قوع وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِيّ عَلَيْهِ السَّلَام: من كَانَت لَهُ إبل أَو بقر أَو غنم لم يؤد زَكَاتهَا بُطح لَهَا يَوْم الْقِيَامَة بقاع قرقر تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أُخراها عَادَتْ عَلَيْهِ أُولاها. قَوْله: بقاٍع قَرقَرٍ قَالَ الْأَصْمَعِي: القاع [الْمَكَان -] المستوي لَيْسَ فِيهِ ارْتِفَاع وَلَا انخفاض قرقر قرق قَالَ أَبُو عبيد: وَهِي القيعة [والقيعة: الْجِمَاع -] أَيْضا. قَالَ اللَّه [تبَارك و -] تَعَالَى: {كَسَرَابٍ بِقِيْعةٍ} و [يُقَال: -] القِيعة / جمع قاع. والقرقر: المستوي أَيْضا يُقَال: قاع قَرقَر وقَرِق وقرقوس _ 66 / ب أَي مستو قَالَ عبيد بْن الأبرص يصف الْإِبِل: [الْبَسِيط]
هُدلا مشافِرها بُحّا حناجرُها ... تُزجي مرابيعها فِي قَرقَر ضاحي
[المرابيع مَا ولدت فِي أول النِّتَاج فِي الرّبيع -] [والقرقر: الْمَكَان المستوي. والضاحي: الظَّاهِر البارز للشمس -] . وَقد رُوِيَ فِي بعض الحَدِيث: بِقاع قَرِق وَهُوَ مثل القَرْقر [فِي الْمَعْنى -] . وأنشدنا الْأَحْمَر فِي سير الْإِبِل: [الرجز]
كَأَن أَيْدِيهنَّ بالقاع القَرِق ... أَيدي جَوَاز يتعاطين الوَرِق
شبه [بَيَاض أَيدي -] الْإِبِل ببياض أَيدي الْجَوَارِي.