Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=8938&book=27#0e9490
صيخ وصوخ
أصَاخ يُصِيْخُ إصاخَةً: اسْتَمَعَ. والصّاخَةُ - خَفِيفة -: وَرَمٌ في العَظْم من كَدْمَةٍ أو صَدْمَة، والجميع الصّاخُ، والصّاخاتُ. والصّاخَةُ: الداهِيَة. ووَقَعْنا في بَلَدٍ صُوّاخٍ: أي تَصُوخ فيه الأرْجُلُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=8938&book=27#d8e185
ص ي خ
أصاخ له وأصاخ إليه. قال زهير بن حزام الهذليّ يصف بقرة:
تصيخ إلى دويّ الأرض تهوي بمسمعها كما أصغى الشحيح
ومن المجاز: أصاخ فلان على حق فلان إذا أسكت عليه أن يذهب به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=8938&book=27#5a4a6a
(صيخ) - في حديث الغَارِ: "فانْصَاخَت الصَّخْرة"
هكذا روى بالخاء المعجمة وإنما هو بالحاء غَيرَ مُعْجَمة، وأَصلُه انصاحت،: أي انْشَقَّت وانْصاحَ الثَّوبُ انْصِياحًا: تَشَقَّق من قِبَل نَفسِه، والصاد أُختُ السِّين.
- في الحديث: "ما مِنْ دَابَّة إلا وَهِي مُصِيخَةٌ يَومَ الجُمُعة"
: أي مُسْتَمِعَة مُنْصِتة، وقد جَاءَ بالسِّين بَدلَ الصَّاد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=8938&book=27#fcdff5
صيخ: أَصاخ لهُ يصِيخُ إِصاخة: استمع وأَنصت لصوت؛ قال أَبو دواد:
ويصيخ أَحياناً، كما اسـ
ـتمع المضلّ لصوت ناشد
وفي حديث ساعة الجمعة: ما من دابة إِلا وهي مُصيخة أَي مستمعة منصتة،
ويروى بالسين وقد تقدم.
والصاخَة، خفيفٌ: ورم يكون في العظم من صدمة أَو كدمة يبقى أَثرها
كالمَشَشِ، والجمع صاخات وصاخٌ: وأَنشد:
بلَحْييهِ صاخٌ من صِدامِ الحوافر
وفي حديث الغار: فانصاخت الصخرة هكذا؛ روي بالخاء المعجمة وإِنما هو
بالمهملة بمعنى انشقت. ويقال: انصاخ الثوب إِذا انشق من قبل نفسه، وأَلفها
منقلبة عن واو، وقد رويت بالسين وهي مذكورة فيما تقدم؛ قال ابن الأَثير:
ولو قيل إِن الصاد فيها مبدلة من السين لم تكن الخاء غلطاً، يقال: ساخ في
الأَرض يسوخ ويسيخ إِذا دخل فيها، والله أَعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=8938&book=27#91ba81
[صيخ] نه: في ح ساعة الجمعة: ما من دابة إلا وهي "مصيخة"، أي مستمعة منصتة، ويروى بسين - وتقدم. ط: ولا عجب في جعل الدابة الغير عاقلة ملهمة بذلك، ولعل الحكمة في الإخفاء عن الجن والإنس أنهم لو كوشفوا بشيء اختلت قاعدة الكليف، قوله: من حين تصبح - ببناء حين، أي منتظرة لقيام الساعة من الصبح إلى طلوع الشمس لأن ظهور القيامة بينهما، شفقًا خوفًا من الساعة، يتب عليه أي قبلت توبته، وله: ذلك في كل سنة، إشارة إلى اليوم المذكور المشتمل على تلك الساعة، ويوم خبره، بل في كل جمعة أي كل أسبوع. نه: وفي ح الغار: "فانصاخت" الصخرة، روى بمعجمة وإنما هو بمهملة بمعنى انشقت، من انصاح الثوب إذا انشق من بل نفسه، وألفها عن واو وذكره هنا لرواية خاء معجمة؛ ويروى بسين - وتقدم، ولو كان الصاد مبدلة من السين صح الخاء من ساخ في الأرض يسيخ ويسوخ:
دخل فيها