أنقــا وأناقة رَاع حسنه وأعجب فَهُوَ أنيق وَفُلَان فَرح وسر وَبِه وَله أعجب بِهِ فَهُوَ أنق وَالشَّيْء أحبه يُقَال رَوْضَة أنيق
مأنوق: يظهر أن معناها هرم، ففي ألف ليلة (برسلاو 10: 263): شيخ كبير مأنوق. وفي طبعة ماكن: شيخ كبير هرم، وقد تكرر في ص264 من طبعة ماكن ذكر هرم بدل مأنوق.
هو شبه الأنوق، في القدر والموق. وهذا شيء أنيق وآنق ومونق. ورأيت له حسناً وأنقــاً، وبهاءً ورونقاً. وقد آنقني بحسنه. وقد أنقــت به أي أعجبت، ولي به أنق. وتــأنق في الروضة: وقع فيها متتبعاً لما يونقه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه: إذا وقعت في آل حم، وقعت في روضات دمثات أتــأنق فيهنّ. وعن محمد بن عمير: ما من عاشية أشد أنقــاً ولا أبعد شبعاً من طالب العلم. أراد بالــأنق التــأنق.
ومن المجاز: تــأنق في عمله وفي كلامه: إذا فعل فعل المتــأنق في الرياض، من تتبع الآنق والأحسن.
الــأنَقُ: الإعجابُ بالشَّيْءِ، أنِقْــتُ به آنَقُ أنَقــاً، وهو أنِقٌ وأنِيْقٌ: أي مُعْجِبُ. وآنَقَني يُؤنِقُني. ورَوْضَةٌ أنِيْقٌ. ونَحْنُ في أنَاقَةٍ من عَيْشِنا ودَهْرِنا.
وما آنَقَ فلان في كذا: أي ما أشَدَّ طَلَبَه له.
ومالَهُ في الشَّيْءِ آنِقَة: أي ليس له عُجْبٌ.
والمُتَــأنقُ: الذي هو في أنَق من عَيْشِه وخِصْبٍ. وفي المَثَل: " ليس المُتَعَلَقُ كالمُتَــأنق ". وتَــأنَّقَ في الأمر: تَنَوَّقَ فيه.
والأنُوْقُ: ذَكَرُ الرَّخَم. وفي المَثَل: هو أعَزُّ من بَيْض الأنُوْقِ وجَمْعُها أُنُقٌ.
واليَنَقُ: لغَةٌ في الــأنَق من الأنِيْق المُعْجِبِ.
أنق بالشَّيْء، وأنق لَهُ أنقــا، فَهُوَ بِهِ أنق: اعْجَبْ، قَالَ:
إِن الزبير زلق وزملق ... لَا أَمن جليسه وَلَا أنق
وآنقني: اعجبي.
والــأنق: حسن المنظر، وإعجابه إياك.
والــأنق: النَّبَات الْحسن المعجب، سمي بِالْمَصْدَرِ، قَالَت اعرابية: " يَا حبذا الْخَلَاء، آكل أنقــى، والبس خلقى ".
وَقَالَ الراجز:
جَاءَ بَنو عمك رواد الــأنق وَقيل: الــأنق: اطراد الخضرة فِي عَيْنَيْك، لِأَنَّهَا تعجب رائيها.
وَشَيْء أنيق: حسن معجب.
وتانق فِي أُمُوره: تجود وَجَاء فِيهَا بالعجب.
وتانق الْمَكَان: اعجبه.
وتانق: رأى شَيْئا اعجبه فعلقه لَا يُفَارِقهُ، قَالَ ابْن مَسْعُود: " إِذا وَقعت فِي آل حم وَقعت فِي روضات أتــأنقــهن ".
والأنوق: الرخمة.
وَقيل: ذكر الرخم، وَفِي الْمثل:
طلب الابلق العقوق فَلَمَّا ... لم يجده أَرَادَ بيض الانوق
يجوز أَن يَعْنِي بِهِ الرخمة، الانثى، وَأَن يَعْنِي بِهِ الذّكر، لِأَن بيض الذّكر مَعْدُوم. وَقد يجوز أَن يُضَاف الْبيض اليه، لِأَنَّهُ كثيرا مَا يحضنها، وَإِن كَانَ ذكرا كَمَا يحضن الظليم بيضه، كَمَا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس، أَو أَبُو حَيَّة النميري:
فَمَا بَيْضَة بَات الظليم يحفها ... لَدَى جؤجؤ عبلٍ مميثاء حوملا
أنِقَ/ أنِقَ بـ يــأنَق، أناقةً وأنَقًــا، فهو أنيق، والمفعول مأنوق (للمتعدِّي)
• أنِق شابٌّ: أحسن اختيارَ ألفاظه وطرق تعبيره، وجمال مظهره فأعجب الناس بلباقته وشياكته "شابٌّ أنيق".
• أنِق الشَّيءَ: أحبَّه.
• أنِق به: أُعجب به، وفضَّله على سواه.
آنقَ يؤنق، إيناقًا، فهو مؤنِق وأنيق، والمفعول مؤنَق
• آنقه منظرُ الحديقة: أعجبه، خلبَه "روضةٌ أنيقة".
• آنَق البستانَ: جعله أنيقًا متَّسقًا يعجب الناظرين.
أنَّقَ يؤنِّق، تأنيقًا، فهو مؤنِّق، والمفعول مُؤنَّق (للمتعدِّي)
• أنَّق الدَّجاجُ: صوَّت، أصدر نقيقًا.
• أنَّق الأثاثَ ونحوَه: آنقه؛ صيَّره أنيقًا، حسَّن مظهره "أنَّق المنزلَ القديم/ مظهَره- أنّقَــت صديقتها حتى صارت تأخذ بالألباب".
تــأنَّقَ/ تــأنَّقَ في يتــأنَّق، تــأنُّقًــا، فهو مُتــأنِّق، والمفعول مُتــأنَّق فيه
• تــأنَّق الشَّخصُ: اعتنى بمظهره وأسلوبه وبدا أنيقًا، تزوّق وتهندم وبالغ في زينته.
• تــأنَّق في العمل ونحوه: أتقنه وجوّده "كان كاتبًا يتــأنَّق في اختيار كلماته وعباراته- تــأنّق في عمله وفي كلامه- كان شديدَ التــأنُّق في كتاباته".
أناقة [مفرد]:
1 - مصدر أنِقَ/ أنِقَ بـ.
2 - حُسْن معجب في الترتيب والتنسيق، أو في المظهر والتعبير "أناقة بستان/ مظهر/ أسلوب".
أَنَق [مفرد]: مصدر أنِقَ/ أنِقَ بـ.
أنيق [مفرد]: مؤ أنيقة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من آنقَ وأنِقَ/ أنِقَ بـ: حَسَن المظهر والتنسيق.
إيناق [مفرد]: مصدر آنقَ.
تــأنُّق [مفرد]: مصدر تــأنَّقَ/ تــأنَّقَ في.
• التَّــأنُّق اللَّفظيّ/ التَّــأنُّق البديعيّ: (بغ) أسلوب مصطنع في الكتابة والكلام يتميّز بالإسراف في استخدام أنواع السَّجع والطِّباق والتَّلميحات ونحوها.
أنق: الــأَنَقُ: الإعْجابُ بالشيء. تقول: أَنِقْــت به وأَنا آنَق به
أنَقــاً وأَنا به أَنِق: مُعْجَب. وإنه لأَنِيقٌ مؤنق: لكل شيء أَعجبَك حُسْنه.
وقد أَنِق بالشيء وأَنِق له أَنَقــاً، فهو به أَنِقٌ: أُعْجِبَ. وأَنا به
أَنِق أي مُعْجَب؛ قال:
إن الزُّبَيْرَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ،
جاءتْ به عَنْسٌ من الشامِ تَلِق،
لا أَمِنٌ جَلِيسُه ولا أَنِقْ
أَي لا يأْمَنُه ولا يــأْنَق به، من قولهم أَنِقْــت بالشيء أَي أُعْجِبت
به. وفي حديث قزَعةَ مولى زياد: سمعت أَبا سعيد يحدِّث عن رسول الله، صلى
الله عليه وسلم، بأَربع فآنقَتْني أَي أَعجبتْني؛ قال ابن الأَثير:
والمحدّثون يروونه أَيْنَقْنَني. وليس بشيء؛ قال: وقد جاء في صحيح مسلم: لا
أَيْنَقُ بحديثه أَي لا أُعْجَب، وهي هكذا تروى. وآنقَني الشيء يُؤْنِقُني
إيناقاً: أَعجبني. وحكى أبو زيد: أَنِقْــت الشيء أَحببْته؛ وعلى هذا يكون
قولهم: رَوضة أَنيق، في معنى مأْنُوقة أَي محبوبة، وأمّا أَنِيقة فبمعنى
مُؤْنِقة. يقال: آنقَني الشيء فهو مُؤْنِق وأَنِيق، ومثله مؤْلم وأَلِيم
ومُسمِع وسميع؛ وقال:
أَمِنْ رَيْحانةَ الدّاعِي السميعُ
ومثله مُبدِع وبديع؛ قال الله تعالى: بديع السمواتِ والأرض؛ ومُكِلٌّ
وكَلِيل؛ قال الهذلي:
حتى شآها كَلِيلٌ، مَوْهِناً، عَمِلٌ،
باتَتْ طِراباً، وباتَ الليلَ لم يَنَمِ
والــأَنَقُ: حُسْن المَنْظر وإعْجابه إياك. والــأَنَقُ: الفرَحُ
والسُّرور، وقد أَنِقَ، بالكسر، يــأْنَقُ أَنَقــاً. والــأَنَقُ: النباتُ الحسَن
المعجب، سمِّي بالمصدر؛ قالت أَعرابية: يا حبذا الخَلاء آكلُ أَنَقــي وأَلبَس
خَلَقي وقال الراجز:
جاء بنو عَمِّك رُوّادُ الــأَنَقْ
وقيل: الــأَنَق اطِّراد الخُضْرة في عينيك لأَنها تُعجِب رائيها. وشيء
أَنيقٌ: حسن مُعجِب.
وتــأنَّق في الأَمر إذا عمله بِنِيقةٍ مثل تَنَوَّقَ، وله إناقةٌ
وأَناقةٌ ولَباقةٌ. وتــأَنَّقَ في أُموره: تجوَّد وجاء فيها بالعجب.وتــأْنَّقَ
المَكانَ: أعجَبه فعَلِقَه لا يفارقه. وتــأَنَّق فلان في الرَّوضة إذا وقع
فيها معجباً بها. وفي حديث ابن مسعود: إذا وقعتُ في آل حم وقعتُ في
رَوْضاتٍ أتــأنَّقُــهنّ، وفي التهذيب: وقعتُ في روْضاتٍ دَمِثاتٍ أَتــأَنَّقُ فيهن؛
أَبو عبيد: قوله أَتــأَنق فيهن أَتَتبَّع محاسنهن وأُعْجَبُ بهن
وأَستلذُّ قراءتهن وأَتمتَّعُ بمحاسنهن؛ ومنه قيل: منظر أَنيق إذا كان حسناً
معجباً، وكذلك حديث عبيد بن عمير: ما من عاشِية أَشدُّ أَنَقــاً ولا أَبعدُ
شِبَعاً من طالب علم أَي أَشد إعجاباً واستحساناً ومحَبَّة ورَغْبة.
والعاشِيةُ من العَشاء: وهو الأَكل بالليل. ومن أَمثالهم: ليس المُتعلِّق
كالمُتــأَنِّق؛ معناه ليس القانع بالعُلْقة وهي البُلْغة من العيش كالذي لا
يَقْنَع إلا بآنَق الأَشياء وأَعجبها. ويقال: هو يتــأَنّق أَي يَطلُب آنَق
الأَشياء. أَبو زيد: أَنِقْــت الشيء أَنَقــاً إذا أَحببْته؛ وتقول: روْضة
أَنِيق ونبات أَنيق.
والأَنُوقُ على فَعُول: الرَّخَمة، وقيل: ذكر الرخم. ابن الأَعرابي:
أَنْوقَ الرجل إذا اصطاد الأَنُوق وهي الرخمة. وفي المثل: أَعزُّ من بيض
الأَنُوق لأَنها تُحْرِزه فلا يكاد يُظْفَر به لأَن أَوْكارها في رؤوس
الجبال والأَماكن الصعْبة البعيدة، وهي تُحمَّق مع ذلك. وفي حديث عليّ، رحمة
الله عليه: ترقَّيتُ إلى مَرْقاةٍ يقْصُر دونها الأَنُوق؛ هي الرخمة
لأَنها تبيض في رؤُوس الجبال والأَماكن الصعبة؛ وفي المثل:
طَلبَ الأَبْلَقَ العَقُوقَ، فلمّا
لم يَجِدْهُ، أَرادَ بيضَ الأَنُوقِ
قال ابن سيده: يجوز أَن يُعْنى به الرخمة الأُنثى وأَن يعنى به الذكر
لأَن بيض الذكر معدوم، وقد يجوز أَن يضاف البيض إليه لأَنه كثيراً ما
يحضُنها، وإن كان ذكراً، كما يحضُن الظليم بيضه كما قال امرؤ القيس أَو أَبو
حَيَّة النُّمَيْري:
فما بَيْضةٌ باتَ الظَّلِيمُ يَحُفُّها،
لدى جُؤْجُؤٍ عَبْلٍ، بمَيْثاءٍ حَوْمَلا
وفي حديث معاوية قال له رجل: افْرِضْ لي، قال نعم، قال ولولدي، قال لا،
قال ولعشيرتي، قال لا؛ ثم تمثل:
طَلبَ الأَبلقَ العَقوقَ، فلمّا
لم يجده، أَراد بَيضَ الأَنوق
العَقُوقُ: الحامل من النُّوق، والأَبلق: من صفات الذكور، والذكر لا
يحمل فكأَنه قال طَلَب الذكر الحامل. وبَيضُ الأَنوق مثَل للذي يطلبُ
المُحال الممتنِع، ومنه المثل: أَعَزُّ من بيض الأَنُوق والأَبلقِ العقوق، وفي
المثل السائر في الرجل يُسأَل ما لا يكون وما لا يُقْدَرُ عليه:
كلَّفْتَني الأَبْلَقَ العَقُوق؛ ومثله: كلَّفتني بيض الأنوق. وفي التهذيب: قال
معاوية لرجل أراده على حاجة لا يُسأَل مثلها وهو يَفْتِل له في الذِّرْوة
والغاربِ: أَنا أَجَلُّ من الحَرْشِ ثم الخَديعةِ، ثم سأله أُخْرَى
أَصْعبَ منها فأَنشد البيت المَثَلَ. قال أَبو العباس: وبيضُ الأنوق عزيز لا
يوجد، وهذا مثل يُضرب للرجل يَسأَل الهَيِّنَ فلا يُعْطَى، فيَسأَل ما هو
أَعز منه. وقال عُمارةُ: الأَنوقُ عندي العُقاب والناس يقولون الرخَمة،
والرخمةُ توجد في الخَرابات وفي السهْل. وقال أَبو عمرو: الأَنوق طائر
أَسود له كالعُرْف يُبعِد لبيضه. ويقال: فلان فيه مُوقُ الأَنُوق لأَنها
تُحمَّق؛ وقد ذكرها الكميت فقال:
وذاتِ اسْمَينِ، والأَلوانُ شَتَّى،
تُحَمَّقُ، وهي كَيِّسةُ الحَوِيلِ
يعني الرخمة. وإنما قيل لها ذات اسمين لأَنها تسمِّى الرخمة والأَنُوقَ،
وإنما كَيِسَ حَوِيلُها لأَنها أَوَّل الطير قِطاعاً، وإنما تبيض حيث لا
يَلْحَق شيء بيضها، وقيل: الأَنوق طائر يشبه الرخمة في القَدِّ
والصَّلَعِ وصُفْرة المِنقار، ويخالفها أَنها سوداء طويلة المِنْقار؛ قال
العُدَيْلُ بن الفَرْخ:
بَيْضُ الأَنُوقِ كسِرِّهِنَّ، ومَن يُرِدْ
بَيْضَ الأَنوقِ، فإنه بمَعاقِل