[شدد] نه: فيه: يرد "مشدهم" على مضعفهم، المشد من دوابه قوية، والمضعف بعكسه، أي القوى من الغزاة يساهم الضعيف فيما يكسبه من الغنيمة. ومنه: لا تبيعوا الحب حتى "يشتد" أراد بالحب نحو الحنطة والشعير، واشتداده قوته وصلابته. وفيه: من "يشاد" الدين يغلبه، أي من يقاويه ويقاومه ويكلف نفسه من العبادة فوق طاقته، والمشادة المغالبة وهو كحديث: إن الدين متين فأوغل فيه برفق. ك: لن يشاد الدين إلا غلبه، بنصب الدين وفاعله ضمير أحد، أي لا يتعمق أحد في الدين بترك الرفق إلا عجز من عمله كله أو بعضه، وروى برفع الدين على أن يشاد مجهول. ط: أي تعمق لما لم يوجب عليه كدأب الرهبانية، غلبه أي عن
القيام به. نه: ومنه ح: ألا "تشد فنشد" معك، أي تحمل على العدو فنحمل معك، وهو بكسر شين. وح: ثم "شد" فكان كأمس الذاهب، أي حمل عليه فقتله. وفي قيام رمضان: و"شد" المئزر، وهو كناية عن اجتناب النساء أو عن الجد في العمل أو عنهما معًا. ط: وهي لا تنافي إرادة الحقيقة فلا يستبعد أن يكون قد شد مئزره ظاهرًا وتفرغ للعبادة زيادة على المعتاد. نه: وفي ح القيامة: كحضر الفرس ثم "كشد" الرجل، أي عدوه. ومنه ح: السعي لا يقطع الوادي إلا "شد". ج: ومنه ح: لا تجزى البطحاء أي بطن المسعى إلا "شدًا". نه: وح الحجاج: هذا أوان الحرب "فاشتدى زيم"، زيم فرسه أو ناقته. وح أحد: رأيت النساء "يشتددن" في الجبل، كذا عند الحميدي أي يعدون، ورواية البخاري: "يشتدن"، وعند غيرهما: يسندن - بمهملة ونون، أي يصعدن فيه، وما في البخاري قبيح في العربية لأنه يمتنع الإدغام إذا سكن الثاني وكثر في كتب الحديث فيخرج على لغة رددت في رددت، الخليل: كأنهم قدروا الإدغام قبل دخول الضمير فيكون لفظه: يشتدن. وفيه ح: بعد ما "اشتد" النهار، أي علا وارتفع شمسه. وش كعب: "شد" النهار، أي وقت ارتفاعه وعلوه. ك: "يشدد" في البول، أي في الاحتراز عن البول حتى كان يبول في قارورة خوفًا من رشاشه. ن: لوددت أن صاحبكم "لا يشدد" يريد أن في قيام الرسول صلى الله عليه وسلم حين بوله احتمال ترشش الثياب به فلا معنى لتشديد أبي موسى. ك: وفيه ح: "فشد" على بقطع الصلاة، هو بشين معجمة أي حمل. وح: "أشد" ما تجدون بالرفع خبر هو محذوف، ويجوز جره على البدل من السابق، وجوز نصبه مفعول تجدون، ولا مانع من حصول الزمهرير من النار لأن المراد منها محلها وهو جهنم وفيه طبقة زمهريرية. وح: "أشد" بصيرة، لأنه صلى الله عليه وسلم أخبر بأن ذلك من جملة علاماته، ولا يسلط عليه أي لا يقدر على قتله بأن لا يخلق القطع في السيف أو يجعل بدنه كالنحاس، وذلك الرجل قيل: الخضر، ويقال حمل فلان فما كذب - بالتشديد، أي ما جبن،
قوله: لا تفعل، أي لا تجبن ولا تنصرف، يقال كذبه الرجل في القتال إذا حمل ثم انصرف، ويحتمل كون لا ردًا لكلامه، أي لا تكذب ثم قالوا تفعل الشد. وح: لحملك النوى "أشد" من ركوبك معه، لأنه لا غيرة في الركوب معه صلى الله عليه وسلم وحمل النوى قد يتوهم منه خسة النفس ودناءة الهمة، وهذا أشد أي أوكد من الأولى حيث زاد كلمة لك. وح: قال "شديدًا" عن النبي صلى الله عليه وسلم، أي قال شعبة لعبد العزيز: أتروى عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال عبد العزيز على سبيل الغضب الشديد: عن النبي صلى الله عليه وسلم - يعني لا حاجة إلى هذا السؤال إذ السياق مشعر به، وقيل: أراد أن رفعه شديد. ن "أشد" الناس عذابًا الذين يضاهون خلق الله، يصورون صور الأصنام لتبعبد فيعذب بكفره وتصويره، أو يصور بقصد المضاهاة فهو فاسق لا كافر. ط: إن من "أشد" الناس المصورون، بالرفع على أن من زائدة أو اسمه ضمير الشأن وأشديته لقصد التعبد أو اعتقاد المضاهاة فيكفر وإلا يفسق، ونحو الشجر مما لا روح فيه لا يحرم صنعته والتكسب به على الأول، وعمم مجاهد الحرمة فيه على الثاني لقوله: فيخلقوا حبة أو شعيرة. وح: "أشد" الناس بلاء الأنبياء - يجئ في مثل من م. ن: "فيشتد" ذلك عليه بسبب هيئة الملك وثقل الوحي. وفيه ح: خرج "يشتد" أي يعدو. وح: لا يسبق "شدا" أي عدوًا على الرجلين. وح: إن شأن الهجرة "لشديد" أي ترك الأهل والولد وملازمة المدينة لشديد فلعلك تنكص على عقبيك. وح: "لا يشد" الرحال، أي لا يجب قصد ما سوى المساجد الثلاثة بالنذور ولا ينعقد نذرها، واختلف في شدها إلى قبور الصالحين وإلى المواضع الفاضلة فمحرم ومبيح. ج: هو كناية عن السفر أي لا يقصد موضع بنية التقرب إلى الله إلا إلى هذه الثلاثة تعظيمًا لشأنها.
ط: فإن الثلاثة من أبنية الأنبياء ومتعبداتهم وما سواها متساو في الفضل. وفيه ح: "لا تشدوا" على أنفسكم "فيشدد" الله، هو بالنصب جواب النهي، وفاء فان للسببية، وفاء فتلك للتعقيب، وهي إشارة إلى ما في الذهن من تصور جماعة باقية من أولئك المشددين، والخبر بيان له. وح: كانوا "يشدون" بين الأغراض ويضحكون الغرض الهدف، أي يعدون بين الغرضين، وكانوا في الليل رهبانًا بضم راء - ويتم في ضحك. وح: "يشتد" أثر رجل، أي يعدو ليحمل. ج: "فيشد" الله قلوب أهل الذمة، أي يقويهم. غ: «يبلغ "اشده"» وهو من خمس عشرة إلى أربعين، جمع شدة كنعمة وأنعم، وهي القوة والجلادة في القوة. «و"اشدد على قلوبهم» امنعها من التصرف والفهم عقوبة لهم. «و"شددنا" ملكه» أي قويناه، وكان يحرس محرابه كل ليلة ثلاثة وثلاثون ألفًا. «وإنه لحب الخير "لشديد"» أي لأجل حبه الماء لبخيل، ويقال للبخيل: شديد ومشدد.