بالفتح، ثم السكون، وكسر السين المهملة، وياء ساكنة، وسين أخــرى مفتوحة، وكاف:
بلد بما وراء النهر، مقابل زمّ، بين ترمذ وفربر، وزمّ في غربي جيحون، وأخــسيسك في شرقيه، وعملهما واحد، والمنبر بزمّ.
أخــخ: أَخُّ: كلمةُ توجع وتأَوُّه من غيظ أَو حزن؛ قال ابن دريد:
وأَحسبها مُحْدَثةً.
ويقال للبعير: إِخْ، إذا زُجر ليَبْرُكَ ولا فعل له.
ولا يقال: أَخَــخْتُ الجملَ ولكن أَنَخْته.
والــأَخُّ: القَذَر؛ قال:
وانْثَنَتِ الرجلُ فصارت فَخَّا،
وصار وَصْلُ الغانياتِ أخَّــا
أي قَذَراً. وأَنشده أبو الهيثم: إِخَّا، بالكسر، وهو الزجر.
والــأَخِــيخةُ: دقيق يصب عليه ماء فيُبْرَقُ بزيت أَو سمن فيُشْرَبُ ولا
يكون إِلا رقيقاً؛ قال:
تَصْفِرُ في أَعْظُمِه المَخِيخَه،
تَجَشُّؤَ الشَّيْخِ على الــأَخِــيخَه
شبَّه صوت مصه العظامَ التي فيها المخ بجُشاءِ الشيخ لأَنه مسترخي الحنك
واللَّهَواتِ، فليس لجُشائِه صوت؛ قال أَبو منصور: هذا الذي قيل في
الــأَخــيخة صحيح، سميت أَخــيخة لحكاية صوت المُتَجَشِّئِ إذا تَجَشَّأَها
لرقتها.
والــأَخُّ والــأَخَّــةُ: لغة في الــأَخِ والــأُخْــتِ، حكاه ابن الكلبي؛ قال
ابن دُرَيْدٍ: ولا أَدري ما صحة ذلك.
أخــد: قال الأَزهري: روى الليث في هذا الباب أَخــذ وقال المُسْتأْ خِد
المُسْتكين؛ قال: ومريض مُسْتــأخِــد أَي مستكِين لمرضه؛ قال أَبو منصور: هذا
حرف مُصَحَّف والصواب المُستــأْخِــذُ، بالذال، وهو الذي يسيل الدَّم من
أَنفه، ويقال للذي بعينه رمد: مستــأْخِــذ أَيضاً. والمُستــأْخِــذُ: المُطاطئ
رأْسه من الوجع، قال: هذا كله بالذال و موضعها باب الخاء والذال.