Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
2143. صَقَرَ1 2144. صَقَعَ1 2145. صَقُلَ1 2146. صَكُكَ1 2147. صَلَا1 2148. صَلُبَ12149. صَلِتَ1 2150. صَلَحَ1 2151. صَلْخَمَ1 2152. صَلُدَ1 2153. صَلْصَلَ1 2154. صَلَعَ1 2155. صَلَغَ1 2156. صَلِفَ1 2157. صَلَقَ2 2158. صَلَلَ1 2159. صَلِمَ1 2160. صَلْوَرَ1 2161. صَمَا1 2162. صَمَتَ1 2163. صَمَخَ1 2164. صَمَدَ1 2165. صَمَرَ2 2166. صَمْصَمَ1 2167. صَمَعَ1 2168. صَمْعَدَ1 2169. صَمَغَ1 2170. صَمُلَ1 2171. صَمُمَ1 2172. صنا5 2173. صَنَبَ1 2174. صَنْبَرَ1 2175. صَنِخَ1 2176. صَنَدَ1 2177. صَنَعَ2 2178. صَنَفَ1 2179. صَنَمَ1 2180. صَنِنَ1 2181. صَهٍ1 2182. صَهِبَ1 2183. صَهَرَ1 2184. صَهَلَ1 2185. صَوَبَ1 2186. صَوُتَ1 2187. صَوِحَ1 2188. صَوُرَ1 2189. صَوُعَ1 2190. صَوُغَ1 2191. صَوُلَ1 2192. صَوُمَ1 2193. صَوَى1 2194. صَيَأَ1 2195. صَيَبَ1 2196. صَيُتَ1 2197. صَيُخَ1 2198. صَيِدَ1 2199. صَيِرَ1 2200. صَيِصَ1 2201. صَيِغَ1 2202. صَيِفَ1 2203. ضَأْضَأَ1 2204. ضَأَلَ1 2205. ضَأَنَ1 2206. ضَبَأَ2 2207. ضَبُبَ1 2208. ضَبَثَ2 2209. ضَبَحَ2 2210. ضَبِرَ1 2211. ضَبَسَ1 2212. ضَبَطَ1 2213. ضَبَعَ1 2214. ضَبَنَ1 2215. ضَجِجَ1 2216. ضَجَعَ1 2217. ضَجَنَ1 2218. ضَحَا2 2219. ضَحَحَ1 2220. ضَحْضَحَ2 2221. ضَحِكَ2 2222. ضَحَلَ1 2223. ضَرَأَ2 2224. ضَرَبَ1 2225. ضَرَجَ1 2226. ضَرَحَ1 2227. ضَرُرَ1 2228. ضَرِسَ1 2229. ضَرَطَ1 2230. ضَرَعَ2 2231. ضَرْغَمَ1 2232. ضَرَكَ1 2233. ضَرَمَ1 2234. ضرو5 2235. ضَزَنَ1 2236. ضَطَرَ1 2237. ضَطْرَدَ1 2238. ضَطَمَ1 2239. ضَعَةَ1 2240. ضَعْضَعَ1 2241. ضَعُفَ1 2242. ضَغَا1 Prev. 100
«
Previous

صَلُبَ

»
Next
(صَلُبَ)
(هـ) فِيهِ «نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوب المُصَلَّب» هُوَ الَّذِي فِيهِ نَقْشٌ أمْثال الصُّلْبَان.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ إِذَا رَأى التَّصْلِيب فِي مَوضِعٍ قَضَبَه» .
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «فنَاوَلْتُها عِطَافاً فَرَأَتْ فِيهِ تَصْلِيباً فَقَالَتْ: نَحيِّه عَنِّي» .
وَحَدِيثُ أُمِّ سَلَمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «أَنَّهَا كَانَتْ تَكْرَه الثِّيَابَ المُصَلَّبَة» .
(س هـ) وَحَدِيثُ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «رأيتُ عَلَى الحَسن ثَوْبًا مُصَلَّباً» وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ:
يُقَالُ خِمَارٌ مُصَلَّب. وَقَدْ صَلَّبَتِ المرأةُ خِمَارها، وَهِيَ لِبْسَةٌ معروفةٌ عِنْدَ النِّسَاءِ. وَالْأَوَّلُ الوَجْه.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ مَقْتَل عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «خرَجَ ابنُه عُبيد اللَّهِ فضَرَب جُفَيْنة الأَعجَميَّ فَصَلَّبَ بَيْنَ عَينَيه» أَيْ ضَرَبَهُ عَلَى عُرْضِه حَتَّى صَارَتِ الضَّربة كالصَّلِيب.
(هـ) وَفِيهِ «قَالَ: صَلَّيتُ إِلَى جَنْب عُمَرَ فوضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى خاصرَتي، فلمَّا صلَّى قَالَ:
هَذَا الصَّلْبُ فِي الصَّلَاةِ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهُ» أَيْ شِبْهُ الصَّلْبِ، لِأَنَّ المَصْلُوب يُمَدّ باعُه عَلَى الجذْع. وهيئَةُ الصَّلْب فِي الصَّلَاةِ أَنْ يضَع يَدَيْهِ عَلَى خاصِرَتَيْه ويُجَافي بَيْنَ عَضُدَيْه فِي الْقِيَامِ.
وَفِيهِ «إنَّ اللَّهَ خَلق للجنَّة أَهْلًا، خَلقها لَهُمْ وَهُمْ فِي أَصْلَاب آبائِهم» الأَصْلَاب: جمعُ صُلْب، وَهُوَ الظَّهر.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ «فِي الصُّلْب الدِّيةُ» أَيْ إنْ كُسِرَ الظَّهْرُ فَحُدِبَ الرجُل فَفِيهِ الدِّيةُ. وَقِيلَ أَرَادَ إنْ أُصِيبَ صُلْبُهُ بشيءٍ حَتَّى أُذْهِبَ مِنْهُ الجماعُ، فسُمِّي الجماعُ صُلْباً، لأنَّ المَنِيَّ يخْرُج مِنْهُ.
[هـ] وَفِي شِعْرِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَمْدَحُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
تُنقَل منْ صَالِبٍ إِلَى رحمٍ ... إذَا مَضَى عالَمٌ بَدَا طَبَقُ الصَّالِب: الصُّلْب، وَهُوَ قَلِيلُ الِاسْتِعْمَالِ.
(هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ لَّما قّدِم مَكْةَ أَتَاهُ أصْحابُ الصُّلُب» قِيلَ هُمُ الَّذِينَ يَجْمَعُون العِظَامَ إِذَا أُخِذَت عَنْهَا لحُومُها، فيَطْبُخُونَهَا بالْماءِ، فَإِذَا خرَج الدَّسَم مِنْهَا جَمَعوه وَائْتَدَمُوا بِهِ . والصُّلُب جَمْع الصَّلِيب. والصَّلِيبُ: الوَدَكُ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أَنَّهُ اسْتُفْتِيَ فِي اسْتِعْمَالِ صَلِيب المَوتَى فِي الدَلاءِ والسُّفُن فَأَبَى عَلَيْهِمْ» . وَبِهِ سُمَيّ المَصْلُوب، لِما يَسِيلُ مِنْ وَدَكه.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ «تَمْرُ ذَخِيرَة مُصَلَّبَة» أَيْ صُلْبَة. وتَمْرُ المدينةِ صُلْب. وقَد يُقَالُ رطبٌ مُصَلِّب، بِكَسْرِ اللَّامِ: أَيْ يابِسٌ شَدِيدٌ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أطيبُ مُضْغَة صَيْحَاِنَيّة مُصَلَّبَة» أَيْ بَلَغَت الصَّلَابَة فِي اليُبْس.
ويُروى بالياءِ. وَسَيُذْكَرُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْعَبَّاسِ:
إنَّ المُغَالِبَ صُلْبَ اللهِ مَغْلُوبُ أَيْ قُوَةُ اللَّهِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.