وأزال: علندي ephédr ( براكس مجلة ش ج 4: 196).
هم في أزل: ضيق من العيش. وتقول: قل نزلهم، وطال أزلــهم، وأزلــوا، حتى هزلوا، أي حبسوا وضيق عليهم، وقولهم: كان في الــأزل قادراً عالماً وعلمه أزلــي وله الــأزلــية، مصنوع ليس من كلام العرب، وكأنهم نظروا في ذلك إلى لفظ لم أزل.
الْمَكَان أزلــا ضَاقَ وَالرجل صَار فِي ضيق أَو جَدب وَفُلَانًا حَبسه وأوقعه فِي ضيق وَشدَّة وَالدَّابَّة حَبسهَا وَقصر حبلها وَتركهَا فِي المرعى
(أزل) النَّاس قحطوا يُقَال أزلــوا حَتَّى هزلوا
الــأزْلُ: شِدَةُ الزَّمَانِ، والحَبْسُ. والــأزل: الرَّجُلُ في أزْلٍ. والمَــأزِلُ: المَأزِق. والمَأزُوْلُ: المَحْبُوسُ عن المَرْعى. وأزَلْــتُ الفَرَسَ فهو مَأزُوْلٌ: إذا قَصَّرْتَ حَبْلَه ثمَّ أرْسَلْتَه في مَرْعى، من أبي النَجْم:
لم يَرْعَ مَأزُوْلاً ولم يُسْتَمْهَلَ
والإزْلُ: الكَذِبُ. والــأزَلُ - بفَتْحَتَيْنِ -: القِدَمُ، شَيْءٌ أزَلِــي.
أَزَل [مفرد]: ج آزال:
1 - قِدَم، دوام الوجود في أزمنة غير متناهية في جانب الماضي، وعكسه أَبَد "كان هذا في الــأزَل".
2 - ما لا أوَّل له "هذا الكون موجود منذ الــأزل".
أَزَلــيّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى أَزَل.
2 - قديم عريق "مكان/ حُبّ أزلــيّ".
3 - دائم الوجود لا بدء له، ما لا يكون مسبوقًا بالعَدَم "الله تعالى أزلــيّ".
أَزَلــيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من أَزَل: دوامٌ لا بدء له "أزلــيّة الله تعالى حقيقة إيمانيّة".
• أزلــيَّة العالَم: (سف) مذهب فلسفيّ يقول بأنّ العالم أزلــيّ لا علَّة لوجوده فهو قديم.
(وإنْ أفْسَدَ المالَ الجَماعَةُ والــأَزْلُ ... )
وأَزْلٌ آزِلٌ: شَدِيدٌ، قال:
(ابنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازلا ... ) (عن المُصَلِّين وأزْلــاً آزِلا ... )
والَمــأْزِلُ: مَوْضِعُ القِتالِ إذا ضَاقَ، وكذلك مَاْزِلُ العَيْشَ، كِلاهُما عن اللِّحْيانِي. والإزْلُ: الدّاهِيَةُ. والإزْلُ: الكذِبُ، قال:
(يَقُولُون إزْلُ حُبُّ لَيْلي ووُدُّها ... وقد كَذَبُوا ما فِي مَوَدَّتِها إزْلُ ... )
فَأَنت مَا أَنْت فِي غبراء مظْلمَة ... إِذا دعت أللَيها الكاعب الْفضل فقد يكون أللَيها أَنه أَرَادَ الألل ثمَّ ثناه كَأَنَّهُ يُرِيد صَوتا بعد صَوت وَقد يكون ألُلَيها أَن يُرِيد حِكَايَة أصوات النِّسَاء بالنبطية إِذا صرخن وَقد يُقَال لكل شَيْء محدد: هُوَ مؤلل وقَالَ طرفَة يذكر أُذُنِي النَّاقة ويصف حدتهما وانتصابهما: [الطَّوِيل]
مؤلَّلتان يعرف العِتق فيهمَا ... كسامِعَتَيْ شَاة بحومَل مُفردِ
والإل [أَيْضا -] فِي غير هَذَا الْموضع قَالَ الْأَصْمَعِي: [يُقَال -] : قد ألّ الرجل فِي السّير يؤلّ أَلا إِذا أسْرع فِي السّير وَكَذَلِكَ قد ألّ لَونه يؤل أَلا إِذا صفا وبرق وأظن قَول أبي دواد [الْإِيَادِي -] من أحد هذَيْن وَذَلِكَ أَنه ذكر فرسا أُنْثَى صَاد عَلَيْهَا الْوَحْش فَقَالَ: [الْكَامِل]
فلهزتُهنّ بهَا يؤلّ فريصُها ... من لمع رايتنا وهُنّ غوادي
يَقُول لما لمع الْمرَائِي إِلَيْنَا بالوحش ركبت الْفرس فِي آثارهن. وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَن الْمُهَاجِرين قَالُوا: يَا رَسُول الله / إِن الْأَنْصَار قد فضلونا آوونا وَأَنَّهُمْ فعلوا بِنَا وفعلوا 69 / الف فَقَالَ رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم: ألستم تعرفُون ذَلِك لَهُم قَالُوا: نعم قَالَ: فَإِن ذَلِك.
أزل: الــأَزْلُ: الضيق والشدّة. والــأَزْلُ: الحبس. وأَزَلَــه يــأْزِلُــه
أَزْلــاً: حبسه. والــأَزْلُ: شدّة الزمان. يقال: هم في أَزْلٍ من العيش
وأَزْلٍ من السَّنَة. وآزَلَت السَّنَةُ: اشتدّت؛ ومنه الحديثُ قولُ طَهْفةَ
للنبي، صلى الله عليه وسلم: أَصابتنا سَنَة حمراء مُؤْزِلة أَي آتية
بالــأَزْل، ويروى مُؤَزِّلة، بالتشديد على التكثير. وأَصبح القوم آزلين أَي في
شدة؛ وقال الكميث:
رَأَيْتُ الكِرامَ به واثقِيـ
ـن أَن لا يُعيمُوا، ولا يُؤْزلُوا
وأَنشد أَبو عبيد:
وَليَــأْزِلَــنَّ وتَبْكُوَّنَّ لِقاحُه،
ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّه بسَمَار
أَي لَيُصيبَنَّه الــأَزْلُ وهو الشدة. وأَزَلَ الفَرَسَ: قَصَّرَ
حَبْلَه وهو من الحبس. وأَزَلَ الرجلُ يــأْزِل أَزْلــاً أَي صار في ضيق وجَدْب.
وأَزَلْــتُ الرجلَ أَزْلــاً: ضَيَّقْت عليه. وفي الحديث: عَجِبَ ربكم من
أَزْلِــكم وقُنوطكم؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي في بعض الطرق، قال: والمعروف
من أَلِّكم، وسنذكره في موضعه؛ الــأَزْل: الشدة والضيق كأَنه أَراد من شدة
يأْسكم وقنوطكم. وفي حديث الدجال: أَنه يَحْصُر الناسَ في بيت المَقْدِس
فيُؤزَلُون أَزْلــاً أَي يُقْحَطون ويُضَيِّقُ عليهم. وفي حديث عليّ،
عليه السلام: إلا بعد أَزْلٍ وبلاء. وأَزَلْــت الفرس إذا قَصَّرْتَ حَبْله ثم
سَيَّبْتَه وتركته في الرِّعي؛ قال أَبو النجم:
لم يَرْعَ مأْزولاً ولَمَّا يُعْقَلِ
وأَزَلــوا مالَهم يَــأْزِلــونه أَزْلــاً: حبسوه عن المَرْعَى من ضيق وشدّة
وخوف؛ وقول الأَعشَى:
ولَبونِ مِعْزَابٍ حَوَيْتُ فأَصْبَحَتْ
نُهْبَى، وآزِلَةٍ قَضَبْتُ عِقَالَها
الآزلة: المحبوسة التي لا تَسْرَح وهي معقولة لخوف صاحبها عليها من
الغارة، أَخَذْتها فَقَضَبْتُ عِقالَها. وآزالوا: حبسوا أَموالهم عن تضييق
وشدّة؛ عن ابن الأَعرابي. والمَــأْزِل: المَضِيق مث المَأْزِق؛ وأَنشد ابن
بري:
إِذا دَنَتْ مِنْ عَضُدٍ لم تَزْحل
عنه، وإِنْ كان بضَنْكٍ مــأْزِلِ
قال الفراء يقال تَــأَزَّل صدري وتَأَزَّق أَي ضاق. والــأَزْل: ضيق العيش؛
قال:
وإِنْ أَفسَد المالَ المجَاعاتُ والــأَزْلُ
وأَزْل آزِلٌ: شديد؛ قال:
إِبْنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازِلا،
عَنِ المُصَلِّينَ، وأَزْلــاً آزِلا
والمَــأْزِل: موضع القتال إِذا ضاق، وكذلك مَــأْزِلُ العيش؛ كلاهما عن
اللحياني.
والإِزْل: الداهية. والإِزْل: الكَذِب، بالكسر؛ قال عبد الرحمن بن دارة:
يقولون: إِزْلٌ حُبُّ لَيْلى وَوُدُّها،
وقد كَذَبوا، ما في مَوَدَّتِها إِزْلُ
والــأَزَل، بالتحريك: القِدَم. قال أَبو منصور: ومنه قولهم هذا شيء
أَزَلــيٌّ أَي قديم، وذكر بعض أَهل العلم أَن أَصل هذه الكلمة قولهم للقديم لم
يَزَل، ثم نُسِب إِلى هذا فلم يستقم إِلا بالاختصار فقالوا يَزَليٌّ ثم
أُبدلت الياء أَلفاً لأَنها أَخف فقالوا أَزَلــيٌّ، كما قالوا في الرمح
المنسوب إلى ذي يَزَنَ: أَزَنيٌّ، ونصل أَثْرَبيٌّ.
} الــأَزْلُ بالفتحِ: الضِّيقُ والشدَّة والقحْطُ.
{وأَزْلٌ} أَزِل، ككتِفٍ صوابُه بالمَدِّ مُبالغُة أَي شِدًّةٌ شدِيدَة، قَالَ: ابْنا نِزارِ فَرّجًا الزَّلازلا عَنِ المُصَلِّينَ {وأَزْلــاً} آزِلا (و) ! الإِزْلُ بالكسرِ: الكذِبُ قَالَ عَبدُ الرّحْمنِ بنُ دارَة الغطفانيُ: (يَقُولُون {إِزْلٌ حُبُّ جُمْلٍ ووُدُّها ... وَقد كذبُوا مَا فِي مَوَدَّتِها إِزْلُ)
(فَيا جُمْلُ إِنّ الغِسل مَا دُمْتِ أَيمًا ... عَليَ حَرامٌ لَا يَمَسنِيَ الغِسلُ)
} والــأَزْلُ أَيْضاً: الدَّاهِيَةُ لِشِدَّتِها.
(و) {الــأَزَلُ بالتَّحْرِيكِ: القِدَمُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ ابْتِداءٌ، وَهُوَ أَيْضًا: اسْتِمرارُ الوُجُودِ فِي أَزْمِنةٍ مُقَدّرَةٍ غير مُتناهِيَةٍ فِي جانِبِ الماضِي، كَمَا أَنّ الأبَدَ: اسْتِمْرارُه كَذَلِك فِي المآلِ، كَذَا فِي تعْرِيفاتِ المناوِيّ.
وَهُوَ} - أَزلِــيٌ مَنْسوبٌ إِلى الــأَزَلِ، وَهُوَ مَا ليسَ بمَسبُوقٍ بالعَدَم، والمَوْجُودُ ثلاثةُ أَقْسامٍ لَا رابعَ لَهَا: أزلِــيٌ أَبَدِيٌّ، وَهُوَ الحَقُّ سُبحانه وَتَعَالَى، وَلَا أَزلِــيٌ وَلَا أَبَدِيٌّ وَهُوَ الدُّنْيا، وأَبَدِيٌّ غيرُ أَزلِــي وَهُوَ الآخِرَةُ، وعَكْسُه محالٌ إِذ مَا ثبَت قِدَمُه اسْتحال عَدَمُه، وصَرَّحَ أَقوامٌ بأَنَّ {الــأَزلِــيَ لَيْسَ بعَرَبي. أَو أَصْلُه} يَزَليٌ، مَنْسُوبٌ إِلى قوْلِهم للقدِيمِ: لم {يَزلْ ثمّ نُسِبَ إِلى هَذَا، فَلم يَسُتقِيم إِلا باخْتِصارٍ، فَقَالُوا: يَزلِيٌ، ثمَّ)
أبْدِلتِ الياءُ أَلِفًا للخِفَّةِ فَقالُوا:} أَزلِــيٌ كَمَا قالُوا فِي الرّمْحِ المَنْسُوبِ إِلى ذِي يَزن أَزنيٌ وِإلى يَثْرِبَ نصْلٌ أَثْرَبيٌّ، نَقله الصاغانيُ هَكَذَا عَن بعضِ أَهْلِ العِلْمِ.
وَفِي الأَساسِ: وقوْلُهم: كَانَ فِي الــأَزَل قادِرًا عالِمًا، وعِلْمُه أَزلِــي، وَله {الــأَزلِــيَّةُ، مَصْنُوعٌ لَا مِنْ كلامِهِم، ولعَلَّهُم نظرُوا إِلى لفْظِ لم} يَزلْ.
قَالَ شيخُنا: وَقَالَ قومٌ: هُوَ مُشْتقٌّ من الــأَزْلِ، وَهُوَ الضِّيقُ لضِيقِ العَقْلِ عَن إِدْراكِ أَوَلِه.
وسنَةٌ {أَزُولٌ، كصَبُور: شدِيدةٌ} أُزْلٌ، بالضَّمِّ.
{وأَزَلَــه} يَــأْزِلُــه {أَزْلــاً: حَبَسَه ومَنَعَه وضَيَّقَ عليهِ من شِدَّةٍ وخَوْفٍ.
وقالَ اللَّيْثُ:} أَزَلَ الفَرَسَ يَــأْزِلُــه أَزْلــاَ: قَصَّرَ حَبلَه ثمَّ سيّبَه فِي المَرعَى، فَهُوَ! مَأْزُول، قَالَ أَبو النَّجْمِ: يَسُفنَ عِطفى سَنِمٍ هَمَرجَلِ لَمْ يُرعَ {مَأْزُولاً وَلم يُستَهْمَلِ (و) } أَزَلُــوا أَمْوالَهُم إِذا لَم يُخْرِجُوهَا إِلى المَرعَى خَوْفًا أَو جَدْبًا.
وأَزَلَ فُلانٌ {يَــأْزِلُ} أَزْلــاً: صارَ فِي ضِيقٍ وجَدْبٍ قالَ أَبو مُكْعِتٍ الأَسَدِيُّ:
( {ولَيَــأْزِلَــنَّ وتَبكُوَنَّ لِقاحُه ... ويُعلِّلَنَّ صَبِيَّه بسَمَارِ)
ويروَى} وليُؤْزَلَنَّ.
(و) {المَــأْزِلُ كمَنْزِلٍ: المَضِيقُ كالمَأزِقِ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيّ: إِذا دَنَتْ من عَضُدٍ لَم تَزْحَلِ عَنْه وِإن كانَ بَضَنْكٍ} مَــأزِلِ وقالَ اللِّحْيانِيُ: المَــأْزِلُ: موضِعُ القِتالِ إِذا ضاقَ.
{وتَــأَزَّلَ صَدْرُه: ضاقَ مثلُ تَأَزَّقَ عَن الفَرّاءِ.
(و) } أَزَال كسَحابٍ ورُوِيَ أيْضًا ككِتابٍ عَن نَصْرٍ: اسْمُ صَنْعاءِ اليَمَنِ فِي الجاهِلِيَّةِ الجَهْلاءِ، وَفِي بعضِ تَوارِيخِ اليَمَنِ رُوِيَ عَن وَهْبِ بنِ مُنَبّهٍ أَنّه وَجَدَ فِي الكُتُبِ القَدِيمَةِ الَّتِي قَرَأَها: أَزال أَزال كلّ عَلَيْك وأَنَا أَتَحَنَّنُ عَلَيْك أَو أَزالُ: اسْم بانِيها وَهُوَ ابنُ يَقْطُنَ ابنِ عابَرَ بنِ شالَخَ بنِ أَرفَخْشَذَ، وَهُوَ والِد صَنْعاءَ، وكانَ أوّلَ من بَناهَا أَزالُ، ثمَّ سُمِّيَتْ باسمِ ابْنِه لأَنَّه مَلَكَها بَعْدَه فغَلَبَ اسمُه عَلَيْهَا، نَقَلَه ياقُوت، ويُروَى عَن ابْنِ أبي الرّوم أَنّ صَنْعاءَ كَانَت امْرَأَةً مَلِكَةً، وَبهَا سُمِّيَتْ صَنْعاءُ، فتَأَمَّلْ ذَلِك.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:)
{أزِلَ النّاسُ، كعُنيَ: أَي قُحِطُوا، وَفِي حَدِيثِ الدَّجّالِ وحَصْرِه المُسلِمِينَ فِي بَيت المَقْدِسِ: فيُؤْزَلُونَ أَزْلــاً شَدِيدًا أَي يُضَيَّقُ عَلَيْهِم.
وَقَالَ الجمَحِي:} الآزِلُ: الَّذِي لَا يَستَطِيعُ أَن يَخْرُجَ من وَجَعٍ أَو مُحْتَبَسٍ، وَبِه فُسِّرَ قولُ أسامَةَ الهُذَلِيِّ:
(مِنَ المُربَعِينَ ومِنْ! آزِلٍ ... إِذا جَنَّهُ اللَّيلُ كالنّاحِطِ) وقِيلَ: من {آزِلٍ، أَي: من رَجُلٍ فِي ضِيقٍ من الحُمَّى.
} وأَزَلَــهُم الله، أَي: أَقْحَطَهُم. وَفِي الحَدِيث أَصابَتْنا سَنَةٌ حَمراءُ {مُؤْزِلَةٌ.
} وأَزِيلَى: مَدِينَةٌ بالمَغْرِبِ، وسَيَأْتِي ذكرهَا فِي أَص ل وقالَ ياقُوت: {أَزِيلَى: مَدِينَةٌ فِي بلادِ البَربَرِ بعد طَنْجَةَ فِي زاوِيَةِ الخَلِيجِ المادِّ إِلى الشّامِ، وَقَالَ ابنُ حَوْقَل: الطَّرِيقُ من بَرقَةَ إِلى أزِيلَى على ساحِلِ بَحْرِ الخَلِيج إِلى فَم البَحْرِ المُحِيطِ ثمَّ تَعْطِفُ على البَحْرِ المُحِيطِ يَساراً.
وأَصْبَحَ القومُ} آزِلِينَ، أَي: فِي شِدَّةٍ.
{وآزَلَت السَّنَةُ: اشْتَدَّتْ.
} والــأَزْلُ: شِدَّةُ اليَأْسِ.
وقولُ الأَعْشَى:
(ولَبُونِ مِعْزابٍ حَوَيْتَ فأَصْبَحَتْ ... نُهْبَى {وآزِلَةٍ قَضَبتَ عِقالَها)
} الآزِلَةُ: هِيَ المَحْبُوسَةُ الَّتِي لَا تَشرَحُ، وَهِي مَعْقُولَةٌ لخَوْفِ صاحِبِها عَلَيْهَا من الغَارَةِ.
{ومَــأْزِلُ العَيشِ: مَضِيقُه، عَن اللِّحيانيِّ.