قلا خوا حفز وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عبد الله بن عمر رَحمَه الله حِين قَالَ: لَو رَأَيْت ابْن عمر سَاجِدا لرأيته مُقْلَوِليا. المُقْلَوِلي: المُتَجافي المُسْتَوفُزِ [قَالَ -] وأنشدني الْأَحْمَر: [الطَّوِيل]
يَقُول إِذا أقْلَوْلَي عَلَيْهَا وأقْرَدَتْ ... أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ
[وَقَالَ الآخر: (الرجز)
قد عَجَبتْ مني وَمن يُعَيْلِيا ... لما رأتني خَلَقا مُقْلَوْلِيا
قَوْله: يُعَيْلِيا تَصْغِير يَعْلى والمُقْلَولِي: المستوفِز الَّذِي لَيْسَ بمطمئن. وَبَعض الْمُحدثين كَانَ يفسّر مُقْلَوليا: كَأَنَّهُ على مِقْلًى وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْء إِنَّمَا هُوَ من التَّجَافِي فِي السُّجُود كَحَدِيث عَليّ رضوَان الله عَلَيْهِ: إِذا صلى الرجل فَلْيُخَوِ وَإِذا صلت الْمَرْأَة فَلْتَحْتَفٍزْ - حدّثنَاهُ أَبُو نوح عَن يُونُس ابْن أبي إِسْحَاق عَن أَبِيه عَن الْحَارِث عَن عَليّ ذَلِك. قَوْله: فَلْيُخَوِّ يَعْنِي فليتفتّح ولَيَتجافِى حَتَّى يُخّوِىَ مَا بَين عَضُدَيه وجَنْبَيه وكالحديث الْمَرْفُوع: أَنه كَانَ إِذا سجد جافى عضديه عَن جَنْبَيْهِ. وَأما قَول عَليّ: إِذا صلت الْمَرْأَة فَلْتَحتَفِزْ يَقُول: تتضامّ إِذا جَلَست وَإِذا سجدت] .
يَقُول إِذا أقْلَوْلَي عَلَيْهَا وأقْرَدَتْ ... أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ
[وَقَالَ الآخر: (الرجز)
قد عَجَبتْ مني وَمن يُعَيْلِيا ... لما رأتني خَلَقا مُقْلَوْلِيا
قَوْله: يُعَيْلِيا تَصْغِير يَعْلى والمُقْلَولِي: المستوفِز الَّذِي لَيْسَ بمطمئن. وَبَعض الْمُحدثين كَانَ يفسّر مُقْلَوليا: كَأَنَّهُ على مِقْلًى وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْء إِنَّمَا هُوَ من التَّجَافِي فِي السُّجُود كَحَدِيث عَليّ رضوَان الله عَلَيْهِ: إِذا صلى الرجل فَلْيُخَوِ وَإِذا صلت الْمَرْأَة فَلْتَحْتَفٍزْ - حدّثنَاهُ أَبُو نوح عَن يُونُس ابْن أبي إِسْحَاق عَن أَبِيه عَن الْحَارِث عَن عَليّ ذَلِك. قَوْله: فَلْيُخَوِّ يَعْنِي فليتفتّح ولَيَتجافِى حَتَّى يُخّوِىَ مَا بَين عَضُدَيه وجَنْبَيه وكالحديث الْمَرْفُوع: أَنه كَانَ إِذا سجد جافى عضديه عَن جَنْبَيْهِ. وَأما قَول عَليّ: إِذا صلت الْمَرْأَة فَلْتَحتَفِزْ يَقُول: تتضامّ إِذا جَلَست وَإِذا سجدت] .