Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أخ

أَخْسِيسَكُ

أَخْــسِيسَكُ:
بالفتح، ثم السكون، وكسر السين المهملة، وياء ساكنة، وسين أخــرى مفتوحة، وكاف:
بلد بما وراء النهر، مقابل زمّ، بين ترمذ وفربر، وزمّ في غربي جيحون، وأخــسيسك في شرقيه، وعملهما واحد، والمنبر بزمّ.

علم أخبار الأنبياء

علم أخــبار الأنبياء
وهذا من فروع علم التواريخ وقد اعتنى بها العلماء وهو حقيق بالاعتناء وأفردها بالتدوين جماعة منها: قصص الأنبياء لابن الجوزي وغيره من العلماء الكرام رحمهم الله تعالى. علم الاختلاج
وهو من فروع علم الفراسة.
قال أبو الخير: هو علم باحث عن كيفية دلالة اختلاج أعضاء الإنسان من الرأس إلى القدم على الأحوال التي ستقع عليه وأحواله ونفعه.
والغرض منه ظاهر لكنه علم لا يعتمد عليه لضعف دلالته وغموض استدلاله
ورأيت في هذا العلم رسائل مختصرة لكنها لا تشفي العليل ولا تسقي الغليل انتهى
ومثله في مدينة العلوم.
قال الشيخ داوود الإنطاكي في تذكرته: اختلاج حركة العضو والبدن غير إرادية تكون عن فاعل هو النجار.
ومادي هو الغداء المبخر وصوري هو الاجتماع وغائي هو الاندفاع ويصدر عنه اقتدار الطبع وحال البدن معه كحال الأرض مع الزلزلة عموما وخصوصا وهو مقدمة لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط يشابه البخار المتحرك في الأصح وفاقا.
وقال جالينوس: العضو المختلج أصح الأعضاء إذ لو لم يكن قويا ما تكاثف تحته البخار كما أنه لم يجتمع في الأرض إلا تحت تخرم الجبال وقال: وهذا من فساد النظر في العلم الطبيعي لأن علة الاجتماع تكاثف المسام واشتدادها لا قوة الجسم وضعفه ومن ثم لم يقع في الأرض الرخوة مع صحة تربتها ولا نشاهد انصباب المواد إلى الأعضاء الضعيفة ولأن الاختلاج يكثر جدا في قليل الاستحمام والتدليك دون العكس وعده أكثر الناس علما وقد أناطوا به أحكاماً.
ونسب إلى قوم من الفرس والعراقيين والهند كطمطم وإقليدس ونقل فيه كلام عن جعفر بن محمد الصادق وعن الإسكندر ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه ممكن لأن العضو المختلج يجوز استناد حركته إلى حركة الكوكب المناسب له لما عرفناك من تطابق العلوي والسفلي في الأحكام وهذا ظاهر انتهى والرسائل المذكورة مسطورة في محلها.
علم أخــبار الأنبياء
ذكره المولى: أبو الخير من فروع التواريخ.
وقال: قد اعتنى بها العلماء، وأفردوا في التدوين، منها: (قصص الأنبياء) لابن الجوزي، وغيره. انتهى.
وقد عرفت أن الإفراد بالتدوين، لا يوجب كونه علما برأسه.

أخطف

(أخــطف) مرض يَسِيرا ثمَّ برأَ سَرِيعا والسهم أَخــطَأ والحمى الْمَرِيض وَعنهُ أقلعت وَالْمَرَض فلَانا خف عَلَيْهِ فَلم يضطجع لَهُ وَالشَّيْء أخــطأه ولي من حَدِيثه شَيْئا اقتطع لي مِنْهُ شَيْئا ثمَّ سكت

أَخْرَمُ

أَخْــرَمُ:
بوزن أحمر، والخرم، في اللغة، أنف الجبل، والمخارم جمع مخرم، وهو منقطع أنف الجبل، وهي أفواه الفجاج، وعين ذات مخارم أي ذات مخارج: وهو في عدة مواضع، منها جبل في ديار بني سليم، مما يلي بلاد ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال نصر: وأخــرم جبل قبل توز بأربعة أميال من أرض نجد. والــأخــرم أيضا جبل في طرف الدّهناء، وقد جاء في شعر كثير، بضم الراء، قال:
موازية هضب المضيّح، واتّقت ... جبال الحمى والــأخــشبين بــأخــرم
وقد ثنّاه المسيب بن علس فقال:
ترعى رياض الــأخــرمين، له ... فيها موارد، ماؤها غدق

أخخ

أخــخ
أَخّ [مفرد]: لغة في أَخ (انظر: أ خ و - أَخٌ). 

أخــخ: أَخُّ: كلمةُ توجع وتأَوُّه من غيظ أَو حزن؛ قال ابن دريد:

وأَحسبها مُحْدَثةً.

ويقال للبعير: إِخْ، إذا زُجر ليَبْرُكَ ولا فعل له.

ولا يقال: أَخَــخْتُ الجملَ ولكن أَنَخْته.

والــأَخُّ: القَذَر؛ قال:

وانْثَنَتِ الرجلُ فصارت فَخَّا،

وصار وَصْلُ الغانياتِ أخَّــا

أي قَذَراً. وأَنشده أبو الهيثم: إِخَّا، بالكسر، وهو الزجر.

والــأَخِــيخةُ: دقيق يصب عليه ماء فيُبْرَقُ بزيت أَو سمن فيُشْرَبُ ولا

يكون إِلا رقيقاً؛ قال:

تَصْفِرُ في أَعْظُمِه المَخِيخَه،

تَجَشُّؤَ الشَّيْخِ على الــأَخِــيخَه

شبَّه صوت مصه العظامَ التي فيها المخ بجُشاءِ الشيخ لأَنه مسترخي الحنك

واللَّهَواتِ، فليس لجُشائِه صوت؛ قال أَبو منصور: هذا الذي قيل في

الــأَخــيخة صحيح، سميت أَخــيخة لحكاية صوت المُتَجَشِّئِ إذا تَجَشَّأَها

لرقتها.

والــأَخُّ والــأَخَّــةُ: لغة في الــأَخِ والــأُخْــتِ، حكاه ابن الكلبي؛ قال

ابن دُرَيْدٍ: ولا أَدري ما صحة ذلك.

أخــخ: أخّ: فارسيةٌ يتوجع بها عند التوجع من شيء. 

أخد

[أخــد] فيه أصحاب "الــأخــدود": هو الشق العظيم في الأرض.

أخــد: قال الأَزهري: روى الليث في هذا الباب أَخــذ وقال المُسْتأْ خِد

المُسْتكين؛ قال: ومريض مُسْتــأخِــد أَي مستكِين لمرضه؛ قال أَبو منصور: هذا

حرف مُصَحَّف والصواب المُستــأْخِــذُ، بالذال، وهو الذي يسيل الدَّم من

أَنفه، ويقال للذي بعينه رمد: مستــأْخِــذ أَيضاً. والمُستــأْخِــذُ: المُطاطئ

رأْسه من الوجع، قال: هذا كله بالذال و موضعها باب الخاء والذال.

أخيلت

(أخــيلت) السَّمَاء تهيأت للمطر فأغامت ورعدت وَبَرقَتْ وَفُلَان للذئب أَقَامَ خيالا ليفزع مِنْهُ فَلَا يقرب الدَّابَّة والسحابة أخــالها
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.