قَوْمٍ) ، مُشْتَقٌّ من النَّاقَة يُؤَخَذُ عَنْهَا وَلدُها {فتُظْأَرُ عَلَيْهِ، إِذا عَطَفُوهَا عَلَيْهِ فتُحِبّه وتَرْأَمُه، (أَي يَعْطِفُهُم على الصُّلْحِ) ، يَقُول (فَأَخِفْهُمْ) إِخافَةً (حتّى يُحِبُّوكَ) .
قَالَ أَبو عُبَيْد: من أَمثالِهِم فِي الإِعطاءِ من الخَوْفِ قولَهُم: (الطَّعْنُ} يَظْأَرُ) ، أَي يَعْطِف على الصُّلْح، يَقُول: إِذا خَافَكَ أَن تَطْعَنَه فتَقْتُلَه عَطَفَه ذالك عليكَ، فجَادَ بمالِه للخَوْفِ حينئذٍ.
(وقَوْلُ الجَوْهَرِيّ: الطَّعْنُ {يَظْأَرُه. سَهْوٌ، والصوابُ} يَظْأَرُ، أَي يَعْطِفُ على الصُّلْحِ) . قلْت: ومثلُه فِي كِتَابِ الأَبْنِيَةِ لابنِ القَطّاع.
وَقَالَ البَدْرُ القَرَافِيّ: غايتُه أَنّه صرّحَ بالمفعول، ومثلُ ذالك لَا يُعَدُّ غَلَطاً؛ لأَنه مفهومٌ من المعنَى، وَهُوَ جائزٌ، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (صلله: 32) ، أَي الشمسُ، انتَهى، ونقلَه شَيخنَا، وَقَالَ: قيل عَلَيْهِ: لَا يَخفَى أَنه يَلزَمُ تَغَيُّرُ المَثَلِ، ولعلّه عَدَّ ذالك غَلَطاً، فتأَمَّلْ. قلْت: إِنْ كَانَت رِوَايَةُ الجَوْهَرِيّ على مَا أَورَدَ فَلَا سَهْوَ وَلَا غَلَطَ. انْتهى. قلْت: وَالَّذِي فِي الصّحاح: الطَّعْنُ! يُظْئِرُهُ، من بَاب الإِفعال، أَي يَعطِفُه على الصُّلح، وَالَّذِي قَالَه أَبو عُبَيْد: الطَّعْنُ {يَظْأَرُ، من بَاب منع، أَي يَعْطِفُ على الصُّلحِ، وَلَا يَخْفَى أَن معناهُما واحدٌ، بقيَ الكلامُ فِي نصِّ الْمثل، فالجَوْهَرِيّ ثِقَةٌ فِيمَا يَنقلُهُ عَن العربِ، فَلَا يُقَال فِي حقِّ مثله: إِنّ مَا قَالَه سَهْوٌ أَو غلطٌ، فتأَمَّلْ يظْهَرْ لَك.
(وَا} لظُّؤَارُ) ، كغُرَابٍ: (الأَثَافِيُّ) ، وَهُوَ مَجاز، شُبِّهَت بالإِبلِ؛ لتَعَطُّفِها حَوْلَ الرَّمَادِ، قَالَ:
سُفْعاً ظُؤَاراً حَوْلَ أَوْرَقَ جاثِمٍ
لَعِبَ الرِّيَاحِ بتُرْبهِ أَحْوَالا
(و) من المَجَاز ( {- ظَاءَرَنِي علَى الأَمْرِ) } مُظَاءَرَةً: (رَاوَدَنِي) وَلم يَكُنْ فِي بالِي، (أَو أَكْرَهَنِي) عَلَيْهِ وَكنت أَأْباه، وَيُقَال: مَا {- ظَاءَرَنِي عَلَيْهِ غيرُك.
(} والظِّئْرُ) ، بِالْكَسْرِ: (رُكْنٌ للقَصْرِ) .
(و) {الظِّئْرُ، أَيضاً: (الدِّعَامَةُ) تُبْنَى (إِلى جَنْبِ حائِطٍ؛ ليُدْغَمَ عَلَيْهَا) ، وَهِي} الظِّئْرَةُ، وَقد تقدّم فِي طبر، أَن الطِّبْرَ رُكنُ القَصْرِ، ونَبَّهنا هُنَالك أَنه تَصحيفٌ، وكأَنّ المصنِّفَ تَبِع الصاغانيّ، فإِنّه ذَكَرَه فِي المحلَّيْنِ من غير تَنْبِيه، والصوابُ ذِكْرُه هُنَا، كَمَا فَعَلَه ابنُ مَنْظُور وَغَيره.
( {والظُّؤْرَى) ، مَضمومٌ مقصورٌ: (البَقَرَةُ الضَّبِعَةُ) ، قَالَ الأَزهريّ: قرأْتُ بخطِّ أَبِي الهَيْثَمِ لأَبِي حاتمٍ فِي بَاب البَقَر: قَالَ الطّائِفِيُّون: إِذَا أَرادَت البَقَرَةُ الفَحْلَ فَهِيَ ضَبِعَةٌ كالنّاقَةِ، وَهِي} ظُؤْرَى، قا: وَلَا فِعْلَ {للظُّؤْرَى.
(و) قَالَ أَبو مَنْصُور: قَرَأْتُ فِي بعضِ الكُتُبِ: (} اسْتَظْأَرَتِ الكَلْبَةُ) ، بالظَّاءِ، أَي أَجْعَلَتْ و (اسْتَحْرَمَتْ) ، وَقَالَ أَيضاً: ورَوَى لنا المُنْذِرِيّ فِي كتاب الفُرُوقِ: اسْتَظْأَرَتِ الكَلْبَةُ، إِذا هَاجَتح، فَهِيَ! مُسْتَظْئِرٌ، وأَنَا واقِف فِي هاذا. ( {والظِّئارُ) ، بِالْكَسْرِ: (أَنْ تُعَالَجَ الناقَةُ بالغِمَامَةِ فِي أَنْفِهَا، كي} تَظْأَرَ) عَلَى وَلَدِ غيرِهَا، وذالك أَن يُسَدَّ أَنفُهَا وعَيْنَاهَا، وتُدَسَّ دُرْجَةٌ من الخِرَق مَجْمُوعَةٌ فِي رَحِمِها، ويَخُلُّوه بخِلاَلَيْنِ، وتُجَلَّلَ بغِمَامَة تَسْتُرُ رَأْسَها وتُتْرَكَ كذالك حَتَّى تَغُمَّها، وتَظُنّ أَنّها قد مَخِضَتْ للوِلادَةِ، ثمَّ تُنْزَع الدُّرْجَة من حَيَائِهَا، ويَدْنُو حُوَارُ نَاقَةِ أُخْرَى مِنْهَا قد لُوِّثَتْ رَأْسهُ وجِلْدُه بِمَا خَرَجَ مَعَ الدُّرْجَة من أَذَى الرَّحِم، ثمَّ يَفْتَحون أَنفَها وعيْنَيْهَا، فإِذَا رَأَت الحُوَارَ وشَمَّتْه ظَنَّتْ أَنّهَا وَلَدَتْهُ إِذا شَافَتْه فتَدِرّ عَلَيْهِ وتَرْأَمُه، وإِذَا دُسَّت الدُّرْجَةُ فِي رَحِمِها ضُمَّ مَا بينَ شُفْرَيْ حَيَائِها بسَيْر، وَمِنْه مَا رُوِيَ عَن ابنِ عُمَرَ: أَنَّهُ اشْتَرَى ناقَةً فرأَى فيهَا تَشْرِيمَ {الظِّئارِ، فرَدَّهَا. أَراد بالتَّشْرِيمِ مَا تَخَرّقَ من شُفْرَيْها، قَالَ الشَّاعِر:
وَلم تجْعَلْ لَهَا دُرَج} الظِّئَارِ
(و) من المَجَاز قَالَ الأَصْمَعِيّ: (عَدْوٌ {ظَأْرٌ، أَي مِثْلُه مَعْه) ، هاكذا بفتْح العَيْن وَسُكُون الدَّال على الصَّواب، وَفِي سَائِر النُّسخ: (عَدُوٌّ) بِضَم الدّال وتشدِيدِ الْوَاو، وَهُوَ خَطأٌ، ورَأَيْتُه فِي التكملة أَيضاً بتشدِيد الواوِ، وَمِمَّا اسْتُدَلَّيْتُ بِهِ على صِحّة مَا ضَبَطْتُه قَوْلُ الأَرْقَط يصف حُمُراً:
والشَّدُّ تارَاتٍ وعَدْوٌ} ظَأْرُ
أَراد عندهَا صَوْنٌ من العَدْوِ لم تَبْذِلْه كلَّه.
وَقَالَ الأَصْمَعِيّ أَيضاً: وكُلُّ شَيْءٍ مَعَ شَيْءٍ مثلِه فَهُوَ ظَأْرٌ.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: {ظَأَرَ عَلَى عَدُوّهِ: كَرّ عَلَيْهِ.
وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
نَاقَةٌ} مَظْؤُورَةٌ! وظَؤُورٌ: عُطِفَتْ على غَيْرِ وَلَدِهَا، وَيُقَال لأَبِ الوَلَدِ لصُلْبِه: هُوَ {مُظائِرٌ لتلْكَ المرأَةِ.
وَيُقَال:} - ظَأَرَنِي فُلانٌ على أَمْرِ كَذَا، {- وأَظْأَرَنِي} - وظَاءَرَنِي، على فَاَعلَنَى: عَطَفَنِي.
ويُقَال {للظِّئْرِ:} ظَؤُورٌ، فَعُولٌ بمعنَى مَفْعُولٍ، وَفِي حَدِيث عليَ رَضِي الله عَنهُ: ( {أَظْأَرُكُمُ إِلى الحَقّ وأَنتم تَفِرُّونَ مِنْهُ) ، أَي أَعطِفُكُم.
} والمُظَاءَرَةُ: {الظِّئَارُ، يُقَال:} ظاءَرَ. قَالَ شَمرٌ: هاذا هُوَ الْمَعْرُوف فِي كلامِ العَرَبِ، وجاءَ فِي حَدِيث عُمَر: (أَنّه كَتَبَ إِلى هُنَيّ، وَهُوَ فِي نَعَمِ الصَّدَقَةِ أَنْ ظَاوِرْ) .
وَعَن ابنِ الأَعرابيّ: {الظُّؤُورَةُ بالضَّمِّ: الدّايةُ،} والظُّؤُورَةُ: الرَّضَعَةُ مثل العُمُومَة والخُؤولَة والأَبُوّة والأُمُومَة والذُّكُورَة.
وأَبو عُثْمَانَ مُسْلِمُ بنُ يَسَارٍ {- الظِّئْرِيّ: رَضِيعُ عبدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، رَوَى عَن أَبي هُرَيْرَةَ فِي الاستشارة. كَذَا ذكَرَه ابنُ نُقْطَة، وَزعم أَنّه رَآهُ بخطّ أَبي يَعْلَى بن زوْجِ الحُرَّة فِي الجُزْءِ التَّاسِع من حَدِيث المخلص، قَالَ الحافظُ بنُ حَجَر: وهاذا تصحيفٌ وَالصَّوَاب الطّنْبُذِيّ، بضمّ الطاءِ وَسُكُون النُّون وضمّ الْمُوَحدَة وإِعجامِ الذَّال، وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَن أَبي هُرَيْرَةَ فِي الاسْتِشَارَة، وَعنهُ بَكْرُ بنُ عَمْرو قَالَ: وكأَنَّه لمّا رأَى ذِكْرَ الرَّضَاعَةَ قَوِيَ عِنْده صِحَّةُ النُّسْخَةِ المُصَحَّفَةِ. وَالله أَعلم.
} وظِئْرٌ: وادٍ بالحِجَاز فِي أَرْض مُزَيْنَةَ أَو مُصاقِبٌ لَهَا، ذَكَرَه أَبو عُبَيْدٍ.
وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ:

رَشَمَ

رَشَمَ: كتَبَ،
كَرَشَّمَ،
وـ الطَّعامَ: خَتَمَهُ.
والرَّوْشَمُ: الرَّوْسَمُ، للطابَع،
كالراشومِ.
والرَّشَمُ، محرَّكةً: سوادٌ في وجْهِ الضَّبُعِ، وهي ضَبُعٌ رشْماءُ، وأولُ ما يَظْهَرُ من النَّبْتِ، وأثرُ المَطَرِ في الأرضِ، والأَثَرُ، وتُسَكَّنُ شِينُهُ.
وأرْشَمَ: خَتَمَ إناءهُ
بالرَّوْشَمِ،
وـ المهَاةُ: رأتِ الرَّشَمَ فَرَعَتْهُ،
وـ الشجرُ: أوْرقَ،
وـ البَرْقُ: أوشَمَ.
والأَرْشَمُ: الذي به وَشْمٌ وخُطوطٌ، ومن يَتَشَمَّمُ الطَّعامَ ويَحْرِصُ عليه،
وقد رَشِمَ، كفرِحَ،
وـ من الغَيْثِ: القَليلُ المَذْمُومُ، والكَلْبُ.

الأَرَقُ

الأَرَقُ، مُحرَّكةً: السَّهَرُ بالليلِ.
كالائْتِراق، أَرِقَ، كفرِحَ، فهو أرِقٌ وآرِقٌ.
والإِرْقانُ، بالكسر: شَجَرٌ أحْمَرُ، والحِنَّاءُ، والزَّعْفرانُ، ودَمُ الأَخَوَيْنِ، وآفَةٌ تُصيبُ الزَّرْعَ والناسَ،
كالأَرَقانِ، مُحرَّكةً، وبِكَسْرَتَيْنِ، وبفتحِ الهَمْزَةِ وضم الراءِ،
والأَرْقِ والأَرْقانِ، بفتحِهِما،
والأُراقِ، كغُرابٍ،
واليَرقَانِ، مُحرَّكةً، وهذه أشْهَرُ: يَتَغَيَّرُ منه لَوْنُ البَدَنِ فاحِشاً إلى صُفْرَةٍ أو سَوادٍ بجَريانِ الخِلْطِ الأَصْفَرِ أو الأَسْوَدِ إلى الجِلْدِ وما يَليهِ بِلا عُفُونَةٍ.
وزَرْعٌ مأْرُوقٌ ومَيْرُوقٌ: مَؤُوفٌ.
وكزُبَيْرٍ: ع.
ورأى رجلٌ الغُولَ على جَمَلٍ أورَقَ، فقال: "جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْقِ على أُرَيْقٍ" أي: بالداهيةِ العظيمة، صَغَّرَ الــأَوْرَقَ، كسُوَيْدٍ في أسْوَدَ، والأصلُ: وُرَيْقٌ، فَقُلِبَتِ الواوُ هَمْزَة.
وآرَقَهُ وأرَّقَهُ: أسْهَرَهُ.
ومُؤَرِّقٌ، كمُحَدِّثٍ: عَلَمٌ.

الخَلْعُ

الخَلْعُ، كالمَنْعِ: النَّزْعُ، إلا أنَّ في الخَلْعِ مُهْلَةً، ولَحْمٌ يُطْبَخُ بالتَّوابِلِ في وعاءٍ من جِلْدٍ، أو القَديدُ المَشْوِيُّ في وِعاءٍ بإهالَتِهِ، وبالضم: طَلاقُ المرأةِ ببدَلٍ منها أو من غَيْرِهَا،
كالمُخَالَعَةِ والتَّخالُعِ، وقد اخْتَلَعَتْ هي، والاسمُ: الخُلْعَةُ، بالضم.
والخالِعُ: كُلٌّ من المُتَخَالِعَينِ، والبُسْرَةُ النَّضيجَةُ، والرُّطَبُ المُنْسَبِتُ، وبعيرٌ لا يَقْدِرُ على أن يَثُورَ، والساقِطُ الهَشيمُ من الشجَر،
وـ من العِضاهِ: ما لا يَسْقُطُ وَرَقُهُ أبَداً، والتِوَاءُ العُرْقُوبِ.
وخُلِعَ، كعُنِيَ: أصابَهُ ذلك.
وخَلَعَ السُّنْبُلُ، كمنع: صارَ له سَفاً،
وـ الغلامُ: كَبُرَ زُبُّهُ، وكان في الجاهلِيَّةِ إذا قال قائِلٌ: هذا ابْنِي قد خَلَعْتُهُ، كان لا يُؤْخَذُ بعدُ بِجَرِيرَتِهِ، وهو خَلِيعٌ ومَخْلُوعٌ، وقد خَلُعَ، كَكَرُمَ،
والخُلَعَاءُ: جَماعَتُهُمْ، وَبَطْنٌ من بَني عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، كانوا لا يُعْطُونَ أحَداً طاعَةً. وكأَميرٍ: الصيادُ، والشاطِرُ، وهي: بهاءٍ، والغُولُ، والذِّئْبُ،
كالخَيْلَعِ، وقِدْحٌ لا يَفوزُ، والمُقَامِرُ المُرَاهِنُ، والثوبُ الخَلَقُ، ولَقَبُ أبي عبدِ اللهِ الحُسَيْنِ بنِ الضَّحَّاكِ الشاعِرِ، ورجلٌ رئيسٌ من بني عامِرٍ. وكزبيرٍ: جَدُّ والدِ علِيِّ بنِ محمدِ بنِ جعفرٍ المُقْرِئِ.
والخَلَعْلَعُ، كسَفَرْجَلٍ: الضَّبُعُ. وكغُرابٍ: شِبْهُ خَبَلٍ يُصِيبُ الإِنسانَ.
والخَيْلَعُ، كصَيْقَلٍ: القَميصُ بلا كُمٍّ، والفَزَعُ يَعْتَرِي الفُؤادَ كأنه مَسٌّ،
كالخَوْلَعِ، وع، والذئْبُ.
والخَوْلَعُ، كجوهرٍ: المُقامِرُ المَجْدودُ الذي يُقْمِرُ أبداً، والغُلامُ الكثيرُ الجِناياتِ،
كالخَلِيعِ، والأحْمَقُ، والدليلُ الماهِرُ، والذئْبُ، والغُولُ.
وخَلَعَتِ العِضاهُ: أورَقَــتْ،
كأخْلَعَتْ.
والخِلْعَةُ، بالكسر: ما يُخْلَعُ على الإِنسانِ، وخِيارُ المالِ، ويُضَمُّ.
وأخْلَعَ السُّنْبُلُ: صار فيه الحَبُّ،
وـ القومُ: وجَدُوا الخالِعَ من العِضَاهِ.
والمُخَلَّعُ الأَلْيَتَيْنِ، كمُعَظَّمٍ: المُنْفَكُّهُما.
والتَّخْليعُ: مَشْيُه، وقطعُ مُسْتَفْعِلُنْ، في عَرُوضِ البَسِيطِ وَضَرْبِهِ جَمِيعاً، فَيُنْقَلُ إلى مَفْعولُنْ،
والمُخَلَّعُ، كمُعَظَّمٍ: بَيْتُهُ، والرجُلُ الضعيفُ الرخْوُ، ومن به شِبْهُ هَبْتَةٍ أو مَسٍّ.
وامرأةٌ مُخْتَلِعَةٌ: شَبِقَةٌ.
واخْتَلَعُوهُ: أخَذُوا مالَهُ.
وتَخَالَعُوا: نَقَضوا الحِلْفَ بينهم.
وتَخَلَّعَ في الشَّرابِ: انْهَمَكَ،
وـ في المشيِ: تَفَكَّكَ.

الرَّمْشُ

الرَّمْشُ: الطاقةُ من الرَّيْحانِ ونحوِه، والرَّمْيُ بالحَجَرِ وغيرِه، وأن تَرْعَى الغَنَمُ شيئاً يسيراً، واللَّمْسُ باليَدِ، والتَّناوُلُ بأَطْرافِ الأصابعِ، يَرْمِشُ ويَرْمُشُ في الكلِّ، وبالتحريكِ: الرَّبَشُ، وتَفَتُّلٌ في الشَّعَرِ، وحُمْرَةٌ في الجُفونِ مع ماءٍ يَسيلُ،
وهو أرْمَشُ.
والمِرْماشُ: الرَّأْراءُ، ومن يُحَرِّكُ عَيْنَيْهِ عندَ النَّظَرِ كثيراً.
وأرضٌ رَمْشاءُ: رَبْشاءُ، أو جَدْبَةٌ، كأنه ضِدٌّ.
ورجلٌ أرْمَشُ: أرْبَشُ. وكمُعَظَّمٍ: الفاسِدُ العَيْنَيْنِ لا يَبْرَأُ جَفْنُه.
وأرْمَشَ الشجرُ: أورَقَ، وتَفَطَّرَ،
وـ الرجلُ: طَرَفَ كثيراً بضَعْفٍ،
وـ في الدَّمْعِ: أرَشَّ قليلاً.

الرَّبَشُ

الرَّبَشُ، محركةً: بياضٌ يَبْدُو في أظْفارِ الأَحْداثِ.
وأرضٌ رَبْشاءُ: كثيرَةُ العُشْبِ.
ورَجُلٌ أرْبَشٌ وأرْمَشُ: مُخْتَلِفُ اللَّوْنِ.
وأرْبَشَ الشَّجَرُ: أوْرَقَ، وتَفَطَّرَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.