Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: آس

قلقس

قلقس
القُلْقَاس: أصلٌ يؤكَل مطبوخاً، ويُتَداوى به، ويَزيد في الباءَة.

قلقس



قُلْقَاسٌ [The colocasia; or arum. colocasia of Linnæus: or its root:] the root of a certain plant, which is eaten cooked, (AHn, K,) and used medicinally: (AHn:) the decoction thereof increases the venereal faculty, and fattens; but the taking it constantly engenders black bile. (AHn, K.) [See De Sacy's “ Relation de l'Egypte par Abd-allatif,” pp. 94 — 98.]
قلقس
قُلْقاس [جمع]: (نت) نبات استوائيّ من الفصيلة القلقاسيَّة ينتشر في آســيا له أوراق عريضة ودَرَنات نشويّة تؤكل مطبوخة. 

قُلْقاسيّات [جمع]: (نت) فصيلة نباتات من وحيدات الفِلقة تشمل اللُّوف والقُلقاس وغيرهما. 
قلقس
القُلْقَاسُ، بالضّمِّ وإهمالُه فِي الضَّبْط قُصُورٌ.
وَقد أهْملَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ رَحِمَه الله تَعالَى: هُوَ أَصْلُ نَباتٍ يُؤكَلُ مَطْبُوخاً ويُتَدَاوى بِهِ، ومَرَقُه يَزِيدُ فِي الباهِ عَن تَجْرِبَةٍ ويُسمِّنُ، وَلَكِن إِدْمانُه يُولِّدُ السَّوْداءَ، كَذَا ذَكَره الأطباءُ.
قلقس: قلقس الرجل: اشتكى فمه من أكل القلقاس وهو اصل نبات يؤكل مطبوخا. ويلذغ إذا لم يحسن طبخه ... (محيط المحيط).
قلقاس وقلقاس وفتح القاف في (محيط المحيط).
ويكتب: قلقاص أيضا (ابن بطوطة 4: 84، 118) وقلقاس (ابن بطوطة 4: 335، برجرن).
قلقاس: بالأندلس هو اللوفن ورجل العجل. وفي المستعيني (في مخطوطة ن فقط): والكبير يقال له بالأندلس القلقاص بقافين. (انظر: ديسقوريدوس 2: 197). قلقاص: شجر الدلب، صنار، عينام. (المعجم اللاتيني- العربي).
قلقوس: صنف من الطير (ياقوت 1: 885). ويقال له قلعوس. وفي القزويني (2: 119): فلفوس.
قرقسي: بائع القلقاس. ففي ألف ليلة (برسل 9: 2005): وكان مثل القللاقسي سكين القلاقسي يقطع الذكر والأنثى يحب أكل التين والسنبوسك. ومعناه أن هذا المستهتر يأتي الإناث والذكور. وهذا التعبير العربي مأخوذ من شكل زهور اللوف الفريد الذي القلقاس صنف منه. فهذه الزهور محمولة على حامل زهر مستطيل (عود في شكل هراوة) تغطي أسفله الزهور الإناث وتغطي وسطه الزهور الذكور، فحين يقطع معه الزهر الذكر والزهر الأنثى.

توليب

توليب
تُوليب [مفرد]:
1 - (نت) خُزامَى؛ جنس زهر مُعَمَّر، من الفصيلة الزَّنبقيّة، غنيّ بألوانه المختلفة.
2 - (نت) جنس نباتات بصليَّة برِّيَّة وتزيينيَّة ذات أزهار جميلة متعدِّدة الألوان، موطنها الأصليّ آســيا. 

النَّقْض

(النَّقْض) (نقض الحكم) إِبْطَاله إِذا كَانَ قد صدر مَبْنِيا على خطأ فِي تطبيق القانون أَو تَأْوِيله أَو مشوبا بخطأ جوهري فِي إجراءات الْفَصْل أَو بِبُطْلَان فِي الحكم والنقض قد يُصِيب الحكم الْمدنِي وَالْحكم الجنائي على السوَاء مَتى كَانَ أَحدهمَا قد صدر نهائيا من المحاكم الابتدائية أَو من محاكم الِاسْتِئْنَاف (مج)
و (محكمَة النَّقْض) هِيَ المحكمة الْعليا فِي الْبِلَاد وتعد المبادئ المستمدة من أَحْكَامهَا ملزمة للمحاكم الْأُخْرَى (مج)

(النَّقْض) مَا نقض يُقَال أصلح نقض بنائك والمهزول من السّير يُقَال حصان نقض وَالْعَسَل يسوس فَيُؤْخَذ فَيدق وتلطخ بِهِ خلية النَّحْل مَعَ الــآس فَتَأْتِيه النَّحْل فتعسل فِيهِ (ج) أنقاض ونقوض

(النَّقْض) مَا انتكث ثمَّ أُعِيد غزله
النَّقْض: فِي اللُّغَة الْكسر. وَفِي الِاصْطِلَاح بَيَان تخلف الحكم الَّذِي أورد لثُبُوته أَو نَفْيه دَلِيل دَال عَلَيْهِ فِي بعض من الصُّور - وَفِي اصْطِلَاح المناظرة هُوَ إبِْطَال دَلِيله الْمُعَلل بعد تَمَامه متمسكا بِشَاهِد يدل على عدم اسْتِحْقَاقه للاستدلال بِهِ لاستلزامه فَسَادًا مَا أَعم من أَن يكون تخلف الْمَدْلُول عَن الدَّلِيل بِأَن يُوجد الدَّلِيل فِي مَوضِع وَلم يُوجد الْمَدْلُول فِيهِ أَو فَسَادًا آخر مثل لُزُوم الْمحَال على تَقْدِير تحقق الْمَدْلُول. وكما يُطلق عَلَيْهِ اسْم مُطلق النَّقْض كَذَلِك يُطلق عَلَيْهِ النَّقْض الْمُقَيد بالإجمال فيسمى نقضا إجماليا لِأَن مرجعه إِلَى منع شَيْء من مُقَدمَات الدَّلِيل على الْإِجْمَال وَلما كَانَ هُوَ دَعْوَى إبِْطَال الدَّلِيل فَلَا بُد هُنَاكَ من شَاهد على الاختلال والإبطال فَإِن الدَّعْوَى بِدُونِ الدَّلِيل وَالشَّاهِد غير مسموعة كَمَا لَا يخفى سِيمَا على القَاضِي.

الأَسَدُ

الأَسَدُ، محركةً: م، ج: آســادٌ وأُسودٌ وأُسْدٌ وآسُــدٌ وأُسْدانٌ ومَأسَدَةٌ، وهي بهاءٍ،
والمَكانُ: مَأسَدَةٌ أيضاً. وكفَرِحَ: دَهِشَ من رُؤْيَتِهِ، وصارَ كالأَسدِ، ضِدٌّ، وغَضِبَ، وسَفِهَ. وكضَرَبَ: أفْسَدَ بينَ القومِ، وشَبعَ.
وذُو الأَسَدِ: رجلٌ.
والأَسْدُ: الأَزْدُ.
والأَسِدَةُ، كفَرِحَةٍ: الحَظِيرَةُ، والضَّارِيَةُ.
واسْتَأسَدَ: صارَ كالأَسَدِ،
وـ عليه: اجْتَرَأ،
وـ النَّبْتُ: طالَ وبَلَغَ.
وآسَــدَ الكَلْبَ،
وأوسَدَه وأسَّدَهُ: أغْراهُ.
والأُسادَةُ، بالكسر والضم: الوِسادَةُ.
واسْتُوسِدَ: هُيِّجَ.
والأُسْدِيُّ، بالضم: نباتٌ. وكأَميرٍ: سَبْعَةٌ صَحَابِيُّونَ، وخَمْسَةٌ تابِعيُّونَ. وكزُبَيْرٍ: ابنُ حُضَيْرٍ، وابنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُ يَرْبوعٍ، وابنُ ساعِدَةَ، وابنُ ظُهَيْرٍ، وابنُ أبي الجَدْعاءِ، ويُعرَفُ بِعَبْدِ الله، وابنُ أخي رافِع بنِ خَديجٍ، وابنُ سَعْيَةَ، أو هو كأَمِيرٍ: صحابِيُّونَ. وعُقْبَةُ بن أُسَيْدٍ: وأُسَيِّدٌ في: س ي د. وأسَدُ بنُ خُزَيْمَةَ، محركةً: أبو قَبيلةٍ من مُضَرَ، وابنُ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ: أخْرَى.
وأسَدُ آباذَ: د قُرْبَ هَمَذانَ،
وة بِنَيْسابورَ.

الْيَوْم

(الْيَوْم) يُقَال يَوْم يَوْم طَوِيل شَدِيد

(الْيَوْم) زمن مِقْدَاره من طُلُوع الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا
والزمن الْحَاضِر وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ} و (فِي الْفلك) مِقْدَار دوران الأَرْض حول محورها ومدته أَربع وَعِشْرُونَ سَاعَة (ج) أَيَّام وَيَوْم ذُو أَيَّام وَذُو أياويم وَذُو أياوم أَي شَدِيد وَأَيَّام الْعَرَب وقائعهم وَأَيَّام الله نقمه فِي الْأُمَم الْمَاضِيَة ونعمه أَيْضا وَبِهِمَا فسر قَوْله عز وَجل {وَذكرهمْ بأيام الله إِن فِي ذَلِك لآيَات لكل صبار شكور}
الْيَوْم: حَقِيقَة فِي النَّهَار فَإِذا اقْترن مَعَ فعل ممتد يُرَاد بِهِ النَّهَار لَا غير لصِحَّة حمله على الْحَقِيقَة حِينَئِذٍ. وَإِذا اقْترن مَعَ فعل غير ممتد فيراد بِهِ الْوَقْت الْمُطلق مجَازًا. وَهَذَا تَفْصِيل مَا قَالُوا إِنَّه حَقِيقَة فِي النَّهَار ومجاز فِي الْوَقْت الْمُطلق سَوَاء كَانَ جُزْء اللَّيْل أَو النَّهَار. وَكَلَام الْمُحِيط مشْعر باشتراكه بَين النَّهَار وَمُطلق الْوَقْت إِلَّا أَن الْمُتَعَارف اسْتِعْمَاله فِي النَّهَار إِذا اقْترن مَعَ فعل ممتد. - وَإِذا اقْترن بِفعل غير ممتد يُرَاد بِهِ الْوَقْت مُطلقًا سَوَاء كَانَ جُزْء اللَّيْل أَو النَّهَار لِأَن ظرف الزَّمَان إِذا تعلق بِالْفِعْلِ بِلَا كلمة فِي يكون معيارا لَهُ كَقَوْلِك صمت السّنة بِخِلَاف قَوْلنَا صمت فِي السّنة. فَإِذا كَانَ الْفِعْل ممتدا كالأمر بِالْيَدِ كَانَ المعيار ممتدا فيراد بِالْيَوْمِ النَّهَار. وَإِن كَانَ الْفِعْل غير ممتد كوقوع الطَّلَاق كَانَ المعيار غير ممتد فيراد بِالْيَوْمِ الْوَقْت مُطلقًا.
ثمَّ اعْلَم أَن الامتداد وَعَدَمه إِنَّمَا يعْتَبر أَن فِي عَامل الْيَوْم لَا فِي مَا أضيف إِلَيْهِ عِنْد الْمُحَقِّقين وَبَعض الْمَشَايِخ اعتبروهما فِي الْمُضَاف إِلَيْهِ. وَفِي شرح الْوِقَايَة فَإِن كَانَ كل وَاحِد مِنْهُمَا غير ممتد كَقَوْلِك أَنْت طَالِق يَوْم يقدم زيد يُرَاد بِالْيَوْمِ مُطلق الْوَقْت وَإِن كَانَ كل مِنْهُمَا أَي عَامله وَمَا أضيف إِلَيْهِ ممتدا نَحْو أَمرك بِيَدِك يَوْم أسكن هَذِه الدَّار يُرَاد بِالْيَوْمِ النَّهَار وَإِن كَانَ الْفِعْل الَّذِي تعلق بِهِ الْيَوْم أَي عَامله غير ممتد وَالْفِعْل الَّذِي أضيف إِلَيْهِ الْيَوْم ممتدا نَحْو أَنْت طَالِق يَوْم أسكن هَذِه الدَّار أَو بِالْعَكْسِ نَحْو أَمرك بِيَدِك يَوْم يقدم زيد يَنْبَغِي أَن يُرَاد بِالْيَوْمِ النَّهَار تَرْجِيحا لجَانب الْحَقِيقَة. وَفِي التَّحْقِيق شرح الحسامي. وَاعْلَم أَن لفظ الْيَوْم يُطلق على بَيَاض النَّهَار بطرِيق الْحَقِيقَة اتِّفَاقًا وعَلى مُطلق الْوَقْت بطرِيق الْحَقِيقَة عِنْد الْبَعْض فَيصير مُشْتَركا وبطريق الْمجَاز عِنْد الْأَكْثَر وَهُوَ الصَّحِيح لِأَن حمل الْكَلَام على الْمجَاز أولى من حمله على الِاشْتِرَاك عِنْد التَّعَارُض بَين كَونه حَقِيقَة وَكَونه مجَازًا لِأَن الْمجَاز فِي الْكَلَام أَكثر فَيحمل على الْأَغْلَب وَلِأَن الْحمل على الْمجَاز لَا يفْتَقر إِلَى إِثْبَات الْوَضع بِخِلَاف الْحمل على الْحَقِيقَة فَإِنَّهُ مفتقر إِلَيْهِ والغني أولى من الْفَقِير وَلِأَنَّهُ لَا يُؤَدِّي إِلَى إِيهَام المُرَاد لِأَن اللَّفْظ إِن خلا عَن قرينَة الْمجَاز فالحقيقة متعينة وَإِن لم يخل عَنْهَا فَالَّذِي تدل عَلَيْهِ الْقَرِينَة وَهُوَ الْمجَاز مُتَعَيّن بِخِلَاف الِاشْتِرَاك فَإِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الْإِخْلَال فِي الْكَلَام لعدم إفهام المرام ثمَّ لَا شكّ أَن الْيَوْم ظرف على كلا التَّقْدِيرَيْنِ عِنْد الْفَرِيقَيْنِ فيترجح أحد محتمليه لمظروفه. فَإِن كَانَ مظروفه مِمَّا يَمْتَد وَهُوَ مَا يَصح فِيهِ ضرب الْمدَّة أَي يَصح تَقْدِيره بِمدَّة كاللبس وَالرُّكُوب والمساكنة وَنَحْوهَا فَإِنَّهُ يَصح أَن يقدر بِزَمَان يُقَال لبست هَذَا الثَّوْب يَوْمًا وَركبت هَذِه الدَّابَّة يَوْمًا وسكنت فِي الدَّار وَاحِدَة شهرا يحمل على بَيَاض النَّهَار لِأَنَّهُ يصلح مِقْدَارًا فَكَانَ الْحمل عَلَيْهِ أولى وَإِن كَانَ مظروفه مِمَّا لَا يَمْتَد كالخروج وَالدُّخُول والقدوم فَإِنَّهَا لكَونهَا آنِية لَا يَصح تقديرها بِزَمَان يحمل على مُطلق الْوَقْت اعْتِبَارا للتناسب انْتهى. وكل من الْفِعْل الممتد وَغير الممتد والمعيار فِي مَحَله وَالْيَوْم الَّذِي وَصفه الله تَعَالَى بنحس مُسْتَمر أَي مُسْتَمر شؤمه هُوَ يَوْم الْأَرْبَعَاء آخر الشَّهْر.
وَاعْلَم أَن اللَّيْل وَالْيَوْم يكونَانِ متساويين بِأَدْنَى تفَاوت بِاعْتِبَار اللمحات إِذا كَانَت الشَّمْس فِي الْحمل مثلا ثمَّ يتفاوتان فَإِن أردْت أَن تعلم الْمُسَاوَاة والتفاوت بَينهمَا فَاعْلَم أَولا أَن اللَّيْل وَالْيَوْم كِلَاهُمَا يكونَانِ سِتِّينَ طاسا وَهِي أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ سَاعَة والساعة عبارَة عَن طاسين وَنصف طاس والطاس بِالْفَارِسِيَّةِ (كهري) وَهُوَ يكون سِتِّينَ لمحة وَهِي بِالْفَارِسِيَّةِ يانيئول وبالهندية بل بِالْبَاء الفارسية الْمَفْتُوحَة فَإِذا كَانَ الْيَوْم ثَلَاثِينَ طاسا يكون اللَّيْل أَيْضا ثَلَاثِينَ طاسا وَإِذا كَانَ الْيَوْم أقل من ثَلَاثِينَ طاسا أَو أَكثر يكون اللَّيْل مَا بَقِي من سِتِّينَ طاسا وَإِن أردْت معرفَة زِيَادَة مِقْدَار اللَّيْل وَالنَّهَار فِي الْفُصُول الْأَرْبَعَة فَارْجِع إِلَى الْفَصْل وَإِن أردْت أَن تعلم الْمُسَاوَاة والتفاوت بَين الْأَيَّام والليالي بسهولة فَانْظُر إِلَى الجداول الثَّلَاثَة فَإِنَّهَا لم تتْرك شَيْئا وأسامي البروج اثْنَي عشر بالعربي (حمل) (ثَوْر) (جوزاء) (سرطان) (أَسد) (سنبله) (ميزَان) (عقرب) (قَوس) (جدي) (دلو) (حوت) .
وأسامي الشُّهُور بالفارسي (فروردي) (اردي بهشت) (خورداد) (تير) (امرداد) (شهر يور) (مهر) (آبان) (آذر) (دي) (بهمن) (اسفندار) . وبالهندي ويساك - جيته - اسار - سارون - بهادون - آســين - كاتك - اكهن. بوس - ماهو - بهاكن - جيت - وَتلك الجداول هَذِه.
اعلموا أَن الْمسَائِل والدلائل والتحقيقات والتدقيقات والسؤالات والجوابات غير متناهية فَمن ادّعى الإحاطاة فقد خسر خسرانا مُبينًا - وَمن تكلّف جمعهَا بالتحرير فقد جعل نَفسه بالمحال رهينا - وَالْمُحِيط بهَا من هُوَ بِكُل شَيْء مُحِيط - والعليم بهَا من هُوَ بِكُل شَيْء عليم - فتبت واستغفرت من الدَّعَاوَى إِلَى الله الْغفار التواب - وختمت بِحسن توفيقه هَذَا الْكتاب - يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشر من الْمحرم الْحَرَام المنتظم فِي سلك شهور ألف وَمِائَة وَثَلَاث وَسبعين من الْهِجْرَة المقدسة فِي الْبَلدة الطّيبَة أَحْمد نكر من مضافات أَو رنكك آباد خجسته بنياد عمرهما الله تَعَالَى إِلَى يَوْم التناد - اللَّهُمَّ اغْفِر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي فِي أَمْرِي وَأَنت أعلم بِهِ مني اللَّهُمَّ اغْفِر لي جدي وهزلي وخطائي وعمدي وكل ذَلِك عِنْدِي {رَبنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِن نَسِينَا أَو أَخْطَأنَا} . {رَبنَا لَا تزع قُلُوبنَا بعد إِذْ هديتنا وهب لنا من لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْت الْوَهَّاب} - رَبنَا تب علينا إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم - الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد الْمُرْسلين وَآله الطيبين وَأَصْحَابه الطاهرين وَالتَّابِعِينَ وَتبع التَّابِعين أَجْمَعِينَ.
تمّ الْجُزْء الثَّالِث من دستور الْعلمَاء
ويليه الْجُزْء الرَّابِع والأخير
وَهُوَ " ضميمة دستور الْعلمَاء "
وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه أَجْمَعِينَ (بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)
(] حرف الْألف [)

الصّالحيّة

الصّالحيّة:
[فى الانكليزية] Al -Salihiyya (sect) -Al
[ في الفرنسية] salihiyya (secte) فرقة من المعتزلة أصحاب الصالحي وهم جوّزوا قيام العلم والإرادة والقدرة والسمع والبصر بالميّت، ويلزمهم جواز كون الناس مع اتصافهم بهذه الصفات أمواتا، وأن لا يكون الباري تعالى حيّا، وجوّزوا خلوّ الجوهر عن الأعراض كلها، كذا في شرح المواقف.
الصّالحيّة:
قرية قرب الرّها من أرض الجزيرة اختطّها عبد الملك بن صالح الهاشمي، وقال الخالدي: قرب الرّقّة، وقال: عندها بطياس ودير زكّى وهو من أنزه المواضع، وقال الخالديّان في تاريخ الموصل من تصنيفهما: أول من أحدث قصور الصالحية المهدي، فقال منصور بن النميري:
قصور الصالحيّة كالعذارى ... لبسن حليّهنّ ليوم عرس
تقنّعها الرياض بكل نور، ... وتضحكها مطالع كل شمس
مطلّات على نطف المياه ... دبيب الماء طيبة كل غرس
إذا برد الظلام على هواها ... تنفّس نورها من كل نفس
قال عبيد الله الفقير إليه: أما بطياس فقصور كانت لعبد الملك بن صالح وابنه علي بظاهر حلب ذكرتها في بابها، وكذلك الصالحية، ولكني ذكرت كما قالوا، وقال الصّنوبري:
إني طربت إلى زيتون بطياس ... بالصالحية ذات الورد والــآس
وقد تقدم بقيتها. والصالحية أيضا: محلة ببغداد تنسب إلى صالح بن المنصور المعروف بالمسكين. والصالحية أيضا: قرية كبيرة ذات أسواق وجامع في لحف جبل قاسيون من غوطة دمشق وفيها قبور جماعة من الصالحين ويسكنها أيضا جماعة من الصالحين لا تكاد تخلو منهم، وأكثر أهلها ناقلة البيت المقدس على مذهب أحمد بن حنبل.

قفيز الطّحان

قفيز الطّحان:
[في الانكليزية] Quantity of flour that the miller receives for his work
[ في الفرنسية]
Portion de farine que le meunier recoit pour son travail
بالإضافة فالقفيز في اللغة پيمانه- المكيال- والطحان بالفتح والتشديد في اللغة آســيابان، وقفيز الطحان في الشرع اسم إجارة مخصوصة وهي إجارة الرّحى ببعض دقيقه أي دقيق الرّحى الحاصل من ذلك البرّ، وكيفيتها أن يستأجر رجل رجلا أو رحى أو ثورا ليطحن به هذا البرّ بقفيز منه أو بنصف أو ثلث مثلا من دقيق هذا البرّ، وهو غير جائز لأنّه نهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولأنّ المسمّى غير مقدور التسليم عند العقد، كذا في جامع الرموز وشرح أبي المكارم في بيان الإجارة الفاسدة.

أَلأَ

أَلأَ
: (! الأَلاَءُ، كالعَلاَءِ) يُمَدُّ (ويُقْصَرُ) ، وَقد سُمِع بِهما (: شَجَرٌ) ورَقُه وَحَمْلُه دِبَاغٌ، وَهُوَ حَسَنُ المَنظرِ (مُرُّ) الطّعمِ، لَا يزَال أَخضرَ شتاءً وصيفاً، واحدته {أَلاءَةٌ، بِوَزْن أَلاَعَةٍ، قَالَ ابْن عَنَمةَ يرثِي بِسْطَامَ بنَ قَيْسٍ:
فَخَرَّ عَلَى} الأَلاَءَةِ لَمْ يُوَسَّدْ
كَأَنَّ جَنِينَهُ سَيْفٌ صَقِيلُ
وَمن سجعات الأَساس: طَعْمُ الآلاءَ أَحْلَى مِن المَنّ، وَهُوَ أَمَرُّ مِنَ الأَلاَءِ عِنْد المَنّ.
وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالَ أَبو زيد: هِيَ شجرةٌ تُشبِه الــآسَ لَا تتغَيَّرُ فِي القَيْظِ، وَلها ثَمرةٌ تشبه سُنْبُلَ الذُّرَة، وَمَنْبِتها الرملُ والأَوْديةُ. قَالَ: والسَّلامَانُ نَحْو الأَلاءِ غير أَنها أَصغرُ مِنْهَا، تُتَّخذ مِنْهَا المَسَاوِيك، وثَمرتُها مثلُ ثَمرتِها، ومَنبتها الأَوْدِيةُ والصَّحَارى.
(وأَدِيمٌ {مَأْلُوءٌ) بالهمزِ من غير إِدغام (: دُبِغَ بِهِ. وذكَره الجوهريُّ فِي المعتلِّ وَهَماً) ، وَالْمُصَنّف بِنَفسِهِ أَعادَه المُعْتَلّ أَيضاً فَقَالَ: الأَلاءُ كَسَحابٍ ويُقْصَر: شجرٌ مُرٌّ دائمُ الخُضرةِ، واحدته أَلاَءَةٌ. وسِقَاءٌ مَأْلوءٌ} ومَأْلِيٌّ: دُبِغَ بِهِ. فَلْيُنْظَرْ ذَلِك، وَذكره ابنُ القُوطِيَّة وثعْلَبٌ فِي المعتلِّ أَيضاً، فَكيف يَنْسُب الوَهَم إِلى الجوهريِّ؟ وسيأْتي الكلامُ عَلَيْهِ فِي مَحلّه إِن شاءَ الله تَعَالَى.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
أَرضٌ {مَأْلاَةٌ: كَثِيرَة الأَلاَءِ.
} وأَلاَءَاتٌ بِوَزْن فَعَالات، كأَنه جمع أَلاَءَة، كسحَابةٍ: مَوْضِعٌ جاءَ ذِكْرُه فِي الشِّعرِ، عَن نَصْرٍ، كَذَا فِي المُعْجم. قلت: وَالشعر هُوَ:
الجَوْفُ خَيْرٌ لَك مِنْ أَغْوَاطِ
ومنْ! أَلاَءَاتِ ومِنْ أَراطِ 

رءس

ر ء س : الرَّأْسُ عُضْوٌ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَجَمْعُهُ أَرْؤُسٌ وَرُءُوسٌ وَبَائِعُهَا رَــآَّسٌ بِهَمْزَةٍ مُشَدَّدَةٍ مِثْلُ: نَجَّارٍ وَعَطَّارٍ وَأَمَّا رَوَّاسٌ فَمُوَلَّدٌ وَالرَّأْسُ مَهْمُوزٌ فِي أَكْثَرِ لُغَاتِهِمْ إلَّا بَنِي تَمِيمٍ فَإِنَّهُمْ يَتْرُكُونَ الْهَمْزَ لُزُومًا وَرَأْسُ الشَّهْرِ أَوَّلُهُ وَرَأْسُ الْمَالِ أَصْلُهُ وَرَأَسَ الشَّخْصُ يَرْأَسُ مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ رَــآسَــةً شَرُفَ قَدْرُهُ فَهُوَ رَئِيسٌ وَالْجَمْعُ رُؤَسَاءُ مِثْلُ: شَرِيفٍ وَشُرَفَاءَ. 

رءس


رَؤُسَ(n. ac. رَئَاْسَة)
a. Was chief, head, master.

رَأَّسَ
a. [acc. & 'Ala], Made, appointed head, chief over.
تَرَأَّسَa. Became chief, supreme & c.

إِرْتَأَسَa. see Vb. Bent down the head of.
c. Occupied, engaged the attention of.

رَأْس (pl.
أَرْؤُس []
رُؤُوْس [ 27 ] )
a. Head: summit, top; chief, leader; captain; cape
headland, promotory; peak.
b. Head of cattle.
c. Principal; principal part; beginning
commencement.
d. Chapter; heading.
e. Capital, principal (funds).
f. Great tribe.

رِئَاسَة []
a. Headship, chieftainship.
b. Power, authority; rule, sway, command; dominion;
supremacy.
c. Ecclesiastical government.

رَئِيْس
رَيِّس [] (pl.
رُؤَسَآء
[ ] )
a. Head, chief; leading, foremost, first; principal;
superior; supreme.
b. Chief, leader; captain.

رَئِيْسَة []
a. Abbess, Lady Superior.

رَوَائِس []
a. Heights of a valley.

رأْسًا
a. Altogether, entirely.

عَلَى الرَّأْس والعَيْن
a. Right willingly.

رَأْسالمَال رَسْمَال
a. Capital, principal; funds.

بَأْس

بَأْس
} البَأْس: العَذابُ الشَّديد، {كالبَئِس، ككَتِف، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. البَأْس: الشِّدَّةُ فِي الْحَرْب، وَمِنْه الحَدِيث: كُنّا إِذا اشتدَّ البَأْسُ اتَّقَيْنا برسولِ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم يريدُ الخَوف. وَلَا يكونُ إلاّ مَعَ الشِّدَّة، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: البَأْس: الحَرب، ثمَّ كَثُرَ حَتَّى قيل: لَا} بَأْسَ عَلَيْك، أَي لَا خَوْفَ، قَالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيم:
(يقولُ لي الحَدّادُ وَهْوَ يَقودُني ... إِلَى السِّجْنِ لَا تَجْزَعْ فَمَا بكَ من! باسِ)
أَرَادَ فَمَا بك من بَأْسِ فخُفِّفَ تَخْفِيفاً قياسيَّاً لَا بدَلِيّاً، أَلا ترى أنّ فِيهَا: وتَتْرُكُ عُذْري وَهُوَ أَضْحَى من الشمسِ وَإِن قَالَ الرجلُ لعدُّوِه: لَا بَأْسَ عَلَيْك، فقد أمَّنَه لأنّه نَفَى البَأْسَ عَنهُ، وَهُوَ فِي لغةِ حِمْيَرَ لَباتِ قَالَ شاعرُهم:
(تَنادَوْا عندَ غَدْرِهِمُ لَباتِ ... وَقد بَرَدَتْ مَعاذِرُ ذِي رُعَيْنِ)
قَالَ الأَزْهَرِيّ: هَكَذَا وَجَدْتُه فِي كتاب شَمِر. وَقد {بَؤُسَ الرجلُ، ككَرُمَ،} بَأْسَاً، فَهُوَ {بَئيسٌ: شُجاعٌ، شديدُ البَأْسِ، حَكَاهُ أَبُو زَيْدٍ فِي كتاب الهَمْز، وَلكنه قَالَ: هُوَ بَئِيسٌ على فَعِيل.} وبَئِسَ الرجلُ، كسَمِع، {يَبْأَسُ} بُؤْساً، بالضَّمّ، {وبَأْسَاً} وبَئِيساً كأميرٍ، {وبُؤْسى} وبِئْسى بالضَّمّ والكَسر، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ، وصوابُه {بَئِيسَى، على فَعِيلَى، كَمَا فِي التكملة، وَأنْشد لرَبيعةَ بنِ مَقْرُومٍ الضَّبِّيِّ:
(وأَجْزي القُروضَ وَفاءً بهَا ... } بِبُؤْسى {بَئِيسَى ونُعْمى نَعِيما)
قَالَ: ويُروى} بَئِيساً بِالتَّنْوِينِ، إِذا افتقَرَ واشتَدَّتْ حاجَتُه فَهُوَ {بائِسٌ، وَأنْشد أَبُو عَمْرو للفرَزدَق:
(وبَيْضاءَ من أَهْلِ المدينةِ لم تَذُقْ ... } بَئيساً وَلم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِدِ)
قَالَ: وَهُوَ اسمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ المصدرِ. وَفِي حديثِ الصَّلَاة: تُقْنِعُ يَدَيْكَ {وَتَبْأَس، هُوَ من} البُؤْسِ والخُضوع والفَقْر. وَفِي حَدِيث عمّار: {بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ، كأنّه ترَحَّمَ لَهُ من الشدةِ الَّتِي يقعُ فِيهَا.
قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقَالُوا:} بُؤْساً لَهُ فِي حدِّ الدُّعاء، وَهُوَ مِمَّا انْتصبَ على إضمارِ الفِعلِ غيرِ المُستَعمَلِ إظْهارُه. وَقَالَ أَيْضا: {البائِس: من الْأَلْفَاظ المُتَرَحَّمِ بهَا كالمِسْكين، قَالَ: وَلَيْسَ كلُّ صِفةٍ يُتَرَحَّمُ بهَا، وَإِن كَانَ فِيهَا معنى البائِسِ والمِسكين، وَقد} بَؤُسَ {بَــآسَــةً} وبَئِيساً، والاسمُ {البُؤْسى. وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: يُقَال:} بُوساً وتُوساً وجُوساً لَهُ، بِمَعْنى واحدٍ. {والبَأْساء: الشّدَّة، قَالَ)
الأخفشُ بُنِيَ على فَعْلاء وَلَيْسَ لَهُ أَفْعَلُ لأنّه اسمٌ، كَمَا قد يجيءُ أَفْعَلُ فِي الأسماءِ لَيْسَ مَعَه فَعْلاء نَحْو أَحْمد،} والبُؤْسى: خِلافُ النُّعْمى، قَالَ الزَّجَّاج: البَأْساء، والبُؤْسى: من البُؤْس، قَالَ ذَلِك ابنُ دُرَيْد، وَقَالَ غيرُه: هِيَ {البُؤْسى} والبَأْساء: ضدُّ النُّعْمى والنَّعْماء، وأمّا فِي الشَّجاعةِ والشِّدَّةِ فيُقال: البَأْس. {والأَبْؤُس: جمعُ} بُؤْس، من قَوْلهم: يَوْمُ {بُؤْسٍ وَيَوْم نُعْمٍ، كَذَا قيل، والصحيحُ أنّه جَمْعُ بائِس كَمَا يَأْتِي.} والأَبْؤُس أَيْضا: الداهيَةُ، وَمِنْه المثَل: عَسى الغُوَيْرُ {أَبْؤُساً، أَي داهيةً، قَالَ ابنُ برِّيّ: صوابُه أَن يَقُول: الدَّواهي، لأنّ} الأَبْؤُس جمعٌ لَا مُفرَد، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قولِ الزَّبَّاء: عَسى الغُوَيْرُ {أَبْؤُساً، هُوَ جمعُ بَأْس، مثل كَعْبٍ وأَكْعُبٍ، وفَلْس وأَفْلُس فِي القِلَّة، وَأما بابُ فُعْلٍ فإنّه يُجمَع فِي القِلَّةِ على أَفْعَالٍ، نَحْو: قُفْلٍ وأَقْفَالٍ وبُرْدٍ وأَبْرَادٍ، وَقد} أَبْأَسَ {إبْــآســاً وَمِنْه قولُ الكُمَيْت:
(قَالُوا أساءَ بَنو كُرْزٍ فقلتُ لهمْ ... عَسى الغُوَيْرُ} بإبْــآسٍ وإغْوارِ)
قَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: يُضرَبُ هَذَا المثَلُ للمتَّهَمِ بالأمرِ، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ: لكلِّ شيءٍ يُخافُ أَن يَأْتِي مِنْهُ شَرٌّ، وَقد تقدّم ذَلِك مَبْسُوطاً فِي غور. {والبَيْأَس، كَفَيْعَل: الشديدُ.} البَيْأَس: الأَسَد، كالبَيْهَس لشِدَّتِه. وعَذابٌ {بِئْسُ، بالكَسْر،} وبَئيسٌ، كأميرٍ، {وبَيْأَسٌ، كَجَيْأَلٍ: شديدٌ، وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: بعَذابٍ} بَئيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقون قَرَأَ أَبُو عَمْرو وعاصِمٌ والكسائيُّ وحَمزةُ: بعَذابٍ {بَئيسٍ، كأمير، وَقَرَأَ ابنُ كَثيرٍ: بِئِيس، على فِعِيل بالكَسْر، وَكَذَلِكَ قَرَأَها شِبْلٌ وأهلُ مكَّةَ، وَقَرَأَ ابنُ عامرٍ بِئْسٍ، على فِعْلٍ بِالْهَمْزَةِ وَالْكَسْر، وَقرأَهَا نافعٌ وأهلُ المدينةِ بِيِس، بغيرِ همزَة.} وبِئْسَ مَهْمُوزٌ: فِعلٌ جامِعٌ لأنواعِ الذَّمِّ، وَهُوَ ضدُّ نِعْمَ فِي المَدح، إِذا كَانَ مَعَهُما اسمُ جِنسٍ بغيرِ ألفٍ ولامٍ فَهُوَ نَصْبٌ أبدا، فَإِذا كَانَت فِيهِ الألفُ واللامُ فَهُوَ رَفْعٌ أبدا، وَذَلِكَ قولُه: نِعْمَ الرجلُ زَيْدٌ، أَو {بِئْسَ رجُلاً زَيْدٌ، وَهُوَ فِعلٌ ماضٍ لَا يَتَصَرَّف لأنّه أُزيلَ عَن مَوْضِعه، وَكَذَلِكَ نِعْمَ،} فبِئْسَ: منقولٌ من {بَئِسَ فلانٌ، إِذا أصابَ} بُؤْساً، ونِعْمَ من نَعِمَ فلانٌ، إِذا أصابَ نِعمَةً، فنُقِلا إِلَى المَدحِ والذّمِّ، فَتَشَابَها بالحُروف، فَلم يَتَصَرَّفا. وَقَالَ الزّجَّاج: بِئْسَ إِذا وَقَعَتْ على مَا جُعِلَتْ مَا مَعهَا بمنزلةِ اسمٍ مَنْكُورٍ، لأنّ {بِئْسَ ونِعمَ لَا يَعْمَلان فِي اسمٍ عَلَمٍ، وإنّما يَعْمَلان فِي اسمٍ منكور دالٍّ على جِنْسٍ، وَفِيه لغاتٌ أَرْبَعَة تُذكَرُ فِي نِعْمَ، إِن شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وبَناتُ} بِئْسٍ، بالكَسْر: الدَّواهي.
! والمُبْتَئِس: الكارِه والحزين، قَالَ حسّانُ بنُ ثابتٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ:
(مَا يَقْسِمُ اللهُ أَقْبَلْ غَيْرَ {مُبْتَئِسٍ ... مِنْهُ وأَقعُدُ كَريماً ناعِمَ البالِ)

أَي غيرَ حزينٍ وَلَا كارِهٍ، قَالَ ابنُ برِّي: الأَحسنُ فِيهِ عِنْدِي قولُ من قَالَ: إنّ} مُبْتَئِساً مُفْتَعِلٌ من {البَأْسِ الَّذِي هُوَ الشّدَّة، وَمِنْه قولُه سبحانَه وَتَعَالَى: فَلَا} تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلون أَي فَلَا يَشْتَدَّ عليكَ أمرُهم، فَهَذَا أصلُه لأنّه لَا يُقَال: {ابْتَأَسَ بِمَعْنى كَرِهَ، وَقَالَ الزّجَّاج:} المُبْتَئِسُ: المِسكينُ الحزين، وَمِنْه الآيةُ، أَي لَا تَحْزَنْ وَلَا تَسْتَكِنْ. وَقَالَ أَبُو زَيْد: {اسْتَبْأَسَ الرجلُ: إِذا بَلَغَه شيءٌ يَكْرَهه.} والتَّباؤُس، بالمَدِّ، ويجوزُ {التَّبَؤُّس، بالقَصْرِ وَالتَّشْدِيد، وَهُوَ التَّفاقُر عندَ النَّاس، هُوَ أَن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفقراءِ إخْباتاً وتَضرُّعاً، وَقد نُهِيَ عَنهُ، وَمِنْه الحَدِيث: كَانَ يَكْرَهُ} البُؤْسَ {والتَّباؤُسَ، يَعْنِي عندَ النَّاس. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} البَأْساء: اسمٌ للحربِ والمَشَقَّةِ وَالضَّرْب، قَالَه اللَّيْث. {والبَأْس: الْخَوْف.} والمَبْأَسَة {كالبُؤْس، قَالَ بِشْرُ بنُ أبي خازِمٍ:
(فأَصْبَحوا بعد نُعْماهُم} بمَبْأَسَةٍ ... والدهرُ يَخْدَعُ أَحْيَاناً فيَنْصَرِفُ)
{والبَأْساءُ: الجُوع، قَالَه الزَّجّاج.} وأَبْأَس الرجلُ: حلَّتْ بِهِ {البَأْساء، قَالَه ابْن الأَعْرابِيّ.} والبائِس: المُبْتَلى، وجمعُه! بُوسٌ بالضَّمّ، قَالَ تأَبَّطَ شَرَّاً:
(قد ضِقْتُ ذَرْعَاً من حُبِّها مَا لَا يُضَيِّقُني ... حَتَّى عُدِدْتُ من البُوسِ المَساكينِ) {والبائسُ أَيْضا: النازلُ بِهِ بَلِيَّةٌ أَو عُدْمٌ يُرحَمُ لما بِهِ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ.} والبَؤُوسُ، كصَبُورٍ: الظاهرُ {البُؤْس. وعذَابٌ بَيْئِسٌ، كسَيِّدٍ: شديدٌ، هَمْزَتُه مُنقلِبة.} والأباس، كالصفار: الدَّواهي. وَقَالَ الصَّاغانِيّ: {ابْتَئِسْ هَذَا الأمرَ، أَي اغْتَنِمْه، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.

رَعَلَهُ

رَعَلَهُ، كَمَنَعَهُ: طَعَنَهُ طَعْناً شَديداً،
كأَرْعَلَهُ،
وـ بالسَّيْفِ: نَفَحَهُ.
والرَّعْلَةُ: النَّعامَةُ، وجِلْدَةٌ من أُذُنِ الناقةِ والشاةِ تُشَقُّ فَتُعَلَّقُ في مُؤَخَّرِها، كأنها زَنَمَةٌ، والشاةُ رَعْلاءُ من رُعْلٍ، والقُلْفَةُ، ونَخْلَةُ الدَّقَلِ، أو النَّخْلَةُ الطويلةُ، والعِيالُ، أو الكثيرُ منهم، والقِطْعَةُ من الخَيْلِ القليلَةُ،
كالرَّعيلِ، أو مُقَدِّمَتُها، أو قَدْرُ العِشْرينَ، أَو الخَمْسَةِ والعِشرينَ، ج: رِعالٌ وأرْعالٌ وأراعيلُ، وقد تكونُ من البَقَرِ.
والمُسْتَرْعِلُ: الخارِجُ في الرَّعيلِ، أو هو قائِدُها، أو ذو الإِبِلِ.
والرَّعْلُ: أنْفُ الجَبَلِ،
وـ من الرجُلِ: ثيابُه،
وع. وبالكسر: ذَكَرُ النَّحْلِ.
ورِعْلٌ وذَكْوانُ: قَبيلَتانِ من سُلَيْمٍ.
والراعِلُ: الدَّقَلُ. وكمُعَظَّمٍ: خِيارُ المال.
والرُّعْلولُ، كسُرْسورٍ: بَقْلَةٌ، أو الطَّرْخونُ.
ويقالُ لِما تَهَدَّلَ من النباتِ: أرْعَلُ، وكذا ما انْثَنَى من العُشْبِ وطابَ.
والأرْعَلُ: الأحمقُ.
والرَّعالَةُ: الحُمْقُ، وقد رَعِلَ، كفرِحَ. وكمِنْبَرٍ: الباتِكُ من السُّيوفِ.
والرُّعْلَةُ، بالضم: إكْليلٌ من رَيْحانٍ وآسٍ.
وأبو رِعْلَةَ، بالكسر: الذئبُ. وكغُرابٍ: ما سالَ من الأنْفِ. وكزُبيرٍ: ابنُ آبِدِ بنِ الصَّدَفِ من حَضْرَمَوْتَ.
وشِواءٌ رَعْوَلِيٌّ: لم يُطْبَخ جَيِّداً. وعَدِيُّ بنُ الرَّعْلاءِ: شاعِرٌ.

ءسن

ء س ن : أَسَنَ الْمَاءُ أُسُونًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَيَأْسِنُ بِالْكَسْرِ أَيْضًا تَغَيَّرَ فَلَمْ يُشْرَبْ فَهُوَ آسِــنٌ عَلَى فَاعِلٍ وَأَسِنَ أَسَنًا فَهُوَ أَسِنٌ مِثْلُ تَعِبَ تَعَبًا فَهُوَ تَعِبٌ لُغَةٌ. 

الْفَيْء

(الْفَيْء) الظل بعد الزَّوَال ينبسط شرقا وَالْخَرَاج وَالْغنيمَة تنَال بِلَا قتال (ج) أفياء وفيوء
الْفَيْء: الرُّجُوع من فَاء يفِيء إِذا رَجَعَ. والفيء فِي بَاب الْإِيلَاء الوطي إِذا قدر عَلَيْهِ وَإِلَّا أَن يَقُول فئت إِلَيْهَا. وَأَيْضًا الْفَيْء الْغَنِيمَة. وَإِنَّمَا سمي الظل الَّذِي من الزَّوَال إِلَى الْغُرُوب فَيْئا لرجوعه من جَانب إِلَى جَانب وَغلب اسْتِعْمَال الظل فِيمَا هُوَ من طُلُوع الشَّمْس إِلَى الزَّوَال. وَحكى أَبُو عُبَيْدَة عَن رؤبة كل مَا كَانَ عَلَيْهِ الشَّمْس فَزَالَتْ فَهُوَ فَيْء. وَمَا لم تكن عَلَيْهِ الشَّمْس فَهُوَ ظلّ. وَفِي شرح مُخْتَصر الْوِقَايَة لأبي المكارم رَحمَه الله فَيْء الزَّوَال هُوَ الظل الْحَاصِل للأشياء عِنْد اسْتِوَاء الشَّمْس إِلَى خطّ نصف النَّهَار وَهُوَ يخْتَلف طولا وقصرا باخْتلَاف الْأَمَاكِن والأزمان. وَغَايَة طوله عِنْد تحول الشَّمْس إِلَى الجدي وقصره عِنْد التَّحَوُّل إِلَى السرطان.
وَالتَّفْصِيل فِي هَذَا الْمقَام أَن فَيْء كل شَيْء عِنْد التَّحَوُّل إِلَى السرطان سَبْعَة فَإِن كَانَ الْفَيْء قدما عِنْده تتزايد فِي كل سَبْعَة عشرَة يَوْمًا نصف قدم إِلَى أَن يمْضِي أحد وَخَمْسُونَ يَوْمًا - ثمَّ فِي كل تِسْعَة نصفه إِلَى أَن يمْضِي سَبْعَة وَعِشْرُونَ يَوْمًا - ثمَّ فِي كل سَبْعَة نصفه إِلَى أَن يمْضِي مائَة وَخَمْسَة أَيَّام. وَبعد هَذِه الْأَيَّام يكون التَّحَوُّل إِلَى الجدي وَصَارَ الْفَيْء حِينَئِذٍ أحد عشر قدما وَنصفه ثمَّ ينقص نصف قدم على عكس التَّرْتِيب الْمَذْكُور إِلَى أَن يؤول إِلَى قدم وَاحِد بعد مُضِيّ تِلْكَ الْمدَّة.
وَهَذَا الْكَلَام على اعْتِبَار الظَّن والتقريب. وَتَحْقِيق ذَلِك مفوض إِلَى دقائق علم النُّجُوم انْتهى. وَفِيه أَيْضا وَوقت الظّهْر من وَقت الزَّوَال إِلَى وَقت بُلُوغ ظلّ كل شَيْء مثلَيْهِ سوى فَيْء الزَّوَال إِن كَانَ لَهُ فَيْء فِي وقته وَإِن لم يكن لَهُ فَيْء فِيهِ كَمَا فِي الْحَرَمَيْنِ فِي أطول الْأَيَّام فالتقدير ببلوغ ظله مثلَيْهِ انْتهى.
وَاعْلَم أَنه إِذا بلغ ظلّ كل شَيْء مثلَيْهِ سوى فَيْء الزَّوَال يخرج وَقت الظّهْر وَيدخل وَقت الْعَصْر فِي ظَاهر الرِّوَايَة عَن أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى. وَعنهُ فِي رِوَايَة أَنه إِذا صَار الظل مثله سوى الْفَيْء يخرج الظّهْر وَيدخل الْعَصْر وَهُوَ قَوْلهمَا وَقَول الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى. وَعِنْدَهُمَا أَيْضا بِرِوَايَة الْحسن وَأسد بن عَمْرو أَنه إِذا صَار مثله سواهُ خرج وَقت الظّهْر وَلم يدْخل وَقت الْعَصْر مَا لم يصر مثلَيْهِ فَكَانَ بَينهمَا وَقت مهمل وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيه النَّاس بَين الصَّلَاتَيْنِ. وفيء الزَّوَال عبارَة عَن ظلّ كل شَيْء يكون وَقت زَوَال الشَّمْس من كبد السَّمَاء. ولمعرفته طرق شَتَّى مِنْهَا الدائرة الْهِنْدِيَّة كَمَا فِي شرح الْوِقَايَة وأيسر الطّرق أَن يغرز خَشَبَة فِي كل مَكَان مستو غَايَة الاسْتوَاء فلهَا ظلّ قطعا فَمَا دَامَ الظل ينقص فَهُوَ قبل الزَّوَال. وَإِذا أَخذ فِي التزايد فَهُوَ بعد الزَّوَال وَإِذا لم يزدْ وَلم ينقص فَهُوَ وَقت الزَّوَال. والظل الْحَاصِل حِينَئِذٍ هُوَ الْفَيْء والظل الْأَصْلِيّ. فِي الْفَتَاوَى الْكَامِل لَا يدْخل وَقت الظّهْر بَعْدَمَا زَالَت الشَّمْس حَتَّى يصير ظلّ جِدَار عشرَة أَذْرع ذِرَاعا وَاحِدًا فَدخل وَقت الظّهْر وَهُوَ الْأَصَح وَعَلِيهِ الْفَتْوَى. وَفِي رِوَايَة لَا يدْخل الظّهْر حَتَّى لَا يخرج الظل الْأَصْلِيّ كلما خرج ذَلِك دخل وَقت الظّهْر.
وَإِنِّي التمست إِلَى جناب الأقدس الأطهر جَامع الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول حاوي الْفُرُوع وَالْأُصُول الَّذِي أخضرت رياض الرياضيات بزلال حِيَاض أفكاره وأنورت آفَاق سماوات الْعُلُوم الغريبة بِطُلُوع شموس أنواره. معاذي وأستاذي السَّيِّد السَّنَد شمس الدّين الْمَدْعُو بِسَيِّد مُحَمَّد ميرك بن شاه منيب الله الخجندي النقشبندي خلد الله ظلاله وضاعف عمره وجلاله الدائرة الْهِنْدِيَّة فرسمها بِحَيْثُ لَا يرى أحد مثلهَا وَكتب سلمه الله تَعَالَى فِي حاشيتها هَذِه الْعبارَة.
اعْلَم أَن وَقت الظّهْر إِلَى وُصُول ظلّ المقياس بقوس الْعَصْر للمثل على مَا أفتى بِهِ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى والمحققون من الْعلمَاء الْحَنَفِيَّة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم لَا كَمَا اشْتهر بَين النَّاس أَن وقته إِلَى وُصُول الظل قوسه للمثلين عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى فَإِن رِوَايَات الْمُحَقِّقين وَالْأَحَادِيث الصَّحِيحَة تنادي بِخِلَافِهِ وَقد سنح ببالي دَلِيل حسن لم يسبقني بِهِ أحد وَهُوَ أَن ارْتِفَاع الْعَصْر للمثلين (يح) حِين كَون الشَّمْس أول الجدي ودائرة على مَا استخرجنا بالأسطرلاب وَالرّبع الْمُجيب (الب) وَهُوَ سَاعَة وَنصف مثلا تَقْرِيبًا فَلَو كَانَ وَقت الظّهْر إِلَى وُصُول الظل قَوس الْعَصْر للمثلين يكون وقته فِي ذَلِك الْيَوْم أَي كَون الشَّمْس أول الجدي إِلَى أَن يبْقى من الْيَوْم سَاعَة وَنصف وَهُوَ غير الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول جدا على أَن هَذَا فِي بلدنا (يط) عرضا وَأما فِي مَكَّة المعظمة وَالْمَدينَة المشرفة يكون الْبَاقِي من الْيَوْم فِي نِهَايَة وَقت الظّهْر أقل مِمَّا ذكرنَا لِأَنَّهُمَا أعرض من بلدنا فَإِن عرض مَكَّة (كَا) وَالْمَدينَة (اله) وَلَا رِيبَة أَنه قد بَان مِمَّا نقدنا تزبيب الرِّوَايَات فِي بَاب المثلين فَافْهَم واحفظ وَقد نطق بحفظه الذّكر الْحَكِيم {حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى} . أكملت الْعَمَل لمحبي فِي الله القَاضِي عبد النَّبِي سلمه الله وأبقاه انْتهى. والضابطة فِي معرفَة قدر فَيْء الزَّوَال أَن يغرز المقياس بِقدر سَبْعَة أَصَابِع فِي مَرْكَز الدائرة الْهِنْدِيَّة فَلَا يكون لَهُ ظلّ أصلا إِذا كَانَت الشَّمْس فِي الجوزاء وَمن السرطان إِلَى الْقوس يزِيد الظل اصبعا إِلَى سِتَّة أَصَابِع ثمَّ من الجدي إِلَى الثور ينقص اصبعا اصبعا.
وَاعْلَم أَن الشَّمْس تكون فِي الجوزاء فِي (خوردادماه) بالهندية اكهار. وَتَكون فِي السرطان فِي (تيرماه) يَعْنِي ساون. وَفِي الْأسد فِي (امْر دادماه) يَعْنِي بهادون. وَفِي السنبلة فِي (شهر يورماه) يَعْنِي آســين. وَفِي الْمِيزَان فِي (مهرماه) يَعْنِي كارتك. وَفِي الْعَقْرَب فِي (آبان) ماه يَعْنِي ماركيسر. وَفِي الْقوس فِي (آذرماه) يَعْنِي بوس. وَفِي الجدي فِي (دي ماه) يَعْنِي ماهو. وَفِي الدَّلْو فِي (بهمن ماه) يَعْنِي بهاكن. وَفِي الْحُوت فِي (اسفندار ماه) يَعْنِي جيت. وَفِي الْحمل فِي (فروردى ماه) يَعْنِي ويساك. وَفِي الثور فِي (اردي بهشت) يَعْنِي جيته.

المأساة

(المأساة) (التراجيدية) مسرحية عنيفة التَّأْثِير بليغة الأسلوب سامية المغزى تقتبس غَالِبا من التَّارِيخ أَو الأساطير وتنتهي بخاتمة مَحْزَنَة (ج) مــآس (مج)

سام

سام
عن العبرية بمعنى واضع ومؤسس ومقيم، وسام: أحد أبناء نوح، وأيضا بمعنى علاج وإكسير وعطر يستخدم للذكور.
سام
سامِيّة [مفرد]:
1 - مجموعة من اللُّغات كانت شائعة منذ أزمان بعيدة في بلاد آســيا وأفريقيا سواء منها ما عفت آثاره، وما لا يزال باقيًا حتى الآن، ومن أشهر لغاتها: الأكاديّة والفينيقيّة والعبريّة والآراميّة والعربيّة.
2 - سياسة مناصرة اليهود "معادٍ للساميّة".
• اللاَّساميَّة: مبدأ أو موقف من يعادون اليهود ويعملون على اتِّخاذ إجراءات تمييز عنصريّ ضدَّهم "اتُّهم بتبنِّي اللاَّساميّة والتحريض عليها". 

سامِيّون [جمع]: مف سامِيّ: مجموعة من الشعوب ترجع بأصولها إلى سام بن نوح، وتضمّ العربَ والأكاديّين والبابليِّين والآشوريِّين والكنعانيِّين والفينيقيِّين والعبرانيِّين "العرب من الساميِّين". 
سام
السَّوْمُ أصله: الذّهاب في ابتغاء الشيء، فهو لفظ لمعنى مركّب من الذّهاب والابتغاء، وأجري مجرى الذّهاب في قولهم: سَامَتِ الإبل، فهي سَائِمَةٌ، ومجرى الابتغاء في قولهم: سُمْتُ كذا، قال: يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ
[إبراهيم/ 6] ، ومنه قيل: سِيمَ فلان الخسف، فهو يُسَامُ الخسف، ومنه: السَّوْمُ في البيع، فقيل:
(صاحب السّلعة أحقّ بالسّوم) ويقال: سُمْتُ الإبل في المرعى، وأَسَمْتُهَا، وسَوَّمْتُهَا، قال:
وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ
[النحل/ 10] ، والسِّيمَاءُ والسِّيمِيَاءُ: العلامة، قال الشاعر:
له سيمياء لا تشق على البصر
وقال تعالى: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ
[الفتح/ 29] ، وقد سَوَّمْتُهُ أي: أعلمته، وقوله عزّ وجلّ في الملائكة: مُسَوِّمِينَ
أي:
معلّمين ومُسَوِّمِينَ معلّمين لأنفسهم أو لخيولهم، أو مرسلين لها، وروي عنه عليه السلام أنه قال: «تَسَوَّمُوا فإن الملائكة قد تَسَوَّمَتْ» .

أَسْفُونَا

أَسْفُونَا:
بالفتح ثم السكون، وضم الفاء، وسكون الواو، ونون، وألف: اسم حصن كان قرب معرّة النّعمان بالشام، افتتحه محمود بن نصر بن صالح بن مرداس الكلابي، فقال أبو يعلى عبد الباقي بن أبي حصن يمدحه ويذكره:
عداتك منك في وجل وخوف، ... يريدون المعاقل أن تصونا
فظلّوا حول أسفونا كقوم، ... أتى فيهم فظلوا آســفينا
وذكر أبو غالب بن مهذّب المعرّي في تاريخه: أنّ محمود بن نصر رهن ولده نصرا عند صاحب انطاكية على أربعة عشر ألف دينار، وخراب حصن أسفونا إذا ملك حلب وأخذها من عمّه عطية، فلما ملك حلب خرّب حصن أسفونا وأخرج لذلك عزيز الدولة ثابتا وشبل بن جامع، وجمعا الناس من معرّة النعمان وكفر طاب وأعمالهما حتى خرّباه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.