أبه
(أَو) أَبَهَ للشَّيءِ أَبْهاً: (نَسِيَهُ ثمَّ تَفَطَّنَ لَهُ) .
(وقالَ أَبو زيْدٍ: هُوَ الأمْرُ تَنْساهُ ثمَّ تَنْتَبِه لَهُ.
وقالَ الجوْهرِيُّ: ويقالُ مَا} أَبْهتُ لَهُ، بالكسْرِ، {آبَهُ} أَبَهاً مِثْل نَبَهاً.
(وَهُوَ لَا {يُؤْبَهُ لَهُ) :) لَا يُحْتَفَلُ بِهِ لحقَارَتِه؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْن لَا} يُؤْبَهُ لَهُ، لَو أَقْسَم على اللَّهِ لأَبَرَّه) .
( {وأَبَّهْتُه} تأْبِيهاً: نَبَّهْتُه وفَطَّنْتُه) ؛) كِلاهُما عَن كُراعٍ، والمَعْنَيانِ مُتَقارِبانِ.
(و) ! أَبهْتُه (بِكَذَا: أَزْنَنْتُهُ) بِهِ. ( {والأُبَّهَةُ، كسُكَّرَةٍ: العَظَمَةُ والبَهْجَةُ) والمَهَابَةُ والرّواءُ؛ وَمِنْه قوْلُ عليَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: (كمْ مِن ذِي} أُبَّهَةٍ قد جَعَلْتُه حَقِيراً) .
ويقالُ: مَا عَلَيْهِ أُبَّهَةُ المُلْكِ، أَي بَهْجتُه وعَظَمَتُه.
(و) أَيْضاً: (الكِبْرُ والنَّخْوَةُ) ؛) وَمِنْه حدِيثُ مُعاوِيَةَ: (إِذا لم يَكُنِ المَخْزوميُّ ذَا بَأْوٍ {وأُبَّهَةٍ لم يُشْبِه قَوْمَه) ؛ يريدُ أَنَّ بَني مَخْزومٍ أَكْثَرُهم يكُونُونَ هَكَذَا.
: ( {أَبَهْتُه بِكَذَا: زأننته بِهِ) ، أَي اتَّهَمْتُه بِهِ.
(} وأَبَهَ لَهُ وَبِه، كمَنَعَ وفَرِحَ) ، الأُولى عَن أَبي زيْدٍ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ، ( {أَبْهاً، ويُحَرَّكُ) ، وَفِيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرَتبٌ؛ (فَطِنَ.(أَو) أَبَهَ للشَّيءِ أَبْهاً: (نَسِيَهُ ثمَّ تَفَطَّنَ لَهُ) .
(وقالَ أَبو زيْدٍ: هُوَ الأمْرُ تَنْساهُ ثمَّ تَنْتَبِه لَهُ.
وقالَ الجوْهرِيُّ: ويقالُ مَا} أَبْهتُ لَهُ، بالكسْرِ، {آبَهُ} أَبَهاً مِثْل نَبَهاً.
(وَهُوَ لَا {يُؤْبَهُ لَهُ) :) لَا يُحْتَفَلُ بِهِ لحقَارَتِه؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْن لَا} يُؤْبَهُ لَهُ، لَو أَقْسَم على اللَّهِ لأَبَرَّه) .
( {وأَبَّهْتُه} تأْبِيهاً: نَبَّهْتُه وفَطَّنْتُه) ؛) كِلاهُما عَن كُراعٍ، والمَعْنَيانِ مُتَقارِبانِ.
(و) ! أَبهْتُه (بِكَذَا: أَزْنَنْتُهُ) بِهِ. ( {والأُبَّهَةُ، كسُكَّرَةٍ: العَظَمَةُ والبَهْجَةُ) والمَهَابَةُ والرّواءُ؛ وَمِنْه قوْلُ عليَ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ: (كمْ مِن ذِي} أُبَّهَةٍ قد جَعَلْتُه حَقِيراً) .
ويقالُ: مَا عَلَيْهِ أُبَّهَةُ المُلْكِ، أَي بَهْجتُه وعَظَمَتُه.
(و) أَيْضاً: (الكِبْرُ والنَّخْوَةُ) ؛) وَمِنْه حدِيثُ مُعاوِيَةَ: (إِذا لم يَكُنِ المَخْزوميُّ ذَا بَأْوٍ {وأُبَّهَةٍ لم يُشْبِه قَوْمَه) ؛ يريدُ أَنَّ بَني مَخْزومٍ أَكْثَرُهم يكُونُونَ هَكَذَا.
(} وتأَبَّهَ) الرَّجُلُ على فلانٍ: (تَكَبَّرَ) ورَفَعَ قدرَهُ عَنهُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لرُؤْبَة:
وطامِح من نَخْوَةِ التَّأَبُّهِ (و) {تَأَبَّهَ (من كَذَا: تَنَزَّه وتَعَظَّمَ) ؛) نَقَلَهُ الزَّمَخْشرِيُّ.
(والأَبَهُّ للأَبَحِّ، مَوْضِعُه (ب هـ هـ) ، وغَلِطَ الجوْهرِيُّ فِي إيرادِه هُنَا) .) ونَصّ الجوْهرِيُّ: ورُبَّما قَالُوا للأبَحِّ أَبَهٌّ؛ وأَجابَ عَنهُ شيْخُنا بِمَا لَا يُجْدِي فأَعْرَضْنا عَنهُ مَعَ أنَّ الجوْهرِيَّ ذَكَرَه فِي بهه ثانِياً على الصَّوابِ، وكأَنَّ الَّذِي ذَكَرَه هُنَا قَوْل لبعضِهم.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} آبَهْتُه، بالمدِّ: أَعْلَمْتُه؛ عَن ابنِ بَرِّي، وأَنْشَدَ لأُمَيَّة:
إذْ {آبَهَتْهم وَلم يَدْرُوا بفاحشةٍ وأَرْغَمَتْهم وَلم يَدْرُوا بِمَا هَجَعُوا (