هِجَفْ: (أنظرها في ديوان الهذليين 226 البيت الثالث).
هجفا لحقت خاصرتاه بجنبيه من التَّعَب
(هجف) هجفا عجف فبرزت عِظَامه من الهزال فَهُوَ هجف وَهِي (بتاء) وَهُوَ أهجف وَهِي هجفاء (ج) هجف وَالْأَرْض تناثر مَا فِيهَا
الهِجَفُّ: الظَّلِيْمُ المُسِنُّ. والهَجَفْجَفُ: الرَّغِيْبُ، وكذلك الهِجَفُّ. وهَجِفَ هَجَفاً: جَاعَ، فهو هَجِفٌ. والهَجْفَانُ: العَطْشانُ. والهَجِفَةُ: العَجِفَةُ من الهُزَال. وهَجِفَتْ أرْضُنا: تَنَاثَرَ ما فيها.
هجف: الهِجَفُّ: الظّليمُ المُسِّنُّ. قال:
هِجَفّاً كأنَّ به أولقاً ... إذا حاول الشَّدَّ من حَمْلَتِهْ
الهِجَفُّ: الطَّوِيل الضخم.
والهِجَفُ: الظليم الجافي الْكثير الزف، وَقيل: هُوَ الظليم المسن، قَالَ ابْن أَحْمَر:
وَمَا بَيْضَاتُ ذِي لِبَدٍ هِجَفّ ... سُقِينَ بِزأْجَلٍ حَتَّى رَوِينا
قَالَ ابْن دُرَيْد: وَسَأَلت أَبَا حَاتِم عَن قَول الراجز:
وجَفرَ الفَحْلُ فأضْحَى قد هَجَفْ
واصْفَرَّ مَا اخْضَرَّ من البَقْلِ وجَفّ
فَقلت: مَا هَجَفْ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، فَسَأَلت التوزي، فَقَالَ: هَجَفَ: لحقت خاصرتاه بجنبيه، وَأنْشد فِيهِ بَيْتا. وانْهَجَف الظبي وَالْإِنْسَان وَالْفرس: انغرف من الْجُوع وَالْمَرَض، وبدت عِظَامه من الهزال، وانعجف.
والهِجَفُّ، والهَجَفْجَفُ: الرغيب الْبَطن، قَالَ:
قد عَلِمَ القَوْمُ بَنو طَرِيفِ
أنَّك شَيْخٌ صَلِفٌ ضَعِيفُ
هَجَفْجَفٌ لِضِرْسِه حَفِيفُ
هجف: الهِجَفُّ: الطويل الضخْم؛ التهذيب في ترجمة جرهم في الرباعي: قال
عمرو الهذلي:
فلا تَتَمَنَّنِي، وتمَنَّ جِلْفاً
جُراهِمَةً، هِجَفّاً كالجبال
جُراهِمة: ضَخماً. هِجَفّاً: ثقيلاً طويلاً كالجبال لا غَناء عنده.
والهِجفُّ: الظليم الجافي الكثيرُ الزِّفِّ، والهِزَفُّ مثله، وقيل: الهجفّ
الظليم المُسِنُّ؛ قال ابن أَحمر:
وما بَيْضاتُ ذِي لِبَدٍ هِجَفٍّ
سُقِينَ بزاجَلٍ، حتى رَوِينا
قال ابن دريد: وسأَلت أَبا حاتم عن قول الراجز:
وجَفَرَ الفَحْلُ فأَضْحى قد هَجَفْ،
واصْفَرَّ ما اخْضَرَّ من البقْل وجفْ
فقلت: ما هَجَف؟ فقال: لا أَدري، فسأَلت التَّوَّزِيّ فقال: هَجَف لحقت
خاصرتاه بجنبيه؛ وأَنشد فيه بيتنا. الجوهري: الهِجَفُّ من النعام ومن
الناس الجافي الثقيل؛ قال الكميت:
هو الأَضْبَط الهوّاسُ فينا شَجاعةً،
وفِيمَنْ يُعاديه الهِجَفُّ المُثقَّلُ
وانْهَجَفَ الظبْي والإنسان والفرس: انْغرفَ من الجوع والمرض وبدت
عِظامه من الهُزال وانْعَجَف. وهَجِفَ هَجَفاً إذا جاع، وقيل: هجف إذا جاع
واسترخى بطنه. أَبو سعيد: العَجْفةُ والهَجْفَةُ
(* قوله «العجفة والهجفة
إلخ» كذا بالأصل مضبوطاً، وعبارة القاموس: والهجفة، كفرحة، العجفة، قال
شارحه: وهو من الهزال، قال كعب بن زهير إلخ.) واحد وهو من الهزال؛ وأَنشد
لكعب بن زهير:
مُصَعْلَكاً مُغْرَباً أَطرافُه هَجْفا
ابن بري: والأَهْجَفُ الضامر، والأُنثى هَجْفاء قال:
تَضْحَكُ سَلْمى، أَن رأَتْني أَهْجَفا
نِضْواً، كأَشلاء اللِّجام أَهْيَفا
والهِجَفُّ والهَجَفْجَفُ: الرَّغِيبُ البطْن؛ قال:
قد عَلِمَ القومُ بنو طَريف،
أَنك شيخٌ صَلِفٌ ضَعِيف،
هَجَفْجَفٌ لضِرْسه حَفِيف
الليث: الهِجَفُّ: الظليم المُسنُّ، وأنشد:
هِجَفٌّ كأنَّ به أوْلَقاً ... إذا حاوَلَ الشَّدَّ من حَمْلَتِهْ
كَمِثْلِ الخِباءِ وَهى طُنْبُهُ ... فَطَارَتْ رَعابِيْلَ من قُلَّتِهْ
وقال ابن فارس: أظنّه من الباب الذي زِيْدَت فيه الهاء وأُبدلت زايه جِيما، وهو من الزِّفِّ وهو ريشه.
وقال غيره: الهِجَفُّ من النَّعام والناس: الجافي الثَّقيل، قال الكُميت:
هو الأضْبَطُ الهَوّاسُ فينا شَجَاعَةً ... وفِيْمَنْ يُعادِيْهِ الهِجَفُّ المُثّقَّلُ
وقال أبو عمخرو: الهِجَفُّ: الرَّغِيْبُ الجَوْفِ، يقال منه: هَجِفَ - بالكر - يَهْجَفُ هَجَفاً - بالتحريك -: إذا جاع؛ وزاد ابن بُزُرْجَ: واْتَرْخى بطنه.
وقال أبو سعيد: العَجِفَة والهَجِفَة واحِد: وهو من الهُزال، قال كعب بن زُهير - رضي الله عنه -:
ونِقْنِقاً خاضِباً في رَأْسِهِ صَعَلٌ ... مُصَعْلَكاً مُغْرَباً أطْرَافُه هَجِفا
وقال ابن عَبّاد: الهَجْفان: العطشان. قال: وهَجِفَتْ أرضنا: تَنَاثر ما فيها.
والهَجَفْجَفُ: الرَّغِيْبُ البطن، قال:
قد عَلِمَ القَوْمُ بَنُو طَرِيْفْ ... أنَّكَ شَيْخٌ صَلِفٌ ضَعِيْفْ
هَجَفْجَفٌ لِضِرْسِهِ حَفِيْفْ
والهَجْفَةُ: الناحية النديَّة، قال:
سارُوا جَميعاً حِذَارَ الكَهْلِ فاكْتَنَعُوا ... بينَ الإيَادِ وبين الهَجْفَةِ الغَدِقَهْ
الِهَجفُّ، بِكَسْر الهاءِ وفتحِ الجِيم وشَدِّ الفاءِ: الظَّلِيمُ المُسِنُّ قالَهُ اللَّيْثُ، وأَنَشَد:
(هِجَفٌّ كأَنَّ بِه أَوْلَقَا ... إِذا حاوَلَ الشَّدَّ من حَمْلَتِهْ)
وَقَالَ ابنُ فارسٍ: أَظُنُّه من البابِ الذَّيِ زِيدَتْ فِيهِ الهاءُ، وأُبْدِلَتْ زايُه جِيماً، وَهُوَ من الزَّفِّ، وَهُوَ ريشُه. قلتُ: ويدُلُّ على ذلكَ مَا سَيَأْتِي من أَنَّ الهِزَفَّ مثلُه. أَو هُوَ الجافِي الكِثيرُ الزِّفِّ الثَّقيِلُ الضَّخْمُ مِنْهُ ومِنَّا وأَنشَدَ الجَوْهَرِيُّ للكُمَيْتِ:
(هُو الأَضْبَطُ الهَوّاسُ فِينَا شَجاعَةً ... وفِيَمنْ يُعادِيِه الهِجَفُّ المُثَقَّلُ)
وَقَالَ ابنُ أَحْمَرَ:
(وَمَا بَيْضاتُ ذِي لِبَدِ هِجَفٍّ ... سُقِينَ بِزاجَلٍ حَتَّى رَوِينَا)
وقالَ أَبو عَمْروٍ: الهِجَفُّ: الرَّغِيبُ الجَوْفِ، كالهَجَفْجَفِ كسَفَرْجَلٍ، قَالَ: قد عَلِمَ القومُ بنُو طَرِيفْ أَنَّك شَيْخٌ صَلِفٌ ضَعِيفْ هَجَفْجَفٌ لضِرْسِه حَفِيفْ وقالَ أَبو عَمْرٍ و: هَجِفَ، كفَرِحَ هَجَفاً: جاعَ زادَ ابنُ بُزُرْجَ واسْتَرْخَى بَطْنُه. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هَجِفَتْ أَرْضُنا أَي: تَناثَرَ مَا فِيها. والهِجْفَةُ بالَكسْرِ: النّاحِيَةُ النَّدِيَّةُ قَالَ: سارُوا جَمِيعاً حِذارَ الكَهْلِ فاكْتَنَعُوا بَين الإيادِ وَبَين الهِجْفَةِ الغَدِقَةْ وَقَالَ أَبو سَعيدٍ: الهَجِفَةُ كفَرِحَةٍ: مثلُ العَجِفَة وهُوَ مِنَ الهُزالِ، قَالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ رضِيَ اللهُ عَنهُ:
(ونِقْنِقاً خاضِباً فِي رَأْسِه صَعَلٌ ... مُصَعْلَكاً مُغْرَباً أَطْرافُه هَجِفَا)
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الهَجْفانُ: العَطْشانُ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الهِجَفُّ: هُوَ الطَّوِيلُ لَا غَناءَ عندَه، وأَنشدَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَةِ جرهم فِي الرُّباعِيِّ لَعْمرٍ والهُذَلِيِّ:
(فَلا تَتَمَنَّنِى وتَمَنَّ جِلْفاً ... جُراهِمَةً هِجَفًّا كالخَيالِ)
قالَ ابنُ دُرَيْدِ: وسأَلْتُ أَبا حاتِمٍ عَن قَوْلِ الرّاجِزِ: وجَفَرَ الفَحْلُ فأَضْحَى قَدْ هَجَفْ)
واصْفَرَّ مَا اخْضَرَّ من البَقْلِ وجَفّْ فقلتُ: مَا هَجَفَ فقالَ: لَا أَدْرِي، فَسَأَلْتُ التَّوَّزِي فقالَ: هَجَفَ: لَحَقَتْ خاصِرَتاهُ بجَنْبَيْهِ من التَّعَبِ وأنَشدَ فِيهِ بَيْتا. وانْهَجَفَ الظَّبْيُ والإِنْسانُ والفَرَسُ: انْغَرَفَ من الجُوعِ والمَرَضِ، وبَدَت عِظامُه من الهُزالِ، وانْعَجَفَ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيِّ: الأَهْجَفُ: الضّامِرُ، والأَنْثَى هَجْفاءُ، قَالَ: تَضْحَكُ سَلْمَى أَنْ رَأَتْنِي أَهْجَفَا نِضْواً كأَشلاءِ اللِّجامِ أَهْيَفَا