Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=39485&book=25#936332
(الصَّدْر) مقدم كل شَيْء يُقَال صدر الْكتاب وَصدر النَّهَار وَصدر الْأَمر والطائفة من الشَّيْء وَصدر الْقَوْم رئيسهم وَصدر الْإِنْسَان الْجُزْء الممتد من أَسْفَل الْعُنُق إِلَى فضاء الْجوف وَسمي الْقلب صَدرا لحلوله بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل إِن تخفوا مَا فِي صدوركم أَو تبدوه يُعلمهُ الله} وَذَات الصَّدْر عِلّة تحدث فِيهِ وَذَات الصُّدُور أسرار النُّفُوس وخباياها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالله عليم بِذَات الصُّدُور}
(الصَّدْر) الِانْصِرَاف عَن المَاء وَيُقَال أَيْضا للانصراف عَن غَيره وَيَوْم الصَّدْر الْيَوْم الرَّابِع من أَيَّام النَّحْر لِأَن النَّاس يصدرون فِيهِ عَن مَكَّة إِلَى أماكنهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): http://arabiclexicon.hawramani.com/?p=39485&book=25#dc6670
(بَاب الصَّدْر)يُقالُ لَهُ من الإنسانِ: الصَّدْرُ [والبِرْكَةُ] والبَرْكُ. وكانَ أهلُ الكوفةِ يُسَمُّونَ زياداً أَشْعَرَ بَرْكاً، أَي أَشْعَر الصدرِ (64) . والببَرْكُ: وَسَطُ الصدرِ، وَهُوَ القَصُّ، وَهُوَ الزَّورُ والبَرْكَةُ. ويُقالُ لَهُ: الجَوْشَنُ والجُؤْشُ والجُؤْشوشُ، وقالَ رْربة (65) : حَتَّى تَرَكْنَ أَعْظُمَ الجُؤْشُوشِ حُدْباً على أَحْدَبَ كالعَرِيشِ ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِر: اللَّبَانُ والبَلْدَةُ والكَلْكَلُ والبِرْكَةُ، قالَ الجعديّ (66) : ولَوْحُ ذِراعَيِنِ فِي بِرْكةٍ إِلَى جُؤجُؤٍ رَهِلَ المَنْكِبِ وقالَ آخَرُ: كأنَّ ذِراعَيْهِ [و] بَلْدَةَ نَحْرِهِ(160) ويُقالُ لَهُ من ذِي الخُفِّ: الزَّوْرُ والكِرْكِرَةُ والبَلْدَةُ والكَلْكَلُ، قالَ ذُو الرُّمّضة (67) : أُنيخَتْ فأَلْقَتْ بَلْدَةٌ فوقَ بَلْدَةٍ قليلٌ بهَا الأصواتُ إِلَّا بُغامُها وقالَ المُتَلَمِّسْ (68) : جاوَزْتُهُ بأمونٍ ذَات مُعْجمَةٍ تنجو بكَلْكَلِها والرأسُ معكوسُ أَي مجذوب (69) . ويُقالُ للكِرْكِرَةِ: السَّعْدانَةُ والرَّحى (70) ، قَالَ الطِّرِمَّاحُ (71) : سُوَيْقِيَّة النابَيْنِ تعْدِلُ ضَبْعَها بأَفْتَلَ عَن سَعْدانةِ الزَّوْرِ بائنِ وقالَ الشمّاخُ (72) : فنِعْمَ المُرْتجى رَحَلَتْ إِلَيْهِ رحى حَيْزُومُها كرَحَى الطَّحِينِ والحَيْزومُ: مَا انتطقَ بالصدرِ واحتَزَمَ بِهِ وصارَ حَوْلَهُ. وَحكى أَبُو نَصْرٍ الحَزِيم أَيْضا. ويُقالُ لَهُ من الشَّاة: القَصُّ والقَصَصُ. وَقد يُقالُ ذَلِك للْإنْسَان، وقالَ (73) رؤبة (74) لِابْنِهِ عبد الله (75) يعاتِبُهُ: وكنتُ واللهِ الأعزِّ الأَمْجَدِ أُدْنيكَ من قَصِّي ولمّا تَقْعُدِ ويُقالُ: هُوَ ألْزَمُ لكَ من شَعَراتِ قَصِّكَ. ويُقالُ: هُوَ أَلْزَمُ لكَ من سَعْدانةِ قَصِّكَ.
ويُقالُ لَهُ من الطَّيْرِ: حَوْصَلَةٌ، والجمعُ: حواصِلُ، وحَوْصَلَّةٌ وَالْجمع حَوْصَلاَّتٌ، وحضوْصلاءُ والجمعُ: حَوْصلاءاتٌ، وقالَ أَبُو النجمِ (76) : هادٍ وَلَو جارَ لحَوْصَلائِهِ ويُقالَ لسباعِ الطَّيْرِ إِذا أكلَتْ فارتَفَعَتْ حواصِلُها: قد زوَّرَتْ تزويراً. ويُقالُ لَهُ: الجُؤجُؤُ، وَالْجمع: جآجِئُ.