[شقق] فيه: لولا أن "أشق" على أمتي لأمرتهم بالسواك، أي لولا أن أثقل عليهم، من المشقة: الشدة. ط: أفظ متكلم أي لولا خوف مشقة لأمرتهم أي أمر إيجاب. غ: "تشققت" عليه ثقلت عليه. ومنه: وجدني في أهل غنيمة "بشق" يروى بكسر من المشقة أي بجهد من العيش، ومنه ((لم تكونوا بالغيه إلا
"بشق" الأنفس)) من الشق نصف الشيء كأنه قد ذهب نصف أنفسكم حتى بلغتموه، ويروى بفتح من الشق الفصل في الشيء أي في موضع حرج ضيق كالشق في الجبل، وقيل: شق اسم موضع. ن: وغنيم مصغر غنم، تريد كان أهلي أصحاب غنم لا خيل وإبل والعرب لا تعتد بالغنم. نه: ومن الأول: اتقوا النار ولو "بشق" تمرة، أي نصفها. ك: أو جانبها، والقليل بالجر أي ولو بالقليل. نه: أي لا تستقلوا من الصدقة شيئًا. وفيه: إنه سأل عن سحائب مرت وعن برقها فقال: أخفوا أم وميضًا أم "يشق شقًا"؟ من شق البرق إذا لمع مستطيلًا إلى وسط السماء وليس له اعتراض، تقديره: أيخفى أم يومض أم يشق. ومنه: فلما "شق" الفجر أمر بإقامتها، يقال: شق الفجر وانشق، إذا طلع كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه. وح: ألم تروا إلى الميت إذا "شق" بصره، أي انفتح، وضم شينه غير مختار. ن: شق بصره - بفتح شين، ورفع بصره على الأشهر ونصبه بعض، يقال: شق بصر الميت و"شق" الميت بصره، أي شخص، وهو نظر المحتضر إلى الشيء بحيث لا يرتد إليه طرفه. ط: قوله: إن الروح إذا قبض تبعه، إما علة للإغماض أي أغمضته لأن الروح إذا فارق تبعه بصره في الذهاب فلم يبق لانفتاحه معنى، أو علة للشق أي يتمثل له الروح فينظر إليه شزرًا ولا يرتد طرفه حتى يفارقه الروح ويضمحل بقايا قوى البصر ويبقى على ذلك الهيئة. نه: وفيه: ما كان ليخنى بابنه في "شقة" من تمر، أي قطعة تشق منه. ومنه ح: إنه غضب فطارت منه "شقة" أي قطعة، وروي بسين - ومر. وح: فطارت "شقة" منها في السماء و"شقة" في الأرض، وهو مبالغة في الغضب والغيظ، يقال: قد انشق فلان من الغيظ، كأنه امتلأ باطنه به حتى انشق، ومنه "تكاد تميز من الغيظ". وفيه: أصابنا "شقاق" ونحن محرمون فقال أبو ذر: عليكم بالشحم، الشقاق تشقق الجلد. وفي ح البيعة: "تشقيق" الكلام عليكم شديد، أي التطلب فيه ليخرجه أحسن مخرج. وفيه: نأتيك من "شقة" بعيدة، أي مسافة بعيدة، والشقة أيضًا السفر البعيد. ن: هو بضم بشين أصح من
كسرها. نه: وفيه: على فرس "شقاء" مقاء، أي طويلة. وح: احتجم من "شقيقة" كانت به، هو نوع من صداع يعرض في مقدم الرأس وإلى أحد جانبيه. وح: أرسل إلى امرأة "بشقيقة" سنبلانية، هو مصغر شقة جنس من الثياب، وقيل: نصف ثوب. وح: النساء "شقائق" الرجال، أي نظائرهم في الطباع والأخلاق كأنهن شققن منهم، ولأن حواء خلقت من آدم، وشقيق الرجل أخوه لأبيه وأمه، وجمعه أشقاء. ومنه أنتم إخواننا و"أشقاؤنا". وفيه: في الأرض الخامسة حيات كالخطائط بين "الشقائق" هي قطع غلاظ بين جبال الرمل، جمع شقيقة. وح: إن في الجنة شجرة تحمل كسوة أهلها أشد حمرة من "شقائق" النعمان، هو الزهر الأحمر المعروف وهو الشقر، والنعمان هو ابن المنذر ملك العرب نزل شقائق رمل قد أنبتت هذا الزهر فاستحسنه فأمر أن تحمى له فأضيفت إليه وغلب اسم الشقائق عليها، وقيل: النعمان اسم الدم وشقائقه قطعه فشبهت به لحمرتها. ك: فبدأ "بشقه" الأيمن، هو بكسر معجمة. ومنه: اضطجع على "شقة" الأيمن، لحبه التيامن في كل شيء، ولأن النوم على الأيسر يستغرق النوم، وهو نوم الصالحين، وعلى اليسار نوم الحكماء، على الظهر نوم الجبارين، وعلى الوجه نوم الكفار. وح: في "شق" سنامه الأيمن، أي نصفه، والأيمن صفة الشق. وح: أنا أطلع من "شق" الباب، بفتح معجمة، أي موضع ينظر منه. وصائر الباب شق الباب، بفتح معجمة وخفض على البدلية، أي موضع ينظر فيه، وتجويز كسره منظور فيه. وح: أخذت بيديها ثلاثًا فوق رأسه، أي وصبته فوقها، ثم يأخذ يدها أي بيدها أو ملأ يدها، فينصب أو يجر بنزع خافض أو تقدير مضاف، على "شقها" بكسر شين أي فتصب على جانبها الأيمن من الرأس. وح: جاءت "بشق" رجل، أي نصفه، قيل: هو تفسير "وألقينا على كرسيه جسدًا" وصاحبه في ص. وفيه "يشق" شدقه، بضم ياء وفتح شين، وشدته بالرفع. وفيه: "انشق" القمر، أنكر
حقيقته قوم وإلا لتواتر لتوفر الدواعي لنقله لغرابته وعدم خفائه لأنه محسوس والناس فيه شركاء، وأجيب بأنه كان لطلب قوم خاص ليلًا وأكثرهم فيه نيام في الأبنية والحجب، والأيقاظ البارزون في الصحاري لهم مشاغيل لم يكونوا رافعي رؤسهم، وقد يقع الكسوف فلا يشعر به الناس حتى يخبرهم الآحاد مع طول زمانه، وهذا إنما كان لحظة. ز: وقد تزلزلت الأرض في بلدنا النهر واله ليلة ولم يشعر به إلا الآحاد مع أنه أغرب الغرائب في هذه النواحي. ك: فإن قلت: ما جوابك عن قول بعض الفلاسفة إن الفلكيات لا تقبل الخرق؟ قلت: بينت فساده في شرح المواقف. وح: فأراهم القمر "شقين" بكسر شين، أي نصفين - ويجيء بيان في فرقة، وإنما قال: اشهدوا لأنه معجزة عظيمة. ش: أي اشهدوا على نبوتي ومعجزتي، أو احضروا وانظروا؛ القاضي: أجمع المفسرون وأهل السنة على وقوعه، قلت: وفيه نظر وقد قيل بأنه سينشق عند مجيء الساعة، قوله: أراهم القمر مرتين انشقاقه، هو بدل اشتمال من القمر، قوله: مرتين، أي فلقتين ولم يرد زمانين، إذ لم يقع الانشقاق إلا مرة. ن: هو من أمهات المعجزات، رواه عدة من الصحابة، وأنكره بعض المبتدعة وإلا اشترك في معرفته أهل الأرض، ومنع الملازمة فقد يقع في بعض الأحيان كسوف وشهب عظام وأنوار طوالع ولا يحدث بها إلا آحاد، وقد يكون القمر ح في منازل تظهر لبعض الأفق دون غيره كما يجد الكسوف أهل بلد دون غيره. ط: يأوله قوم بأنه يكون يوم القيامة ولو وقع لتواتر، وأجيب بأن الموافق نقله وتواتر، والمخالف ربكا ذهل أو حسب أنه نحو الخسوف، وإنما كان لحظة ولو دام حتى تطلع الكافة ولم يؤمنوا لأهلكوا، إذ جرت عادته تعالى بأن الآية إذا كانت محسوسة فمن يكفر بعد يعذب. ن: أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل "شق" جفنة، هو بكسر شين: النصف، والجفنة بفتح جيم معروف؛ وفيه إشارة إلى أن ليلة القدر في آخر الشهر وهي موجودة متحققة الرؤية مرئية يتحققها من شاء الله، وما روي عن المهلب أنه لا يمكن رؤيتها حقيقة فغلط فاحش. وفيه ح: أفلا "شققت" عن قلبه؟ يعني أنك إنما
كلفت بالعمل الظاهر لأنك لا تقدر على ما في الباطن - ويتم في تقبل من ق. وح: يريد أن "يشق" عصاكم، أي يفرق جماعتكم كما تفرق العصا المشقوقة، وهو عبارة عن اختلاف الكلمة وتنافر النفوس. ط: العصا كناية عن الجمع، يعني من قصد عزل إمام ليكون هو إمامًا أو لينصب آخر في ناحية أخرى فاقتلوه. وشقة العصا القطعة من كل خشبة وبالضم القطعة من الثوب. وفيه ح: و"شقه" ساقط، هو بالكسر النصف. وح: من "شاق شق" الله عليه، هو بإطلاقه يشمل المشقة على نفسه بأن يكلفه وعلى غيره بأن يكلفه بما فوق طاقته. ك: شاق أي يضر الناس ويحملهم على أمر شاق، أو يكون في شق منهم وناحية بالخلاف لهم، شق الله أي ثقل عليه. ط: ثم "تشقق" الأنهار، أصله تنشق أي يجري من الأبحر الأربعة الأنهار إلى مكان كل من أهل الجنة. وح: استسعى غير "مشقوق" عليه، الاستسعاء أن يكلف الاكتساب والطلب حتى يحصل قيمة نصيب الشريك الآخر، وقيل: لا يستغلى عليه في الثمن. غ: "الشقاق" الخلاف والعداوة. و ((بعدت عليهم "الشقة")) أي الناحية التي ندبوا إليها وهي تبوك. ش: أنا أول من "ينشق" عنه الأرض، أي أول من يعاد فيه الروح ويبعث من القبر. وح: فإذا هو يجري ولم "يشق شقًا" أي يجري على الأرض في غير أخدود.